الغريبة في كل ايام الشهر ده.. في ناس كانت حاتلة بي هنا..وبتطالب (لاحظ بتطالب) بتسويد منبر سودانيز اونلاين.. محل انت اعترضت..(الإعتراض ده موضوعو لاحق..ما تزعل سمح)..!
09-26-2008, 11:13 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الكلام.. هنا ليهو ارتباط بالديموقراطية كسلوك.. زي ما قالت بت ابا رحاب على في نيو سودان..
هنا الناس ديمقراطية.. بتطالب..و بتخضع الموضوع لرأي الأغلبية.. لكن هناك يبدو الموضوع شكلو اخنق فطس..يبقى ليه في سودانيز اونلاين بعض الناس ديمقراطية و بتحب الديموقراطية..و بي هناك عمر البشير بس..!
كلام صاح: الديموقراطية سلوك في البداية و النهاية قبل ما تبقى عنجهية و شوفونية..
09-26-2008, 11:15 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
Quote: بعدين ماقلنا في ديمقراطية ... اولا ليه ما يكون في تصويت لما نجي نتخذ قرار زي السواد دا... ما امكن انا عايز احزن بالبنفسج ... او الابيض او اي لون تاني او اي طريقة تاني ... ما احتمال في زول عايز يعبر عن حزنوا بدموع ... ما احتمالات كتيرة جدا ... هل دا كلوا مابعني شئ ... عموما في ناس ممكن ما يتفقوا معاي ابدا وممكن ناس بفتكروا انو نوع ..الـ.... Whatever اقول ليهم شكرا مقدما لمن اتفق ولمن اختلف هي وجهتي نظري وما أحسه ... لكن ... الديمقراطية ياجماعة الخير سلوك قبل ما تكون نظرية ... والديمقراطية لو ما بقت جزء من سلوكنا اليومي في ابسط الأشياء في البيت وفي الشارع مع الآخرين ما اظن ممكن نكون مأهلين انو نطبقها علي اي مستوي تاني ...
09-26-2008, 11:21 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
و دي المحنة يا رحاب..منابر قامت على مبدأ ترسيخ الديموقراطية و حقوق الإنسان..و شنو كده ما بعرفوا.. لكن كلو من بعضو.. زي ما الجبهة الإسلامية تجيك بليل و تقول ليك وحات النبي أنا نيو سودان..!
الناس القامت بتسويد المنبر بتاع نيو سودان بالديكتاتورية (و هنا تعني عدم مشاورة الأعضاء.. أو حتى قراءة اتجاهات الراي العام)..تاني ح تقول يا منو ديموقراطيا؟
و ما دخل تمبس بالموضوع؟
09-26-2008, 11:26 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
تمبس ، غض النظر عن صديقنا ، مواطن في جمهورية سودانيز اونلاين..و كان معترض على تسويد سودانيز اونلاين..و مارس حق في حرية التعبير عن قصة التسويد..متلو متل الأخرين..لكن ضربنا بيهو المثل شخصيا.ز لأنو ح يتكيف من الكوجانج و العواسة بعد ما رمضان كمل..!
لكن الفكرة انو.. في ناس هنا بتطالب بالديموقراطية و بتحترمها ..و هناك في غفلة رقيبي بتكسر ليك رقبة الديموقراطية زي ود الحرام الغير مرغوب فيهو)..
شرحو: زي ما قالت رحاب على الديموقراطية سلوك و ممارسة (طبعا في ناس قبلها قالوا كده)..و عليهو الداير يجعجع بالديموقراطية عليه أن يفهمهم و يتمثلها في بت ام روحو دي.. يعني كن نايم ديمقراطي.. كن صاحي ديموقراطي.. كن ماشي..كن قاعد.. كن براك في ركن مضلم..ولا كن في نص الأمة المجتمعة و اليوم كان جمعة..
و من هنا يبدأ مشوار الميلون خطوة..!
09-26-2008, 11:28 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ولله دا كوم والعايز تحزن بالبنفسجى دى كوم تانى يا عزيزى فاقد الشى لا يعطيه واتعجب من الذين يحاولون فرض رايهم على الأخرين وفى زات الوقت يتباكون على الدمقراطية كسرة انا عايز اعبر عن حزنى بى لون زينب
09-27-2008, 00:46 AM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
Quote: ولله دا كوم والعايز تحزن بالبنفسجى دى كوم تانى يا عزيزى فاقد الشى لا يعطيه واتعجب من الذين يحاولون فرض رايهم على الأخرين وفى زات الوقت يتباكون على الدمقراطية كسرة انا عايز اعبر عن حزنى بى لون زينب
حبيب الكل..حبابك يا صديق
كتر خيرك على المرور من هنا.. بس اصحح ليك معلومة بسيطة.. الأخت الصديقة الأستاذة رحاب على حينما ذكرت اللون البنفسج.. كانت فكرتها استنكارية مثل ذكر لون زينب.. فهي قد اعترضت مبدئيا على نقطتين: الأولي: فكرة ربط الحزن و المآسي باللون الأسود (و دي فكرة اليومين ديل داخلة في مشرحة و كل يقول فيها رأيه) الثانية: و هي تسويد المنبر من قبل اعضاء ادراته دون اخذ رأي الأغلبية في الإعتبار.. يعني لم يتقدم احد باقتراح تسويد المنبر تضامنا مع اهل كلمة..و انما فرضت المسألة بصورة فوقية.. على حسب مزاج البعض..
النقطتين على ارتباط وثيق بفكرة الديموقراطية كممارسة و سلوك عميق..و هنا تجدني أتفق معك في قولك أن فاقد الشئ لا يعطيه.. فالذين/اللائي يطالبون..و يتمشدقون بالديموقراطية هو اكثر تجاوزا لقيمها..و من هنا يجئ كلامنا هنا..
كتر خيرك و نشوفك..
كبر
09-27-2008, 04:33 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
المشكلة في بعض الناس مش دايرة تشيل حق الغير و بس.. كمان فيها طولة لسان.. واحد صاحبي يا ناذر.. متضايق جنس ضيق..و هو من اصدقاء المنبر.. زعلان على أنو في ناس هنا بتتمنى على اخونا بكري ابوبكر الأماني..و فناعة ما جنس فناعة.. حيث وضعوا انفسهم بأنهم العمالقة ظلال الرب في الأرض..و لو لا وجودهم.. منبر بكرى ده ما قامت ليهو قايمة.. بس نسوا انهم جوا المنبر متأخرين..يعني المنبر قبالهم كان منبر..و مرات كده بياخدوا ليهم خفسات غياب (على سفر.. أو على فصل..كلو ماشي)..و برضو المنبر بيكون ماشي..
فعلا.. ناس في منابرها ما دايرة ديموقراطي و سلوك عدل و مساواة..في حقها (منابرها) لكن منابر التاني.. اسمعوا راي الأغبلية..و الجماهير قالت صوتها..و الشعب تحدث..و بطيخ و شمام ضارب كمان..
كتر خيرك .. و نشوفك..
كبر
09-27-2008, 04:42 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
بعد شهر من احداث كلمه.. تم تسويد منبر نيو سودان..!!
اقتباس:
الغريبة في كل ايام الشهر ده.. في ناس كانت حاتلة بي هنا..وبتطالب (لاحظ بتطالب) بتسويد منبر سودانيز اونلاين.. محل انت اعترضت..(الإعتراض ده موضوعو لاحق..ما تزعل سمح)..!
الكلام.. هنا ليهو ارتباط بالديموقراطية كسلوك.. زي ما قالت بت ابا رحاب على في نيو سودان..
اقتباس:
هنا الناس ديمقراطية.. بتطالب..و بتخضع الموضوع لرأي الأغلبية.. لكن هناك يبدو الموضوع شكلو اخنق فطس..يبقى ليه في سودانيز اونلاين بعض الناس ديمقراطية و بتحب الديموقراطية..و بي هناك عمر البشير بس..!
اقتباس:
كلام صاح: الديموقراطية سلوك في البداية و النهاية قبل ما تبقى عنجهية و شوفونية..
[blue
اقتباس:
شخص ما.. يطلب من بكري ابوبكر تسويد باب بيتو..و في نفس الوكت باب بيتو في نفسى اخضر..دي تتفهم كيف؟
اقتباس:
و دي المحنة يا رحاب..منابر قامت على مبدأ ترسيخ الديموقراطية و حقوق الإنسان. .و شنو كده ما بعرفوا.. لكن كلو من بعضو.. زي ما الجبهة الإسلامية تجيك بليل و تقول ليك وحات النبي أنا نيو سودان..!
اقتباس:
الناس القامت بتسويد المنبر بتاع نيو سودان بالديكتاتورية (و هنا تعني عدم مشاورة الأعضاء.. أو حتى قراءة اتجاهات الراي العام)..تاني ح تقول يا منو ديموقراطيا؟
واحد من اشكالات عقلية الدوغما البطرياركية..و عدم ايمانها بالديموقراطية سلوك و ممارسة.. هي ممارسة السرقة الأدبية.. نقل كلام البعض دون الإشارة الى كاتبه أو الموقع الذي كتب فيه.. و دي اشارة تانية تؤكد أن الضيق بالديموقراطية و قيم العدل و المساواة.ز قد تكون ممارسة اقصائية مثل ذبح الناس في السودان.. أو ذبحهم اسفيريا باسقاط حقهم الأدبي..
قبل ما اخونا تمبس يشرف..و قبل ما نشرب الجبنة بعد موياتنا.. حصل شئ عجيب شوية.. حيث اختفى التسويد في منبر نيو سودان..و انا متأكد اختفى بعد كتابتنا للبوست ده.. عشان شنو ماعارف..
برضو الإحتمال وراد..يا اما فعلا القصة ما غطت كويس..و يا اما الجماعة ديل الفكي بتاعهم كارب.. يعني يربط جهاز الكمبيوتر عندنا و ما يظهر التسويد..
لكن الفكرة ليست في تسويد منبر أو تغبيشه ..و لكن الفكرة في السلوك.. و المفارقة بين الإدعاءات الكبيرة..و الواقع..و هو محل نقدنا هنا..
من مظاهر العجلة و التسرع في تركيبة الشخصية السودانية.. أنها دوما تعمل بالمثل الشعبي البيقول (الجيعان فورة البرمة ليهو قاسية)..
حينما ذكرت الصديقة رحاب علي..و عملت على تذكير البعض.. بالديموقراطية..تحدث البعض منهم عن الأولويات..و البعض الآخر شطح..و اعتبر أن الحديث عن الديموقراطية و تذكرير الناس بها (حتى لو على شكل ممارسة اسفيرية و اعتراض مؤسس)..هو باب من ابواب سفسطة المثقافتية..كلام يا عوض دكام..!
الديموقراطية في المجتمعات التي تعرفها جيدا.. لم تجئ على ظهر دبابة..ولا عن طريق الوحي الرباني..و انما انطلقت و قامت من نقة المثقافتية و المفكرين.. اما مسألة الحسم الثوري..و آفات المرجئة ما ظهر منها و ما بطن.. هي خصلات مرتبطة بمجتمعات القهر و التخلف.. التي تسود فيها عقلية الدوغما.. التي تجيد الإقصاء (اقصاء الآخر طبعا).. دون الصبر على التدرب و مدراجة الأمور لكي تكون..
فمن يضيق بالتذكير بالديموقراطية في موقف اسفيري بسيط ..قطع شك سيضيق بها في الأمور الجسام.. وديل ياهم ذاتهم ناس البيان رقم واحد..
09-27-2008, 05:13 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
زمان في بعض من الكيزان (طلبة الجامعات و المثقفين و المثقفات منهم) بيقولوا لي ناسهم اخير نرجع الأحزاب و نسمح بالرأي الآخر..الغريبة هناك البعض منهم (المتشدد) بيقول لأ.. نحسم التمرد و نتمكن.ز حتى بعد داك نشوفك قصة الرأي و الرأي الآخر.. طبعا لأنهم حزب ديني (one way road )..القصة غير مستغربة فيهم..
في منبر نيو سودان بي هناك.. في واحدين مركبين مكنة كيزان بالدس (فيما يخص ارجاء سؤال الديموقراطية)..طوالي اعتبروا التذكير بالديموقراطية من قبل الصديقة الأستاذة رحاب على..نوع من الإلهاء..و تثبيط الهمة..و انو ما من الأولويات.. أي و الله.. زول يتمشدق صباح و نهار و عصر..و يقول ليك الديموقراطية ماها من اولوياتنا في نيو سودان؟.. ده كلام ده؟..
و لا.. قيم السودان الجديد دي اتغيرت بي هناك..و بقت عندها موديل 2008 البينكر أنو الديموقراطية مم ها من اولويات السودان الجديد؟..
09-27-2008, 05:22 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
Quote: الواحد حقو يفتح ليهو كورس.. الف باء تاء.. السلوك الديموقراطي..
حالتك يا كبر زي الما عرف يقدر على مرته فادب حماته انت رجالتك دي ما تسويها في بكري....قال منبر السودان الجديد قال!! ياتو يوم بكري شاورك في انه يسوده ولا يحمره؟؟؟؟
وبعدين ما تهرينا علمتنا قال بننقل كلامك من غير ذكر مصدره انت قايل روحك منو عشان ينقلوا عنك؟؟؟؟ يازول كل الامر انه نقلته لانه رحاب طلبت ذلك عشان تشوف محنك ونوع صيدك في الماء العكر وعشان منبر بكري ما بيتفح معاها احيانا !!وعلى فكره ذكرنا المصدر ما تعمل لينا منحات في الفاضي...عامل عاطله بشكل!!
مش انت الحاولته تذل آمنه مختار بالا تشت الجهود حول كلما؟؟؟؟ طوالي قمت للفارغه؟؟!!
09-27-2008, 06:47 AM
Tragie Mustafa Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
Quote: فعلا يا كبر .. الفكرة في السلوك .. وانا على يقين إنو أم رشيرش دي عندها سلوك في طايوقا عاملة (توطش)..!!
عشان كدة الموازين عندها مختلة وجايطة ..!!
ناذر..حباك يا صديق كل سنة و انت طيب..و عيد سعيد و بخيت..و ربنا يحقق ليك الفي مرادك..و ألأماني موصولة لناس البيت كمان..
