الحزب الاتحادي الديمقراطي .. اعلان نادي الخريجين و ميثاق الوحدة

Quote: وحدة الفصائل والاحزاب الاتحادية الموقعة على هذا الاعلان وهي : 1- مجموعة مبادرة شيخ عبدالله (ازرق طيبة) عنهم ممثل حمد النيل علي الشيخ عبدالباقي. 2- الحزب الاتحادي الديمقراطي (الهيئة العامة) د. يقعوب شداد - د. عبدالرحيم عبدالله . 3- الحزب الاتحادي الديمقراطي التيار الوحدوي (المرجعيات) التوم الشيخ موسى والاستاذة عفاف عبدالكريم 4- الحزب الاتحادي الديمقراطي (الموحد) جلاء اسماعيل الازهري - فتح الرحمن البدوي. 5- الحزب الوطني الاتحادي د. بكري المسجل - د. مضوي الترابي 6- الحركة الوطنية الثورية (قوات الفتح) الاستاذ حسن الشيخ. 7- الحزب الاتحادي الديمقراطي (الامانة العامة) السماني الوسيلة الشيخ - الشريف صديق الهندي.

Quote: الحركة الوطنية الثورية (قوات الفتح) الاستاذ حسن الشيخ

Quote: سلام اخ ابراهيم عدلان تعرف انهم يبكون بكاء الثكالا والثكلي هي الزوجه التي فقدت بعلها قد تزوقو طعم المال الحرام (حمانا الله) وفطامهم من الحرام صار ضرب من المستحيل فما بجعبتهم غير الوحده! فليزهبو غير ماسوف عليهم فاي توحد بين هولاء المكافيلين والحزب الام عمل مدمر يغرق كل من بالحزب بهولاء التجار اذا فلا انخداع بشعارات الوحده لكم دينكم ( درهم دينار ربما دولار) ولي دين ( ديمقراطيه, تعدديه, حقوق انسان حتي حيوان راضين) بس توحد او ما شابهه هو لعب علي الزقون وفي روايه اخري الدقون وشكري الجزيل

Quote: 1- مجموعة مبادرة شيخ عبدالله (ازرق طيبة) عنهم ممثل حمد النيل علي الشيخ عبدالباقي. 2- الحزب الاتحادي الديمقراطي (الهيئة العامة) د. يقعوب شداد - د. عبدالرحيم عبدالله . 3- الحزب الاتحادي الديمقراطي التيار الوحدوي (المرجعيات) التوم الشيخ موسى والاستاذة عفاف عبدالكريم 4- الحزب الاتحادي الديمقراطي (الموحد) جلاء اسماعيل الازهري - فتح الرحمن البدوي. 5- الحزب الوطني الاتحادي د. بكري المسجل - د. مضوي الترابي 6- الحركة الوطنية الثورية (قوات الفتح) الاستاذ حسن الشيخ. 7- الحزب الاتحادي الديمقراطي (الامانة العامة) السماني الوسيلة الشيخ - الشريف صديق الهندي.

Quote: الحركة الوطنية الثورية (قوات الفتح) الاستاذ حسن الشيخ.

Quote: 2- مناهضة الانظمة الشمولية والعمل على اقامة الدولة المدنية المرتكزة على نظام حكم ديمقراطي تعددي وفق مبدأ التداول السلمي للسلطة والقائمة على دستور تكون فيه المواطنة اساس الحقوق والواجبات.

Quote: السماني الوسيله من اميز الاتحادين الذين توجد لديهم درجه عاليه من الاخلاق والحكمه و تسقط فيه صفة الانتهازيه والفساد.

Quote: Alshageeg Ibrahim Adlan Who is hassan alshaikh? ___ Regards

Quote: اللهم أجعله خيراً

Quote: 1- مجموعة مبادرة شيخ عبدالله (ازرق طيبة) عنهم ممثل حمد النيل علي الشيخ عبدالباقي. 2- الحزب الاتحادي الديمقراطي (الهيئة العامة) د. يقعوب شداد - د. عبدالرحيم عبدالله . 3- الحزب الاتحادي الديمقراطي التيار الوحدوي (المرجعيات) التوم الشيخ موسى والاستاذة عفاف عبدالكريم 4- الحزب الاتحادي الديمقراطي (الموحد) جلاء اسماعيل الازهري - فتح الرحمن البدوي. 5- الحزب الوطني الاتحادي د. بكري المسجل - د. مضوي الترابي 6- الحركة الوطنية الثورية (قوات الفتح) الاستاذ حسن الشيخ. 7- الحزب الاتحادي الديمقراطي (الامانة العامة) السماني الوسيلة الشيخ - الشريف صديق الهندي.

Quote: الشقيق ابراهيم عدلان وضيوفك الكرام نقول: اللهم أجعله خيراً ........................................... بعدين أنا جاييك مع أخوى مكى محمد الحسن بروقة

Quote: سودانايل: وحدة الاتحاديين .. العرض مستمر مزدلفة محمد عثمان [email protected] على غرار الرمزية التاريخية التى وسمت يوم الحادى والعشرين من اكتوبر فى اذهان السودانيين وجعلته عنوانا لتحكيم ارادة الشعب والثورة على الفردية والتسلط .. اختارت قيادات فى الحزب الاتحادى ذات اليوم لاطلاق مشروع اعلان " الوحدة الاتحادية" فى محاولة ترمى بالاساس الى انقاذ الحزب من وهدته الحالية ومعالجة كبواته التى اقعدته عن خانة الفعل السياسى وجعلته مسرحا للخلاف والتشرذم غير ان التيار الرافض لمشروع الوحدة بالشكل المعتزم اعلانه فى دار الزعيم الازهرى غدا بمشاركة سبع فصائل هى ( الاتحادى "الموحد" ، الهيئة العامة، مجموعة ازرق طيبة ، التيار الوحدوى فى المرجعيات، قوات الفتح ، الوطنى الاتحادى ، الحزب الاتحادى "جناح الهندى" ) يرى فى الخطوة محاولة جديدة لشق الحزب وتكوين تنظيم جديد وانها دعوة حق اريد بها باطل كما صرح جهرا قبل ايام القيادى عثمان عمر الشريف بينما تتمسك الفصائل المتجهة للتوقيع على ميثاق الوحدة بنبل المقصد وسمو الاهداف الداعية فى الاساس الى لملة التفكك وتذويب الخلافات التى انتجت سبع تيارات غالبها ان لم يكن جميعها يحمل فى داخله اهداف الحزب الاتحادى ومبادئه الجوهرية ، وتظهر تلك المجموعات يأسا بائنا من جدوى انتظار "رضى" رئيس الاتحادى محمد عثمان الميرغنى بل تدمغه بعدم الرغبة اصلا فى الانضمام الى اى مساعى من شأنها الافضاء الى توحيد الحزب تحت راية واحدة على الاقل فى المرحلة الراهنة وبحسب ما يقول احد ابرز المشاركين فى مشروع الوحدة مفضلا حجب هويته - فان الجميع قرر انتهاج اسلوب "الامتحان" وكان يعنى اللجوء الى حل الاسئلة السهلة وتأجيل المستعصية ما يعنى ارجاء التفكير فى كيفية التعامل مع الميرغنى الى حين ترتيب الوضع الداخلى ، ومع ان المسؤول اظهر ياسا من امكانية تجاوب "السيد" مع اى مساعى للوحدة فان الوضع حينها سيكون مفاصلة جرئية كما قال لكنها تبقى ايجابية لان الاتحادى سينشطر الى قسمين فقط مقارنة بسبعة تيارات او ثمانية ، ويخلص المصدر وهو يتحدث الى "الاحداث" الى تصارع تيارين يؤيد احدهما الوحدة المشروطة برضا السيد محمد عثمان بينما يفضل آخرون عدم انتظار الرجل والابتعاد عن ربط مصير الحزب بشخص واحد بما يعنى العمل الجدى لاقرار وضعية مختلفة تضع فى حسبانها ما وصل اليه الحزب من انحدار مقارنه برصفائه من القوى السياسية . والمحك الرئيس الذى يراهن عليه دعاة الوحدة كما يقول المتحدث باسم اللجنة العليا للوحدة التوم هجو هو التاييد الواسع للمشروع من القواعد الاتحادية ويؤكد لـ"الاحداث" بثقة مفرطة ان جماهير الاقليم الاوسط بلا استثناء تدعم الوحدة الاتحادية وتسنده شخصيا القواعد فى سنار وما جاورها فضلا عن الثقل الصوفى الذى يتمتع به تيار الشيخ عبد الله ازرق طيبة والذى يعد ابرز الفصائل المشاركة فى المشروع ، المرتقب اعلانه مساء الغد ، ويقول هجو ان الدعم الذى وجده من الوسط والشرق والشمال دفعه الى عدم التراجع عن خيار التوحد فى ثوبه الجديد الذى يختلف كما يقول عن غيره من التحركات السابقة التى شهدتها قاعة الشارقة العام الماضى او مؤتمر ام دوم الذى تزعمه نائب رئيس الحزب على محمود حسنين ، ويؤشر الى ان العمل المرتقب اعلانه يحمل فى داخله عوامل النجاح بعد ان استغرق تحضيره قرابة الاربع اشهر ، واستصحب كل المحاولات السابقة لتفادى القصور المحتمل فضلا عن الجميع يتراضى على حتمية الوصول الى المؤتمر العام وقبلها انزال الرايات كافة ليرفع العلم الاتحادى ويجلس الجميع تحت مظلته للتفاكر حول تطوير الحزب والاسباب التى دفعت به الى الحالة الراهنة وبالتالى اقرار حلول ومعالجات فورية من شأنها ، حلحلة الازمة الراهنة ولو جزئيا بما يتيح للاتحادى دخول الانتخابات والمنافسة على المقاعد الاولى .. ويمضى هجو الى القول ( نحن متجهين صوب قيادة جماعية تتكون من خمسة عشر من الفصائل او تزيد ودورها محدود وفقا للاتفاق السياسي الذى اقر العمل خلال شهر على دمج الاجهزة وخلال ثلاثة شهور سنذهب الى المؤتمر ومن داخل المؤتمر تعلن التوجهات و القياده الجديدة ) ، غير ان التوم هجو الذى يتزعم التيار الوحدوى فى المرجعيات ويشغل فى ذات الوقت امانة التنظيم واجه نقدا لاذعا من قيادات الحزب واتهم بخرق المؤسسية و اعتبروا تحركاته "شخصية" ، وبذات المنطق يتحدث حاتم السر حين يقول لـ"الاحداث" ان الاتحادى لم يفوض احدا للتوقيع على المشروع الوحدوى الذى لم يعرض على اى من مؤسسات الحزب ، لكن هجو يدافع بقوة عن الخط الذى انتهجه ويؤكد بالقول ان المجموعة التى ارتضت خيار الوحدة ليست انفصاليه ، لكنها تنفذ خيار القواعد واعتبر التشكيك فى تلك التحركات ليس فى محله واردف (يصفونا بالمخربين لكن عندما يخرج مشروعنا "سيحرجهم") غير ان القيادى عثمان عمر الشريف اكد لـ"الاحداث" امس الترحيب بخيار الفصائل المتنادية واعتبر تحركاتها فى اطار الاجتهاد الذى يثاب فاعله ، لكنه رفض فكرة تحدث البعض باسم التيار الوحدوى داخل المرجعيات ونوه الى ان تلك التسمية تحمل قدرا من "التزوير" واكد ان حزبه يكن احتراما للقيادى التوم هجو ، وينتظر منه المثول امام لجنة التحقيق التى استدعته مؤخرا ، والا فان عليه الاستقالة والانضمام الى التيار الجديد الذى ارتضاه ، واستبعد كليا ان يصدر الحزب قرار بفصل اى من قياداته خاصة وانه لم يجند احدا ، واظهر عثمان عمر لا مبالاة بالنتائج المفضية الى اعلان الوحدة وقال ان الخطوة ليست مزعجة بالاستناد الى ان القاعدة الاتحادية محصنة ضد الانقسام واضاف يقول (هم اتحاديين وطنيين اذا رضوا بالحوار الموضوعى يمكن لم الشمل ، وليس وحدة الاتحاديين ) . وفى المقابل فان بعض الفصائل المشتركة فى احتفال التوحيد تعانى انقساما داخلها وتباينا فى الرؤى حيال المشروع المرتقب ، فالحزب الاتحادى الموحد يختلف قياداته على الخطوة التى تؤيدها جلاء الازهرى بينما يتحفظ عليها القيادى ميرغنى عبد الرحمن ، وفى الهيئة العامة اظهرت مركزية الطلاب فى بيان تلقته "الاحداث" امس نقمة على مايجرى فى الساحة الاتحادية من دعوات للتوحد واعتبروا ما يستضيفه منزل الازهرى غدا تحركا لمجموعات ادمنت التكتيك باسم الوحدة الاتحادية طوال عقدين من الزمان واكدوا مايجرى لايعبر عن الحزب الذى يمثل الوطن المرجو ، اما قوات الفتح فاكدت على لسان قائدها عوض البارى السر ان المجموعة المشاركة لاتمثل الفتح ولا الحركة الوطنية الثورية ، واشار الى ان التنظيم يمتلك هيئة قيادة منذ تاسيسه فى العام 96 ، وهى غير ممثله اصلا فى المشروع ، ونبه البارى فى حديث لـ"الاحداث" امس الى ان الحركة الوطنية الثورية لم تكن جزءا تنظيميا من الحزب الاتحادى انما تيارا ، منفصلا و قائم بذاته وممثل فى هيئة القيادة للتجمع وبرغم العثرات التى تبدو على المشروع الاتحادى المرتقب والتى غالبا ما تلازم كل الخطوات المماثلة فان تصميما بائنا يعترى متسيدى الحفل على انجاز الخطوة وتحقيق وحدة اتحادية على اسس جدية ودعا اعلام الهيئة العليا فى بيان امس الى انجاح الملتقى الذى استنفذ بحسب بيان صحفى امس وقتا طويلا . فضلا عن كون المشروع يعد محاولة لانقاذ الحزب من التفكك الذى اقعد ه عن النضال الوطنى .

Quote: السيد رئيس التحرير: الأستاذ المكرم/ النور أحمد النور. لك التحية والتجلة والاعزاز، وأنت تقود جريدتنا الناجحة «الصحافة» من نجاح إلى نجاح، وهي الجريدة الأولى بلا منازع في الطرح وتناول المواضيع، وهي أول ما أبد بها يومي. واشكركم جميعاً في أسرة التحرير على نشر مقالتي السابقة، وهأنذا أساهم معكم بقدر جهدي، وآمل أن تلقى مقالاتي الاهتمام والنشر. ودمت أهلاً لعرض آراء أهل السودان. ان اعلان نادي الخريجين الذي تم توقيعه يوم 21 اكتوبر الجاري بمنزل الزعيم اسماعيل الأزهري، يمثل خارطة طريق لسير الحزب على نهج جديد، ويستلهم الحزب دوره التاريخي في الحفاظ على الاستقلال الاقتصادي والسياسي وصيانة الوحدة الوطنية وترسيخ مبادئ الديمقراطية واشاعة الحريات وحكم القانون، وادراكاً للمنعطف الخطير الذي تمر به البلاد. وتجيئ وحدة الاحزاب والفصائل الاتحادية باعتبارها خطوة مهمة واستجابة لرغبة جماهير الحركة الاتحادية العريضة في الوحدة وانفاذ الفكر المؤسسي لخلق مؤسسة سياسية متكاملة تلبي طموحات الاتحاديين على المستوى السياسي والفكري والتنظيمي. وهذه الوحدة ضرورة اقتضتها المسؤولية الوطنية نحو الوطن والحزب، لهذا تنادى وتلاقى الاتحاديون لبلورة مشروع وحدة الاحزاب والفصائل الاتحادية تحت مسمى واحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي. ان ما قامت به الهيئة العليا لانفاذ الوحدة من جهد مقدر أتى أوكله بتوقيع اعلان الوحدة، وهذا يجيئ استكمالاً لمسيرة نضال وطني طويل ضد الانظمة الشمولية والقهر والاستبداد، لذا جاء اعلان الوحدة من دار ابو الوطنية ومفجر طاقات الأمة الزعيم الأزهري، تكريماً وعرفاناً له. وتعتبر الهيئة العليا لانفاذ الوحدة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن قيام وقيادة العمل الوحدوي. لهذا جاء الحشد الجماهيري بدار الزعيم مفاجأة وتأكيداً بأن مبادئ الازهري والحزب لن تنهار مهما حكمت الانظمة الشمولية عقوداً من الزمن. وتقاطر الاتحاديون من كل صوب وحدب، ولم يحشدوا حشداً مدفوع الثمن، بل كان عفوياً أذهل كل الحاضرين، وسالت الدموع فرحاً بذكرى الوحدة والاشراقات الرائعة في تاريخ الحركة الاتحادية. ان الاحزاب والفصائل الاتحادية السبعة الموقعة على اعلان نادي الخريجين، اعلنت الى غير رجعة نهاية عهد التشرذم والشتات، ولا يصوت يعلو فوق صوت الوحدة القائمة على الفكر المؤسسي، وعلى هذه المؤسسات إقامة المؤسسات الحزبية الفعالة المنضبطة، وترسيخ الممارسة الديمقراطية، وبناء الحزب عبر آلية المؤتمر العام الذي يرسخ الاختيار من القاعدة إلى القمة، كذلك مناهضة الانظمة الشمولية، واقامة الدولة المدنية المرتكزة على نظام حكم ديمقراطي تعددي وفق مبدأ التداول السلمي للسلطة ودستورنا تكون فيه المواطنة هي اساس الحقوق والواجبات. وان يسعى الجميع جاهدين الى قيام حكم فيدرالي حقيقي يؤمن القسمة العادلة للسلطة والثروة، ويحقق أكبر قدر التراضي. والمطلوب من قيادات الحزب القديمة إفساح المجال إلى قيادات شابة واعية متعلمة متطلعة مدركة الى واقعها، وأن تنزوى القيادات التي عفى عليها الزمن، وترك المجال لكوادر جديدة تكون أهم اهدافها حل مشاكل الحزب والسودان عبر الحوار الديمقراطي، وايجاد حل لكل مشاكل الحزب والسودان خاصة مشكلة دارفور، والإسراع بعقد المؤتمر العام للحزب كما هو محدد خلال ثلاثة أشهر، ويتبنى الاشتراكية الديمقراطية باعتبارها فلسفة اقتصادية واجتماعية. كذلك ان يسعى الحزب من خلال مشاركته في السلطة التنفيذية او البرلمان الى العمل على الغاء القوانين الاستثنائية المقيدة للحريات، خاصة حرية النشر وعدم الرقابة على الصحف وقيام انتخابات حرة نزيهة تتكافأ فيها الفرص وفي موعدها. ونحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي نذرنا أنفسنا لدعم خطوات التحول الديمقراطي، واستكمال بناء الدولة السودانية الحديثة، وتعزيز الوحدة الوطنية وجعلها خيارا جاذبا وتحقيق التعايش السلمي والسلام الاجتماعي، وكذلك الأهم ضمان استقلال القضاء وسيادة حكم القانون واحترام حقوق الانسان. إن غياب مولانا محمد عثمان الميرغني عن التوقيع مع الفصائل الاتحادية أحدث شرخا في جدار الوحدة الاتحادية، ونسأل الله أن يعود مولانا من منفاه الاختياري ليوقع على اعلان نادي الخريجين، ونكون بذلك قد وحدنا الحزب، وهي وصية غالية وحلم طالما حلمت به الجماهير الاتحادية في ربوع وطننا الحبيب. ان غياب الوحدة والتفكير المؤسسي ومركزية القرار أدى إلى ضمور حزبنا وغيابه عن الساحة السياسية، بل أدى ذلك الى تشرذمه وانقسامه إلى عدة كتل مما جعله كسيحاً مريضاً واقعده عن أداء دوره السياسي، مما ترك الساحة لاحزاب- كانت لا مكانة لها- لكي تحتل الواجهة وتحكم في غفلة من الزمن. إن حالة الاحتقان السياسي التي تعيشها بلادنا الآن، هي أحوج إلى جهود حزب الوسط حزب الحركة الوطنية الذي ارسى دعائم الدولة الحديثة في السودان، بعد فشل حكم القوميين العرب والاشتراكيين، وفشل المشروع الحضاري الاسلامي في قيادة الأمة السودانية. إن وحدة الاتحاديين تعنى وحدة السودان، وتشرذم الحزب الاتحادي يعني تشرذم للأمة السودانية التي صمام أمانها في وحدتها.. وهذا ما يجعلنا نتفاءل بوحدة الحركة الاتحادية التي اصبحت ضرورة تاريخية، وهي رسالة نرسلها للجميع بأن الاتحاديين قادمون بقوة مهما حكمت الانظمة الشمولية من أعوام، ومهما طمست معالم الاحزاب من الخارطة السياسية السودانية، فهي موجودة في وجدان هذا الشعب البطل الصامد الصامت. ولكنه عندما ينتفض يكون كالمارد. وهذه فرصة تاريخية جاءت للحركة الاتحادية يجب استثمارها في بناء حزب قوي يرتكز على مبادئ الرعيل الاول، وممارسة النقذ الذاتي والموضوعي الذي يعترف بالأخطاء التاريخية، والاجابة الصحيحة على كافة الاسئلة الحائرة في اذهان جماهير الحزب. إنها دعوة لخلق مؤسسة سياسية متكاملة تلبي طموحات جماهيرنا على المستوى السياسي والتنظيمي والفكرى لا تقوم على المحاصصة، بل تستوعب كل الحادبين على مصلحة الحركة الاتحادية، وتعتمد على الانتخاب الحر عبر المؤتمر العام باعتباره آلية لتولى المناصب القيادية. ولذا ندعو جماهير الحزب الى التفاعل مع هذه الرؤية الاصلاحية للبناء التنظيمي السليم من القاعدة إلى القمة، وصولاً إلى المؤتمر العام. وسوف يكتمل عقد الاتحاديين بعودة مولانا من منفاه الاختياري الذي نرى لا ضرورة لوجوده بالخارج وادارة الحزب بالموبايل، بل المشاركة من الداخل لقيادة الحزب مع بقية فصائل الاتحاديين. إن الانجاز التاريخي للاتحاديين منذ اعوام خلت، هو الآن انجاز الوحدة بدار الزعيم الازهري. ولا ننسى القيادي الوطني أزرق طيبة ودوره في وحدة الاتحاديين، وصديق الهندي، والسماني الوسيلة، والكوكبة الاتحادية التي اعطت وما بخلت، وجلاء الازهري، وكل الاشقاء والرفاق الذي وهبوا وقتهم وروحهم لبقاء الحزب الاتحادي يتوهج على مر الزمان والعصور.. هؤلاء هم الاتحاديون يذهلونك فجأة «كما الحصان الحر دائماً يأتي في اللفة». وفقكم الله لنشر الرأي والرأي الآخر.. ووفق جريدتنا والقائمين عليها بالنجاح والتوفيق. ودمتم أحرارا في قلعتكم، وشموعا تضئ ظلام الجهل والتخلف ونشر الوعي وقضايا الجماهير. حسين محمد الحسن الطيب عضو بالحزب الاتحادي الديمقراطي سوبا شرق

Quote: بيان من هيئة القيادة بالحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد بسم الله الرحمن الرحيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد هيئة القيادة بيان صحفي " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون على عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون" صدق الله العظيم – التوبة 105 نهنىء الشعب السودانى بذكرى أكتوبر المجيدة ونترحم على شهدائنا الأبرار، سائلين الله أن يعيدها علينا وشعبنا يرفل فى حلل الديمقراطية والنماء والإستقرار. شهدت دار الزعيم إسماعيل الأزهرى يوم 21 أكتوبر 2008م، تجمعآ لما يسمى الهيئة العليا لإنفاذ الوحدة الإتحادية، وورد أسم الحزب الإتحادى الديمقراطى الموحد ضمن الفصائل والأحزاب الإتحادية، كما قام نفر بالتوقيع نيابة عن الحزب، نرجو أن نوضح الآتى:- اولآ:- لم يشارك الحزب الإتحادى الديمقراطى الموحد فى أى من الإجتماعات التحضيرية لهذا العمل لا من هيئة القيادة ولا من اللجنة التنفيذية. ثانيآ:- لم يكلف أو يفوض أى شخص بالتوقيع على هذا المشروع من قبل هيئة القيادة أو اللجنة التنفيذية ثالثآ:- إن موقف الحزب الإتحادى الديمقراطى الموحد قد تم إبلاغه كتابة إلى اللجنة الفنية لإنفاذ الوحدة، كما تم التعبير عنه فى بيان رئيس المكتب السياسى بصحيفة الصحافة فى صبيحة يوم التوقيع، ولذلك فإن الفصائل الموقعة على علم بموقف الحزب وقد سمحت لبعض الأفراد بالتوقيع على الميثاق نيابة عن الحزب !! رابعآ:- إن ما قام به هذا النفر يعتبر خرقآ صريحآ للوائح والنظم وسنقوم بعلاج هذا الأمر مؤسسيآ. خامسآ:- إن أى وحدة لا تراعى الثقل السياسى والتاريخى والثوابت الإتحادية الراسخة مصيرها الفناء. سادسآ:- أن الوحدة التى تقوم على النهج الإقصائى وردود الفعل وكراهية الآخر والإرتماء فى المجهول وجر الآخرين عنوة نحو الشمولية، تحمل بذور فتائها فى دواخلها. سابعآ:- سنظل نقبض على جمر القضية ونحمل آلام وآمال شعبنا فى القضاء على النظام الشمولى ودحر الأجنبى والحفاظ على وحدة الوطن فوق المآقى. ثامنآ:- نهيب بكل جماهير الحركة الإتحادية فى كل مظانها التحلى بأعلى درجات اليقظة والوعى والتصدى بكل شراسة للمؤامرات التى تحاول جر الحزب إلى أحضان الشمولية وتشويه أرث المؤسسين والعبث بكل القيم والثوابت الإتحادية الديمقراطية. تاسعآ:- نؤكد رفضنا التعامل مع الشموليه وحلفاؤها في ظلم الشعب وسرقة قوته لان ذلك يتنافي ويتقاطع مع مبادئ واصول الحركة الوطنية الاتحادية . ونبشر جماهير الحزب الإتحادى الديمقراطى فى كل أنحاء الوطن ، أن مشروع الوحدة الإتحادية الشاملة القائم على أسس واضحة من المؤسسية والمستمسك بالديمقراطية كخيار وحيد وأوحد للحزب والوطن، سيرى النور خلال مقبل الأيام القادمات... عاش الحزب الإتحادى الديمقراطى والعزة للسودان الحاج مضوى محمد أحمد ع/ هيئة القيادة

Quote: أن الوحدة التى تقوم على النهج الإقصائى وردود الفعل وكراهية الآخر والإرتماء فى المجهول وجر الآخرين عنوة نحو الشمولية، تحمل بذور فتائها فى دواخلها.