|
الديلى تلغراف: مفتاح المعضلة الأفغانية في أيدي السعودية!أقذر مقال لأسوأ صحفى!
|
Quote: أحمد صلاح زكي أحمد صلاح زكي بي بي سي - لندن
وتشير صحف الصباح الى أن أرفع ضابط شرطة بريطاني طرد من منصبه في "انقلاب دبره المحافظون" وذلك في إشارة إلى طلب عمدة لندن الذي ينتمي لحزب المحافظين، بوريس جونسون، من السير إيان عدم الاستمرار في قيادة شرطة العاصمة.
لكن وسط الاهتمام الواسع التي صبته الصحافة البريطانية على نجاح "خطة المحافظين في الإطاحة بالسير إيان" أطلت السعودية برأسها في الموضوع الأفغاني. "حل أفغانستان يوجد في السعودية"
"السعودية تستطيع القضاء على طالبان والقاعدة". هذا هو العنوان الذي اختاره كن كوغلين في الديلي تلغراف.
بعد أن يسهب كوغلين في شرح الحالة العراقية وتكاليف الحرب هناك على دافع الضرائب الأمريكي وبعد أن يقارن بينها وبين الحالة الأفغانية حيث الوضع الأمني مازال سيئا على الرغم من وجود القوات الأمريكية والقوات البريطانية إلى جانب قوات التحالف الدولية وقوات الناتو، يدخل كوغلين إلى صلب الموضوع ويقول إن بداية حل المعضلة الأفغانية قد تكون المملكة العربية السعودية. الأمير تركي الفيصل، رئيس استخبارات المملكة السابق "إذا كان لأي دولة القدرة على القضاء على طالبان والقاعدة، فهي السعودية"
"فخلال التاريخ المضطرب للحرب على الإرهاب، كان دور السعودية محوريا. فغالبية منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر كانوا مواطنين سعوديين، كما أن منظمة أسامة بن لادن الإرهابية تلقت تمويلها الرئيسي من السعوديين كجزء من مساهمتهم في طرد الاتحاد السوفيتي من أفغانستان في الثمانينيات."
ويضيف كوغلين أن "الأمير تركي الفيصل، رئيس استخبارات المملكة السابق والذي عمل لفترة وجيزة كسفير لبلاده في لندن، يعرف بن لادن جيدا وقد قابله عدة مرات عندما كان زعيم القاعدة ينشئ منظمته في أفغانستان".
"كما أن السعوديين لديهم صلات جيدة مع طالبان، حيث مولوا معظم المدارس الدينية المتطرفة في باكستان والتي فرخت ما بدا أنه إمداد لا ينتهي من المقاتلين الشباب المستعدين للتضحية بحياتهم من أجل القيام بهجمات انتحارية."
ويصل كوغلين إلى الذروة في مقاله عندما يكتب قائلا: "إذا كان لأي دولة القدرة على القضاء على الأنشطة الإجرامية لطالبان والقاعدة، فهي المملكة العربية السعودية، وهي النقطة التي ينبغي نقلها للأمير تركي عندما يقوم بزيارته الرسمية إلى لندن هذا الشهر لمناقشة العلاقات الأمنية الثنائية".
"على القوى الغربية أن تعيد التفكير بشكل جذري في كيفية تحقيق أهدافها في أفغانستان. وإقناع السعوديين كي يكونوا أكثر إسهاما في حل الصراع هناك ليست نقطة سيئة للبدء." |
ابتزاز رخيص ناتجة عن الفشل فى افغانستان والعراق! لماذا لم تكن هذه المناشدة قبل عامين او تلاتة اعوام! جنى
|
|
|
|
|
|