كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 القصة الكاملة لاختطاف السياح
|
بقلم : عبود عبد الرحيم
كشفت القيادة السياسية والعسكرية المعلومات الكاملة لإنهاء أزمة الرهائن من السياح الأجانب الذين تم اختطافهم من الأراضي المصرية والانتقال بهم عبر الحدود إلى السودان وليبيا وتشاد قبل أن تتم السيطرة على المجموعة الإرهابية التي نفذت عملية الاختطاف. وقال د. كمال عبيد وزير الدولة بالإعلام الناطق الرسمي بإسم الحكومة في مؤتمر صحفي أمس إن المجموعة الإرهابية تنتمي للحركات المسلحة في دارفور ولقي قائدها بخيت عبد الكريم مصرعه بجانب خمسة آخرين من بينهم ابنه صلاح، بينما تم إلقاء القبض على اثنين من المجموعة وقد أدليا بمعلومات ساعدت المخابرات المصرية في العثور على موقع الرهائن. وبعث د. كمال عبيد بعدد من الرسائل لدول الجوار والإعلام الغربي، بينما طالب مجموعة السياح الذين تم تحريرهم بتوضيح الحقائق حول ما تعرضوا له وما يتعرض له السودان من ظلم. فيما أكدت الاستخبارات السودانية التعاون الوثيق مع الجانب ا لمصري خلال تنفيذ عملية تحرير الرهائن، وقال اللواء إبراهيم نصر الدين خلال المؤتمر الصحفي أمس إن القوات المسلحة رصدت تحركات المجموعة الإرهابية خلال تنقلها بين الحدود السودانية المصرية الليبية التشادية، وأشاد بجهد القوات المسلحة ودورها في إنهاء هذه الأزمة. وفي ما يلي تفاصيل المؤتمر الصحفي الذي شهده الملحق العسكري المصري بالسودان ممثل وزارة الدفاع المصرية العميد عبد الحميد أبو دنيا. واستهل د. كمال عبيد المؤتمر الصحفي قائلاً:
نعقد هذا المؤتمر الصحفي لإطلاع الرأي العالمي والمحلي بالمعلومات التي توفرت حول قيام مجموعة من الحركات الإرهابية باختطاف مجموعة من السياح الأجانب من مصر الشقيقة، هذه العملية التي أزعجت المنطقة كلها وأدخلت هذه المجموعة المختطفة – السياح الأبرياء وأسرهم – في ظروف عصيبة تؤكد ما كانت ترمي إليه الحكومة السودانية في فترات ماضية من أن حركة النهب المسلح التي بدأت في دارفور في منتصف العام 2002م ثم تم تسييس هذه الحركات التي أصلاً كانت نتيجة لتدفق السلاح من بعض دول الجوار ذات الأوضاع الأمنية المضطربة ووجدت الدعم والمؤازرة من عدد من الدول الغربية وتبنتها بعض المنظمات الصهيونية المعروفة بنشاطها المعادي للسودان والتي وصفت عبر حملات إعلامية ضد السودان ووصلت مرحلة أن تصف الجيش السوداني والقيادة السياسية بأنها ضد شعبها وارتكبت جرائم إبادة جماعية ضد شعبها في دارفور.
ونحن سعيدون اليوم بأن نطلع الرأي العام على ما قامت به القوات المسلحة بمهنية عالية واحترافية عالية تنفيذاً لمهامها الدستورية في حماية الحدود وحراسة الأمن القومي للبلاد، ونشير أيضاً إلى ما كانت تقوله الحكومة من أن التهاون في التعامل مع قضية الإرهاب المسلح الذي غطى المنطقة هي ليست قضية قاصرة على إقليم دارفور وحده وليست قاصرة على زعزعة الأمن في السودان وحده ولكنها تستهدف
المنطقة كلها، وهذه العملية تنقلت من الحدود المصرية إلى داخل الحدود السودانية ثم إلى داخل الحدود الليبية ثم إلى داخل الحدود التشادية ثم عودة إلى الحدود السودانية والمصرية لتؤكد ما ظللنا نردده بأن الإرهاب لا وطن ولا دين له، وهو بتنقله هذا يؤذي كل المنطقة بل إن العمل الذي قامت به المنظمات الصهيونية في تسويق ما أسمته قضية دارفور للرأي العام العالمي كان ضحيته مجموعة من السياح الأبرياء من الدول الأوربية الذين خدعتهم دوائرهم الإعلامية بأن القضية في دارفور هي قضية سلطة ضد مواطنيها والضحايا الآن هم مجموعة من السياح الأبرياء داخل الشقيقة مصر.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لاختطاف السياح (Re: فدوى الشريف)
|
هذه العملية الإرهابية المتزامنة مع دخول مزيد من السلاح لمعسكرات النازحين الذين هربوا من جحيم الحركات المسلحة للاحتماء بالسلطة الرسمية في عواصم دارفور وأن تستهدف الحركات بهذا السلاح في المعسكرات المطارات الرئيسية مثلما حدث أمس الأول في مدينة نيالا من استهداف لطائرة مؤجرة لصالح اليوناميد تحمل إغاثة للمناطق المتضررة من عمل هذه الحركات الإرهابية المسلحة كل ذلك يدل أن مسؤولية الحكومة والجيش السوداني إيقاف ترويع المدنيين وبسط الأمن وتأمين الحدود المشتركة مع الدول المجاورة وهذه مسؤولية مشتركة ينبغي أن يضطلع بها الجميع والقوات السودانية التي انتشرت لتحم كل الحدود السودانية، المعلومات التي كانت تصدر في بياناتها في الأيام الماضية لم تنطلق من معلومات استخباراتية وإنما من بيانات ميدانية ومعرفة من الإحداثيات وتحرك هذه المجموعات عبر الحدود لأن الجيش السوداني عبر اتساع انتشاره في هذه المنطقة يعرف جغرافية المنطقة أكثر من الآخرين لذلك عندما كانت بيانات الجيش السوداني تتحدث عن تنقل هذه المجموعة من دولة إلى أخرى كانت وفق الإحداثيات الدقيقة وتملك مجموعة من الوثائق التي تؤيد تورط حركة جيش تحرير السودان الإرهابية بأنها تحولت وعادت مرة أخرى إلى حركة نهب مسلح وتسمي هذه المجموعة التي اختطفت السياح الأبرياء تسمي نفسها مجموعة مكافحة التهريب وهي بذلك تتعرض للآمنين وذكرت مجموعة من الأفراد الذين تم الاعتداء عليهم في مناطق مختلفة وحتى جنسياتهم من الذين لم تتمكن السلطات التعرف عليهم بوثائقهم أنه تم نهب (53) صومالياً وعدد (22) سودانياً وعدد (11) بنغالياً ثم حددوا الأموال التي نهبوها من الصومالي الواحد مائة دولار والبنغالي مائة دولار والسوداني 60 ألفاً و25 موبايل حتى أوامر التكليف بهذه العملية والمهام المتعلقة بها مضمنة في وثائقهم وهذه الوثيقة في مكتب جيش تحرير السودان الإرهابية مكتب الطينة تتحدث عن تكوين المكتب برئاسة خاطر تور الخلاء وأسماء المجموعات وبياناتهم وهذه وثيقة أخرى توضح المبالغ التي تم الاتفاق على توزيعها من الغنيمة التي كان يسعون للحصول عليها عبر عملية اختطاف السياح الأجانب وذكرت فيها اسم قائد المجموعة بخيت عبد الكريم الذي لقي مصرعه في العملية وابنه صلاح وهذه بطاقة طالب تم تجنيده من داخل المعسكرات من داخل معسكرات النازحين في تشاد وهو من المجموعة التي تم القبض عليها وهو موجود الآن مع آخر تم القبض عليهم كما جاء في بيان القوات المسلحة (6) تم القضاء عليهم بينما تم القبض على اثنين هما اللذان تم عرضهما على أجهزة الإعلام أحدهما هو طالب من معسكرات النازحين داخل الأراضي التشادية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لاختطاف السياح (Re: فدوى الشريف)
|
تكملة:
هناك مجموعة من الوثائق توضح تحرك هذه المجموعة عبر الأراضي السودانية والتشادية ونذكر هذه المناطق بالتحديد.
نحن نريد إرسال عدد من الرسائل:
الأولى: للمواطن السوداني نؤكد له أن السلطة الشرعية في البلاد والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة ستضطلع بمسؤولياتها في تحقيق الأمن والرفاهية للمواطن وفرض هيبة الدولة وسلطتها على أراضيها لتجنيب المواطن المضار التي يمكن أن تنجم من حركة هذه المجموعات الإرهابية.
الرسالة الثانية : نوجهها لدول الجوار/ كنا نقول دائماً أن حركة النهب المسلح في دارفور كانت بسبب تدفق السلاح للإقليم من دول الجوار المضطربة ومجموعات النهب المسلح هذه جرى تسييسها في مرحلة من المراحل وكنا نتحدث مع دول الجوار أن تسييس حركات النهب المسلح في دارفور ليست حدودها إقليم دارفور فقط ولكنها ستكون جريمة عابرة للحدود وهي الآن تؤكد ذلك حيث هي ليست بين الحدود السودانية التشادية وحدها ولكنها الآن انتقلت إلى حدود مصر وليبيا وهي بإمكانها أن تنتقل إلى حدود أخرى سواء كان ذلك في دولة النيجر أو مالي أو غيرها حتى تكون هذه المنطقة مستباحة.
الرسالة الثالثة : نوجهها إلى الدول الغربية الداعمة لهذه الحركات الإرهابية والتي خضعت لضغوط الحركات الصهيونية التي ضللت الرأي العام العالمي وقدمت له رسائل خاطئة بأن الأحداث في دارفور هي أحداث بين الحكومة المركزية في الخرطوم ومواطني دارفور من القبائل التي سمتها قبائل غير عربية، هذا التضليل يتضح أن ضحاياه ليست حكومة الخرطوم المركزية التي سعت هذه الحركة لتقويضها بدعم من هذه الدول الغربية مثلما حدث في غزو أم درمان في العاشر من مايو الماضي ولا في ضرب الطائرات في مطار الفاشر ولا في الاعتداء وتهديد مطار نيالا كما أعلنت بعض الحركات الأسبوع الماضي ولكنها جريمة يمكن أن تطال حتى المواطنين الغربيين الآمنين الذين لا دخل لهم بهذا الصراع الذي يدور ولا دخل لهم بالقرارات الخاطئة التي تتخذها حكوماتهم في هذا الجانب.
الرسالة الرابعة للمخطوفين : نهنئهم بسلامة العودة إلى ذويهم وأسرهم ونطلب منهم بعد أن تبين لهم حجم الخطر الذي تعرضوا له من حملة ظالمة وجائرة ضد السودان تبنتها الحركات المسلحة المدعومة من بعض الدول الغربية ذات الأجندة الخاطئة في المنطقة ونقول لهم عليهم كشف هذه الحقائق للمجتمع الغربي حتى لا يضلل وحتى لا تحول موارد بعض الشعوب للإضرار بها دون يد لها في ذلك.
الرسالة الخامسة نوجهها للإعلام الغربي الذي خضع لابتزاز الحركات الإرهابية المسلحة التي تجد المأوى في بعض العواصم الغربية ويوفر لها الإعلام الغربي لتنقل سموم خاطئة عن الأوضاع في السودان ونقول لهم إن الجيش السوداني ليس ضد أهله ولكنه يقوم بعملية احترافية مهنية في إطار المهام الدستورية الموكلة إليه بحماية الحدود، وهو بذلك يؤمن المواطنين والحدود مع دول الجوار ويؤمن المدنيين الذين يدخلون أراضي السودان عبر القنوات الرسمية وبأخذ التأشيرات الرسمية. هذه المجموعات مع هذه المبالغ التي وردت في وثائقها تستخدم أسلحة متطورة جداً لا تشبه الأسلحة التي يمكن أن تستخدمها المجموعات المسلحة الصغيرة وهناك معلومة لابد للإعلام العالمي أن يطلع عليها أن هذه المجموعات لأنها نشأت في أحضان النهب المسلح فإن نظمها القتالية تترتب بما يعرف بـ(قتال الضرا) مجموعة الأسرة الواحدة المتماسكة هي التي تقاتل في العملية المشتركة وهي بذلك لا تقاتل لقضية أهل دارفور ولا تقاتل لقضية أهل السودان ولكنها تقاتل لمثل هذه القضية لتوزع الغنائم عبر البيوتات وعبر الأسر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لاختطاف السياح (Re: فدوى الشريف)
|
وهذه الوثائق التي سنملكها للأجهزة الإعلامية والعدلية تؤكد ميول الحركة نحو السطو والإرهاب وقد تم تمليك الإخوة في المخابرات المصرية المعلومات حول هذه العملية في زمن قياسي جداً وقبل أن تجف دماء جرحانا.. وقلنا لهم أنه ومن خلال الأقوال التي أدلى بها المقبوض عليهم من المجموعات الإرهابية تم تحديد الموقع الذي يوجد به السياح المختطفون وتم تمليك المخابرات المصرية كافة المعلومات حول موقع الرهائن وتلقينا شكر الإخوة في مصر، بينما أوضحنا لهم أن قواتنا لن تنسحب من مواقعها قبل الاطمئنان على إطلاق سراح كل المختطفين، وحتى اليوم الأول للعيد لازالت قواتنا مرابطة في مواقعها حتى تطمئن على عدم وجود فلول للإرهابيين.
وبعد استجواب الأسيرين من المجموعة الإرهابية تمكنت القوات المصرية الشقيقة من إطلاق سراح الرهائن السياح، وقد اتصلنا بالمخابرات المصرية التي أكدت استلام الرهائن في موقع (كرور طلحة) وهو على الحدود المصرية السودانية. واختتم اللواء إبراهيم نصر الدين حديثه قائلاً : ومؤكد نحن لسنا في حالة تنافس مع الإخوة في مصر قيادة عسكرية ومخابرات، ولكننا نعمل معاً وفق التعاون المشترك ونؤكد إننا جميعاً في القوات السودانية على استعداد للاستشهاد من أجل الإستقرار في مصر وليبيا وحتى تشاد.
نؤكد أن هذا انجاز كبير ونقدم شكرنا في القيادة العسكرية للقوات المسلحة التي نفذت هذه العملية بقيادة المقدم مزمل قائد الكتيبة والقوات التي ترابط الآن ونسأل الله الشفاء للجرحى.
- الرد عن الأسئلة :
وفي ردهما عن أسئلة الصحافيين قال د. كمال عبيد وزير الدولة بالإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية واللواء إبراهيم نصر الدين ممثل الاستخبارات.. إن الحكومة ملتزمة بمسؤولياتها تجاه مواطنيها ودول الجوار، وقالا إن التعامل مع الجهات التي تورطت في هذه العملية سيتم وفق القوانين، وقال إن المطالب الحقيقة للمجموعة الإرهابية هي تنفيذ أجندة بعض الجهات التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في دارفور وكل المنطقة.
وأكدا أن القوات المسلحة السودانية لعبت دوراً أساسياً في إطلاق سراح الرهائن من السياح الأجانب بمقتل قائد المجموعة الإرهابية، حيث أن طبيعة الحركات المسلحة عندما يقتل قائدها تنتهي تماماً، وبالمعلومات التي توفرت لمجموعة حراسة السياح بمقتل قائدهم انسحبوا من موقع التحفظ على الرهائن والزمن كفيل بتوضيح الأمور الكاملة بعد انجلاء الحقائق خاصة أن هناك (19 سائحاً أجنبياً سيدلون بإفاداتهم ومعلوماتهم خلال التحقيق في مصر.
نقلاً عن صحيفة أخبار اليوم السودانية 7/10/2008م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لاختطاف السياح (Re: فدوى الشريف)
|
سلامات يا فدوى,,,
Quote: المنطقة كلها، وهذه العملية تنقلت من الحدود المصرية إلى داخل الحدود السودانية ثم إلى داخل الحدود الليبية ثم إلى داخل الحدود التشادية ثم عودة إلى الحدود السودانية والمصرية لتؤكد ما ظللنا نردده بأن الإرهاب لا وطن ولا دين له، وهو بتنقله هذا يؤذي كل المنطقة بل إن العمل الذي قامت به المنظمات الصهيونية في تسويق ما أسمته قضية دارفور للرأي العام العالمي كان ضحيته مجموعة من السياح الأبرياء من الدول الأوربية الذين خدعتهم دوائرهم الإعلامية بأن القضية في دارفور هي قضية سلطة ضد مواطنيها والضحايا الآن هم مجموعة من السياح الأبرياء داخل الشقيقة مصر.
|
القصة الفوق دى ما كاملة ياخ
حتى الآن ,,,كلما كتب وذكر عن هذه القضية ليس
به ما يمكن أن يكون قصة مكتملة ولم نعرف من
إختطف من ولماذا أطلق سراح السياح الأروبيين
الذين إختطفوا وماذا كانت نواياهم!!!!!!!
بعدين ما حكوا قصة تسليم (الأتوبيس)
تحياتى,,
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فدوى الشريف
أيمن الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست