|
|
 فى حادثة نيويورك ..هل كان الخواض ينفذ التعليمات؟؟!!
|
بسم الله الرحمن الرحيم
تراسيم
رجال حول دولة نائب الرئيس
عبدالباقى الظافر
[email protected]
عندما اشتد الخلاف وحمى الوطيس بين شيوخ المنشية ورجالات القصر.. ركن حسن الترابى الى الجماهير تسنده كرازما تاريخية ومقدرات فذة .. و فطن على عثمان الى سلاح الاعلام فكان يجتمع سرا وجهرا بمهندس الصحافة السودانية عثمان ميرغنى ..اللقاءات الطويلة والمتعددة كانت تأتى بناءا على طلب سيادة نائب الرئيس ..ولكنها تثير حنق وغضب رجال حول السيد على عثمان ..رؤيتهم ان ذلك اهدار لوقت النائب الثمين وان الصحافة لا تحتاج لكل ذلك الجهد .
قبل سنوات خلت انتدب الصحافى النابه الهندى عزالدين ليعمل فى مكتب الاستاذ على عثمان بالقصر الجمهورى .. ليكون جسر تواصل بين القصر والاعلام .. والهندى هو صاحب امتياز عبارة ( شيخ على ) ..وقبلها تواضع الاسلاميون على ان يكون لقب الشيخ حكرا على الترابى ..فكلمة شيخ حسن صممت وقتذاك للاشارة لترابينا ..سترتكب خطأ كبيرا ان اجتهدت وظننت ان المخاطب ربما يكون صاحب الفكرة حسن البنا ..وسيجانبك الصواب بالطبع ان رددت الامر الى الفقيه حسن البصرى ..
نعود لصديقنا الهندى الذى لم يدعه رجال حول على عثمان ان يهنأ بالمنصب المرموق واخرجوه من بلاط السلطان الى بلاط صاحبة الجلالة ولم يكمل شهره الأول بشاطىء النيل .. فقط لأنه وجه جديد وقلم مبدع .
فى منهاتن بنيويورك وفى مكتب فخيم ..كان الاعلامى لقمان أحمد يدير حوارا مهما مع الاستاذ على عثمان بحضور اركان حرب النائب ..طقس الغرفة الرطب كان يتحول مع مجريات المقابلة ..الاعلامى الجرىء كان يسأل عن كل شىء ..وعلى عثمان الماهر كان يرد على كل شىء وعقب كل اجابة يصنع ابتسامة ويأخذ نفسا عميقا.
هنا تختلف الروايات وتتعدد السيناريوهات ولكنها تتفق على ان السكرتير الشخصى لنائب الرئيس ..الرجل الذى لازم على عثمان منذ ان كان محاميا ثم زعيما للمعارضة ثم وزيرا ثم نائبا للرئيس .. مارس هذا الموظف الذى يدفع له دافع الضرائب مرتبه ومخصصاته قدرا من القوة الجبرية للاستيلاء على شريط الحوار ..بحجة ان المحاور والذى ينتسب لمؤسسة اعلامية عريقة لم يحترم مقام نائب الرئيس ووجه له اسئلة محرجة .
لو لا جهود دبلوماسية حثيثة ولو لا سعة صدر الاعلامى لقمان احمد لوجد الخواض نفسه حبيسا بمخافر شرطة نيويورك ..بتهمة التعدى الجنائى واتلاف ممتلكات الغير ..ولصنع الرجل بيديه ازمة كما يفعل ساستنا الذين يصنعون الازمات ثم يطوفون ارجاء المعمورة بحثا عن حل ما احتاجوا اليه لو انهم تدبروا امرهم مسبقا .
ماحدث للاعلامى لقمان أحمد يجب ان يجد الشجب من كل صاحب قلم شريف ..انه فعل يجب ان يوقظ اتحاد تيتاوى من ثباته العميق ..وقبل ذلك اعتذار صريح من مكتب نائب رئيس الجمهورية ..ومحاسبة يشهدها القاصى والدانى ..ان لم يحدث ذلك سأظن وليس كل الظن اثم ان الخواض يستحق ( التكريم ) لأنه كان ينفذ التعليمات بمهنية العسكر .
فى سابق الايام كنا نسأل الله ان يجنبنا مكر ساستنا والان بتنا ندعوه ان يحول بيننا وبين بطش رجال فى حاشية السلطان .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حادثة نيويورك ..اتحاد الصحفيين بامريكا يدين ..ماذا عن اتحاد تيتاوى ؟!! (Re: عبدالباقى الظافر)
|
بيان من اتحاد الصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة
تعرض فريق صحافي من تلفزيون " بي بي سي" يوم 23 سبتمبر الماضي في نيويورك، الى تصرف شائن من طرف أحد المرافقين للسيد على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية وذلك أثناء انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وطبقاً لمعلومات مؤكدة توفرت لنا بعد تحري وتقصي، فإن تلفزيون " بي بي سي" الذي يبث بالعربية من لندن، طلب إجراء لقاء مع السيد على عثمان محمد طه وتمت الموافقة على الطلب، وبالفعل أجرى الزميل لقمان احمد مدير مكتب القناة في واشنطن الحوار مع نائب الرئيس ، في مقر البعثة السودانية لدى الامم المتحدة.
