أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2008, 00:29 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادين




    فى كتابه الجديد (مراجعات نقدية لتجربة حزب البعث فى السودان ،مناقشات وحوارات)
    يتعرّض الاستاذ محمد على جادين الباحث والمفكر والمترجم واحد ابرز القياديين
    المؤسسين لحزب البعث العربى الاشتراكى فى السودان الى تجربة حزب البعث فى كافة مراحلها
    وبالأخص فى الفترة التى شهدت انقسام البعثيون الكبير فى الفترة 1996-1997 وحتى الآن
    مسطحبا التغيرات الكبيرة والعميقة التى حدثت داخل حزب البعث السودانى فكريا وسياسيا
    وتنظيميا.
    صدر الكتاب من مركز الدراسات السودانية ويعد الكتاب مصدرا اساسيا ونادرا للإحاطة بالتجربة
    البعثية فى السودان . الكتاب تجربة سودانية يتحدث عبد العزيز حسين الصاوي عنها في سياق
    عملية اعادة النظر الشاملة والجذريه التي يخوضها قسم من قومييي السودان ( العرب ) ، وهي
    عملية مستمره كما يشهد صدور كتاب " مراجعات نقديه لتجربة البعث " في يونيو الماضي، جاء حديث
    عن مخرجات هذه العمليه( الاحداث 29 يوليو 2008 ) فيما يتعلق ببُعد الانتماء القومي العربي
    الثقافي ضمن الكيان السوداني علي النحو التالي : علي الصعيدين النظري والتطبيقي أًُعيدت صياغة
    هذا البُعد بشكل ينسجم مع معطيات التاريخ والحاضر الموضوعيه ويغدو بذلك ايجابي الحصيلة وطنيا
    فجري ابتكار مصطلح " العروبة السودانيه" جامعاً بين العمومية العربية والخصوصية السودانيه.
    كذلك أُسقطت الصفة العربية من اسم الحركة السياسيه ( من حزب البعث العربي الاشتراكي
    الي حزب البعث السوداني ) انسجاما مع تطور المضمون، ومع إنهاء الصله مع المنظومة البعثية
    العربية بقيادتها القوميه والتزاما بمقتضيات الديموقراطيه في اعتبار المواطنيه اساس العضوية
    الحزبيه." المقال الذي وردت فيه هذه الفقره أعتبر ان هذا التطور كان دليلا علي انتقال الحركة
    القومية في السودان من مرحلة التأثر بالحركة القومية خارجه الي مرحلة التأثير فيها
    او، حسب تعبيره، من علاقة البنوه الي علاقة الابوه واعدا بشرح التطورات التي قادت اليها هذه
    العمليه .
    ضياء ميرغنى ونواصل
                  

08-28-2008, 10:24 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مراجعات نقدية لتجربة حزب البعث فى السودان (Re: altahir_2)

    تحت هذا العنوان صدرت عن مركز الدراسات السودانية ما يُمكن وصفه
    بأشمل وأعمق دراسة لا تلبى فقط حوجة المكتبة السودانية بل العربية
    ايضا للإحاطة بتجربة حزب البعث فى السودان وربما فى الوطن العربى
    ايضا.
    تاتى أهمية هذه الوثيقة لعدة اسباب :-
    أولا :- أن من أعدها الاستاذ محمد على جادين الكاتب والباحث والمترجم
    المعروف فى الاواسط السودانية والعربية بالاضافة الى انه احد اهم الشخصيات
    القيادية فى حزب البعث السودانى والذى لعب دورا أساسيا وكبيرا فى تأسيس هذا
    الحزب فى السودان بالاضافة الى مسؤوليته الحالية ك(أمين سر) لحزب البعث
    السودانى منذ العام 1997 وحتى اليوم.
    ثانيا:- لان حزب البعث السودانى هو مركز مستقل عن القيادتين العراقية والسورية
    ويحمل وجهة نظر مختلفة عنهما فى الكثير من القضايا الفكرية والتنظيمية والسياسية
    طرحها بوضوح مما جعله محط انظار كثير من المثقفين السودانيين والعرب والمهتمين
    بشأن قضايا القومية العربية لضخ الدم من جديد فى هذا الفكر وخاصة بعد سقوط او انزواء
    التجربة العراقية على يد الإحتلال الامريكى للعراق ومواجهة التجربة السورية لمخططات شبيه
    لمثيلتها العراقية.
    وثالثا:-لأن هذه الوثيقة كسرت حاجز السرية والإنغلاق الذى تتميز به هذه التنظيمات مما
    يجعلها اشبه بالمنظمات السرية المعزولة عن الجماهير بدلا من ان تكون أحزاب ومنظمات
    جماهيرية تشارك الجماهير فى شؤونها لانها منهم ولهم اولا واخيرا.وهذا ما اشار اليه
    الاستاذ محمد على جادين وكثير من قيادات حزب البعث السودانى فى كثير من الاحيان
    ((إنطلاقا من انها تَشكل تجربة عامة من حق الرأى العام التعرَف عليها والمشاركة فى
    مناقشتها. إذ ان الحزب ، اى حزب ،هو شان عام يهم الجميع وليس اعضاءه فقط)) يقول
    الاستاذ محمد على جادين.
    ورابعا :- لأن الوثيقة ناقشت كثير من القضايا الفكرية المثيرة للجدل والتى تتعلق
    بالشأن القومى (العربى ) والشان القطرى (الوطنى) واولوية الانطلاق منهما فى معالجة
    الوضع السياسى لهذا القطر او ذاك.
    ضياء الدين ميرغنى الطاهر
    نواصل
                  

08-29-2008, 01:36 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادي (Re: altahir_2)

    فوق
                  

09-02-2008, 01:53 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادي (Re: altahir_2)

    (عدل بواسطة altahir_2 on 09-03-2008, 01:31 AM)
    (عدل بواسطة altahir_2 on 11-21-2008, 01:46 PM)

                  

09-03-2008, 01:59 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادي (Re: altahir_2)

    سرنى ان اجد مقال الاستاذ صلاح شعيب الصحفى المتميز
    عن حزب البعث السودانى وهو يصب فى نفس الخانة من
    النقد المجدى الذى يقود ويقرأ فى تصحيح مسارات حزب
    البعث السودانى وإن كان يحتاج الى وقفة بعد قراءته
    بشكل كامل بحسب ان بعض الاراء المنقولة عن مصادر لا
    تمت اليه بصلة، مما يجعل بينها وبين التجديد الذى
    يقوده الحزب انقطاعا كبيرا.





    ملاحظات صحفية / حزب البعث السوداني الاشتراكي...!!
    صلاح شعيب الاحداث عدد الاثنين 25 اغسطس 2008

    أتابع باهتمام كبير كتابات الاساتذة عبد العزيز حسين الصاوي ومحمد علي جادين وبكري خليل والذين يحاولون "مباصرة" الشأن العربي القومي في أبعاده ا






    لمركزية والسودانية..ولعل مراجعاتهم ذات الصبغة الفكرية لتراث القومية العربية تعتبر من المساهمات الملفتة للانظار على المستوى العربي، خصوصا وأن سببي"أ" الخصوصية السودانية و"ب" تفجر إشكالات سياسية وعرقية وثقافية في بلادنا ممهدا للبعثيين السودانيين مجالا للنظر إلى فكر صلاح البيطار وشبلي العيثمي وعفلق وفحصه على ضوء هذه التحولات ونقده.
    وقناعتي أن البعثيين السودانيين يستطيعون أن يستبقوا رصفاءهم في المركز في ابتدار مساهمات نقدية إزاء تجربة الدولة القطرية في البلدان العربية. وإذا نظرنا إلى تاريخ القومية العربية في السودان فإنه برغم استناده على مرجعية المركز إلا أنه لم يستطع التنبيه إلى خصوصية السودان الثقافية ضمن خصوصيات البلدان في العالم العربي الاسيوي والافريقي.
    فكلنا يعرف أن هناك جنوب/أفريقي/مسيحي تم تجاهله أثناء تأسيس فكر الدولة المركزية وحاولت قسريا إدماجه في مشروع عروبة وإسلامية الثقافة السودانية ما صعب في عملية تنمية واستقرار الدولة السودانية وحكوماتها. فضلا عن ذلك فإن العروبة الثقافية التي سعت إليها النخب المتحدرة من الآيدلوجيات الناشطة لم تراع هويات ثقافية معتبرة في الشمال والغرب والشرق وسبب ذلك ردات فعل عنيفة بعد تعلم أبناء بعض الجهات الجغرافية، والذين اتجهوا الآن للبحث عن أطر فكرية جديدة تستوعب هذه ثقافاتهم مقابل هذا الادماج الذي حدث تاريخيا.
    قد يغالط كثيرون بأن جهاز الدولة المركزية لم يكن يهدف لتجاهل ثقافات قوميات أخرى في عملية بناء آليات ثقافية مشتركة أو توحيد قنوات التواصل عبر اللغة العربية أو تأسيس مجتمع مبني على مشترك الإسلام وخلافها من التبريرات. ولكن الحقيقة أن الاجهزة الثقافية والاعلامية لم تفطن إلى أهمية الدعوة إلى الفيدرالية بوصفها السبيل الوحيد لجعل السودانيين يعبرون عن أنفسهم، بحيث أن يغني تراثهم التصور الثقافي للدولة ويتيح لهم مشاهدة نماذجهم الثقافية بشكل عادل.
    الحقيقة الأخرى أن البعثيين لم ينظروا حول المظالم التي انفرزت من تطبيق الثقافة العربية والاسلامية في السودان وسكتوا عن المحارق التي حدثت في الجنوب وركزوا على تدخل العامل الخارجي والأمر نفسه حدث في قضية دارفور. ولقد قرأت مقالا للاستاذ عمر مهاجر يموضع فيه أزمة دارفور في إطار المطامح الغربية الإستعمارية، ولكنه نسي أن المشكلة لا تكمن في دارفور أو التدخلات الأجنبية وإنما في كيفية إدارة الدولة. وربما اصبح هذا التبرير الجاهز للقضية عن طريق العامل الخارجي وتضخيمه هو الذي يعفي النخب المتبنية لفكر الاستراتيجيات العربية والإسلامية المركزية من بحث الاسباب الحقيقية التي خلقت أزمة الجنوب ودارفور والمتمثلة في الحكم المركزي الذي فرض ثقافة احادية على الآخرين.
    صحيح أن العواصم العالمية المتقدمة لديها استراتيجيات معروفة ومدروسة للهيمنة على العالم..ولم يصبح هذا الأمر سرا إذا فهمنا أن المصالح السياسية هي التي تحدد شكل التعامل الغربي مع قضايانا..كما أن مصالح الدول العربية السياسية هي التي تحدد شكل علاقتها مع الدول العربية المهمشة.
    الاستراتيجيات الغربية لا تستطيع فرض شروطها ما لم تجد الأرضية الخصبة لذلك، والتي نسمدها بالعوامل المهيئة لتدخل أمريكا أو فرنسا أو "الصين الشيوعية" في شؤوننا السودانية. وقديما قال مالك بن نبي إن لدينا قابلية للاستعمار، وعنى بذلك أن سكوت المجتمعات العربية والاسلامية عن مقارعة الديكتاتوريات وتواطؤها بالصمت مقابل المظالم التي يرتكبها النظام الاسلامي والعربي على مواطنه يمهد المجال لتدخل الآخرين في قضايانا.
    البعثيون بحاجة إلى مراجعة جذرية للتجارب البعثية وكذلك التجارب التي استعلت الاسم والعروبة..مراجعة بشكل يبين أخطاءها الجوهرية وأيضا مراجعة فكرة القومية العربية من أساسها وهذه المراجعات أهم من تغيير اسم الحزب..فلا معنى لسودنة الحزب في غياب سودنة لأفكاره..كما أن احتراف بعض الأخوة البعثيين في الإعتماد على "نظرية التآمر" وتحميل العالم الخارجي مأساة "الأمة العربية" لا يساعد في حل المشاكل وأصبحت هذه الشكاوى ممجوجة..فقضية غياب الديمقراطية جاءت من صلب فشل الثقافة العربية والاسلامية في إحداث تطور لأنظمة الحكم المتوارثة..قبل أن يتدخل الاستعمار..كما أن غياب حقوق الإنسان مدرك منذ آلاف السنين في البيئة العربية الاسلامية ولم يتم وضع مقترحات بناءة للمعالجة..وعدم الاهتمام بالبحث العلمي أمر متأصل في البيئات العربية..وتفشي الفساد في الانظمة العربية الاسلامية مما لا يقاس بالبيئة في العالم الغربي..وعدم احترام حقوق الطفل والمرأة..و...و..و.. من الاشياء التي لا يمكن أن نحمل ما نسميه "الاستعمار الجديد" المسؤولية في استدامتها..
    والمؤسف أنني وجدت بعض الأخوة البعثيين يصبون جام غضبهم على الأخوة الجنوبيين وينظرون عن تآمرهم من خلال مفهوم "السودان الجديد" برغم أنهم يدركون تماما أن الأخوة الجنوبيين لم يكونوا يوما مسؤولين بالفعل عن جهاز الدولة الذي أوصله المسؤولون الشماليون إلى هذا الدرك حيث اسهمت سياساته في إتاحة الفرصة للاجنبي للتدخل في كل شبر فيه..والسؤال هو اين الحس الإنساني بالعذابات التاريخية التي واجهت إخوتنا الجنوبيين ما جعلتهم "ضحايا" أمام "مجرمين" من الدولة المركزية..؟!!
                  

09-03-2008, 07:36 PM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادي (Re: altahir_2)

    سلام عليكم أستاذ ضياء ..

    تصوم وتفطر على خير ...

    Quote: سرنى ان اجد مقال الاستاذ صلاح شعيب الصحفى المتميز
    عن حزب البعث السودانى وهو يصب فى نفس الخانة من
    النقد المجدى الذى يقود ويقرأ فى تصحيح مسارات حزب
    البعث السودانى وإن كان يحتاج الى وقفة


    الأستاذ صلاح شعيب في حديثه عن حزب البعث في صحيفة الاحداث وضع عدة نقاط على السطور في ما يختص الشأن الداخلي للحزب ورؤيته لقضايا الوطن ...

    مشكلة الاستاذ صلاح حاليا أنه مشغول جدا ، وكم كنت أتمنى أن تتم مناقشته حول ما طرحه هنا في المنبر ..

    أتمنى أن يتاح ذلك قريبا ..


    تسلم ..
                  

09-03-2008, 07:57 PM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادي (Re: ناذر محمد الخليفة)

    استاذ ضياء
    كل سنة وانت طيب
    لماذا الان هذه الدراسات النقدية

    اين كانت هذه الدراسات
    او اصحاب الدراسات
    عندما كان البعث يمثل قطر العراق
    عندما دخل القوميون العرب دولة الكويت
    وسمى بضم السين الانسحاب من الكويت بنصر
    ثم الاحتلال.....
    قبل الدراسات النقدية

    المحاسبة
                  

09-04-2008, 01:52 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادي (Re: عبد العظيم احمد)


    اخى الفاضل استاذ عبد العظيم احمد: هذه احدى مساهماتى النقدية
    التى نُشرت فى العام 2000 فى جريدتى الزمان اللندنية والخرطوم
    القاهرية فى ذلك الوقت .اما على مستوى الحزب فقد بدأت بعد حركة
    انقلاب رمضان المضاد لانقلاب البشير عام 1990 وانفجر الصراع
    فى 1993 وكان من نتائجها استقالة الاستاذ تيسير مدثر وعودته من بغداد
    حتى انفجر الصراع بشكل صارخ فى العام 1997 وهوالتاريخ الذى تعود اليه
    قطع صلة حزب البعث السودانى ببغداد وقد كانت واضحة وجلية مساهمات الرفاق
    القياديين امين السر والمكتب السياسى وكانت فى غالبيتها وثائق داخلية .
    عزيزى عبد العظيم ان الكتاب وثيقة ثرة باكثر مما تتوقع وفيه اجابات شاملة
    لكل الاسئلة المطروحة والمتوقعة اتمنى ان تمتلكه فى القريب العاجل .

    ضياء الدين ميرغنى

























                  

09-04-2008, 07:10 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادي (Re: عبد العظيم احمد)

    الصديق ضياء ميرغني


    لا زلت، كما قال الصديق ناذر محمد الخليفة، مشغولا في استقراري وبحثي عن أهل واصدقاء ظلمتني أيام الخرطوم من الوصول إليهم ومع ذلك اتابع أحيانا ما يطرح في المنبر وأنوي المشاركة بالكثير من الآراء ولكن الله غالب.
    إلتقيت بالاستاذ جادين وتحصلت على كتابه الراصد للحوارات الجيدة حول فكر القومية العربية في السودان ودوره الكبير في إثراء هذا النقاش ودفعه إلى الامام بدافع الإصلاح كما أتفقت معه لإجراء حوار تمنيته منذ مدة ولكن يبدو أن أول رمضان قد أعياه دون الإلتزام بالمواعيد..ولدي كثير أمل في مقابلة الاستاذ بكري خليل والذي قرأت مقدمته للكتاب كما قرأت له مقالات عدة تحتاج النقاش. وسرني أن الأخوة بالبعث عاكفين على دفع الحوار إلى آخر أشواطه والحمد لله لاحظت أن هناك تحملا للرأي المختلف وهو ما يحتاج قادة القومية العربية في السودان السماع إليه إذا كان الهدف هو تعميق المراجعات ذات الصبعة الفكرية وإبتدار جدل معرفي لا يلغي المخالف أو ينسفه..وأمر النسف يا صديقي صار ديدن حقلنا السياسي عوضا عن تقدير الآخر.
    ولعل تدرك إهتمامي بالفكر القومي العربي والذي ينبع من تتبعي لمساراته منذ ما يقارب العقدين بالشكل الجاد ولمست أن هناك إهتماما بأمر النهوض المجتمعي العربي المركزي والسوداني من خلال منشورات مركز الوحدة العربية ومجهودات المغاربة "الجابري وأركون وبلقزيز والخطيبي وعبدالله العروي ومحمد جابر الانصاري وقسطنطين زريق وهشام شرابي وكلوفيس مقصود ومركز إبن خلدون والعشرات من الكتاب والباحثين. ولكن تبقى آفة هذا النهوض هو عدم تأسيس براح نقدي للمدارسة حول فرضيات الأخوة القوميين عموما والبعثيين خصوصا. ولا شك عندي أن هناك أخطاء جوهرية صاحبت تطبيق الفكر القومي العربي من خلال الدولة المركزية القطرية ولعل الانصاري "البحريني" أفاض في توضيح هذا الخطل. وعلينا أن نتحلى بالشجاعة النقدية إزاء مثالب هذا التطبيق وكشف خطورته على الوجود الآمن للقوميات السودانية التي قبلت الاسلام والثقافة العربية بعد أن تمت محاولات شعبية لسودنتهما وفق الامزجة والتذوق للآخر. ولعلك وناذر تدركان أن الاسلام السوداني مجموع إسلامات تتنوع في فسيفساء الاقليمالسوداني ويتمايز بتمايز البيئة، كما أن اللغة العربية تتنوع بتنوع الألسن في الأطراف حتى أن الجنوبيون ولفوا منها "عربي جوبا". وإذ تتمايز اللغة العربية السودانية في "الفونتيك" فإنها تغذي التعدد والتنوع اللغوي.
    إذن فلا مشاحة من الاعتراف بدور عاملي الدين والثقافة في تشكيل قوميات السودان ولكن يبدو أن الفرض السياسي لهذين العاملين سيكون دائما محل شك وعدم رضى ومهيج لشيطان العرق. وربما يعذر المرء معتنقي الفكر القومي ما دام أنهم لا يحسون بالمرارة التي يحسها الجنوبيون ومناطق أخرى من السودان من الطريقة التي تتعامل بها الدول المركزية معهم. بيد أن هذا العذر لا يكفي فالمثقفون القوميون الذين لا يمتلكون الحس الانساني الذي به يقيسون عذابات الآخرين والظلم الواقع عليهم من قبل هذه الدولة يحتاجون لبحث القواسم الانسانية داخل فكر القومية العربية ومعرفة إلى أي مدى يفعل الظلم الناتج من ما أسميه تبيئة تراث الاسلام والعربية في السودان في جعل الإنسان يركب رأسه ويواجه ديناميت المركز.
    هذا حوار قومي ينبغي أن يأخذ موتيفاته من داخله بدلا من ربطه بالمطامع الخارجية وتشتيت الذهن دون وصول القوميات السودانية إلى تسوية فيما يتعلق بهذه المظالم. أما وإذا حاول بعض القوميين والبعثيون أن يغضوا الطرف عنه وربطه بدوائر الاستعمار الغربي فإن السقوط في عدم الاحساس الانساني بتظلمات الاطراف سيكون هو البوصلة الخاطئة في صيانة البلد.
    لا ينكر إلا مكابر دور الامبريالية الغربية والشرقية والايرانية و"العربية المركزية" في التدخل في شؤون السودان الداخلية منذ تأسيسه ولكن ماذا على صعيد امبريالية الدولة المركزية السودانية التاريخية والتي تستخدم ذات أدوات القمع لجيشها النظامي وإعلامها الدعائي وهما على اية حال ليسا جيش الشعب أو أعلامه. بل وليس جيش حزب البعث السوداني حرفيا أو إعلامه. وما هو الفرق بين التوتاليتاريات في المنطقة العربية في تعاملها مع الانسان العربي، وتوتاليتارية أمريكا في تعاملها مع تخوم العالم عموما..؟ والسؤال هو ما هو إسهام القوميين والبعثيين في التضامن مع ضحايا الدولة المركزية لتغيير وجهة قمع الآلة السلطوية والدعوة لذلك العقد الاجتماعي الذي يحافظ على نقاء التبيئة للثقافة الاسلامية والعربية ضمن الثقافات الأخرى..وإلى أي مدى يتجرأ الأخوة القوميون للاعتراف بأن الجنوبيين والممسكين بأمر الحركات المسلحة ما هم إلا ضحايا في المقام الأول قبل أن يبحثوا عن منجاة خارجية لمسلسل قتل أهلهم..وعاليه قلت ما معناه أن الذي يطأ الجمر يحس بها بالشكل الذي لا يحس به الذي يتفرج.
    الاخوين الصديقين ضياء وناذر:
    هناك مساحة غائبة في الحوار القومي السوداني بسبب ظروف التوتاليتارية الاسلاموية الانقاذية ولعلكم تدركون خطر وجودها وتأثيرها على الوئام القومي ولذلك يتمنى المرء أن تسهما بالحوار المسؤول الخالص من الغبائن لتنمية الحوار الخلاق حول دور الفكر القومي العربي في وضع بدائل فكرية لهذا الواقع الذي نعيشه..والأمل ما يزال يطبق الارجاء.

    مع تقديري
                  

09-04-2008, 11:38 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادي (Re: ناذر محمد الخليفة)

    Quote: الأستاذ صلاح شعيب في حديثه عن حزب البعث في صحيفة الاحداث وضع عدة نقاط على السطور في ما يختص الشأن الداخلي للحزب ورؤيته لقضايا الوطن ...

    مشكلة الاستاذ صلاح حاليا أنه مشغول جدا ، وكم كنت أتمنى أن تتم مناقشته حول ما طرحه هنا في المنبر ..

    أتمنى أن يتاح ذلك قريبا ..


    تسلم ..

    العزيز جدا استاذ ناذر الخليفة
    رمضان كريم
    وكل عام وانت بخير
    بما انك قريب من موقع إصدار الكتاب فأأمل ان تمتلكه وستجد فيه كل الاجابات لكل
    الاسئلة التى طرحتها فى غير موقع فى هذا المنبر . فانت صاحب المبادرة فى طرح هذا الموضوع
    وبالذات فى الشان الحزبى الداخلى الذى ناقشته الوثيقة بشفافية كبيرة.
    اشاركك الامانى فى ان تتم مناقشة ما طرحة الاستاذ صلاح شعيب فى هذا المنبر . ولى عودة لمقاله.
    ضياء ميرغنى
                  

09-05-2008, 05:48 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادي (Re: altahir_2)

    شكرا العزيز الصديق استاذ صلاح شعيب سأعود للرد على المداخلة الهامة
    ضياء ميرغنى
                  

09-17-2008, 11:16 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادي (Re: altahir_2)

    ملاحظات علي ملاحظات: بعثيون ... وبعثيون

    عبد العزيز حسين الصاوي
    [email protected]

    الناشطون في العمل العام بمختلف مجالاته لابد لخاصية التفاؤل ان تكون رفيقتهم الدائمه فهي حافز التصدي الاقوي من غيره لحمل مسئولية تخرج عن مدي المصلحة والشئون الخاصه. بدون هذا الخاصيه يغدو دافع الخروج للعمل العام مجرد بحث عن طريق مداور لتعظيم المصلحة الخاصه ولايحتاج اصحابه حينئذ الي مايحتاج اليه المتجردون منها من تحفيز معنوي من حين لاخر بتثمين جهودهم والاعتراف بقيمتها من قبل شهود محايدين، فهذا يجدد طاقة التفاؤل لديهم بما يعزز مخزونهم منها. ينطبق هذا بصورة خاصة علي من يخرجون لعمل عام ذي طابع سياسي وبدرجة اكثر خصوصيه علي من يفعلون ذلك في ظروف السودان الراهنه حيث تضعف الاستجابة لهذا النوع من الجهود بما يجعل اصحابها ناحتين في الصخر. بهذه الروح ومايترتب عليها من امتنان يتوقع هذا المقال ان يستقبل البعثيون السودانيون الذين اتيح لهم الاطلاع علي مقال الصحفي والناشط الثقافي الاستاذ صلاح شعيب في عدد الاحداث بتاريخ 25 اغسطس ملاحظاته حول حزب البعث، فقداستهلها بالاشاده بمساهماتهم في مراجعة تراث الفكر القومي العربي المشرقي وتطلعه الواثق بقدرتهم علي تغطية جوانب معينه اعتبرها مفقودة في هذه المراجعه. وإذا أتيح لهؤلاء متابعة قدر كاف من كتاباته الغزيره والمتشعبة سترتفع درجة هذا الامتنان اكثر لان هذه ليست اول مره يتناول فيها شئون الحركة القومية والبعثيين بالذات بما يشي بأهتمام جدي بهم بعد ان تدحرجوا منذ زمن الي قاع الذاكره العامه. يدخل هذا ايضا في مجال تنشيط الساحة السياسية والفكريه واحتكاك الفاعلين فيها من مختلف المشارب والاتجاهات اختلافا واتفاقا، مما يغري بالدخول فيها بأبداء بعض الملاحظات علي الملاحظات.

    الجوانب النقدية في الملاحظات تدور حول محورين هما تجاهل موقع الثقافات غير العربيه في تكوين السودان القومي ورد دوافع حركات الاحتجاج علي مظالم الدولة المركزيه الي التامر الاستعماري، كما تشير الملاحظات الي ضرورة المراجعة الجذريه للتجارب البعثية. وبينما يمكن الاقرار بصحة هذه الملاحظات في عمومها الا ان ضرورة تسويره ببعض التحفظات تأتي من أن البعثيين السودانيين اصبحوا منذ فتره أنواعاً مختلفه كما هو حال كافة احزابنا وجماعاتنا العريقة وغير العريقه. الاشارة الي هذه الحقيقه يساعد في اعطاء صورة ادق عن الموضوع لان نواحي القصور المذكوره تتوزع بمقادير متفاوته علي هذه الانواع حسب درجة اقترابها من المفهوم الصحيح للعلاقة بين ماهو سوداني وماهو قومي عربي كأحد علامات استجابتها لمهمة التطوير والتجديد المطروحة علي الفكر والعمل السياسي عموما.

    اذا تحدثنا عن الحرص علي المصلحة الوطنية كمعيار لسودانية الانتماء البعثي من حيث هو فأن كافة الانواع البعثية تتمتع بنفس القدر من هذه الصفه اذ لاصحة للقول بتناقض ذلك مع قولهم الفكري بأنتماء السودان الشمالي عموما الي كيان ثقافي- حضاري يغطي رقعة اوسع من السودان. اما الفرق بين حزب " البعث السوداني " و " البعث العربي الاشتراكي، القيادة القوميه/ سوريا " و " البعث العربي الاشتراكي،القيادة القومية/ العراق " من منظورهذا المقال فيكمن في الاولوية التي يضفيها " السوداني " علي مسألة الديموقراطيه وليس الي كونه اكثر سودانية من الاخرين. هذه الاولويه، حسب تصوره، تجعله اكثر تأهيلا للوفاء بمستلزمات هذه الصفه بعد ان اثبتت التجربة البعثية وغير البعثيه عربيا وعالميا ان بناء المجتمعات والاوطان المعافاه والقويه مستحيل دون البدء من تحرير ارادة الانسان وعقله. فالديموقراطية ليست هدفا وانما نهج يومي يحمي السلطة من التحول الي استفراد وإرث عائليين في غياب رقابة المجتمع المدني الحر، مجالسَ تشريعيةً وقضاء وإعلاماً ... ويحمي الثروه من الاحتكار لدي طبقة الاقليه في غياب هذه الاليات الديمقراطيه الرقابيه ... ويحمي الوحدة الوطنيه، ناهيك عن العربيه، من ان تتقلص الي مزق طائفية ومذهبيه في غياب فرص التعبير والانتماء السياسي والفكري المفتوح، كما يحمي مناهضة الغزو الخارجي من التحول الي مسرح لبشاعات العقل الديني المتخلف في غياب العقل المستنير تحت طبقات الانغلاق الاستبدادي الطويل. واخيرا فأن الديموقراطية نهج يقيد نفسه بنفسه في ساعات الخطر الخارجي الحقيقي، أي باليات مستمدة من طبيعته وليست مفروضة عليه من خارجها. علي ضوء هذا الفهم لمحورية مفهوم اولوية الديموقراطيه تتضح المسافة الفاصله بين " البعث السوداني" وبين نوعي البعث الاخرين كما انه جعله ويجعله اكثر قابلية لتسليم رقبته الي " مقصلة " النقد الذاتي لتجاربه العمليه. وهذا، بالمناسبه، مصطلح متعمد للدلاله علي صعوبة هذا الامر علي العقليه السودانيه عموما اذ تعتبر التراجع عن الافكار والمواقف السياسيه المعطوبه تخلياً عن المبادئ ومساساً بالكرامه.

    لقد دفع البعثيون السودانيون عندما كانوا موحدين ثمنا نضاليا باهظا في القضايا السودانيه باعتراف حتي غير البعثيين مارشحهم كهدف اول للطغيان النميري في قمة هوسه الديني الاعمي المندفع نحو التصفية الجسديه وذلك في محاكمة المكاشفي التكفيرية الشهيره، الا ان هذا الثمن ظل ويظل ناقصا بمقدار الثمن المشابه الذي فرضوه هم علي العراقيين ولازالوا يفرضونه علي السوريين في ظل قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي لنموذجيهما التطبيقيين الشموليين. وفي حدود متابعة كاتب المقال اللصيقه لهذا الموضوع فأن اهل " البعث السوداني" سلموا رقابهم لمقصلة النقد الذاتي فيما يتعلق بتجربتهم داخل السودان وخارجه علي رؤوس الاشهاد وفي اكثر مناسبه. يبدو هذا واضحا، علي سبيل المثال غير الحصري، في كتابات الاستاذ جادين في جريدة السوداني خلال عامي 2006 و2007 وفي كتابه بعنوان " مناقشات حول الديموقراطيه والوحده الوطنيه في السودان /دار عزه / 2002 " وكذلك في كتاب الدكتور بكري خليل ، وهو اكاديمي مستقل صاحب خبره بعثيه ثريه، بعنوان " الوعي الذاتي وهوية السودان الثقافيه / مكتبة مدبولي/ 2008 " ، كما يعطي الكتاب الجماعي " مراجعات نقديه للحركة القوميه / الصادر عن مركز الدراسات السودانيه قبل بضعة شهور فكرة تفصيلية عن مجري الخلافات البعثيه حول القضايا الفكرية والتنظيميه. الواقع ان حصراً لانتاج مدرسة او تيار النقد الذاتي البعثي يشير الي نواة نامية لمكتبة ستفضي لتوطين الفكر القومي العربي سودانيا بما يجعل منهم نموذجا يحتذي للتوطين عراقيا وسوريا وفي بقية الاقطار.

    يبقي علي المنتمين الي هذه المدرسه او التيار، لاسيما المنظمين حزبيا منهم، استكمال جهودهم بأتاحة الفرصة لاوسع دائرة ممكنة من الناشطين الفكريين والسياسيين لالقاء نظرة فاحصة علي انتاجهم والتفاعل معه نقدا وتطويرا. لاحياة للفكر، خاصة السياسي منه، اذا لم يُزج في دائرة استقبال وتغذية راجعة نشطه ومستمره. وهذا غير ممكن دون قنوات نشر وتوزيع متشعبه تتطلب بدورها مواجهة جريئة وفعاله لقضية التمويل التي فشلوا في مواجهتها حتي الان فشلا ذريعا حتي انه ليتهيأ لصاحب هذا المقال ان هناك اعتقادا لدي القيادات بأن الفكرة السليمه تزهر حتي لو القيتها في صحراء مجدبه دون إرواء ورعايه. هذا قد يكون صحيحا اذ يقال ان للافكار حياة وديناميكية خاصه بها ولكن المشكله هي انه يستغرق وقتا طويلا ليس ميسورا للافكار السياسيه خاصة في السودان الموشك علي الانهيار حيث تبدو الامور احيانا وكأن الوقت قد فات فعلا علي استدراك مافات. والمسئولية علي من يملكون مايقدمونه حول التوظيف الايجابي للانتماء القومي العربي بالذات كبيره استثناء لان احد الاسباب الرئيسية لهذا السيناريو الكارثه هو الدخول القوي لهذا الانتماء كعنصر مضاد للوحده الوطنيه ولتفكيك الازمة العامه نتيجة اختطافه من قبل عقليه شموليه بأمكانيات الدوله الترويجية الهائله. كما ان خيارات التمويل متاحة الان اكثر من اي وقت مضي لان بعض المال السياسي الحديث منفتح علي مسئولياته، ومصلحته ايضا، في تطوير المجتمع المدني بما فيه السياسي، وحسب علم كاتب المقال ان اقتراحات تفصيليه في هذا الصدد وضعت امام القيادات.

    علي ان من اهم انواع الدعم الاخري التي يمكن لهؤلاء الحصول عليها تلك المتوفرة عند اصحاب رأس المعنوي مثل الاستاذ شعيب وهو تصحيح صورتهم في الاذهان بعدم تحميلهم مايتجاوز نصيبهم المستحق فعلا من المسئوليه. إن من حق رفاقهم الطبيعي في المسيرة البعثية السابقه افرادا كانوا، مثل الاستاذين عمر مهاجر وتيسير مدثر، او جماعات مثل الذين اختاروا البقاء في الصيغة الحزبية السابقه، إختيار الطريق الذي يرونه في العمل العام بينما سيجد الاستاذ شعيب نفسه متفقا كليا او جزئيا مع الذين اختاروا طريق ( ضرورة إعادة تأهيل الانتماء العربي ) حول كافة نقاط الضعف التي اشار اليها.

    ( عن جريدة الاحداث 11 سبتمبر 2008 )



                  

11-21-2008, 06:18 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادي (Re: صلاح شعيب)

    وثيقة مهمة لقيتها ص 27 برضهو..... الظاهر الكلام التقيل بينزل تحت والخفيف بيطلع فوق
                  

12-10-2008, 01:13 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادي (Re: Al-Mansour Jaafar)

    شكرا اخى المنصور جعفر
    اصبت كبد الحقيقة فالاحاديث التى تحمل مدلولاتها اكثر من العادى
    وفيها جرعة فكرية بحجم كوارث السودان وحركته السياسية دائما تقبع فى الخلف
    شكرا لوفعك البوست.
    ضياء
                  

11-22-2008, 05:02 AM

osman righeem
<aosman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادي (Re: altahir_2)

    الاستاذ محمد علي جادين

    محلل موضوعي
    شامل النظر
    ورابط جيد للاحداث
    جدير بأن يقرأ له

    لمن يهتم بحراك
    القوي التقدمية
    بالسودان
                  

11-22-2008, 05:48 AM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادي (Re: osman righeem)

    عزيزي ضياء

    معذره لعدم متابعتي لهذا الخيط. الرجاء اخطاري كيفية الحصول علي هذا الكتاب

    في اميركا.

    مع ودي وتقديري
                  

12-10-2008, 01:19 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادي (Re: Elmoiz Abunura)

    الخ العزيز المعز ابو نورا تحياتى
    كل عام والجميع بخير
    والله يا عزيزى لا علم لى كيف يمكنكم الحصول على الكتاب
    ولكن اعتقد ان مركز الدراسات السودانية يملك نظام التسوق
    عبر النت . ويمكنك مراسلتهم والوقوف على اخر الاصدارات عندهم.
    او توصى زول يجيبو ليك معاه من السودان.
    ضياء
                  

12-10-2008, 01:15 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشمل وأعمق وثيقة نقدية عن حزب البعث فى السودان فكريا وتنظيميا وسياسيا - إعداد محمد على جادي (Re: osman righeem)

    شكرا اخى الكريم عثمان رقيم
    جادين فعلا من اميز المحللن والكتاب فى شأن السياسة السودانية
    ضياء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de