كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
أنا وجهاز المستغربين (منقول)
|
وجدت هذا المقال فى موقع سودانايل وكاتبه اسمه د. عبد المنعم أحمد هو مقال ظريف وساخر يهم شريحه ضخمه من السودانيين هم المغتربين
و بما انو انا مصنف نفسى من فصيلة المهاجرين التى تفصلها عن كتائب المغتربين مسالة العوده للوطن وتوقيتها ..الا انو تجمعنا فى الاخر نفس الهموم و بلاوى الغربه والاغتراب ....
اليكم المقال :____
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا وجهاز المستغربين (منقول) (Re: النصرى أمين)
|
كنت كغيري أعتقد أنني من المنتمين لفئة المغتربين إلي أن أنار الله تعالى بصيرتي فعلمت أنني مستغرب ولست مغتربا . ولم تكن رحلة الوعي بالذات سهلة فقد بدأت عندما قررت الهجرة لبلاد الله الواسعة , فقيل لي يجب عليك أن تأخذ تأشيرة خروج , وأشاروا لمبني يقع في ميدان كان محط عهد صباي حيث لا مغتربين ولا يحزنون , وقد كان فكان أول ما فعلوه معي أن امتحنوا صدقي بالقسم مرتين على المصحف الشريف , وكدت أفعل كما فعل الشيخ العرابة الترابي عندما طابوا منه القسم في محاكمات بعد مايو بأن أشير للمصحف من بعيد , (لكني لسبب حبي للشيخ) استنكفت أن أقلده خاصة وأنه معروف بإبداعاته وتجلياته , وما أنا ومال التفلسف خاصة وأن الأمر أمر قسم وكتاب جليل , المهم أقسمت مرتين عند موظفة الضرائب وعند موظفة الزكاة , ومن هنا بدأت تتلبسني حالة من الاستغراب والتي ستستشري في جسدي حتي تدمغني بصفة الاستغراب والتي لاحقا ستحولني من مغترب لمستغرب .
ثم توالت الاستغرابات لتحط بي في محطة إخري وهى أنني كلما أردت هذه التأشيرة السحرية يطلب مني الانتظار لسبب لم يتكشف لي إلا بعد حين فقد كنت وأنا المطيع لأوامر كل العسكر أقف حائرا مستكينا وكأني مجرم في انتظار الحكم عليه إلا أنه وفي إحدى المرات القليلة التي يعطف مثلهم علي مثلي طلب مني الضابط أن أذهب مع شرطي للداخلية لإحضار جواز سفري المعتقل هناك , فذهبت وأنا أتوجس خيفة وأقرأ في سري ما تيسر من القرآن والشرطي المرافق لي كان غير مبال وكأن لا أحد قربه يموت من الخوف فلم يلتفت لخوفي أو يطمئنني بكلمة بل ظل يسألني عن عملي في الغربة وعن راتبي وأنا أحاول أن أداري ما بي وأجيب عنه بتحفظ فقد كنت أظنه يستجوبني لجرم ما , المهم وصلنا هناك وقادني الشرطي إلي أحد المكاتب حيث كان هناك شرطي آخر سنجك مشلخ ثلاثة شلوخ بالعرض في كل خد , فذكرت له مسألتي فلم يدعني أكمل بل حمل جوازي والورق الذي بداخله وأعطاني له متمنيا لي سفرا سعيد فازدادت دهشتي وشجعني الموقف ان أسأله عن المشكلة فقال ببساطة لا مشكلة ولا شيئ اسمك مطابق , قلت لمن ؟ فقال لا يهم المهم أنك لست المعني . فقلت ولكني في كل مرة بحدث معي هذا وأدخل في هذه الدوامة لأكون في النهاية لست المعني كلمتان خفيفتان تكلفاني من التعب الكثير . فقال : عندما نعثر عليه سينتهي الأمر بالنسبة لك أو أن تطلب خطابا يكتب لك فيه أنك لست المعني وتصوره وترفقه مع جوازك في كل مرة تطلب تأشيرة الخروج لكن لسبب ما انتهت معاناتي بسبب الكمبيوتر أو أنهم قبضوا علي المعني الله أعلم وإن لم تنته دهشتي.
كل ذلك كان تمرينا للدهشة والاستغراب , لما ستأتي به الأيام , فقد حدث في عام 1997م وعند عودتي في الاجازة الصيفية , أن قررت السفر مباشرة للأردن بسبب مرض زوجتي رحمها الله , فجمعت ما عندي من مال استعدادا للسفر فأراد الله أن يسطو أحدهم علي بيتي ويحمل كل ما كنت أملك من مال معد للسفر وللمصاريف , وبعد رحلة فاشلة مع الشرطة لاستعادة مسروقاتي خرجت منهم بورقة رسمية تبين ما حدث وأني لاأملك إلا الرجوع لوظيفتي في بلاد المهجر , فقصدت جهاز المستغربين ( عفوا المغتربين ) بعد أن تحصنت واستعنت بما أحفظ من آيات وأدعية , لم أشك لحظة في أني سأجد كل تعاطف وتفهم لحالتي , ولكن هيهات فقد أصرت مفتشة الضرائب ( المساهمة الوطنية ) أن أدفع مبلغ خمسين دولارا وأقسمت برأس أبيها أن هذا كل ما تستطيع عمله لي من مساعدة ولما ذكرت لها أني لا أملك من ذلك دولارا واحدا قالت لي ببساطة اشتري من السوق تعني السوق الأسود لأنه لم يكن هناك سوق أبيض للدولار . فإزدادت دهشتي وعمني الاستغراب أكثر عندما رفض موظف الزكاة كذلك طلبي باسقاط الزكاة عني لهذا العام فقال بل نؤجلها ولسنا نحن من نسقطها عنك فعليك ان تذهب لديوان الفتوي في شارع واحد وستين لعمل فتوى هناك , تصوروا معي موقفا مثل هذا لواحد ظل مواظبا على الوفاء بكل التزاماته الماليه ما لزم منها وما لم يلزم دون تأخير ولسنوات عديدة لا يجد في النهايه إلا أن يقترض ليدفع الزكاة , على أي مذهب وفي أي شريعة ذلك ما جعلني مستغربا كامل الدسم.
المهم أنني أقترضت لأسدد الثالوث المفروض علي المساهمة والزكاة وشيئ اسمه الخدمات ولم ينسوا أن يأخذوا مني ما كان يعرف برسوم الفضائية .
المدهش أن هناك شيئ اسمه البطاقة لها موظفين و منافذ للتعامل وصفوف متراصة ولن تؤشر إلا إذا كانت بحوزتك ومجددة , و الغرض منها أن تحفظ لك سجلك المالي معهم في زمن الكمبوتر الحائر بيننا وبين ناس الجهاز .
الأخ الدكتور تاج الدين المهدي لماذا لا نكون واقعيين ونعترف أن لا ضرورة لكل هذا الجيش الجرار من الموظفين والعمال وما إليه , فالمسألة كلها رسوم في رسوم ونحن ظللنا طلية حياتنا كمستغربين ندفع بلا كلام ولا مفاهمة دع كل هذا وخصص لنا منافذ يقوم الواحد منها بكل هذه المعاملات بالجملة , فيدفع الواحد ما عليه ويسلم جوازه ويتكل على الله ويأتي بعد سااعة أو ساعتين لاستلام جوازه مؤشرا وكان الله يحب المحسنين , ودع هذا الجيش الجرار يتراجع للخلف ليقوم بأعمال التأشيرة بعيدا عن النوافذ , وتكون مهمة الموظف الجالس عند النافذة استلام الأوراق والجواز بعد أن يدفع ما عليه في الخزانة وبس .
لا صفوف لا بطاقة خاصة مع وجود الكمبيوترات في كل ركن من أركان جهازكم . ليس هذا زمن الصفوف والشرطى الذي يسوي ما اعوج منها بالتنمر والتكشير في الوجوه أو مقابلة الموظفين والموظفات العابسات المتنمرات في وجوهنا وقد شابت رؤوسنا من الغربة فلا تدعوها تدور من الدهشة والاستغراب عند نوافذكم المتعددة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا وجهاز المستغربين (منقول) (Re: النصرى أمين)
|
الاخ النصري أمين
كل سنه وانت طيب
كمان انا بهدي ليك بوست للفتي دكين ، كتبه قبل فتره.
باطلون بمحض إرادتنا
جهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج ماهي مبررات وجوده وماهي هذه الشئون التي يقدمها لي في غربتي هذه ؟؟ يقضى احدهم حياته كلها خارج السودان ثم ياتي هذا الجهاز ليطبق عليه نظريات العقد الاجتماعي ..
اذكر اهم اسباب سقوط التركية السابقة؟؟ واحد الضرائب الباهظة .. اتنين البحث عن الذهب والعبيد في جبال بني شنقول .. فما بال هؤلاء لا يسقطون ؟؟
نحن لازلنا ندفع ضريبة من دمنا ودمنا مسفوح هناك.. وزكاة لمالنا والمال لا حول يمر عليه ولا قوة .. ورسوم لخدمات مجهولة المعنى ... ودمغة جريح والناس هناك اموات .. ودعم المجهود الحربي ولا مجهود حربي ...والكائنات هناك قد تسالمت ..ورسوم تاشيرة ..وشريان الشمال .. ودفاتر جباية زرقاء اللون .. يجددونها كل عامين ...ونص صفحاتها تغور في اختام التجديد .. يسجلون فيها نفقتك عليهم ، ثم لا يقرون بما سجلت ايديهم .. ينكرون بياناتها .. ويطالبون بالايصال ... الايصال او حد الظهر ... ليس هناك ما يكفي من الدين لتسبه لقومٍ لا دين لهم ..
ثم هناك اشتراكات الجمعية ومجاملات الاحياء والاموات وغاز البيت والموية .. مصاريف معيشة ضنكى..ولااهله ما تبقى من فتات يدفع عنهم الغبن والاحساس بالفارق الذي ينمو طفيليا من حولهم .. يتذكر خطابات اخيه اليه ..رسائل الشكوى من سوء الحال وشدة المرض وانه الان استنفد الكثير من خيارات الحياة ..ما تبقى له إلا القليل .. (لو لم تدركني في هذا القليل ستفقد اخاك ).... جزء من رسالة ... دراما كاملة..
اخاك، اخيك ، اخوك من لا اخً له كساعٍ إلى الهيجاءِ ... الخ من قائل هذا البيت ؟؟ ماذا يقصد بالهيجاء ...هل ولد الشاعر بهذا الزمان في ذلك السودان ؟؟
العجز امام رسالة ُكتبت بحروف كبيرة على سطور متفرقة .. ليس هناك ما يكفي من النسيان كى ننسى .. ليس هناك ما يكفي من البكاء لنبكي على سوء الحال وسوء المنقلب .. يواجه الادمي هنا كل هذا مجبورا قانطا كاظما غيظه شاكيا لله فقره وعسر حالته .. يعود بعد عشرين عاما من دفع الضرائب والاتاوات بلا شي.. يسوق ليهو ركشة ويقري بتو في الإسلامية .. وساخطا كما سخط عشرين عاما يرفع منفلة الركشة بعصبية ويسب دين للبلاد واهلها .. والجهاز بتاع المغتربين هو الجهاز والموظفين فيه بسيارات مدفوعة الاقساط يعبثون بكمبيوترات جنوب الخرطوم وجباهم ندية من اثر مكيفات الاسبلت.. وكافتريات وعساكر و مجازر تصوير ومقاولات من الباطن وموظفة خضراء اللون ادمنت عدم ارجاع باقي الريالات عشان تنسى باقي قروشك في خضم تلك الحرابة وتنوم بالباقي تمشي تدخله في ذاد بيتها حراما طازجا .. كل هذا والاسر السودانية هنا تلوكها الالسن ...
والرجال قد غلبهم القهر ..
صاروا كنسائهم وصارت نسائهم لغيرهم ..
من قال اننا خارج البلاد وهذه الجبايات تشهد اننا لازلنا في اعمق اعماق البلاد ؟؟
من قال اننا داخل البلاد وهذه الجوازات تشهد اننا خارجها ؟؟ من قال اننا اشرف الامم ؟؟ وبيوتٍ هنا تشهد بغير ذلك.. نحن لسنا من هنا ولسنا من هناك !!
على أي شئون يعملون في تلك المباني؟؟ كيف ارضى بان ادفع لوزارة المالية واخي ليس لديه ما يوقف به الآم المعدة ومشاكل القولون .. كيف يرضى بان يدفع للمحاربين وآل بيته مكشوفي الحال..
لماذا ادفع للفقراء بالبلاد ونحن الفقراء في تلك البلاد؟؟ لماذا يدفعون لنا بالمصاحف أعلى طاولاتهم لكي ُنقسم على فقرنا؟؟ نقسم لهم بالله العظيم على اننا فقراء مدقعون .. وما نحنُ بمعرضين عن ذكر الله ولكنا نعيش في ضنك من العيش .. نقسم على أن خروجنا كان محض خطا وان بقائنا محض خطا وان عودتنا استمرارٌ في محض ذلك الخطأ .. نقسم لهم أن الاخطاء تمكنت منا .. نقسم لهم بقسمات صارمة والزبد من افواهنا ينداح : أنه من الخطأ أن يتبع هذا جهازهم هذا لمجالس الوزراء وان هذا الجهاز أولى به أن يكون تابعاً للباب العالى في اسطنبول .. نقسم لهم بمصاحف الدنيا على الخطأ الكبير الذي يعتري فلسفة تعريفهم لنا كمغتربين ... نقسم لهم أن الخطأ داءٌ استشرى وان الخطيئة عالقة في بيوت تأكل الحرائر فيها من اثدائهن... نقيم الدنيا من فرط ما اقسمنا للعالمين هناك .. وهم ينظرون اليك بدمٍ بارد وكأن بينك وبينهم ثأر بائت .. وانت تعدل في وضع المصحف وتمسح الزبد من اطراف فمك يقلبون في برود الدنيا اصابع في اطرافها حناء من اثار غزوة ليلة امس ..
لماذا هذه الحناء وذلك الجهاز والمغتربين يتعهرون وقد خرجوا ابتغاء الستر ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا وجهاز المستغربين (منقول) (Re: نزار الحميدي)
|
تحياتي:
قولي هو أنه يجب إلغاء هذا الجهاز وتوزيع مهامه على الجهات المختصة
رسوم الخدمات والتأشيرة يمكن دفعها في أي بقعة من بقاع السودان أو في أي مركز جوازات
غير ذلك من الرسوم والجبايات يجب أن يتم إلغائها فوراً وبدون أي تأخير
كذا الجبايات في كل السودان يجب أن يتم مراجعتها لتحقق العدالة المنشودة وأن يكون هدفها الحقيقي خدمة المواطنين وليس دفع مرتبات واستحقاقات التوافق السياسي وتوظيف المحاسيب
عفواً أيها الجهاز فلا مكان لك في وطننا الحبيب
ملاحظة: من الممكن أن ينشأ جسم لتقديم (العروض الاستثمارية) للعاملين بالخارج بعد دراستها ونشرها لمن يريد ذلك دون أي وصاية أو جيش جرار من الموظفين والعواطلية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا وجهاز المستغربين (منقول) (Re: ALMURADABI)
|
الاخ/ النصري
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،،
من ماسي جهاز المغتربين هو حسابهم للزكاة بطريقة تتعارض مع ما تعلمناه
في المدارس. فوجئت بموظفة الديوان و هي تحسب نسبة الزكاة من المبلغ
الذي يدفع للعاملين بالتعليم العالي في السعودية كبدل سكن. قلت لها ان بدل السكن
يدفع في حالة عدم توفير سكن للمتعاقد، و هنالك الكثير من السودانيين في جامعة الملك سعود مثلا
ممن وفرت لهم الجامعة سكنا و بالتالي لا تمنحهم بدل سكن. فكيف تفرضون الزكاة على مال لم يحصل عليه المغترب؟؟
و على افتراض ان المغترب خصل على المبلغ المعني، فهو يدفع منه ما يزيد على عشرين الف ريال كايجار لشقة متواضعة
بالرياض، كيف اذا تحسب الزكاة على كامل المبلغ؟
يبدو ان موظفي الزكاة يهمهم نسبتهم الخاصة بالعاملين عليها و بالتالي لا يهمهم كيفية تحصيلهم لذلك المال الحرام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا وجهاز المستغربين (منقول) (Re: النصرى أمين)
|
الاخ نزار شكرا لنقل كلمات الاخ دكين احد الممكوكين من جهاز المستغربين ..
احكى لك قصه صغيره عن كيف تساعد الدول رعاياها فى الخارج ..
حكى لى احد اليمينيين المقيمين فى امريكا كيف تساعد الحكومه اليمنيه فى زيادة اعدادهم فى امريكا .. قال .. عند تقديم الطلب الاولى للهجره يقول صاحب الطلب انه متزوج ولديه 15 طفل اسمائهم عدنان وصالح وسعيد ..الخ ..
بعد وصوله امريكا بسنوات يقوم باستقدام هؤلاء الابناء "الوهميين" وومعظمهم من الاقارب وابناء العمومه ..تساعد السلطات اليمنيه(بطريقه مباشره او غير مباشره ) فى استخراج الاوراق الثبوتيه التى تدعم طلبات الهجره .. وبدلا من ارسال 100 الف دولار يرسلها اليمنى العامل فى امريكا يتضاعف الرقم 15 مره .. وفى الاخر المستفيد هو المواطن اليمنى وخلفه الدوله التى تساعده ..
عندنا فى السودان ..
العكس دائما ..
الدوله السودانيه تجرجر مغتربيها لتحت لتغرقهم وتغرق معهم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا وجهاز المستغربين (منقول) (Re: النصرى أمين)
|
الاخ الموردابى
Quote: قولي هو أنه يجب إلغاء هذا الجهاز وتوزيع مهامه على الجهات المختصة |
ليس جهاز المستغربين وحده... كل المرافق الحيويه التى تمس المواطن السودانى فى حياته اليوميه يجب مراجعتها واعاده تشكليها على قاعده اساسيه وبسيطه جدا ..
هى ::--
خدمه المواطن السودانى حتى تساعد فى نموه واذدهاره ..
واذا لم تستطع... عليها " ما تضره" وتعوقه"
اى مرفق حكومى لا يصل لهذا الهدف يجب اعاده النظر فيه ....
قبل يومين سمعت مقوله اعجبتنى وظللت افكر فيها طول اليوم ..
تقول :-
دور المستشفيات الاساسى ان لا يمرض فيها الناس ....
احيانا الرجوع الى الابجديات يساعد فى حل المشكلات ..
وعلى جهاز المستغربين (وغيره من الاجهزه ..من كلمة اجهاز)
ان يخت الكوره واطه .. ويرجع للابجديات والف باء تا الخدمات ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا وجهاز المستغربين (منقول) (Re: النصرى أمين)
|
الاخ الصادق يحى عبدالله
اسئلتك فعلا محيره لى وللموظفه المسكينه التى تطبق اللوائح التى صممها احد العباقره دون استشاره للمعنيين بالامر او المختصيين ..
الموظفه المسكينه دى لم تتلقى تدريب كاف للرد على تساؤل المواطنين..
وليست لديها الاليه التى تسمح لها برفع هذه التساؤلات للجهات العليا..
هى فقط تنفذ التعليمات ..ولا مجال للمناقشه .. واذا ما عاجبك ..امشى .. فى غيرك فى الصف منتظر ....
وشويه شويه ..
نرجع خطوه لوراء ..
حتى قرب ان يلتصق ضهرنا بالحيط ..
عندها نصير مثل الكديسه المحجوزه فى الكورنر..
| |
|
|
|
|
|
|
|