كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: مات الشاعر عبد الله محمد خير بعد أن أوقف الزمان شاهداً في رسالته الأخيرة: أحمد إبراهيم أبوش (Re: Ahmed Abushouk)
|
كتب إلى الأخ الصديق الدكتور ياسين محمد ياسين فرسالة بريدية منفصلة بعد قراءته للنص أعلاه وتقديم بعض الملاحظات المفيدة النص التالي:-
Quote: وبين يدي الان مجموعة قصائده المساة بـ" كلام في الحب والوطن" وقد كتب على الغلاف الاتي: من مواليد 1946 له مجموعة شعرية اسمها "أنا المعجب" صدرت 1977 كتب مسرحية شعرية عن الاستقلال قام بأدائها طلاب مدرسة دنقلا الثانوية على مسرح مهيرة بدنقلا ونقلها تلفزيون السودان على الهواء عام 1978
لقد كرر في مقدمته في مجموعة "كلام في الحب والوطن" ما أورده بروفيسور على المك في مقدمته لمجموعة "أنا المعجب" : " ويظلمون الشعر العامي أولئك الذين يقولون عنه أنه لا يسمو ولا يتسامى للتعبير عما في النفس من خبايا وشجون ، ولعل ذلك قد جعل العامية محصورة فيما يسمى بشعر الغناء على الأقل، منذ منتصف العقد الثاني لهذا القرن ، وقبع ذلك الشعر الصادر بتلك اللغة في الإطار الذي حددته له دكتاتورية الكلمة الفصيحة ، تلك التي تمثل المتعلمين وعلى قلة اولئك فغن سطوتهم كانت تكمن في علو اصواتهم ، واكثرهم كان مقلداً تجد في ردائه العصر الأموي والعباسي، وسوادهم قنع بنماذج عصر الانحطاط الأدبي وما بارحها وما تمرد عليها" انتهى ص5و6 طبع بالرياض مطابع الازدهار الحديثة تاريخ 12/5/1406هـ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مات الشاعر عبد الله محمد خير بعد أن أوقف الزمان شاهداً في رسالته الأخيرة: أحمد إبراهيم أبوش (Re: Ahmed Abushouk)
|
الاخ الكريم الاستاذ ابوشوك
شكراً جزيلاً على هذا البوست القيم والرائع وأستاذنا الشاعر الفقيد يستحق منا بالفعل هذا العمل الجليل. تعود معرفتي بالفقيد من العام 1977م عندما جاء إلى والدي بمطبعة دار رمسيس بشارع البلدية بغرض طباعة ديوان شعر.
عبدالله محمد محمد خير هكذا حفظت اسمه من أول يوم جاء إلى والدي متأبطاً مجموعة من الدفاتر القديمة قائلا لوالدي متعه الله بالصحة والعافية " انا عاوز أطبع ديوان شعر"، وبعد السلام والتحية والمجاملة والتعارف سلم والدي مجموعة الدفاتر وأتذكر طلب منه أن يختار من هذه القصائد (مئات القصائد) ديوان شعر وبعد جلسات طويلة ومناقشات حضرت جزء منها (نهاية السبيعنات) خرج للقراء ديوان الشعر المشهور( أنا المعجب) وكانت هذه القصيدة أنا المعجب في مقدمة القصائد..
انا المعجب.. انا المشتاق أشوف عينيك كل صباح وأتعذب. وأشرب من بحور عينيك ديك مرة أتوه ومرة أغرق.. أشيل من عمري 20 سنة يمكن يكون مع الخطاب أنسب.
والقصيدة طويلة وجميلة ورائعة.. وايضا ضم الديوان قصيدة ذاع صيتها في ذلك الزمن الجميل..
لو اللمبة قالت بق تبقى اللمبة دايري الدق.. كسرها وانت ليك الحق..
إلخ..
وكذلك من القصائد الجميلة التي أهداها للشاعر مختار دفع الله صديقه الوفي قائلاً فيها:
بتين يا يمة يتحل قيدي وبتين يا يمة تفرحي بجديدي..
وفي منتصف الثمانييات قابلته بالصدفة وذكرت شخصية والدي وأبلغني السلام عليه وذكرت وقمت بإلقاء قصيدة (انا المعجب) كاملة كان مستغرباً من ذلك ولأنني كنت ملازم لوالدي حفظت ديوان الشعر كاملاً آنذاك. إلا رحم الله الشاعر عبدالله محمد محمد خير وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وجعل البركة في ذريته.
| |
|
|
|
|
|
|
|