وطرح الزميل لقمان اسئلة ذات طابع مهني بحت على السيد على عثمان محمد طه، لم يعترض عليها المسؤول السوداني خلال الحوار الذي جري داخل مقر البعثة السودانية في نيويورك ، بل إن نائب رئيس الجمهورية وصف الحوار بانه من أجمل الحوارات وأكثرها صراحة وهو "يحب هذا النوع من الحوارات الصريحة" على حد تعبيره.
وبعد الانتهاء من تسجيل الحوار شرع الفريق التلفزيوني في جمع معداته التقنية، أثناء ذلك دخل الى الغرفة ، التي جري فيها التصوير وهي توجد قبالة مكتب السفير عبدالمحمود عبدالحليم رئيس البعثة ، ابراهيم الخواض ، وهو تبعاً للمعلومات التي توفرت لدينا يشغل منصب سكرتير مكتب نائب رئيس الجمهورية ويحمل رتبة عميد في جهاز الأمن . وجه الخواض كلاماً حاداً للزميل لقمان متهماً أياه باساءة الأدب لنائب الرئيس ، مشيراً الى أن اسئلته يعوزها الاحترام واللياقة لمقام نائب الرئيس ، وطلب الخواض الاطلاع على الأشرطة التي سجل عليها الحوار. بيد ان الزميل لقمان رفض ذلك موضحاً ان الاشرطة في ملكية المؤسسة التي يعمل معها ، لكن ابراهيم الخواض أصر على الاطلاع على أشرطة التسجيل ، ومع تمسك الفريق التلفزيوني بموقفه، انتزع الخواض الأشرطة من الكاميرات بعد ان دفع بيديه المصورين الذين سجلوا اللقاء .
بعد ذلك أتصل الزميل لقمان مع إدارة القناة في لندن وشرح لهم تفاصيل الواقعة ، أثر ذلك جرت اتصالات بين ولندن ونيويورك ، وبادر السفير السوداني للاعتذارعن ما حدث باعتباره تصرفاً فردياً وتلقى الفريق التلفزيوني وعداً بان تعاد لهم الشرائط ، وبعد فترة انتظار طالت داخل مباني البعثة السودانية أعيد لهم شريط واحد فقط من شرطين ، وكان الشريط تالفاً بعد ان نزع منه الشريط الحساس اللاقط الذي بداخله.
ثم بادر الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني الى الاعتذار للزميل لقمان والفريق التلفزيوني وابلغهم ان السيد نائب رئيس الجمهورية سيعيد تصوير المقابلة معهم من جديد ، وهو ما حدث بالفعل، وطلب السيد نائب رئيس الجمهورية من الزميل لقمان احمد طرح الاسئلة نفسها التي طرحها في المقابلة الاولى ، وان يأخذ اي وقت يراه كافياً لاجراء المقابلة. وكان أن بث ذلك اللقاء في وقت لاحق من طرف "بي بي سي".
ونود في اتحاد الصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة أن نعرب قبل كل شيء عن تضامننا المطلق مع الزميل لقمان أحمد عضو الاتحاد ونستنكر ما حدث معه أثناء قيامه بواجبه المهني ، وأن نعبر عن أسفنا البالغ لكل الملابسات التي أحاطت بهذا الموضوع، مؤكدين ان الذي تضرر قبل كل شيء هو صورة السودان وسمعته ، إذ لايمكن أن يكون موظفاً في مكتب نائب رئيس الجمهورية وحتى وان حمل رتبة عسكرية، صاحب قرار الى الحد الذي يضطر معه مستشار لرئيس الجمهورية وسفير بلد للاعتذار عن تصرفاته.
وإذ نؤكد ان الأصول المهنية تمنح الصحافي الحق في أن يطرح اي سؤال ، ومن حق المسؤول ان يجيب او لا يجيب على أسئلة الصحافي ، نقول إن من البديهي ان الصحافي ليس مطلوباً منه طرح اسئلة تروق المسؤول,وهي مسألة لا علاقة لها قطعاً بالمهنة وقواعدها المتعارف عليها.
ونود أن نعبر عن أسفنا لحدوث هذه الواقعة داخل مقر البعثة السودانية لدى الامم المتحدة ، حيث يفترض ان يكون هذا المكان على وجه التحديد هو المكان الذي يحرص الجميع على إحترام القانون بداخله.
ونود الاشارة الى اننا نقلنا تفاصيل هذه الواقعة الى منظمات صحافية وحقوقية دولية.
اتحاد الصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة
اكتوبر 2008 واشنطن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حادثة نيويورك ..اتحاد الصحفيين بامريكا يدين ..ماذا عن اتحاد تيتاوى ؟!! (Re: humida)
|
الاخ عبد الباقي الظافر
شكرا لك على الكتابه الرصينه غير المشتنجه.
خلينا قبل الادانه و الشجب و الاستنكار
نؤكد على مهنية الاخ لقمان وتهذيبه الذي شهد به الجميع.
هؤلاء الغوغاء.....مرسلين حسب اعتقادي بواسطة علي عثمان
فربما استدرك او ناقشه البعض ببعض اجوبته,واعتقد بانه تورط
لذا اوحى للخواض بهذا السلوك الغوغائي.
تمثيلة علي عثمان واعتذاره وقبله اعتذار السفير عبد المحمود لا ينفي انهم
هم وراء كل هذه البلجطه.
كونهم ادعوا للصحفي لقمان موافقتهم على اعادة نفس الاسئله لا ينفي انه
علي عثمان لم يقم بالادلاء بنفس الاجوبه!!!
كامل تضامني مع اخي الصحفي لقمان احمد
والخزي و العار لبلطجية الجبهة ونحمد الله انه يفضحهم كل يوم اكثر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى حادثة نيويورك ..هل كان الخواض ينفذ التعليمات؟؟!! (Re: عبدالباقى الظافر)
|
عزيزي الظافر وبقية المتداخلين
ان الذي تم من قبل هذه الطغمة لا جديد فيه... و هذا دأبهم و منهجهم... و سيظل !!
و لنتضامن جميعا من أجل حرية الصحافة و حرية التعبير و احترام الاخر .. بل وكل الحريات
و لكني لا أري مسوغا للتضامن مع لقمان... قبل ان يوضح لنا حقيقة ما جري
اذ يبدو ان لقمان أحمد أصبح ركن أساسي في هذه المهزلة...
قالت الفاضلة تراجي:
Quote: خلينا قبل الادانه و الشجب و الاستنكار
نؤكد على مهنية الاخ لقمان وتهذيبه الذي شهد به الجميع.
|
دعينا الا نتكلم عن المهنية ( والتي لا انكرها علي لقمان)... ولأن دروبها وعرة ... خاصة حين ربطها عند البعض بالاخلاق و القيم والذي منو .. وعند اخرين بالقيمة التوظيفية... يعني عندك مهنية عالية بتفيد بيها منو و بتعمل بيها شنو؟
اما ( لبانة) التهذيب دي محيرة و مربكة جدا ...
طيب ..التهذيب مع منو و في شنو؟
لو كانت مضايقة في حافلة .. زول فرتك حفلة طهور و لا سماية .. خرخرة في تربيزة وست او كنكاك عشرة و لا حريق ... أو شكلة في قعدة او تحت ضل الضحوية ..أو ... ما شابه .. ما في مشكلة و يزيد و يبارك
و لكن عندما يمثل لقمان ( البي بي سي) و ما ادراك ماهي .. و تكون المقابلة مع نائب رئيس جمهورية ... وفي زخم و أروقة الامم المتحدة .. سدرة منتهي الدبلوماسية وقبلة حقوق الانسان.. و يتم الاعتداء و التعدي من سكرتير النائب شخصيا...
و يجي النائب و كمان مصطفي اسماعيل و يعتذرو ... و الموضوع خطأ فردي و بطيخ.. و صافية لبن... و يتم اعادة اللقاء كأن شيئا لم يكن...و يأتي اللقاء المعاد عاديا و باهتا و مسيخا... والأدهي و الأمر يقول لقمان انه ( لا يريد ان يخرج الموضوع عن نطاق البعثة)... ده شنو ده؟؟؟؟؟
ياخي حقو ( نتف لبانة) التهذيب دي .. و نسمي الاشياء بمسمياتها... فهذا في أحسن الاحوال و الظن تفريط واستسهال و غفلة .. و قد يصل الي حد التواطؤ .. و أكثر!
مرة أخري .. لقمان مطالب بتوضيح الحقائق ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى حادثة نيويورك ..هل كان الخواض ينفذ التعليمات؟؟!! (Re: محمد احمد عثمان)
|
Quote: لكن عندما يمثل لقمان ( البي بي سي) و ما ادراك ماهي .. و تكون المقابلة مع نائب رئيس جمهورية ... وفي زخم و أروقة الامم المتحدة .. سدرة منتهي الدبلوماسية وقبلة حقوق الانسان.. و يتم الاعتداء و التعدي من سكرتير النائب شخصيا...
و يجي النائب و كمان مصطفي اسماعيل و يعتذرو ... و الموضوع خطأ فردي و بطيخ.. و صافية لبن... و يتم اعادة اللقاء كأن شيئا لم يكن...و يأتي اللقاء المعاد عاديا و باهتا و مسيخا... والأدهي و الأمر يقول لقمان انه ( لا يريد ان يخرج الموضوع عن نطاق البعثة)... ده شنو ده؟؟؟؟؟
ياخي حقو ( نتف لبانة) التهذيب دي .. و نسمي الاشياء بمسمياتها... فهذا في أحسن الاحوال و الظن تفريط واستسهال و غفلة .. و قد يصل الي حد التواطؤ .. و أكثر!
مرة أخري .. لقمان مطالب بتوضيح الحقائق .. |
حل الموضوع بهذه الصورة الباهتة و التي لا تتم إلا في جلسات الجودية يطرح ألف مليون سؤال.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالباقى الظافر
humida
Tragie Mustafa
احمد سردوب
على عمر على
خالد عبد الله محمود
علاء الدين صلاح محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست