مشروع ورقة عمل : تحديات حركة المدونين السودانيين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 04:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-30-2008, 07:51 AM

عبدالعظيم محمد أحمد

تاريخ التسجيل: 03-13-2005
مجموع المشاركات: 1141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشروع ورقة عمل : تحديات حركة المدونين السودانيين

    الاعزاء جميعا
    كل التحايا والود
    حمد لله علي عودة هذا الموقع بعد تعرضه لتعطيل منظم ومحاولة تدمير .. وتحية خاصة للمهندس بكري ابوبكر علي جهوده الدؤوبة المستمرة
    وهذا مشروع ورقة و نقاط عامة للحوار والنقاش سنضعها في طاولة للتفاكر والبحث مع مجموعة من المهتمين بدور الاعلام والنشر الالكتروني
    وقبل ذلك أضعها هنا مؤملاً في اثرائها بالاراء والتجارب لتطويرها .. ولكم كل تقديري

    هدف الورقة :
    هذه ورقة تساؤلية تهدف القاء اضاءة علي مميزات و اهمية ودور التدوين كصحافة شعبية علي الانترنت خاصة مع نمو حركة المدونين السودانين من خلال المنتديات الالكترونية و/أو المدونات الخاصة ، كما تثير التساؤل حول تحديات تقوية هذه الحركة وزيادة تاثيرها في الحياة الاجتماعية/ السياسية بالبلاد .
    مقدمة :
    يشيرالإعلام البديل غالبا إلى المدوّنين (أفراد أو مجموعات من الاشخاص يعلنون عن وجهات نظرهم على الإنترنت) و(مغامري التصوير بالفيديو) ولكن الإعلام البديل في ذاته ليس إعلاما مستحدثاً، بل هو إعلام متطوّر ومتجذّر في تجربة شعوب العالم ، ويتميّز بجملة من الخصائص التي من بينها: القدرة على التكيّف مع تطوّر وسائل الاتصال وتطوّر أدوات الرقابة والضغوطات الاجتماعيّة والسياسيّة، وأيضا القدرة على التشكّل فكثيرا ما يظهر الإعلام البديل في الساحة الإعلاميّة في أشكال مختلفة وذلك حسب المرحلة التاريخيّة التي يمر بها المجتمع ونوعيّة الفاعلين الذين يستعملون الإعلام البديل .
    تطورأشكال الاعلام البديل :
    أُولي هذه الاشكال هي الإشاعات والنكت الشعبيّة والسياسيّة والتي تعتمد عليها بعض الفئات الاجتماعيّة عندما تشعر أن الإعلام الرسمي لا يمنحها فرص التعبير عن مواقفها وتطلّعاتها، أو لا تستجيب لرغباتها، أو عندما تجرّم القوانين حريّة الرأي والتعبير، وتجعل صاحب الرأي الحر عرضة للمسائلة القانونيّة، فتصبح هذه الإشاعات والنكت الشعبيّة والسياسيّة عبارة عن محاولة لإيجاد مخرج لتلك الضغوطات.المرتبطة بالظروف الاجتماعية والسياسيّة لمستهلكي ومنتجي تلك النكت والإشاعات. وكان نيكولاس نيجروبونتي قد تنبأ في كتابه "الحياة الرقمية" (Being Digital) الصادر عام 1995 بأن التطور التكنولوجي سيؤدي إلى أفول الإعلام الجماهيري وظهور الإعلام الشخصي كبديل له، وبالفعل ومنذ تلك الفترة بدأت تتعاظم أدوار هذه المواقع الالكترونيّة والتي رغم الإمكانيات الضخمة المسخرة من جانب السلطات الاستبدادية أجل مراقبتها وحجبها إلاّ أنّ حسن استغلال وتوظيف أصحاب المواقع جعلها تصمد وتواصل نشاطها وتقوم بدورها. فهذه المواقع تمكّنت من التحرّر من حالة الدفاع عن نفسها و صارت هي التي تهاجم، وانقلبت أيضا المعادلة بعد أن أصبحت السلطة التي كانت في السابق تقوم بدور المهاجم أصبحت هي التي تدافع عن موقعها وصورتها في الداخل والخارج. كما لم تنجح عمليّة حجب المواقع و(تهكيرها) وتعطيلها من قبل السلطات الحاكمة ، فعبر استعمال "البروكسي" Proxy" تمكّن أصحاب المواقع وزوّارها من الإبحار في هذا العالم بعيدين عن أعين