"لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما.

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 05:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-05-2008, 02:57 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما.



    عائض القرني


    إن في فوز باراك أوباما لعبرة لقوم يعقلون، ألا تعجب من رجل فقير بسيط مسكين سافر به أهله من بيت صغير في كينيا بأفريقيا يبحثون عن لقمة العيش فارين من الجوع والمرض والجهل؟ فيتعلّم ابنهم ويتزوج وينال منصباً ويُعطى جنسية أمريكية ويدخل الانتخابات ويفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بل بقيادة العالم. فهو المدير الإقليمي للدول جميعاً، وهو أقوى رجل في عالم الدنيا في القارات الست. أما وقفت مع نفسك متأملاً في هذا المشهد العجيب الغريب؟ كيف يقفز رجل غريب فقير مهاجر مسكين من كوخ في كينيا إلى أن يتربّع على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض، وقل لي بربك: لو أن الأستاذ باراك أوباما التجأ إلى بعض الدول العربية كيف يكون وضعه؟ إنه سوف يكون في الغالب في الترحيل لانتهاء مدة إقامته أو سوف يطرد من البلاد لمخالفة قانونية. وإذا كرم سمح له بأن يكون سائق تاكسي (ليموزين) أو حارس عمارة أو بائعاً في سوق الخضراوات أو الحراج. هذا ما سوف يحصل للأستاذ باراك أوباما لو كان في بعض الدول العربية القوية الصامدة المتألقة النامية والنائمة في سبات عميق «وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ» سبحان الله! مرةً واحدة وبسرعة هائلة يصل العامل البسيط والشاب الفقير والمهاجر المسكين إلى رئاسة أكبر وأقوى دولة في العالم ليجلس أمامه رؤساء العالم وهم ينتفضون من حمّى الرهبة ويرتعدون من هول الموقف؛ لأنهم في مجلس رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. سبحان الله! ينسى الأمريكان لونه الأسود وأصله الأفريقي وآباءه المسلمين ويقولون لهذا الشاب الذي ما سكن قصراً وليس في آبائه وزير ولا قائد ولا رئيس ولا ملك، وإنما فقير ابن فقير ومسكين ابن مسكين، يقولون له: تفضّل قُدِ البلاد واحكم الدولة والأمة، وبيده مفاتيح القوة النووية والاقتصاد العالمي والقرار الأول والأخير في عالم الدنيا الفانية.

    دُفعةً واحدة يقفز هذا الشاب الأسمر الداكن الصعلوك من كوخ صغير فيه قطعة من حصير وأكواب من فخار وكيس من دقيق الشعير إلى أن يجلس أمام الكونغرس الأمريكي يأمر وينهى ويصدر المراسيم الرئاسية ويسقط حكومات ويعيّن رؤساء ويتحكم في الفضاء والثروة والطاقة. وإذا غضب على دولة فلها الويل مما يصفون، ويا حسرة على رئيس لا يرضى عنه، وأحسن الله عزاء بلدٍ قرر محاربته، فهل تفكرنا في هذا المنطق وهذا المستوى الراقي الذي وصل به باراك أوباما إلى رئاسة (أمريكا)؟ أما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (والله لو كان سالم مولى أبي حذيفة حياً لولّيته الخلافة بعدي)، وسالم هذا مولى أسود فقير مسكين لكنه مؤمن مهاجر حافظ لكتاب الله قائم بحدوده، ولما ولّى أمير مكة عليها بعده ابن أبزى وهو مولى أسود فقير مسكين أقره عمر وقال: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين». الآن أصبحت أمريكا تطبق دون أن تشعر بعض تعاليم الإسلام من احترام الإنسان وتقدير مواهبه وإعطائه الحق في المشاركة وإبداء الرأي وأخذ مكانه المناسب مهما عظم. قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ» وقال صلى الله عليه وسلم: «الناس سواسية كأسنان المشط» وقال عمر: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً). إن إخوان وزملاء باراك أوباما يعملون قهوجية وسفرجية وطباخين وكناسين في بعض البلاد العربية، ولو طلب أحدهم أن يكون مدير مدرسة ابتدائية لناله الويل والثبور، وعظائم الأمور، وقاصمة الظهور، وإن في فوز باراك أوباما برئاسة أمريكا لآية لأولي الألباب.


    ـــــــــــــــ
    المصدر http://www.sudanesehome.com/forum/showthread.php?p=141272#post141272

    (عدل بواسطة القلب النابض on 11-05-2008, 03:11 PM)

                  

11-05-2008, 03:04 PM

JOK BIONG
<aJOK BIONG
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 5393

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)






    بس ما في رئيس مستعرب اسود في بلاد المسلمين
    اوباما ما داير له دجل باسم الاسلام.
                  

11-05-2008, 03:57 PM

عمران حسن صالح
<aعمران حسن صالح
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 10159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: JOK BIONG)

    Quote: اوباما ما داير له دجل باسم الاسلام

    كفانا الله شر الجهل والجاهلين ...
                  

11-05-2008, 06:47 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: عمران حسن صالح)

    أخي عمران

    سلام عليكم

    Quote: الآن أصبحت أمريكا تطبق دون أن تشعر بعض تعاليم الإسلام من احترام الإنسان وتقدير مواهبه وإعطائه الحق في المشاركة وإبداء الرأي وأخذ مكانه المناسب مهما عظم. قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ» وقال صلى الله عليه وسلم: «الناس سواسية كأسنان المشط» وقال عمر: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً). إن إخوان وزملاء باراك أوباما يعملون قهوجية وسفرجية وطباخين وكناسين في بعض البلاد العربية، ولو طلب أحدهم أن يكون مدير مدرسة ابتدائية لناله الويل والثبور، وعظائم الأمور، وقاصمة الظهور، وإن في فوز باراك أوباما برئاسة أمريكا لآية لأولي الألباب.


    هي رسالة صاحب المقال التي أؤمن بها ولكن متى ترجع امتنا لقيمنا

    سلام
    واحترام
                  

11-05-2008, 08:36 PM

JOK BIONG
<aJOK BIONG
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 5393

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: عمران حسن صالح)

    Quote: كفانا الله شر الجهل والجاهلين ...

    لو بتاعك دا الله السماوي الحقيقي ماكان تتمنى الشر لغيرك.
    الجهل في الذي لا يرى في نفسه شرور
                  

11-10-2008, 09:27 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: JOK BIONG)




    كتب جوك بيونج:

    Quote: لو بتاعك دا الله السماوي الحقيقي ماكان تتمنى الشر لغيرك.
    الجهل في الذي لا يرى في نفسه شرور



    ماذا تقصد بهذا الكلام ؟أرجو التوضيح .ماذا تقصد ببتاعك دا الله السماوي الحقيقي ؟


    أنا في انتظار رد عاجل منك.
                  

11-05-2008, 06:39 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: JOK BIONG)

    أخي جوك بيونق

    سلام

    لو قرأت النص لتوافقت مع القرني .. الذي يلوم العرب الذين لا يمارسون الديمقراطية ولا قيم الإسلام الحقة .

    عائض القرني هنا معجب التجربة التي جاءت بهذا الرجل الذي جاء من منطقة فقيرة واسرة فقيرة كتب عنها هو في كتابه ..

    وتحدث عن جدته التي لم تشتر سيارة حتى يدرس هو ..

    كان فقيرا ولا صاحب حسب ونسب ولكنه بالقيم أصبح رئيسا.. هو يقول هذا ليقول للمسلمين أين انتم من هذه القيم، التي انتم أولى بها كمسلمين تدعون للقيم

    عموما المقال في جملته إيجابي جداً وفيه لوم للمسلمين في تخلفهم.

    تحياتي

    دا مادجل وايماننا بديننا أصيل مع ايماننا بالأديان الأخرى واحترامنا لها..
                  

11-05-2008, 03:07 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    مبروك انتصار القيم.

    مبروك أوباما

    رغم ايماني بمؤسسية الدولة وعدم احداث تغيير يذكر في سياسة أمريكا.

    إلا أن فوز اوباما له مدلولات أخرى.

    فيه رسالة إنسانية تحدد قيمة الإنسان بعطائه وقدراته لا بلونه وأصله..

    فيه رسالة لمثقفينا الذين لم يتجاوزوا لون الإيهاب وشكل الجلباب ، ومورد الأصل والجذور.
                  

11-05-2008, 03:26 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    Quote: إن في فوز باراك أوباما لعبرة لقوم يعقلون، ألا تعجب من رجل فقير بسيط مسكين سافر به أهله من بيت صغير في كينيا بأفريقيا يبحثون عن لقمة العيش فارين من الجوع والمرض والجهل؟ فيتعلّم ابنهم ويتزوج وينال منصباً ويُعطى جنسية أمريكية ويدخل الانتخابات ويفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بل بقيادة العالم. فهو المدير الإقليمي للدول جميعاً، وهو أقوى رجل في عالم الدنيا في القارات الست. أما وقفت مع نفسك متأملاً في هذا المشهد العجيب الغريب؟ كيف يقفز رجل غريب فقير مهاجر مسكين من كوخ في كينيا إلى أن يتربّع على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض، وقل لي بربك: لو أن الأستاذ باراك أوباما التجأ إلى بعض الدول العربية كيف يكون وضعه؟


    دا منو هو الرجل الذى فر به اهله من افريقيا الى امريكا فارين من الجوع دا؟ اوباما لم يهاجر من كينيا انما والده هو الذى سافر للولايات المتحدة بغرض الدارسة على ما اعتقد. على ما يبدو ان عياض القرنى دا لا يدرى عن من يتحدث عن اوباما ام والده.

    على العموم نحن لسنا فى حوجه التى تطبيق الاسلام بقدر ما نحن فى حوجه الى تطبيق نظام ديمقراطى علمانى يكفل للجميع حرية الترشح و الانتخاب بغض النظر عن دينهم او الوانهم. الاسلام زاتو بيقول الامامة تكون فى قريش او ان يكون الامام مسلم و هذا يقطع الطريق على غير المسلمين يصنف الناس الى درجات.
                  

11-05-2008, 04:07 PM

سيف النصر محي الدين محمد أحمد

تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: abubakr salih)

    Quote: هذا الشاب الأسمر الداكن الصعلوك من كوخ صغير فيه قطعة من حصير وأكواب من فخار وكيس من دقيق الشعير


    هذه هي صورة افريقيا في اذهان العرب ..اكواخ..و اكواب من فخار و كيس من دقيق الشعير!
    و هل يأكل الكينيون الشعير يا شيخنا؟
                  

11-05-2008, 06:27 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: abubakr salih)

    Quote: دا منو هو الرجل الذى فر به اهله من افريقيا الى امريكا فارين من الجوع دا؟ اوباما لم يهاجر من كينيا انما والده هو الذى سافر للولايات المتحدة بغرض الدارسة على ما اعتقد. على ما يبدو ان عياض القرنى دا لا يدرى عن من يتحدث عن اوباما ام والده.

    على العموم نحن لسنا فى حوجه التى تطبيق الاسلام بقدر ما نحن فى حوجه الى تطبيق نظام ديمقراطى علمانى يكفل للجميع حرية الترشح و الانتخاب بغض النظر عن دينهم او الوانهم. الاسلام زاتو بيقول الامامة تكون فى قريش او ان يكون الامام مسلم و هذا يقطع الطريق على غير المسلمين يصنف الناس الى درجات.


    الاخ ابوبكر

    سلام

    Quote: ألا تعجب من رجل فقير بسيط مسكين سافر به أهله من بيت صغير في كينيا بأفريقيا يبحثون عن لقمة العيش فارين من الجوع والمرض والجهل؟ فيتعلّم ابنهم ويتزوج وينال منصباً ويُعطى جنسية أمريكية ويدخل الانتخابات ويفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بل بقيادة العالم
    هو تحدث عن والده الذي هاجر ..ولم يتحدث عنه هو يبدو أنك لم تقرأ المقال ..


    إنك تدعي الديمقراطية وتدعو لها وفي ذات الوقت تناقض نفسك بنفي الآخر والرأي الآخر

    يبدو أن مشوارنا طويل جداً مع هذا التناقض.

    نحن نريد تطبيق الإسلام بقيمه التي لا تفرق بيني وبين آخر بلونه

    الإسلام بقيمه الأصيلة ..

    أم تقرأ أن عمر بن الخطاب عين شخصاً " كان ملوك" وتجاوز سطوة المجتمع العربي في ذلك الوقت والذي كانت النظرية السائدة فيه فبل الإسلام هي نظرية عبيد وأسياد... استطاع تجاوز هذا الأمر في زمن قياسي ..

    وأعني بزمن قياسي مقارنة بالزمن الذي احتاجه المجتمع الأمريكي ليخرج من نظام العبودية الى تولية شخص كأوباما مهاجر وافريقي قيادة بلده أمريكا..

    شكرا لك اخي

    كامل الإحترام لرأيك
                  

11-05-2008, 04:04 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    ابدا لا ولن يتم لان شرط الولاية علي ديار المسلمين الاسلام

    وهذا محض كلام والسلام
                  

11-05-2008, 04:14 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    اتمني النظر لوجه عائض القرني العبوس

    والي وجه اوباما الصبوح
    وهنا مكمن الفرق
    بين ما يحمله عائض القرني وما يحمله اوباما
    وهنا لا دين في برنامج اوباما الانتخابي
    هو مع الحريات بجميع انواعها
    اين يقف هذا القرني من مواقف تحتم عليه ان يقفها
    اهلا بعودتك القلب النابض
    ولك تحياتي
                  

11-10-2008, 11:53 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: Sabri Elshareef)



    حوار هادئ،وعلم رصين:




    Quote: حوار عن العلمانية الديمقراطية بين مثقفين عربيين


    أ.د. جعفر شيخ إدريس

    مجلة البيان العدد 166 , جمادى الآخرة 1422 هـ



    قال الأول لصاحبه : إنه من حسنات البلاد الديمقراطية العلمانية أنها تعاملنا من حيث الدين معاملة أحسن من معاملتنا لها .
    أجاب الأول : من أمثلة ذلك أنهم يسمحون لنا بأن نبني المساجد ونقيم فيها الصلوات ، ويسمحون بحرية الدعوة إلى الإسلام بينما لا نسمح نحن لهم بشيء من ذلك في بلادنا . قال الثاني : أولاً : إن ما ذكرته عنا ليس بصحيح على إطلاقه ؛ ففي العالم العربي والإسلامي نصارى ويهود يمارسون دينهم في كنائسهم وبيعهم في حرية كاملة . ألم تزر بلاداً كمصر و السودان ؟ قال الأول : ولكن ماذا عن السعودية ؟
    الثاني : للسعودية وضع خاص ؛ فهي جزء من الجزيرة التي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن لا يكون فيها دين غير الإسلام . وينبغي أن لا يكون هذا أمراً غريباً حتى على الدول الغربية التي أراك تدافع عنها .
    الأول : ماذا تعني ؟
    الثاني : ألم تسمع ببلد اسمه الفاتيكان ؟
    هل تجد فيه من مساجد أو دور للعبادة غير دور الكاثوليك ؟
    الأول : كلاَّ .
    الثاني : الأمر الثاني الذي كنت أود أن أنبهك إليه هو أنهم لا يسمحون لنا بما يسمحون بدافع الإحسان إلينا ، أو مجاملة لنا كما يظن بعض الذين لا يعلمون ، وإلا لقالوا لنا : إما أن تسمحوا لنا بما نسمح به لكم وإلا منعناكم كما تمنعوننا .
    الأول : هذا ما كنت أظنهم فاعليه ، وقد ازداد تقديري لهم إذ لم يفعلوه .
    الثاني : إن ما يسمحون لنا به من قدر من الحرية الدينية هو أمر يسمحون به لكل صاحب معتقد مصدقاً بوجود الخالق أو منكراً لوجوده ، مؤمناً كان أم مشركاً ، عابد وثن أو عابد بشر . وكما يسمحون بهذا القدر من الحرية الفكرية فإنهم يسمحون بقدر مثله أو أكبر منه لدعاة الرذيلة من الشواذ والزناة وراسمي الصور الفاضحة . يفعلون كل هذا ؛ لأنهم يرونه في مصلحة بلادهم بحسب تصورهم للحرية . وأما الأمر الثالث فهو أنهم يستعملون كثيراً من قوانينهم ليحدوا من هذه الحرية سواء لزائريهم من البلاد الإسلامية أو القاطنين فيها .
    الأول : أوافقك . ولكن ألا ترى مع ذلك أن نظامهم خير من نظامنا من حيث إن القدر الذي يسمح به من الحرية أكبر مما نسمح به نحن ؟
    الثاني : كلاَّ ! لست أرى ما ترى ؛ لأن الحريات لا تقاس كمِّياً ، وإلا لكان أحسن النظم هو الذي يترك الناس سدى لا يأمر أحدهم بشيء ولا ينهاه عن شيء ألبتة .
    الأول : بِمَ تقاس إذن ؟
    الثاني : تقاس بمدى نفعها وضررها . فالنهي عن السرقة هو حد من الحرية ، لكنه حد مفيد . أما النهي عن أكل السمك مثلاً فهو حد لا فائدة فيه ، بل قد يكون ضرره بالغاً بالنسبة لبعض الناس . ولذلك وصفت النواهي الإسلامية بأنها حدود إذا تجاوزها الإنسان وقع في ما يضره . وبإمكانك أن تتصورها كالحدود التي توضع على جنبتي الجسر ؛ فهي أيضاً تحد من حرية السائر أو السائق ، لكنها مفيدة له ؛ لأنها تمنعه من الوقوع في البحر أو الهوي في واد سحيق .
    الأول : لا شك في ذلك . لكن من الذي يصدر هذه القوانين التي تحل وتحرم؟ إن النظام الديمقراطي يكل ذلك للناس ؛ فهم الذين يحددون ما يصلحهم وما يضرهم في حرية كاملة . أما النظم الدينية ، ومنها النظام الإسلامي، فإنها لا تعطي الناس هذه الحرية ، بل تكل الأمر إلى الدين .
    الثاني : أتعني أن كل قانون يحل أو يحرم إنما يصدر بإجماع الناس ؟
    الأول : كلاَّ ؛ فأنت تعلم أن الأمر ليس كذلك ، وإنما الذي يصدره هم غالبية الناس .
    الثاني : لكن غالبية الناس ليست هي التي تصدر القوانين في البلاد الديمقراطية العلمانية ، وإنما الذي يصدرها هو المجالس التشريعية .
    الأول : نعم ! لكن هذه المجالس تتكون من أفراد اختارهم الناس بالأغلبية ؛ فهم يعبرون عن أفكارهم .
    الثاني : تعنى أنهم يعبرون عن أفكار من صوَّت لهم .
    الأول : لكن يستحيل واقعاً أن يكون الأمر على غير ذلك .
    الثاني : نعم ! ولكنك تعلم أيضاً أنه حتى قولنا بأنهم يعبِّرون عن رأي الأغلبية التي انتخبتهم ليس بصحيح ؛ لأن هذه الأغلبية لا تستشار ، ولو استشيرت لما كان لأغلبيتها رأي في غالبية القوانين ؛ لأنها تحتاج إلى معرفة لا تتوفر لهم .
    الأول : لكن تبقى مع ذلك الحقيقة بأن هؤلاء قوم رضيهم الناس حكاماً لهم ، وأوكلوا إليهم إصدار ما يرونه مناسباً من القوانين .
    الثاني : إذن ؛ فالناس في البلاد الديمقراطية العلمانية رضوا بأن يكون المشرعون لهم بشراً مثلهم .
    الأول : أجل ! وهذا ما يمتازون به .
    الثاني : واشترطوا عليهم أن تكون تشريعاتهم في إطار الدستور ، ولم يتركوهم أحراراً يشرعون ما شاؤوا .
    الأول : نعم ! لأن الاستقرار السياسي لا يتوفر إلا بشيء كهذا .
    الثاني : ما الفرق بيننا وبينهم ؟ نحن أيضاً يمكن أن تكون لنا مجالس تشريعية يختار الناس أعضاءها ويعطونهم حق التشريع على شرط أن لا يكون مخالفاً للقانون الأعلى للبلاد الذي يسمى دستوراً . والذي هو بالنسبة لنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . الأول : لكن دستورهم هو نفسه من وضعهم ، وبإمكانهم أن يغيروا فيه ما شاءوا .
    الثاني : لكن دستورهم أيضاً يتضمن مواد كتلك المتعلقة بما يسمونه حقوق الإنسان ليس لأحد أن يغيرها .
    الأول : نعم ! لأن هذه حقوق لكل إنسان بما هو إنسان ، فلا يجوز لأحد أن يجور عليها .
    الثاني : من الذي أعطاها هذه المكانة ؟ وعلى كل فأنا لا أريد أن نخرج عن موضوعنا لنتحدث عن حقوق الإنسان ، فلعلنا نفعل ذلك في مناسبة أخرى . فلنعد إلى موضوعنا إذن !
    الأول : حسن .
    الثاني : أردت أن أقول لك إنه ليس لهم علينا فضل في كون دستورهم من اختراعهم ؛ لأنه إذا كانوا هم بمحض اختيارهم رأوا أنه من مصلحتهم أن يشرِّع لهم بشر مثلهم ؛ فنحن أيضاً فكَّرنا لأنفسنا ورأينا أنه من مصلحتنا أن نرضى بما شرعه لنا ربنا الذي خلقنا ، والذي هو أعلم منا بما هو مفسد أو مصلح لنا ، والذي هو رحيم بنا لا يأمرنا إلا بما ينفعنا ، ولا ينهانا إلا عما فيه ضرر علينا . لا فرق إذن بيننا وبينهم من حيث مبدأ الاختيار . فكما أنهم اختاروا بحريتهم ، فنحن كذلك اخترنا بحريتنا ، ولم يجبرنا ربنا على الرضى بما شرع لنا ، وإنما ترك الأمر لنا نحن البشر ] فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ [ ( الكهف : 29 ) ونحن اخترنا بتوفيق من ربنا أن نؤمن. فلا فضل لهم علينا إذن من حيث مبدأ حرية الاختيار ، وإنما الفضل لنا نحن الذين أرانا الله الحق حقاً ووفقنا لاتباعه .
    الأول : لكن الذي اخترتموه دين ، والناس يختلفون في أديانهم ، ومجتمعاتنا المعاصرة مجتمعات متعددة الأديان ، ولا بد لكل مواطن فيها من أن تكون له حقوق مساوية لغيره بغض النظر عن دينه .
    الثاني : فكيف حلت العلمانية هذا الإشكال ؟
    الأول : حلته حلاًّ يسيراً ، هو أن تُقصَى الأديان عن الحكم حتى يكون لكل مواطن الحق في أن يتقلد أي منصب سياسي من رئاسة الدولة إلى ما دونها مهما كان دينه أو اعتقاده .
    الثاني : ونحن أيضا نفعل ما فعلوا : نقصي كل الأديان عدا الإسلام عن الحكم وكما ...
    الأول مقاطعاً : لكنهم أقصوها كلها ولم يستثنوا منها واحداً كما تفعلون .
    الثاني : تعني أنهم أقصوها كلها ما عدا الدين العلماني .
    الأول : لكن العلمانية ليست ديناً .
    الثاني : أجل إنها واللهِ لَدينٌ بمفهومنا العربي الإسلامي ! لكنها شر دين .
    الأول : ما ذا تعني ؟
    الثاني : أعني أن الدين عندنا هو كل أمر يدين به الناس ويعتادونه ويمارسونه في أي جانب من جوانب حياتهم المادية والروحية سواء كان من عند ربهم أو كان من اختراعهم . ألم تسمع قول الشاعر العربي عن ناقته التي اجهدها بكثرة الترحال :
    إذا ما قمت أرحلها بليل تأوه آهة الرجل الحزين تقول إذا شددت لها وضيني : أهذا دينه أبداً وديني ؟ أكل الدهر حل وارتحال ؟ أما يبقي عليَّ وما يقيني ؟
    الأول : لكنك تعلم أن الشاعر استعمل الدين هنا بمعنى العادة ؛ فما علاقة ذلك بأنظمة الحكم ؟
    الثاني : لا جدال في أنه استعمله بمعنى العادة ؛ ولكن ألا ترى أنه إذا كان اعتياد الحل والترحال وهو أمر واحد في حياة رجل وناقته يسمى ديناً ، فمن باب أوْلى أن يسمى كذلك اعتياد ما كان أشمل نطاقاً وأكثر عدداً . ثم إن القرآن الكريم استعمل الدين بهذا المعنى العربي ، ألم تسمع قول الله تعالى عن يوسف وأخيه : ] مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ المَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللَّهُ [ ( يوسف : 76 ) فالمقصود بالدين هنا ما نسميه الآن بالقانون . وفي القرآن الكريم أيضاً يطلق الدين على الهدي الذي أنزله الله تعالى وأرسل به رسوله ، كما يطلق على ما يدين به الناس في الواقع سواء كان موافقاً لذلك الدين الحق أو مخالفاً له . يبين لك ذلك بوضوح حديث
    الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه أن الله تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة عام من يجدد لها دينها ؛ فالدين الذي يجدد هو ما يدين به الناس . أما الدين النازل من السماء فلا يحتاج إلى تجديد ؛ لأنه لا يَخْلَق . وتجديد ما يدين به الناس هو جعله موافقاً للدين الحق .
    الأول : هذا تفسير غريب للدين ، وهو مخالف لما اصطلح عليه الناس ، ولا سيما في البلاد الغربية العلمانية التي هي موضوع حديثنا .
    الثاني : لكن هل من الإنصاف أن يكون النقاش دائماً وفق تصوراتهم ومصطلحاتهم ؟ لماذا لا نفهمهم أن هنالك اختلافاً بيننا حتى في تصورنا للدين ؟ على كل أنا لا أريد للحوار أن يتحول إلى جدل عن الألفاظ . المهم أن تتضح المعاني ؛ وإذا اتضحت فلا مُشاحَّة في الألفاظ . ألا يمكن أن نترك كلمة الدين ونستعمل بدلاً عنها كلمة تنطبق على العلمانية وما يسمونه هم ديناً ؟ ما رأيك في عبارة منهاج الحياة ؟
    الأول : لا بأس بها .
    الثاني : أرجو أن يتضح لنا من استعمالها أن القول بأن النظام العلماني نظام محايد بين الأديان إنما هو خرافة راجت على كثير من الناس .
    الأول : أظنني من المصدقين بهذه الخرافة ؛ فهلاَّ أوضحت لنا ياسيدي المنكر للخرافات دليلك على كونها خرافة ؟
    الثاني : هب أننا قلنا لإنسان منصف : إن هنالك نظامين ( أ ) و ( ع )
    وأعطيناه الجدول الآتي :
    النظام أ النظام ع
    - إنِ الحكمُ إلا الله - إن الحكم إلا للشعب
    - يباح للرجل أن يتزوج مثنى - لا يجوز للرجل أن يتزوج أكثر من وثلاث ورباع واحدة
    - يأخذ الورثة حقهم أوصى بذلك - إنما يرث من أوصى له المورث ولو المورث أم لم يوص كان حيواناً ، وإذا لم يوص فللدولة أن
    تتصرف في ماله
    - الخمر حرام - الخمر حلال
    - لا تكون علاقة جنسية إلا بين متزوجين - تباح العلاقة الجنسية بين كل بالغين تراضيين رجلاً وامرأة أو رجلين أو امرأتين- الربا حرام - الربا حلال
    الأول : ما أظنه سيستطيع إذا وضع الأمر بهذه الطريقة .
    الثاني : ولا طريقة غيرها . إذن فيجب على من يريد أن يكون مسلماً أن لا يخدع نفسه . إنه لا يمكن للإنسان أن يكون مؤمناً ويكون مع ذلك راضياً بالعلمانية نظاماً للحكم . فإما هذا أو ذاك .
    الأول : نعم ! إن منهاج الحكم العلماني يُقصي غيره من مناهج الحكم ؛ لأنك لا يمكن أن تطبق منهجين مختلفين في وقت واحد كما يتضح ذلك من جدولك . لكن ميزته على المناهج الأخرى ومنها المنهج الإسلامي أنه يفرق بين إقصاء الأفراد وإقصاء المناهج .
    الثاني : ماذا تعني ؟
    الأول : أعني أنه يعامل الأفراد جميعاً معاملة متساوية باعتبارهم مواطنين من حق كل واحد منهم أن يتقلد أي منصب سياسي في الدولة إذا ارتضاه الناس . الثاني : بشرط أن يكون حكمه وفقاً للدستور العلماني الذي يُقصي منهجه عن الحكم إذا كان مسلماً .
    الأول : أجل ! وأظننا قد اتفقنا على الأمر البدهي الذي يقضي باستحالة الجمع بين منهجين في الحكم مختلفين .
    الثاني : لكن معنى هذا أنك تعطي المسلم الأمريكي مثلاً الحرية في أن يكون رئيساً بشرط أن يتخلى عن دينه .
    الأول : كلاَّ ! فبإمكانه أن يظل مسلماً يصلي ويصوم ويحج ويفعل كل ما يأمره به دينه .
    الثاني : إلا في ما يتعلق بالحكم . الأول : نعم .
    الثاني : لكن المسلم المخلص لدينه العارف به لا يرضى بهذا ؛ لأنه يعرف أن دينه كلٌّ لا يقبل التجزئة ؛ فالذي ينكر بعضَه فقد أنكره كلَّه . قال تعالى : ] أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ العَذَابِ [ ( البقرة : 85 ) وهذا هو الذي يشترطه النظام العلماني على المسلم .
    الأول : لكن النظام الإسلامي لا يعطيه حتى هذا القدر .
    الثاني : النظام الإسلامي لا يمنع غير المسلم أن يكون مسلماً ، وأن يتأهل بذلك أن يكون حاكماً للمسلمين . لكن الإنسان كما ذكرنا لا يكون مسلماً إلا إذا آمن بالدين كله ؛ لأن نظام الحكم في الإسلام غير منفصل عن شرائعه الأخرى ؛ بل إن هذا هو الحال في الديانات الأخرى ، وما زال هو الذي يراه بعض اليهود وبعض النصارى الرافضين للنظام العلماني ، والذين يصفون العلمانية كما نصفها بكونها ديناً محارباً لأديانهم .
    الأول : نعم ! إنهم ليفرضون عليهم هذا باعتباره الدستور الذي ارتضته الأغلبية ، لكنهم بعد ذلك يسمحون لهم بما لا يتعلق من دينهم بأمر الحكم .
    الثاني : ونحن أيضاً نسمح لهم بما ذكرت ، بل إننا لنعطيهم أكثر مما تعطيهم العلمانية الديمقراطية .
    الأول : لكنهم يرون أن نظام الحكم الذي تفرضونه عليهم هو دينكم وهم لا يرضون أن يُفرَض عليهم دين ليس بدينهم .
    الثاني : نحن لا نفرضه عليهم بكونه ديناً بمعنى كونه عبادة يتقربون بها إلى الله ، وإنما نفرضه عليهم باعتباره نظاماً للحكم ارتضته أغلبية المواطنين ؛ ولا فرق في هذا بيننا وبين النظام العلماني الديمقراطي . فإذا كانوا وهم الأغلبية في البلاد الغربية العلمانية قد رضوا بأن يُقصوا دينهم عن الحكم ، ويرضَوا بالعلمانية بديلاً ؛ فما الذي يمنعهم حيث يكونون أقلية في البلاد الإسلامية من أن يرضوا بإقصاء دينهم عن الحكم والرضى بالحكم الإسلامي باعتباره اختيار الأغلبية في البلد الذي يعيشون فيه . الأول : يبدو من كلامك هذا أنك تكاد ألاَّ ترى في الحياة العلمانية الغربية الديمقراطية أي حسنة .
    الثاني : أنا لم أقل ذلك وإنما كنت أرد ظنك بأن نظامهم يفضُل النظام الإسلامي .
    الأول : أفهم من ذلك أنك ترى في الحياة الغربية جوانب حسنة ؟
    الثاني : لا شك في ذلك . بل أرى أن في كل أمة من الأمم بعض الجوانب الخيرة . أقول هذا ديناً ؛ لأنني أعتقد أنه لا يمكن لإنسان لا خير فيه ألبتة أن يرى الخير الذي في الدين الحق فيؤمن به . وما دام هذا الدين قد جاء للناس جميعاً ، فلا بد أن الله سبحانه وتعالى جعل فيهم من الخير ما يمكِّنهم من رؤيته حقاً .
    الأول : هلاَّ ذكرتَ لي بعض هذه الجوانب الخيرة ؟
    الثاني : الحديث في هذا قد يطول ؛ فلأكتف لك بذكر أحسن ما أراه عندهم ، أحسن ما عندهم هو هذا التطور الكبير في العلوم الطبيعية وما بني عليه من تقنية في شتى جوانب الحياة ومنها الجانب العسكري . وقد كنت أتمنى لو أننا ركَّزنا على هذا الجانب العلمي التقني فيما نأخذه من الغرب ، لكن العلمانيين في بلادنا شغلونا بمثل هذه القضايا التي كنا نتحدث عنها الآن ؛ لأنهم لسذاجتهم ظنوا أن السبب الأساس لتطور الغرب هو فصله للدين عن الدولة . وقد كان هذا التركيز على الجانب الثقافي في التجربة الغربية هو السبب الأساس لضعفنا وعدم تطورنا ؛ لأنه كان السبب الأساس في النزاع بيننا ؛ وأنت تعلم أن الأمم لا تستطيع أن تحقق إنجازاً كبيراً دينياً أو دنيوياً وهي منقسمة على نفسها متنازعة فيما بينها . فأسأل الله تعالى أن يجمعنا على الخير ، وأن يوفقنا إلى الأخذ بأسباب النهضة والقوة والرفعة في كل جوانب حياتنا المادية والروحية .
    الأول : آمين .

                  

11-10-2008, 11:53 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: Sabri Elshareef)



    حوار هادئ،وعلم رصين:




    Quote: حوار عن العلمانية الديمقراطية بين مثقفين عربيين


    أ.د. جعفر شيخ إدريس

    مجلة البيان العدد 166 , جمادى الآخرة 1422 هـ



    قال الأول لصاحبه : إنه من حسنات البلاد الديمقراطية العلمانية أنها تعاملنا من حيث الدين معاملة أحسن من معاملتنا لها .
    أجاب الأول : من أمثلة ذلك أنهم يسمحون لنا بأن نبني المساجد ونقيم فيها الصلوات ، ويسمحون بحرية الدعوة إلى الإسلام بينما لا نسمح نحن لهم بشيء من ذلك في بلادنا . قال الثاني : أولاً : إن ما ذكرته عنا ليس بصحيح على إطلاقه ؛ ففي العالم العربي والإسلامي نصارى ويهود يمارسون دينهم في كنائسهم وبيعهم في حرية كاملة . ألم تزر بلاداً كمصر و السودان ؟ قال الأول : ولكن ماذا عن السعودية ؟
    الثاني : للسعودية وضع خاص ؛ فهي جزء من الجزيرة التي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن لا يكون فيها دين غير الإسلام . وينبغي أن لا يكون هذا أمراً غريباً حتى على الدول الغربية التي أراك تدافع عنها .
    الأول : ماذا تعني ؟
    الثاني : ألم تسمع ببلد اسمه الفاتيكان ؟
    هل تجد فيه من مساجد أو دور للعبادة غير دور الكاثوليك ؟
    الأول : كلاَّ .
    الثاني : الأمر الثاني الذي كنت أود أن أنبهك إليه هو أنهم لا يسمحون لنا بما يسمحون بدافع الإحسان إلينا ، أو مجاملة لنا كما يظن بعض الذين لا يعلمون ، وإلا لقالوا لنا : إما أن تسمحوا لنا بما نسمح به لكم وإلا منعناكم كما تمنعوننا .
    الأول : هذا ما كنت أظنهم فاعليه ، وقد ازداد تقديري لهم إذ لم يفعلوه .
    الثاني : إن ما يسمحون لنا به من قدر من الحرية الدينية هو أمر يسمحون به لكل صاحب معتقد مصدقاً بوجود الخالق أو منكراً لوجوده ، مؤمناً كان أم مشركاً ، عابد وثن أو عابد بشر . وكما يسمحون بهذا القدر من الحرية الفكرية فإنهم يسمحون بقدر مثله أو أكبر منه لدعاة الرذيلة من الشواذ والزناة وراسمي الصور الفاضحة . يفعلون كل هذا ؛ لأنهم يرونه في مصلحة بلادهم بحسب تصورهم للحرية . وأما الأمر الثالث فهو أنهم يستعملون كثيراً من قوانينهم ليحدوا من هذه الحرية سواء لزائريهم من البلاد الإسلامية أو القاطنين فيها .
    الأول : أوافقك . ولكن ألا ترى مع ذلك أن نظامهم خير من نظامنا من حيث إن القدر الذي يسمح به من الحرية أكبر مما نسمح به نحن ؟
    الثاني : كلاَّ ! لست أرى ما ترى ؛ لأن الحريات لا تقاس كمِّياً ، وإلا لكان أحسن النظم هو الذي يترك الناس سدى لا يأمر أحدهم بشيء ولا ينهاه عن شيء ألبتة .
    الأول : بِمَ تقاس إذن ؟
    الثاني : تقاس بمدى نفعها وضررها . فالنهي عن السرقة هو حد من الحرية ، لكنه حد مفيد . أما النهي عن أكل السمك مثلاً فهو حد لا فائدة فيه ، بل قد يكون ضرره بالغاً بالنسبة لبعض الناس . ولذلك وصفت النواهي الإسلامية بأنها حدود إذا تجاوزها الإنسان وقع في ما يضره . وبإمكانك أن تتصورها كالحدود التي توضع على جنبتي الجسر ؛ فهي أيضاً تحد من حرية السائر أو السائق ، لكنها مفيدة له ؛ لأنها تمنعه من الوقوع في البحر أو الهوي في واد سحيق .
    الأول : لا شك في ذلك . لكن من الذي يصدر هذه القوانين التي تحل وتحرم؟ إن النظام الديمقراطي يكل ذلك للناس ؛ فهم الذين يحددون ما يصلحهم وما يضرهم في حرية كاملة . أما النظم الدينية ، ومنها النظام الإسلامي، فإنها لا تعطي الناس هذه الحرية ، بل تكل الأمر إلى الدين .
    الثاني : أتعني أن كل قانون يحل أو يحرم إنما يصدر بإجماع الناس ؟
    الأول : كلاَّ ؛ فأنت تعلم أن الأمر ليس كذلك ، وإنما الذي يصدره هم غالبية الناس .
    الثاني : لكن غالبية الناس ليست هي التي تصدر القوانين في البلاد الديمقراطية العلمانية ، وإنما الذي يصدرها هو المجالس التشريعية .
    الأول : نعم ! لكن هذه المجالس تتكون من أفراد اختارهم الناس بالأغلبية ؛ فهم يعبرون عن أفكارهم .
    الثاني : تعنى أنهم يعبرون عن أفكار من صوَّت لهم .
    الأول : لكن يستحيل واقعاً أن يكون الأمر على غير ذلك .
    الثاني : نعم ! ولكنك تعلم أيضاً أنه حتى قولنا بأنهم يعبِّرون عن رأي الأغلبية التي انتخبتهم ليس بصحيح ؛ لأن هذه الأغلبية لا تستشار ، ولو استشيرت لما كان لأغلبيتها رأي في غالبية القوانين ؛ لأنها تحتاج إلى معرفة لا تتوفر لهم .
    الأول : لكن تبقى مع ذلك الحقيقة بأن هؤلاء قوم رضيهم الناس حكاماً لهم ، وأوكلوا إليهم إصدار ما يرونه مناسباً من القوانين .
    الثاني : إذن ؛ فالناس في البلاد الديمقراطية العلمانية رضوا بأن يكون المشرعون لهم بشراً مثلهم .
    الأول : أجل ! وهذا ما يمتازون به .
    الثاني : واشترطوا عليهم أن تكون تشريعاتهم في إطار الدستور ، ولم يتركوهم أحراراً يشرعون ما شاؤوا .
    الأول : نعم ! لأن الاستقرار السياسي لا يتوفر إلا بشيء كهذا .
    الثاني : ما الفرق بيننا وبينهم ؟ نحن أيضاً يمكن أن تكون لنا مجالس تشريعية يختار الناس أعضاءها ويعطونهم حق التشريع على شرط أن لا يكون مخالفاً للقانون الأعلى للبلاد الذي يسمى دستوراً . والذي هو بالنسبة لنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . الأول : لكن دستورهم هو نفسه من وضعهم ، وبإمكانهم أن يغيروا فيه ما شاءوا .
    الثاني : لكن دستورهم أيضاً يتضمن مواد كتلك المتعلقة بما يسمونه حقوق الإنسان ليس لأحد أن يغيرها .
    الأول : نعم ! لأن هذه حقوق لكل إنسان بما هو إنسان ، فلا يجوز لأحد أن يجور عليها .
    الثاني : من الذي أعطاها هذه المكانة ؟ وعلى كل فأنا لا أريد أن نخرج عن موضوعنا لنتحدث عن حقوق الإنسان ، فلعلنا نفعل ذلك في مناسبة أخرى . فلنعد إلى موضوعنا إذن !
    الأول : حسن .
    الثاني : أردت أن أقول لك إنه ليس لهم علينا فضل في كون دستورهم من اختراعهم ؛ لأنه إذا كانوا هم بمحض اختيارهم رأوا أنه من مصلحتهم أن يشرِّع لهم بشر مثلهم ؛ فنحن أيضاً فكَّرنا لأنفسنا ورأينا أنه من مصلحتنا أن نرضى بما شرعه لنا ربنا الذي خلقنا ، والذي هو أعلم منا بما هو مفسد أو مصلح لنا ، والذي هو رحيم بنا لا يأمرنا إلا بما ينفعنا ، ولا ينهانا إلا عما فيه ضرر علينا . لا فرق إذن بيننا وبينهم من حيث مبدأ الاختيار . فكما أنهم اختاروا بحريتهم ، فنحن كذلك اخترنا بحريتنا ، ولم يجبرنا ربنا على الرضى بما شرع لنا ، وإنما ترك الأمر لنا نحن البشر ] فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ [ ( الكهف : 29 ) ونحن اخترنا بتوفيق من ربنا أن نؤمن. فلا فضل لهم علينا إذن من حيث مبدأ حرية الاختيار ، وإنما الفضل لنا نحن الذين أرانا الله الحق حقاً ووفقنا لاتباعه .
    الأول : لكن الذي اخترتموه دين ، والناس يختلفون في أديانهم ، ومجتمعاتنا المعاصرة مجتمعات متعددة الأديان ، ولا بد لكل مواطن فيها من أن تكون له حقوق مساوية لغيره بغض النظر عن دينه .
    الثاني : فكيف حلت العلمانية هذا الإشكال ؟
    الأول : حلته حلاًّ يسيراً ، هو أن تُقصَى الأديان عن الحكم حتى يكون لكل مواطن الحق في أن يتقلد أي منصب سياسي من رئاسة الدولة إلى ما دونها مهما كان دينه أو اعتقاده .
    الثاني : ونحن أيضا نفعل ما فعلوا : نقصي كل الأديان عدا الإسلام عن الحكم وكما ...
    الأول مقاطعاً : لكنهم أقصوها كلها ولم يستثنوا منها واحداً كما تفعلون .
    الثاني : تعني أنهم أقصوها كلها ما عدا الدين العلماني .
    الأول : لكن العلمانية ليست ديناً .
    الثاني : أجل إنها واللهِ لَدينٌ بمفهومنا العربي الإسلامي ! لكنها شر دين .
    الأول : ما ذا تعني ؟
    الثاني : أعني أن الدين عندنا هو كل أمر يدين به الناس ويعتادونه ويمارسونه في أي جانب من جوانب حياتهم المادية والروحية سواء كان من عند ربهم أو كان من اختراعهم . ألم تسمع قول الشاعر العربي عن ناقته التي اجهدها بكثرة الترحال :
    إذا ما قمت أرحلها بليل تأوه آهة الرجل الحزين تقول إذا شددت لها وضيني : أهذا دينه أبداً وديني ؟ أكل الدهر حل وارتحال ؟ أما يبقي عليَّ وما يقيني ؟
    الأول : لكنك تعلم أن الشاعر استعمل الدين هنا بمعنى العادة ؛ فما علاقة ذلك بأنظمة الحكم ؟
    الثاني : لا جدال في أنه استعمله بمعنى العادة ؛ ولكن ألا ترى أنه إذا كان اعتياد الحل والترحال وهو أمر واحد في حياة رجل وناقته يسمى ديناً ، فمن باب أوْلى أن يسمى كذلك اعتياد ما كان أشمل نطاقاً وأكثر عدداً . ثم إن القرآن الكريم استعمل الدين بهذا المعنى العربي ، ألم تسمع قول الله تعالى عن يوسف وأخيه : ] مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ المَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللَّهُ [ ( يوسف : 76 ) فالمقصود بالدين هنا ما نسميه الآن بالقانون . وفي القرآن الكريم أيضاً يطلق الدين على الهدي الذي أنزله الله تعالى وأرسل به رسوله ، كما يطلق على ما يدين به الناس في الواقع سواء كان موافقاً لذلك الدين الحق أو مخالفاً له . يبين لك ذلك بوضوح حديث
    الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه أن الله تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة عام من يجدد لها دينها ؛ فالدين الذي يجدد هو ما يدين به الناس . أما الدين النازل من السماء فلا يحتاج إلى تجديد ؛ لأنه لا يَخْلَق . وتجديد ما يدين به الناس هو جعله موافقاً للدين الحق .
    الأول : هذا تفسير غريب للدين ، وهو مخالف لما اصطلح عليه الناس ، ولا سيما في البلاد الغربية العلمانية التي هي موضوع حديثنا .
    الثاني : لكن هل من الإنصاف أن يكون النقاش دائماً وفق تصوراتهم ومصطلحاتهم ؟ لماذا لا نفهمهم أن هنالك اختلافاً بيننا حتى في تصورنا للدين ؟ على كل أنا لا أريد للحوار أن يتحول إلى جدل عن الألفاظ . المهم أن تتضح المعاني ؛ وإذا اتضحت فلا مُشاحَّة في الألفاظ . ألا يمكن أن نترك كلمة الدين ونستعمل بدلاً عنها كلمة تنطبق على العلمانية وما يسمونه هم ديناً ؟ ما رأيك في عبارة منهاج الحياة ؟
    الأول : لا بأس بها .
    الثاني : أرجو أن يتضح لنا من استعمالها أن القول بأن النظام العلماني نظام محايد بين الأديان إنما هو خرافة راجت على كثير من الناس .
    الأول : أظنني من المصدقين بهذه الخرافة ؛ فهلاَّ أوضحت لنا ياسيدي المنكر للخرافات دليلك على كونها خرافة ؟
    الثاني : هب أننا قلنا لإنسان منصف : إن هنالك نظامين ( أ ) و ( ع )
    وأعطيناه الجدول الآتي :
    النظام أ النظام ع
    - إنِ الحكمُ إلا الله - إن الحكم إلا للشعب
    - يباح للرجل أن يتزوج مثنى - لا يجوز للرجل أن يتزوج أكثر من وثلاث ورباع واحدة
    - يأخذ الورثة حقهم أوصى بذلك - إنما يرث من أوصى له المورث ولو المورث أم لم يوص كان حيواناً ، وإذا لم يوص فللدولة أن
    تتصرف في ماله
    - الخمر حرام - الخمر حلال
    - لا تكون علاقة جنسية إلا بين متزوجين - تباح العلاقة الجنسية بين كل بالغين تراضيين رجلاً وامرأة أو رجلين أو امرأتين- الربا حرام - الربا حلال
    الأول : ما أظنه سيستطيع إذا وضع الأمر بهذه الطريقة .
    الثاني : ولا طريقة غيرها . إذن فيجب على من يريد أن يكون مسلماً أن لا يخدع نفسه . إنه لا يمكن للإنسان أن يكون مؤمناً ويكون مع ذلك راضياً بالعلمانية نظاماً للحكم . فإما هذا أو ذاك .
    الأول : نعم ! إن منهاج الحكم العلماني يُقصي غيره من مناهج الحكم ؛ لأنك لا يمكن أن تطبق منهجين مختلفين في وقت واحد كما يتضح ذلك من جدولك . لكن ميزته على المناهج الأخرى ومنها المنهج الإسلامي أنه يفرق بين إقصاء الأفراد وإقصاء المناهج .
    الثاني : ماذا تعني ؟
    الأول : أعني أنه يعامل الأفراد جميعاً معاملة متساوية باعتبارهم مواطنين من حق كل واحد منهم أن يتقلد أي منصب سياسي في الدولة إذا ارتضاه الناس . الثاني : بشرط أن يكون حكمه وفقاً للدستور العلماني الذي يُقصي منهجه عن الحكم إذا كان مسلماً .
    الأول : أجل ! وأظننا قد اتفقنا على الأمر البدهي الذي يقضي باستحالة الجمع بين منهجين في الحكم مختلفين .
    الثاني : لكن معنى هذا أنك تعطي المسلم الأمريكي مثلاً الحرية في أن يكون رئيساً بشرط أن يتخلى عن دينه .
    الأول : كلاَّ ! فبإمكانه أن يظل مسلماً يصلي ويصوم ويحج ويفعل كل ما يأمره به دينه .
    الثاني : إلا في ما يتعلق بالحكم . الأول : نعم .
    الثاني : لكن المسلم المخلص لدينه العارف به لا يرضى بهذا ؛ لأنه يعرف أن دينه كلٌّ لا يقبل التجزئة ؛ فالذي ينكر بعضَه فقد أنكره كلَّه . قال تعالى : ] أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ العَذَابِ [ ( البقرة : 85 ) وهذا هو الذي يشترطه النظام العلماني على المسلم .
    الأول : لكن النظام الإسلامي لا يعطيه حتى هذا القدر .
    الثاني : النظام الإسلامي لا يمنع غير المسلم أن يكون مسلماً ، وأن يتأهل بذلك أن يكون حاكماً للمسلمين . لكن الإنسان كما ذكرنا لا يكون مسلماً إلا إذا آمن بالدين كله ؛ لأن نظام الحكم في الإسلام غير منفصل عن شرائعه الأخرى ؛ بل إن هذا هو الحال في الديانات الأخرى ، وما زال هو الذي يراه بعض اليهود وبعض النصارى الرافضين للنظام العلماني ، والذين يصفون العلمانية كما نصفها بكونها ديناً محارباً لأديانهم .
    الأول : نعم ! إنهم ليفرضون عليهم هذا باعتباره الدستور الذي ارتضته الأغلبية ، لكنهم بعد ذلك يسمحون لهم بما لا يتعلق من دينهم بأمر الحكم .
    الثاني : ونحن أيضاً نسمح لهم بما ذكرت ، بل إننا لنعطيهم أكثر مما تعطيهم العلمانية الديمقراطية .
    الأول : لكنهم يرون أن نظام الحكم الذي تفرضونه عليهم هو دينكم وهم لا يرضون أن يُفرَض عليهم دين ليس بدينهم .
    الثاني : نحن لا نفرضه عليهم بكونه ديناً بمعنى كونه عبادة يتقربون بها إلى الله ، وإنما نفرضه عليهم باعتباره نظاماً للحكم ارتضته أغلبية المواطنين ؛ ولا فرق في هذا بيننا وبين النظام العلماني الديمقراطي . فإذا كانوا وهم الأغلبية في البلاد الغربية العلمانية قد رضوا بأن يُقصوا دينهم عن الحكم ، ويرضَوا بالعلمانية بديلاً ؛ فما الذي يمنعهم حيث يكونون أقلية في البلاد الإسلامية من أن يرضوا بإقصاء دينهم عن الحكم والرضى بالحكم الإسلامي باعتباره اختيار الأغلبية في البلد الذي يعيشون فيه . الأول : يبدو من كلامك هذا أنك تكاد ألاَّ ترى في الحياة العلمانية الغربية الديمقراطية أي حسنة .
    الثاني : أنا لم أقل ذلك وإنما كنت أرد ظنك بأن نظامهم يفضُل النظام الإسلامي .
    الأول : أفهم من ذلك أنك ترى في الحياة الغربية جوانب حسنة ؟
    الثاني : لا شك في ذلك . بل أرى أن في كل أمة من الأمم بعض الجوانب الخيرة . أقول هذا ديناً ؛ لأنني أعتقد أنه لا يمكن لإنسان لا خير فيه ألبتة أن يرى الخير الذي في الدين الحق فيؤمن به . وما دام هذا الدين قد جاء للناس جميعاً ، فلا بد أن الله سبحانه وتعالى جعل فيهم من الخير ما يمكِّنهم من رؤيته حقاً .
    الأول : هلاَّ ذكرتَ لي بعض هذه الجوانب الخيرة ؟
    الثاني : الحديث في هذا قد يطول ؛ فلأكتف لك بذكر أحسن ما أراه عندهم ، أحسن ما عندهم هو هذا التطور الكبير في العلوم الطبيعية وما بني عليه من تقنية في شتى جوانب الحياة ومنها الجانب العسكري . وقد كنت أتمنى لو أننا ركَّزنا على هذا الجانب العلمي التقني فيما نأخذه من الغرب ، لكن العلمانيين في بلادنا شغلونا بمثل هذه القضايا التي كنا نتحدث عنها الآن ؛ لأنهم لسذاجتهم ظنوا أن السبب الأساس لتطور الغرب هو فصله للدين عن الدولة . وقد كان هذا التركيز على الجانب الثقافي في التجربة الغربية هو السبب الأساس لضعفنا وعدم تطورنا ؛ لأنه كان السبب الأساس في النزاع بيننا ؛ وأنت تعلم أن الأمم لا تستطيع أن تحقق إنجازاً كبيراً دينياً أو دنيوياً وهي منقسمة على نفسها متنازعة فيما بينها . فأسأل الله تعالى أن يجمعنا على الخير ، وأن يوفقنا إلى الأخذ بأسباب النهضة والقوة والرفعة في كل جوانب حياتنا المادية والروحية .
    الأول : آمين .

                  

11-05-2008, 04:59 PM

شهاب الفاتح عثمان
<aشهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    منحنى الشيخ القرني و قراءته للحدث على خلفيه
    واقع الدول العربيه من اجمل ما قرائت خلال حمله ابوباما
    الحلم هذه..

    تحياتي.

    _______________________________________________

    ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال.
    د شهـاب الفاتح ـ كـوالالمبور
                  

11-05-2008, 08:20 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: شهاب الفاتح عثمان)

    جزاكم الله خيراً د. شهاب واخوتي الذين شاركو بالرأي نصر الدين صبري

    قراءة مقال القرني هذا من زوايا مختلفة

    فهو يريد أن ينبه الامة المسلمة للقيم التي تجاهلتها طيلة القرون السابقة فانحطت ببعدها عن الدين وقيمه.

    مقال القرني يريد أن يقول للعرب الذين يستقدمون الأجانب ويأخذون زهرة شبابهم خدمة ولا يمنحوهم أية حقوق في مكان هجرتهم الجديد بل

    يتعرضون للمضايقات والإذلال والقهر.

    مقال القرني يريد أن يقول إن التجارب الإنسانية القائمة على القيم تحقق كثير من المكاسب للإنسانية.

    مقال القرني يريد أن يقول إن التجربة الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين قد تفوقت على كل العصور التي تلتها.

    مقال القرني يريد أن يقول أننا كمسلمين تخلفنا عن قيادة الامم ومنحهم القيم التي غرسها رسولنا الكريم وخلفائة.

    مقال القرني يريد أن ينتقد بعض الدول العربية في سلوكها المتخلف.

    مقال القرني يريد أن يقول أمريكا تفوقت عليم أيها المكلفون بزرع القيم وممارستها.

    وهو عبر عن رأيه ولكم ان تعبروا عن رأيكم ..

    كل منا يقرأ فوز أوباما من زاوية مختلفة. وهذا دليل على عظمة الحدث.

    لكم كلكم مني الإحترام

    جاياك يا تراجي
                  

11-05-2008, 05:22 PM

محمد على النقرو
<aمحمد على النقرو
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 1070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    على القرنى ان يتبنى العلمانية أولا
    ويدعو لدولة يتساوى فيها الجميع
    حتى ينعم الكل بالحقوق والواجبات
    أين هو مما يعانى منه المسلمين من غير
    العرب والعرب فى بلدان الخليج قبل أمريكا؟!!
    هؤلاء ما ان يخترع الغرب شيئا الا وهبوا
    الينا بأننا سبقناهم .... التاريخ الاسلامى فيه
    الكثير المسكوت عنه. وما ان يطبق الغرب والعدالة
    الا وهبوا الينا بالنظريات من الماضى التليد.
    دع المقيمين , كم ممن البدون فى هذة الدول , وكم
    وكم وكم , هى أمريكا التى تقدم دائما الدوس المجانية لهؤلاء
    الاعراب لو كانوا يفقهون.
                  

11-05-2008, 05:36 PM

noon
<anoon
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: محمد على النقرو)

    Quote: دا منو هو الرجل الذى فر به اهله من افريقيا الى امريكا فارين من الجوع دا؟ اوباما لم يهاجر من كينيا انما والده هو الذى سافر للولايات المتحدة بغرض الدارسة على ما اعتقد


    That is true, Obama’s father come to the USA to study.

    Quote: هذه هي صورة افريقيا في اذهان العرب ..اكواخ..و اكواب من فخار و كيس من دقيق الشعير!

    Unfortunately that how Arabs see Africa, which is really sad, they need to update their information
                  

11-05-2008, 05:49 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: noon)

    القلب النابض
    اولا مبروك لك لاوباما.

    اليوم جمعنا شيئا ما على الاقل.


    وثانيا صدقني ما كنت تحتاج للتعبير عن نفسك بهذا المقال الهايف.

    فانت كسملكه متعلمه قادره على كتابت كلام اقيم من هذا الجهلول.


    وغريبه ان تعليق الخاص لم ينتبه لكم التخلف و العنصريه التي بالمقال:

    Quote:
    مبروك انتصار القيم.

    مبروك أوباما

    رغم ايماني بمؤسسية الدولة وعدم احداث تغيير يذكر في سياسة أمريكا.

    إلا أن فوز اوباما له مدلولات أخرى.

    فيه رسالة إنسانية تحدد قيمة الإنسان بعطائه وقدراته لا بلونه وأصله..

    فيه رسالة لمثقفينا الذين لم يتجاوزوا لون الإيهاب وشكل الجلباب ، ومورد الأصل والجذور.



    انت ادرى ان ابو اماما لم يآتي شحاتا

    بل آتى طالب افريقي للدراسات العليا ومتفوق ايضا

    ويبدو ان زكاء والده وزكاء امه هو حصيلة زكائه الخارق فعلا.




    يا اختي حرام تنكصي علينا فرحتنا بكتابات متهالكه مثل هذه

    ومؤسف ان اعرف انه ناس فيصل نوبي ناس سوةدان هوم كمان جايبين ده

    كرؤية لفوز اوباما!!!!


    محزن حال شبابنا.



    اكتب لينا بالله يا سهير من رؤيتك الخاصه

    انا متأكده حنلقى كلام مفيد في كلماتك افيد من شيخك هذا

    وتذكري يا عزيزتي نحن دين العلاقة المابشرة مع الله

    لا حوجة لنا لشيوخ ووسائط وغيرهم لنفهم ديننا او نصل لاي حقائق.



    بعدين شيخك ده غالبه يسمي العنصريه بمسمياتها في مجتمعاته المسلمه و العربيه!!
                  

11-05-2008, 10:06 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: Tragie Mustafa)

    مبروك تراجي

    مبروك اوباما

    أهو التقينا

    ودي بركة "بركات"بارك

    يا تراجي الزول دا قال كلام ايجابي كتير جداً

    المقال ليس هايفاً

    المقال ينتقد العرب ومعاملتهم للإجانب الذين يعيشون بينهم ويقارن حالهم بالأمريكان الذين رشحوا أوباما الفقير البسيط المهاجر من أقر القارات .. ومن دولة نامية ..زمن قرية فيها.

    اقري الجزء دا.
    Quote:
    أما وقفت مع نفسك متأملاً في هذا المشهد العجيب الغريب؟ كيف يقفز رجل غريب فقير مهاجر مسكين من كوخ في كينيا إلى أن يتربّع على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض، وقل لي بربك: لو أن الأستاذ باراك أوباما التجأ إلى بعض الدول العربية كيف يكون وضعه؟ إنه سوف يكون في الغالب في الترحيل لانتهاء مدة إقامته أو سوف يطرد من البلاد لمخالفة قانونية. وإذا كرم سمح له بأن يكون سائق تاكسي (ليموزين) أو حارس عمارة أو بائعاً في سوق الخضراوات أو الحراج. هذا ما سوف يحصل للأستاذ باراك أوباما لو كان في بعض الدول العربية القوية الصامدة المتألقة النامية والنائمة في سبات عميق «وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ» سبحان الله!


    انتقاد لازع للعرب

    الكلام دا كلام قوي جداً من شخص له وزنه كالقرني ..


    شوفي الكلام البعده دا



    Quote: سبحان الله! ينسى الأمريكان لونه الأسود وأصله الأفريقي وآباءه المسلمين ويقولون لهذا الشاب الذي ما سكن قصراً وليس في آبائه وزير ولا قائد ولا رئيس ولا ملك، وإنما فقير ابن فقير ومسكين ابن مسكين، يقولون له: تفضّل قُدِ البلاد واحكم الدولة والأمة، وبيده مفاتيح القوة النووية والاقتصاد العالمي والقرار الأول والأخير في عالم الدنيا الفانية.


    شوفي يا تراجي زولي دا فهموا متقدم على الناس القالوا وزير الداخلية ارتري لا يستحق منصب وزير داخلية " حتة وزير ما راضين" اتخيلي يجي يترشح لرئيس .الناس هنا متناقضة جداً في تقيمها وفي طرحها وسلوكها .. ألا تتفقين معي؟ أظنك تتفقين.

    القرني عايز العرب ديل يعاملوا المهاجرين كما عاملت امريكا باراك وهي خلاصة المقال الذي انتقدهم فيه بصورة لازعة وفتح كوة ضو لغيره ليقولا رأيهم في مسائل الحقوق في دول المهجر .والمعاملة .. الخ

    بالعكس يا تراجي القرني يعتبر اسلوب امريكا راقي في تعاملها مع المهاجر الفقير الأسود الذي لم تعامله بفقره ولا اصله بل بقدراته .

    أقري كلام الزول هنا

    Quote: فهل تفكرنا في هذا المنطق وهذا المستوى الراقي الذي وصل به باراك أوباما إلى رئاسة (أمريكا)



    بارك نفسه كتب في كتابه وقال في احاديثه العامة انه كان فقيراً حتى أن جدته لم تستطع شراء سيارة لانها منحته المال للدراسة. ما اعظم هذا الحب الذي يقابله الوفاء.

    كتبت ليك كلام كتير اتمسح
                  

11-05-2008, 08:31 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: محمد على النقرو)

    الاخ النقرو


    سلام
    Quote: على القرنى ان يتبنى العلمانية أولا
    ويدعو لدولة يتساوى فيها الجميع
    حتى ينعم الكل بالحقوق والواجبات


    ما هو شعورك إذا قلت ؟

    على النقرو أن يتبنى منهجا اسلامياً ويدعو لدولة يتساوى فيها الجميع حتى ينعم الكل بالحقوق والواجبات؟ألا تشعر بأنني أفرض عليك رأيي ؟

    انتم تدعون الدعوة للديمقراطية وتفشلون في احتمال الرأي الآخر . على طول تريدون أن يتبنى الآخر رأيك دون نقاش

    الديمقراطية التي تدعون لها طبقوها في حواراتكم .

    Quote: أين هو مما يعانى منه المسلمين من غير
    العرب والعرب فى بلدان الخليج قبل أمريكا؟!!
    هؤلاء ما ان يخترع الغرب شيئا الا وهبوا
    الينا بأننا سبقناهم .... التاريخ الاسلامى فيه
    الكثير المسكوت عنه. وما ان يطبق الغرب والعدالة
    الا وهبوا الينا بالنظريات من الماضى التليد.
    دع المقيمين , كم ممن البدون فى هذة الدول , وكم
    وكم وكم , هى أمريكا التى تقدم دائما الدوس المجانية لهؤلاء
    الاعراب لو كانوا يفقهون.


    المقال دعا لهذه القيم وانتقد العرب في تعاملهم مع المقيمين في بلادهم .. إقرأ المقال بقلب مفتوح ..وانظر كيف احتج على زعماء العرب في الخليج وبالواضح. ما قاله القرني في هذا المقام نقد متقدم جداً وخطوة كبيرة في فتح كوة ضوء تبشر بشئ من الفأل.

    انت تتفق معه هنا تماماً ..فأعد القراءة

    جزاك الله خيرا
                  

11-06-2008, 02:43 AM

Abuelgasim Mohamed
<aAbuelgasim Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2008
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: محمد على النقرو)

    النقرو سلام

    Quote: على القرنى ان يتبنى العلمانية أولا


    يبدو ان العلمانيه عندك تعني الديموقراطيه والعدل!!!!!

    مصر دوله علمانيه ودكتاتوريه...تونس علمانيه وايضا دكتاتوريه...المغرب...ليبيا...و..و..و

    لكن لسبب ما ارنبطت الدكتاتوريه والظلم عندكم بالاسلام!!!.....سبحان الله





    القلب النابض سلام
                  

11-05-2008, 05:49 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    بارك الله فيك وفي شيخي الجليل عائض القرني

    أجمل شريط سمعته له

    بعنوان

    هكذا علّمتني الحياة

    لن أنساه

    بإذن الله


    تحياتي كمال
                  

11-05-2008, 06:34 PM

سيف النصر محي الدين محمد أحمد

تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: Frankly)

    Quote: ألا تعجب من رجل فقير بسيط مسكين سافر به أهله من بيت صغير في كينيا بأفريقيا يبحثون عن لقمة العيش فارين من الجوع والمرض والجهل؟ فيتعلّم ابنهم ويتزوج وينال منصباً ويُعطى جنسية أمريكية ويدخل الانتخابات ويفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بل بقيادة العالم

    Quote: هو تحدث عن والده الذي هاجر ..ولم يتحدث عنه هو يبدو أنك لم تقرأ المقال ..


    بل هو قرأ المقال جيدا..الرجل يتحدث عن اوباما و ليس عن والده و معلوماته ليست دقيقة
    اعيدي انت قراءة المقال.
                  

11-05-2008, 06:42 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)


    اختي العزيزة القلب النابض

    تحياتي الخاصة

    سعيد جدا بعودتك فقد اختفيتي كثيرا في الاونة الاخيرة

    ارجوا ان تكوني وجميع الاهل بخير

    تقبلي فائق سلامي واحترامي

    اخوكي دايما

    اشرف مصطفي
                  

11-05-2008, 06:54 PM

elsawi
<aelsawi
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 4340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: Frankly)

    الأخت القلب النابض تحياتي والف مبروك لأوباما
    Quote:
    ألا تعجب من رجل فقير بسيط مسكين سافر به أهله من بيت صغير في كينيا بأفريقيا يبحثون عن لقمة العيش فارين من الجوع والمرض والجهل؟ فيتعلّم ابنهم ويتزوج وينال منصباً ويُعطى جنسية أمريكية ويدخل الانتخابات ويفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بل بقيادة العالم. فهو المدير الإقليمي للدول جميعاً، وهو أقوى رجل في عالم الدنيا في القارات الست. أما وقفت مع نفسك متأملاً في هذا المشهد العجيب الغريب؟ كيف يقفز رجل غريب فقير مهاجر مسكين من كوخ في كينيا إلى أن يتربّع على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض،
    لو كان شيخ القرني يجهل بما يتحدث فهذه مصيبة
    واذا كان يكذب فالمصيبة تصبح مصيبتان
    الرجل لم يأتي الى امريكا مهاجراً ولا فاراً من الجوع والمرض كما يزعم شيخ القرني بل اتى طالباً للدراسات العليا ..
    الكذب وتزوير الحقائق ينسف مصداقيتك يا شيخ القرني ويفقدك الإحترام
                  

11-05-2008, 06:43 PM

يوسف الولى
<aيوسف الولى
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    Quote: عياض القرنى دا لا يدرى عن من يتحدث

    وتبقى مشكله لو اختنا النابض قلبها ايضا لا تدرى من هو اوباما....
    Quote: دُفعةً واحدة يقفز هذا الشاب الأسمر الداكن الصعلوك من كوخ صغير فيه قطعة من حصير وأكواب من فخار وكيس من دقيق الشعير


    ارحمونا يا هؤلاء .. ويكفيكم ما فعلمتوه بديننا الحنيف
                  

11-05-2008, 06:56 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: يوسف الولى)

    الاخ يوسف الولي

    تحياتي

    قدر ما حاولت اقتل ضبانتك ما قدرت..عشان هي دايما متحركة!!!

    لو رشيتها ببف باف ..هل الريحة حا تصلك؟؟؟!!!
                  

11-05-2008, 07:49 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    مبروك انتصار القيم.

    مبروك أوباما

    رغم ايماني بمؤسسية الدولة وعدم احداث تغيير يذكر في سياسة أمريكا.

    إلا أن فوز اوباما له مدلولات أخرى.

    فيه رسالة إنسانية تحدد قيمة الإنسان بعطائه وقدراته لا بلونه وأصله..

    فيه رسالة لمثقفينا الذين لم يتجاوزوا لون الإيهاب وشكل الجلباب ، ومورد الأصل والجذور.
                  

11-05-2008, 08:17 PM

علي الكرار هاشم
<aعلي الكرار هاشم
تاريخ التسجيل: 02-10-2007
مجموع المشاركات: 3710

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القرني (Re: القلب النابض)

    الاخت القلب النابض
    تحياتي
    الغريب انو معظم المتداخلين غردوا خارج السرب
    حديث القرني حديث شجاع وقوي ورسالة صادقة تحمل العديد من المعاني
    يكفي أن القرني يتحدث عن واقع اليوم في الدول العربية والمسلمة وكأني به يدعوها لتغيير قوانينها الظالمة وأفكارها التي لا تتفق مع المنظور الاسلامي
    اذا كان اوباما او المهاجر يستطيع ان يحكم امريكا فانه هنا لايستطيع الا ان يكون غريبا
    تحياتي
                  

11-07-2008, 01:14 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القرني (Re: علي الكرار هاشم)

    القلب النابض ...


    كــل البشريات بسيادة قيم المساواة ووحدة الجنس البشرى ..

    مفاهيـــم من المقال :

    مباعدة الواقع العربى المعاصر بقيمه ومثله وسلوكياته عن المثال الاسلامى ..مع انتماء معظم الدول العربية الى الاســلام قيما ومثلا .

    يصبح المقال محاكمة الواقع العربى الى مثلــه العليا .

    مقاربة قيم المساواة ووحدة الجنس البشرى فى المجتمع الامريكى الجديد نسبيا مقارنة مع المجتمعات العربية ..

    تســاؤلات شــتى :

    هل المجتمع الامريكى ينزع نحو تحقيق القيم الاسلامية لصلاح المجتمع من النموذج الاسلامى دون تسميته من خلال التجربة البشرية ؟

    هل المجتمعات العربية تحنطــت فى مصطلح ( ابن السوداء ) كقيمة مجتمعية مقســـمة للمكون الاجتماعى السكانى من حيث اغرب المصطلحات

    عالميا التى يصعب وجودها فى العالم مثل ( المواطنين البدون / نسبة الشخص الى كيان قبلى فى الجنسية السعودية / النسبة الى طائفة

    دينية / جغرافية / نسبة الجنسية فى دولة الى اســـرة واحدة ) .

    هل عشائرية المجتمع العربــى هى التى ستظل حاكمة ومحددة لمستقبل العالم العربى ؟

    منابع القدرة فى المجتمع الامريكى للانسان دون النظر الى عرقه / دينه / فقط الى كسبــه ( وهــى قيمة اسلامية ) .
                  

11-05-2008, 09:37 PM

محمد على النقرو
<aمحمد على النقرو
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 1070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    Quote:
    الاخ النقرو


    سلام
    Quote: على القرنى ان يتبنى العلمانية أولا
    ويدعو لدولة يتساوى فيها الجميع
    حتى ينعم الكل بالحقوق والواجبات


    ما هو شعورك إذا قلت ؟

    على النقرو أن يتبنى منهجا اسلامياً ويدعو لدولة يتساوى فيها الجميع حتى ينعم الكل بالحقوق والواجبات؟ألا تشعر بأنني أفرض عليك رأيي ؟

    انتم تدعون الدعوة للديمقراطية وتفشلون في احتمال الرأي الآخر . على طول تريدون أن يتبنى الآخر رأيك دون نقاش

    الديمقراطية التي تدعون لها طبقوها في حواراتكم .

    Quote: أين هو مما يعانى منه المسلمين من غير
    العرب والعرب فى بلدان الخليج قبل أمريكا؟!!
    هؤلاء ما ان يخترع الغرب شيئا الا وهبوا
    الينا بأننا سبقناهم .... التاريخ الاسلامى فيه
    الكثير المسكوت عنه. وما ان يطبق الغرب والعدالة
    الا وهبوا الينا بالنظريات من الماضى التليد.
    دع المقيمين , كم ممن البدون فى هذة الدول , وكم
    وكم وكم , هى أمريكا التى تقدم دائما الدوس المجانية لهؤلاء
    الاعراب لو كانوا يفقهون.


    المقال دعا لهذه القيم وانتقد العرب في تعاملهم مع المقيمين في بلادهم .. إقرأ المقال بقلب مفتوح ..وانظر كيف احتج على زعماء العرب في الخليج وبالواضح. ما قاله القرني في هذا المقام نقد متقدم جداً وخطوة كبيرة في فتح كوة ضوء تبشر بشئ من الفأل.

    انت تتفق معه هنا تماماً ..فأعد القراءة

    جزاك الله خيرا

    أنا هنا أعبر عن رائى فقط .... وبكل صراحة ملل الناس مثل هذة الاحاديث
    التى ظلوا نرددونها بدون تطبيق ابدا.
                  

11-06-2008, 02:49 AM

يوسف الولى
<aيوسف الولى
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    Quote: لو رشيتها ببف باف ..هل الريحة حا تصلك؟؟؟!!!

    الاخ اشرف
    يا اخوى دى ضبانه محصنه تماما من البف باف والسوبر(ريد) ومشتقاتهم....
    مالك على ضبانتى ... انحنه لينا مده بنبربى فيها وخسرنا عليها كثير .. عندنا عشم يوم تدخل مطبخ البيت الابيض
    عشان كده خليها
                  

11-06-2008, 04:02 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)



    ÚÇÆÖ ÇáÞÑäí


    إن إخوان وزملاء باراك أوباما يعملون قهوجية وسفرجية وطباخين وكناسين في بعض البلاد العربية، ولو طلب أحدهم أن يكون مدير مدرسة ابتدائية لناله الويل والثبور، وعظائم الأمور، وقاصمة الظهور،
    ÇáãÕÏÑ http://www.sudanesehome.com/forum/showthread.php?p=141272#post141272


    يا ربى مالهم القهوجية والسفرجية والكناسين؟؟؟ أليست هى أعمال شريفة؟؟؟
    ومئات معلمى المدارس السودانيين، وغيرهم، درسوا مثل هذا الشيخ ثم هو ينظر لمهنتهم وكانها "اى كلام"!!
    من يحدث هذا الشيخ ان ما يفعله هو وأمثاله من أكل الدنيا بالدين هو "العار" اللاعار بعده
    من يحدث هذا الشيخ أن يحدث آل سعود عن ملكهم المتوارث العضوض وأين محله فى الدين الذى يأكل عائضا هذا باسمه الدنيا
                  

11-06-2008, 07:30 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    هذا الرجل كتب الكثير من المغالطات والأخطاء وواضح انه لا يعلم شئ عن حياة اوباما وأبيه
    كاتب الكلام دا ساااي من الباب للطاء
    لو بحث بكلمتين فقط في الانترنت كان سيجد معلومات جيدة عن اوباما
                  

11-06-2008, 08:11 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: Mohammed Elhaj)

    Quote: نحن نريد تطبيق الإسلام بقيمه التي لا تفرق بيني وبين آخر بلونه


    too late
    شفنا التطبيق- والانجاز والقيم
    كلها كان قهر وتمزيق وتميز وعنصرية لانسان السودان
    فيران معمل السودان زهجت خلاص وده كلام غشوا بيهوا مغفلين تانين
                  

11-06-2008, 08:42 AM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    لو طبقت أصول الاسلام-الاسلام في جوهره- أي نعم...ولكن اذا كان المقصود تطبيق الشريعة ....فلا...! لأن الشريعة تميز بين الحر والعبد والمسلم وغير المسلم والمرأة والرجل
                  

11-10-2008, 10:18 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: د.أحمد الحسين)

    لو طبقت أصول الاسلام-الاسلام في جوهره- أي نعم...ولكن اذا كان المقصود تطبيق الشريعة ....فلا...! لأن الشريعة تميز بين الحر والعبد والمسلم وغير المسلم والمرأة والرجل


    بئسما قلت يا د.الحسين ،أتريد من الشريعة أن تساوي بين من يعصي الله ،ويشرك بالله ويخالف الفطرة مع من يوحد الله،ويؤمن

    بجميع رسل الله،ويطابق الشرعةو الفطرة؟ "أفنجعل المسلمين كالمجرمين؟مالكم كيف تحكمون"ما بقي لكم إلا أن

    تقولوا :الشريعة تميز بين الشيطان وآدم ،إذ طرد الله إبليس وترك آدم!لأن هؤلاء لا يدركون الفرق بين الوحي الإلهي الذي

    كله حق،وحكمة،وصدق ورحمة وإن خفيت على كثير من الناس-وبين ما يوحيه الشيطان لكثير من بني آدم إذ زين لهم الشيطان

    أعمالهم،ورأوا أن ما عليه نظم الغرب هو الحق ،بسبب ما يرون -ظاهرا- من مظاهر العدل،والإنصاف في بعض نظمهم ،غاضين


    الطرف عن مخالفة النظام الديمقراطي العلماني لكثير من الحقائق وأصول الدين والفطرة البشرية،لكن الزينة الظاهرة تضفي

    على القلوب عمى،وعلى الأعين غشاوة-استدراجا من الله ومدا واستهزاء.


                  

11-06-2008, 07:16 PM

khalid Elkhidir
<akhalid Elkhidir
تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 106

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    BBC ARABIC
    نبذة عن حياة باراك اوباما

    باراك اوباما الذي اعلن عن فوزه في سباق البيت الابيض الامريكي فوزا كاسحا على منافسه الجمهوري جون ماكين يدخل التاريخ من بابه الواسع ويؤشر الى دخول الولايات المتحدة حقبة سياسية جديدة.

    فأوباما كان اول امريكي من اصول افريقية فاز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الامريكية بعد منافسة شرسة مع السناتور هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون، وعندما فاز بترشيح الحزب كان ذلك حدثا سياسيا كبيرا في الولايات المتحدة.

    اوباما، المولود عام 1961 في هاواي الامريكية من اب كيني افريقي وام امريكية بيضاء، لفت الانظار اليه عام 2004 عندما القى كلمة امام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.

    تحدث اوباما في كلمته عن نفسه كمثال للقيم الامريكية المبنية على الطموح والعصامية وقال "ان والدي حصل على منحة للدراسة في الولايات المتحدة التي مثلت له ولكثيرين قبله بلد الحرية والفرص عبر العمل الدؤوب والمثابرة".

    وكان والد باراك يرعى الماعز في صغره الى جانب الدراسة وبعد الحصول على اجازة جامعية نال منحة دراسية وانتقل للدراسة في ولاية هاواي الامريكية.

    وخلال دراسته التقى الاب مع آنا، والدة اوباما، وتزوجا وانجبا اوباما الابن عام 1961.

    حاول الاب الدراسة في جامعة هارفارد المرموقة لكنه لم يكمل الدراسة بسبب ضيق ذات اليد وعاد الى كينيا وعمل مستشارا لدى الحكومة الكينية وطلق والدة اوباما.

    عند بلوغ اوباما السادسة من العمر تزوجت والدته رجلا اندونيسيا مسلما وانتقلت العائلة الى اندونيسيا وعاش اوباما هناك اربع سنوات درس خلالها في مدارس كاثوليكية.

    بعدها عاد مع والدته الى ولاية هاواي للعيش مع جده وجدته الامريكيين واكمل دراسته ودخل جامعة كولومبيا في نيويورك حيث درس العلوم السياسية وبعدها انتقل الى مدينة شيكاجو وعمل باحدى الهيئات المحلية لمدة ثلاث سنوات ونصف.

    عام 1988 انتقل الى جامعة هارفارد المرموقة لدراسة القانون وبعد التخرج كان اول افريقي يتولى منصبا مرموقا في الجامعة.

    عاد بعد ذلك الى مدينة شيكاجو وتمرس في مهنة المحاماة وتخصص في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية. وكان اغلب زبائنه من ضحايا التمييز في العمل والسكن كما تولى منصب السناتور في مجلس ولاية الينوي ما بين 1996 و2004.

    وبعد اشهر قليلة من فوزه بمقعد في مجلس الشيوخ الامريكي عن ولاية الينوي اصبح نجما اعلاميا وواحد من اكثر الشخصيات شعبية في العاصمة واشنطن وصاحب كتابين من اكثر الكتب مبيعا في الولايات المتحدة.

    وكان أوباما الأفريقي الوحيد بين أعضاء مجلس الشيوخ المئة، وخامس أمريكي من اصول افريقية يدخل إلى مجلس الشيوخ.

    وتزوج أوباما من محامية، اسمها ميشيل، ولديه الآن ابنتان هما ساشا وماليا.

    وكان أوباما يعمل في المحاماة حتى فترة قريبة، كما انه يلقي بعض المحاضرات في كلية القانون في جامعة شيكاغو، وهي المحاضرات التي يقول إنها تبقي ذهنه حاضرا في موضوعات كالإجهاض وحقوق المثليين جنسيا.
    مناهض للحرب

    وكان أوباما من أوائل المناهضين للحرب على العراق عام 2003. وعندما تحدث أوباما أمام جماهير الحزب الديمقراطي في مؤتمر بوسطن، أشاد بالجنود الأمريكيين الذين يخدمون في العراق، وقال إنه يجب إعطاء عائلات الجنود الذين يقتلون في العراق المزيد من الدعم المالي.

    وقال: "عندما نرسل أبناءنا وبناتنا إلى مواقع الخطر، يقع على عاتقنا التزام أن نذكر الأرقام الحقيقية وألا نخفي حقيقة ما يمرون به، وعلينا التزام بأن نرعى عائلاتهم التي غابوا عنها، وعلينا ألا نذهب إلى الحرب بعدد من الجنود أقل من أن يحسموا هذه الحرب، ويؤمنوا السلام، ويحصلوا على احترام العالم".

    ويمزح أوباما كثيرا من خطأ الناس في نطق اسمه، حيث ينطقه البعض "ألاباما" كما ينطقه البعض "يوماما".

    وهاقد جاء اليوم الذي لن يخطأ اي شخص في العالم نطق اسمه بشكل صحيح.
    موضوع من BBCArabic.com
    http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/news/newsid_7710000/7710940.stm

    منشور 2008/11/05 14:40:48 GMT

    © BBC MMVIII

    من أين اتى هذه الشيخ بهذه المعلومات..........!!!!!!
    Quote: لا تعجب من رجل فقير بسيط مسكين سافر به أهله من بيت صغير في كينيا بأفريقيا يبحثون عن لقمة العيش فارين من الجوع والمرض والجهل؟ فيتعلّم ابنهم ويتزوج وينال منصباً ويُعطى جنسية أمريكية ويدخل الانتخابات ويفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بل بقيادة العالم



    Quote:
    الأسمر الداكن الصعلوك من كوخ صغير فيه قطعة من حصير وأكواب من فخار وكيس من دقيق الشعير إلى أن يجلس أمام الكونغرس الأمريكي يأمر وينهى ويصدر المراسيم الرئاسية ويسقط حكومات ويعيّن رؤساء ويتحكم في الفضاء والثروة والطاقة. وإذا غضب على دولة فلها الويل مما يصفون

    (عدل بواسطة khalid Elkhidir on 11-06-2008, 11:23 PM)
    (عدل بواسطة khalid Elkhidir on 11-07-2008, 09:11 AM)
    (عدل بواسطة khalid Elkhidir on 11-07-2008, 09:12 AM)

                  

11-06-2008, 07:59 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: khalid Elkhidir)

    Quote: بل هو قرأ المقال جيدا..الرجل يتحدث عن اوباما و ليس عن والده و معلوماته ليست دقيقة
    اعيدي انت قراءة المقال
                  

11-06-2008, 10:35 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    Quote: {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ }القصص5
                  

11-07-2008, 10:06 AM

khalid Elkhidir
<akhalid Elkhidir
تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 106

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    الكتابه بهذا الإسلوب المبتزل لإيصال حقيقه دينيه كلنا متفقين عليها يوضح ماذا يكن هذا الرجل فى دواخله. اما انّ لهذا الشيخ ان يفهم ان الديمقراطيه التى اتت بى أوباما هى نفسها التى يسجد و يركع ملوكه لحكامها....!!!
    من اين اتى هو حتى يصف هجرة طالب فى منحه دراسيه فى الخمسينات بى أنها "هروب من الفقر و المرض و الجهل" ...؟ هل كان سيكتب بنفس المستوى إذا كان المرشح من اصل لبنانى يستوفى شرط اللون الذى صار عقدة نقص فى الخليج. او لم يسمع بى الايه التى تقول " وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)" ألإسراء
                  

11-07-2008, 11:42 AM

ابراهيم قناوي
<aابراهيم قناوي
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    القلب النابض

    السلام عليكم

    الشيخ عائض القرني قمة لا تحتاج لدفاع مثلي عنها

    كل ما كنت اوده ان يناقش الاخوة المقال وما طرحه

    من نقاط شجاعة لا ان يكون النقاش بخلفية الشيخ

    ومنهجه يا دعاة الديمقراطية

    وانا عندي كتير جدا من النقاط التي اختلف فيها

    مع كاتب المقال لكن هذا لا يمنع ان المقال لمس

    نقاطا حساسة وهامة في تعامل الدول الخليجية

    مع المهاجرين اليها

    يعني بالله الدخل آل سعود هنا شنو ؟؟؟

    ويجي واحد يقول ليك اوباما ما هاجر هاجر ابوهو

    ولا هاجر للدراسات العليا ما هاجر من الفقر والمرض

    واي زول طالع من السودان ولا من كينيا يعني حبا في

    السياحة ؟؟؟ ما كلنا طالعين من الفقر ومن اتباع

    الفقر من باب اولى الجهل والمرض وهو ثلاثي لا يفترق



    باختصار كنا نتمنى نقاش علمي هادئ

    لكن يبدو ان النظرية في المنبر ده هي:

    البدوروا بتبلعوا ليهو الظلط

    والما بتدوروا بتفتشوا ليهو الغلط

    أو بي طريقة تانية:

    البتدورو بتجيب ليهو الحلبة
    د
    والما بتدورو بتوروا ليهو الكلبة



    تحياتي للجميع

    ووفقنا الله لما فيه الخير
                  

11-07-2008, 01:51 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    الأخوة الكرام
    تحية
    معلومات السيد عائض القرني عن خلفية أوباما مغلوطة وغير دقيقة ويبدو
    أنه غير ملم بشروط تقلد الرئاسة بأمريكا
    Quote: فيتعلّم ابنهم ويتزوج وينال منصباً ويُعطى جنسية أمريكية ويدخل الانتخابات ويفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية،

    فالرئس يجب أن يكون_ أمريكي بالميلاد لا بالتجنس الخ
    No Person except a natural born Citizen, or a Citizen of the United States, at the time of the Adoption of this Constitution, shall be eligible to the Office of President; neither shall any Person be eligible to that Office who shall not have attained to the Age of thirty five Years, and been fourteen Years a Resident within the United States.

    ... ونأتي لجوهر كلامه نعم أنه من عظمة الديموقراطية الامريكية أنها كفلت-
    وقرنت القول بالفعل بإنتخابها لأبن مهاجر أفريقي أسود وتقلده أكبر منصب
    في العالم
    ونعم أن روح الأسلام ومعظم الاديان ترفض التعالي العرقي والتمييز بسبب
    لو ن البشرة ......ونعم أن كثير من المسلمين يخالفون تعاليم دينهم ويمارسون العنصرية والتعالي العرقي حتي مع يعتنق الاسلام مثلهم
    ونعم أن حكومات كثيرة أسلامية تجافي قيم الديموقراطية وحقوق الانسان
    والحريات العامة
    ......ودوننا حكومة الانقاذ التي تمارس التعالي العرقي والجهوي ودوننا
    القيادي الانقاذي حمدي صاحب نظرية المثلث العرقي والجهوي ودون ما يثار ضد
    "الغرابة والحزام الأسود الذي يطوق العا صمة
    ودوننا سيطرة الفرعون البشير علي مقاليد الحكم لما يقارب العشريين عاما
    بلا وجه حق ودوننا سيطرة المؤتمر الوطني علي عصب الدولة من ثروة و سلطة
    وأعلام وأغلبية مطلقة في أحهزة الدولة ودوننا ا الاقصاء وتكميم الافواه
    ومصادرة الرأي الاخر.....
    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 11-07-2008, 02:15 PM)

                  

11-07-2008, 02:05 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: kamalabas)

    شكرا القلب النابض لنقل هذا المقال الرصين
    هكذا هم علماء الامة لا تفوتهم فرصة لتذكير الناس بالتحلى باخلاق الدين ومحاربة الشيخ للعنصرية والظلم الذى يمارس ضد المهاجرين وخاصة اصحاب البشرة السمراء فى الدول الاسلامية واضح فى هذا المقال ولكن المصابون بذقون فوبيا تركوا هذه التذكرة وتعلقوا بقشة ان والد اوباما لم ياتى هربا من جوع وقصد الشيخ ان هجرة غالبية الافارقة هو الهرب من الجوع والحروب وهذا امر لا يحتاج الى فلاسفة وهنالك من يدفعه التنميط لان ناقلة هذا الخير هى القلب النابض
    شكرا للمرة الثانية القلب النابض والشكر اجزله للشيخ القرنى
                  

11-07-2008, 05:34 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: هاشم نوريت)

    Quote: ويا حسرة على رئيس لا يرضى عنه، وأحسن الله عزاء بلدٍ قرر محاربته

    لووووووووووووووووووووول وتانى لوووووووووووووووووووووووووول
    دا شغل الجمهورييين ناس بوش!
    القرنى نسى شيئا تستوى فيه تميم وأمريكا!
    اذا غضبت عليك بنو تميم .... حسبت الناس كلهم غضابا!!
    القرنى لم يقل لنا هل المسلمين مستعدون للتصويت لمسيحى وهل المسلمين مستعدين لتصويت لخادم حرمين اسم والده سميث او جونسون
    الديمقراطية الليبرالية هى التى حملت اوباما الى سدة الرئاسة وهذا ما لايقول به الاسلام ولن يسمح بذلك اهل الحل والعقد اصحاب سقيفة بنى ساعدة!
    ما يقول به القرنى نصب واستهبال واستغفال وتدليس ولن يفوت الا على اصحاب القنابير!
    تحياتى ايها القلب النابض
    جنى
                  

11-10-2008, 11:21 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: jini)

    Quote: إن في الولايات المتحدة ظاهرة يسمونها بالحرب الثقافية (حرب الاعتقادات والقيم) ما تزال تزداد مع مرور الأيام استعاراً. لقد كُتبت فيها وفي أسبابها ومخاطرها وطرق علاجها كتباً وبحوثاً كثيرة، وما يزال المحافظون والليبراليون يتهم بعضهم بعضاً بأنهم السبب في زيادة حدة هذه الحرب. ينقل صاحب هذا المقال عن بعضهم قوله: إن الديمقراطيين هم السبب في هذا؛ لأنهم هم الذين جروا الحزب الديمقراطي إلى اليسار. إن كثيراً من العلمانيين والليبراليين ومن يمكن تسميتهم بأعداء المتدينين هم الآن ديمقراطيون لدرجة أن بعضهم صار يسمي الحزب الديمقراطي بالحزب الذي لا مكان فيه لله.

    ومع أن أوروبا هي الآن أقلّ بلاد الدنيا تديناً إلا أنه مما أثار حنق الكثيرين من المتدينين فيها، ولا سيما رجال الكنيسة الكاثولوكية أن الدستور الجديد للاتحاد الأوروبي جاء علمانياً خالصاً لا ذكر فيه للنصرانية، حتى باعتبارها من المكونات التاريخية للثقافة الغربية.

    في أكتوبر من العام الماضي 2004م قال الكارديـنال راتزنجر ـ وهو كما يقال أحد المرشحين لمنصب البابوية ـ في إحدى المناظرات مبدياً قلقه من تزايد العلمانية بالاتحاد الأوروبي: إن العلمانية تقوم على مذهب وضعي يؤدي إلى اعتناق النسبية، وإنه إذا صارت النسبية مطلقة فإنها ستكون متناقضة مع نفسها، وتؤدي إلى تدمير العمل البشري. وقال: إن من الأسباب التي سُوِّغ بها إغفال ذكر النصراينة أن ذكرها كان سيؤدي إلى إثارة حفيظة المسلمين، لكن الحقيقة كما يقول: هي أن الذي يغضب الإسلام: هو الإساءة إلى الذات الإلهية، والغطرسة العقلانية اللتان تنتجان الأصولية الدينية(2). إن العلمانية كما يقول هذا الكاردينال: عقيدة جزئية لا يمكن أن تستجيب لكل التحديات البشرية. العقل بالعكس ـ كما يقول ـ ليس عدواً للإيمان، لكن المشكلة تنشأ عندما يكون هنالك احتقار للخالق وللمقدسات. وقال عن الحرية: إنها تفهم اليوم فهماً فردياً مع الناس أنهم إنما خلقوا ليتعايشوا. إن هنالك حرية مشتركة تضمن الحرية للجميع، وتمنع جعل الحرية مطلقة(3).

    لقد صارت العلمانية في نظر بعض المتدينين الغربيين أيديولوجية تحدُّ من الحرية. وفي هذا الصدد يقول رئيس رابطة أطباء كاتالونيا المسيحيين بإسبانيا لموقعZenit.org النصراني: إنه إذا كنا قد تحدثنا في الماضي عن أيديولوجيات هدامة: كالفاشية، والماركسية؛ فإننا نشاهد في العلمانية اليوم تقليصاً لحرية التعبير، ولممارسة التدين. ضرب بعض الأطباء الكاثوليك أمثلة على ذلك بأنه يكاد يكون من المستحيل اليوم أن تحصل على لقب طبيب نساء(gynecologist) إذا لم تكن قد أجريت عملية إجهاض، وأنهم في فرنسا يمنعون من وضع لافتات تعلن عن مؤتمراتهم بحجة أن هذا مظهر ديني لافت للنظر!(4)
                  

11-10-2008, 11:21 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: jini)

    Quote: إن في الولايات المتحدة ظاهرة يسمونها بالحرب الثقافية (حرب الاعتقادات والقيم) ما تزال تزداد مع مرور الأيام استعاراً. لقد كُتبت فيها وفي أسبابها ومخاطرها وطرق علاجها كتباً وبحوثاً كثيرة، وما يزال المحافظون والليبراليون يتهم بعضهم بعضاً بأنهم السبب في زيادة حدة هذه الحرب. ينقل صاحب هذا المقال عن بعضهم قوله: إن الديمقراطيين هم السبب في هذا؛ لأنهم هم الذين جروا الحزب الديمقراطي إلى اليسار. إن كثيراً من العلمانيين والليبراليين ومن يمكن تسميتهم بأعداء المتدينين هم الآن ديمقراطيون لدرجة أن بعضهم صار يسمي الحزب الديمقراطي بالحزب الذي لا مكان فيه لله.

    ومع أن أوروبا هي الآن أقلّ بلاد الدنيا تديناً إلا أنه مما أثار حنق الكثيرين من المتدينين فيها، ولا سيما رجال الكنيسة الكاثولوكية أن الدستور الجديد للاتحاد الأوروبي جاء علمانياً خالصاً لا ذكر فيه للنصرانية، حتى باعتبارها من المكونات التاريخية للثقافة الغربية.

    في أكتوبر من العام الماضي 2004م قال الكارديـنال راتزنجر ـ وهو كما يقال أحد المرشحين لمنصب البابوية ـ في إحدى المناظرات مبدياً قلقه من تزايد العلمانية بالاتحاد الأوروبي: إن العلمانية تقوم على مذهب وضعي يؤدي إلى اعتناق النسبية، وإنه إذا صارت النسبية مطلقة فإنها ستكون متناقضة مع نفسها، وتؤدي إلى تدمير العمل البشري. وقال: إن من الأسباب التي سُوِّغ بها إغفال ذكر النصراينة أن ذكرها كان سيؤدي إلى إثارة حفيظة المسلمين، لكن الحقيقة كما يقول: هي أن الذي يغضب الإسلام: هو الإساءة إلى الذات الإلهية، والغطرسة العقلانية اللتان تنتجان الأصولية الدينية(2). إن العلمانية كما يقول هذا الكاردينال: عقيدة جزئية لا يمكن أن تستجيب لكل التحديات البشرية. العقل بالعكس ـ كما يقول ـ ليس عدواً للإيمان، لكن المشكلة تنشأ عندما يكون هنالك احتقار للخالق وللمقدسات. وقال عن الحرية: إنها تفهم اليوم فهماً فردياً مع الناس أنهم إنما خلقوا ليتعايشوا. إن هنالك حرية مشتركة تضمن الحرية للجميع، وتمنع جعل الحرية مطلقة(3).

    لقد صارت العلمانية في نظر بعض المتدينين الغربيين أيديولوجية تحدُّ من الحرية. وفي هذا الصدد يقول رئيس رابطة أطباء كاتالونيا المسيحيين بإسبانيا لموقعZenit.org النصراني: إنه إذا كنا قد تحدثنا في الماضي عن أيديولوجيات هدامة: كالفاشية، والماركسية؛ فإننا نشاهد في العلمانية اليوم تقليصاً لحرية التعبير، ولممارسة التدين. ضرب بعض الأطباء الكاثوليك أمثلة على ذلك بأنه يكاد يكون من المستحيل اليوم أن تحصل على لقب طبيب نساء(gynecologist) إذا لم تكن قد أجريت عملية إجهاض، وأنهم في فرنسا يمنعون من وضع لافتات تعلن عن مؤتمراتهم بحجة أن هذا مظهر ديني لافت للنظر!(4)
                  

11-07-2008, 07:03 PM

ابراهيم قناوي
<aابراهيم قناوي
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    Quote: ونعم أن روح الأسلام ومعظم الاديان ترفض التعالي العرقي
    والتمييز بسبب لو ن البشرة
    ......ونعم أن كثير من المسلمين
    يخالفون تعاليم دينهم ويمارسون العنصرية والتعالي العرقي حتي
    مع يعتنق الاسلام مثلهم ونعم أن حكومات كثيرة أسلامية تجافي قيم
    الديموقراطية وحقوق الانسان والحريات العامة


    استاذ كمال عباس
    السلام عليكم
    والله كلامك الفوق ده مفروض يكتب مانشيت عريض وبماء الذهب
    ليك تحياتي ياخي
    وشكرا ليك

    Quote: ......ودوننا حكومة الانقاذ التي تمارس التعالي العرقي
    والجهوي ودونناالقيادي الانقاذي حمدي صاحب نظرية المثلث العرقي
    والجهوي ودون ما يثار ضد"الغرابة والحزام الأسود الذي يطوق العا صمة
    ودوننا سيطرة الفرعون البشير علي مقاليد الحكم لما يقارب العشريين عاما
    بلا وجه حق ودوننا سيطرة المؤتمر الوطني علي عصب الدولة من ثروة و سلطة
    وأعلام وأغلبية مطلقة في أحهزة الدولة ودوننا ا الاقصاء وتكميم الافواه
    ومصادرة الرأي الاخر.....



    وكدة انت جبت الرايحة واختصرت الطريق


    شكرا يا راقي
    ولك تحياتي

    واسال الله ان يهدينا للصواب
                  

11-07-2008, 11:33 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    شكرا أخي إبراهيم قناوي
    Quote: استاذ كمال عباس
    السلام عليكم
    والله كلامك الفوق ده مفروض يكتب مانشيت عريض وبماء الذهب
    ليك تحياتي ياخي
    علي كلاماتك الطيبة هذه ولك ودي
                  

11-08-2008, 08:47 AM

Adil Isaac
<aAdil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: kamalabas)

    Quote: إن في فوز باراك أوباما لعبرة لقوم يعقلون، ألا تعجب من رجل فقير بسيط مسكين سافر به أهله من بيت صغير في كينيا بأفريقيا يبحثون عن لقمة العيش فارين من الجوع والمرض والجهل؟ فيتعلّم ابنهم ويتزوج وينال منصباً ويُعطى جنسية أمريكية ويدخل


    Factually WRONG, facts should be established, before nonsense is published-shameful
                  

11-08-2008, 09:09 AM

عبد الرحمن الطقي
<aعبد الرحمن الطقي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 3925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: Adil Isaac)



    شكراً القلب النابض و بارك الله فيك و في الشيخ عائض القرني
    هؤلاء الذين ينتقدون إنما ينطلقون من مواقف مبدئية من الإسلام
    و دعاته ، و إلا أفلم يؤيد الشيخ عائض هنا المبدأ الذي جاء
    بأوباما لسدة حكم أمريكا ؟!
    أليست المبادئ الإسلامية هي التي منحت الشخص المؤهل حق تقلد
    ما يناسبه من المناصب في الدولة الإسلامية أياً كان جنسه و لونه ؟!

    ** إلى الذين يصفون الشيخ عائض القرني بالنفاق و الدجل و الاتجار باسم
    الدين ألم تعلموا أن هذا الشيخ قد صدع بالحق في وجه الظلم و تنكب
    الشريعة في بعض تطبيقاتها فكان نتيجة ذلك أن فقد حريته عشر سنوات ؟!
    مالكم كيف تحكمون !!


                  

11-09-2008, 05:26 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: عبد الرحمن الطقي)

    & will be back
                  

11-10-2008, 09:43 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)


    كنت كتبت في شريطي عن فوز "باراك أوباما":



    Quote: تصريحان!أحدهما لعلماني يهودي-والد مدير البيت الأبيض- وبين السيدة تراجي يصوران المصيبة التي يقع فيها

    علمانيونا.فبينما يستغل اليهود العلمانية لنصرة دينهم وقضاياهم ،يخلص علمانيونا في العلمانية حتي يتملصوا من دينهم

    ،وقضاياهم!!تأمل في هذا السياق ماكتبه المسكين أبوبكر صالح في طعنه على الإسلام وكذلك د. أحمد الحسين....إنهم قوم

    منهزمون من الداخل:




    هذا تصريح السيدة تراجي:


    Quote: من هو هذا الكاتب نزار عابدين؟؟؟؟؟


    الجاي يدعي انه قضية فلسطين قضيتنا؟؟؟؟

    ومن هم نحن هذه المقحمها؟؟؟؟

    انا شخصيا قضية فلسيطين ليست قضيتي


    وهذا بورد سوداني ومعي مائات بل ملايين من ابناء شعبي يقولونها بالصوت العالي



    قضية فلسطين ليست قضيتنا,لسنا عرب وكثيرين منا سودانين وليسوا مسلمينفلماذا تحكتروا الحديث باسمنا وتعتقدوا

    ان هذه المخططات سنسكت عليها؟؟؟!!








    وهذا تصريح والد مدير البيت الأبيض :



    Quote: ووصفت "معاريف" رام إيمانويل بأنه "رجلنا في البيت الأبيض", كما ورد في عنوان مقال خصص له.

    وأكد والده للصحيفة نفسها "من المؤكد أنه سيؤثر على الرئيس ليكون مؤيدا لأسرائيل", متسائلا "لماذا لا يفعل ذلك؟

    (...) هل يمكنه أن يترك ضميره خارج البيت الابيض".
                  

11-10-2008, 10:36 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: عماد موسى محمد)


    الأخت /القلب انابض:
    السلام عليكم

    مع احترامنا لما يحمله الشيخ الفاضل عائض القرني من علم ،فإني أراه هنا قد وقع في "تبسيط" للأمور بصورة ساذجة.

    هو يريد أن ينتقد تناقضات حكامنا مع الشرع،ومخالفات مجتمعاتنا لأحكام الإسلام -الذي لايمكن أن نقارنه بهذه النظم

    العلمانية الفارغةالتي يفرح أهلها بنظامها الإنتخابي كمايفرحون بتحليل الربا والفجور وزواج المثليين فيها باسم

    الحريةالمزينة بزخرف الظاهر.طريقة كتابه هاهنا تشبه وصفه للشعب الفرنسي عندما زار باريس.فرق بين من يحكم على


    الأمورالحكم على الأمور من ظاهرها ومن أول نظرة ومن يغوص فيها ،ويخبر دروبها ومساربها ،فمن عاش قي الغرب دهرا يختلف

    وصفه للحال مع من زار الغرب يوما.وبالإطلاع على مقالات وكتابات الشيخ جعفر الناضجة يتضح له الفرق بين الكتابة العاطفية

    الحماسية والكتابة الواقعية

    مع شكري.











    Quote: القسطية لا الديمقراطية



    أ.د. جعفر شيخ إدريس

    مجلة البيان العدد 212 ربيع الثاني 1426 هـ



    الديمقراطية هي الفتنة الجديدة التي ابتلي بها المسلمون، بل الناس عامة. وزاد من الافتتان بها أن الولايات المتحدة، ولا سيما في عهد رئيسها الحالي، جعلت نشرها من أكبر أهدافها التي تنفق في سبيلها الأموال الطائلة وتقيم الحروب الطاحنة، وجعلت الالتزام بها هو معيار تقدم الأمة واستحقاقها لصداقة الولايات المتحدة، أو هكذا

    ومما جعل مناقشتها مع مؤيديها والدعاة إليها والراضين بها من المسلمين أمراً صعباً أنه لم يعد لها معنى واحد عند الداعين إليها. بل صارت تشير إلى معان عدة يختار كل واحد منهم ما شاء منها، ولا يدري أن صاحبه يشير بالكلمة إلى معنى غير المعنى الذي يقصده هو.

    هذا الاختلاف في مفهوم الدمقراطية أمر يشكو منه كبار منظِّريها وفلاسفتها المعاصرين؛ فهذا أحدهم يقول ما ترجمته:

    هنالك ميل إلى وصف النظام بالديمقراطي فقط لأننا نوافق عليه. ولكننا عندما نفعل ذلك إنما نتحدث عن آرائنا لا عن النظام.

    ويقول:

    المعتقد عموماً أن «الدمقراطية» عبارة صارت تستعمل استعمالاً واسعاً جعلها كلمة غامضة، بل كلمة لا معنى لها. إن كل شكل من أشكال التنظيمات في المجال السياسي (بل وغير السياسي) أصبح يوصف بالدمقراطية أو الدمقراطي(1).

    سنحاول فيما يلي مناقشة صلة الدمقراطية بالإسلام بحسب المعاني المختلفة التي يقصدها أنصارها من المسلمين؛ لأن الإنسان إنما يسأل عن المعنى الذي قصده من عبارته، حتى لو كان استعماله للعبارة خطأ.

    وقد أدرنا الحوار في مسائل الدمقراطية هذه بين مسلميْن يدعو أحدهما إلى نظام سياسي إسلامي خالص يسميه القِسْطِيَّة، وآخر من دعاة الدمقراطية.

    ■ يبدأ القِسْطي الحوار بقوله:

    دعونا نتفق أولاً على ما نعنيه بالقسطية، وما نعنيه بالدمقراطية. أما القسطية فهي كما يدل عليها لفظها الحكم بالقِسْط. والحكم بالقسط هو الحكم بما أنزل الله تعالى. وما أنزل الله يشمل الأحكام الجزئية التي تدل عليها الأدلة التفصيلية من كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم -، ويشمل المبادئ الأساسية التي يسميها الفقهاء بكليات الشريعة التي تقرر فيما تقرر أن كل ما حقق القسط فهو من شرع الله، فتفتح الباب واسعاً للاستفادة من كل تجربة بشرية نافعة أياً كان مصدرها.

    وإذا كانت القسطية هي الحكم بما أنزل الله؛ فإن الدمقراطية هي الحكم بما يراه الشعب. هذا هو معناها الذي يدل عليه لفظها، وهو المعنى المتفق عليه بين منظِّريها. حكم الشعب معناه أن الشعب صاحب السيادة العليا في المسائل التشريعية، وأنه لا سلطة فوق سلطته التشريعية، وعليه فإن كل ما حكم به فيجب أن يكون هو القانون الذي يخضع له كل مواطن من مواطني القطر الذي اختار الدمقراطية نظاماً سياسياً له.

    لا يمكن لإنسان يدعي الإسلام ويعرف معناه أن يؤمن بالدمقراطية بهذا المعنى؛ لأنه إيمان يتناقض تناقضاً بيناً مع أصل من أصول الإيمان التي جاء بها دينه، والتي تؤكدها كثير من آيات الكتاب وأحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم -.

    من ذلك قوله ـ تعالى ـ: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إلَيْكَ فَإن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْـجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 49 - 50].

    {أَلَمْ تَرَ إلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا * وَإذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْـمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا} [النساء: 60 - 61]،

    {إنَّا أنزَلْنَا إلَيْكَ الْكِتَابَ بِالحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} [النساء: 105]، {إنِ الْـحُكْمُ إلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إلاَّ إيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 40].



    ماذا تعني أنت بالإسلام، وما ذا تعني بالدمقراطية؟



    ـ الدمقراطي: أما الإسلام فأظننا متفقون على معناه، وأما الدمقراطية؛ فأنا لا أعني بها ما ذكرت. هل تتوقع من إنسان مسلم أن يقول إن من حق الناس أن يشرعوا تشريعات لم ياذن بها الله؟

    ـ ماذا تعني بها إذن؟

    ـ لقد عانت الشعوب العربية كثيراً من الحكم الفردي الدكتاتوري. فالذي أريده هو أن يستبدل بهذا الحكم حكم دمقراطي يكون من حق الشعب فيه أن يختار حكامه في انتخابات حرة نزيهة، وأن يحاسبهم، وأريده ان يكون حكماً يلتزم بما يسمى بحكم القانون فلا يفرق بين الناس في المعاملة، وأن يكون حكماً يستمتع الناس فيه بحقهم في الحرية، حرية التعبير، وحرية الحركة، وحرية تكوين الأحزاب والجماعات، وأن يكون حكماً يتميز بتداول السلطة، وأن يكون حكماً شفافاً لا تحاك الأمور فيه في الظلام بل تُعرض على الناس ليقولوا فيها رأيهم. فحكم الشعب في رأيي ليس المقصود به المقابلة بين ما يراه الشعب وما يحكم به الخالق سبحانه، وإنما المقصود به حكم الشعب في مقابلة حكم الفرد.

    ـ الاستعمال الصحيح للكلمات هو أن يقصد بها المعنى المتفق عليه بين مستعمليها، ولا سيما المختصين منهم بالأمر. فاستعمالك لكلمة الدمقراطية بهذا المعنى المحدود هو استعمال غالط؛ لأنه إذا كانت الدمقراطية هي حكم الشعب، لزم عن ذلك منطقاً أن كل ما ليس بحكم للشعب فليس بحكم دمقراطي، سواء كان الحاكم به فرداً أو مجموعة من الأفراد، وحتى لو كان هو الخالق سبحانه.

    لكنني تمشياً مع المبدأ الذي ذكرته ساناقشك في الدمقراطية بحسب فهمك الغالـط هذا لها، فاقول لك: إن كل هـذا الـذي ذكـرته هـو من مبادئ الحكم التي اختارها الغربيون، فصارت الدمقراطية في نظرك ليست حكم الشعب، ومنهم شعب بلدك، وإنما هي حكم الشعب الأمريكي أو الإنجليزي.

    لقد تداول مفكرو الشعب الأمريكي وممثلوه مثلاً الرأي في نوع الحكم الذي يرونه صالحاً لبلادهم، وتأثروا في اختيار ما اختاروه بكبار الفلاسفة والمفكرين الأوروبيين، كما تأثروا بتاريخهم وقيمهم الدينية وغير الدينية، ثم اتفقوا بأغلبيتهم على وضع دستور يضمن تلك المبادئ. أما أنت فلا تريد لأمتك أن تفكر كما فكروا، بل تريد لها أن تكون أمة مقلدة تأخذ ما توصل إليه اولئك الأصلاء وتطبقه على بلدك مهما كان الاختلاف بينكم وبينهم.

    ـ أنا لا أقول بما قلتُ؛ لأن الغربيين قالوا به، وإنما أقول به لأن تلك المبادئ الدمقراطية التي ذكرتها مبادئ إنسانية تصلح لكل البشر في كل زمان ومكان.

    ـ هذا أولاً ليس بصحيح؛ فقد كان معظم المفكرين الغربيين ضدها، ولم تلقَ هذا القبول والشعبية إلا بعد الحرب العالمية الثانية؛ فهل تقول: إن الناس لم يكتشفوا شيئاً هو من لوازم بشريتهم إلا قبل من مئة عام؟ ثم إن المبادئ التي ذكرتها ليست من لوازم الدمقراطية بمعنى حكم الشعب، وليست من المتفق عليه بين كل الشعوب التي اخذت بالنظام الدمقراطي.

    ـ هل تتكرم بذكر أمثلة لما ترى أنه ليس من لوازم الدمقراطية؟

    ـ قد تستغرب إذا قلت لك إن النظام الحزبي ليس من لوازم الدمقراطية، وأن بعض من يسميهم الأمريكان بالآباء الذين صاغوا دستورهم كانوا ضدها وكانوا يعدُّونها مما يُذْكي الخلاف بين الناس ومما يؤدي إلى الفساد. ولذلك لا تجد لها ذكراً في دستورهم. وقد يزيد استغرابك إذا قلت لك إنه حتى الانتخابات ليست من لوازم الدمقراطية. إن كل ما تتطلبه الدمقراطية هو أن يختار الناس من يحكمهم. أما أن يكون الاختيار بهذه الطريقة المعينة؛ فليس من لوازم الدمقراطية.

    ـ كيف يكون الاختيار إذن؟

    ـ لقد كان الأثينيون يختارون المسؤولين بالاقتراع. ويرى بعض المفكرين الماركسيين اليوم أن طريقة الاقتراع أقرب إلى فكرة الدمقراطية التي تساوي بين الناس وتفترض أن كل واحد منهم من حقه أن يكون حاكماً، وهم يرون أن الانتخابات لا تحـقق هـذه المساواة؛ لأنها تفتح الباب لتأثير المال وتأثير الإعلام والدعايات، ويستدلون على عدم المساواة هذه بالنسبة الكبيرة للرجال في مقـابل النسـاء، وبالنـسبة الكبيـرة لمن له مال، أو لمن تخرَّج في الجامعات في مقابل طبقات العمال والمـزارعين والعامـة. ولـو كـنت ممن يـؤمن بـالدمـقراطية لاتفقت معهم.

    ـ ننتقل إلى موضوع آخر. ألا ترى في الدمقراطية ما يتوافق مع الإسلام؟

    ـ بلى فيها الكثير مما يتوافق مع الإسلام.

    ـ فلماذا إذن لا نقول إن الدمقراطية التي نريدها هي هذه المبادئ الدمقراطية التي تتوافق مع ديننا؟

    ـ لأنني لا أريد أن أنسب إلى الدمقراطية فضلاً ليس لها. فإذا كان ديني هو السابق إلى تلك المبادئ الحسنة؛ فلماذا أنسبها إلى الدمقراطية؟

    ـ تنسبها إليها فقط؛ لأنها تتوافق معها.

    ـ إن في النصرانية واليهودية الكثير مما يتوافق مع الإسلام مما هو أهم من تلك المبادئ السياسية التي ذكرنها، فهل نقول إن الإسلام نصراني أو يهودي؟

    ـ هل تعني ان علينا أن لا نستفيد من تجارب غيرنا، وأن نغلق الباب دون كل فكر حديث وتجربة حديثة؟

    ـ أنا لم أقل هذا، بل قلت لك: إن مثل هذه الاستفادة هي من لوازم الحكم بالقسط. لكنَّ هنالك فرقاً بين أن ألتزم بديني، ثم أستفيد من تجارب الآخرين فأضع كل جزئية استفدتها في إطاري الإسلامي، وبين أن أستبدل بإطاري الإسلامي إطاراً آخر، ثم أضع فيه ما يناسبه مما هو في ديني. وهذا الأخير هو ما تدعونا إليه أنتم معاشر الداعين إلى الدمقراطية.

    ـ نسيت أن أسألك: ما المبادئ الدمقراطية التي ترى انها تتوافق مع الإسلام؟

    ـ منها: مبدأ حق الأمة في اختيار حكامها؛ فيكفيك فيه هذه القصة التي أوردها الإمام البخاري في صحيحه والتي سنجتزئ كلمات منها لضيق المجال. قال عبد الرحمن بن عوف لابن عباس وهم في منى: «لو رأيت رجلاً أتى أميرَ المؤمنين اليوم، فقال: يا أمير المؤمنين! هل لك في فلان يقول: لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً؟ ... ... فغضب عمر، ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشيةَ في الناس فمحذرهم من هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم(1). .. ... .... ... ... من بايع رجلاً من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تَغِرَّة(2) أن يُقْتَلا»(3).

    ومنها المبدأ المسمى بحكم القانون، فيكفيك فيه قول الله ـ تعالى ـ: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة: 8]، وقوله ـ تعالى ـ: {فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام: 152].

    وقول الرسول -صلى الله عليه وسلم -: «يا أيها الناس! إنما ضل مَنْ كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد. وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها»(1).

    ومنها مبدا الإباحة الذي يسمى الآن بالحرية؛ فإن المبدأ الإسلامي يقول: إن الأصل في الأشياء الدنيوية هو الإباحة. فالإنسان يتحرك ويتكلم، ويأكل ويشرب، ويبيع ويشتري حتى يقول له الدين: لا تفعل كذا أو كذا. وإذا كان الإسلام قد جعل الدعوة إلى الله ـ تعالى ـ أعظم مهمة يقوم بها بشر، وإذا كان قد جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الصفات المميزة للمسلم؛ فكيف لا يبيح له أن يعبر عن نفسه؟ لكنها حرية في إطار القِيَم والأحكام الإسلامية كما أن الحرية في البلاد الغربية الدمقراطية هي في إطار قيمهم وقوانينهم.

    ومنها ما صار يسمى بالشفافية. هل رأيت دليلاً عليها أصدق من أننا ما نزال نعرف كل ما دار من كلام بين المسلمين في الشؤون العامة في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم - وفي عهد خلفائه الراشدين، بل نعرف كثيراً مما دار حتى بعد تلك العهود؟ ألسنا نعرف ما دار في اجتماع المسلمين لاختيار خليفة للرسول -صلى الله عليه وسلم -؟ ألسنا نعرف ما دار بينهم في أمر قتال المرتدين؟ ألسنا نعرف كيفية اختيارهم للخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه؟

    ـ إذا كان الأمر كذلك؛ فلماذا تخلَّف المسلمون في عصورنا هذه في هذه الأمور؟ ولماذا عمت بلادهم إلا قليلاً الحكومات الاستبدادية؟

    ـ هذه قصة طويلة لعلنا نناقشها في مناسبة أخرى. أما الآن فيكفي أن أذكِّركم بأن الدين إنما هو هداية وتوجيه، وأوامر ونواه؛ فليس فيه هو نفسه ما يجبر الناس على تطبيق ما يؤمرون به. فإذا كان هنالك من خطأ فهو في الناس وليس في دين الله. ثم إذا كان الناس لم يلتزموا بهذه المبادئ وهم يعلمون أنها من دين الله؛ فهل تظن أنهم سيلتزمون بها لأنها أتتهم من الغرب؟ إنه لا بد من عمل لإصلاح الأمة لتتقبل هذه المبادئ وتضحي في سبيلها.

    ـ نحن ندعو إلى الدمقراطية؛ لأن فيها من الآليات ما يحول دون هذا الانحراف؟

    ـ كلاَّ، ليس فيها شيء مما تتوهم، بل إن مفكريها يعترفون بأن النظم لا تصلح إلا بصلاح الأمم. وما يقال عن الإسلام يقال أسوأ منه عن الدمقراطية؛ فليس فيها ما يجبر الناس على الالتزام بكل مقتضياتها، ولذلك فإن أسوأ دكتاتور عرفه الغرب إنما جاء بانتخابات حرة، أعني هتلر، كما أن كثيراً من الحكومات المنتخبة كانت حكومات فاسدة. بل إن أكبر القرارات والسياسات الظالمة كانت في عصرنا هذا نتيجة قرارات دمقراطية لا شك في دمقراطيتها. فاستعمار الغربيين لكثير من بلدان العالم بما فيها البلدان الإسلامية كان نتيجة قرارات دمقراطية، وغزو أفغانستان ثم العراق وقتل الآلاف المؤلفة من الأبرياء وتخريب البلاد كان نتيجة قرارات دمقراطية لا يرتاب أحد في دمقراطيتها. فإذا كان ما حدث في العالم الإسلامي إنما يعزى إلى البشر لا إلى الدين؛ فإن كثيراً مما حدث في البلاد الغربية إنما كان شيئاً يأذن به المبدأ السياسي الذي يدينون به.

    ـ كل هذا صحيح لا يماري فيه منصف. لكن أظنك تسلِّم معي بأنَّ هنالك شيئاً يُعزى إلى الدين نفسه.

    ـ ما هو؟

    ـ إن الإسلام يقر مبدأ اختيار الأمة لحاكمها، ولكنه لم يلزم المسلمين بطريقة معينة لاختيار الحاكم.

    ـ وكذلك الامر في الدمقراطية. إنها إنما تقول إن الحكم للشعب، وهذا يقتضي أن يكون الشعب هو الذي يختار حكامه. لكن ليس فيها ما يقول إن الحكام أو النواب يجب أن يُختاروا بالطريقة الفلانية. ولذلك فإنهم يختلفون في ما ينهجون من وسائل لاختيار حكامهم.

    ـ لكنها كلها تقوم على مبدأ الانتخابات.

    ـ نعم لكن هذه هي الطريقة التي رأى الغربيون أنها مناسبة لهم في عصرهم هذا وفي ظروفهم هذه، وليست الطريقة التي تلزمهم بها الدمقراطية. والمسلمون يستطيعون أن يختاروا لأنفسهم من الوسائل ما يحقق مبدأ اختيارهم لحكامهم ذاكرين أن الحاكم في الإسلام إنما يُختار ليحكم بما أنزل الله لا برأي من انتخبوه، ملتزمين في ذلك بمبدأ الشورى كما أشار إلى ذلك الإمام ابن حجر في في كلمته التي نقلناها آنفاً. إن عدم تحديد الإسلام للطريقة التي يُختار بها الحاكم هي من محاسنه لا من نواقصه؛ لأن هذه الطرق تتأثر بالظروف والملابسات التي تتغير بتغير الزمان والمكان. ولذلك فإن الغربيين حتى مع اتفاقهم على مبدأ الانتخابات وجدوا أن للانتخابات صوراً شتى تختلف نتائج كل واحدة منها عن الأخرى، ولذلك اختلفوا في ما يتبنون منها. ولا داعي للدخول في تفاصيلها؛ فهي أمور معروفة.


    --------------------------------------------------------------------------------



    (1) Barry Holden, Understanding Liberal Democracy, Philip Allan, Londeon, 1988, p. 2.

    (1) قال الإمام ابن حجر «والمراد أنهم يثبون على الأمر بغير عهد ولا مشاورة. وقد وقع ذلك بعد على وفق ما حذره عمر رضي الله عنه».

    (2) تَغِرة: فسرها الإمام ابن حجر بقوله: أي حذراً من القتل... والمعنى: أن من فعل ذلك فقد غرَّر بنفسه وبصاحبه وعرَّضهما للقتل.

    (3) كتاب الحدود، باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت.

    (1) رواه البخاري في كتاب الحدود من صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها.

    {وَإنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْـمُقْسِطِينَ} [المائدة: 42]
                  

11-10-2008, 10:51 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: عماد موسى محمد)

    كتب صبري الشريف:


    Quote: اتمني النظر لوجه عائض القرني العبوس

    والي وجه اوباما الصبوح
    وهنا مكمن الفرق
    بين ما يحمله عائض القرني وما يحمله اوباما
    وهنا لا دين في برنامج اوباما الانتخابي
    هو مع الحريات بجميع انواعها
    اين يقف هذا القرني من مواقف تحتم عليه ان يقفها
    اهلا بعودتك القلب النابض
    ولك تحياتي


    صبري (الديمقراطي)!هاهنا علمته الديمقراطية أن يحكم على الناس بوجوههم !

    فحكم على وجه عائض بالعبوس !وعلى أوباما بأنه صبوح!بس بقي أن يحكم على أحدهما بالجنة والآخر بالنار!

    ثم رتب حكما آخر يتميز به أوباما وهو أنه لا يشتمل برنامجه على أي دين!

    ألم أقل لكم إن اليهود استفادوا من العلمانية الفارغة التي يفرح لها أمثال هؤلاء ويتركون دين الإسلام الحق لها؟!

    فلا الإسلام نصروا

    ولا الباطل كسروا!

    إنهم ....(وأفئدتهم هواء)رؤوس فارغة!

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 11-10-2008, 11:00 AM)

                  

11-10-2008, 11:12 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: عماد موسى محمد)

    فى عصـر الإنحطاط، المسلمين منومين.. والشخص المنوم لا إرادة له.. وإنما ينفذ تعليمات
    الطبيب المنوم.
    أمريكا إحترمت الســود، يللا هوووب يا جماعـة نحترم ســـودنا..
    أمريكـا وصلت القمـر.. يللا نشـوف أية قرأنية تثبت مقدرة الإنسـان (الأمريكى) وصول القمر
    أمريكا منعت التدخين... نكون لجنـة قوميـة لمحاربة ومنع التدخين
    الأمريكان عندهم بوى قيرفرند، يللا نمارس زواج المتعـة وزواج المسمار

    ثم أن هـذا الشيخ لم يقرأ أى شئ عن أوباما الإبن أو الأب، فإن الأب من عائلة غنية فى
    كينيا، وبعثته الحكومة الكينية لدراسـة الماجستيـر فى أمريكا، ثم أن أوباما تربى فى كنف
    أهل أمه، فى جزر هاواى، ودرس فى أرقى جامـة، هارفورد التى يتخرج منها معظم قادة
    أمريكا.. فمن هو الصعلوك؟ طالب الماجستيـر أم خريج هارفـورد.. أغلب الظن أن الشيـخ سمع
    هـذه الأخبار من أحد أصدقائه ولم يتحرى صدقها من كذبها..
                  

11-10-2008, 11:15 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: : الاستعمال الصحيح للكلمات هو أن يقصد بها المعنى المتفق عليه بين مستعمليها، ولا سيما المختصين منهم بالأمر. فاستعمالك لكلمة الدمقراطية بهذا المعنى المحدود هو استعمال غالط؛ لأنه إذا كانت الدمقراطية هي حكم الشعب، لزم عن ذلك منطقاً أن كل ما ليس بحكم للشعب فليس بحكم دمقراطي، سواء كان الحاكم به فرداً أو مجموعة من الأفراد، وحتى لو كان هو الخالق سبحانه.

    لكنني تمشياً مع المبدأ الذي ذكرته ساناقشك في الدمقراطية بحسب فهمك الغالـط هذا لها، فاقول لك: إن كل هـذا الـذي ذكـرته هـو من مبادئ الحكم التي اختارها الغربيون، فصارت الدمقراطية في نظرك ليست حكم الشعب، ومنهم شعب بلدك، وإنما هي حكم الشعب الأمريكي أو الإنجليزي.

    لقد تداول مفكرو الشعب الأمريكي وممثلوه مثلاً الرأي في نوع الحكم الذي يرونه صالحاً لبلادهم، وتأثروا في اختيار ما اختاروه بكبار الفلاسفة والمفكرين الأوروبيين، كما تأثروا بتاريخهم وقيمهم الدينية وغير الدينية، ثم اتفقوا بأغلبيتهم على وضع دستور يضمن تلك المبادئ. أما أنت فلا تريد لأمتك أن تفكر كما فكروا، بل تريد لها أن تكون أمة مقلدة تأخذ ما توصل إليه اولئك الأصلاء وتطبقه على بلدك مهما كان الاختلاف بينكم وبينهم. [/QUOTE]
                      

11-10-2008, 03:06 PM

عزيز
<aعزيز
تاريخ التسجيل: 04-12-2002
مجموع المشاركات: 3290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: عماد موسى محمد)

    الأخت الكريمة قلب المنبر النابض

    لك تحية تقدير وإحترام

    الدين النصيحة وما كتبه الشيخ عائض القرني لهو من ذلك القبيل للعرب العاربه وحكامهم الأباطره..ولكن!!
    كان يجب أن يقرأ الشيخ عائض السيرة الذاتية لأوباما حتى يبنى حديثه على حقائق تلثم لماط قوم إمتهنوا أن يروا الفارغ من الكوب .. إنهم أبطال زمانهم وصانعي النصر وهم الشهداء قبل أن تكتب الشهادة لهم..
    أتمني أن يقرأ شيوخنا فى ماهو غير الفقه والعبادات بذات القدر حتى يجمعوا بين أطراف كل موضوع يتحدثون فيه وحتى يكون أكبر تأثيراً..

    نجاح أوباما ذا معنى كبير لنا كآباء مهاجرين ننظر لنجاحات أطفالنا وأن يكون لهم أوباما قدوه.. ولكن!!

    كثيرين يستأثرون بهذا النجاح وكأنه صنيعهم وأنهم أولي من غيرهم بهذا الفوز المظفر.. ثوار هذا الزمان يمتطون صهوة الوهم ويحملون سيف الجهل البتار يقطعون به أوصال الحقيقة..

    نسأل الله أن يجزي شيخ عائض خير الجزاء على مقاله هذا

    ولك أختنا الكريمة كل الود والتقدير
                  

11-10-2008, 12:07 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    اولا لابد من شكر القلب النابض على نقل هذا المقال الهام

    ثانيا اعتقد جازما أن الاخطاء التاريخية التى وقع فيها الشيخ القرنى لم تكن مقصودة و ذلك بسبب عدم اعتناءه الشخصى فى التدقيق فى هكذا مواضيع ورغم ان جوهر المقال يحمل رسالة مفادها تعالوا الى حيث العدل وهو موجود فى الاسلام الا انه جانب التوفيق بسبب عدم اهتمام الشيخ القرنى اصلا بهكذا موضوع حساس.

    الشيخ القرنى كان ينبغى ان يقود ثورة تدعو الى اعادة الاعتبار لنا ولغيرنا لأن هذا هو اساس العدل ولما كان العدل غائبا بهذه الطريقة والعدل اساس الاسلام كان يجب ان يكون هذا الموضوع فى جدول اولوياته لا أن ينتظر حتى يفوز اوباما لكى يكتب ما كتب.

    ولما كان الظلم الواقع على بنى البشر مستمرا ولن ينتهى بمقال كتبه الشيخ القرنى و مع تحفظاتى التى ذكرتها حول المقال الا اننى ادعو الشيخ القرنى الى مواصلة هذا الطريق بما انه انتبه له.

    بما ان الرجل داعية اسلامى لن نطالبه أن ياتى لنا بالعدل على اساس علمانى و ديمقراطى نطالبه فقط بالعمل على تحقيق العدل على ما يعتقده من منظور اسلامى وهى خطوة كبيرة للامام سوف نشكره عليه .
                  

11-10-2008, 01:07 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    القلب النابض
    تحياتي الطيبة


    وللقارئي رؤية ما يحمله التفكير الديني للانسان
    بين ما يقوله القرني وفرحت به القلب النابض وما يقوله الوهابي التكفيري عماد موسي محمد
    ورؤيته للديمقراطية والعلمانية
    واشكر الوهابي التكفيري عماد موسي محمد لتسهيل الامر لي وتبيان ان الدولة الدينية لا تقدم الانسان بقدر ما تعيق مشروعه واحلامه

    وجغفر شيخ ادريس مثال لهذا الهوس


    اوباما لو كان تحت خلافة المسلمين اكثر شي ان يجدها ان يشتريه مشتري ويعتقه اذا اراد
    اما اذا لم يرد يرزح تحت العبودية الي ان يرث الله الارض

    دعوة وحيدة لتطوير العقل الاسلامي وتناقضاته اتي به الشهيد المفكر الاستاذ محمود في

    دعوة الناس الي الرسالة الثانية من الاسلام التي هي نبيها وشارحها هو النبي الكريم
    ووجد الاستاذ وتلامذته ما وجدوا في سبيلها
    اما سائر الفكر الديني فهو لا يحرر الانسان من عبوديته ولا يساوي المراة مع الرجل ولا يدعو لديمقراطية او يحافظ علي حقوق انسان

    والسلام
    تحياتي مرة اخري لك القلب النابض
                  

11-11-2008, 07:20 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: Sabri Elshareef)


    كتب صبري:


    Quote: اوباما لو كان تحت خلافة المسلمين اكثر شي ان يجدها ان يشتريه مشتري ويعتقه اذا اراد

    اما اذا لم يرد يرزح تحت العبودية الي ان يرث الله الارض



    كان هناك من هو أفضل منه بلال بن رباح) وأكثر سوادا منه ،فقال:أحد....أحد....فاعتلى "القمة"وهو يقول"أسهد ألا إله

    إلا الله".يسمع رسول الله خشخشة حذائه في الجنة،بينما "العربي"الأبيض أبولهب يصلى اللهب!الألوان لا تعمل عندنا! التقوى هي

    المعيار،زوجه أخوه القرشي عبد الرحمن بن عوف بأخته،سنعيش الإسلام مرة أخرى -إن شاء الله- وسنطرد العلمانية إلى أهلها

    صاغرة.لنفرض إنهم -الغرب- أحسن ناس في تنظيم الإنتخاب،والوصول إلى السلطة ،هل هذا كل شيئ؟!وقمة السعادة؟!

    عجبا!
                  

11-10-2008, 03:43 PM

Hisham Amin
<aHisham Amin
تاريخ التسجيل: 12-08-2003
مجموع المشاركات: 6069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    Quote: القلب النابض

    السلام عليكم

    الشيخ عائض القرني قمة لا تحتاج لدفاع مثلي عنها

    كل ما كنت اوده ان يناقش الاخوة المقال وما طرحه

    من نقاط شجاعة لا ان يكون النقاش بخلفية الشيخ

    ومنهجه يا دعاة الديمقراطية


    القصد من المقال معروف وواضح
                  

11-10-2008, 04:10 PM

Alfarwq
<aAlfarwq
تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 1552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    شكرا اختي القلب النابض على مقال الشيخ عائض القرني ..... مضمون كلام الشيخ واضح لكن يابى البعض ان ياتي ما يحملوا من افكار مصبوغ بصبغة اسلامية ... و الاخطاء االتاريخية لا تنسف محتوى الموضوع ابدا


    اخي هشام المجمر تحياتي الشيخ عائض القرني حاول من قبل عند ما انتقد القائمين على امر ارض الحجاز و طالب بالاصلاح و معه بعض الشيوخ مثل سلمان العودة و الحوالي و بن مسفر و كان مصيرهم السجن معطم فترة التسعنيات .... تحياتي لك و خاصة للاستاذ جمال المجر (ما اطن بتذكرني, انا من طلابه في كسلا الثانوية)
                  

11-10-2008, 05:08 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: Alfarwq)

    الشيخ القرني

    يكتب عن فوز أوباما ويحاضـر في الاصلاح المنشـود في أوساط المسلمين, ويجـد له أساس من أصـول الدين وسنن الراشدين,

    هي فكرة صائبة وسليمة بغض النظر عن الأخطاء اليسيرة في بعض الوقائع بالمقال,

    يجـب تدعيمها وتشجيعها لعل حديث الشيخ يحدث أثراً في المجتمعات التي تسمع وتأتم بالشيخ القرني



    أحمد الشايقي
                  

11-11-2008, 05:35 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: أحمد الشايقي)

    Quote: بين الفردية والشورى




    هدية بسيطة للديمقراطي صبري الشريف ليعرف الناس كيف تم تطبيق الديمقراطية عندما قال أحد الأتباع إنه قد وصل!

    أ.د. جعفر شيخ إدريس

    مجلة منار السبيل

    السنة الأولى، العدد العاشر، شوال 1413هـ الموافق أبريل 1993م

    كان الكاتب الأمريكي هوارد فاست Hoard Fast شيوعياً فترك الشيوعية وكتب في نقدها كتاباً أسماه Naked God أو المعبود العريان. ذكر فيه أن ستالين لم يكن فرداً يحكم روسيا فحسب لكنه كان ظاهرة عالمية في الأحزاب الشيوعية كلها بما ذلك الحزب الشيوعي الأمريكي وذكر أمثلة غريبة للطريقة المستبدة المذلة التي كان رئيس الحزب الأمريكي يعامل بها الأعضاء بمن فيهم "فاست" نفسه. قرأت هذا الكتاب عندما كنت طالباً بالجامعة وذكرت ما جاء فيه لبعض زملائنا الشيوعيين، وكان ذلك بعد زوال ستالين، فأيد ما قال فاست وأضاف "كنا في ذلك الوقت (نُشلِّت الزملاء)". تصوروا طالباً بالجامعة يرضى بأن يركله طالب مثله لأنه رئيسه في فرع الحزب بتلك الموسسة!

    لا أعرف جماعة إسلامية وصل الأمر فيها إلى حد "التشليت" هذا، إلا ما كان من أمر أتباع محمود محمد طه الذين غلوا في طاعة صاحبهم حتى عبدوه من دون الله، وهو حال أسوأ من ذل الركل بالأقدام، لكن عزائنا أن تلك رغم اسمها لم تكن جماعة مسلمة. وعلى ذكر محمود نذكر أنه كان في مرحلة من مراحل دعواه التي تسلط بها على رقاب بعض الناس زعم أنه "وصل" وأنه لذلك لم يعد مكلفاً بما يكلف به غير الواصلين من أعمال الصلاة والصيام والحج وغيرها، ويبدو أن أحد الأتباع كان طموحاً فقال لهم ذات يوم "أحب أن أزف لكم البشرى بأنني قد وصلت ليلة أمس." فلما اعترض بقية الأتباع على دعواه أفحمهم بقوله "هل وصلتم أنتم؟" قالوا: لا، قال "إذن لا تناقشوني لأن هذه درجة لا تعرفون عنها شيئاً" فتركوا أمر مناقشته للواصل الأول، فكانت النتيجة أن فصله من الحزب؛ لإن الحزب لا يتحمل واصلَين، كما أن الزريبة لا تتحمل ثورين كما يقول المثل السوداني؛ قلت: إنني لا أعرف جماعة إسلامية وصل الأمر فيها إلى حد الرضى بالركل والضرب، لكنني أعرف جماعات رضيت لنفسها –باختيار منها، وبإغراء من زعمائها- أن تنتقل رويداً رويداً من مبدأ المشاركة في اتخاذ القرار وجعل الأمر شورى بين أعضائها إلى تكريس السلطة في يد القائد، وتفويضه في اتخاذ كل القرارات أو جلها، فكان لابد لها من أن تذوق بعض الثمار المرة لهذا التكريس.




                  

11-11-2008, 06:37 AM

منى على الحسن

تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    Quote: لو بتاعك دا الله السماوي الحقيقي ماكان تتمنى الشر لغيرك.
    الجهل في الذي لا يرى في نفسه شرور



    كفانا الله شر الجهل والجاهلين

    اخونا صبري .. ما القاتل بوش كل لحظة مبتسم ...اهاا ده وجه صبوح دم

    والله شنو!!!!! ....بالله خلونا من المقارنة الما بعمق نضال وكفاح اوباما ..

    المهم خلونا في فرحتنا مبروك علينا فوز اومابا .. ضد الديكتاتورية والظلم

    اومابا انتصار لتعاليم القيس كينج ...اومابا عظة الرب لنا مهما طال الظلم

    سوف ينتصر الحق ....

    حقيقي عائض القرني لم يقرأ ولم يتعب نفسو ان يقرأ عن تاريخ اومابا

    لانو اصلاً ليس لديه استعداد ليقرأ عن من ينتمي للقارة السوداء

    وليس الشيخ عائض وحده بل اغلب علماء المسلمين العرب ...

    لا يعلموا ان خارطة العالم في تغير سريع ...لقد تغير الافق الضيق للون والعرق ...

    و في قرآننا الكريم حباناالله بتعاليم انسانية لم ناخذ منها لو اليسير

    ليتنا نحتذي برسولنا الكريم ...في حياتنا

    ومبروووووووووووووووووووووووووك عليـــــــــــــنا نحن الافارقة فوز باراك أوباما مالك حسين

    (عدل بواسطة منى على الحسن on 11-12-2008, 06:35 AM)

                  

11-11-2008, 08:39 AM

ابراهيم قناوي
<aابراهيم قناوي
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: القلب النابض)

    اخي عماد
    السلام عليكم
    واصل ابداعك
    ومتابعنك
                  

11-11-2008, 08:45 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: ابراهيم قناوي)



    كتب الدكتور قناوي:


    Quote: اخي عماد
    السلام عليكم
    واصل ابداعك
    ومتابعنك



    لك شكري ،وكم أبدعت لنا أنت في سؤالاتك الذكية في شريط "ثروت"

    رعاك الله ربي.
                  

11-11-2008, 09:54 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "لو طبقنا الإسلام حقاً " عائض القرني يكتب في فوز أوباما. (Re: عماد موسى محمد)

    أشكر الجميع فقد اثريتم النقاش حقاً

    أعلم تماماً عدم تدقيق اشيخ الجليل عائض القرني في معلومات اوباما ولكنني لم آخذ المقال لهذا الغرض

    أخذت المقال من حيث قراءة هذا الشيخ الجليل لزاوية لم ينتبه لها الكثير من المفكرين الإسلاميين ولم يعترفوا بفيمة العدل والقانون والتساوي في قضية فوز أوباما..

    أنظروا لهذه المعاني العظيمة التي نبه لها القرني ..

    انظروا للمقصد من إيراد هذا المقال ..

    ملاحظتي على بعض المعلقين أنهم لم يقرأوا المقال أصلاً..


    وبرغم ذلك كان الحوار ذا فائدة

    وتحياتي واحترامي لأقلام قدمت قراءة ناضحة ..

    حتى أعود وانا رايقة وعندي زمن سأرد عليكم فرداً فرداً

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    دعوة مني للخروج من المربعات الثابتة والوقوف على حقائق الدنيا مجردة من كل رؤية مسبقة.

    حتى نلتقي في رحاب الحقيقة التي نؤمن بها جميعاً حتماً ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de