دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
دماء علي سفح جبل ليريا (بوست بدل فاقد)
|
بعد أن ضاع في معركة ذات هكر
قصة قصيرة
حبيبتي ماريا
أكتب إليك رسالتي الأولي منذ رحيلي عنكم وها نحن الإن قد أكملنا ثلاثة أشهر في هذه الارض الحمراء التي تدعي الجنوب.
بعد أن أتوا بنا الي جوبا .. لم يمهلونا سوي ثلاث ليالي ثم أتوا بنا الي هذا الجحيم الذي يدعي جبل ليريا.. نقتات علي الكوجة والويكة شئ مذاقه مثل مذاق الأحذية القديمة وقد نتبعه في بعض الأحيان بكوب من شاي الأسود حسب التشوينات .. نقطن بين القطاطي والخنادق في سفح جبل ليريا وأنا أكتب لك في هذه الرسالة أسمع أصواتهم وهم يلعبون الورق ويرتشفون الشاي .. بعضهم يتسلل الى القرية القريبة من هنا ويأتون مع تباشير الصباح ورائحتهم مزيج من رائحة الخمر والنساء .. يتبادلون أسرار الليلة الماضية وهم يتضاحكون فهكذا يجابهون الموت بلامبالاة تثير فيّ الدهشة .. أظن أن الضباط يعلمون بهذا ولكن يغضون الطرف لعلمهم بإنعدام وسائل الترفيه في هذه الأحراش .. أضف الي ذلك قنينات العرقي جيد الصنع التي يبتلعها ميز الضباط كل يوم يأتي بها بعض العساكر ثم لا يفرج عنها الا وهي فارغة. عم عبد الخالق .. صول .. له في الجنوب حوالي العشرون عاماً .. يدفن هنا قص زواجه الفاشلة وزوجة خائنة وإبن ينتمي إليه وليس من صلبه ينسي ألمه وحزنه بين أحضان المومسات والدخان الأزرق وكاسات العرقي وعندما يدور (الكوماج ) يقاتل في بسالة أقرب للإنتحار ولكن الموت لايأتي إليه أبداً وبعد أن يثمل تماماً يبكي مثل طفل صغير ثم ينام بين دموعه . كم أصبح طول خالد الآن .. لقد أكمل عامه الأول ولابد أنه خطا خطوات الأولي وأنا بعيد عنه .. إجازات المدارس قد إقتربت وسترتاحين من الحصص وغبار الطباشير .. هل تزورين أمي بإنتظام .. أوصيها أن تكثر لي من الدعاء فالموت هنا قريب جداً قد يأتي من خطأ صغير وأنت تنظف سلاحك دعك من المتمردين الان .. لست جباناً ولكني لاأريد أن أموت قبل أن أضمك الي صدري مرة أخري .
هل تدركين أن الموت هنا سهل جداً يا ماريا .. قد يختبئ بين دخان سيجار فقط .. دعيني أحكي لك قصة حدثت لنا هنا بسب سيجارة وغباء ملازم جديد فرح بنجمتين تزينان كتفيه.. التدخين ممنوع منعاَ باتاً في المعسكر ليلاً لان المتمردين يوجدون في مجموعات صغيرة بالقرب منا لذلك فإن أشعال عود ثقاب بالليل يعتبر مجازفة كبيرة دعك من تدخين سيجار كامل قد يستغرق ثلاث دقائق علي أحسن الفروض .. أصر هذا الملازم علي التدخين ليلاً في عناد طفولي .. فأشعلها ولكنم لم يمنحوه فرص أن يدخنها كامل إصطادوه كعصفور غبي وذهب ضحية مغامرته هذه سته من الجنود كانوا يقفون بالقرب منه .. حينها أدركت أن الموت يمكن أن يختفي وراء نجوم ليس لها بريق ..
قبل فترة قصيرة حدثت لنا حادثة غريبة سأحاول أن أحكيها لك في هذه الرسالة فلا أدري هل سأستطيع أن أكتب لك رسالة أخري أم لا أما الآن فسأفارقك قليلاً كي اقابل الضابط في أمر ما وسأعود إليك لاحقا أحبك
حسناً ها أنا ذا اعود إليك مرة أخري كنت قد أخبرتك عن حادثة غريبة قد حدثت لنا هنا .. معسكرنا يوجد عند سفح الجبل ومن الجهة الأخري يوجد المتمردون .. لا أدري من اين قد أتتهم الفكرة ولكنّا أصبحنا ذات صباح فوجدنا أحدهم قد إحتلّ أعلي الجبل وبدا في إصطيادنا بانتظام .. تحول معسكرنا الي ساحة تنشينه الخاص فأصبحت الحركة داخل المعسكر ضرباً من المخاطرة ومايغيظ في الأمر أننا لا نستطيع أن نرد له الجميل فهو يوجد في اعلي الجبل وعملية التصويب عليه ليست دقيقة بالتأكيد .. طابت له اللعبة فأصبح يلعب معنا لعبة القط والفأر فقد يظل طول النهار يترقبنا فقط دون أن يطلق النار ثم فجأة وعند العصر يقتنص أحدنا ثم يعقب ذلك بضحكة عالية ممزوجة بالشماتة .. وعند الليل يصلنا صوت غنائه وهو ثملاً ثم يبدا في توجيه إساءات بذيئة إلينا .. في إسبوع واحد قتل منا ثلاثة عشرة رجلاً فأصدر قائد المعسكر أمراً باقتحام وكره الإتيان به حياً أو ميتاً .. تحرك ثمانية منا لتنفيذ العملية ولكن لم يعد منهم أحد وعند الصباح وجدنا جثثهم مرمية عند سفح الجبل وقد زينت جبهة كل منهم برصاصة مقيتة .. فارتفع عدد ضحاياه الي واحد وعشرون رجلاً .. لم ييأس قائد المعسكر فارسل سرية كاملة مكونة من ثلاث وثلاثون رجلاً كنت من بينهم .. كنا نقترب منه في حذر بالغ وصوت غنائه يصلنا واضحاً .
أعتقد أنا باغتناه فلم تند منه سوي صرخ صغيرة ونحن نغرقه بنيراننا .. تفاجأنا بوجود ثلاث معه لم نرصدهم من قبل .. كان وقع المفاجأة ثقيلاً عليهم ولكنهم قاتلونا كالليوث الجريحة مما يدفعني لأن أتساءل هل لهؤلا الرجال قضية عادلة يقاتلون من أجلها في نظرهم علي الأقل؟؟ . بعد أن توقف إطلاق النار من جانبهم أقتربنا منهم في حذر كان أحدهم مازال حياً لن تصدقي حين أقول لك من هو العم جورج .. جارنا في الحي.... له ولد في مثل عمري إسمه وليام لا أظن أنك تعرفينه فقد ترك البيت منذ أكثر من عشرة أعوام وقتها كنت أنت دون العاشرة وكنت أنا في بداية الثانوي .. كنا أنا ووليام ندرس في مدرسة واحدة وكنت أردفه معي في دراجتي في مشوار المدرسة اليومي .. حسناً كان هذا الرجل الذي يلفظ أنفاسه أمامي هو وليام .. نظر الي بصورة غريبة لابد أنه قد عرفني ولكنه لم يتكلم فقط مات في هدوء وترك لي عيناه تؤرقان نومي .. لابد أن أنبهك الا تخبري جورج أن ولده قد مات فهو يعيش علي أمل أن يراه مرة أخري .. لم أكن أظن أن قصة وليام ستنتهي هذه النهاية المأساوية .. ربما نكون غير محقين في حربنا هذه .. آه لا أستطيع أن أنسي عيني وليام يا ماريا.
أظن أنه ينبغي أن أختم هذه الرسالة .. لا أدري كيف أوصلها اليك فقد تظل معي حتي أعود إليكم ثم أقرأها لكما أنت وخالد ونحن نجلس تحت ظل النيمة الكبيرة .. وقد ييسر لي الله من يحملها لكم .. لست أعلم إنتبهي لصحتك ولخالد وأغرقيه بالقبلات وغطيه بالليل
أحبك بجنون
عماد
طوي الضابط الرسالة في هدوء وأدخلها داخل الدرج ثم سأل الرقيب الذي يقف أمامه
- هل هذا كل ماعثرتم عليه في المعسكر
- نعم سيدي ستجد في هذا الملف أسماء الجنود جميعاً ومعه بطاقاتهم العسكرية وقد إنتهينا الآن من دفنهم جميعاً
فتح الضابط الملف وقرأ اللستة في إهتمام
1-
2-
. . .
19- عماد خالد الطيب
طوي الملف وهو يتنهد في أسف
تمت
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دماء علي سفح جبل ليريا (بوست بدل فاقد) (Re: النذير بيرو)
|
Quote: محمد الطيب
متعة السرد عندك
دراماتيكية عالية جدا
عنوان ممتاز احييك علي هذا الانجاز ياليته كان طويلا هذا النص
الاسي كامل الدسم هذا الجنوب المجنون
شهداء وجرحي ومعوقين
حركة شعبية مؤتمر وطني متصالحين ومتعاركين في نفس اللحظة |
مازال هناك الكثير لم يقال عن مأكلة وطننا العزيز في النصف الثاني من القرن الماضي
هي محاولة لفتح الجرح وتنظيفه بدلاً من يندمل بقيحه
شكراً لمرورك الضافي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دماء علي سفح جبل ليريا (بوست بدل فاقد) (Re: adil amin)
|
Quote: يقولون:مات مائة من المتمردين واستشهد عشر من جنود الحكومة...ونحن نقول مات 110 سوداني) حكيم سوداني راحل
العزيز محمدالطيب تحية طيبة نعم نحن في حاجة لهذاالنوع من ادب الحرب حتى يطهرنا
واصل ابداعك |
نعم مات 110 سوداني
وإنتشر الحزن في الاف البيوت
أو فالتقل إتسع بحجم الوطن
شكراً لحضورك الضافي أستاذ/ عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دماء علي سفح جبل ليريا (بوست بدل فاقد) (Re: النذير بيرو)
|
Quote: محمد الطيب
تزوج خالي العسكري الفتاة التي احبها لاعوام وسافر بعدها الي الجنوب بعد انقضاء شهر العسل وبعد شهرين طرق باب منزلنا صباحا اربعة عساكر وانا الوحيد الصاحي في المنزل ليبلغني خبر وفاة خالنا الذي توفي فور وصوله ارض القتال بلغم ارضي. |
عذراً إن هيجت فيك ذكري مؤلمة
ولكن هذا ماتهديه الحرب
الموت ياالنذير
أسأل الله أن يتقبل خالك قبول حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دماء علي سفح جبل ليريا (بوست بدل فاقد) (Re: noon)
|
Quote: بوست جميل جدا
متابعين
بجي بعد عشره ايام كده ,,, تكون خلصت لينا القصه,, ما بحب الشحتفه في القرايه
و عليك الله ما ترد علينا بس كمل لينا القصه
شكرا جميلا |
العزيزة نون
القصة قد إكتملت
ولكن تنبيهك هذا قد تكرر فلست الأولي التي تعلق علي النهاية غير المتوقعة
أتمني أن اسمع إقتراحاتك شاكراً مرورك الضافي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دماء علي سفح جبل ليريا (بوست بدل فاقد) (Re: عمر صديق)
|
Quote: محمد الطيب كل سنة وانت طيب تحياتي
هذه القصة الممتعة كنت قد قرأتها واعجبتني في البوست الاصلي وان لم تنشر من قبل ارجو انتوافق علي نشرها في صحيفة المستقلة |
وإنت طيب ياعمر صديق
شكراً لإطرائك علي القصة وهي فعلاً لم تنشر علي صفحات الصحف من قبل وليس لدي مانع لنشرها علي صفحات
المستقلةوإن كنت أتمني معرف تأريخ النشر لمحاولة الحصول علي العدد
شكراً للمرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دماء علي سفح جبل ليريا (بوست بدل فاقد) (Re: محمد الطيب يوسف)
|
بعض ماكتب عن القصة في البوست المهكور
ا/ عبد الغني كرم الله
عبد الغني كرم الله
أخي وعزيزي محمد الطيب..
قصة مؤثرة، وتعكس بشاعة الحرب، وللحق عشت معك في الجبل، وغموض الرؤية للعدوء والصديق، ...وللحق هذه الحرب اللعينة، لم تكن سوى بين أخوة، في ذلك الوطن الحنون، "السودان"، .. والله القصص زي دي بتوثق للحرب والمأسي، انت عارف جونتر جراس، الالماني العظيم، كان همه كله كتابة المأساة النازية، ومافعلت الحرب بالشعب الالماني والاوربي..
حتى أجبر، لجنة نوبل، وهي تمنحه الجائزة، أن تكتب في الديباجة " إن ينبه، ويكرر مآسي الحرب، حتى يذكرنا بالفظائع التي جرت"، أو مثل ذلك، لا تسعفني الذاكرة، ولكن المعنى هو هو..
ياريت الادب يوثق لهذه المرحلة، كي نتقي شر الحرب أبد الآبادين، فها أنت تقتل زميلك (في الحدوتة الجزينة)... (.... في الظلام تتشابه القطط)...
لم أطلع على رواية (أعاصير استوائية)، لكن قيل بانها برضو تدور حول اهوال الحرب..
الصديقة، والرائعة استيلا قايتانو، الجنوبية الذكية، لها قصص عجيبة، عن ضحايا الحرب في حواشئ الخرطوم، حين أقرأها أحس (بالجنوبي)، أكثر من كلام الساسة، فللأدب قدرة على جس النبض، وعكس خلجات النفس..
ياخي قصة مؤثرة بحق، ولي قدام.. فتفاصيل الحرب، والتي استمرت لنصف قرن، يجب أن ترصد، وتسجل، وتدون، من أجل التذكير ببشاعة الحرب..
عميق شكري اخوي محمد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دماء علي سفح جبل ليريا (بوست بدل فاقد) (Re: محمد الطيب يوسف)
|
الأستاذ/ أبو جهينة د. محمد الطيب
تحياتي و تقديري
أولاً دعني أحييك على هذا القلم السلس و على السرد الممتع.
القصة من رحم الواقع أيام الحرب البغيضة.
العمل كان يحتاج إلى بعض التعريج إلى تفاصيل أخرى تدخل في جزيئات الجو العام داخل المعسكر ، ( مشاعر الجنود ، آرائهم عن الحرب ، آمالهم ، ) ... من الواضح أنك أغْترفْتَ الأحداث من الذاكرة إغترافاً مع التركيز على ( الموت المحدق بكم و الموت المحدق بالطرف الآخر ) .. و هو شيء طبيعي في مثل هذه الأحداث حيث تتراكم محفزات معينة على الذاكرة ثم تتوالى بقية الأحداث الهامشية الأخرى.
و لكن حقيقة ... هي من الأعمال التي أحبذها
يعطيك العافية
كن بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دماء علي سفح جبل ليريا (بوست بدل فاقد) (Re: محمد الطيب يوسف)
|
الاستاذة /سلمي الشيخ سلامة
التهمتها فى مرات عديدة طالعت كم انها محزنةتلك الحرب لعينة لكن ما كتبه عبد الباقى ذكرنى ما فعله جابريل جارثيا ماكيز وصديقه كاسترو حين كتب جابريل جارثيا ماركيزروايته (الجنرال فى متاهته) كان يطالعها معه كمسودة فيدل كاسترو فنبهه لعدد من الاخطاء الخاصة بتنظيم الجيش حتى المراتب او الرتب ان صحت التسمية ذكر ذلك جابريل فى احد اللقاءت معه جميل ان نرى الى الحرب لكن السؤال يظل كامنا هل ترى انهم (متمردون ) كما اشرت ؟ ام انهم اصحاب قضية ظلت تؤرقهم وتقض مضاجعهم ؟ لم اعثر خلال ما كتبت سوى توصيفك (ككاتب) لهم كمتمردين فى تصورى ان الحرب الكانت دائرة كانت لاجل حق المواطنة وكان لهم ما ارادوا من خلال اتفاقية نيفاشا لكن مع ذلك النص هادئ مستند على تداعيات مقاتل يؤدى واجبه لكن تلك النظرة التى منحها اياه وليام ظلت تؤرقنى كثيرا لان هذا العمل فى نهايته مستند اليها بشكل كبير اذا علمنا انه كان زميل دراسة يبقى اننا لابد ككتاب ان نعزز خطى السلام ونرفدها بالكتابة عنه وله محبتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دماء علي سفح جبل ليريا (بوست بدل فاقد) (Re: محمد الطيب يوسف)
|
الأستاذ / عماد عبد الله تحياتي يا محمد الجميل .. تعرف .. و انا ادخل إلى متن هذا النص .. قفزت إلى ذاكرتي الاعمال التي خصت الحرب بأجواءها .. و وثقت أدبياً لنبضاتٍ خفوتٍ للورطة التي زُج فيها الاناس الوقود .. و التي ما كان لها ان تُحس لولا الشحنة الإنسانية الكبيرة التي دلقها كتاب تلك الاعمال في أوار الإصطراع المجنون لآلة الحرب . ( كل شيء هاديء في الميدان الغربي ) للألماني أيريك ريمارك .. و لهمنجوي ( وداعاً للسلاح ) , و لمرغريت ميتشل ( ذهب مع الريح ) .. أسفارٌ ملات الدنيا زمناً .. لكنك تقرأها و كانها كتبت للتو , ليس فقط لاستيفاءها لشروط الخلود الأدبي .. و لكن و بشكل رئيسي لأنها انبثقت من تداعيات الحروب على اختلاف زمانها و جغرافياها . و سجلت وقائع حيوات الخلق و هم في أتون المحرقة القبيحة . فالحرب هي الحرب .. مفرداتها و أدواتها و تخريجاتها ستظل تراوح أبداً في ذات الدائرة الشريرة : موت و دمار و رعب و خوف و حزن و دماء و حرائق و و و و ..
أمتعتني القراءة يا صديقي .. و تكنيك السرد التقريري يشبه حالة التقارير العسكرية الجهمة و الباترة .. على ان اللمسة الادبية الإنسانية جعلت من النص عملاً يلمس فينا ذات الجُرح ذاته الذي ما يزال يقيح .. و و ما تزال تداعياته ماثلة .. و بعدُ لم تزلْ تتفتح له بؤر كلما غَبُن الناس و أعيتهم الوسائل في الحصول على حقوقهم .
شكراً يا محمد .. هذا نصٌ شديد الخصوصية , متماسك البنيان .. و واضح اللغة . أكتب كثيراً يا صاحبي .. موعودون نحن بكاتب ذو نكهة مختلفة .. مودتي .
| |
|
|
|
|
|
|
|