الكرستيان ساينس مونيتر: العدل أولا ثم السلام في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2008, 07:20 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكرستيان ساينس مونيتر: العدل أولا ثم السلام في السودان

    وفي الشأن السوداني، كتبت آنا يوزيلاك، خبيرة قضايا ما بعد النزاعات، مقالاً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونيتور تحت عنوان "العدل أولاً ثم السلام في السودان"، إستهلتها بقولها إن حقبة حكم الرئيس السوداني عمر البشير شهدت نحو أربعة حروب ضد أقليات عرقية في بلاده التي تعوم على بحر من النفط والثروات المعدنية. ومن ثم فإن إقتراب المجتمع الدولي من تحميل البشير مسؤولية تلك الأعمال يُعد في نظر الكاتبة أحد مفاتيح السلام رغم ما قد يتسبب فيه من تحول جذري عنيف. وقالت الكاتبة إن النظام السوداني لجأ إلى الغارات الجوية والقتل والإغتصاب في حل عدد من النزاعات السابقة مع مسيحيي جنوب السودان، حيث قضى نحو مليوني سوداني مصرعهم بسبب أعمال العنف والحرب الأهلية التي إستمرت ما يزيد عن 20 عاماً قبل مشكلة دارفور. وفي عام 2005 توسطت الولايات المتحدة لعقد إتفاق سلام ينهي تلك الصراعات على مصادر الطاقة، ولكن هذا الإتفاق لم يتعرض للجرائم التي إرتُكبت خلال الحرب الأهلية، ولذا لم يكن غريباً أن يعود البشير إلى تلك الأساليب ثانية في دارفور، على حد قول الكاتبة. وهذا الصيف بعدما طالب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو بإلقاء القبض على البشير بتهمة إرتكاب مذابح جماعية، زادت التوقعات بتدهور الأوضاع في إقليم دارفور والمخاوف من فشل أية محاولات من أجل السلام فيما بعد. وتوضح الكاتبة كيف تتصاعد الضغوط على مجلس الأمن بالأمم المتحدة لتأجيل إجراءات المحكمة الجنائية الدولية قبل أن يقرر قضاتها هذا الشهر مصير طلب إلقاء القبض على البشير، إذ تعمل الأمم المتحدة في تلك الحالة ككابح طوارئ إذا تعارضت مصالح الأمن والسلام. ولهذا يبذل البشير كلما في وسعه لإقناع العالم بأن قرار إلقاء القبض عليه سيتعارض مع السلام في دارفور، حتى أنه أرسل بعثة دبلوماسية إلى الدول الأعضاء بمجلس الأمن تتعهد بتجديد مساعي السلام في دارفور في الوقت الذي هاجمت فيه قواته أكبر معسكر للاجئين وقتل العشرات فيه. وترى الكاتبة أن أكبر خطر على السلام والأمن في السودان هو البشير نفسه، لأن نظامه مازال قادر على جعل حياة الدارفوريين أكثر سوءاً، وعلى تعريض حياة قوات حفظ السلام والإغاثة الإنسانية للخطر، بل وزعزعة الأمن في دولة تشاد المجاورة. ثم تطرح الكاتبة السؤال: هل مواصلة مجرى العدالة هي الحل لهذا الخطر؟ إذ أن دول مجلس الأمن مازالت مترددة فيما بينها بشأن الموافقة على تأجيل قرار المحكمة الجنائية. كما أنه من أجل التأكد من كفاءة كابح طوارئ العدالة لابد لمجلس الأمن من ضمان سلام حقيقي في دارفور ووجود قوة عسكرية كافية لحمايته، على أن يقدم الإتفاق الجديد الأمن والراحة لضحايا دارفور ويقدم حلولاً لمشاكل التنازع على مصادر الطاقة، وكذلك التعرض للجرائم التي إرتُكبت مع ضمان عدم عودة الحكام إليها ثانية. ولكن الكاتبة تتشكك في موافقة البشير على مثل تلك الشروط التي تراها اقل ما يجب لحماية مصداقية المحكمة الجنائية الدولية والدول أعضاء مجلس الأمن الذين سيوافقون عليها. أما الحل البديل الذي تقترحه الكاتبة فهو أن تأخذ العدالة مجراها في المحكمة الدولية بمحاكمة البشير مع ضمان عدم تعرض مواطني دارفور لإنتقام النظام الحاكم، وبذلك يصبح البشير ثالث رئيس دولة تتم محاكمته بتهمة جرائم الحرب بعد الرئيس الليبيري تشارلز تايلور والرئيس الصربي سلوبودان ميلوسيفيتش، بما يوحي بأن العدالة الدولية صار لها دور بارز في موازنة العلاقات الدولية غير المتزنة وبأن المذابح الجماعية لم يعد من الممكن السكوت عليها. كما ترى الكاتبة أن في إتخاذ العدالة لمجراها ما قد يعجل بالإطاحة بنظام البشير مثلما حدث مع ميلوسيفيتش من قبل، رغم عدم وجود ضمانات على حدوث ذلك سريعاً. ثم تختتم الكاتبة المقال بقولها إن الإستقرار الذي شهده السودان تحت حكم البشير كان نابع من القمع والإضطهاد والصراعات المسلحة والقتل الجماعي. ورغم أن البشير تعاون في الحرب على الإرهاب، فقد كان الثمن هو إرهابه لمواطنيه. ومن ثم فإن مواطني السودان المعذبين بحاجة إلى مستقبل مختلف، كما أن الولايات المتحدة بحاجة إلى حليف أفضل.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de