الرقابة ،. أمّا رسائل البريد الإلكتروني email فرغم قدرة السلطة عبر التقنيات المتطوّرة المستعملة على فتحها وتشويه رسائلها وتحويل وجهتها إلاّ أنّ متقني فنّ التعامل مع عالم الانترنت أصبحوا قادرين على إعاقة كل المجهودات التي تقوم بها السلطة، ومن بين التطوّرات الأخيرة في عالم الانترنت وعالم الإعلام البديل نجد المدوّنة" "Blog والتي هي عبارة عن مواقع الكترونية شخصية، يمكن توظيفها واستغلالها في كتابة الاراء و الكتابات الشخصيّة أو الصور التي يتم تسجيلها ووضعها في المدوّنة أو توظيفها في نشر الأخبار والأحداث الهامة التي يتابعها ويرصدها صاحب المدوّنة، ونظرا لنجاحها وقدرتها على التعبير عن مطالب وتطلّعات الفئات المهمّشة تشهد المدوّنات تزايد هائل في عددها وعدد مستعمليها، وقد حققت المدونات الشخصية في الآونة الأخيرة انتشارا منقطع النظير الى الحد الذي أصبحت فيه ظاهرة لافتة للنظر في الأوساط الإعلامية والثقافية والسياسية، وتحتوي الشبكة العنكبوتية العالمية على أكثر من 22 مليون مدونة شخصية ولعل سهولة اعداد مثل هذه المدونات يساعد في انتشارها وزيادة عددها، اذ لا يحتاج المرء سوى لأقل من خمس دقائق لإنشاء مدونة على الانترنت سواء بالاسم الحقيقي او المستعار دون رقابة أو تصريح، ويصبح هو المالك والمحرر ورئيس التحرير ، ومن مميزات المدونات أنها تتيح لكل مستخدم للانترنت ان يصبح صحفيا أو كاتبا ومنتجا للمادة التي يكتبها، بتعبير آخر تساهم في ظهور ما يمكن تسميتهم "بالإعلاميين الجدد" وفي ظهور ما أصبح يعرف بالإعلام البديل أو "الاعلام الشعبي الحديث " .
    نقاط عامة للمناقشة:
    المدونات السودانية ونشاط المدونين السودانيين في شبكة الانترنت صار وسيلة اعلامية نشطة ولها تأثيرها و تتميز بمستويات أعلى من التعبير والحرية و التنوع حيث أن للمدونة الرقمية القدرة على متابعة الأخبار أول بأول وتغطي الحدث فور وقوعه و تنشر تطوراته وقت حدوثها - مع استخدام تقنية الصورة والفيديو – وتتيح المدونة امكانية توثيق هذه المعلومات وتضمن امكانية استرجاعها في اي وقت بسهولة من الانترنت ، كما تعتبر قدرة القراء على المشاركة فى صناعة الخبر بالتعليق عليه و المناقشة العلنية حوله أهم ما يميزها كاعلام بديل وموازي للاعلام الرسمي ، فهل بامكان حركة المدونين السودانيين ان تلعب دوراً أكثر تأثيراً وفاعلية لصالح البناء المجتمعي في الحياة الاجتماعية/ السياسية : بصفة خاصة في الوقت الحالي قضايا السلام والتحول الديمقراطي، التداول السلمي الديمقراطي للسلطة ،الانتخابات القادمة في السودان ؟
    •لماذا تعد حركة المدونين السودانيين مرشحة لهذا الدور؟ ماهو وضعها الحالي ؟ ماهي نواقصها / نقاط ضعفها وايجابياتها /نقاط قوتها ؟ وكيف يمكن ان نبني علي ماهو ايجابي وملهم من ممارسات وتجارب لبناء وتطوير هذه الحركة؟ وكيف؟
    •مدى مصداقية الإعلام البديل ومستقبله ؟ وماهو دورالمدونات كاحدي مصادر التغطيات الصحفية والي اي مدي تعتمد عليها الصحافة السودانية ؟
    •هل تعد حركة المدونين السودانيين حالياً من ضمن القوى المشاركة فى تشكيل الرأى العام ؟ و الي أي مدي ؟
    •كمدونين ماهي الدروس المستفادة من تجارب تحركاتنا وحملاتنا الوطنية السياسية والانسانية ؟ كيف يمكن ان ندعم اليات التنسيق والمتابعة والتقييم لهذه الحملات ؟
    •كيف يمكن ان يلعب المدونون السودانيون دوراً اكثر تأثيراً في الحراك المجتمعي الايجابي والانجاز علي ارض الواقع ؟ ماهي الفرص والتحديات؟







    مرجعية الورقة :
    - جمال عيد/ مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان / ورشة الانترنت وحقوق الانسان/ بولاق الدكرور 2006
    - احمد علي عبدالله / منتدي الشباب السوداني / ورشة استخدام الانترنت في العمل السياسي / 2007
    - أحمد عبد الله /الشرق الأوسط/ العدد 10085 / 9 يوليو 2006
                  

10-31-2008, 09:30 AM

عبدالعظيم محمد أحمد

تاريخ التسجيل: 03-13-2005
مجموع المشاركات: 1141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: : تحديات حركة المدونين السودانيين (Re: عبدالعظيم محمد أحمد)

    الاعزاء جميعا

    وبمبادرة من المنظمة السودانية للتنمية واعادة التعمير وفريق مراقبة الانتخابات للبحث والتدريب و مركز الدراسات السودانية شهدت قاعة مركز الدراسات السودانية مساء 30 اكتوبر 2008 حلقة تفاكرية حول دور المدونين السودانيين بعنوان " المدونات اعلام بديل " بتركيز علي كيفية المساهمة في دعم قضايا السلام والتحول الديمقراطي ونشر الثقافة الانتخابية في السودان عبر الصحافة الالكترونية ودور الاعلام الالكتروني في مراقبة الانتخابات ، قدم عبدالعظيم محمد احمد ورقة افتتاحية تساؤلية بعنوان نقاط للمناقشة واعقبه عبدالقادر محمد عبدالقادر بورقة حول المدونات كاعلام بديل ، وذلك بمشاركة حوالي 25 شخص : مدونين وصحفيين اثروا النقاش بخبراتهم المتنوعة وخرجوا بعدة توصيات ، ادار النقاش بدرالدين علي منسق المبادرة بمساعدة محمد السر ، وسنقوم هنا بمحاولة عرض ملخص النقاش لتوثيق التجربة واثرائها باراءكم ..فالمدونات السودانية ونشاط المدونين السودانيين في شبكة الانترنت صار وسيلة اعلامية نشطة ولها تأثيرها و تتميز بمستويات أعلى من التعبير والحرية و التنوع حيث أن للمدونة الرقمية القدرة على متابعة الأخبار أول بأول وتغطي الحدث فور وقوعه و تنشر تطوراته وقت حدوثها - مع استخدام تقنية الصورة والفيديو – وتتيح المدونة امكانية توثيق هذه المعلومات وتضمن امكانية استرجاعها في اي وقت بسهولة من الانترنت ، كما تعتبر قدرة القراء على المشاركة فى صناعة الخبر بالتعليق عليه و المناقشة العلنية حوله أهم ما يميزها كاعلام بديل وموازي للاعلام الرسمي ، فهل بامكان حركة المدونين السودانيين ان تلعب دوراً أكثر تأثيراً وفاعلية لصالح البناء المجتمعي في الحياة الاجتماعية/ السياسية : بصفة خاصة في الوقت الحالي قضايا السلام والتحول الديمقراطي، التداول السلمي الديمقراطي للسلطة ،الانتخابات القادمة في السودان ؟
    •لماذا تعد حركة المدونين السودانيين مرشحة لهذا الدور؟ ماهو وضعها الحالي ؟ ماهي نواقصها / نقاط ضعفها وايجابياتها /نقاط قوتها ؟ وكيف يمكن ان نبني علي ماهو ايجابي وملهم من ممارسات وتجارب لبناء وتطوير هذه الحركة؟ وكيف؟
    •مدى مصداقية الإعلام البديل ومستقبله ؟ وماهو دورالمدونات كاحدي مصادر التغطيات الصحفية والي اي مدي تعتمد عليها الصحافة السودانية ؟
    •هل تعد حركة المدونين السودانيين حالياً من ضمن القوى المشاركة فى تشكيل الرأى العام ؟ و الي أي مدي ؟
    •كمدونين ماهي الدروس المستفادة من تجارب تحركاتنا وحملاتنا الوطنية السياسية والانسانية ؟ كيف يمكن ان ندعم اليات التنسيق والمتابعة والتقييم لهذه الحملات ؟
    •كيف يمكن ان يلعب المدونون السودانيون دوراً اكثر تأثيراً في الحراك المجتمعي الايجابي والانجاز علي ارض الواقع ؟ ماهي الفرص والتحديات؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de