كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الثقافة السرية - رواية (Re: محمد سنى دفع الله)
|
يا أستاذ السنى Quote: ومبروك الرواية وواصل ونحن معك ومع (( عارف )) في حيرته |
شكراتشوف الغريق لقدام ( كلامى كن أبيت تدورى ما تلقى) بعدين ياأستاذ أنا عضو فى سوداناوى قدر ما أدوس ما بفتح معاى قلت يمكن الجماعة ديل زعلانين منى اليوم أرسلت رسالها عشان يجددوا لى الباسورد وكده دا بريدى [email protected] أصلو أنا خرفت وكده ...ولقحت كبسور الواحد بقى عشان يتذكر اسمو يعمل ليه باسورد على المره ( المرأه) تقوم المره تنسى الباسورد بتاعهاززززززاتو نبقى فى حلك ...حفر وبل لا المره تفتح معاك ولا أنت تفتح معاها باسوران متداهمان قصر مشيد وبئر معطله مع تحياتى
الكوز المعفن بتاع سلمى الشيخ قور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثقافة السرية - رواية (Re: Abuelgassim Gor)
|
مواصلة الجزء الاول
قال لى صاير البقاء فى أمان يعنى الخروج من مدينة ( بارفوسك). كان الامر معقد وصعب وشائك. هدبان يحط فوقهما الحمام ، ثم أعمدة تلفون يعيدة نائية لا زالت تحمل طنين الزمان عبر أسلاك التلفون. تفرقنا. ثم هطل علينا ليل خميل.وقفت على الربوة وخلفى البحر وطيور أفريقية مسنة ، موليا وجهى شطر قصر عبد العظيم المنيف. تحركت بطريقة ميكانيكية ، هناك شيئ يدفعنى نحو الأضواء ، والبهرج ، والمهرجان الشبق. أى عالم هذا؟. كان هناك سور ، محمى بسلك شائك وكلاب من فصيلة الذئاب. باب واسع يبدأ بهضبة ثم لفه حاده لتختفى السيارات بطريقة مدهشة ما أن تدخل السيارة وتتخطى الباب ، حتى تختفى تماما. قلت لابد من الدخول ، قصص كثيرة تحدث عنها سكان بارفوسك ، ليالى حمراء ، حلقات القمار ، والمضارات ، ونساء يتعرين قطعة ..قطعة. أقتربت من السور العظيم، الدخول فقط بالسيارات ، كنت راجلا ، حافيا ، أطس الآكام ببوتى المبرقع ، وخلفى هدبان يحط عليهما الحمام ، ثم يطير ....توقفت ، ثم كانت دهشتى عندما توقفت سيارة فخمة ، بهية ، منيفة ، مظللة ، ثم سمعت صوت : أتفضل يا أستاذ ...تلفت ، يمنى ويسرى ، فوق وتحت ، تأكدت أنا المقصود: نعم تفضل يا أستاذ عارف !! انقطع رأسى ، وجف لسانى صار دقيقا ...نعم هذا أسمى . عندما دلفت داخل السيارة الفخمة ، البهية المخملية الصندلية ، لم أصدق عيناى ...يا ..هل (أنا فى حلم أم فى علم )...مزدلفة ، نعم صدقونى انها مزدلفة هى التى تقود السيارة ،...مستحيل ، هدبان يركان فوقهما الحمام وأعمدة تلفون بعيده ، صدى التاريخ ، كل شيئ أحضر أمامى بلحظة سبوية. قالت مزدلفة : لا تندهش ، أصلا الاستاذ اليوم عامل دعوة للاعلاميين . قلت الاستاذ مين؟ قالت الاستاذ عبد العظيم . أنحرفت السيارة بجسارة نحو اليمين بعد دخول الباب مباشرة ، ثم هبطت لتأخذ دورة كاملة حول الدوار الذى يلف القصر المنيف حيث الجراج . ترجلت مزدلفه ، ترجلت خلفها وما أنا براجل . خطرت داخل البهو بصلف ارستقراطى عاتب وعنيد خطرت خلفهابذهول زمانى بريتارى ....معقول ، هل تكون مزدلفة من مجموعة عبد العظيم ...اذا هى التى أوشت بالصحفى الشيوعى ياسر ، قررت التراجع ، أحدثت مزدلفة فسلجة أنثوية فأحست احساسى ، رأت التردد فى عينى ، وأنا أرفع يدى لأمسح رأسى أشبه بفرس لجوج مطهم أوشك أن يفر . أمسكت بيدى وهى تهمس ، ثم قالت : هذا هو المنهج الوحيد الوحيد الذى يفيدنا فى تطبيق النقطتين الاستراتيجيتين اللتين ذكرتهما ، ( البقاء بأمان ثم العمل على فضح هوسسسسس) ! ثم أدركت أنى مخلوع بحالها البزخة فقالت : يا أستاذ السيارة ايجار ليوم واحد ، وشوية صرف على الأناقة ، فقط أتبعنى ولن أسألك لماذا قررت الحضور ولم تحدثنا ... نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثقافة السرية - رواية (Re: Abuelgassim Gor)
|
دخلنا صالة كبيرة ، تدلت منها عناقيد النجف ، وفصوص الأضاءة ، نحو مئتين شخص ، يتحدثون بعضهم بعضا ، محدثين ، صدى وطنين بلاطى، قبة الصاله بها قطيفة خضراء تعكس الاضاءة ، فينكسر الضوء على أزياء الحضور فكتسبون بهاء وأناقة، صخفيون ، اعلاميون ، رجالات سياسة ، ودولة ، كميرات التلفزيون ، عدد من الفليبينيات يقدمن المشروب ، مطايب ، قلت هذا منظر مهيب ، تعرفت من بين الساسة على رئيس حزب التحولات الكبرى ، كذلك رأيت وزير مشهور مزواج . كانت مزدلفة تجرنى مرة بعد الأخرى كلما تسمرت عند فليبينية ، ثم شلعنى قلبى تعريا، أحيانا تضغط على قدمى عندما ترى بحلقتى ذات الخصائص المحوللجية التلفونية. ثم تدريجيا ، هدأ الصوت ، وأنقطع صدى الصالة ، فبانت فتاة جميلة ، تكلمت بأداء تلفازى فاسد : سيداتى سادتى أرجو الانتباه ، بعد قليل سوف يخاطبكم السيد عبد العظيم. تخيلت الرجل ذى البمبرص ، النجس ، وأظافره المتسخة ، أياديه القذرة التى أوقعت بالصحفى الشيوعى ياسر . ثم ضجت الصالة بالتصفيق ، فظهر على أثرها شخص ببسمه هوليودية ، رافعا يده اليمنى ، خفيف ، أنيق ، بظرف ثم قال : أيها الاعلاميون ، أرجو أن تسمتعوا بوقتكم . لقد قررنا بناء قاعة ثقافية كبرى ، بها كل الوسائل الاعلامية . مباشرة بحرفية عاليه ، ظهر عرض توضيحى ببروجكتر استمر لدقيقتين فقط يظهر القاعه المقترحه بكل امكانيتها السبرنية.قلت لمزدلفة من هذا الرجل؟ . قالت بهمس: عبد العظيم . قلت : لكن أين العفونه . جزبتنى وهى تقول :هسسسسسسس ( أنتهت الحلقة الاولى)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثقافة السرية - رواية (Re: محمد عكاشة)
|
Quote: يادكتور واصل مع مراعاة ايراد الاجزاء على اتصال..حتى نضمن قراءة متصله حاضرين |
يا أستاذ عكاشه شكرا على المرور والمتابعة سأحاول ايراد الأجزاء على اتصال يعنى عتدى مشكلة فى تنزيل الحلفات متسلسلة عموما سأحاول مخلصك قور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثقافة السرية - رواية (Re: Abuelgassim Gor)
|
العـزيزُ / د.أبو القاسم قور ..
تلكَ حَظوةٌ كُبرَى لي بأنْ أقرأَ جانبًا من روايتِكَ ، والتي يُجَمِّلُها الصِّدقُ
الفَنِّي بإمكانيَّةِ حُدُوثها ،
لكنِّي أرَى أنْ تدفعَ بها إلينا جُملةً واحدةً وتباعًا ؛ وذلكَ كما تعلم عزيزي
أنَّ الـرِّوايةَ عندما تكونُ مُتباعِدَةً في فواصلِها الزَّمنيَّة حتمًا تجعـلُ
المتلقي يصرِفُ فكرَهُ وذهنَهُ عنها فترةً ، وذاكَ ما يجعلُهُ يحتاجُ إلى إعادةِ
قراءَةٍ تمهيديَّةٍ أُخرى لما سبقَ قراءَتُهُ حتَّى يؤوبَ للحدثِ المتَخَيَّلِ الواردِ
من جِهَةِ الكاتبْ ..
وأنا في انتظارِ فيضِ نهرِكَ السَّـلسبيلْ ..
احتراماتي الشِّدادْ .
أخوك / محمَّد زين .
| |
|
|
|
|
|
|
|