فيلم دبليو: رؤية كوميدية لمسيرة بوش السياسية أحمد صلاح زكي بي بي سي - لندن!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 06:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2008, 09:13 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فيلم دبليو: رؤية كوميدية لمسيرة بوش السياسية أحمد صلاح زكي بي بي سي - لندن!!

    Quote:

    أحمد صلاح زكي
    بي بي سي - لندن

    أوليفر ستون وجورج دبليو بوش. اسمان لشخصيتين على طرفي نقيض في كل شيء. وربما كان الأمر الوحيد الذي يجمعهما هو تأثيرهما العميق في الأمة الأمريكية المعاصرة.
    بوستر فيلم دبليو
    الفيلم مقسم إلى ثلاثة أجزاء تتناول مسيرة جورج دبليو بوش.

    فالأول مخرج سينمائي ليبرالي، مناهض للمؤسسة الرسمية الحاكمة وخصوصا إذا كانت جمهورية. أما الثاني فهو رئيس محافظ وجمهوري، يؤمن بتدخل الدين في الدولة ويخلط بينهما في سياساته ويعد امتدادا طبيعيا لحقبة الرئيس رونالد ريجان ووالده بوش الأب.

    لذا كان الصدام السياسي بين أوليفر ستون وجورج دبليو بوش حتميا، بلوره ستون في فيلمه الأخير "W." أو دبليو، نسبة إلى رمز الاسم الأوسط للرئيس الأمريكي.

    ولكن المدهش أن الفيلم كان من النوع الكوميدي. فعلى عكس ما فعله ستون في فيلم نيكسون من تفكيك دقيق لظاهرة نيكسون كرئيس وسياسي، وتشريح لدور الرئيس الأمريكي في الوصول بالمشهد السياسي إلى قمة الدراما، متمثلة في تجسسه على خصومه ومن ثم التحقيق فيما فعل وصولا إلى استقالته التي دخلت التاريخ، جاء فيلم دبليو إعادة تركيب للرئيس الأمريكي الحالي.

    ووفق كلام ستون نفسه فإن الفيلم مقسم إلى ثلاثة أجزاء تتناول مسيرة جورج دبليو بوش.

    فالقسم الأول يدور حول بوش الشاب الذي يحيا حياة عابثة. لا تفارق شفاه الخمر، ولا يكل عن التغزل بالنساء. لم يكمل كتابا ولم يستمر في وظيفة.
    أوليفر ستون
    الفيلم لم يكن مفاجئا لمن تابعوا ستون منذ بداياته السينمائية وحتى الآن

    القسم الثاني تحوله، بفضل زوجته لورا وأمه بربارا، إلى رجل محافظ، يقول عن نفسه أنه "ولد مسيحيا من جديد". وهو التحول الذي تم في ظل أبيه، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA في عهد الرئيس فورد ونائب الرئيس في عهد ريجان والرئيس لاحقا.

    القسم الثالث يصل إلى ذروة المسيرة السياسية لجورج دبليو بوش وهي غزوه للعراق، محاطا برجال إدارته العقائديين من أمثال كارل روف وديك تشيني ودونالد رامسفيلد ومستشارته النافذة كوندوليزا رايس ووزير خارجيته كولن باول.

    والفيلم يعرض لنا جورج دبليو بوش بطريقة تقترب من عرض فيلم The Queen للملكة اليزابيث أثناء أزمة مقتل الأميرة ديانا، وفيلم نيكسون، الذي شارك في كتابته وأخرجه ستون عام 1995، في جزئية معرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ما حدث، سواء الاستقالة في حالة نيكسون أو غزو العراق في حالة جورج دبليو بوش.

    الفيلم لم يكن مفاجئا لمن تابعوا ستون منذ بداياته السينمائية وحتى الآن. فهو مخرج متمرد على النظام الرسمي الأمريكي وخصوصا عندما يتحالف مع اليمين الديني المحافظ، كما في حالة بوش الابن.

    فيلمه JFK، والذي أخرجه عام 1991، مثل ضربة موجعة للتقرير الأمريكي الرسمي حول "مؤامرة" اغتيال الرئيس الأمريكي الديمقراطي جون كينيدي عام 1963.

    وفي المشاهد الأولى من الفيلم يعرض لنا ستون فيلما بالأبيض والأسود لخطاب ألقاه الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور عام 1961، بمناسبة تركه للرئاسة، وحذر فيه من "المجمع الصناعي العسكري" وخطورة تدخله في رسم سياسة الولايات المتحدة. وفي نهاية الفيلم يخبرنا ستون إن حرب فيتنام، والتي احتدت بعد اغتيال كينيدي، انقذت بعض شركات صناعة السلاح في أمريكا من الإفلاس.
    جوش برولين في دور الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش
    الفيلم هو أول عمل سينمائي يجسد فيه بوش الابن دراميا.

    أما فيلمه Nixon، مثل تشريحا دقيقا لمسيرة الرئيس الأمريكي الجمهوري ريتشارد نيكسون، منذ بداياته السياسية وحتى استقالته المدوية عام 1974.

    وفي عام 2003 خرج علينا أوليفر ستون بفيلم وثائقي بعنوان Persona Non Grata عن حصار الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وبعدها بعام خرج علينا بفيلم وثائقي آخر عن لقائه بالزعيم الكوبي التاريخي فيدل كاسترو.

    وفي الفيلمين حاول ستون إنتاج صورة مغايرة للصورة التي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي بوش عن الزعيمين.

    بعد هذه المسيرة في صنع الأفلام المناهضة للمؤسسة الحاكمة، كان من الطبيعي أن يتجه ستون نحو صنع فيلم عن الرئيس الأمريكي الأكثر جدلا في التاريخ الأمريكي المعاصر.

    وعلى الرغم من الاستقبال الفاتر من قبل الإدارة الأمريكية للفيلم، وهو أمر مفهوم، إلا أنه لن يكون من المستبعد أن تضم المكتبة الرئاسية لجورج دبليو بوش، في حال إنشائها، نسخة من الفيلم. فهو أول عمل سينمائي يجسد فيه بوش الابن دراميا وربما الوحيد الذي يتناول مسيرته السياسية بشكل كوميدي.

    وربما سيكون أكثر ما يبقى في ذهن الخارجين من صالة عرض الفيلم، هو تساؤل حول اختيار ستون لصيغة كوميدية في التعامل مع شخصية جورج دبليو بوش، وهو ما لم يفعله مع نيكسون أو مع وقائع تفكيكه لاغتيال كينيدي.

    تبدو الإجابة الأكثر احتمالا هي أن ستون لم ير في بوش شخصية السياسي المتمرس الراغب في البقاء على كرسي السلطة حتى النهاية، كما في حالة نيكسون. كما أنه لم ير في بوش صورة الرئيس الحالم والملهم للشعب الأمريكي إلى الدرجة التي تفجعه عند اغتياله، كما في حالة كينيدي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de