و بعد.. ما قالوا ليكم لا تنابذوا بالألقاب ياخي..!! عارفك ح تخرم و تقول لي..دي كنية و ليست بلقب..و هي ثغرة ممكن تستفيد منها..
اما بعد..
الكويس يا ناذر انو قيم الديموقراطية و التسامح..و العدل و المساواة (كمنظومة قيم.. مش كحركة.. انشاء الله حركة متل بتاعةعمك القال داير يشتكي البوليس لأنو حركتو دي ما كويسة) هي قيم بشرية تعارف عليها الناس..و النجر فيها محدود للغاية.. اللهم الإ كن اضافة تنفع الناس و المجتمع البشري.. أي جوطة في النص.. بتجيب الهوا..
و نحن في السودان لأنو ما عندنا تربية ديموقراطية واصلة..عشان كده فكرة الموازنة و المحاسبة الذاتية لأي فعل أو سلوك.. مهما كان صغير و بسيط..ما قاعدين نشتغل بيها كتير..و ده البيخلينا مضحكة كبيرة..
يعني الناس تقول ليك ديموقراطية و شفافية و محاسبة..و لمن يجي الواقع بتلقى الناس ديكتاتورية..و ممكن عادي تقول ليك أنا المنظمة (على قرار ملوك اوربا.. انا الدولة)..و دي فكرة عوجة خلاص..
كتر خيرك و نشوفك يا صديق
كبر
09-27-2008, 05:34 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ولد ابا عبد الرازق الطالب..حبابك كل سنة و انت طيب..عيد سعيد و بخيت..زايدين ماني ناقصين..و عيد الحول ما يغضب زول..و التهاني موصولة لناس البيت كمان.. و بعد..
دوافع السلوك دي يا ولد ابا بتدخلنا في محنة الغرض..و الغرض دايما مرض..
السلوك نتيجة..و النتيجة دي مبنية على دوافع و اسباب..من النية و صلاح المقاصد.. فمتى صلحت المقاصد.. صلحت النتيجة (السلوك نفسو)..و متى ما فسدت المقاصد.. فسد السلوك..
لكن ليها دوافعنا في التعامل مع الديموقراطية كسودانيين و سودانيات نبيلة في ظاهرها..و لمن تجي المحكات الصعبة بيظهر جوهرها البشع للغاية؟..
اخطر حاجة يا عبد الرازق.. هي قصة وعينا الباطن..و ده الله يعلم تلقى ليك فيهو شوية انضباط و نبالة..و هو الوعي الحقيقي البيظهر في الملمات وبجيب الإنتكاسات المتوالية..يعني في ظاهرنا اي ناس كويسين و بتاعين ديموقراطية و بنعارك من اجل سيادة الديموقراطية و قيمها الجميلة..لكن في اول اختبار لهذا التعارك.. بنرجع زي ما كنا.. ديكتاتورية ووصاية..و اصرار على صحة موقفنا..و ضرورة التسليم بقيمنا و سلوكنا..و هنا تبدو محنة كبيرة..و كبيرة للغاية..
نشوفك تاني يا حبيب..
كبر
09-27-2008, 05:35 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ينبغي ، في زحمة معاركنا الصغيرة التافهة ، أن نعي كسودانيين و سودانيات.. أن المنابر الإسفيرية السودانية.. هي وسائل تعليم و مراقبة.. يشترك فيها الجميع..و كل شخص (امرأة/رجل) مؤهل للمساهمة فيها بالقدر الإيجابي..و خلق مواطنة فعالة.. لم يعهدها مجتمعنا السودان من قبل..و من هنا يبدأ مشوار المليون خطوة..
كبر
09-27-2008, 05:42 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
المثل السوداني بيقول. بيت المشارة ما خرب..و ده نهج ديموقراطي للغاية.. الناس ينبغي ألأ تتجاهل دور المنابر الإسفيرية في ترسيخ هذا النهج..
كثيرا ما قرأت في المنابر السودانية.. المشاورة بين اعضائها و عضواتها..و كثيرا ما شهدت أن هذه المنابر (بالرغم من أي واقعة أن مؤسسيها افراد ) تعمل باستمرار على تطوير نفسها عبر المشاركة.. صحيح فكرة أن تقول لك ادراة منبر ما .. المنبر ده حقك كعضو..هي فكرة في جوهرها فكرة تسويقية..الإ انها ظاهرة ترسخ لكثير من القيم التي افتقدناها لزمن ما في مجتمعنا السوداني..و ابسط هو التشجيع على أن تمارس حقك في حرية التعبير..و أن زمن الوصاية البطرياركية.. هو زمن في طريقه لأن يكون تأريخ في السودان..في طريقه للتلاشي مثل ذلك الزمن..
كبر
09-27-2008, 05:48 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
فنحن في الزمن الثقافي و السياسي و الحضاري السوداني.. كان العهد بنا.. أن حق التعبير يمارسه غيرنا بالنيابة عننا..فوسيلة المثاقفة كانت الندوة..و الصحيفة..و المجلة.. و هذه ادوات غير مفتوحة للغالبية منا..يعني في السياسة يجوا شوية افراد و يعملوا ندوة..و لمن تجي تناقش.. يعتذروا ليك بضيق الزمن ..و الغريبة في كل الندوة السودانية الحية.. دياما الزمن بيكون ضيق..
هذه الضيقة.. فكتها منابر النقاش السودانية بحضورها المتميز و المؤثر في المشهد السوداني..و في نفس الوقت تم كسر احتكارية المعرفة و ادواتها..و اتيحت الفرصة لنفر عديد ..و اصبح التحدي.. هو مدى القدرة على الإستفادة من هذه الخصلة..و المساهمة في تطويرها..و في هذه العملية يكمن جوهر المواطنة الفعالة..
كبر
09-27-2008, 05:57 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الجانب التعليمي ايضا مهم و متحقق.. واحدة من المشاكل..و من تجربتي الشخصية.. أننا في مناهج التعليم في السودان (من اولى ابتدائي لغاية رابعة جامعة).. لم يعلمني احدهم/احداهن..ولا حتى هناك منهج موجود.. لكفية كتابة بحث اكاديمي.. ولا حتى تعريف بأدوات المنهج..ولا كيفيه وضع المصادر (التي منها جمعت المعلومة)..ولا حتى كيفية تجنب ما يدخل في باب سرقة جهود الأخرين (مهما كان حجمها أو قيمتها)..
هذا الحال ، متأكد ، يشاركني فيه الكثيرون و الكثيرات.. منابر النقاش السوداني.. ساهمت في معالجة هذه الوضعية المعوجة..و كثيرا منها يشترط في لوائحه ضرورة اعتبار ابجديات المنهج في الكتابة على الأقل.. مسألة الإشارة للمصادر ..و ذلك في سبيل أن لا يظلم مجتهد في مكان ما..
في البداية.. كنت الاحظ تراخي من قبل البعض..و استهجان لفكرة ذكر المصادر( الكلام دي حاصل قبل خمس سنوات)..و اليوم أشاهد أن الكثيرين و الكثيرات.. قد وقعت ليهم الفكرة..وأن الكثيرين و الكثيرات.. اخذ يحرصون على ذكر المصادر (انشاء الله اضافة كلمة منقول في نهاية الكلام أو بدايته)..و هنا تبدو الشفافية..فالحرص على الشفافية حرص على المصداقية..حتى لو كان في ابسط الأمور.. لأن الجميع يبنى وعي غير معتاد في القيم السودانية..
كبر
09-27-2008, 06:03 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
هناك ايضا مسألة التأثير و التأثر بالثقافات الأخرى.. كثيرون و كثيرات مننا.. اجبرتهم الظروف للعيش في المجتمعات الغربية (منشأ الديموقراطية و صيانتها)..و السؤال: كيف يمكن لنا أن نتأثر ايجابيا من مثل هذه الفرص؟..
الدراسات الأكاديمية لمجتمعات السودانيين و السودانيات في كندا.. توصلت لواقعة مدهشة ..و تدق ناقوس الخطر..و هي واقعة أن المجتمعات السودانية هي أكثر المجتمعات انعزالا في المجتمع الكندي..
خطورة هذه الإنعزالية تحرمنا الكثير.. أولها الميزات فهم ثقافة الديموقراطية بصورة حقيقية.. عبر فهم ثقافة المجتمع الكندي..و يتم ذلك بالتفاعل و الفعل الإجتماعي النشط..
فكرة مغلوطة أن يظن البعض منا أن حضوره في المجتمع الكندي يفهم بأنه ميزة على اخرين/اخريات لم يحظوا بالحضور الى كندا..و يكتفى هذا البعض بذكر و تذكير الناس انه يعيش في كندا..
احترم تجربة المصرين.. فهم يعملون بمبدأ التقليد و النقل المستمر..فهل نستطيع نحن كسودانيين و سودانيات أن نفعل ذلك حتى لو في حيز ضيق للغاية..؟
كبر
09-27-2008, 06:13 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
بالطبع لا نقول بالتقليد الأعمى..ولا النقل غير المميز..و لكن يجب أن ننقل بما يتوافق مع قيمنا و ثقافتنا كسودانيين و سودانيات.. لأنه يصعب احداث القطيعة كليا و فجاءة..
صحيح أن الديموقراطية في المجتمع الكندي ( و غيره من المجتمعات الغربية) يتم تدريسها للأطفال منذ زمن مبكر..و يتعلم الناس احترام القانون منذ زمن مبكر أيضا..
و صحيح أيضا لم يتم تعليمنا كسودانين/سودانيات قيم الديموقراطية منذ زمن باكر..و لكن المثل يقول ميمان لا يتعلمان.. مستحي و متكبر..و من هنا جاءت نتيجة الدراسات الأكاديمية الكندية التي توصلت الى أن السودانيين/السودانيات في عزلة كبيرة تجاه المجتمع الكندي..
لو جلس احدنا في بيته..و حصر روحه في العمل و محاولة توفير حياة كريمة لأسرته و نفسه..فلن يستطيع تعلم شئ في الثقافة الكندية.. بل ستزداز نقمته على المجتمع الوحش الذي يستهلكه في حيز ضيق..
و حتى في مجال العمل .. هناك فرص للتعلم..ابسط حاجة دراسة حال التسلسل الهرمي لإتخاذ القرار (حتى لو على مستوى شركة نظافة أو شركة خدمات أمنية..و دي مقصود بشركات الخفر و الحراسة)..و في بعض مواقع العمل هناك نقابات و اتحادات عمال..و بتخصم مبالغ كثيرة من المرتبات..و في نفس الوكت عندها ادعاءات مستمرة أن القرارات تتخذ فيها بالرجوع الى القواعد.. يعني ديموقراطية (طبعا فكرة النقابات دي فكرة شيوعية و شغالة كويس في المجتمع الكندي)..
ما ينقصنا هو المبادرة تجاه القدرة على التعلم في سبيل تحقيق التأثر الإيجابي..
كبر
09-27-2008, 11:46 PM
ناذر محمد الخليفة ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
Quote: السلوك نتيجة..و النتيجة دي مبنية على دوافع و اسباب..من النية و صلاح المقاصد.. فمتى صلحت المقاصد.. صلحت النتيجة (السلوك نفسو)..و متى ما فسدت المقاصد.. فسد السلوك..
شكراً ول أبا لهذا الموجز المفيد.. فعلاً..
النية زاملة سيدا.. عيد مباركـ..
09-28-2008, 11:14 AM
أبوبكر أبوالقاسم أبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805
المواضيع المثارة داخل البوست تلامس مشكلاتنا الأساسية.
Quote: المواطنة الفعالة.. تتحقق هي الأخرى بطريقة ما..
فنحن في الزمن الثقافي و السياسي و الحضاري السوداني.. كان العهد بنا.. أن حق التعبير يمارسه غيرنا بالنيابة عننا..فوسيلة المثاقفة كانت الندوة..و الصحيفة..و المجلة.. و هذه ادوات غير مفتوحة للغالبية منا..يعني في السياسة يجوا شوية افراد و يعملوا ندوة..و لمن تجي تناقش.. يعتذروا ليك بضيق الزمن ..و الغريبة في كل الندوة السودانية الحية.. دياما الزمن بيكون ضيق..
هذه الضيقة.. فكتها منابر النقاش السودانية بحضورها المتميز و المؤثر في المشهد السوداني..و في نفس الوقت تم كسر احتكارية المعرفة و ادواتها..و اتيحت الفرصة لنفر عديد ..و اصبح التحدي.. هو مدى القدرة على الإستفادة من هذه الخصلة..و المساهمة في تطويرها..و في هذه العملية يكمن جوهر المواطنة الفعالة..
السبب الرئيسى من تلك ( الضيقة) كانت غياب الشفافية والأمانة - المهنية/ العملية وبمعناها الواسع- فى تصرفاتهم ... الآن مع هذا
الفضاء الأسفيرى النشر متاح لكل سواءاتهم وإخفاقاتهم بدون وصاية أو سنسرة ، ولكل الدنيا وليس فقط داخل البلد ، فأصبح للجميع الحق
فى مناقشة المسكوت عنه ، لكن للأسف - وكما أوردت من نماذج- لم تتم الإستفادة فعقلية ( الضيقة) لم تتغير رغم الدعاوى الكاذبة.
وساقية الذهن الإستعلائى لا زالت مدورة فينا على أرض الواقع وأسفيرياً.
09-28-2008, 12:13 PM
Ishraga Mustafa Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
اولا: ارتباط اللون الاسود فى الذهنية السودانية/العربية/الغربية {بالكراهية، الخطئية، ومرتبط بالسلبية}- فلان قلبو اسود ومقابل ليهو فلان قلبو زى الحليب يوم السواد اشارة للكوارث والحزن والموت، وعلينا قراية وتحليل مردودات اللون الاسود فى السياسة السودانية
ثانيا: محاولة للخروج باللون الاسود {سياسيا} الى رمز مقاومة منظمة، التعامل مع اللون الاسود برؤية مغايرة اى صناعة سياسة عكسية تساعد فى التعامل معنا اصحاب البشرة الداكنة كبشر سوى داخل السوادن او فى مهاجرنا
عليه الكلام ده بيمثلنى وماعندى استعداد اتنازل عنو الاّ بالحوار الموضوعى اللى بيوصلنى الى قناعة انو الكلام البقول فيهو ده ماصاح والصاح والغلط نسبى مالى فى علم الالوان ولكن عارفة انو واضعى العلوم الانسانية بما فيها علم الالوان صاغوها بعقلية مركزية، كم من عالماء عالمنا النامى فى كل العلوم الانسانية ومناحى الحياة الاخرى ليهو لمساتو المعترف بيها من عالمنا {الاول} ولو تمّ ده بيتم بشروط معروفة، يتخيل قراية ده كلو والغوص فيه وتحليله بيساعدنا ننطلق لهوية انسانية
طيب ياكبر...
