|
عن التقية....و خطاب ذو النون ـ النوبي ـ لربه
|
بسم الله الرحمن الرحيم
(لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين و من يفعل ذلك فليس من الله في شئ ـ إلا أن تتقوا منهم تقاة ـ و يحذركم الله نفسه و إلي الله المصير)
صدق الله العظيم
يقال أنها ـ أي التقية ـ هي:
أخفاء الحق و مصانعة الناس في غير دولتهم تحرزا من التلف .
و معناها في اللغة حفظ ـ الشئ ـ و وقايته من ـ الضرر ـ
ذو النون النوبي مخاطبا ربه:
أموت و ما ماتت إليك صبابتي و لا قضيت من صدق حبك أوتاري
مناي,المني كل المني,أنت لي مني و أنت الغني كل الغني عند إقتاري
و أنت مدي سؤلي و غاية رغبتي و موضع آمالي و مكنون إضماري
تحمل قلبي فيك ما لا أبثه و إن طال سقمي فيك أو طال إضماري
و بين ضلوعي منك ما لك قد بدا و لم يبد باديه ـ لأهل ـ و لا ـ جار
و بي منك في الأحشاء داء مخامر فقد هد مني الركن و أنبث أسراري
ألست دليل الركب إن هم تحيروا و منقذ من أشفي علي جرف هار
أنرت الهدي للمهتدين و لم يكن في أيديهم عشر معشار
فنلني بعفوك , أحيا بقربه أغثني بيسر منك يطرد إعساري
و كل عام و أنتم و كل السودان بخير.
مهتدي بجة
|
|
|
|
|
|