|
جنداي فريزر من الخرطوم: امريكا دولة مؤسسات ولا تغيير في السياسة مع السودان
|
جينداي فريزر في الخرطوم لمتابعة الحوار السوداني الامريكي
الخرطوم: عبد الرحمن غزالي
استبقت الحكومة أمس إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية وقالت إنها لا تتوقع أن يحدث تغيير في السياسة الخارجية لواشنطن تجاه الخرطوم خاصة في ظل ما سمته بأنها دولة مؤسسات وأنها تتعامل مع الملفات والقضايا في وقت دخلت فيه مساعدة وزير الخارجية الامريكية جنداي فريز في مباحثات مكثفة مع نائبي رئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه ووزير الخارجية دينق الور ووكيلها د. مطرف الصديق كل على حدة. وقال الور ان لقاءه بجنداي تم فيه مناقشة اتفاق السلام الشامل والاوضاع في اقليم دارفور بجانب ترسيم الحدود والإدارة المؤقتة لمنطقة أبيي وكشف الور خلال حديثه للصحفيين عن مباشرة رئيس ادارية ابيي لمهامه بعد غدٍ الخميس واشار خلال المباحثات أنه تم تنوير فرايزر على مبادرة اهل السودان والجهود التي تبذلها الحكومة لإنهاء الأزمة في دارفور، واضاف ان الإدارة الأمريكية الحالية تبقى لها »٠٦« يومًا وانها تعد كافية لاتخاذ قرارات وصفها بالحاسمة بشأن علاقات البلدين الا انه قال »لا اتوقع حدوث تغيير في الامر حتى في حال مغادرة الرئيس بوش لسدة الحكم، ونقل ألور للصحفيين تساؤل فرايزر عن العملية الانتخابية والقوانين المقيدة للحريات واضاف انها توقعت حدوث تقدم بشأن تلك المسائل. من جهتها قالت فرايزر ان زيارتها للبلاد جاءت برفقة فريق مشترك من البيت الأبيض والخارجية الامريكية بغرض متابعة نتائج الحوار الذي اجراه نائب الرئيس علي عثمان مع كونداليزا رايس الشهر الماضي بنيويورك حول تضافر الجهود بين الخرطوم وواشنطن للإسراع بنشر العملية الهجين في دارفور وكيفية دعم الوسيط المشترك جبريل باسولي. وأضافت أن هناك تقدمًا قد احرز في بنود اتفاق سلام نيفاشا بجانب النجاحات والمساعدات من قبل الحكومة بشأن اليوناميد، وأشارت الى ان بلادها تعمل على التركيز على ضرورة إحداث تغيير على الأرض بشأن بعض القضايا بالبلاد وإنجاز تقدم ملموس في المجالات السياسية ونفت ان تكون قد التقت قادة الحركات المسلحة في دارفور الا انها اشارت لاتصال هاتفي اجرته صباح الامس مع كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني اركو مناوي تناول اتفاق الفاشر والأوضاع الأمنية والإنسانية في الإقليم.
كلام معروف طبعاً للجميع فقط للتذكير ان الذكرى تنفع المؤمنين.. ماكين ، اوباما ، بوش ، صلاح كلو واحد
اذاً ندع العنوان ونتكلم عن المضمون نرى في هذا الخبر وهو عن اجتماعات جنداي مع المسؤلين ذكر لمبادرة أهل السودان.. والنجاح الحقيقي للحكومة في هذه المبادرة ومهما تكلموا عن أنها يجب أن تتركز حول الحلول من الداخل الا أن نجاحها كما قلت عندما يقتنع بها هؤلاء أمثال فريزر نرى ذكر للحديث القديم عن القوات الهجين.. واغفال لقضية المحكمة الدولية
بالتوفيق الى كل ذو نية حقيقية للسلام وقلبه على دارفور
|
|
|
|
|
|
|
|
|