السودان....التحليق الى المجهول....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2008, 01:36 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان....التحليق الى المجهول....

    السودان والتحليق الي المجهول(مبادرة اهل السودان)
    من هم اهل السودان الذين تداعو لحل قضية دارفور؟

    1-حزب المؤتمر الوطني...وداوني بالتي كانت هي الداء..والكرة لا تزال في ملعبهم ..اذا توفر حد ادنى من المصداقية باللاتزام بتنفيذ كل ما تتمخض به اللجان السبع
    2- الحركة الشعبية..وطبعا باداءها العملي والواقعي لازالت تضرب المثل الاعلى لقوم يتفكرون..هناك ازمة انسانية عاجلة في دارفور..وهناك مسالة طارئة تتعلق بمجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية(وكل شي بي دربو)..والحركة الشعبية جاءت من اجل ناس دارفور.. ومن خطاب سلفا كير وضح ..فصل قضية اكوامبو التي تخص حزب المؤتمر الوطني وبين قضية دارفور التي تخص كل السودان ..ومن جذورها الي حدود 1956
    3- حزب الامة: و التنظير ونظرية حقي سميح وحق الناس ليه شتيح..وايضا له ماضي مشين في دارفور..لا يختلف عن ماضي حزب المؤتمر الوطني..لذلك اضحى وجوده ضرورة ملحة..ولكن عليه ان يقدم اقتراحات في حدود اتفاقية نيفاشا..ولا يتجاوزها لاي سبب من الاسباب..
    4- حركة تحرير السودان-مني اركي مناوي...وهؤلاء لهم قصب السبق في حل قضية دارفور حيث تشكل اتفاقية ابوجا ارضية صلبة..كما انه جاء بضمانات واضحة من علي عثمان محمد طه..لان التنفيذ يعني عمليا التوجه نحو حل المسالة الانسانية..وايضا استلام علي عثمان للملف السياسي في اللجان السبعة مؤشر ايجابي
    5- الحزب الاتحادي الديموقراطي: معروف بمواقفه الثابتة والايجابية حول قضايا السودان كافة..وهو ليس له تاريخ مشين في دارفور او اي بقعة من السودان..بشهادة الكثيرين....
    6- جبهة الشرق:وطبعا تشكل واحدة من افضل القوى الديموقراطية الجديدة للسودان الجديد وتشكل نموذج لحل الازمات الوطنية برفعها من مستوى القبائل والتشرزم الي مستوى الاقليم...ونموذج جيد بعد نيفاشا..
    7- احزاب حكومة الوحدة الوطنية: وهذه ايضا عبرت عن نفسها مع اهل السودان ومع جل الاسماء الوطنية والتاريخية..وذى ما قالو القحة ولا صمة الخشم
    8- رجالات الادارة الاهلية..وهؤلاء مناط بهم ان يكونو في مستوى المسؤلية لتنزيل التوصيات الي ارض الواقع..وان يحدث تغيير فعلي في دارفور..
    هؤلاء هم الذين سمو نفسهم اهل السودان ...الا من ابى...او غيبوه هم(الجمهوريين د.عمر القراي ) الفطاحلةد. محمد سليمان...و د.منصور خالد
    ........................
    ومن ابي
    1- حزب المؤتمر الشعبي وشيخه الترابي: وطبعا هذا الرجل المسؤل عن كل الفشل الذى لازم السودان القديم منذ 1964 بشاهدة المحجوب..دمر حزب الامة.. بتحالفه الرجعي معه في الجبهة الوطنية..واجهض ثورة مايو الاشتراكية التي كانت سبع بقرات سمان اكلنهن سبع بقرات عجاف بمشروع الاخوان المسلمين الفاشي..ثم شوه الديموقراطية باداء الجبهة الاسلامية البشع الذى شهده القاصي والداني بنشر الاكاذيب والاراجيف والفساد الذى لازم البنوك الاسلامية والثراء الحرام..ثم دعم وبايع انقلاب الانقاذ وفرض وباء الاخوان المسلمين في جهات السودان الاربعة الذى رفضه الشعب مرة اخرى والذى اهلك الحرث والنسل في الداخل...وعزل السودان دوليا في الخارج.. وماذا بعد...هذا ليس من اهل السودان لن الطيب صالح تسال انذاك(من اين جاء هؤلاء..)
    2- الحزب الشيوعي السوداني:طبعا الشيوعيين والكيزان وجهين لعملة واحدة لا قيمة لها في النظام العالمي الجديد...فبدل ان يكونو اقرب للحركة الشعبية اضحو اقرب للشيخ الجلل الترابي..والان اتخنقدو معه في معسكر(من اين جاء هؤلاء؟)
    3- البعثيين والناصريين... ...ديل ناس انا والفيل هذينا الكبري..لا وجود لهم غير في الصحف..فقاقيع السودان القديم...والاربعة بضاعة وافدة وكاسدة من محيطنا العربي المازوم..يعني مشاريع غير سودانية ..لذلك هم ليس اهل السودان...
    ...........
    ناتي لثالثة الاسافي
    1- الحركات غير الموقعة ناس راتب اوكامبو...العدل والمساواة/كيزان دارفور وحركة تحرير السودان/شيوعيين دارفور.....
    بدل ما ينظمو انفسهم في مشروع وبرنامج تفاوضي موحد..ويكونو جاهزين لمباراة الدوحة
    السد× الخور..
    لازال خطابهم الاستعلائي المازوم والمريض يطل عبر الفضائيات العربية ..انهم يملكون من الغرور اكثر من ما يملكون من الفهم السياسي السليم(شاهد برنامج بصراحة مع عبدالواحد في العربية)..وقد يتخلى عنهم المجتمع الدولي..خاصةان هناك ارهاصات لانهيار اداعاءت اوكامبو الجنائية..والامر فيه توازنات دولية اكبر من االسودان
    ..........
    وكل الامر....الاسرة الدولية تراهن على نيفاشا والتغيير عبر الانتخابات 2009...وتعبر الدوحة خيمتنا الاخيرة...
    ولا زال حزب المؤتمر الوطني يضقل بالحركات بتاعة دارفور..كسبا للوقت..ولا زالت المنابر الحرة التي تغيير وعي الشعب السوداني لتحسين خياراته الانتخابية معدومة ..ولا زال الكاروري يعرض بكلام دكتور قرنق عبر صلاة الجمعة في المساجد...ولا زال كلام جون قرنق عصي عن الفهم لاعداء السودان الجديد وادعياءه..ولا زال التعاطي السقيم للسياسة على حساب معاناة المواطنين وهو السائد..والضمائر الميتة ترفل في نعيم سباتها الايدولجي..
    .........
    ولا زالت الطائرة البونيج747 في تحليقها نحو المجهول..والاول مرة اسمع بديموقراطية وانتخابات قادمة بدون منابر حرة و احزاب حقيقية وقضاء مستقل عادل ...او حتى ثقافة مجتمع مدني..
    ولا زال الشعب الكومبارس يتفرج
    والله غالب
                  

10-21-2008, 11:54 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان....التحليق الى المجهول.... (Re: adil amin)

    Quote: ومن ابي
    1- حزب المؤتمر الشعبي وشيخه الترابي: وطبعا هذا الرجل المسؤل عن كل الفشل الذى لازم السودان القديم منذ 1964 بشاهدة المحجوب..دمر حزب الامة.. بتحالفه الرجعي معه في الجبهة الوطنية..واجهض ثورة مايو الاشتراكية التي كانت سبع بقرات سمان اكلنهن سبع بقرات عجاف بمشروع الاخوان المسلمين الفاشي..ثم شوه الديموقراطية باداء الجبهة الاسلامية البشع الذى شهده القاصي والداني بنشر الاكاذيب والاراجيف والفساد الذى لازم البنوك الاسلامية والثراء الحرام..ثم دعم وبايع انقلاب الانقاذ وفرض وباء الاخوان المسلمين في جهات السودان الاربعة الذى رفضه الشعب مرة اخرى والذى اهلك الحرث والنسل في الداخل...وعزل السودان دوليا في الخارج.. وماذا بعد...هذا ليس من اهل السودان لن الطيب صالح تسال انذاك(من اين جاء هؤلاء..)
    2- الحزب الشيوعي السوداني:طبعا الشيوعيين والكيزان وجهين لعملة واحدة لا قيمة لها في النظام العالمي الجديد...فبدل ان يكونو اقرب للحركة الشعبية اضحو اقرب للشيخ الجلل الترابي..والان اتخنقدو معه في معسكر(من اين جاء هؤلاء؟)
    3- البعثيين والناصريين... ...ديل ناس انا والفيل هذينا الكبري..لا وجود لهم غير في الصحف..فقاقيع السودان القديم...والاربعة بضاعة وافدة وكاسدة من محيطنا العربي المازوم..يعني مشاريع غير سودانية ..لذلك هم ليس اهل السودان...


    ..........
    طبعا البعد السيكولجي الغائب في الساحة السياسية السودانية..هو من مؤشرات الازمة الممتدة من الاستقلال..
    سبق ان قلت مرارا وتكرارا بان الايدولجيات(الاخوان المسلمين+الشيوعيين+البعثيين+الناصريين).. معتنقيها ومؤيديها يعانون من نفس البنية السيكولجية...النرجسية والاستعلاء الموهوم
    لذلك..لا يستغرب ان يجدها احد في خندق واحد في مرحلة من المراحل في السودان او الدول العربية..وتعيد انتاج نفسها وخطابها الوصائي على الشعوب رغم عدم وجود اي وزن شعبي او انتخابي يمثلها..ولا ادري ..اين سيضعو انفسهم في لقاء السحاب في قطر بين السد والخور
    السد اهل السودان نسبة لسد مروي..والخور حركات دارفور وزننا للقافية
    يبدو انهم الخريطيات(طيش الدوري هناك في قطر) لا في العير ولا في النفير
    .............
    اللاواعي السياسي:

    العديد من الممارسين السياسيين والدفع الى التساؤل عما اذا كانت الشعارات والمبادئ التي يرفعها الانصار والممارسون والمتحمسون السياسيون هي شعارات صادقة ومقصودة لذاتها ام انها مجرد مصائد لإيقاع الموهومين في حبائلها واصطياد ( او بالغة الحزبية استقطاب ) لصالح الشخص " المروج " لهذه الشعارات .
    يعلمنا التحليل النفسي شيئا واحد على الاقل في الميدان السياسي هو الحذر والريبه تجاه ضاره الممارسات والدعوات السياسية وعدم تصديقها والدعوه في الآليات السيكولوجية الواعية واللاواعية التي أنتجتها وعدم اعتبارها – بالتالي – تعبيرا عن وعي سياسي بل من نوع من اللاوعي السياسي فالقيم والشعارات السياسية والايديولوجية هي شعارات يتباهى بها حاملوها في زهو بينما الامر لايخلو من استثمار سيكولوجي او حتى مالي لها .
    الاستثمار النفسي هو إيهام الذاتي بانها ظاهرة ومثالية وميالة لفعل الخير تجاه الاخرين وان صاحبها يستحق كل تبجيل وتكريم وكيف لا وهو حامل هذا المشاعر النبيلة والشعرات البراقة . اما الاستثمار الخارجي فهو السعي الااستجلاب اعجاب الناس وتصديقهم بهذه الصورة الذاتية المجملة مما يمهد الطريق الى استثمارات فعلية تحقق مكاسب سلطوية او مالية معلومة .


    لقد اصبح الانتباه الى هذا البعد السيكولوجي للاوعي لكل ممارسة سياسية ضرورة يفرضها الفهم الشمولي للظاهرة السياسية وهذا الانتباه يقلب في أذهاننا المثالية المزعومة للوعي السياسي الاديولوجي والتقدير المفرط والمجاني لحملته ودعاته كما يبرز لنا توضيف الذات والاستثمارات الواعية و غير الواعية للقيم والمثل السامية في العملية السياسية التي هي في العمق شيئا مختلفا عن هذه المظاهر البراقة التي تقدم نفسها فيها .
    وتلك على الأقل إحدى مزايا استثمار التحليل النفسي في المجال السياسي .
    ..........
    رياكم شنو؟؟؟
    يا اضناب هذه الاحزاب في البورد


    السياسة على العموم من منظور تحليل – نفسي , لاتعكس فقط وعيا سياسيا كما يعتقد ممارسها بل هي الى حد ما مرتبطة بنوع من اللاوعي السياسي والى حدما بل وعي الفاعل السياسي ذاته .
    والجديد كل الجدة في هذا التناول التحليلي بالفعل السياسي هو موقف الحذر والتشكك تجاه الشعارات البراقة الجذابة التي يرفعها
                  

10-21-2008, 12:23 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان....التحليق الى المجهول.... (Re: adil amin)

    Quote: ناتي لثالثة الاسافي
    1- الحركات غير الموقعة ناس راتب اوكامبو...العدل والمساواة/كيزان دارفور وحركة تحرير السودان/شيوعيين دارفور.....
    بدل ما ينظمو انفسهم في مشروع وبرنامج تفاوضي موحد..ويكونو جاهزين لمباراة الدوحة
    السد× الخور..
    لازال خطابهم الاستعلائي المازوم والمريض يطل عبر الفضائيات العربية ..انهم يملكون من الغرور اكثر من ما يملكون من الفهم السياسي السليم(شاهد برنامج بصراحة مع عبدالواحد في العربية)..وقد يتخلى عنهم المجتمع الدولي..خاصةان هناك ارهاصات لانهيار اداعاءت اوكامبو الجنائية..والامر فيه توازنات دولية اكبر من االسودان


    وطبعا ديل...لعجزهم التام عن الابتكار او الاستقلالية وارتباطهم الشرطي بالمركز سنين عددا..ظلو يركزون على مبارة
    البشير×اوكامبو
    رغم ان الامر يخضع لاجراءت قانونيةبعيدة المدى..وتركو اهلهم في المعسكرات كعاهات للتسول الدولي .وركزو فقط على التنكيل بالبشير دوليا..ارضاءا لشيخهم المترف الذى يقيم في المنشية..وليس لسكان المعسكرات..الذين يعيشون فقط لان الموت لم ياتي بعد..وهذا الامر يتجلى بصورة فاقعة في حركة العدل والمساواة وعشقهم الخرافي وولائهم لشيخهم الجلل د.الترابي
    ..........
    لذلك علينا ان ننظر ايضا لظاهرة الحركات المسلحة ومؤيدوها في البورد البسوس وبراعمها
    من منظور علم النفس السياسي ..
    ...............ز
    العائلة البدائية لفرويد(وليمة اعشاب البحر)

    من بين العناصر التي يتهاملها التحليل السياسي العنصر السيكولوجي , وكان السياسة هي مجرد آليات سلطه ,لا دخل للعنصر النفسي فيها في حين أن هذا البعد يلعب في السياسة دورا كبيرا في العديد من الحالات .
    يتجلى البعد السيكولوجي في السياسة كأقوى مايكون في حالات التوتر الاجتماعي والعلم الذي أولا هذا البعد أهميه قصوى هو التحليل النفسي

    , بل أيضا في تحليل أسس وأسباب أي نظام سياسي وكذلك في تفسير الثورة والتمرد والاستبداد , ودكتاتورية الفرد وسر ولاء الجماهير للزعيم وتعلقها باهدابه
    تفسر التحليل النفسي كل اشكال التمرد ضد السلطه بانها تمر ضد سلطة الاب , وتفجير لرغبة دفينة في قتل الاب باعتباره لافقط رمز الحماية والامن والحدب بل باعتباره رمزا للقمع والكبت المنع والحرمان وكل اشكال الـ ( لا ) .
    والنموذج المعروف عن ذلك هو فرضية فرويد الانترويولوجية التفسيريه حول قتل الاب في العشيرة البدائيه , كان الاب رمزا للسلطة القوية المتشددة حيث احتكر لنفسه كل الخيرات والذات وخاصة الخيرات الانثويه فاجتمع المحرومون ذات مساء وقرروا الثورة على ابيهم وانتزاع سلطته , ثم قاموا بالتهام لحمه في وجبة افتراسية فريدة , الا ان الخلاف ما لبثت ان دب بين الابناء حول اقتسام الخيرات والذات وعمت الفوضى , وشعر هؤلاء بعقدة الذنب وتولدت لديهم رغبة من جديد في اقرار السلم والامن بينهم واقامة سلطة رادعة قوية .
    ويعتبر فرويد ان هذا الشعور بالذنب المتوارث جيلا من جيل هو السر في استقرار ورسوخ مختلف المؤسسات والسلط في المجتمع البشري .
    ينظر التحليل النفسي اذا الا الثورة على انها مجرد محاولة لقتل الاب من حيث هو رمز السلطة واستبداد سيد بسيد
    .....................
    اما الحديث عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم فذو شجون
    يتحدثون عن المؤسسية ويعجزون عن مواجهة افراد حزبهم وممارساتهم غير المسؤلة من حملة المناصب الدستورية العليا..وشكل ذلك عبء على كافة القوى الديموقراطية التي اختارت دعم التحول الديموقراطي عبر اتفاقية نيفاشا..كشركاء للحزب الحاكم وليس تابعين
    فمن ماذا يعاني حزب المؤتمر الوطني؟؟



    الاستبداد الفردي واسباب نشاته

    اما الاستبداد الفردي يفسره التحليل النفسي بانه الاشعاع الفكري والسياسي لشخص ينصب نفسه على انه مثال وان اعلى مشخص (بفتح الخاء المشدد او خفضها ) للجمعة كلها . والاستبداد او الدكتاتورية يصعدان من تحت اكثر مما يأتيان من اعلى .
    الدكتاتورية السياسية الفرديه تلبيه لحاجة الناس الى اب ( سياسي ) قوي , يشعرهم عبر قوته وهيبته بانه حامي الجماعه ومصدر املها وفي مثل هذه الحالات تكون الجماهير بدورها قد عادة لا شعوريا الى المرحلة الطفولية أي الى حالة التبعية المطلقه الموفر للأمن والسلام والطمأنينة .
    وهكذا نجد ان العديد من العلماء النفس التحليلي فسروا النازية بانها تعبير عن رغبة الجماهير في الخضوع والامتثال وكذا عن البعد النرجسي للجماعة .
    فالعلاقة بين الحشود والزعيم ليست علاقة مبنية على العقل او على التعاقد او على الوعي الكامل بالحقوق والواجبات او على علاقة المواطنة بقدر ماهي علاقة وجدانية بين افراد هم بمثابة اطفال وزعيم هو بمثابة اب قوي .
    هكذا يرجع التحليل النفسي الاستقرار السياسي لا الى توافر الامن والقوة ولا الى الوعي بالتعاقد الاجتماعي الذي يتنازل فيه الفرد طواعي وبوعي عن جزء من حريته مقابل قيام الامن والنظام بل الى تلك العلاقة الوجدانيه الاواعية القائمة بين الفرد واستيهاماته حول الرئيس كاب او الجماعة كأم .

    .................
    اما
    الحركة الشعبية:ميزان الذهب اب كافة راجحة
    و حبهة الشرق الغزالة الفوق في السلم
    وحركة تحرير السودان زينة وعاجباني
    فهي قوى جيدة
    تريد ان تخرجنا من الماضي المشين والحاضر المضطرب الي مستقبل زاهر
    والعمل السياسي المسؤل والاخلافي
    وحتى ترسخ هذه القيم في العمل السياسي
    علينا الانتظار لنرى...
                  

10-24-2008, 02:48 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان....التحليق الى المجهول.... (Re: adil amin)

    Quote: التجمع الوطني الديمقراطي يشكك في إجراء الانتخابات.. ويحدد سيناريوهين سيواجهان السودان

    حزب الترابي لا يستبعد انقلابا ينفذه جهاز الأمن والمخابرات الوطني... والحكومة تعترف بوجود تعقيدات وتحملها لجهات أجنبية



    حاتم السر

    لندن: الشرق الأوسط

    رفض التجمع الوطني الديمقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغني الطريقة التي شكلت بها الحكومة السودانية مجلساً للاحزاب الذي تقدمت به مؤسسة الرئاسة وتم وضعه امام اعضاء المجلس الوطني لاعتماده، واعتبره اقصاء للاحزاب والقوى السياسية، وابدى تخوفه من عدم اجراء الانتخابات في موعدها في يوليو (تموز) من العام المقبل. وحدد التجمع سيناريوهين يمكن ان يواجها السودان في حال فشل اجراء الانتخابات.

    ووجه الناطق باسم التجمع الوطني الديموقراطى حاتم السر علي في حديث «الشرق الاوسط» انتقادات شديدة اللهجة للطريقة التي يتم فيها تشكيل مجلس الاحزاب والمعروض حاليا امام البرلمان من قبل رئاسة الدولة لاعتماده عن طريق الاغلبية الميكانيكية داخل البرلمان للشريكين.

    وقال علي ان التجمع يرفض ويتحفظ على تلك الطريقة، واصفاً اياها بالمؤسفة لتغييبها للقوى السياسية والشعب السوداني فى قضية مهمة ومرتبطة بالتحول الديمقراطى بالبلاد. واضاف «كان من المفترض حسب اتفاقية القاهرة (بين التجمع والحكومة) ان تتم مشاورتنا، ولكن المؤتمر الوطني اكتفى بمشاورة الحركة الشعبية وجعل الأمر محاصصة بينهما ودفع به إلى البرلمان دون إخضاعه للتشاور مع بقية أهل السودان». واستنكر السر الطريقة التى وصلت بها اسماء المرشحين لعضوية المجلس للبرلمان، مؤكدا انها لم تراع ابسط القواعد المتبعة فى مثل هذه الأحوال كأن يتم نشر السيرة الذاتية لمرشحي المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية قبل وقت كاف وقبل ان تعرض على البرلمان حتى يقف الشعب وممثلوه على خلفياتهم وقدراتهم. واعرب حاتم السر علي عن أسفه لمحاولة اقصاء القوى السياسية، وقال «هذا الاسلوب يكشف النية المبيتة لممارسة الوصاية على الاحزاب»، متهماً المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بالسعي لتحقيق المكاسب الحزبية الضيقة، بعيداً عن المصلحة الوطنية العليا. وطالب باعادة النظر فى هذا الامر والتشاور مع بقية الاحزاب السياسية، مبدياً تخوف القوى السياسية من ان يأتى تشكيل مفوضية الانتخابات المرتقب بذات الطريقة وجعلها محاصصة بين شريكى نيفاشا مع تجاهل بقية اهل السودان، مؤكدا ان هذا يقودنا للتشكيك فى نزاهة المجلس وعدم اعترافنا به. من ناحية اخرى أكد التجمع الوطنى الديمقراطى حرصه على اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالسودان فى الموعد الذى حدده الدستور العام القادم، معلناً عن جاهزيته لخوضها شريطة الاطمئنان على حريتها ونزاهتها وبرقابة اقليمية ودولية، مطالباً بتهيئة الأجواء لنجاح العملية الانتخابية على ان إجراءها يتطلب حل أزمة دارفور وخلق مناخ سياسي وأمني مناسب يوفر حرية التعبير والتنظيم والحركة بدون قيود، وشدد على أن هذا المناخ غير متوفر حاليا بالسودان. وقال حاتم السر ان أحزاب التجمع لديها احساس بان الانتخابات لن تجري في موعدها المحدد دستوريا، واضاف «لكننا سنصر على اجرائها بعد استكمال الشروط الموضوعية اللازمة لضمان نجاحها» وشدد على ان التجمع لن يصبح طرفا فى انتخابات شكلية مستعجلة هدفها اضفاء شرعية على النظام الحالي. واشار الى ان احزاب التجمع تسعى الى انتخابات للتغيير وليس للترقيع»، لافتاً الانتباه الى ان تجاهل الحكومة في التشاور مع احزاب التجمع فى شأن العملية الانتخابية ومستحقاتها واصرارها على حصره بين شريكى نيفاشا سيؤدي الى عرقلتها، وتابع القول انه فى حال لم تجر انتخابات فى موعدها المحدد بنهاية الفترة الانتقالية فى يوليو (تموز) المقبل فان الحكومة الحالية تصبح غير شرعية «وحينها سنكون امام خيارين اولهما العودة الى الشعب السوداني عبر اجراء استفتاء عام للحصول على موافقة الشعب على تمديد بقاء الحكومة الحالية، والخيار الثاني هو الاتفاق بين القوى السياسية كافة على تشكيل حكومة قومية انتقالية جديدة تتكون من ممثلين لكل القوى السياسية السودانية بلا استثناء». وقال حاتم السر ان مهمة الحكومة الانتقالية ستكون انهاء ازمة البلاد فى دارفور والاشراف على الانتخابات العامة بالبلاد، مشيراً الى امكانية مراعاة اتفاقيات السلام بين الشمال والجنوب، واضاف «ليس شرطا التقييد بحرفية نصوصها فيما يتعلق بنسب وطريقة تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة»، مشدداً على ان حق الجنوبيين لن يضار او يمس بأي حال من الأحوال، وقال يمكن ان يخصص للجنوب 33% بدلا عن 28% التي حددتها اتفاقية نيفاشا. وكشف السر عن لقاءات جرت فى كل من لندن وباريس وواشنطن وأخرى مع جهات أوروبية عديدة وبعض السفارات العربية والافريقية المهمة. وقال ان تلك الجهات اعلنت صراحة انها تدعم وتؤيد كل ما يتفق عليه السودانيون. واضاف ان الحركة الشعبية الشريك الثاني في الحكومة تم اخطارها ووعدت بدراسة الامر لكنها اشترطت موافقة شريكها المؤتمر الوطنى لان دخول الاتفاق حيز التنفيذ يتطلب موافقة المؤتمر الوطنى. لكن هذا لا يعنى، كما قال ان الاتفاقيات فشلت «ولكننا نريد توسيع منظورنا وتوحيد الجبهة الداخلية والصف الوطنى لمواجهة استحقاقات المرحلة»، ونوه الى ان الهدف هو التوصل الى اتفاق سودانى شامل يعزز السلام ويحفظ امن السودان واستقراره ووحدته وسيادة اراضيه وسيادته الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة.

    واقرت الحكومة السودانية بوجود تعقيدات في الاوضاع السياسية بالبلاد، لكنها حملت جهات خارجية بانها تقف وراءها، رداً على تصريحات وزارة الخارجية المصرية امس التي وصفت الاوضاع في السودان بالخطرة، واعتبرت ان السودان يواجه تحديات حقيقية في تنفيذ اتفاقيات السلام وان بعض الدول المانحة لم تف بالتزاماتها، في وقت دعا فيه مساعد الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي الدكتور علي الحاج القوى السياسية ترك مقاعد المتفرجين وخلق آلية لانقاذ البلاد، مع انه لم يستبعد حدوث انقلاب يقوم به جهاز الامن والمخابرات لضعف امكانيات الجيش السوداني. وقال وزير الدولة للخارجية السوداني المساني الوسيلة لـ«الشرق الاوسط» ان بلاده تناضل في ثلاث اتفاقيات سلام وتواجه تحديات كبيرة، واضاف «الاوضاع بالغة التعقيد وليس هناك دولة في العالم تمر بمثل ما نمر به نحن في الظروف الاقتصادية الصعبة» موضحا ان الحكومة تعمل في جبهات السلام مع أطراف أخرى لتنفيذ الاتفاقيات، وأضاف «هناك جهات ساهمت بالجهد المقدر للتوصل إلى اتفاق سلام لكن كان المؤمل منها أن تساهم لكي يثمر السلام لكنها انجرت وراء حملات الاعلام المضللة ضد السودان حول دارفور»، مشيراً الى ان تلك الجهات لم تف بالتزاماتها التي كانت قد قطعته ليستفيد منه المواطن السوداني. وقال السماني ان جهات عديدة بدلاً من ان تساعد السودان وشعبه بدأت تفرض عليه العقوبات وتتحايل بالقانون ـ في اشارة الى مذكرة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لتوقيف البشير. وتوقع المساني ان تسفر مبادرة اهل السودان التي ينتظر ان تصدر توصياتها خلال اسبوعين الى التوصل الى رؤية مشتركة تساعد المبادرة القطرية للتوصل الى سلام مستدام في اقليم دارفور. غير ان مساعد الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض حمل الحكومة المصرية مسؤولية الازمة التي يشهدها السودان، لكنه قال «ان صح ما اوردته الانباء من تصريحات للمسؤولين المصريين فان ذلك يعتبر عودة للوعي والروح». واضاف ان النداء الذي وجهته الخارجية المصرية للاطراف السودانية للخروج من الازمة يعتبر استدراكا جيدا مهما كانت النوايا. واضاف ان الحكومة تحصر الازمة السودانية في دارفور، واصفاً رؤية النظام بالخاطئة محذرا من ان السودان مواجه «بان يكون او لا يكون». ورداً على سؤال ان كانت هناك جهة ستقوم بانقلاب على الاوضاع الحالية قال «ليس هناك جهة سياسية يمكنها القيام بذلك لانه ليس هناك جيش... الجهة الوحيدة التي يمكنها القيام بانقلاب هو جهاز الامن والمخابرات لما يملك من اسلحة ودبابات وطائرات وآليات عسكرية متقدمة». واضاف ان احداث العاشر من مايو (أيار) الماضي الذي هاجمت فيه حركة العدل والمساواة الخرطوم كشفت عن ان جهاز الامن السوداني يملك كامل السلطة وان السودان اصبح تحت سيطرة الأمن». ودعا الحاج القوى السياسية الى ترك مقاعد المتفرجين وخلق آليات لانقاذ البلاد، وقال ان القوى السياسية اذا رهنت البلاد الى شريكي اتفاق السلام، المؤتمر الوطني بزعامة البشير والحركة الشعبية بزعامة سلفاكير، فانها سترتكب جريمة في حق الوطن، وتابع «لا نرى املاً في حل الازمة في ظل وجود الحكومة الحالية والتشكيلة الموجودة وستقود الى تشرذم السودان»، وقال ان مبادرة اهل السودان حكومية وولدت ميتة، معتبراً تأخير صدور مقررات الملتقى الى اسبوعين يؤكد وجود خلافات بين اهل الحكومة، وتابع «اذا حدثت المآلات السيئة في السودان فان الحكومة تتحمل المسؤولية»، وقال ان على السودانيين التنادي لاستشعار المسؤولية تجاه القضية الوطنية لان الاولوية في حل القضية بيد السودانيين. واضاف ان الشعب السوداني اصبح مسلوب الارادة ومقهورا ومطاردا معظمهم من قبل الحكومة، معتبراً ان من يدخل الحكومة الحالية من القوى السياسية الاخرى بما فيها حزبه محاولة فاشلة، وقال «اذا دخل الصادق المهدي او الترابي نفسه سيتم اضعافهما ولن تكون لهما قوة ومحاولات الترقيع لن تجدي للخروج من الازمة».


    © Copyright by SudaneseOnline.com



    اها رايكم شنو؟؟؟
    هل التجمع لسه موجود
    طيب الحركة فيه ام لا...

    وكيف سينزل التجمع الانتخابات هل سينزل على طريقة العراق والسيستاني بالقائمة الموحدة
    ما سيتفرقو ايدي سبا..
    ............
    هل اطلعتم على الفلم التسجيلي للتغيير في صربيا ميللازوفتش..
    انصحكم بمشاهدة هذا الفلم في موقع اكاديمية التغيير
    من باب الحرص على السودان
    الذى اضحى لا خير فيه في االبنا
    ولا البعجن في الطين
    والجميع يتحدث باسم الشعب المغييب ويمارسون السياسة من اجل السياسة فقط وتضيع المصالح العامة وتستمر معاناة المواطينين
    ..........
    اذا انهار اي بند من بنود نيفاشا بما في ذلك الانتخابات ..سينهار السودان باكمله
    ...السؤال المهم
    اين فضائية التجمع او الاتحادي الديموقراطي الموعودة من مصر..والانتخابات على الابواب..ولا صوت يعلو فقو صوت ابواق حزب المؤتمر الحاكم
    وهل يراهن الناس على الشعب دون معرفة وعيه الحالي او خياراته المتاحة...
    .............
    لا زالت ازمة الوعي السياسي تشكل اكبر عائق امام التغيير في السودان....وتشرزم القوى السياسية ايضاولا زلنا نضرب المثل الادني للفوضي وعدم المسؤلية وانيميا المصداقية والتجرد..وهذا الامر يشكل فضيحة في زمن العلم والمعلومات...
    والحديث ذو شجون
                  

10-25-2008, 01:18 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان....التحليق الى المجهول.... (Re: adil amin)

    نقلا عن سودانيل


    Quote: سوق المبادرات

    (الحلقة الاولى)

    (1-2)

    ثروت قاسم
    [email protected]

    مقدمة :-

    سوق ليبيا في الخرطوم في كساد , سوق ابو جهل في الابيض في كساد , سوق كونج كونج في جوبا في كساد . سوق الملجة في زالنجي في كساد . كل الاسواق في كساد شديد , الا سوق واحدة جد مزدهرة ومنتعشة . انها سوق المبادرات الكاذبة لحل محنة دارفور .

    هذه السوق تفور وتمور بالمبادرات . مبادرات لون زينب , واخرى بمبية, وبعضها توركوازية . مبادرات جامبو , واخرى بعيوية . مبادرات ماتت في الولادة , واخرى ولدت ميتة وبعضها عاشت حينا من الدهر لم يكن مذكورا . مبادرات لابسة عقال , واخرى لابسة منصور خالد . مبادرات بالكيلو واخرى بالدستة . مبادرات تتكلم عربي واخرى تتكلم فرنساوي وبس . مبادرات .... مبادرات .... مبادرات .... على قفا من يشيل . والمصاب "دارفور" ينزف على الطريق ...

    اين مولانا ليطلق مبادرته لكي تطير هذه المبادرات وتختفي, كما طار واختفى شيلا وهجو ؟

    الرئيس البشير وليس دارفور :-

    بدأت المبادرات لحل محنة دارفور , حيث قضى اكثر من 300 الف دارفوري نحبهم "سنبلة" على ايدي مليشيات الجنجويد, والدفاع الشعبي "العربية" ,الممونة والممولة من نظام الانقاذ , وحيث ينتظر مثلهم ومعهم وعشر اضعاف مثلهم ومعهم في معسكرات اللجوء في دارفور وباقي دول الجوار .

    ولكن بعد 14 يوليو 2008 عندما فتح اوكامبو بلاغه ضد الرئيس البشير امام محكمة الجنايات الدولية , بعد ذلك التاريخ, انحصرت المبادرات في حل مشكلة الرئيس البشير , ونسي القوم محنة دارفور .

    ولكن في عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 21 اكتوبر زعمت مجلة تايم الامريكية بان اسماك القرش الانقاذية قد بدأت تشعر بان الرئيس البشير يهدد مصالحها , وتوقعت المجلة ان تقوم اسماك القرش الانقاذية بالقبض على الرئيس البشير وارساله الى هولنده بمجرد صدور امر قبض ضده من محكمة الجنايات الدولية . وايد توقع المجلة بانقلاب حيتان الانقاذ ضد الرئيس البشير منظمة Amnesty International .

    مبادرات على قفا من يشيل :-

    تعدد المبادرات , وفشل كل مبادرة يبرهن على عدم جدية , وعدم مصداقية نظام الانقاذ في ايجاد حل ناجع لمحنة دارفور . نظام الانقاذ يملك السلطة المطلقة ويمكن له , اذا توفرت الارادة السياسية , ان يفعل وينفذ الحلول المعروفة لحل مشكلة دارفور . هذه الحلول المعروفة لا تحتاج لمبادرات لتحديدها وانجاحها .

    يستعمل نظام الانقاذ سلاح المبادرات كدخان ليحجب الرؤيا عن الحلول المعروفة التي يهرب من تفعيلها . يستعمل نظام الانقاذ المبادرات, كسلاح من اسلحة العلاقات العامة والفرقعات الاعلامية, التي تعطي الانطباع الخاطئ بجدية ومصداقية نظام الانقاذ في ايجاد حل لمشكلة دارفور .

    دعنا نستعرض بعضا من هذه المبادرات :

    سوار الدهب :

    هل تذكر مبادرة المشير سوار الدهب ؟ ( هيئة جمع الصف ( 2006

    لم ينفذ نظام الانقاذ المطلوب منه, وهو القابض على السلطة , فاصاب الاحباط المشير سوار الدهب وقبر مبادرته , وماتت هيئة جمع الصف بعد عامين من ولادتها .

    الاتحاد الافريقي :

    هل تذكر مبادرة الاتحاد الافريقي الاولى التي انتهت الى اتفاق ابوجا المنقوص في عام 2006 , والذي تشاطر نظام الانقاذ على عدم تفعيله, مما دعى موقعه , مني اركوي مناوي , للهروب من القصر الجمهوري الى مواقع قواته في دارفور .

    السعودية :

    ثم جاءت المبادرة السعودية للمصالحة مع تشاد وحل مشكلة دارفور . ووقع القوم على صفحات من ورق, لم تعد تساوي الحبر الذي كتبت به . وذلك لتقاعس نظام الانقاذ على الايفاء بالمطلوب منه من التزامات .

    الليبية :

    واستشاط القائد الاممي غضبا من امراء بيت سعود , لانهم خطفوا "لعبته" التي يلعب بها, من اياديه . فكان ان جاءت من اقصى المدينة تسعى, وهي تولول المبادرة الليبية . ولكن سرعان ما غطتها وقبرتها رمال سرت المتحركة . والسبب ان نظام الانقاذ قد اخذته العزة بالنفس, وتمترس خلف مواقعه لا يتزحزح .

    سلفاكير :

    ثم طرح الخال سلفاكير مبادرته, ودعى الفصائل الحاملة للسلاح في دارفور للاجتماع في جوبا لتوحيد المواقف التفاوضية, ولكن عملاء نظام الانقاذ فرتكوا هذا المولد , وتركوا الخال سلفاكير يلعق في جراحه , بعد ان فاضت انفاس مبادرته الى السماء .

    الاريترية :

    ودخلت اريتريا على الخط بمبادرة لم يكتب لها مقومات النجاح , فماتت غير مأسوف عليها . ولحقت بها المبادرة الاثيوبية التي ولدت ميتة .



    باسولي :

    ظهرت في عام 2008 , مبادرة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي التي تجسدت في الوسيط جبريل باسولي من جمهورية بوركينا فاسو .

    القطرية :

    ثم فرقع اوكامبو قنبلته في 14 يوليو الماضي بفتح بلاغ ضد الرئيس البشير امام محكمة الجنايات الدولية . فظهرت على السطح مبادرة الجامعة العربية التي تعني في المقام الاول بملف الرئيس البشير امام المحكمة , وعلى حساب محنة دارفور .

    الانقاذية :

    وفي يوم الخميس الموافق 16 اكتوبر اطلق نظام الانقاذ مبادرة اهل السودان لحل مشكلة الرئيس البشير مع المحكمة .

    الصومالية :

    ونحن في انتظار مبادرة من الاخوة الاشقاء في الصومال. ونتمنى للمبادرة الصومالية التوفيق والنجاح .

    هل تستغرب ؟ نحن في سوق عكاظ ؟

    التكتكة :-

    يلعب نظام الانقاذ على عامل الزمن , متمنيا , عن جهل , اختفاء محنة دارفور بمرور الوقت . يخاف نظام الانقاذ من تفعيل الحلول المعروفة لحل مشكلة دارفور, لانه يخاف من زوال سلطته وقبضته الدكتاتورية بتفعيل هكذا حلول . ولذلك يستمر في المناورة , والتكتكة , والشطرنة , والضحك على الدقون , بينما تتدحرج محنة دارفور من السيء الى الاسواء ببزوغ فجر كل يوم .





    الثلاثية :-

    توجد على الطاولة حاليا ثلاثة مبادرات : مبادرة اهل السودان , المبادرة العربية ومبادرة جبريل باسولي . هذا اذا لم يطلع علينا الرئيس الصومالي عبد الله يوسف بمبادرة الصومال . دعنا نستعرض وبايجاز كل واحدة من هذه المبادرات , التي ان جمعتها لن يكون حاصل جمعها اكبر من صفر كبير . وذلك لسبب جد بسيط: وهو ان نظام الانقاذ لن ينفذ ويفعل توصيات ومقررات هذه المبادرات, وسوف يجد الذرائع والمسببات لذلك . فهو قد اصبح خبيرا بدرجة فارس في لعبة الثلاثة ورقات , والباس الحق بالباطل , وكتم الحق , وطمس الحقائق .

    قادة الانقاذ يأمرون حركات التمرد الدارفورية الحاملة للسلاح بالمعقولية والموضوعية والجدية والمصداقية , وينسون انفسهم وهم يتلون الكتاب , فهم قوم لا يعقلون . في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون . مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون . صم , بكم , عمي فهم لا يرجعون .

    والان الى المبادرات التي على الطاولة حاليا :

    مبادرة اهل السودان :-

    كما يقول اولاد بمبة : خلينا نجي من الاخر ! فقد صرحت الجهامة الامريكية جنداي فريزر يوم الجمعة الموافق 17 اكتوبر, بأن تعدد المبادرات وكثرتها يشتت الجهود ويبعثر المجهود. وان الادارة الامريكية ترى ان يركز القوم على المبادرة الاممية/الافريقية, التي يجسدها الوسيط الاممي جبريل باسولي. وطلبت من نظام الانقاذ ان تكون له هذه المرة الارادة السياسية للوصول الى حل لمحنة دارفور عبر مبادرة باسولي , مستبعدة باقي المبادرات التي تهدم ولا تبني .

    الموقف الامريكي اعلاه, والواضح والفاضح, خنق مبادرة اهل السودان وهي تخرج من رحم امها . ثم اطلقت عليها جنداي , وللتأكيد , رصاصة الرحمة ففاضت روحها . والقوم يتجادلون في كنانة ويحاكون اهل بيزنطة :

    ملف البشير اولا ام ملف دارفور اولا ؟

    كما هو مذكور اعلاه , فقد اطلق نظام الانقاذ مبادرة اهل السودان في يوم الخميس الموافق 16 اكتوبر . ولا يوجد "اهل السودان" في المبادرة الا في اسمها وعنوانها . اذ قاطعتها معظم الفصائل الدارفورية الحاملة للسلاح و 13 من احزاب المعارضة في الخرطوم . وبهذه المقاطعة لا تعدو ان تكون هذه المبادرة منولوج بين نظام الانقاذ من جانب ومن يوالونه, ويعزفون لحنه ويهابون بطشه, من الجانب الاخر . فيلم قديم قد دخله اهل السودان من قبل ويعرفون نهايته , فاصبح مسيخا بل مسخا . يمكن ان تطلق على هذه المبادرة مبادرة اهل السلطان, او مبادرة اهل الخرفان, لكي ينطبق اسمها وعنوانها على محتوياتها . المشاركون في ملتقى اهل السوادن اما من اهل السلطان, او من الخرفان .

    لن تنطلي هذه المبادرة الكرتونية على المجتمع الدولي وبالاخص على مجلس الامن , الذي وضعها منذ الاعلان عنها , في مواعينها . والذي لم يصدر رغم الضغوط الكثيرة عليه , ومنها هذه المبادرة , أي قرار بتجميد اجراءات المحكمة لملف الرئيس البشير .

    هذه مبادرة قد ولدت ميتة , رغم حشد نظام الانقاذ لاسماء لامعة, ورنانة للمشاركة فيها , من زعماء من داخل السودان وآخرين من خارجه , ورغم الزخم والفرقعة الاعلامية التي صاحبتها .

    هذا مولد وفرتك .

    كما هو مذكور اعلاه فقد قاطعت معظم الفصائل الدارفورية الحاملة للسلاح و13 من احزاب المعارضة في الخرطوم هذه المبادرة ولم تشترك في مداولاتها . وساق القوم لذلك عدة اسباب . منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي :

    اولا :

    ذكرت وكالات الامم المتحدة العاملة في مجال الاغاثة بان الطائرات الحربية السودانية قد قصفت , خلال الاسابيع الست الماضية , عدة قرى في شمال دارفور , وتبعتها على الارض مليشيات الجنجويد والدفاع الشعبي التي قامت بحرق هذه القرى, وطرد قاطنيها الذين يفترشون, حاليا, العراء ويلتحفون السماء في الصحراء فى شمال دارفور, بدون طعام, او شراب, وفي حالة مذرية , يموت منهم كل يوم العشرات من الاطفال والشيوخ , وعددهم يفوق الخمسين الف طريد . لا يملكون من حطام هذه الدنيا غير اسمالهم التي على اجسادهم النحيلة .

    وفي يوم الخميس الموافق 23 اكتوبر , اصدر الامين العام للامم المتحدة تقريره الدوري عن الوضع في اقليم دارفور . ويرسم التقرير صورة مأساوية للوضع المتردي في دارفور . واتهم السيد بان كي مون نظام الانقاذ بشن حملات عسكرية مكثفة في الاقليم منذ مطلع هذه السنة , ادت الى نزوح اكثر من 230 الف دارفوري من قراهم الى معسكرات اللجوء , المكتظة بالنازحين . وهرب معظم الفارين الى الصحراء , لعدم وجود اماكن لهم في معسكرات اللجوء . والقى السيد بان كي مون باللائمة على نظام الانقاذ لتردي الاحوال في دارفور من سيء الى اسوأ بمرور كل يوم .

    نظام الانقاذ يقوم بهذه الاعمال الذئبية وفي نفس الوقت يعقد ملتقى مبادرة اهل السودان , ويتوقع من عبد الواحد واخوانه الاخرين المشاركة في هذه المبادرة ؟

    ثم هؤلاء يأمرون الناس بأن يأتوا الى كلمة سواء وينسون انفسهم وهم يتلون الكتاب , افلا يعقلون ؟

    ثانيا :

    المبادرة عبارة عن صندوق اسود مقفول , لا يعرف احد محتوياتها, ولا اهدافها . ولم يتم اعداد اوراق عمل ومقترحات وتوصيات لدراستها . مجرد طق حنك وكلام في الهواء ثم يفرتك المولد ؟

    ثالثا :

    اعترض القوم على ان تنصب حكومة الانقاذ نفسها قاضيا , ووسيطا وحكما وهي المجرم والمذنب .

    رابعا :

    لم تقم حكومة الانقاذ بأي افعال على الارض لاثبات حسن النية والجدية كاطلاق سجناء دارفور السياسيين ووقف اطلاق النار . بل قامت بعكس ذلك كما هو مذكور اعلاه .

    خامسا :

    هذه المبادرة هي في الحقيقة مبادرة اهل السلطان, وبمشاركة اهل السلطان, والمتحاورون فيها هم اهل السلطان. وتوصياتها , وان كانت سوف تبقى حبرا على ورق , سوف يجيزها اهل السلطان . وحتى هكذا توصيات سوف لن ينفذها اهل السلطان كما تؤكد جميع محصلات المبادرات السابقة.

    سادسا :

    لم يشرك نظام الانقاذ في ملتقى اهل السودان, ممثلين عن النازحين واللاجئين في المعسكرات, ولم يشرك ممثلين عن منظمات المجتمع المدني, ومنظمات حقوق الانسان العاملة في دارفور , ولا الخبراء والدارسين في ملف دارفور, الذين لا يعزفون لحن نظام الانقاذ , والذين يقولون بأن الاستقرار في دارفور يأتي بعد احقاق العدالة .

    اختار نظام الانقاذ المشاركين في الملتقى ولم تختارهم لجنة قومية مستقلة . وترأس السيد رئيس الجمهورية معظم جلسات الملتقى في الخرطوم وكنانة لكي يكسر عين كل من تسول له نفسه بتقديم اقتراحات وتوصيات لا تلبي اشواق نظام الانقاذ .

    سابعا : لم يتم اقامة آلية فاعلة ومستقلة لمتابعة تنفيذ توصيات الملتقى , حتى ولو كانت هكذا توصيات هي توصيات نظام الانقاذ . مما يؤكد ان توصيات ومقررات الملتقى مصيرها الارشيف , على الاقل حتى صدور امر القبض ضد الرئيس البشير . وعندها ربما تم نفض بعض الغبار عن هذه التوصيات وذر هذا الغبار في عيون مجلس الامن .

    يتبع في الحلقة الثانية استعراض مبادرة الجامعة العربية , والمبادرة الاممية



    طيب عرفنا واصلنا عارفين بان المؤتمر الوطني يضقل بالجميع لحدت الانتخابات..ماذا عن تشرزم حركات دارفور....
    وكيف الحل
    الفصل السابع
    ام
    الانتخابات لتجاوز الاخوان المسلمين سواء كانو في المؤتمر الوطني او الشعبي او العدل والمساواة...

    ازمة دارفور 2003 هي نقل الصراع بين المؤتمر الشعبي /العدل والساواة والمؤتمر الوطني/الجنجويد من المركز الي الهامش مع العزف النشاز هذه المرة على نغمة العروبة...اي اعادة لانتاج ازمة الجنوب وجبال النوبة وفقا لرؤية كيزانية انقاذية بحتة منذ عام 1989 ....
    والفجور في الخصومة هو الذى اوصل اهلنا المساكين في دارفور لهذا الوضع
    بعصا المحكة الدولية المكر السيء حاق باهله
    لا خير في حكومة وحدة وطنية بها حزب المؤتمر الوطني ولا خير في معارضة بها حزب المؤتمر الشعبي
                  

10-27-2008, 01:30 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان....التحليق الى المجهول.... (Re: adil amin)

    ديل اهل السودان
    ديل ما اهل السودان
    ولدت ميتة...ولدت في مستشفي الشعب
    .............
    هسه ده مستوى من الطرح السياسي الذى ينتظره الشعب السوداني مثلا...
    ...........
    يعني يستودو ليكم اهل سودان من اليابان
    ماهو كل الناس الشغالة بالسياسة قاعدة معاهم
    والناس الما قاعدة معاهم مجربة ووصلت الاكسبايري ديت..وتجاوزها العصر..الشيخ الجلل وشيخ نقد وتوابعهم الزلزاليةززز
    ..........
    والمبادرة لسه تحت الفحص والتمحيص لحدت ما يقولو لينا اهو دي مبادرة اهل السودان وينزلوها في الجرايد واجهزة الاعلام بعد داك نحكم عليها..والله البكرهك يحدر ليك في الضلمة)
    ..........
    بس مسالة الحكم الفدرالي دي محرقاني من زمان في لبورد ده وظاهرة 26 ولاية والوزارء الاكثر من المزارعين ديل...حقو بصراحة كده يشوفوليها حل ليس دارفور وحدها تحتاج لتكون اقليم
    نريد اعادة الاقاليم الستة السابقة...او خمس ولايات..ويعين الوالي بالانتخاب..بعدين يرشح الولاة الخمس لراسة الجمهورية عبر السودان..يعني لقدام كده لو اتعدل الدستور في هذا المستوى
    .........
    احسن نسمع كلام ناس دارفور في امر الاقليم ونرجع الاقاليم..لان فدرالية الانقاذ دي شكلت عبء على الشعب ووسعت دائرة الفساد وتبديد المال في وظائف غير منتجة..ويشكل الاقتصاد المختل وتدهور الخدمات من صحة وتعليم 99% من تعاسة المواطنين في كل السودان..لذلك يدبا الحل باصلاح النظام الاداري المناط به توزيع السلطة والثروة بين المركز والهامش...
                  

10-27-2008, 01:55 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان....التحليق الى المجهول.... (Re: adil amin)

    Quote: (2-1)الفدرالية الحميدة والفدرالية الخبيثة

    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1791 - 2007 / 1 / 10


    الفدرالية هو نوع من نظم الحكم السياسية والادارية المعاصرة..الهدف منه التوزيع العادل للسلطة وللثروة بين المركز والهامش..وحتى تحقق هذه الاهداف يجب ان تكون في اطار ديموقراطي وانتخابي حر من القاعدة الي القمة..ومتى ما كانت هذه الفدرالية مؤطرة في نظام شمولي فاسد وفاشل وفاشي حتما ستقود الي تفكيك الدولة المركزية بل اختفاؤها من الوجود كما حدث للاتحاد السوفيتي ويوغوسلافيا السابقين..والفدرالية الديموقراطية تحتاج الي قدر كبير من ثقافة المجتمع المدني والاحزاب القائمة على ذلك.حيث طبيعة الحزب في الدولة الفدرالية (الحميدة )غير قائم على عرق او دين او طائفة او ايدولجية
    نحن في السودان جربنا العديد من نظم الحكم بعد الاستقلال ولكن اسواها على الاطلاق النظام الحالي(1989-2005) وقد ارخت لذلك التاريخ اللاحق لان بعد اتفاقية نيفاشا كان يجب اعادة لنظر في الفدرالية الخبيثة التي جعلت السودان خمس وعشرين ولاية وجعلت الوزراء اكثر من المزارعين كما انها جاءت في اطار شمولي(ايدولجية الاخوان المسلمين) ادى لكل الحروب الاهلية وتداعياتها التي سمع بها القاصي والداني ومن هذا المنبر نطرح مشروع فدرالية جديد للمهتمين بالشان السوداني

    دعونا نتداعى قليلا..ونذكر النظم الإدارية المتعاقبة على السودان حتى نصل إلى النظام الأمثل لادارة السودان..فقد مر السودان بتجربة
    1-المديريات-المجالس المحلية-الإدارة الأهلية
    2- المحافظات - المجالس المحلية -الإدارة الأهلية
    3- الحكم الإقليمي اللامركزى -المحافظات -المجالس المحلية
    4- الفدرالية -المحافظات-المحليات
    ***********
    ومن خلال اطلاعنا على كافة أشكال الإدارة السابقة من حيث الإيجابيات والسلبيات .وأيضا بعض الدراسات القيمة ..الأستاذ محمد هارون كافي المنشورة في صحيفة الصحافة وذكرتها في مقالي السابق -الأخوان الجمهوريين(كتاب مشكلة جنوب السودان الأزمة والحل)- أدبيات الحركة الشعبية
    تحصلنا على الصورة المثلى الآتية وهى متروكة تحت المجهر في ساحة اكثر من رأى
    ********
    يتم تقسيم السودان إلى خمس ولايات فقط و11 مديرية كالآتي:ا
    1-الولاية الوسطى وتضم
    ا- مديرية النيل الأزرق وعاصمتها مدني
    ب-مديرية النيل الأبيض وعاصمتها الدويم
    2- الولاية الغربية وتضم
    ا- مديرية دار فور وعاصمتها الفاشر
    ب- مديرية كردفان وعاصمتها الأبيض
    3-الولاية الجنوبية وتضم ثلاث مديريات
    ا-مديرية الاستوائية وعاصمتها جوبا
    ب- مديرية بحر الغزال وعاصمتها واو
    ج- مديرية أعالي النيل وعاصمتها ملكال
    4- الولاية الشرقية وتضم
    ا- مديرية البحر الأحمر وعاصمتها بور تسودان
    ب- مديرية كسلا وعاصمتها كسلا
    5- الولاية الشمالية وتضم
    ا- المديرية الشمالية وعاصمتها دنقلا
    ب- مديرية النيل وعاصمتها الدامر
    ************
    ويتم اعتماد نظام المجالس المحلية والإدارة الأهلية
    *******
    تذكروا نحن في السودان نريد أن نحقق اكبر تنمية ممكنة بأقل ظل أدارى ممكن..وبوضع الرجل المناسب في المكان والمناسب وهذا لن يتاتي ما لم تكون هناك احزاب سياسية حقيقية فدرالية وايضا انتخابات حرة واعلام حر وقضاء عادل..والحديث ذو شجون


                  

10-27-2008, 01:57 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان....التحليق الى المجهول.... (Re: adil amin)

    Quote: الاحزاب السياسية في الدولة الفدرالية (2-2)ا



    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1793 - 2007 / 1 / 12


    والحديث عن الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية دون التمعن في تركيبة المجتمع نفسه والاحزاب السائدة..لن يتحقق بين ويوم وليلة وقد عجزت كل احزاب السودان القديم في تطوير نفسها فكريا او سياسيا او اخلاقيا لتواكب المتغيرات العالمية

    لان النظام الفدرالي الرشيد يحتاج لاحزاب سياسية حقيقية ومتوازنة يري كل شخص نفسه في مرايتها
    لذلك لا وجود لحزب ديني طائفي او عقائدي او عرقي او جهوي في النظام الفدرالي
    لذلك تؤسس الاحزاب كالاتي على ضوء فدرالية الخمس ولايات اعلاه(المقال السابق/الارشيف)ا
    من اعلى الى اسفل
    1- رئيس الحزب ونائبه
    2- المكتب السياسي(21 عضو)- يقابل كل عضو وزارة من الوزارات في الدولة ليكون مسؤل من اداءاها في حالة تواجد الحزب في الحكومة اوالمعارضة بمساعدةلجنة مصغرة من اعضاء اللجنة الدائمة في المركز واللجنة الفرعية في الولاية..
    3- اعضاء اللجنة الدائمة (60=50+10 عضو) 10 من كل ولاية و10 من المركز (العاصمة)
    4- اعضاء اللجان الفرعية في الريف والحضر(100)
    ان يكون 30% من كل مذا ذكر اعلاه من النساء
    يتم الانتخاب من اسفل الي اعلى بقاعدة التمثيل النسبي
    تنتخب القواعد في الولايات اعضاء اللجان الفرعية في كل ولاية ...ينتخب اعضاء اللجان الفرعية اعضاء اللجنةالدائمة منهم في اقتراع سري..ينتخب اعضاء اللجنة الدائمة اعضاء المكتب السياسي...ينتخب اعضاء المكتب السياسي الرئيس ونائبه وتذكروا غياب الديموقراطية في احزاب السودان القديم ادي الى زوالها من السودان
    كما انه ليس هناك ثوابت وطنية حقيقية يختلف حولها الناس او يتفقو وواكبنا عبر خمس عقود اناس يحكمون بلا اخلاق واناس يعارضون بلا اخلاق والشعب يؤدي دور الكومبارس بجدارة والحديث ذو شجون
    ..

                  

11-02-2008, 11:04 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان....التحليق الى المجهول.... (Re: adil amin)

    Quote: دعوة لتفعيل التجمع الوطني الديمقراطي للعب دور سياسي يخرج البلاد من الاحتقان

    التجمع الوطني: ندعو لقائمة واحدة في الانتخابات لإلحاق هزيمة ساحقة بالإنقاذ
    المؤتمر الشعبي: إعلان الوطني قيام الانتخابات في موعدها متاجرة ومزايدة سياسية
    أجراس الحرية:واشنطن – عبد الفتاح عرمان
    الخرطوم – رشا عوض

    دعا الناطق باسم (التجمع الوطني الديمقراطي) إلى إحياء الكيان السياسي من جديد ودخول الانتخابات العامة المقبلة بقائمة واحدة تحت مظلة التجمع، مؤكداً جاهزية التجمع لخوض الانتخابات بعد الاطمئنان إلى توفر الشروط الموضوعية اللازمة لنجاحها، وتوعد بإلحاق الهزيمة الساحقة للانقاذ في حالة كانت الانتخابات حرة ونزيهة ومراقبة، في غضون ذلك شدد (المؤتمر الشعبي) على ضرورة وحدة قوى المعارضة من أجل دور قومي وتنظيمي معارض، من أجل المحافظة على السودان)، مُقراً بوصف المعارضة بالتلكؤ.

    وقال المتحدث الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي حاتم السر في تصريحات خاصة لـ " أجراس الحرية" إن الظروف السياسية الراهنة بالبلاد اقتضت تفعيل دور التجمع، مشيراً إلى أن اتخاذ هذه الخطوة التنسيقية بين التجمع والحركة في هذا التوقيت بالذات هي رسالة ذات أبعاد ومعانٍ استراتيجية، وجاءت بعد مشاورات مكثفة وتهدف إلى طمأنة الرأي العام السوداني إلى أن التجمع قادر على لعب دور سياسي يخرج البلاد من حالة الاحتقان الحالية ويقدم بدائل سياسية لصالح تعزيز السلام وترسيخ الوحدة، وتحقيق التحوّل الديمقراطي وشدد على أن هذا التحالف سيبدأ بخطوات عملية من داخل البرلمان بين كتلة التجمع و جبهة الشرق ودارفور وكتلة الحركة الشعبية التي تضمها مظلة التجمع، وستقدم هذه الكتل البرلمانية مقترحات ورؤى ومشروعات قوانين للبرلمان كفيلة بتحقيق التحول الديمقراطي ومحاربة الفساد. وأكد أنّ الحركة الشعبية جزء لا يتجزأ من منظومة التجمع وأن قائدها الفريق سلفاكير ظل يؤكد ذلك لرئيس التجمع مولانا الميرغني وكذلك أمينها العام باقان أموم ومنصور خالد وياسر عرمان وكل قيادتها السياسية، وأرجع التباعد الذي حدث بين الحركة وفصائل التجمع خلال المرحلة السابقة الى وجود توازنات والتزامات داخل الحركة الشعبية اقتضتها متطلبات اتفاقية السلام الشامل وقال، إنّ "التنسيق والتشاور بين كتلة الحركة والتجمع في البرلمان انطلق منذ فترة ، مشيراً إلى أن هذا التنسيق "ليس جديداً على كتلة التجمع التي ظلت وما تزال، منفتحة على كل المبادرات التنسيقية، التي تهدف إلى خلق توافق سياسي يقود إلى تبديد المخاطر، التي باتت تهدد المشهد الحزبي والسياسي السوداني. ونفى أن يعرقل تحالف الحركة الشعبية مع التجمع مكتسبات الحركة الشعبية التي حققتها اتفاقية السلام الشامل أو يتناقض مع دورها في حكومة الوحدة الوطنية، موضحاً أن "التحالف بين أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي وفصائله بما فيها الحركة الشعبية وجبهة الشرق وحركة تحرير السودان لا يرتبط بالضرورة بتدبير الشأن الحكومي، لأنّه تحالف يؤسس للمستقبل، ويهدف إلى تعزيز تحالف سياسي كبير يخطط للمستقبل، ولا علاقة له بالشأن الحكومي الحالي، معتبرا أنّ الواقع يتطلب تفعيل دور التجمع الوطني الديمقراطي استعداداً للمرحلة المقبلة المرتبطة بالانتخابات والاستفتاء على تقرير المصير. ولم يستبعد أن يضم التجمع إلى صفوفه قوى سياسية أخرى غير تلك المنضوية حالياً تحت لوائه، وشدد على أن هذا التحالف السياسي ليس موجهاً ضد أحد وإنما يهدف إلى تطبيق برنامج التجمع الخاص بالسودان الجديد والداعي إلى إقامة دولة كل السودان بديلا لدولة الحزب الواحد. وفي ما يتعلق بموقف التجمع من الانتخابات المقبلة أكد جاهزية التجمع لخوض الانتخابات بعد الاطمئنان على توفر الشروط الموضوعية اللازمة لنجاحها، وتوعد بإلحاق الهزيمة الساحقة للإنقاذ في حال كانت الانتخابات حرة ونزيهة ومراقبة وأوضح حاتم السر إنها تشكل محطة مهمة واختباراً لمعرفة إلى أي مدى ستلتزم القوى السياسية المكونة للتجمع بالمواثيق والقرارات، لافتاً إلى أن هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي قد اصدرت قراراً في أسمرا في عام 2002 م بعد التوقيع على بروتوكول ماشاكوس أكدت فيه على التزامها باستمرارية التجمع وخوض الانتخابات المقبلة في السودان باسمه وتحت قائمة واحدة وببرنامج موحد. إلى ذلك قال الأمين السياسي لحزب (المؤتمر الشعبي) كمال عمر عبد السلام: (لابد من دور قومي وتنظيمي معارض، من أجل المحافظة على السودان)، ونوه إلى أن (المعارضة في تاريخها السابق ظلت تقول ولا تفعل، والسبب في ذلك أن المعارضة ممثلة في التجمع الوطني الديمقراطي ظنت أن الدخول في منظومة الحكم القائم، يستطيع تعديل القوانين وبسط الحريات وتهيئة الساحة السياسية لمزيد من الأجواء النقية، لقيام انتخابات تمهد لنظام ديمقراطي. وهذا ما جعل التجمع يدخل إلى المجلس الوطني، كما كان هناك أمل في أن تلعب الحركة الشعبية دوراً كبيراً في ذلك، باعتبارها مشاركة في الحكم بنسبة (28%). واعتبر أن إعلان (المؤتمر الوطني) لتمسكه بقيام الانتخابات ( متاجرة ومزايدة سياسية). نص الحوار ص (5)،،،






    الان ذهبت السكرة وجاءت الفكرة
    والكلام ده نحن بنقولو هنا من 2002 (راجعو المكتبة والارشيف)
    آن اوان الانعتاق من المصفوفة الرديئة the matrix
    ما هي الماتركس الممتدة من 1956-2005
    1- هي السياسيين الرديئين الذين شكلو ادوات لزراعة التخلف والفتن والموت الرخيص..والاحزاب ذات الماضي المشين وكائنات فتحي الضو في سقوط الاقنعة
    2- يتبادولون الادوار..ويمارسون التغيب بوسائل منهجية ومدروسة..والشعب الكومبارس المغلوب على امره يتفرج والبلد تتارجح بين الفصل السابع والانتخابات
    3- اللذين اهانو الشعب السوداني وازلوه بالبرنامج المشبوهة والمشوهة الوافدة من خارج الحدود اليوم يولولون ويستجدون دعمه..وهيهات...
    ............
    الامر اضحى ظل ذى ثلاث شعب
    1- المؤتمر الوطني وحكاماته من عرب وعجم وهجين مستعرب...وزوبعة اوكامبو
    2- حزب الامة في متاهته..وماضيه المشين وادمان الفشل..
    3- التجمع الوطني وعودة الروح..وهو الوعاء الحقيقي القادر على صناعة مشروع السودان الجديد...ان فقهو...وانعتقو من سطوة الماتركس..وعملو فضائية في مصر
    وطرحو برنامج مؤتمر اسمرا للقضايا المصريرية الذى هو نيفاشا 2005

    الذى يريد ان يراهن على الشعب السوداني ...عليه ايقاظه من سطوة الماتركس والدولة المركزية التي في احتضاراها الاخير صدرت قبحها للهامش وما قضية دارفور 2003 الا تجليات هذه الايتزال السياسي الرخيص وعدم المسؤلية.. الاعلام الحر ووسائط الاتصال الجماهيري واجب المرحلة..والحديث ذو شجون
                  

11-02-2008, 11:14 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان....التحليق الى المجهول.... (Re: adil amin)



    pluginspage="http://microsoft.com/windows/mediaplayer/en/download/"
    id="mediaPlayer" name="mediaPlayer" bgcolor="#000000" showcontrols="false"
    showaudiocontrols="false" showtracker="-1" showdisplay="0" showstatusbar="0"
    videoborder3d="-1" enabletracker="false"
    src="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    url="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    autostart="-1" designtimesp="5311" loop="false">

                  

11-02-2008, 11:22 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان....التحليق الى المجهول.... (Re: adil amin)

    Quote: - الحزب الشيوعي السوداني:طبعا الشيوعيين والكيزان وجهين لعملة واحدة لا قيمة لها في النظام العالمي الجديد...فبدل ان يكونو اقرب للحركة الشعبية اضحو اقرب للشيخ الجلل الترابي..والان اتخنقدو معه في معسكر(من اين جاء هؤلاء؟)


    اها سمعنا في الاخبار الليلة انو الحزب الشيوعي (اتفنس)* وبقى مع اهل السودان..
    والمؤسف انه حزب قديم ذى ده وله تضحياته الجسيمة من اجل السودان الديموقراطي والدولة المدنية ...يتخبط حتى الان ولا يملك رؤية استراتجية تجعله يتخذ القرار الصائب من اول مرة
    ...........
    يا اخي البلمكم شنو مع الشيخ الجلل المترف الترابي؟؟!!
    الحتة الفيها الحركة الشعبية..هي الحتة البتشبهكم..
    ..............
    (اتفنس)*: من مصطلحات الحزب الشيوعي السوداني في زمن جاهليته الاولى عندما لم يكن ساحة اكثر من راي...
                  

11-04-2008, 12:25 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان....التحليق الى المجهول.... (Re: adil amin)

    سبق ان استدركت في هذا البوست
    طال ما هي مبادرة اهل السودان
    لماذا لم يدعو لها الاكاديميين المتجردين والوطنيين الشرفاء و. د.عمر القراي نموذجا
    ولكن اذا عرف السبب بطل العجب
    الانقاذ لا تريد الي سماع صدى صوتها
    الانقاذ التي نقضت غزلها
    الانقاذ التي غربت شمسها
    تستقوى بمن هم على شاكلتها
    اصحاب الماضى السياسي المشين
    الانقاذ التي تحتقر الشعب السودان
    وتتاجر بوعيه
    لماذا منعو هذا المقال من النشر
    Quote: مبادرة أهل السودان ؟! (2-2)
    د. عمر القراى
    [email protected]
    لامني بعض القراء على الحلقة الأولى من هذا المقال، واعتبروه حسن ظن بالحكومة لا تستحقه ، وذكروا ان اعتباري المبادرة، ايجابية من ايجابياتها، عدم تصور لحقيقة الوضع .. واستدلوا على ذلك، بما ذكره أحد قادة المؤتمر الوطني النافذين ، من رفضهم لإعطاء دارفور حكم إقليمي، أو منصب نائب رئيس، على اعتبار أن هذا هو موقف الحكومة، فهي – حسب رأيهم - تزعم انها تريد حل مشكلة دارفور، ولكنها لا تضحي في سبيل ذلك، بأي شئ ، رغم تضحية أهل دارفور بدمائهم !!

    لقد كنت أتوقع، ان يتم طرح هذا المقترح ، والموافقة والأصرار عليه، من المؤتمر الوطني .. وذكرت انه رغم ان دارفور تستحق الحكم الإقليمي، وان تكون ممثلة في الحكومة، وفق اتفاقية ظاهرة، الا ان طرح هذه المطالب، كمحاولة لتجنب المحاكمات العادلة، يعتبر تمييع للقضية ، واستخفاف بأهالي دارفور، ينبغي الا تقدم عليه مبادرة أهل السودان . أما ان ترفض الحكومة ابتداء، وقبل تشاور اللجان ورفع توصياتها، فإنه اسلوب يشبه الإنقاذ، في بداية عهدها، ولا يشبه التوجه الديمقراطي، الذي ينبغي عليها سلوكه، بعد إتفاقية السلام الدائم .. ومثل تصريح المسئول الذي نقده القراء، الذين علقوا على المقال، إنما يلحق بكل محاولات "الإنتباهة" الفاشلة، لإعادة الإنقاذ للمربع الأول .

    على ان إعطاء دارفور، حكم إقليمي، مسألة مبدأية، يجب الا تخضع لمزايدات السياسة، المصلحية العابرة .. فدارفور أقليم كبير، ظل طوال تاريخ السودان، يمتاز بنوع من الإستقلال من الحكومة المركزية في الخرطوم .. ورغم تداخل المصالح التجارية، والرعوية، بين أهله وجيرانهم، فان دارفور لم تلحق بالسودان، الا بواسطة الإدارة البريطانية، التي كان غرضها من توسيع رقعته، أطماعها الإستعمارية، في منافسة فرنسا، وبليجيكا، حين تقسمت الدول الأوربية، القارة الافريقية ، وفق معاهدات الاستعمار الحديث ..

    ولقد طرح أقليم دارفور، كولاية مستقلة، بحكم ذاتي، في أول طرح للحكم الاقليمي في السودان ، فق جاء عن ذلك ( إن إهتمامنا بالفرد يجعلنا نتجه ، من الوهلة الأولى ، الى إشراكه في حكم نفسه بكل وسيلة ،والى تمكينه من أن يخدم نفسه، ومجموعته في جميع المرافق ، التشريعية والتنفيذية والقضائية وذلك بتشجيع الحكم الذاتي ، والنظام التعاوني . ولما كان السودان قطراً شاسعاً، وبدائياً ، فان إدارته من مركزية واحدة غير ميسورة ، هذا بالاضافة الى ما تفوته هذه المركزية على الافراد، من فرص التحرر والرقي والتقدم ، بخدمة أنفسهم ومجموعتهم ، ولذلك فانا نقترح أن يقسم السودان الى خمس وليات :
    1- الولاية الوسطى
    2- الولاية الشمالية
    3- الولاية الشرقية
    4- الولاية الغربية
    5- الولاية الجنوبية
    ثم تقسم كل ولاية من هذه الولايات الخمس، الى مقاطعتين، وتمنح كل ولاية حكماً ذاتياً، يتوقف مقداره، على مستواها، ومقدرتها على ممارسته . على ان تعمل الحكومة المركزية ، من الوهلة الاولى ، على إعانة كل ولاية، لتتأهل لممارسة الحكم الذاتي الكامل ، في أقرب فرصة ، وان تمنحها سلطات أكثر، كل ما بدا استعدادها. ويقوم الحكم الذاتي، في كل ولاية، على قاعدة أساسية من مجالس القرى، ومجالس المدن، ومجالس المقاطعات، ومجالس الولايات، حتى ينتهي الشكل الهرمي، بالحكومة المركزية، التي تسيطر على اتحاد الولايات الخمس ، وتقويه ، وتنسقه بسيادة القانون، لمصلحة الأمن والرخاء في سائر القطر. وفيما عدا حالات الضرورة، لا تتدخل حكومة الولاية ، في شئون المقاطعة، ولا حكومة المقاطعة، في شئون المدينة، ولا المدينة في شئون القرية، كما لا تتدخل الحكومة المركزية، في شئون الولايات، التي يجب ان تمارس كل السلطات، التي يلقيها عليها، ذلك المقدار من الحكم الذاتي، الذي تمارسه، الا ان يكون تدخلاً لضرورة الارشاد والإعانة .. حتى اذا ما نشأت مسائل في نطاق غير حكومة واحدة، أمكن وضع نظام مشترك، فالتعليم مثلاً، يقع نظامه تحت تشريع كل ولاية على حدة، ولكن الحكومة المركزية تساعد الولايات في التعليم بالتنسيق والأرشاد والهبات المالية، لانه يهم الامة جمعاء، كما يهم كل ولاية على حدة . وكذلك الأمر فيما يتعلق بالصحة والتنمية، وبترقية حياة الناس، من جميع وجوهها . وسيكون نظام كل حكومة، ابتداء من حكومة القرية فصاعداً ، على غرار النظام الديمقراطي، الذي يكوّن الحكومة المركزية في القمة، من دستور مكتوب، وهيئة تشريعية، وهيئة تنفيذية، وهيئة قضائية .. والغرض من هذا، تربية أفراد الشعب، تربية ديمقراطية سليمة، وموحدة في جميع مستوياتهم العلمية، وبيئاتهم الإجتماعية ) ( محمود محمد طه (1955م) أسس دستور السودان. الخرطوم . الطبعة الثانية 1968م ص 13-14).

    لقد إنطلقت مبادرة أهل السودان، من نداء أطلقه السيد رئيس الجمهورية، وذلك حين قال في جمع حاشد ( سنجمع كل أهل السودان وكل أهل دارفور ليشاركوا بقياداتهم الأهلية والإجتماعية والدينية والسياسية والإقتصادية وحتى اخواننا في الحركات الموقعين وغير الموقعين كل ابناء دارفور كلهم حيشاركوا وحندعوهم الى المشاركة عشان نحقق السلام في دارفور) ( لقاء جماهيري بالفاشر 23/7/2008م). ويتضح من عبارة السيد الرئيس، ان جوهر مبادرة أهل السودان، هو المشاركة الواسعة، التي تشمل حتى حاملي السلاح من ابناء دارفور. ولكن الواقع ان المبادرة لم تجمع كل أهل السودان، لأنها لم تنقل لهم في وسائل الإعلام، ولم يسمح لهم باثارة اسئلة تنقل للمشاركين، كما اشرت في الحلقة الاولى من هذا المقال . فهي من حيث الشكل، فشلت في ان تجمع كل أهل السودان .

    أما من حيث المحتوى، فانها لم تطرح بوضوح، الأولويات، التي يترقبها أهالي دارفور، من المتضررين وغير المتضررين .. ففي المحاضرة التي قدمها الاستاذ كمال الجزولي، بمركز الخاتم عدلان، عن العدالة الإنتقالية، تحدث شاب من ابناء دارفور، وقال انه رأي بعينه، أخويه وهما يلقيان في النار، بعد ان ضربت قريتهم بالمدافع !! ولهذا فهولا يقبل أي مصالحة، أو تعويض، قبل ان تحقق العدالة بالقصاص . إن تحقيق العدالة أمر جوهري، لا يمكن لمبادرة ان تنجح وهي تتعامى عنه . واذا لم تستطع المبادرة ان تكون مبادرة أهل دارفور، أي لم تجد القبول من أهل دارفور، فهي دون شك لا يمكن ان تكون مبادرة أهل السودان .

    ما الذي ينقص هذه المبادرة، لتصبح حقاً مبادرة أهل السودان، وتستطيع استرجاع ملف السودان من المجتمع الدولي ؟!
    أولاً : تحديد حقيقة ما جرى في دارفور. هل هو مجرد مصادمات بين مجموعات من الرعاة والمزارعين، سقط فيها قتلى، ويمكن دفع ديات، واجراء مصالحة بينهم ؟! أم ان هنالك حرب أهلية، طاحنة، مات فيها آلاف، وشرد عشرات الآلاف، واصبحوا لاجئين .. وتمت جرائم حرب ، وانتهاكات فظيعة، لحقوق الإنسان، هزت الضمير العالمي، وحولت القضية الى قضية دولية، أقتضت دخول قوات دولية في دارفور؟!

    ثانياً : لابد من تحديد حقيقة وضع ودور مليشيات " الجنجويد" التي إتهمت بتنفيذ كل ما لحق بأهل دارفور من مآسي . هل هي مجموعات رعوية، ذات جذور عربية، جمعت السلاح، واعتدت على القبائل الأخرى بسبب صراعات قديمة على الموارد، أم ان الحكومة هي التي سلحتها، ودعمتها ، وألحقتها بقوات الدفاع الشعبي، وكلفتها بكل ما قامت به من أعمال عنف ؟!

    ثالثاً : إن أهم ما ينقص المبادرة، عدم مشاركة الحركات المسلحة فيها، وعجز الحكومة عن اقناعهم بالمشاركة .. وبطبيعة الحال، فإن ذلك يرجع الى المواقف المتشددة، والإصرار عليها، من جانب الحكومة . فلو انها أعلنت انه ليس هناك أجندة مسبقة، وان ما ينفذ هو ما يتوصل اليه المشاركون بالحوار، وكانت بذلك الإعلان تعني ما تقول، فان الحركات قد تشارك .

    رابعًا : لا بد ان تتخلى المبادرة، عن السرّية التي تكتنفها، وتقبل على الشعب، وتكاشفه بكل شئ ، وتفتح بينه وبين لجانها، قنوات تواصل، يعبر لهم الشعب من خلالها، عن رأيه في كل تفاصيل المشكلة وحلها ..

    خامساً : لا بد من وضع القوانين، التي تعالج جرائم الحرب، والإبادة، والتطهير العرقي، واجازتها ، وإعلان المحاكمات، والعقوبات، ورفع الحصانة عن المتهمين، مهما كانت وظائفهم، قبل الدخول في تفاصيل بنود المبادرة الاخرى .. وذلك لأن هذه المواقف، تعيد ثقة اهالي دارفور في الحكومة، وتضمن تعاونهم ، مما يوفر فرص النجاح للمبادرة.

    سادساً : لقد طرح موضوع نزع سلاح الجنجويد في الحوار، ولكن لم تطرح الكيفية التي يمكن ان يتم بها ، حتى لا يصبح مجرد أمنية . وليس هناك جهة، يمكن ان تنزع سلاح الجنجويد، غير الجيش السوداني.. وهو لن يستطيع القيام بهذا الدور، الا اذا تمت تقويته، وأعيد له اعتباره، وجعلت له اليد العليا، على كافة أجهزة الامن، والدفاع الشعبي .

    سابعاً : لابد من بسط الأمن في ربوع دارفور، وتقديم ضمانات لأهلها، ممن يودون ان يدلوا بشهادتهم في المحاكم، التي يجب ان تقوم، قبل ومع ، الإستمرار في مبادرة أهل السودان .

    ثامناً : رغم ان المبادرة هي مبادرة اهل السودان، فانها تحتاج الى اشراك جهات اقليمية، مثل الإيقاد، والاتحاد الافريقي، وجامعة الدول العربية .. وجهات ودولية، مثل الاتحاد الأوربي، والأمم المتحدة، ليشهدوا على خطوات التغيير، ويشاركوا بآرائهم، وتجاربهم، في ترسيخ معاني الصلح والوفاق .

    هذا ما ينقص المبادرة، لتجمع حولها قلوب أهل السودان، فهل تستطيع الحكومة تحقيقه ؟! إن السياسيين الذي هرعوا للمبادرة ، دون تروي، وفرحوا بها ، قبل ان تؤتي أكلها، ليسوا حريصيين على مصلحة السودان . وإن تعجب، فعجيب تصريح السيد الصادق المهدي، بأن الرافضين للمبادرة سيدخلون البلاد في ( جحر ضب) !! وحين وقع اتفاق التراضي الوطني دعا الرافضين له، للحاق به، والا فاتتهم (سفينة نوح ) !! ثم بعد فترة صرح بأن الاتفاق لم يتحقق !! فاذا لم يجن شيئاً من (سفينة نوح )، فكم سيجني من ( جحر الضب ) ؟! إن امثال هؤلاء السياسيين، الذين يحركهم الطمع ، ينقصهم الصدق، وينقصهم الجد، وهم بذلك، خصم على أي مبادرة، يشاركوا فيها .

    تنويه:
    هذا المقال، بجزئيه، منعت السلطات الأمنية نشره بالسودان
                  

11-04-2008, 12:30 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان....التحليق الى المجهول.... (Re: adil amin)

    Quote: هذا ما ينقص المبادرة، لتجمع حولها قلوب أهل السودان، فهل تستطيع الحكومة تحقيقه ؟! إن السياسيين الذي هرعوا للمبادرة ، دون تروي، وفرحوا بها ، قبل ان تؤتي أكلها، ليسوا حريصيين على مصلحة السودان . وإن تعجب، فعجيب تصريح السيد الصادق المهدي، بأن الرافضين للمبادرة سيدخلون البلاد في ( جحر ضب) !! وحين وقع اتفاق التراضي الوطني دعا الرافضين له، للحاق به، والا فاتتهم (سفينة نوح ) !! ثم بعد فترة صرح بأن الاتفاق لم يتحقق !! فاذا لم يجن شيئاً من (سفينة نوح )، فكم سيجني من ( جحر الضب ) ؟! إن امثال هؤلاء السياسيين، الذين يحركهم الطمع ، ينقصهم الصدق، وينقصهم الجد، وهم بذلك، خصم على أي مبادرة، يشاركوا فيها .


    هذه هي الماتركس المزمنة
    التي تريد اعادتنا الي السودان القديم بكل مخازيه وفشله المقيم ولكن هيهات..
    هناك ماتركس جديدة...تتدحرج ككرة الثلج كل اليوم تشرق فيه الشمس يزداد المواطنين وعيا وادراكا..بان الجحيم الممتد من 1956 اضحى في يدهم تغيره
    وعبر صناديق الاقتراع...ان هم اسيتقظوا
    وان اكتملت شروط الاسيتقاظ
    ...........
    شكرا عمر القراي
                  

11-04-2008, 05:34 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان....التحليق الى المجهول.... (Re: adil amin)

    Quote: شكرا عمر القراي


    وشكرا عادل أمين
                  

11-05-2008, 12:16 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان....التحليق الى المجهول.... (Re: مؤيد شريف)

    والان ماذا بعد
    هل الرهان على الفصل السابع اجدى
    ام
    الانتخابات
    بعد التغيير في امريكا...
    ونرحب مقدما بعودة راعي الرعا المنه الانوار متفرعة..السيد محمد عثمان الميرغني
    والرهان بقى بين من يحملون الاخلاق السودانية ومن يفتقرون لها ناس من اين جاء هؤلاء...
    والرهان على الذين يحملون مشروع السودان الجديد في الشمال
    1- قطاع الشمال
    2- حركة تحرير السودان-ابوجا
    3- جبهة الشرق
    4- الحزب الاتحادي الديموقراطي
    5- التجمع الوطني الديموقراطي
    6-............
    وشكرا مؤيد على المرور
                  

11-13-2008, 12:29 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان....التحليق الى المجهول.... (Re: adil amin)

    بالامس شاهدت في العربية احمد حسين وربيع عبدالعاطي في نشرة الاخبار
    حول ما تمخض عنه منتدى اهل السودان من قرارات منها اعلان وقف اطلاق النار من جانب واحد
    ..........
    وطبعا العدل والمساواة والمؤتمر الشعبي الذان يغردان خارج السرب
    ويراهنان على الفصل السابع..ظلو يلوكو في راتب اوكامبو بصورة ممجوجة...
    حيرو حتى مذيع العربية؟؟
    الناس تتكلم عن ازمة دارفور في وضعها الراهن وصاحبنا احمد حسين مع راتب اوكامبو
    مع العلم ان اوكامبو يتحدث عن اشياء حصلت في الماضي..وقيد النظر في المحكمة الجنائية الدولية...
    بينما ازمة دارفور هي الان في ازمة النازحين والمشردين والانفلات الامني الذى تسبب فيه جنجويد المؤتمر الوطني والحركات المسلحة على حد السواء.. وانعدام التنمية تحت هذه الظروف..
    المرحلة القادمة ...مرحلة دقيقة
    وعلى حركات دارفور ترفع طرحها لمستوى الاقليم وان يشوفو محاور بارع ذى دكتور قرنق يحمل رؤية استراتيجية حقيقية، تعبر عن دارفور ولمناظرة رؤية اهل السودان ونقاطها السبع ...لمحادثات الدوحة
    وتاكدو بعد الدوحة تاني مافي اي فرصة لانفلات امني وملشيات مسلحة في دارفور..اما تدمج الملشيات والحركات المسلحة في الجيش والشرطة السودانية او تسرح
    لانه على اسوا الفروض..الفصل السابع ..اي بعض مواده..قد تتيح لقوات الاممية او طائراتها العسكرية بقصف كل ما يتحرك مع سلاح وغير معرف..ومن السهل رصدها بالاقمار الصناعية...
    المرة دي احسن تسمعو كلام الرئيس عمر البشير..وهو رجل عسكري..يعرف تماما ماذا يعني وقف اطلاق النار من جانب واحد في هذه الظروف...ما قبل مباحثات الدوحة
    وجهزو نفسكم للمفاوضات..وليس وحدكم من يمثل دارفور..واتركو شيخ المنشية في متاهته..
                  

11-29-2008, 01:44 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37007

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان....التحليق الى المجهول.... (Re: adil amin)

    Quote: أفتقد مساهمات بعض الأعضاء

    أذكر البعض منهم رغم ثقوب الذاكرة

    أرجو تذكير بعضنا بكافة المهتمين


    عثمان رغيم

    خالد عويس

    لنا المهدي

    دينق

    جوك بيونق

    محمدين

    معتصم صالح

    شحتو

    كودي

    تراجي

    نصر

    أبوبكر سيد احمد

    سعاد إبراهيم أحمد

    مهاجر

    عامر جابر

    زكريا جوزيف

    محمد سليمان

    أبو سالف

    أيمن تابر

    عبدالله شمس الدين مصطفى

    نجلاء الماحي

    بكري عبد الله

    منى خوجلي

    نزار يوسف

    ريهان الشاذلي

    عادل أمين
    محمد حيدر المشرف


    ومتأكد أنني نسيت الكثيرين

    أرجو تذكير بعضنا



    الاخ العزيز الباقر موسي
    تحية طيبة
    الامر ده نحن من جينا البورد ده 2002 ولحدت هسه طرحناه في كل البوستات والمكتبة(والارشيف والمكتبة موجودة) وعبر اكثر من عنوان
    راهنت على اثنين
    1- الديموقراطية والانتخابات والشعب يقرر..لاحظ الكلام ده من 2002 في البورد ده
    2- والجبهة الديموقراطية المتحدة..وده بعد وفاة د.قرنق 2005
    والامر ده ماشي باستمرار

    وهسه بديك عينة للرنامج القدمتها هنا اكثر من مليون مرة
    بجيب ليك بوست
    من المكتبة سنة 2002
    وانت احكم براك
    مشكلتنا نحن السودانيين
    الانغلاق والتشرزم
    ورؤية القاصرة..ما اصلو شعارنا كان الخرتيت
    عشان كد ضيعنا وقت ثمين في هذا البورد في صراعات شخصية وعلاقات عامة واليوم ذهبت السكرة وجاءت الفكرة
    ..........
    انا بختلف اختلاف مقدار عن اطروحاتكم الجيدة هنا
    باتي اديت كل القوى السياسية فرصة عادلة واخيرة تعبر عن نفسها عبر الانتخابات القادمة بما في ذلك المؤتمر الوطني

    وجمعتها في اربعة كيمان بس ومن 2002 ذى ما قلت ليكم
    وهذا رائي ولا الزم بها احدا


    Quote: واستجابة للدعوة الكريمة من شيخ قبيلتنا"ودانيز اون لاين ونحن نستشرف عيد الاستقلال المجيد..ندعوكم فى حوار مفتوح حول المشروع المقدم ادناه من اجل سودان واحد ديموقراطى




    ****************
    العقد الاجتماعي
    1. الحرية والديمقراطية ... هي فطرة الله التي فطر الناس عليها ...انتهى عصر الأنظمة الشمولية والوصاية على الشعوب أي اعتداء عليها أو احتكارها لا يعتبر مجرد اعتداء علي حق من حقوق الإنسان والمجتمع وحسب بال انه تحدى لارادة الله(فذكر إنما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر)
    2. لا بد من خلق وحدة وانسجام بين النظرية والتطبيق عند قيادات الأحزاب السياسية حتى لا توجد حالة مزمنة من الازدواج في ظل التناقض القائم بين النظريات والتطبيق العملي في الممارسة السياسية في السودان
    3. الابتعاد عن استخدام الأساليب التكتيكية ذات الطموحات الذاتية والنرجسية والعمل على استخدام الأسلوب العلمي و الموضوعي الذي يخدم المصالح العليا للمجتمع وتعمل على إيجاد عناصر فعالة قبل المطالبة بتعميمهاعلى الوقع لابدان تتمثل في ممارسة القيادات والزعامات الحزبية لتشكل قدوة حسنة ومثلا للقاعدة الشعبية التى يمثلونها
    4. تامين كل المعطيات الخلاقة والايجابية لترسيخ وعى وحدوى ديموقراطي على قدم المساواة واتاحة كافة وسائل التعبير لجميع اهل السودان دون استثناء
    5. رعاية واشاعة الثقافة الوطنية على نطاق واسع لدحض القيم الهدامة الوافدة والموروثة فى المجتمع،سواء كانت ايدولجيات وافدة متيبسة او اطر طائفية مترهلة
    6. الاهتمام بكل جوانب التراث الوطنى بالذات ما يتعلق بالجوانب الايجابية فيه ليشكل منطلقا ودافعا للاجيال الحالية والقادمة بروح ديموقراطية عبر الفهم الموضوعى والمعاصر للتراث،حيث ان التاريخ كتب فى الماضى بصورة عدائية ليخدم فئة معينة،هذا العمل الجديد لفهم التاريخ والتراث يستهدف خلق الإبداع لدى الشعب ولخدمة التطور والازدهار المنشود اضافة لكونه يعطى الديقراطيةالسودانية وجها مشرقا يثرى التجربة السودانية حتى تكون جديرة بالتعميم على المستوى العربي والأفريقي خاصة ان السودان من أوائل الدول فى العالم الثالث التى عرفت الديموقراطية
    7. إيجاد قاعدة علمية واسعة تسهم فى صنع اطار عام ومنهج يستوعب معطيات التكنلوجية المعاصرة فى مجال الاتصالات والمعلومات بالذات وذلك لخدمة التنميى والتى هي مطلب الإنسان البسيط وسمة العصر
    8. العمل علي دحض كافة الممارسات والاتجاهات الفكرية ذات النزعة الضيقة والمبتذلة التي تحط من مقومات المجتمع ومن الديمقراطية والوحدة ،ووضعها تحت المجهرقبل تطبيقهابصورة مشوهة ويدفع ثمنها الشعب
    9. خلق مناخ نقى لللتفاعل الديموقراطي من خلال القبول بالأخر واعتماد اكثر من راى للوصول إلى الحقيقة والصواب
    10-السلطة تكليف وليس تشريف وهى مسؤولية جسيمة تمتد بين دارين بين الدنيا والآخرة
    من أولويات الحاكم العادل التنمية والعدالة والسلام والأحزاب اطر سياسية ذات برنامج محددة وهى وسيلة وليست غاية ويجب ان تكون معبرة عن كل الشعب وليس مبنية على أسس دينية او جهوية او عرقية
    11-التعريف العلمي للهوية السودانية:
    أ- هو كل إنسان ولد داخل الحدود الجغرافية المعرفة بالسودان أو ولد أبيه أو جده في السودان أيضا يحوز الجنسية السودانية بالميلاد
    ب- كل إنسان أقام خمس سنوات في السودان يحوز على البطاقة البيضاء* وهى أيضا تعنى الجنسية السودانية
    البطاقة البيضاء_(THE WHITE CARD): هي حق المواطنة التي تكفل له كل حقوقه المدنية أسوة بالسوداني صاحب الجنسية السودانية بالميلاد
    *****
    نقد أحزاب السودان القديم

    1-غياب الديموقراطية داخل الأحزاب نفسها أدى إلى زوالها من السودان
    2- كثرة الأحزاب السياسية وضيق أطرها السيا سية يدل على تدنى الوعي في مفهوم الحزب ومفهوم الديموقراطية نفسها
    3- غياب البرنامج الشامل وانعدام المؤسسية في الأحزاب التقليدية ذات القاعدة الجماهيرية العريضة ادى إلى تعطيل كافة مشاريع التنمية وانعدام أي تغيير كمي أو نوعى وجعل القوى السودانية المستنيرة تنفض من حولها وسعت في البحث عن أطر جديدة، مثال لذلك الحزب الوطني الاتحادي
    4-الأحزاب ذات الايدولجيات الوافدة"0اممية-قومية-أصولية" التي تفتقر للقاعدة الجماهيرية العريضة لجات الى الانقلابات العسكرية وأدت الى إهلاك الحرث والنسل وتشريد الكفاءات السودانية الجيدة
    5- الاحزاب الأفريقية التي يشكلها إخواننا من أبناء الجنوب ومناطق جبال النوبة ليس لها برنامج أو أفكار محددة أو بعد شعبي بل تكرس للنزاع القبلي والمناطق في جنوب وغرب السودان
    ********
    الاحزاب السودانية الحقيقية
    1- نحن في السودان في حاجة الي أحزاب سياسية سودانية يتشرف كل السودانيين بالانتماء إليها أحزاب وطنية تولد من تراب الوطن ومن القواعد وتمثل إرادة الشعب وليس أحزاب من صنع الاستعمار القديم والحديث تزيف الواقع وتفسد المعنى والمضمون وتثير الفتن العرقية والجهورية
    2-نريد أحزاب وطنية تكون قاعدتها من ملايين الأعضاء وتصعد إلى سدة الحكم عبر صناديق الاقتراع والانتخاب وليس عبر الانقلابات العسكرية
    3-نريد أحزابا تؤمن بالرأي والرأي الأخر عبر وسائل الإعلام المعروفة وتحترم وعى الشعب أحزابا تفهم أن مفاهيم الخمسينات والستينات والسبعينات لم تعد تصلح الآن في عصر شهد ثورة الاتصالات أضحى العالم قرية صغيرة تتمتع بشفافية عالية حيال الإنسان وحقوقه ومتطلباته وتوفير سبل الحياة الكريمة الآمنة المتمثلة فىالتنمية والسلام العادل والدائم
    4-نريد تجديديا فى اطر وهياكل الكيانات السياسية* حتى تصبح أحزاب حقيقية وانتخابات حرة نزيهة فى كل حزب ابتداءا من اصغر خلية حتى نهاية السلم الهرمي للحزب وفقا للثوابت الوطنية المعروفة*
    5- نريد التجديد والتصعيد لدماء شابة جديدة كل دورة انتخابية جديدة سواء كان فى المجالس النيابية أو النقابية ولا نريد تلميع شخصيات بعينها تحت مسمى القيادة التاريخية فان ذلك يقتل فى الطموح القواعد ويقوض الحزب نفسه
    6- لا يجب انتخاب شخص اكثر من دورة انتخابية واحدة والا سنجد أنفسنا قد شخنا وشاخت معنا أحزابنا وقادتها الدكتاتوريون أتصبحنا خارج الطابور
    7- بدون هذه المعايير لن ينصلح حالنا ولا يحق لنا إن نتكلم باسم الشعب وندعى تمثيله ونحن نختزل احزابنا فى زعماؤها القدامى وعدائهم غير المؤسس لبعضهم البعض الذى دفع ثمنه الشعب السوداني عبر الاربعين سنة الماضية
    ********
    *الثوابت الوطنية الحقيقية
    1-الديموقراطية "التمثيل النسبى"والتعددية الحزبية
    2-بناء القوات النظامية على اسس وطنية كم كانت فى السابق
    3-استقلال القضاء وحرية الاعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة"التلفزيون-الراديو –الصحف"
    4-احترام علاقات الجوار العربى والأفريقي واحترام خصوصية العلاقة مع الشقيقة مصر
    5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
    **********
    الأحزاب الجديدة*
    1- حزب التجمع الوطني الديموقراطي(كل الفصائل المنضوية فيه بما فى ذلك الحركة الشعبية)-((برعاية)) مولانا محمد عثمان الميرغنى2- حزب الاستقلال الوطني(تجمع الداخل-وجماعة مذكرة الخمسين)-برعاية الأستاذ ابيل الير
    3- حزب الموتمر الوطني برعاية عمر البشير
    4- حزب الجبهة الوطنية –برعاية السيد الصادق المهدى(إعادة التحالف القديم مع حزب المؤتمر الشعبي)
    ********
    خاتمة:هذا تصور علمي بعيد المدى ومتروك فى ساحة المنبر لاستشراف آراء إخواننا السودانيين ونعتقد انه التصور الذى يحافظ على وحدة تراب السودان وتماسكه


    وهسه جيت عشانك
    وحتلقي 99,999%من بوستاتي حتى في منبر 2008 تدور حول نفس الموضوع

    وشكرا انك اتذكرتنا


    المرجع

    ماذا قال بكرى شيخ قبيلة سودانيز اون لاين








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de