موسيقى "الراب" المدجَّنة، و"الراب" المتمرّد..إعادة النقاش إلى الشارع

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 03:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2008, 10:16 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موسيقى "الراب" المدجَّنة، و"الراب" المتمرّد..إعادة النقاش إلى الشارع

    جاك دوني

    "الراب" في الأصل صرخةٌ وتعبيرٌ عن غضب، وصوت الذين لا صوت لهم. يزعِج. طوال خمسة أعوام وبالرغم من إلغاء الملاحقات القانونيّة مرّتين، تلاحق وزارة الداخلية الفرنسية فرقة "الشائعة" La Rumeur بسبب نصٍّ يتعرّض لممارسات الشرطة العنفية. أمّا صناعة الاسطوانات فهي تغرق الأسواق من جهتها بـ"المتمرّدين المزيّفين".

    "بالنسبة إلى بعض المواضيع، كموضوع الضواحي، المسألة ليست حزبيّة. بل على العكس المطلوب هو إتّحادٌ جمهوري، خطّّة للأحياء مماثلة لخطّة مارشال. فهنالك مواضيع ليس فيها للانتماء السياسي من معنى". كلاّ، هذا ليس خطاباً لرئيس "جميع الفرنسيّين". تلك الكلمات وقّعها عبد الملك، موسيقيّ "الراب" الكونغوليّ الأصل، الذي يَعتَبِر بأنّه يجب "إسقاط ثقل العذابات عن كاهلك"، والضغائن المتكدّسة على مرّ قرونٍ من الإستغلال. لم تخلُ هذه المبادرة الحكيمة، ذات الملامِح الصوفيّة، من إيجاد أصداءٍ مؤيّدة لها في وسائل الإعلام، سواء كانت لجهة اليمين أم اليسار [1]، والتي كان يُفترَض طمأنتها بعد عمليّات الشغب التي حصلت في تشرين الثاني/نوفمبر 2005.

    تمّ الترحيب بحفاوة بالأسطوانة التي تحمل عنوان "جبل طارق" Gibraltar لهذا "الشاعر" المستكين. ورفعت وزيرة الثقافة كريستين آلبانيل عبد الملك إلى مرتبة فارسٍ في الفنون والآداب، في 27 كانون الثاني/يناير 2008، خلال السوق الدوليّة المشهورة للأسطوانات والمنشورات الموسيقيّة (Midem)، مرحّبةً بـ"ولدٍ لامعٍ بشكل إستثنائيّ ينتمي إلى ثقافة موسيقى الـ"هيب هوب"، ينادي بموسيقى "راب" واعية وأخويّة". وكان ردّ مؤلّف "فلْيبارك الله فرنسا" Que Dieu Bénisse La France: "رمزيّاً، إنّ ما يجري اليوم يجعلني أحبّ بلدي بشكلٍ أكبر. في أحد الأيام، قالت لي والدتي: "أحبِبْ فرنسا وفرنسا ستحبّك في المقابل". لم أنسَ ذلك أبداً. فلْتحيَا فرنسا!".

    قبل بضعة أيام، وبمناسبة إطلاق أسطوانة "كآبة ومثال أعلى" Spleen et idéal، التي تمّ تسجيلها مع مجموعة بيني سناسن، كتب عبد الملك على موقعه الإلكتروني: "نريد العودة إلى روحيّة الراب الأساسية، أن نعيد له أمجاده، أن نبرهِن بأنّ هذه الموسيقى قادرة على إفراز ذكاءً ودقّة، وجماليّة معيّنة، دون التفريق بين البشر... يمكن لموسيقيّي الراب التأثير على شريحة من الشعب. وهذه المكانة ترغمنا على تحمّل المسؤوليّة [2]". مع تأكيده السعي إلى هدفٍ آخر: عدم مسخ موسيقى الـ"هيب هوب" إلى مجرّد واقعٍ إجتماعيّ! إنّه لإلتباس غريب عندما نعلم بأنّ أساس هذه الثقافة المضادّة قام تحديداً على تأمين منبرٍ للأقلّيات المُستثناة من حلم "صُنْع في الولايات المتحدة" made in USA.

    هذا الكلام، المُهيّأ له بدقّة [3]، لا يخلُ من روابطٍ مع الحُكم الذي وجّهه السيّد نيكولا ساركوزي عشيّة 6 أيار/مايو 2007 حين قال: "أريد الإنتهاء من التوبة التي تمثّل شكلاً من أشكال الكره للذات، وتنافس الذاكرات الذي يغذّي كره الآخرين". فبالنسبة لجيلٍ كاملٍ يبحث عن هوية، لم تتوقّف تلك الكلمات عن تغذية ردّات فعلٍ حسّاسة. للتمكّن من سماعهم، يكفي فقط توجيه الميكروفون نحو أقلّ الأوجه "قبولاً" لموسيقى الراب الفرنسيّة، على غرار وجه "D’" من فرقة Kabal: "هذه الجملة جزء من مجموعة مختارات. إذ يفرغ السياسيّون الكلمات من معانيها. إنّها ليست خطابات، مجرّد تواصل. بالنسبة إليهم، أن تكون سياسياً يعني تكديس التوافقات لإرضاء أكبر عددٍ ممكن. وهذا معاكسٌ لمسعاي الفنّي".

    منذ أكثر من عشرة أعوام، يمزج هذا المارتينيكي صوته الأشجّ بكافّة أشكال التعبير. كما في أيار/مايو 2007، في عرضه "قشرة من العذابات" Ecorce de Peines، وهي عبارة عن قصيدةٍ طويلة حول مسألة الإستعباد وأصدائه على الثقافات المدينيّة، وأيضاً كلّ ما لا يُقال. يقول فيها: "في كلّ مرّةٍ أفتح فيها فمي، أسمع صوت آبائنا... في كلّ مرّةٍ أصرخ، أسمع صراخ أمّهاتنا...".

    كافّة أعماله هي عبارة عن تسجيل موقف. وهذا أيضاً ما تقوله أسطوانته الأخيرة حتى من خلال عنوانها: "نظريّة الضربة القاضية" La Théorie du K.O. ! طبعاً، لا يمكن لتطرّفٍ مُرهفٍ كهذا من أن يجد طريقه إلى موجات البثّ التي تفضّل تسجيلات مُبَستَرة يتمّ خلالها تكرار مطالبٍ غير مؤلمة. "أن تحتلّ أغنية يانيك نوا بعنوان "إلى الشجر أيها المواطنون" Aux Arbres, Citoyens (تهكماً على النشيد الوطني) المرتبة الأولى، وأن يُنتخب ساركوزي يعبّران عن الأمر نفسه تقريباً". وضع "د" نصّاً حول هذه الجدليّة، "ديموقراطيّة محتضرة" Démocratie mourante : "يدعون إلى التصويت، لكنّنا لم نعُد نؤمن بذلك/ يسبحون على مضض، يريدون أن نلحق بهم/ أن تكون مواطناً يعني أن ترفض التجاوزات".

    كما أنّ السيّدة رشيدة داتي هي "الشجرة (العربية) التي تخفي الغابة"، إستعادة لتلاعبٍ بالألفاظ للوزير السابق عزوز بغاغ، فإنّ النغمة التصالحيّة الجدّ متوقّعة التي تتّسِم بها كلمات عبد الملك لا يمكنها إسكات العاصفة التي تتهيّأ في محيط باريس القريب. ويكفي إنحرافٌ عرضيّ عن الطريق لجهة ضاحية فيلييه لو بيل، لإثبات ذلك. فعبد الملك لا يجسّد في الواقع سوى الجهة المسموعة للأقلّيات التي بدأت تبرز، ضمن عمليّة تواصلٍ مجمّلة، تكتسب مصداقيّةً أكبر كون اليسار لم يتجاوب أبداً مع اقتراحات كهذه.

    إذ هناك آخرون، مزوَّدون أيضاً بالشهادات، ويمكن بالتالي قبولهم أيضاً وفق أنظِمة الاستحقاق الجمهورية (فهُم يمدحون باستمرار التحصيل الجامعي لعبد الملك)، يحلّلون الوضع بشكلٍ معاكس. فبحسب إيكوي، من مجموعة "الشائعة" La Rumeur، الذي يتابع دراساته العليا في مجال القانون العام، "كتب ماركس أشياءً يتّضِح بأنّها معاصرة أكثر من أيّ وقتٍ مضى. نعم، أقلّيةٌ تسبّب الإزعاج للعدد الأكبر. أساساً، ليس امتيازاً أن تكون أسوداً. لقد برزنا بشكلٍ بسيط، ولكنني لا أكتفي بذلك!" ويشير إيكوي إلى إفريقيا الفرنسيّة بخصوص الأحياء الفقيرة ويعدّد وجوهاً من الضواحي تحتلّ شاشات التلفزة، باعتبارهم حججاً من شأنها حجب الحقيقة. إنّهم كُثُر، من بوانت آ بيتر إلى مارسيليا، الذين يعتقدون بأنّ راتب الحدّ الأدنى للإندماج ومقدّمٍ تلفزيونيٍّ أسود لا يصلحان في نهاية المطاف سوى لتخدير الفكر النقديّ.

    يقول إيكوي في إحدى مقطوعاته ساخراً، "توقّعوا شراء صمتي بكرات المنتخب الفرنسي لكرة القدم". فلا مجال بالنسبة له للمصادقة على الخطاب "القائم على نمط "العيش معاً" الساذج والمربِح بلطافة". "الأمر ليس بهذه البساطة. فهنالك عنصريّةٌ بنيويّةٌ في المجتمعات الغربيّة". فوالده، الذي يعمل كمأمور حسابات، لم يحظَ بالمسيرة المهنيّة التي كانت تؤهّله لها شهاداته. فثمن أن تكون توغولياً، إضافةً إلى كونك لا تنتمي لجماعة الرئيس السابق غناسينغبه اياديما، يُدفَع "نقداً" في ما يسمّيه بـ"جمهوريّة الموز": فرنسا. هامة، الصديق الموثوق لإيكوي ضمن مجموعة "الشائعة"، والدكتور في العلوم الإجتماعية، يربط هو أيضاً الحاضر بحصيلة الماضي: "عندما يكون الجامعيّون هم من يتحدّث عن تلك القصص القذرة، يكون الأمر مقبولاً بما أنّه لا يُبَثّ. أمّا نحن فنريد إعادة السجال إلى الشارع. نحن نتمتّع بشرعيّة الواقع المعيوش وشرعيّة عائلاتنا. من الواضح أنّ الأمر مُحرِج. تلك المسائل ليست ملكاً خاصّاً بمجموعة "الشائعة". إنّه رهان للمجتمع بأكمله".

    ومن جرّاء فضحه للخروقات البوليسيّة والجرائم المتفلّتة من العقاب -كمجزرة 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961 [4]-، تمّت إحالة إبن العامل الزراعيّ الجزائريّ هذا أمام المحاكم [5].

    "سيكون لنا دائماً أخٌ يذكّرنا بما كنّا عليه بالأمس"
    لطالما اعتبر هامة نفسه، هذا المحنّك بفنّ الجدليّة، "سلطةً مضادّة ثقافيّةً ورمزيّة... وسياسيّة من الآن فصاعداً". وعلى غرار إيكوي، هو لا يريد الإفراط بالمواعظ حول الجسم المريض؛ صورةٌ أخرى للتوبة شبه المسيحيّة: فلأنّه ولد وترعرع في منطقة السين سان ديني، جعلت منه العديد من وسائل الإعلام ناطقاً رسمياً "إيجابياً"، إضافةً إلى أنّه تخطّى حادثة كان من المُفترَض أن تحرمه إمكانيّة استخدام ساقيه، وبأنّ نصوصه تنشِد حبّ الآخر وتخطّي "الألوان السياسيّة". يعتقد هامة بأنّها "ثمرة عقيدةٍ فاترة، تُحمِّل شباب الأحياء أخطائهم، ومسؤوليّتهم الفرديّة، عبر إخلاء المعطيات الإجتماعيّة التاريخيّة. إنّ هذه الشخصيّات الداعية إلى الوعي الجيّد، تخدم رمزيّاً مصلحة النُخَب الإعلاميّة وتنزع فتيل المشاكل"، دون حلّها. هو يستشفّ، في الفترات المتأزّمة، الجرأة على إسقاط الأقنعة... فقد اعتبر أعمال الشغب التي حصلت في تشرين الثاني/نوفمبر 2005، بأنّها "الحركة الإجتماعية الأهمّ منذ عشرة أعوام في فرنسا". ليست طبول مجموعة "الشائعة" هي الوحيدة التي تنبّه إلى بعض البديهيّات الإحصائيّة: أنّ الغالبيّة الساحقة من الفقراء تتركّز في "الأحياء" الهامشية التي أضحت شهيرة [6]. يصبّ كلّ من روسي ودغيز على حدٍّ سواء في صلب الموضوع. إذ يتزحلق مغنّيا الراب هذان على الكلمات والأوجاع، ويقرنان قريحتهما بقواعد موسيقى الجاز الحرّة عن طيب خاطر، دون أن ينسيا تبليل ريشتهما بحبر الصدمة الحاضرة دوماً بسبب التهمة الموجّهة سلفاً إلى كلّ وجه غريب. وهذا ما تعيد قوله مجموعة Fada من مدينة بوردو، بنبرةٍ أكثر سواداً، عندما تشير إلى تمثال توسان لوفيرتور الذي دُشِّن وسط احتفالٍ طنّان، بمناسبة ذكرى القضاء على العبوديّة. "بوردو أيّتها المدينة الزنجيّة/ أتذكرين حقاً زنوج البارحة الكبار/ تودّين لو تنسين، لكن توسان فخور/ ثمّ إنّه سيكون لنا دائماً أخاً يذكّرنا بما كنّا عليه في ما مضى..."

    من بين جميع تلك الأصوات الاحتجاجية التي تشذّ عن التوافق المُسيطِر على وسائل الاعلام، صوت النساء ليس الأخير. "التمرّد هو ردّة فعل، تحرّكٌ غرائزيّ. الثورة هي تحوّل، حركة تشبه موجة القعر". فالشابّة كيني آركانا، من مدينة مارسيليا وهي أرجنتينيّة الأصل، تذكُر مثل الـ"بيكتيروس" في بلدها الأم، وتدعم، بصورةٍ ليست غير مشروطة، الرئيس الفنزويليّ هوغو شافيز، وهي على علاقة مع حركات العولمة البديلة، "ليست بالضرورة مع الجمعيّات التي تكون في أغلب الأحيان منفِّذة لأوامر الحكومات". وقد تكشّف لها هذا الأمر في باماكو، حين شاركت في المنتدى الإجتماعيّ العالمي. "إنّها دائماً ممارسة عموديّة للسلطة وليست راديكاليّة. ففي نيروبي، لم تتمّ دعوة السكان المحلّيين إلى أخذ الكلمة!"

    عقب جولةٍ طويلةٍ تحت عنوان "الرأس في الصراع" La Tête dans la Lutte، وبعد أن تنقّلت ذهاباً وإياباً بلا جدوى من أجل معارضي "نداء إلى من لا صوت له" appelauxsansvoix.org ، أصدرت كتلة الأعصاب المتّقدة الصغيرة هذه، مؤخراً، أسطوانتها "العصيان" Désobéissance. "التجمّع، هو أساساً شكلٌ من أشكال التمرّد. الوقوف، هو دعوةٌ إلى العصيان". أهي حالمة؟ "كلا، ذرائعيّة. لم يعُد هنالك من خيارٍ أمام الشعب. علينا نحن إستعادة تملّك القيم، والكلمات... إذ أنّ الرأسماليّة قد إستعمرت حتّى قلوبنا". عندها طبعاً، لن يتردّد الأكثر نقداً عن القول بأنّ هذه الحالمة الناعِمة تبدو كمناضلةٍ شغوفة، نصوصها قصيرةٌ نوعاً ما. وهي تجيب بوضوح رؤيا بأنّها جزءٌ من المنظومة. لكنّها تعلم أيضاً بأنّه يجب "التحرّك، على الفور"، كما اطّلعنا على مدونتها الإلكترونية الخاصّة عشيّة 6 أيار/مايو 2007 [7].

    برينسيس آنيس مؤسِّسة "مواطن الهيب هوب"، وهي جمعيّةٌ تحمل إسم مقطوعة صدرت كردّ فعلٍ على ما حدث في 21 نيسان/آبريل 2002؛ وقد كتبت بعد خمسة أعوام "رسالةً إلى الرئيس": "دون جواب!"؛ لكنه نتج عنها إلغاء مدّونتها من موقع إذاعة سكاي روك، "لأنّها لم تحترم المضامين". "هنالك وجودٌ للرقابة. يكفي رؤية ما يحصل بالنسبة لمجموعة "الإشاعة". فما أن تغوص في عمق الأشياء، لا تعود تصل إلى وسائل الإعلام". وهي المعروفة بمواقفها ضدّ مناهضة المثليين، تشقّ طريقها، وفيّة لإسمها الفنّي الأوّل: آتيلاّ، وفيه دلالة في الوقت نفسه إلى أصولها التايوانيّة وميولها لموسيقى الهاردكور.

    الأمر سيّان بالنسبة لبامز Bams، مغنّية الراب التب تعمل في الدهاليز -لا علاقة لها بديامز Diams، "الملتزمة" بعقيدةٍ أكثر تجاريّة. ثمّ هنالك كازاي Casey التي تشكّل حالةً فريدة. فهذه المارتينيكيّة من المحافظة "93" (ضواحي باريس) ترسل نصوصاً قويّة الوطأة [8]: "لا فرق في فرنسا العذبة هذه/ بين ماضيّ، حاضري وعذابي/ أن تكون في قعر الهوّة أو على السطح/ لكن بأيّة حالٍ في المكان ومكروهٌ إلى أقصى درجة/ندوبي مملوءة بالضغط/ مملوءة بالأحقاد العنصريّة التي تقمعني/ندوب دُملٍ من العذاب وسلاسلٌ سميكة". بل هي أكثر وضوحاً في أسطوانة "حكاياتنا" Nos Histoires: من المستحيل الاستعاضة عن هذا السجال، المُلحَق بذلك المتعلّق بتقاسم الثروات بين الشمال والجنوب، والموطِّيء لذاك الذي يجب القيام به حول سياسة دمجٍ إجتماعيّة غير مفهرسة بحسب لون البشرة.





    * صحافيّ





    [1] Libération du 6/11/2006.

    [2] www.abdalmalik.fr/

    [3] تمّ "بيع" مسيرة عبد الملك كمثالٍ قدوة يُحتذى به: قبل نشر « Qu’Allah Bénisse la France »، ترعرع في مدينة في منطقة آلزاس، وكان تاجر مخدّرات، ثمّ مسلمٌ أصوليّ.

    [4] خلال تظاهرة سلميّة ضدّ وقف منع التجول الذي فُرِض عليهم حينها، تمّ اغتيال عشرات الجزائريّين في باريس.

    [5] عقب صدور نصٍّ بعنوان "إنعدام الأمان تحت ريشة بربريّ"، في نيسان/آبريل 2002، رفعت وزارة الداخلية عليه شكوى بحجّة "القذف العامّ بحقّ الشرطة الوطنية". وبعد الإعفاء مرتين من التهمّ ( في17 كانون الأول/ديسمبر 2004، ثمّ في 22 حزيران/يونيو 2006 في محكمة الإستئناف)، ألغت محكمة التمييز (11 تموز/يوليو 2007) قرار إلغاء التّهم وأحالت القضيّة مجدّداً إلى محكمة فيرساي الإستئنافية. وسيصدر الحكم النهائي في 23 أيلول/سبتمبر.

    [6] قدّر المرصد الوطني للمناطق المدينية الحسّاسة، في العام 2005، معدّل البطالة في هذه الأحياء بـ22 في المئة، أي ضعف المعدّل الوطني. يستفيد، من جهةٍ أخرى، 33 في المئة من بينهم من راتب الحدّ الأدنى للإندماج، مقابل 20 في المئة على المستوى الوطني.

    [7] "بلا أوراق، بلا مأوى، بلا عمل، إنهم هؤلاء الذين سيشهدون، بدءاً من الغد، تداعي ظروفهم المعيشيّة بشكلٍ أكبر، في حين أولئك الذين يعملون من بيننا ويغنّون للنظام الذي يفقرهم، سيواجهون صعوبات أكبر في دفع أيجار منزلهم، ومياههم، وكهربائهم أو ثيابهم. (...) كلاّ، ليس من المؤكّد أنّ شعب فرنسا قد خرج رابحاً في الإتنخابات يوم الأحد 6 أيار/مايو 2007". (http://kenyarkana13.skyrock.com/)

    [8] )« Représailles » "غارة انتقاميّة": عنوانٌ لأسطوانة لمجموعة الراب "أنفلاش" Anflash.



    بعض الأعمال

    AbdAl Malik : Gibraltar (Universal, 2006)

    D’ de Kabal : Incassable(s) (2006. يمكن تحميله مجّاناً www.d2kabal.com/article_incassables.html)

    La Rumeur : Du coeur à l’outrage (Discograph, 2007)

    Grand Corps Malade : Enfant de la ville (Universal, 2008)

    Rocé : Identité en crescendo (Universal, 2006)

    Dgiz : Black Betty (Les Ateliers du vent, 2004)

    Fada : Soleil noir (Cristal Records, 2008)

    KenyArkana : Désobéissance (Because, 2008)

    PrincessAniès : Au carrefour de ma douleur (Believe, 2008)

    Bams : De ce monde (Junkadelic Zikmu, 2005)

    Casey :Tragédie d’une trajectoire (Discograph, 2006)
                  

10-15-2008, 10:22 AM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسيقى "الراب" المدجَّنة، و"الراب" المتمرّد..إعادة النقاش إلى الشارع (Re: esam gabralla)

    كلام زي الورد
    وداير جية بمزاج
    والراب ده يا عصام طبعا عندنا في السودان بالكوم
    بس الخواجة شفت
    دائما سارق اللعب
                  

11-28-2008, 00:19 AM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موسيقى "الراب" المدجَّنة، و"الراب" المتمرّد..إعادة النقاش إلى الشارع (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de