مخاوف حقيقية من انهيار وشيك لسد مروى

Quote: The German Swiss -US LAMI Consortium knew that the cavity filled limestone, heavily fissured volcanic rocks and active seismic faults along the middle Chixoy River provided a very unstable foundation for any large constructon project. Nevertheless, their 1974 feasibility study recommended that the Guatemalan electricity utility INDE should build a 130 meter high hydropower dam on the Chixoy at a place called Pueblo Viejo. In February 1976, with a $105 millions loan secured from the Inter-American Development Bank, construction of the dam was about to begin when a devastating earthquake hit Guatemala. Te quake prompted a more detailed review of the seismology of the site - which found several previously undetected aults - and of the seismic strength of the planned dam. A sebsequent redesign to make the dam better able to withstand earthquake delayed construction for 15 months an increased the estimated cost of the project by nearly 10 per cent. In May 1977, with further international loans secured, contractors from eight different countries finally started to build Chixoy dam. LAMI. [redictably, received the lucrative contract as consulting engineers to oversee the construction of the dam they had designed and recommended to built. Almost as soon as construction began it became apparent that it was not only LAMI's seismological investigations which had been inadequate; while preparing the dam foundations, the underlying rocks were found to be so riddled with faults and cavities that another major redesign of the dam was needed. this resulted in the final expenditure on the dam wall being 350 per cent higher than expected in 1977. Next, another undiscovered fault required design change that more than double the cost of Chixoy powerhouse. Finally, the 26 - kilomters long pressure tunnel intended to carry water from the reservoir to the powerhouse caved in twice during its excavation by German contractor Hochtief delaying project completion by some 14 months. Chixoy dam finally began to produce power in July 1983, but after only fivemonths further severe damage t the pressure tunnel forced INDE to shut the palnt down. The subseqent repairs took two years and cost some $57 millions, most of the money coming from a second loan from the World Bank. Commercial operation of Chixoy five 60MW turbines didnt resume until April 1986. In 1974 LAMI estimated that Chixoy would cost$ 270 million by1988 it had cost$944 millions.

Quote: يا شيخنا محمد... وعي السودانيين بحقوقم العامه ومنها طبعا ( الموارد) كنهر النيل.. متدني لدرجه لا يكاد العقل يتصورها... كثيرون يعتقدون ان من حق الحكومه ان تفعل ما تريد... بل الحكام نفسهم يعتقدون ان وجودهم في السلطه يعطيهم الحق في فعل ما يريدون دون ان يعترض احد علي ما يفعلون...!

Quote: السبت23ابريل2005 اعلان بالصحف يفجر قضية خطيرة!! اين اختفى الاسمنت «المرطب»؟؟ هيئة المواصفات: الاسمنت غير مطابق للمواصفات السودانية! تحقيق/ اشراقة حاكم في مطلع شهر «سبتمبر » العام «2004م» نشر بصحيفة الرأي العام اعلان لمزاد علني اعلن من خلاله «برج الفاتح العظيم» وادارة شركة «cmc» والادارة العامة لشرطة الجمارك عن بيع لـ «40،319» طن اسمنت «بورتلاند» في اكياس جامبو منها «241» طن اسمنت «مرطب». ü «الرأي العام» اجرت تحقيقاً صحفياً حول هذا الاسمنت المرطب والتقت بالجهات ذات الصلة وذلك من خلال التحقيق التالي: جمعية حماية المستهلك ü داخل الجمعية السودانية لحماية المستهلك التقينا بالاستاذ «الطاهر بابكر احمد» المدير التنفيذي للجمعية الذي تحدث قائلاً: وجدنا خبراً كان عبارة عن «اسمنت» معلن للبيع «مرطب» وهذا يعني انه قد لا يكون صالحاً اي غير مطابق للمواصفات فاتصلنا بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس عبر خطاب رسمي وكذلك اخطرنا نيابة حماية المستهلك «وكيل النيابة» وبحسب معلوماتنا فقد تحرك وكيل النيابة وحجز «الاسمنت» وتوقفنا عند هذا الحد، ولكن بحكم الاهتمام والمتابعة علمنا ان هناك اسمنتاً يباع في منزل بنمرة «2» بعدها قابلت نيابة المستهلك الذين تحركوا للتحري من صحة المعلومة وبالفعل علمنا انه نفس الاسمنت المباع سابقاً. ادارة الجمارك اللواء شرطة «صلاح الدين احمد الشيخ» مدير الادارة العامة للجمارك تحدث حول هذا الاسمنت قائلاً : انه تحت رقابة جمركية للمشاريع المصفاة من الجمارك وهي مشاريع بسيطة. وقد كانت هناك كمية بسيطة من الاسمنت «319» طناً في اكياس ضخمة ولكن المهندس الاستشاري لم يوافق على استخدامه فتم عرضها على المواصفات والمقاييس وتمت الموافقة على التصرف فيها بمزاد علني وتدخلت نيابة حماية المستهلك واشرفت على الامر للتأكد من ان الاسمنت لا يستخدم الا في الارضيات او البياض واحسب ان ذلك قد تم تحت اشراف النيابة تماماً وقد انحصر دور الجمارك في رقابتها كاسمنت معفي من الجمارك. هيئة المواصفات ü في الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس افادنا السيد مدير ادارة المواصفات انه بناء على المواصفة السودانية فان هذا الاسمنت غير مطابق للمواصفات اذ تنص المواصفات القياسية السودانية على ان الاسمنت السائب المخزن في «صوامع» لاكثر من «6» اشهر من تاريخ انتاجه والاسمنت المعبأ في اكياس ومخزن لاكثر من «3» اشهر من تاريخ التعبئة لا بد من اختبارهما قبل الاستعمال. كذلك يحظر استعمال الاسمنت الذي تظهر عليه اثار «الترطيب» مثل «التكتل» مهما كانت فترة التخزين. تعبير غير علمي بعد هذه الافادات اجرت الرأي العام استطلاعاً مع بعض المهندسين حول هذا الاسمنت المرطب حيث اشار المهندس الدكتور «بشرى الطيب بابكر مدير معهد الدراسات الحضرية جامعة الخرطوم الى انه ليس هناك ما يسمى باسمنت مرطب وهذا تعبير تنقصه الدقة لانه غير علمي وهو في النهاية لا يستخدم للاغراض الانشائية اذ انه اصلاً تدخل فيه الرطوبة اي عنصر «الماء» ويبقى ثمة تساؤل حوله ما دام غير صالح: اين ذهب؟ من هنا ارى انه لا بد وان «يعدم» حتى لا يدخل في اي عنصر انشائي من عناصر المبنى وايضاً لانه يستحيل فرز الاسمنت الصالح من عدمه بالنسبة للمواطن العادي ويمكن ان يشتريه ما دام معروضاً في السوق على انه صالح لذا نكرر انه لابد من اعدامه والحيلولة دون وصوله الى السوق. ولا بد من الاشارة هنا والحديث ما زال لدكتور «بشرى» الى ان الاسمنت نوعان فقط: صالح او غير صالح واذا دخلت فيه اية درجة من الرطوبة فيصبح غير صالح خاصة للعناصر الانشائية في المبنى علماً بان الاسمنت المرطب «درجات» ولكن على الرغم من تباين درجات الترطيب او تعرض الاسمنت للرطوبة فان كل هذه الدرجات تعتبر بنفس المستوى للاغراض الانشائية وله مدة صلاحية مكتوبة عليه. قد يعني الترطيب ايضاً ان الاسمنت جديد تعرض للرطوبة ولكن قد يعني انه قديم تعرض لرطوبة الجو لمدة طويلة وهذا «يسمى نافذ» وهو بذلك لا يصلح للاغراض الانشائية. في ختام حديثه يشير الدكتور «بشرى» الى ان هناك جهات مختصة فنياً لفحص الاسمنت واعطاء شهادة بصلاحيته وهذه الجهات الرسمية ممثلة في معامل الجامعات تقوم بهذا الدور. اعلان مريب! المهندس «حسن احمد حمد» ابدى استغراباً ودهشة من صدور الاعلان قائلاً «استغربت ان يصدر مثل هذا الاعلان المريب واذا كان هذا معيباً فانه عار علينا ان يظهر اعلان في الصحف بطرح بيع اسمنت معيب وهذا يدل على استهتار واضح بكل المؤسسات العلمية واسس مزاولة المهنة والحرص على سلامة المنشآت واذكر انه في تجربة سابقة صرح احد المسؤولين بلا حياء في وزارة التجارة عن اسمنت معيب ايضاً بانه يسمح ببيعه لانه يصلح للبلاط او البياض!! وقد اوضحت في تصريح سابق ان هذا التصريح كان خالياً من المسؤولية وذريعة ضعيفة مخجلة لمداراة ممارسة مريبة اذ كيف يمكن لهذا المسؤول ان يتحكم في طريقة استعمال هذه السلطة وهي مطروحة بالسوق والذين يتعاملون معها ليسوا بالملائكة! والآن يأتي هذا الاعلان ويتحدث عن طرح اسمنت «مرطب» وهو يعني بوضوح انه اسمنت لا يصلح لاعمال الخرصانة المسلحة وينطبق عليه ما قلناه عن التجربة السابقة وكان الاجدر ان يباد هذا الاسمنت تماماً او ليستعمل في اعمال ردميات بعد تكسيره بدلاً من طرحه بهذا الاعلان. غير صالح المهندس «طارق ابراهيم عثمان» تحدث قائلاً : «الاسمنت كمادة يتفاعل كيميائياً بعد اضافة الماء اليه وخلطه ببقية المواد فاذا كان مرطباً فانه يتحجر ويقل جزء من تفاعله الكيميائي واذا كانت درجة الترطيب كاملة اي بنسبة «100%» فانه لا يصلح للبناء اما اذا كانت درجة الترطيب جزئية فلا بد من تحديد مقدارها عموماً فان هذا الاسمنت لا يصلح في اعمال الخرصانة المسلحة لانه يعتمد على درجة الترطيب». الاسمنت الالوميني المهندس «اسامة مبارك حاج شرفي» مهندس انشاءات عرف الاسمنت على انه بصورة عامة يعتبر من الروابط المعدنية المائية التي تتصلب في الماء والهواء وتمتاز بقدرتها العالية على الالتصاق وهذا الاسمنت له نوعان هما «البورتلاندي» و«الالوميني» وللاسمنت البورتلاندي عدة انواع منها: العادي المعدل ، منخفض الحرارة والمقاوم للكبريت. وتناول المهندس اسامة الحديث بصفة رئيسية حول الاسمنت «الالوميني» مشيراً الى انه عبارة عن مادة رابطة سريعة التصلب ويمتاز ايضاً ببطء التجمد ويختلف عن البورتلاندي في تركيبه الكيميائي ولونه رمادي مائل الى السواد بعكس البورتلاندي وهو رمادي فاتح. ويعتبر الاسمنت الالوميني اسمنت غير نظامي حتى الان ويحتاج الى دراية كاملة عند التعامل معه ويسمى بالمرطب لانه يحتاج الى وسط رطب اي يعتمد على درجة حرارة الوسط وبالتالي هو يحتاج الى درجة حرارة منخفضة. ويبين المهندس اسامة انه عند استعمال هذا الاسمنت يجب مراعاة بعض الشروط وملاءمتها لتكوين الخلطة الخرصانية ومنها: يفضل ان تكون درجة حرارة الماء المستعمل في الخلطة لا تزيد عن «2%» وبما ان السطح النوعي له صغير فانه يمتاز ببطء التجمد وعندما تكون درجة الحرارة عالية فان بعض المركبات الكيميائية تتحلل سريعاً مما يؤدي الى ظهور «المسامية» وبالتالي انخفاض المقاومة مع الزمن لخليط هذا الاسمنت ولتجنب هذه المشكلة يجب على المهندس المنفذ الالمام التام بهذه المشكلة ومعالجتها باضافة مادة مبطئة للتجمد وهي عبارة عن «بودرة كلسية» ذات نعومة مشابهة اي ذات سطح نوعي مشابه تتفاعل مع المركبات المكونة له مما يؤدي الى تخفيض كمية الحرارة. ومن المعروف ان اطالة زمن التجمد تعطي الفرصة لنقل وصب الخرصانة في القالب وزيادة الحرارة تقلل من زمن التجمد لانها تساعد في اسراع التفاعلات وبالتالي يفضل عدم استعمال الاسمنت الالوميني في المناطق الحارة واستعمال المواد الحصرية الكلسية علي استعمال المواد السيلسية. وفي ختام حديثه اوضح المهندس «اسامة» ان هذا الاسمنت يستعمل في المنشآت المؤقتة كالاوتاد التي تدق في التربة مباشرة بعد التصلب والمنشآت الدائمة المعرضة للتخريب في المياه المالحة مثل منشآت المجاري «الصرف الصحي»..