الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (1)

Quote: الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (2) بقلم: محمد العامري [email protected] يبدو أن مقالنا الأول قد أخرج الفئران من جحورها مذعورة من مقالاتنا القادمة التي سوف تكشف الكثير المثير عن مملكة الفساد (وحدة السدود) وعن الصحفي الصبي (خالد عثمان) الذي كتب عموده بالعدد رقم 1923بصحيفة الوطن السودانية والصادر بتاريخ 5/10/2008 والذي أختار له عنوان يدل عن نفسية كاتبه (أبناء الظلام)، ناسياً أو متناسياً أنه أكبر خفاش ظلام ظل طيلة فترة عمله بإدارة السدود كمدير للعلاقات العامة والإعلام مدافعاً ومنافحاً عن مملكته الفاسدة دون حياء ومن عجائب الزمان أن يكتب هذا الصحفي (المعجزة) المدعو خالد عثمان عن شرف المهنة في عموده المذكور، أين الشرف والضمير وآلاف الأسر تسكن في العراء والمياه تحاصرهم من كل ناحية بفعل سياسة المدعو (أسامة عبد الله) وأنت تطبل له صباح مساء.. وكما أوضحنا في مقالنا السابق أن المدعو (خالد عثمان) ظل يدافع عن سيده وولي نعمته في صراعه مع رجال حزبه بعد أن قالوا رأياً صريحا في (دولة السدود) وتسببها المتوقع في خسران الانتخابات القادمة لحزب المؤتمر الوطني.. هذا الصبي (المعجزة) وصفنا بالمغرضين والافاكين وحدثنا عن قسم الشرف للأطباء والقيم والمثل التي يتحلى بها والصحفيين الوطنيين من أمثاله (يا سبحان الله) .. (سلامة الوطنية) وهاج وماج (سيادته) من دون ان يذكر منصبه الذي يشغله ويأخذ منه مرتب شهري كمدير للعلاقات العامة والإعلام بإدارة السدود.. (الشينة منكورة) أين المصداقية والشرف يا من يدعي الصدق .. وهنا نسأل لمصلحة من يكتب صاحب عمود (كده بالتحديد)؟ أعترف بخطأ مهاجمة سعادتكم. فانتم فوق السؤال والمساءلة.. ألسنا في عهد (أسامة عبد الله) الذي قالت عنه زوجة عرابكم الهالك (وصال المهدي) لقناة العالم الإيرانية بأنه خامس الخمسة من متخذي القرار في السودان.. وسؤالي لك يا سيادة المدير الست أنت الناطق الرسمي باسم السدود؟ أليس كل ما تتحدث به وتكتبه يعتبر رأي لامبراطوريتكم؟ هل عندما تكتب تخلع جلباب السدود وتغير اسمك ولونك وبطاقتك ثم تعود لها بعد فراغك من الكتابة.. (حالة نفسية، شفاك الله) .. وحتى لا نكون (أبناء ظلام) كما وصفتنا في عمودك، سؤالي.. هل سوف تنشر لي بعمودك مقال أناصر فيه أهلي بالمناصير وكجبار الذين أصابهم ظلم (مملكتكم الفاسدة الظالمة) ؟؟؟ كتب الصحفي المعجزة في عموده المذكور بصحيفة سيد أحمد خليفة – الوطن- (مبادئنا هي ما تحتم علينا ماذا نكتب وماذا نقول ونتحرى الدقة والموضوعية فالكلمة كالرصاصة إن هي خرجت ليست هناك من وسيلة لإعادتها، فإصبتها قاتلة فإن لم تقتل يظل موضع إصابتها علامة دائمة على جسد الكتابة الصحفية يشهد على سوء " التنشين" . ردود الأفعال على ما نتناوله من قضايا في هذه الزاوية جاءت وفق ما نتوقع برغم بعض التجريح والإساءات " الشخصية " إلا أننا نعتقد أن هذه هي ضريبة العمل في بلاط صاحبة الجلالة ، واجبة الدفع لكل صحفي صادق مع نفسه ، فالحملات ضد هذه الزاوية والتيارات التي تدفع بها معروفة لدينا وأهدافهم معروفة لدى القراء فالقارئ ذكي فطن يفرق بين الزبد الذي يذهب جفاء والحق الذي يمكث في الأرض، يميز بين الرأي الجاد وتلك الآراء التي تربت في كنف العمالة والإرتزاق واقتاتت من فتات السفارات والمخابرات الأجنبية، ينشرون سموهم on line على واجهات الصفحات الصفراء في الإنترنت ، مجرد " صعاليك" يحتمون خلف الواجهات الإعلامية و خلف الاسماء المستعارة و المزيفة لايجرؤون على إظهار أنفسهم في الهواء الطلق فقد تعودوا أن يعيشوا في الظلام فهل نهدر أقلامنا ونقود معارك مع " خيالات مآتة " وفزاعات لاتغني ولا تسمن من جوع ، لقد إنتهي عهد " الدون كيشوتات" وحروب طواحين الهواء والفقاعات الهلامية).. أقولك لك يا هذا.. ويشهد الله على ما أقوله، هذا إن كنت حقاً تعرف الله.. أنني لست بصعلوك ولم أعش على فتات السفارات الأجنبية، فأنا شخص أغبش إبن مواطن سوداني أغبش تضرر من نظامك الفاسد ومن مملكة سدودك الظالمة، فرجائي أن تبعد عن شماعة العمالة الأجنبية فهي (موضة) قديمة درج الحزب الحاكم علي اطلاقها في وجه كل معارضيه...لذا لا نهتم كثيرا بها ولكن لماذا تتجنب الرد علي حديثنا عن المناصير الأبرياء الضعفاء الذين شردوا بين النيل والصحراء.. لماذا يا صحفي عصر المعجزات لم تتطرق لشهداء كجبار والذين ماتوا بدم بارد من امبراطوريتكم. نحن يا هذا لا نكتب بأسماء مستعارة وفي الظلام...بل نكتب بالضياء وتحت الشمس وليس مثلك تخشي ان تعترف بالمنصب الذي تتقلده وظللت ترهب وتخيف به العباد...ليس مثلك نستغل عدم معرفة القراء بموقعك في امبراطورية الظلم بصفتك أحد أركانها.. وكناطق رسمي بها ، والعجيب المضحك المبكي أنك تتحدث من داخل دوائر الفساد عن الفساد والمحسوبية وتنصب نفسك حامي للضعفاء والشرفاء وتردد عبارات المحاسبة والمساءلة وأنت أول من يجب مساءلته يا (صحاف) السدود.. أعتقد أن إسم (صحاف السدود) مناسب لحجمك وسلوكك المشين، أنا أتحداك ان تكتب او تنشر حرفا واحدا ينتقد او يتحدث عن امبراطوريتك.. لم تفعل ولن تفعل.. تدري لماذا؟؟ لأنك مرتزق على حساب أهلنا المغلوبين على أمرهم. ومن ناحيتي سأظل أكتب عن فسادكم وظلمكم للأبرياء، وللقراء أقول إبتداء من الحلقة القادمة رقم (3) سأكشف عن المستور حول هذا الصبي المتصابي مدير العلاقات العامة في السدود...سأحدثكم عن المبالغ الضخمة والميزانيات المهولة التي يصرفها علي مجلته الخاوية وعن الإعلانات الضخمة التي يحاول بها تجميل وجه إمبراطوريته أمام شعبنا.. وعن أسباب تركه للحزب الشيوعي السوداني الذي كان احد كوادره النشطاء في مدينة ود مدني مسقط رأسه ... ولماذا تحول وصار من مناصري(هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه ) ومن هي (اختنا التي تسببت في هذا التحول؟) سأحدثكم عن السرقات التي اشتهر بها السيد (مدير العلاقات العامة والإعلام بالسدود) لمقالات الصحفيين التي يكتبونها بالصحف السودانية ونشرها في مجلة السد.. سأفصح عن الصحفي الذي دفع له مدير العلاقات العامة والاعلام بادارة السدود قبل اقل من عامين مبلغا من المال ليشتري صمته ويتنازل عن فكرته في الاتجاه للمحكمة بعد نشر المدير لهذا الصحفي مقالا بمجلته مجلة السد دون استئذانه ... سأزيح الستار عن المثير والمدهش عن صحفي (الوطنية والتجرد) مدير العلاقات العامة والإعلام في سد مروي .. برضو (كدا بالتحديد).. انتظرونا..