البشير والنذير مقال للدكتور هشام عثمان\ نيويورك

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 01:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2008, 09:15 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البشير والنذير مقال للدكتور هشام عثمان\ نيويورك





    رحب قادة العالم بالقبض علي ردوقان كارديتش المتهم بقتل ما يقرب من ثمانية الف مسلم من اهل البوسنة .جريمة راي المجتمع الدولي انها الابشع منذ محارق هتلر ليتحرك قطار
    محاكمته علي نفس القضبان التي سار عليها رئيس صربيا السابق \ سلوبودان ميلوسوفيتش لكن الكثير من الصرب يرون في رودوفان كارديتش وسلوبودان ميلوسوفيتش بطلين
    قوميين.
    بينما هما مجرمان في نظر العالم , نجد ان الرجلين يمثلان
    قمة البطولة في نظر من يرون ابادة المسلمين امرا مطلوبا من اجل صربيا العظمي التي لاجلها اقيمت مؤسسات اجرامية بشعه تخصصت في القيام بعمليات التطهير العرقي في البوسنه وكرواتيا . وكان هتا ف القوميين الصرب يدعمها بعبارات التشجيع والمديح التي تري في هذه الاعمال الاجرامية بطولات نادرة من اجل الحلم الصربي . سخرية السياسة الدولية والقدر معا هي ان رجال صربيا المؤيدين بالتصفيق من الملايين ممن يؤمنون

    بالتطهير العرقي كسياسة لتحقيق الحلم الصربي العظيم
    لم يصلوا في النهاية الي تخوم ذلك الحلم بل وصلوا الي كابوس صربيا الاقل حجما والاقل وزنا وكذلك تكون نهايات
    احلام الطغاة .
    وبينما رحب العالم كله تقريبا بخبر القبض علي رودوقان
    كراديتش فان روسيا هي الدولة الوحيدة التي لم ترحب
    بذلك وقالت ان المحكمة مسيسه ومنحازة بل دعت روسيا الامم المتحدة لحل محكمة جرائم الحرب وهو موقف يحاول المداراة علي مجرمي الحروب باتهام المحكمة الدولية بالانحياز بدلا من النظر الي الامور بمنظار الضحية وبدلا من مواجهة الجرائم التي ارتكبت.
    بالطبع ككل المجرمين لم يعترف رادوقان او مسلوفيتش
    بجرائم الابادة الجماعية التي تمت ولا بدك مدينة سراييفو بالمدافع ووجد في صربيا وبعض الاماكن العطنة من العالم من ايدوه وكذلك تكون زمرة الظالمين .
    القبض علي رادوقان كراديتش لم يلقي في العالم العربي الترحيب الذي قوبل به في مختلف بلاد العالم
    ولا وجد الانكار الروسي وانما قوبل بشي من الدهشة والربكه ومحاولة البحث من قبل العقل العربي علي مؤامرة فيما حدث جريا علي عادة متاصلة في الذهن العروبوي وظن الكثيرين ان اعتقال كاروديتش ومحاكمته ما هي الا محاولة اوربية لتمهيد الطريق للقبض علي راس النظام السوداني عمر البشير ومحاكمته (لم يتحدث العرب كثيرا عما حدث بدارفور, ولم تخرج لجنة عربية مستقله تحاول معرفة حقيقة ما يجري علي الارض هناك في دارفور) وانما انبرت الاقلام والحناجر تتحدث عن الملعوب الدولي وتتحدث عن ان اصل الحكاية هو القبض علي كاروديتش هي ان الاوربيين يريدون ان ينفوا عنهم تهمة التحيز ضد المسلمين فبتاييدهم القبض علي كارودويتش قاتل المسلمين في اوروبا

    سيبهتون مؤيدي الرئيس البشير ومناصريه وتلك كانت حصيلة اراء كتاب ومفكرين عرب قيلت في صحف واذاعات وعلي شاشات تلفزة .
    كما تظاهر مئات الصرب واحرقوا الاطارات في البوسنه وكما اعلن مئات الصرب ايضا ان الجرائم التي ارتكبت غير (مهمة) وان كاروديتش وميلوسوفيتش
    هما بطلان قوميان وكما شكك الصرب والروس في نزاهة المحكمة الجنائية الدولية فقد تجمع الاف المتظاهرين في الخرطوم احتجاجا علي مذكرة اوكامبو وعلي المحكمة الجنائية الدولية وقد صب المتظاهرون سيلا من الاتهامات علي ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية تخص سلوكه الشخصي .
    بالطبع دارفور والبوسنه مختلفتان والبشير وكاردويتش ايضا ولكن يبدو ان نظاما اسلاميا قرر ان يقف في صف الذي اباد المسلمين باوربا لانهما مشتركان في عدو واحد هو المحكمة الدولية .
    قضية البشير كرجل هو علي قمة الهرم السياسي في دولة مستقلة ذات سيادة تعد هي الاولي من نوعها في مسالة محاكمة رئيس امام المحكمة الجنائية الدولية مع وجود حالتين متشابهتين هما الرئيس الليبري تشارلز تايلور الذي يحاكم علي جرائم ارتكبها في سيراليون وحالة ميلو بودان ميلوسوفيتش الذي حوكم لارتكابه جرائم تطهير عرقي فيما كان يسمي يوغسلافيا سابقا والذي مات في زنزانته قبل . صدور الحكم
    محاكمة رئيس ليبريا السابق وصربيا هي محاكم خاصة غير التي يخضع لها البشير .
    قضية البشير تطرح امام القانونيين الدوليين وامام المجتمع الدولي جملة من التساؤلات هي:
    من له الصلاحية في محاكمة رئيس مازال يحكم ؟.
    من يقوم بالقبض علي الرئيس مع ان ليس للمحكمة الدولية قوات خاصة؟.

    هل ستستعين المحكمة الدولية بقوات الامم المتحده ؟ .

    هذه التساؤلات ليست هي القضية الاهم في سياق هذا التناول , الموضوع اليوم هو قضية العدالة فيما يخص جرائم ارتكبت ضد الانسانية في مجتمع دولي زاد فيه التداخل والتشابك بينما هو محلي ويخضع لسيادة القانون
    المحلي وبينما هو عابر للحدود وبتنامي ثقافة حقوق الانسان في ظل العولمة بات ان من حق المجتمع الدولي ان يتدخل في الجرائم التي تستفز الانسانية باكملها, خصوصا عندما يكون القضاء المحلي في وضعية لا تسمح له بمباشرة اجراءات العدالة تجاه المجرمين .
    في القضايا العالمية مثل ابادة اليهود في اوربا وكذلك الحرب العالمية الثانية نصبت محاكم ( نتونيبرج) وكان وكان الاساس القانوني لها هو ان الجرائم التي ارتكبت هي اساءة للانسانية جمعاء لذا حق علي المجرمين العقاب

    ما حدث بدارفور من انتهاكات وابادة حركت الضمير العالمي في كل اتجاه بلا شك ترقي تلك الفظائع الي هذا الاساس القانوني في السوابق المشار اليها

    د. هشام عثمان
    نيويورك
                  

10-12-2008, 10:38 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير والنذير مقال للدكتور هشام عثمان\ نيويورك (Re: Sabri Elshareef)

    فوق فوق
                  

10-13-2008, 01:31 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير والنذير مقال للدكتور هشام عثمان\ نيويورك (Re: Sabri Elshareef)

    الاخ هشام
    تحياتي
    وتعرف ان العقل المسلم والعروبوي بالتحديد عند محاسبة القتله للمسمين بالبوسنه ايدوا هذه المحكمة وفي حالة شارلز تايلور او مجرمي رواندا برضو الامر عادي
    ولكن عندما اريد ان يحاسب المسلم بقتله لمئات الالوف اعتبروا هذا عداء للاسلام
    والاغرب ان بعض البلاد الافريقية تقول انها معركة ضد الافارقة نسبة للون مع العلم ان الابادة تمت لقتل الفور والزغاوة والمساليت وهو ابادة مع الاغتصاب والتشريد
                  

10-13-2008, 04:01 AM

Hisham Osman
<aHisham Osman
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 1210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير والنذير مقال للدكتور هشام عثمان\ نيويورك (Re: Sabri Elshareef)

    الاخ الفاضل صبري الشريف

    لك جزيل الشكر علي تفضلك بنقل المقال

    والموقف الحدي الرافض لدور المحكمة الجنائية في جريمة العصر,انما يعكس

    حالة التردي السائدة في مجتمعاتنا منذ ان تراجع مفهوم الدولة,الي

    مفهوم ماقبل الدولة,الي مرحلة القبيلة والعشيرة بل الي مرحلة حتي

    الكيانات الاصغر داخل تلك التكوينات البدائية,وتلك هي مرحلة ذروة

    الانحطاط ان كان للانحطاط ذروة
                  

10-14-2008, 05:36 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير والنذير مقال للدكتور هشام عثمان\ نيويورك (Re: Hisham Osman)

    Quote:
    البشير والنذير..!
    مأمون فندي
    الاثنيـن 25 رجـب 1429 هـ 28 يوليو 2008 العدد 10835
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    د. مأمون فندي

    رحب قادة العالم بالقبض على ردوفان كارديتش، الرئيس السابق لصرب البوسنة، والمتهم بقتل ما يقرب من ثمانية آلاف مسلم من أهل البوسنة، جريمة رأت أوروبا أنها الأبشع منذ محارق هتلر، ليتحرك قطار محاكمته على نفس القضبان التي سار عليها مصير رئيس صربيا السابق سلوبودان ميلوسوفيتش. لكن الكثير من الصرب يرون في ردوفان كارديتش وسلوبودان ميلوسوفيتش بطلين قوميين، كما سمعنا من الصرب الذين التقتهم محطات التلفزة الدولية. فبينما هما مجرمان في نظر العالم، نجد أن الرجلين يمثلان قمة البطولة عند من يرون في إبادة المسلمين أمرا مطلوبا من أجل صربيا العظمى، التي لأجلها أقيمت مؤسسات إجرامية بشعة تخصصت في القيام بعمليات التطهير العرقي في البوسنة وكرواتيا، وكان هتاف القوميين الصرب يدعمها بعبارات التشجيع والمديح التي ترى في هذه الأعمال الإجرامية بطولات نادرة من أجل الحلم الصربي. سخرية السياسة الدولية والقدر معا هي أن رجال صربيا المؤيدين بالتصفيق من الملايين ممن يؤمنون بالتطهير العرقي كسياسة لتحقيق حلم صربيا العظمى، لم يصلوا في النهاية إلى حلم صربيا العظمى، بل وصلوا إلى كابوس صربيا الأقل حجما، والأقل احتراما، والأقل وزنا، وكذلك تكون نهايات أحلام الطغاة.

    وبينما رحب العالم كله تقريبا بخبر القبض على ردوفان كارديتش، فإن روسيا هي الدولة الوحيدة التى لم ترحب بذلك وقالت إن المحكمة مسيسة ومنحازة، بل دعت روسيا الأمم المتحدة لحل محكمة جرائم الحرب.. موقف يحاول المداراة على مجرمي الحروب باتهام المحاكم الدولية بالانحياز، بدلا من النظر إلى الأمور من منظار الضحية، وبدلا من مواجهة الجرائم التى ارتكبت. وبالطبع، ككل المجرمين، لم يعترف ردوفان كارديتش بجرائم الإبادة الجماعية، ولا بدك مدينة سراييفو بالمدافع، ووجد في صربيا وبعض الأماكن العطنة من العالم من أيدوه، وكذلك تكون زمرة الظالمين.

    ****

    القبض على ردوفان كارديتش لم يلق في العالم العربي لا الترحيب الذي قوبل به في أوروبا ولا الإنكار الروسي، وإنما قوبل بشيء من الدهشة و«اللخبطة» ومحاولة البحث عن مؤامرة فيما حدث. وظن الكثيرون أن اعتقال كارديتش ومحاكمته ما هي إلا محاولة أوروبية لتمهيد الطريق لإلقاء القبض على الرئيس السوداني عمر البشير ومحاكمته، خصوصا أن اعتقال كارديتش جاء في جو سيطرت فيه أخبار اتهام مورينو أوكامبو، ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية، للرئيس البشير بتدبير حملة إبادة جماعية في دارفور أودت بحياة خمسة وثلاثين ألف شخص وتسببت في تشريد مليونين ونصف المليون لاجئ. لم يتحدث العرب كثيرا عما حدث في دارفور، ولم تخرج لجنة عربية مستقلة تحاول معرفة حقائق هذا الادعاء، وإنما انبرت الأقلام والحناجر تتحدث عن «الملعوب» الدولي، وتتحدث عن أن أصل حكاية القبض على كارديتش هي أن الأوروبيين يريدون أن ينفوا عنهم تهمة التحيز ضد المسلمين فبتأييدهم القبض على كارديتش قاتل المسلمين في أوروبا سيبهتون مؤيدي البشير ومناصريه.. هذا ليس كلاما من عندي، وإنما هو حصيلة آراء مفكرين وكتاب وقراء عرب قيلت في الصحف والإذاعات وعلى شاشات التلفزة. وكما تظاهر مئات الصرب وأحرقوا الإطارات في البوسنة، وكما أعلن كثير من الصرب أيضا بأن الجرائم التى ارتكبت غير مهمة، وأن كارديتش وميلوسوفيتش هما بطلان قوميان، وكما شكك الصرب والروس في نزاهة المحكمة الجنائية الدولية، فقد تجمع آلاف المتظاهرين في الخرطوم احتجاجا على مذكرة أوكامبو وعلى المحكمة الجنائية الدولية، وتوجه المتظاهرون إلى مقر السفارة البريطانية ومقر الأمم المتحدة في الخرطوم منددين بقرار المحكمة الجنائية الدولية، صابين سيلا من الاتهامات على ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية تخص سلوكه الشخصي. بالطبع، دارفور والبوسنة مختلفتان، والبشير وكارديتش مختلفان، والسودان وصربيا دولتان مختلفتان، ولكن يبدو أن نظاما إسلاميا قد قرر أن يقف في صف كارديتش الذي أباد المسلمين في أوروبا، لأنهما يشتركان في عدو واحد هو المحكمة الجنائية الدولية، وتلك ملاحظات جديرة بالاعتبار.

    قضية البشير كرجل هو على قمة الهرم السياسي في دولة مستقلة ذات سيادة تعد هي الأولى من نوعها في مسألة محاكمة رئيس أمام المحكمة الجنائية الدولية، مع وجود حالتين مشابهتين هما الرئيس الليبيري تشارلز تايلور الذي يحاكم على جرائم ارتكبها في سيراليون، وحالة سلوبودان ميلوسوفيتش الذي حوكم لارتكابه جرائم تطهير عرقي في أراضي ما كان يسمى يوغوسلافيا سابقا، والذي مات في زنزانته قبل صدور الحكم. ولكن محاكم البوسنة، وليبيريا وكذلك جرائم الحرب في رواندا هي محاكم خاصة غير تلك التي من المقرر أن يخضع لها البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية. لكن قضية البشير تطرح أمام القانونيين الدوليين وأمام المجتمع الدولي تساؤلات محددة وهي: من له الصلاحية القانونية في محاكمة رئيس دولة ما زال يحكم؟ وما هي الأسس القانونية لمحاكمة كهذه؟ ومن يقوم بالقبض على الرئيس، طالما أنه ليس للمحكمة الدولية قوات خاصة بالقبض على الأفراد؟ هل ستستعين المحكمة بقوات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة بما لذلك من تبعات ردة الفعل المحلية على هذه القوات؟ هذه التساؤلات على أهميتها ليست هي القضية الأم في هذا المقال.

    الموضوع اليوم هو قضية العدالة فيما يخص جرائم ارتكبت ضد الإنسانية في مجتمع دولى زاد فيه التداخل والتشابك بين ما هو محلى ويخضع لسيادة القانون المحلي وبين ما هو عابر للحدود والقوميات مما يعرضه لأن يقع تحت طائلة قانون دول أخرى أو تحت طائلة القانون الدولي. بتنامي ثقافة حقوق الإنسان في ظل العولمة، يطالب كثير من القانونيين بأن هناك أنواعا من الجرائم تستفز الإنسانية بأكملها، وأن هناك حالات يكون فيها القضاء المحلي غير قادر على القبض على المجرمين ولا على إجراءات محاكمتهم، وبالتالي يجب أن يكون من حق المجتمع الدولي أن يتدخل، والسودان حالة ما بين بين، فهي ليست دولة فاشلة بدون قضاء أو قوانين، ولا يشهد لها في الوقت نفسه بنزاهة القضاء وعدالته.. وهنا تكمن المعضلة.

    في القضايا العالمية الكبرى، مثل إبادة اليهود في أوروبا وكذلك الحرب العالمية الثانية، نصبت محاكم ننونينبرج، وكان الأساس القانوني لها هو أن الجرائم التي ارتكبت هي إساءة للإنسانية جمعاء، لذا حق على المجرمين العقاب. فهل ما حدث في دارفور يرقى إلى هذا الأساس القانوني للجريمة؟ اتهامات أوكامبو لو ثبتت، فهي اتهامات خطيرة، ومن هنا يكون القبض على ردوفان كارديتش مقدمة ونذيرا للبشير؟

    !!!!!!!!!
    جنى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de