ممكن تكون رؤيتى كدى وضحت لكن المزعج فى الموضوع كلو هو انو نحنا لسه ما اتعلمنا نسمع بعض من غير اقصاء ومتمسكين بحبال التنميط، عليه مافى جدوى اذا {خسر الانسان نفسه وكسب العالم}!!
Quote: يبقى اول حاجت السودان الجديد ان ننتبه للظلم التاريخي الذي لحق باللون الاسود ثم ننطلق لفضائات ارحب
من اللنك اللى ارفقته استوقفنى كلام تراجى هنا واعتقد انها لمست عمق الجرح اللى وضعت فيه اصبعى {يعنى المسألة ياتراجى مادروس عصر} لانو ماممكن يكون لون البشرة واحد من اهم اسباب اقصائنا فى السودان او فى مهاجرنا ونجىء بذات الفهم السالب ده نستخدمه.. نستخدمه كفعل مقاومة واضحة الخطة وليها مرجعياتها التاريخية وفلسفتها..
الموضوع ده ومن بدرى مفرنب عيونو {السوداء} فى ليلى اللى بحب سوداو، يعنى الصباح ده ممكن يورينا الحقيقة المفترضه قدام كل الناس لكن سواد الليل بخلينا نشوف جوانا لمن الخلوق تنوم جوانا دى هى البداية للبرة لازم نعرف كينونتنا، مالها وماعليها فى اسباب عديدة ومن سنواتى الاولى فى النمسا خلتنى ادون لملاحظات يومية بعيشها وبدونها ولمن تليل بقعد افككها واشوف مقاساتها على الوضع فى السودان عشان كدى المهجر ده لو انفتحنا عليهو بخلينا نشوف حاجات كتيرة ماكان عندنا استعداد نشوفها،
واحدة من المواد المعتمده عليها فى التحليل هى الاراء اللى اتقالت فى تراجى بعد الحلقة الشهيرة اللى بثت فى قناة العربية معها ردة الفعل الموجودة فى اللنك ده
اخدتها كنموذج لتحليل مضمونها ، مادة بتعكس فى مداها الابعد {السودان/السودانية فى الذهنية العربية}، يعنى القصة ماتراجى، بغض النظر عن اتفاقى او اختلافى فيما طرحته حينها
يعنى نظرة واحدة للنك الفوق ده بنصل الى اننا فى احسن الاحوال {شكيولاته} صنعت خصيصا لرفاهية آخرين، طيب ماترفهوا لكن ماعلى حسابنا
بفتش فى النت عن دلات اللون الاسود ووقفنى الكلام ده، وغيرو كتير، اها اقرأ هنا
Quote: السبب.... في عام 1791 وبالتحديد في فرنسا كان أحد القضاه الفرنسيون جالسا في شرفة منزله يستنشق الهواء وبالصدقه شاهد مشاجره بين شخصين انتهت بقتل احدهما وهرب الشخص القاتل ... فاسرع احد الاشخاص الى مكان الجريمه واخذ القتيل وذهب به الى المستشفى لاسعافه ولكنه كان قد لفظ انفاسه الاخيره ومات فاتهمت الشرطه الشخص المنقذ وكان بريئا من هذه التهمه وللاسف فقد كان القاضي هو الذي سيحكم في القضيه وحيث ان القانون الفرنسي لا يعترف الا با لدلائل والقرائن . فقد حكم القاضي على الشخص البرئ بلاعدام . على الرغم ان القاضي نفسه هو شاهد على الجريمه التي وقعت امام منزله وبمرور الايام ظل القاضي يؤنب نفسه المعذبه بهذا الخطا الفادح ولكي يرتاح من عذاب الضمير . اعترف امام الرأي العام بانه اخطا في هذه القضيه وحكم على شخص برئ بالاعدام فثار الرأي العام ضده واتهم بانه ليس عنده امانه ولا ضمير وذات يوم اثناء النظر في احد القضايا وكان هذا القاضي هو نفسه رئيس المحكمه فوجد المحامي الذي وقف امامه لكي يترافع في القضيه مرتديا روب اسود فسأله القاضي : لماذا ترتدي هذا الروب الاسود؟ فقال له المحامي . لكي اذكرك بما فعلته من قبل وحكمت ظلما على شخص برئ بلاعدام ومنذ تلك الواقعه واصبح الروب الاسود هوالزي الرسمي في مهنة المحاماه ومن فرنسا انتقل الي سائر الدول
Quote: واحدة من المشاكل..و من تجربتي الشخصية.. أننا في مناهج التعليم في السودان (من اولى ابتدائي لغاية رابعة جامعة).. لم يعلمني احدهم/احداهن..ولا حتى هناك منهج موجود.. لكفية كتابة بحث اكاديمي.. ولا حتى تعريف بأدوات المنهج..ولا كيفيه وضع المصادر (التي منها جمعت المعلومة)..ولا حتى كيفية تجنب ما يدخل في باب سرقة جهود الأخرين (مهما كان حجمها أو قيمتها)..
الاستخفاف بالبحوث وضرورتها فى مجتمعنا عزلة الاكاديميين/ت عن مجتمعهم
على المستوى الشخص بيوجعنى يستخف زول بالمعرفة وبالبحوث واهميتها وبيقتلنى عديييييل الايشنات اللى تدرب عليها الاكاديميون/ت فى تعاملهم مع المجتمع البحوث فمفروض تتربط بالمجتمع وتقود الى تطوره
دى نتيجة اتوصلت ليها بعد اول بحث اكاديمى اتخرجت بيهو من كلية اعلام الاسلامية فى 98 واستمرايتة لنيل الدبلوم العالى فى الاعلام من جامعة الخرطوم {{ معالجة الصحافة الحزبية لقضية الجنوب، مقارنة بين صحيفتى الميدان والراية} مقارنة شملت الصحيفتيين ديل من 1985 الى 1989
بعدين بديت افكر فيما بعد طبعا شنو الفائدة من بحث زى ده وتأثيره عل الناس ده ممكن يستفاد منه فى حتات اتخاذ القرار ولمن ده يحصل بسبب لاديمقراطية التعلم والتعليم واطتنا تصبح من يومها اتخذت منحى تانى بدء من رسالة الماجستير والدكتوراه واى بحث قمت به بنفسى او فى مجموعة انو ما اخطط بيحث اذا ما حايشمل افراد المجتمع نفسهم تدربهم على كيفية اجراء البحوث ويكونو جزء من العملية البحثية كلها، وياما ما تعلمت من التجارب دى وفتحت ذهنى على حاجات دونتها وبيجى زمان نشرها
شكرا يا صديقى على فتح مسارب للتأمل
---- صلح الاخطاء المطبعية براك، الجوع {كافر}
09-28-2008, 05:57 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الأستاذأبوبكر ابو القاسم..حبابك يا صديق كل سنة و انت طيب.. عيد سعيد و بخيت..اطيب الأمنيات لك و للأسرة الكريمة
كتر خيرك على المرور من هنا..
ذكرت أن الفضاءات الأسفيرية مفتوحة للجميع من غير سنسرة..و هذه نقطة مهمة للغاية..
السنسرة واحدة من القيود على حق التعبير..و في ثقافة حقوق الإنسان تعتبر واحدة من المعوقات الأساسية التي يعمل ناشطي و ناشطات حقوق الإنسان على عدم فرضها على ممارسة حق حرية التعبير لأنها تقيد منه.. هذه الخصلة.. خصلة الكتابة بحرية و دون خوف من السنسرة و بطشها.. لم ننتبه لها نحن كسودانين و سودانيات..و لم نستفيد منها ايجابيا..و قد ظهرت البشاعات..اذ اننا نحينا منحي خطير للغاية بممارسة حرية التعبير..
بالرغم من قتامة هذه الصورة.. الإ اني اعتقد جازما بأن المنابر سيكون لها مزيدا من العبء التربوي (التربية ديموقراطيا مثلا)..و الملاحظ لتجربة تطورها خلال السنوات القليلة الماضية.. يشهد بعض من جوانب التحسن..
التغيير المنشود صعب حدوثه بين ليلة و ضحاها..و الدعاوي الكاذبة سيتم تصحيحها بالتدريج.. ولا اخفيك يا صديقي.. كلما سمعت أو قرأت عن مفاهيم مثل الشفافية و المحاسبة.. كلما تحسست رأسي.. لأنها في المشهد السوداني لا تعدو أن تكون مجرد ثرثرة لغوية..و اكليشهيات تطلق من باب المباهاة..و سبب ذلك أن التربية الوطنية في بناء الشخصية السودانية.. لم تكن تهتم بتعليم مثل هذه المفاهيم .. اللهم الإ في اطار الخطابة الإنشائية..اضف لذلك غياب العقلية الناقدة.. التي لا تأخذ الأمور كمسلمات دون اختبارها و مناقشتها و مساءلتها في سبيل تقديم البديل لها..و هذا ما جعلنا نخلص الى مشهد تسود فيه الإستعلائية و البطرياركية.. التي لا تقبل المناقشة..و دونك الأمثلة.. البعض يظل يصرخ و يستجدي و يصوغ الحجج عن فساد المؤسسات السائدة..و يعلن (طبعا من باب المباهاة) مفارقته لها..و لكن في اول محك حقيقي.. تظهر الصورة على حقيقتها ..و يكون الناقد ما هو الإ اعادة لإنتاج الأزمة بصورة مملة..
الفرد ككائن اجتماعي.. يجب أن يسعى للتعلم..و التغير و التغيير..و التغيير يبدأ من الذات.. ثم ينطلق نحو المجتمع..و من هنا تكون البداية..
شكر ليك..
كبر
09-28-2008, 06:14 PM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
اشراقة..حبابك يا صديقة كل سنة و انت طيبة.. عيد سعيد و بخيت..و اطيب الأمنيات لك و للأسرة.. كتر خيرك على المرور من هنا..
مساهمتك اثارت نقاط جيدة للمفاهمة..
1.
نقطة التسويد..و اللون الأسود.. اشرت لها سابقا بأنها خاضعة الآن لتشريح وسط السودانيين و السودانيات..و اظن أن محصلته ستكون جيدة.. و ستقلب كثير من المفاهيم و المسلمات تجاه رمزية الألوان..
نقطة مهمة هنا..خصوصا الذين يرون أن نقاش الألوان هو مضيعة للوقت و انصرافية لاينبغى للناس أن تضيع فيها وقتها..و مثل هذا المنحى أعتبره تهرب من الأشياء..
كل الأحزاب في الدنيا لها ألوانها الخاصة..يعني الناس القايمة وواقعة.. انفعالا بالإنتخابات الأمريكية..و متابعة مرشحي الحزبين (لآحظوا حزبين..مش ياها الطائفية بعينها) في الولايات المتحدة الأمريكية..كثيرا ما ينفعلون بالكلام و الححج المتبادلة..و ينسون بعض الأمور البسيطة الجوهرية..فالوان ربطات العنق مثلا..يحرص ممثل كل حزب أن يكون لون ربطة العنق متوافقا مع لون الحزب (كرمز من رموز الحزب)..نفس الشئ ينطبق على مسألة الشعارات و الوان المواقع الإلكترونية..و لو راجع كل شخص الوان الخلفيات التي استخدمت في الدعاية سيلاحظ.. أن كل حزب له لونه الخاص.. نفس الشئ ينطبق على احزاب كندا..فالحزب الليبرالي يعتمد على اللون الأحمر (عكش الديموقراطين في امريكا)..و المحافظين على اللون الأحمر ..و النيو ديموقراطيين على اللون الأصفر..و هكذا.. فاللون رمز من الرموز التي تبتكرها الذاكرة الإنسانية..و كنت اتمنى أن يكون لكل حزب في السودان لونه المميز..
طبعا في كل هذه الألوان (في العالم الأول أو الثالث..طبعا الثالث دي تأريخيا تم تجاوزها)..لم يكن هناك نصيب للون الأسود..و نادر ، على مستوى العالم أن تجد اللون المعتمد (كرمز) هو اللون الأسود..و هذه لها اسبابها الكثيرة..و هو ما يقتضي المراجعات و تصحيح المفاهيم.. هذا الأستطراد.. اقتضته الضرورة.. لأنني سأعتمد عليه لاحقا في نقاشي معك في البوست الذي وعدت أن اشارك فيه..
هنا في هذا الخيط.. لم يكن غرضي مطلقا مناقشة الألوان .. رمزيتها.. احالاتها.. دلالتها..و خلق مفاهيم تجاهها..كنت قد تناولت جزئية محددة ..و هي التناقض بين الإدعاء بالتبشير بقيم الديموقراطية و الشفافية و احترام الرأي الآخر..حتى لو على مستوى تفصيلة يومية بسيطة.. و تقديري للأمور .. أن السلوك البسيط.. باستمرار الزمن سيغدو ممارسة..و بالتالي ثقافة شعبية.. تتجلى فيها مظاهر التفاعل الإجتماعي..و الذي اتمنى أن يكون ايجابي و مفيد و مثمر..
ذكرت نقطة مهمة..و هي أننا لم نتعلم بعد خصلة سماع بعضنا جيدا..و ده محك كبير يا اشراقة.. فلنأخذ ظاهرة تسويد سودانيز اونلاين ..ابان التفاعل مع حملة الدفاع عن ضحايا كلمة..و التي دارت هنا في الأيام القليلة الماضية..
هناك من طالب بالتسويد..و قدم حججه..و هناك من اعترض و قدم حججه..و بهذا المستوى.. لن تكون هذه المسألة البسيطة محل اتفاق الجميع..ولا ينبغي لها أن تكون.. لأن حب الناس مذاهب..و هذا غير مهم هنا..
المهم في تقديري الممارسة.. ممارسة حقنا في التعبير عن رؤانا و تصورنا للأمور و العالم..في هذه الممارسة.. دوما ما يحكمنا وعينا الباطن البطرياركي..يعني كل فريق يتصور أن كلامه هو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين كرعيه..و هذا موقف مشروع..و لكن غير المشروع هو التكالب و تسفيه الآخر..و هذه مسألة ينبغى لها أن تتوقف..و توقفها سيتم بالتدريج.. لأن الحدة في النقاشات قبل خمس سنوات ليست مثل الحدة اليوم..و أنا أرى انها قلّت بعض الشئ..و هذا تقدم ملحوظ..مثلا من قبل كان مجرد الإختلاف في الرأي.. مدعاة للبعض لكي ينادوا بفصل المخالف (اقصائه/اقصائها)..اليوم يمكن للبعض القليل أن ينادي باقصاء عضو /ة في المنبر..و لكن هذا النداء يناهض.. ليس في مسألة رفضها مبدئيا عن طريق طرحه (الكثيرون يبدأون حديثهم في تأمين من حق المنادي في الإقصاء بأن يطالب بذلك كحقه في التعبير..ولكن يضحدون حجته و اسبابه.. أو يقدومون اسبابهم المختلفة..و الأغلبية هي التي تحكم)..و هنا تتشكل ملامح وعي .. يجب أن نلاحظها باهتمام..
ما يهمني مسألة الإنشطار الذاتي..و ضرورة تهذيب السلوك.. فالذي ينادي باحترام الرائ الآخر عبر مشروعية الإختلاف.. فعليه أن يعمل ذلك في سلوكه قبل أن يطالب به في سلوك الأخرين و الأخريات..و انا اعتقد أن منابر النقاش السودانية في الأسافير..هي مؤهلة لريادة هذا الأفق..و تشذيبه نحو الأفضل..
هناك بعض النقاط..اذكرها عرضا هنا..و سوف اناقش مسألة المنهج و البحث العلمي..و الأمانة الأدبية و الأكاديمية و علاقة ذلك بالشفاية كقيمة من قيم الديموقراطية.. في رد منفصل..
مسألة استشهادك بمقولة الأخت تراجي.. لفتت انتباهي لمسألة مهمة.. فنحن لا ينبغى لنا أن نلغي الحكم و المأثورات يمينا و شمالا.. دون أن نخلق نسق متوافق و منضبط..فجوهر المقولة التي قالت بها تراجي هو جيد..و لكن في منعطف من الثانية تم نسفها بسلوك لا يشبه جوهر المقولة مطلقا..فنفس القيم المذكورة في تلك المقولة.. تم تجاوزها بفرض أمر على عضوية نيو سودان (حيث تم تسويد المنبر لسويعات دون مشورة اعضائها و عضواته)..و هو ما دعانا لمناقشة الديموقراطية كسلوك قبل أن تكون مجرد شعار للمباهاة..
كتر خيرك على المرور من هنا يا صديقة..و لك أن تثيرى أي نقاط..و سوف اقول فيها فهمي..متأك سنتعلم الكثير من بعض البعض..
كل سنة و انتي طيبة يا اشراقة..
كبر
09-28-2008, 07:18 PM
ادم الهلباوى ادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291
يبدو أن الإخوة عيال بقارة.. ليس لهم نصيب في روح نيو سودان.. فصولجان الروح هذا (روح السودان الجديد)..دوما ما يرفع في وجوههم..!!
و زي ما تمت جندلة صديقنا محسن طه من قبل (و هو السبب الذي به ابتدرنا خيط الكلمة رصاصة)..اليوم تمت جندلة اخونا بقاري واحد.. اسمو محمد الزاهد (تم سحب مواضيعو)..و في النص هناك كثير من المفارقات التي نتناولها هنا..الديموقراطية كسلوك..
09-29-2008, 05:02 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
هناك منابر سودانية كثيرة..لم نشغل بالنا بها..ببساطة لأنها متصالحة مع حاجاتها..و ليست لها ادعاءات كبيرة مثل الإلتفاف حول مشروع السودان الجديد..هذه واحدة.. الثانية.. بعض من تلك المنابر.. عرفت دورها عن طريق الممارسة..و استمرت في تطوير هذا الدور..بالتشذيب المستمر..دون المكابرة..
كبر
09-29-2008, 05:04 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
في منبر نيو سودان هناك ادعاء خطابي مستمر (لحد الإزعاج)..عادي أن يفصل شخص هناك بدعوى أن كتابته لا تشبه روح السودان الجديد..و الأغرب أن يكون هذا الشخص من جهة معينة (مثل موقف المنبر من اخونا بريمة محمد ادم فيما سبق..يعني موقف من بقاري مثلا)..فلقد تم فصله لأنه لا يتوافق مع روح السودان الجديد بتاع منبر نيو سودان..
نفس حركة قلب ظهر المجن.. مورست مع شخص اخر (محمد الزاهد)..و نفس الثيمة ثيمة الإختلاف عن روح السودان الجديد..كانت هي المبرر لقمعه من قبل الإداريين/الإداريات هناك..
كبر
09-29-2008, 05:05 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ظاهرة محمد الزاهد.ز ايضا تكشف عن التلاعب بقيم الديموقراطية و الشفافية.. فالرجل (كظاهرة في نيو سودان).. تم استكتابه بغرض قمع بعض الأفراد في سودانيز اونلاين (عزاز.. الطالب.. بريمة.. كبر.. لاحظ قمعهم كأولاد بقارة)..و تم تفريخه لرصيد خلفي يمارس ضرب الأخرين في ركن مظلم للغاية (مظلم لأن المذكورين اعلاه لم يكونوا اعضاء هناك..و لم تراعي ابسط قواعد الكفاءة في الفرص..لأن الأمر كله مناطه حقل ممارسة حق التعبير)..
عرضنا لظاهرة الزاهد..الغرض منها المفارقة بين الإدعاء الكبير و الممارسة.. فاذا كانت قيم السودان الجديد (كما حدثنا عنها اهلها).. انها تسعى لترسيخ الشفافية و المحاسبية..فكيف يسعى البعض لهدمها في مهدها؟..فالذين/اللائي استكتبوا محمد الزاهد في نيو سودان.. كان همهم الأساسي انتصار ذاتي مؤقت (أو محاولة خلق حالة نفسية تعني عندهم الإنتصار..و هيهيات)..
09-29-2008, 05:06 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
استنفد الزاهد اغراضه هناك..و هذا الأستنفاد كان مصحوبا بضجيج عالي للغاية..مثل الضجيج الذي تم في لحظة استقباله..فالرجل من اول لحظة لحضوره كان واضحا في استهدافه لقيم السودان الجديد..و تدميرها بصورة تبدو أنه مناصر لها..و على رأي المثل.. الفات قديمو تاه..و قديم الزاهد أنه مؤتمر وطني اسلامي في هواه..يعني فكرة تغويص مورست داخل نيو سودان..و الأغرب أهل المنبر كانوا لا يودون الإنتباه لذلك.. لأن المسائل عند البعض منهم معيارها..الذاتي الخاص فوق العام..و ان انهزاماتهم الشخصية (التي جاءت من اخطائهم الذاتية قبل أن تكون من قبل الآخرين)..كانت يتم اعتبارها حتى لو بالدوس على قيم الديموقراطية و الشفافية و السودان الجديد..
قلب ظهر المجن لمحمد الزاهد جاء مصحوب بتوجه جديد..و ذلك التراجع عن الحدة التي خلقت خطاب القبلية في الأسافير.. خصوصا في سودانيز اونلاين.. حيث كان هناك فريق بعينه يلجأ لتصنيف الناس على اساس قبائلهم..و التعامل معهم على هذا الأساس..فالجديد في الأمر (بعد ما الفاس وقع في الرأس)..ظهور هذا الفريق بأنه لا يرضي سب القبائل..!!
جوبه محمد الزاهد بحذف بعض مواضيعه دون مراجعته و مشاورته في الأمر..و سبب ذلك أنه قام بالتعريض ببعض القبائل (شوايقة.. جعليين.. دناقلة..الخ)..فلكم أن تتخيلوا.. شخصية مثل اختنا تراجي و اخونا بشاشا.. يزجروا ليهم زول لأنو بتكلم عن القبائل؟..مش ياهو انشطار الذات الذي نتحدث عنه؟..انشطار ذات.. لأن من صنع الخطاب و خلق له ارضية وسط الناس.. هو من يحاسب الحوار الذي صدقهم و تجاوزهم في الغي..!!
خطاب القبلية لم يكن و لن يكن له شأن بسيادة قيم الديموقراطية و الشفافية و المحاسبة و العدالة و التساوي بين الناس امام القانون و امام الحكم الأخلاقي..لأن قيم الديموقراطية هي قيم و تربية نحو التسامح..و الإعتراف بالآخر..و السؤال: اذا كان هذا هو الإدعاء المفترض في نهج منبر نيو سودان.. كيف سمح بوجود الذين يدمرون مثل هذه القيم ليل و نهار؟..
Quote: الاستخفاف بالبحوث وضرورتها فى مجتمعنا عزلة الاكاديميين/ت عن مجتمعهم
ذكرت الصديقة اشراقة مسألة الإستخفاف بالبحوث..وعزلة الباحثين/الباحثات عن مجتمعهم.. بحسب التجربة السودانية..
الإستخفاف بالبحوث .. له ارتباط بذهنية التسفيه..وهي نفس الثيمة التي تجابهنا في التعامل مع قيم الديموقراطية..و مرجع كل ذلك سيادة الذهنية البطرياركية التي تفرض الوصاية في كل شئ..و تعمل على اقصاء الآخر..و عدم الإعتراف به..
كبر
09-29-2008, 06:03 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
صحيح في تجاربنا كما ذكرت سابقا.. هناك غياب لتدريس البحوث و مناهج كتابتها.. اللهم الإ في نطاق ضيق (مثل بعض الكليات..في مرحلة الماجستير .. الدكتوراة..الخ)..و للتدليل على ذلك.. أنا درست كلية القانون (خمس سنوات)في جامعة الخرطوم..و طيلة هذه الفترة كتبت بحثين (كواجب منزلي و ليس كبحث بحث)..الأول في السنة الأولي..و الثاني في السنة الرابعة..
درست بكالوريس هنا في كندا في جامعة ريجاينا (اربع سنوات..و لكني خلصته في سنتين لإعتماد بعض الكورسات من دراستي السابقة.. يعني مش شطارة ولا يحزنون)..في كل سمستر.. كنت اسجل لعدد محدود من الكوراسات (3 الى 5 كورسات في السمستر الواحد).. كل كورس عبارة عن مادة..في كل واجب منزلي (في كل مادة).. كنت اطالب بأن اكتبه في شكل بحث صغير (سبع الى عشرة صفحات)..و اطالب بأن اضيف رؤيتي الخاصة فيما اكتب.. وليس استعراض ما قال به الأخرون و الأخريات..في نهاية الدراسة..وجدت أن كتبت ما يفوق الأربعين بحث صغير.. متبعا منهجية صارمة في وضع المصادر.. الإقتباسات..المواد التي استخدمتها (اشرطة تسجيل.. تصوير فيديو.. الخ)..و لنا أن نتخيل الفرق الكبير بين تجربتي في كلية القانون (خمس سنين) و تجربتي في جامعة ريجاينا (سنتين )..!!
كبر
09-29-2008, 06:05 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
و ليس الأمر مقصور على المجتمع الأكاديمي فقط.. حتى في بعض الأمور الأخرى تكون الكتابة (مشروع.. دراسة جدوى.. حتى قائمة التسوق العاية)..اقول بذلك.. لأنني لآ اتوقع أن كل الناس مرت بهذه التجربة..و لكني اتوقع أن الكثيرين/الكثيرات.. كانت لهم تجارب مشابهة..و الفرد قد يصير جماعة في حالة تقارب التجارب و تشابهها..
طريقة التدريس في المؤسسة الأكاديمية السودانية..لا تقبل بالتجديد و الإبتكار.. و كل همها اعادة انتاج فرد مدجن للغاية..و هذا هو ما تبتغيه الذهنية البطرياركية..فالفرد منا.. لآ يسمح له بتجاوز خطوط بعينها..قمع الإبتكار.. انتجت خصلتين: الأولى عزلة ما يسمى بالباحث/الباحثة عن مجتمعه..و الثانية .. عدم وجود تربية منهجية واصلة..و هذا ما يقود للتسفيه..و التقليل من شأن البحث العلمي..
هنا في كندا.. ليست هناك مؤسسة (حكومية أو خاصة) تتخذ قرار.. مالم هذا القرار مبني على دراسة بحثية ميدانية..و في ذلك تقدير لجهود البحث العلمي و الإجتماعي و تجسير لعلاقة الباحث/ة مع المجتمع..
من قيم التربية و الثقافة الديموقراطية.. مسألة سيادة التسامح..و هي تعني ضمنيا الإعتراف بالآخر..و منها قبول الرأي الآخر..
فاذا كانت هناك بيئة اجتماعية (مادية أو افتراضية) لا تشجع التسامح..ولا تقبل به.. فهذه منقصة..و قلة ادب ديموقراطية..
نحن كسودانيين/سودانيات.. عندنا مشكلة كبيرة مع قضية التسامح و من ثمة قضية الرأي الآخر..فسيادة العقلية البطرياركية.. اجبرتنا أن نحترم رأي الكبير حتى لو كان خطأ..و أن المرأة عليها أن تنصاع لرأي الرجل حتى لو كان خطأ..
فكرة الأبوة تم تطويرها سلبيا في ممارسة حق التعبير في بعض الساحات الإسفيرية..و اصبح من يملك صفة الإدارة.. يتصرف كأنه اب.. يعني يمارس الأبوة ووصايتها..ولا يقبل المراجعة في قراراته.. و مثل هذه الممارسة هي قطع شك خصما على قضية التسامح..و المساعدة في خلق بيئة لممارسة حرية التعبير على اساس الشفافية و احترام الرأي الأخر..
قبول التسامح..هو قبول للشفافية و الرأي الأخر..و منه تبدأ الثقافة الديموقراطية..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Kabar
7abib_alkul
ناذر محمد الخليفة
Tragie Mustafa
A.Razek Althalib
أبوبكر أبوالقاسم
Ishraga Mustafa
ادم الهلباوى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست