|
|
 قضية دارفور ضاعت بين هؤلاء.......................
|
تارة بين الجدل حول ضرورة ارسال قوات دولية للاقليم... تدفع لها ملايين الدولارت ... لو قدر لها وصرفت لتنمية الاقليم ... لكان الحال قد تغير...
وتارة اخرى في الصراع بين ضرروة محاسبة من يعتقد انهم المسئولين عن ما يجري في الاقليم.... وتحول كل النقاشات لهذا الجانب متناسين ما يجري على ارض الاقليم... وتصاعد تردي الاوضاع كلما طال امد عدم حسم ذلك الجدال.....
وتارة ضياع مشكلة دارفور وتفاصيلها بين الصراع الازلي للحصول على كراسي السلطة بين الحركات المسلحة.... وحصرها على ضرورة استمرار حمل السلااح واللي يكفل لها استمرار تدفق المعونات والدعم اللوجتسي من الاطراف المستفيدة من استمرار الحرب في الاقليم.... وتشبث الحركات بآلية تدخل طرف ثالث في هكذا صراع والذي غالبا ما يكون هو المستفيد الوحيد...
وتارة ثالثة ضياع مشكلة دافور بيد المواطن السوداني... الذي لو كان يتمتع بقليل من الوعي القومي بالامن الوطني لكان الجميع قد تمكن من الجلوس على الارض والتوصل لاقرب حل يريق دماء ويحفظ مال هذا البلد واللي هو ملك للجميع....
فلماذا لا يتحدث احد هذه الايام عن المشكلة الاساسية ... مشكلة دافور والتي صارت سبب كل المشاكل التي يعاني منها السودان
من المستفيد:
الحركات المسلحة ... الحكومة... المجتمع الدولي...
متى ينتبه الجميع ان كل وقت يمر على المشكلة يقابلها زيادة في نسبة الضحايا ؟؟؟؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|
mayada kamal
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست