دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: يومـيات مـن بلاد العـم سـام . . . ( سلمى الشيخ سلامة ) (Re: فيصل محمد خليل)
|
فيصولى ازيك كل سنه وانت طيب والسنة الجاية تتحقق كل امنياتك
الخميس المسلسلات ومتابعتها من قبيلة النساء المسلسلات ، كنت ازعم انها هم سودانى خالص للنساء اللاتى يبكين اثناءها ويحكين لمن فاتتها الحلقة كاملة غير منقوصة ولعلى ساذكر هنا ما كان من امر (عمة صديقنا سيف الجامعة ) قال يحكى عن تلك العمة ـ كنت جاى راجع من حفلة وياداب مفكر فى سرير ارتمى عليه فاذا عمتى حين سمعت قدومى وحركتى تجلس على سريرها وتقول باكية ـ هيا سيف البنية ما ماتت ـ بنية منو ؟ ـ بت المسلسل مسكينة حلاتا والله بكيت عليها زى الحقتنا ـ يا عمتى استهدى بالله قطعتى قلبى ، تانى بجيبوها ليك فى مسلسل وحتشوفيها دا تمثيل ما حكاية بالجد ثم ان هنا كان الحوار الذى ادهشنى يوم الخميس قبل الاخير فى شهر نوفمبر قالت مدرسة عابرة لغرفتنا فى المدرسة لزميلتى ـ حاجرى جرى واتمنى الحلقة ما تفوتنى ، مدةطويلة لم اتمكن من مشاهدة المسلسل اليومى ، بتابعيهو ؟ ـ طبعا بسجل الحلقات اوتماتيكيا وبرجع اشوفا كل يوم وبدات كل واحدة تسال والاخرى تجيب لتلحق التى فاتتها الحلقات عن موقف المسلسل هنا بعض المسلسلات تبدو وكانها حياة يومية للممثلين والممثلات ، لاتخلومجلة من المجلات من حديث عن هذه المسلسلة او تلك ،ولقاء مع احد الممثلين او الممثلات ، بصورهم احيانا بالحجم الطبيعى (هدية للقراء) او تتصدر صفحة الغلاف ، رغم انها قد تكون هذه المسلسلة او تلك قد مضى عليهاما يقارب الربع قرن ، مع ذلك هنا من يهتم بها ويلهث للحاق الحلقة او يقوم بتسجيلها حتى لا تفوته ، رغم انه يعرف الاحداث مسبقا ، بل احيانا يحتفون باحد النجوم ان تصادف وزار هذه المدينة (ايوا ) فبعض النجوم يعودون لزيارة اهلهم خاصة فى مناسبات (كعيد الشكر ) وهذه قصة اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يومـيات مـن بلاد العـم سـام . . . ( سلمى الشيخ سلامة ) (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
الصديق عبد الوهاب تحية واحتراما احييك من مدينة هيوستن فى تكساس حيث اعود الى هنا بعد غيبة طويلة كنت هجرتها بسبب الرطوبة والحر ظللت اكتب هذه اليوميات فى جريدة اجراس الحرية منذ امد حيث تكونت لدى خبرة الان اضيفها الى سيرتى فشكرا لاجراس الحرية وشكرا لكل من تابع ما كتبت من داخل الوطن الاربعاء رحيل الفنان الخالدى لسبب من الاسباب لم استطع النوم على نحو مرتب كان ثمة ما يقض مضجعى ، فتحت المنبر العام لمنتدى سودانيز اون لاين ، اول ما صادفنى خبر منشور عن رحيل الفنان عبد المنعم الخالدى كانت الساعة عندى تشير الى منتصف الليل (اختلاف التوقيت) وفى الجانب الآخر للكون تعلن التاسعة صباحا ، فتحت الراديوـ اذاعة امدرمان ، ففاجانى المذيع وهو يتحدث الى الفنان عبدالله شمو وهو حزين يبكى ، لم استطع الى اكمال المحادثة ، فالخبر صحيح ، لاحول ولاقوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون طفقت انشج وابكى بصوت خفت بعدها ان يطرق بابى من كان قد اراد ان يستدعى الشرطة فى هذه الساعة المتاخرة من الليل لم استطع النوم حتى مطلع الفجر ، قمت الى صلاتى ، وخرجت الى العمل وطوال اليوم لم تكف سيرته عن الغياب عن ذاكرتى غنيت بصوته (غريبة الدنيا جمعتنا وبقولو عليها رواحة ) لكم جمعتنى به الدنيا ، حين كنا طلابا فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح ، كان يدرس فى القسم المسائى ـ قسم الموسيقى ـ لكن ذلك كان مبررا كافيا لنتعارف ونتلاقى حين بدا مشواره فى اواخر السبعينات كانت تلك الفترة تشهد حراكا غنائيا ظل هو احد مديريه ، رفقته الامين عبد الغفار وعدد اخر من الشباب حينها لكنه استطاع ان يجد له مقعدا خاصا فى افئدة الناس حينها والى رحيله المفاجئ تغنى باغنياته الخاصة وهى عديدة من الحان سليمان داؤود وغيره من الملحنين لكم انى حزينة على رحيل الفنان الخالدى ، تعازى لكل قبيلة الفنانين انا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يومـيات مـن بلاد العـم سـام . . . ( سلمى الشيخ سلامة ) (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
خالد الجميل ازيك مشتاقين ياخ ماتشيل حسنا باللبن الاتدفق فى الكومبيتر الله لا وراك القطعة شينة كيف ؟ من يومياتى اهديك هذا المقطع
قصة لطيفة عادة فى الفصل حين (تهف لى ) بطلع ورقة ابدا الكتابة فى رؤوس المواضيع التى ستكون ضمن يومياتى تجدنى كلما اتيحت لى فرصة ادون معلومة او اكتب خاطرة ما واضع لورقة فى رف فى الفصل يوم الثلاثاء القبل الفائت كانت المدرسة التى تعمل معى خرجت وابنها الى المستشفى للتطعيم ضد السل مع انه يبلغ من العمر خمسة وعشرين سنة لكنه يعانى من بعض اعاقة ذهنية فيما لا يبدوعليه ذلك ، لكننى ارد ذلك لتعامل امه معه فهى لاتمنحه قط املا ان يغدو رجلا ، دائما تفعل كل شئ وعليه ان يقول حاضر وبصوت عال ، مثل هذا الولد عندنا نقول عنه (عر ) بضم الميم حيث يكون ان لم يتخرج فى الجامعة فهو رجل كامل الاهلية مالم يكن عليلا او كما يقول صديقنا محمد محى الدين (عضير) عدا ذلك فهو رجل والرجال قليل ولا يفوتنى ان أذكر انها شخصية مثل بعض امهات السودان اللاتى يبالغن فى تقدير الخوف على اولادهن فيخرج الواحد الى الحياة (ميح) لا يعرف (كوعو من بوعو ) المهم كان ان ارسلوا لى بمساعدة شابة ، وجدتنى كلما انهيت عملا اجرى باتجاه ورقتى تلك واكتب ، وقفت امامى وطلبت الى ان اقرا لها باللغة نفسها المكتوب بها النص قرات لها بلسان عربى مبين ، وجدتها تضحك وتقول لى ـ قصة لطيفة رغم انى لم فهم شيئا وبالمناسبة هذه الشابة للطيفة لا تعرف اين تقع انجلترا او فرنسا ،ففى حوار بيننا عن رحلتى للندن عقب عودتى فى ابريل الماضى سالتنى ـ هل فرنسا وانجلترا فى فلوريدا؟ خيبت ظنى وبدات ادرس لها حصة فى الجغرافيا عن بلادها التى كانت تظن ان اوروبا بكاملها تقع فى ولاية فلوريدا ضمن بلادها ، وبدات اتساءل كيف يتم ذلك فى بلاد يعدها البعض اكبر دولة فى العالم لكنها معذورة ان كانت سارة بلاين نفسها (ساقطة جغرافيا) ولعلكم تذكرون ما كان من امرها فى الانتخابات الفائتة وكانت سببا رئيسيا لسقوط مستر ماكين ولا يفوتنى ان اذكر التراجع الذى الذى حدث فى مناهجنا الدراسية حيث كنت ذات مرة فى السودان العام 2005 وكان فى نيتى ان ازور مدينة الابيض فسالنى ابناء اخوتى واخواتى ببراءة ـ انتى يا خالتى سلمى الابيض دى وين؟ وحين عدت للمنهج الدراسى لم اعثر على خريطة واحدة للسودان ، فى الحين الذى كنا فى سابق عهد المنهج الذى درسناه وحين نصل الصف الخامس نكون على علم بخريطة العالم ولدى كل واحد منا اطلس يتفرس فيه ويعرف اين تقع كل دولة و مدينة فى السودان وفى العالم اتمنى ان تعاد الى المنهج لدينا بعض خصائصه القائمة على المعرفة ومعرفة الاخر والذات اولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يومـيات مـن بلاد العـم سـام . . . ( سلمى الشيخ سلامة ) (Re: عبدالوهاب علي الحاج)
|
Quote: احييك من مدينة هيوستن فى تكساس حيث اعود الى هنا بعد غيبة طويلة |
سلمى بت الشيخ كيفك ياغالية ونحن نحييك من داخل جهنم الحمرا دي وكل سنة وانت طيبة وبركة بالشوفة ومشتاقين والله لطلتك وخليك معانا شكلها هيوستن دي بركاتها كتيرة وابعدي من الحليب وركزي على النواشف هسه انا جهازي دا وقعت فيهو طعمية نفختها واكلتها والجهاز شغال والحمد لله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يومـيات مـن بلاد العـم سـام . . . ( سلمى الشيخ سلامة ) (Re: عبدالوهاب علي الحاج)
|
لما رجعت ياعبد الوهاب كنت متخيل روحي حألقي سلمي وكتاباتا ونقاشاتا وأحلاما العرضية !!! فاجأتني سلمي بغيابها المر الأليم قرأت سفرها هذا وفي البال الزولة العجيبة دي بكل حاجاتها واحتياجاتها الانسانية !!! ماعارف ليه وأنا بقرأ في الكلام دة إتذكرت العميري !! وإتذكرت بلد مافيهو غير الحاجات السمحة سمحة يا سلمي ياشيخ ياسلامة سمحة وكتابتك بتقوم نفس الواحد لكأنو في سباق (حب) يخ ارجعي الزمة يا سلمي كان ترجعي!!!
شكراً سلمي وكتر خيرك ياسلمي علي شبابيك العم سام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسلمي
| |
|
|
|
|
|
|
|