|
Re: حاج الماحي ..يا سلام ..يا سلام (Re: taha)
|
طه
جمل الخالق ايامك
زى ما جملت أوقاتنا والمكان هنا
وبالله لو تكرمت، ولو توفر ليك
حاج الماحى عنده مدحته البتقول
المدثر ليهو حسرى
نزلها لينا وعايزك تتأمل فى نهاية المدحة، طريقة الصلاة على الرسول
ومدى عبقرية وتمكن وشاعرية شيخنا حاج الماحى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حاج الماحي ..يا سلام ..يا سلام (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: طه
جمل الخالق ايامك
زى ما جملت أوقاتنا والمكان هنا
وبالله لو تكرمت، ولو توفر ليك
حاج الماحى عنده مدحته البتقول
المدثر ليهو حسرى
نزلها لينا وعايزك تتأمل فى نهاية المدحة، طريقة الصلاة على الرسول
ومدى عبقرية وتمكن وشاعرية شيخنا حاج الماحى
|
الرائع ابوذر لك التحايا النواضر وتسلم ياسيدي ...اما بخصوص مدحةالمدثر ليهو حسري فانا شديد الاسف لعدم توفرها عندي حاليا ..لكن اعدك جاهدا ان اسعى للحصول عليها ..ولك التحاياوالود مجددا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حاج الماحي ..يا سلام ..يا سلام (Re: أحمد الشايقي)
|
Quote: حاج الماحي هو ديوان المديح السوداني, وباني ألفاظ التعبير العامي الفصيـح,
وافر التحيـة
أحمد الشايقي
|
اخونا احمد الشايقي عميق شكري وامتناني لتحاياك ...وحقيقة حاج الماحي هو ديوان المديح السوداني كما تفضلت ..ولم يجد حتى الان ما يستحقه من دراسات سوا القليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حاج الماحي ..يا سلام ..يا سلام (Re: taha)
|
الاخوة الاعزاء سوف اورد هنا بعض مما كتب عن حاج الماحي حياته واشعاره... وسوف استعين بما ورد عنه في المنتديات السودانية ..
موقع النصري*
Quote: حاج الماحي
أسمه الماحي بن محمد بن الشيخ بن أحمد عبد الله. ولد في قرية (الكاسنجر) وكان مولده عام 1194 للهجرة وتوفي عام 1287 كان من كبار المحبين من طراز البرعي والبويصري وخصص شعره كلية لذكر الأماكن المقدسة ومدح الرسول (ص) وكان مغنيآ حسن الصوت في أول شبابه وتحول من الغناء للمديح. لقد برع حاج الماحي وأجاد في شعر المديح , أمدته طبيعة المنطقة والقرية التي عاش فيها وهي قرية الكاسنجر التي ولد وترعرع فيها بالكثير من الجماليات التي أضفت على شعره ومدائحه لونية خاصة ونكهة مميزة يتذوقها ويحسها السامع من أول وهلة ... ولا يجد صعوبة في نسبتها إليه وتمييزها عن بقية المدائح التي أشتهرت بها مناطق السودان الأخرى , أمدته هذه البيئة التي يحترف أهلها حرفة الزراعة بأدوات و مفردات شتى وأسهمت أيضا طبيعة الحياة التي يعيشونها ببساطتها وتقاليدها وتراثها الزراعي وبجمالياتها حيث الخضرة على ضفاف النيل وحيث تنوع الطبيعة نفسها من حوله كل ذلك أسهم في تغذية وجـدانياته وأستنطقته الطبيعة من حوله ليخرج لنا هـذا الزخم الكبير الكثير المتفرد من المدائح النبوية التي ظلت لعهود وأجيال محتفظة بنفس تأثيرها الأخاذ وبنفس رقتها وطلاوتها ومداعبتها للوجدان الروحي تربى حاج الماحي في منزل كان ربه مادحاً عاشقاً لأنغام الطار وصديقاً مقرباً لشاعر الشايقية ومادحهـم الأول علي ود حليب من منطقة المقل وهو اول مادح عرف من الشايقية ورغم أن حاج الماحي إنفلت في بواكير صباه من هذا الجو الصوفي وأخذ بناصية شعر الغزل وتقفى أثر الجمال في مواطن أخرى حيث كانت له صولات وجولات في أغاني الطمبور بل كان ناظماً للكثير من الأغـاني التي ذاع صيتها في ذلك الزمان وأكتسب من خلالها شهرة وسمعة جعلته من الرواد الذين تتهامس العذراوات في خدورهن باسمه وبراعته , إلا أن بيئة منزله الصوفية المتدينة ما لبست أن جـذبته اليها ليفرغ كل شحناته الروحية والعاطفية في وعائها , متخذاً من سيرة الرسول نبراساً ومنهجاً نظم حاج الماحي الكثير من أغاني الطمبور كما أسلفنا والكثير من المدائح النبوية ولكن حينما أتى الانصار الى منطقة الشايقية في حملة ود النجومي المتجهة الى مصر ألقوا بجل قصائده والتي دونت على يد أحد أبناءه في نهر النيل ولم يتبقى منها الا النذر اليسير وهو ما يردده الآن أحفاده الآن . وكنموذج من أغاني الطمبور التي نظمها في شبابه والتي لم نحصل إلا على هذه الشذرات منها :- يا قزاز الرومي الرهاف والعطر في بطنو ينشاف عاشة حبة دم الرعاف وشالا صقراً قالوا ختّاف وخلا ناس التوم في سراف ومكوي ود داؤود كي خلاف
سـاقا ود كلية الخبير سـاقا شقـابا العتامير وسكنا أرقو الفوق للحفير من ضهر ترقد فوق سرير وتتكبت بى توبـو الكبير ومناسبة هذه القصيدة , أنه كانت هنالك فتـاة بارعة الجمال والحسن يتعشقها شاب يدعى ود داؤود ينافسه عليها آخر يدعى التوم ولم يظفر بها الاثنان , إنما زفت الى ثالث رحل بها الى منطقة أرقو الحفير فنظم هذه القصيدة مداعباً صديقيه ونظم حاج الماحي أيضاً في ملك الشايقية المشهور المعروف الملك صبير الذي كان يهيم بفتاة من فتيات الشايقية ذوات الحسن والجمال الذي يأخذ بالالباب وكان هنالك حفل عرس أقيم بقرية الملك صبير , وعلم الملك ان هذه الفتاة آتية لحضور هذا الحفل فما كان منه إلا أن أتى متخفياً ليظفر منها بنظرة وكانت تجيد فن الرقص إجادة تامة , وكان حاج الماحي من ضمن الذين يحضرون هذا الحفل , فعرف الملك برغم تخفيه وعرف انه انما أتى من أجل هذه الفتاة ,فنظم فيه وفيها قائلاً :- شوفو اللبيب من خلتو يابى الدقس شن علتو حجـلاً سمح شلشلتو جاب الملك من حلتو واللبيب : يقصد بها نفسه ( حاج الماحي ) والدقس : الفتيات كاحلات الاعين شلشلة : صوت الحجل ( صلصلة او وسواس )
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حاج الماحي ..يا سلام ..يا سلام (Re: taha)
|
موقع المقرن*
Quote: المداح الذين تأثر بهم : من أعظم المداح الذين تأثر بهم حاج الماحي هو علي ود حليب وإن كان لم يعاصره ولعل مرافقة والد حاج الماحي لود حليب زادت من هذا التأثر بالإضافة إلى أن ود حليب كان من المداح المشهود لهم بالتميز شعراً ولحناً . وقد ظهر هذا التأثر جلياً في اتبّاعة فن المربع الذي كان يتميز به علي ود حليب وفن المربع عند المادحين يعتمد على الموسيقى الهادئة والشطرات المربعة وعادة ما يفتتح به المديح والناس جلوس ليهيئهم نفسياً ثم ينتقل بهم صعوداً وحماساً حتى يصلوا الى مرحلة ما يسمى بالعشق وهي مرحلة متقدمة من الطرب الذي غالباً لا يدري العاشق ما يفعله ويأتي بحركات يراها الحضور عجيبة. ومن أمثلة ذلك قصيدته المشهورة وا شوقي عليك يا احمد عظيم الشان ويا أخوي حليل الدّرّجو وعدد كبير من قصائد حاج الماحي نٌظمت مجاراة لقصائد ود حليب والشيخ العاقب وود تميم وقد تأثر بهم وذكر فضلهم ودعا لهم في كثير من قصائده. لا يخلو تأريخ حاج الماحي من مواجهات حدثت بينه وبين علماء استنكروا هذا المديح ووصل الأمر الى الوشاية به للحكام الأتراك وقد مثل ذلك في قصيدته المشهورة ( القبة التلوح أنوارا) يقول فيها: يا اخواني جاتنا عِبِارة *** القِصص الِبقنْ في الدّاره اسمعوا وشوفو يا حَضّارة *** قالوا.. لا تمدحوا المختارا المُداحْ صُغار وكبارَا *** سابق ، لا حنين وبشار حالف، شِل يمين تِكرارا *** ما سِمعْ في المديح إنكارا حتى إن كان تفور باقدارا *** نمدح فوق رسولنا بَطارا إن كان أخشى أخلّي الطارا *** عُقبان اسم أبوي خساره كاسو وعِدْموا فينا بَصاره *** وراحو يحرّشو النظارا العادانا فعلو عَرَارا *** باقيلو المَغَسْ عوّارا أحمد ، سيّد الأبرارا *** صاحب الحِلة والأنوارا أدرِكْ مادحك الشكّارا *** في الياذاهو دق مُسمارا وينكُنْ يا صديق الغارا *** يا عمر الفشا الأسرارا يا عثمان ويا الكرارا *** يا خالد... تجونا بدارا يا أعمام النبي الأحرارا *** يا أهل البقيع والحارا يا ابن ادريس اقيفوا جباره *** هذى الفتنة خَمِّدُوا نارا القبة التلوح أنوارا رائعة أخرى من روائعهم ، تجسيد للشوق الحقيقي
|
| |
|
|
|
|
|
|
|