دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
عشان حيدرنا ما ازعل
عندما اراد المستعمر إخلاء جزيرة توتى
لاستغلالها للاغراض السياحية رفض
اهالي توتي و كونوا وفد للتفاوض كان
من ضمنه الاستاذ و المربي المعروف
محمد حمزة طيب الاسماء . . و عندما
احتد النقاش تحدث المفتش الانجليزى مع الاهالى
بشكل استفزازي . . فصفعه الاستاذ محمد حمزة
صفعة اردت به ارضا . . فكان من نصيبة
عدة اشهر في السجن . . .
مدير مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة بنين
المرحوم محمد حمزة طيب الاسماء
بملابس السجن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
تعال يا قلقو نشوف الجانب الجنوبي من المدرسة
المباني القديمة لازالت كماهي مع اختلاف الاستفادة و المستفيد علي الزاوية المطعم (الكفيتريا) ثم مكان الجمعية التعاونية ثم عرفة العمال (ناس الدود) ثم المخزن . فقط ازيلت المزيرة من مكانها المجاور لغرفة الجمعية التعاونية
بقية الجانب الجنوبي و ازيل المبني المكون من طابقين حيث كانت جمعية التصوير الفتوغرافي تشغل الطابق العلوي و أصبحت . . . حمامات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
رسالتين عريمتين على التوالي من الاخ محمد حسن كامل
أرفعهما كما هما
Quote: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم فقد اثرتم كوامن الشجن.
و لو أردت أن أكتب عن فترة دراستي بتلك المدرسة العريقة، فأحتاج غلى تأليف كتب عنها و ليس كتاباً واحداً. و إن أردت أن أوفي الأستاذ الفاضل و الأب الحنون الأستاذ محمد حمزة فلا أستطيع ذلك، ألا أنزل الله عليه شآبيب رحمته و مغفرته. و التحية و التجلة لتك الكوكبة من الأساتذة الأجلاء الذين عاصرتهم خلال الفترة 1956 – 1959 و أعد أن أحاول إعداد مذكرات عن تلك الفترة الخصيبة بقدر ما تسعني الذاكرة فقد "وهن العظم و اشتعل الراس شيبا". و لدي سجل متواضع من الصور عن تلك الفترة مع رفاق الصبا و بعض الأساتذة الأجلاء. ألا أطال الله عمر من هو عائش منهم و رحم الله من غادر الدنيا منهم.
أكرر شكري مرة أخرى على هذه السانحة الجميلة على أمل اللقاء مرة أخرى بمزيد من الذكريات و الصور.
أرجو من الموجودين من زملاء تلك الفترة التواصل إن أمكن.
محمد حسن كامل |
و الاخري
Quote: الأخ/ ماضي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد أثرت الشجن ارجو أن تواصل التواصل و لا أستطيع التواصل إلا عبرك لأنه ليست لي عضوية... و لدي الكثير المثير الحلو،،، آملاً أن يصل
كل من له شأن في مدرستنا العريقة،،،
و لك كل الود و التحايا و الشكر و لكل قبيلة الخرطوم الأهلية الوسطى.
محمد حسن كامل |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
في اربعينيات القرن الساق تنادى عدد من الخريجين بمدينة الخرطوم إنفاذا لقرار مؤتمرهم الذي نص علي انشاء مدارس أهلية لا تكون تابعه إداريا لوزارة المعارف . . . لاقوا تعنتا كبيرا من السلطات و حانت فرصتهم عندما صدقت نفس السلطات للقس كمبوني بانشاء مدارس كمبونى المعروفة بعد شهرين من هذا التصديق تقدموا بطلبهم مرة اخري فكانت حجة السلطات هو عدم وجود المساحة المناسبة . . . فاقترح المتقدمون ان يمنحوا التصديق باقامة المدرسة في مكان سوق العيش . . . فكان التصديق عام 1948م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
الاخ محمد حسن كامل ارسل رسالة قيها الكثير من الاضافة
Quote: إستحضرت من الأساتذة خلال فترتنا:
الأستاذ/ محمد أحمد عبد القادر، أستاذ اللغة العربية صاحب الخط الأنيق و مسئول الجمعية الأدبية العريقة، و قد تعلمت منه الخط أنا و
زميلي عبد الخالق مدثر و كانت الجريدة الحائطية تصدر شهرياً و كانت بالمناوبة بيني و بين الأخ عبد الخالق كل شهر على واحد،،، تصور
الجريدة كلها بخط واحد و آخر ألوان و رسومات جميلة... ألا ليت الزمان يعود يوماً.
الأستاذ/ محمد الخير عكاشة، أستاذ الدين و الذي كان يؤمنا في الصلوات و يا ما تعلمنا منه الكثير،،
و أرجو أن تسعفني الذاكرة لمزيد من الذكريات
مع كل التحايا و الود
محمد حسن كامل
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
اخى ماضى ابو العزائم
اكتب و الله و عيناى تحبس دمعات تود ان تنهمر ..
لم اكن اتوقع ان يأؤول حال المنارة التى اهتدينا بنورها فى دروب الحياة .. الى هذا الحال فأنا لم اجد الفرصة لزيارتها منذ اكثر من 22 عاما .. لان زياراتى للسودان كانت فيها محدودة و لا تفى بما هو واجب !! شدتنى كل كلمة قرأتها هنا.. و اعادتنى وسط حزنى الى زمن جميل .. اربعة سنوات 1962-1966 م قضيتها فى هذا الصرح الخالد " الخرطوم الاهلية الوسطى " كانت هى الاساس و الزاد المتدفق حتى الآن !!
ذكريات لا تنسى .. لحظات مخزنة فى الذاكرة .. تنبض بقوة كلما سمعت الآذن و قرأت العين اسم مدرسة الخرطوم الآهلية الوسطى .. لى عودة بعد أن ينقشع هذا الحزن
استوقفنى كثيرا اسمى اخى الاكبر و الحبيب .. الانيق محمد حسن كامل - حارس المرمى الرهيب - فله منى الف الف تحية و شوق لا ينضب
مودتى لكم جميعا
يوسف ابوصلعة
كابتن فريق مدرسة الخرطوم الاهلية الوسطى الحائز على كأس المدارس الوسطى 1965
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: حيدر امين)
|
صورة "منزل الجلاء" في العام 1957 في منتهى الجمال و الوضوح أرسلها الاخ محمد حسن كامل لكن للاسف لم انجح في رفعها رغم انها jepg و حجمها 77 ميلو بايت .. قمت بتخفيضهل حتي 44 كيلو بايت و لم انجح رغم ان الموقع مسموح به حتي 85 كيلوبايت !!!!! أدعو الاخ محمد حسن كامل ان يرسل بقية الصور و المحاولة لا زالت جارية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: قلقو)
|
صورة اخرى من الاخ محمد حسن كامل
الصف الثالث/أ
Quote: ما أسعفت به الذاكرة (و نعتذر لمن أنسانا الزمن أسماءهم، و ما أنسانينه إلا الشيطان أن أذكره):
1. صديق العمر/ محجوب مصطفى الأمين (شفاه الله و عافاه). 2. عمر الصديق – الكدرو. 3. الأستاذ/ خضر. 4. بشير محمد صالح. 5. محمد حسن كامل. 6. السر محمد الشيخ – توتي. 7. بولادي عباس. 8. ميرغني يسن بابكر.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
تحية.....سافرنا في قطار التذكار مع تلك الصور العامرة بالصفاء والوفاء والتي جاءات من الاستاذ محمد حسن كامل...امثالك نادرون يا استاذ محمد وانت تحتفي بزملاء هم رفقة الضياء في ماضي تليد يا تري؟
بعض من الذين جاء ذكرهم هم من اصدقائي ايضا بل اقربائي ...الفاضل شريف التهامي..تزاملت مع اخيه فيصل واجتمع شملنا في السجانة...صديقنا المرحوم عمر عبد الرحيم الامين ...
اما اصدقائي في تلك المؤسسة التعليمية الباذخة فهم المهندس سيف الدين عبد الجليل ...عادل طلعت..زكي حسن بشير...محمد سرور رملي..عوض الكريم جبارة...الحاج قسم السشيد...محمد مصطفي الشيخ..زسمير عبد الحليم مختار...محمد الحسن طه.. والقائمة تطول...كانت لنا صولات في الجمعية الادبية مع اسامة شاذلي وفي الكشافة مع محجوب حسن ادم...
ايام لن تبارح الذاكرة... شكرا يا ماضي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
من البوم محمد حسن كامل
الخرطوم الأهلية الوسطى منزل......................
Quote: بقدر ما تسعف الذاكرة (و المعذرة ممن لم أتذكرهم): 16. علي محمد خير 25. لقمان محجوب 18. استاذ/ عبد الحميد 47. محجوب شريف 19. أستاذ/ خضر 49. د. عبد العزيز 20. مربي الأجيال الأستاذ/ محمد حمزة 58. .......فريد 21. الأستاذ/ عبد الرحيم منزول 59. محمد حسن كامل 22. الأستاذ/..................... 60. العماس 24. صديق العمر/ سيد كامل حمودة(رحمه الله) 63. عبد الخالق مدثر 68(2). سيد السر 70. محمد حسن السواحلي 78. كرار 75. عبد الرحمن الضمانة (الحريف)
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
من ألبوم محمد حسن كامل
Quote: بقدر ما تسعف الذاكرة (و المعذرة ممن لم أتذكرهم): 1. يوسف محمد 6. عثمان الناجي 11. سيد السر (خلف) 2. حسن الطيب 7. بدر الدين عجاج (يرحمه الله) 12. عمر محمد صالح (خلف) 3. بولادي عباس 8. بشير أحمد صالح 13. عمر المشرف 4. الأستاذ/ خضر 9. عمر الصديق 14. علي محمد خير 5. حسن مصطفى 10. محمد حسن كامل
الصورة طبعاً في الطابق الأول و الصف الثاني على ما أذكر و الله أعلم
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
لستة الاسانذة الاجلاء كما ورد فب البوست أرجو الاضافة و التعديل
Quote: استاذتنا الكرام :
محمد حمزة طيب الاسماء عيسى حسين قرنى منزول الضرير خضر ( ابو اضان) عبد الباسط سليم محمد نور حسن عبد العزيز احمد محمد الحسن على مرجان المصرى جانو صديق الشهلابى الناير الدود يعقوب صديق الزين زمراوى عيسى الحلو الشهيد مصطفي محمد صالح صلاح اسد منقستو مصطفي الطاهر كنون
محمد أحمد عبد القادر محمد الخير عكاشة فاروق جغرافيا احمد التيجانى عربى اسامة انجليزى _ التحق بكلية الشرطة محمد عثمان عبدالمجيد انجليزى كمال الشيخ (شنبو) رياضيات مختار انجليزى
من الكشاقة حسب الرسول هاشم و سيف ابارو و صلاح طه (حريقة) و محجوب حسن آدم
الرحمة لمن مضى... و طول العمر لمن هو باقى
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
الشكر الجزيل لماضي ايو العزائم لجلاء غبار النسيان والتجاهل عن واحدة من صروح ومآثر التعليم في وطننا السودان وعن أستاذة أجلاء نذروا أنفسهم لتعليم أبناء وطننا الحبيب زاولوا التدريس في مدرسة الخرطوم الأهلية المتوسطة , وأيضا اعادته سيرة عطرة لرجال كرام وطنيين أمثال الشيخ مصطفي الأمين أشادوا تلك المدارس فكانت أبلغ رد علي المستعمر الذي أراد تجهيل أبناء الشعب بعدم فتح أي مدرسة جديدة في كل المراحل الدراسية من الأولية والمتوسطة والثانوية . فقد كانت هناك ثلاث مدارس حكومية فقط في مديرية الخرطوم (حالياً ولاية الخرطوم) والمدارس هي مدرسة الخرطوم الأميرية الوسطي ومدرسة أمدرمان الأميرية الوسطي ومدرسة الخرطوم بحري الأميرية الوسطي , وكانت هناك مدرستان ثانويتان حكوميتان أحدهما في وادي سيدنا والثانية في حنتوب بالجزيرة ثم فتحت لاحقاً ثانوية خورطقت بكردفان في السودان بأسره ! ولكن همة وعزيمة الشعب السوداني وبقيادة مؤتمر الخريجين افتتح عشرات بل مئات المدارس الأهلية المتوسطة والثانوية في كل مدن السودان , كما ساهم بعض الأفراد الكرام المستنيرين في فتح المدارس الأهلية بمساهمات مالية أي التبرعات من أفراد الشعب السوداني حتي أن مؤتمر الخريجين أفرد يوماً في عيد الأضحي من كل عام سمي يوم التعليم تجمع فيه التبرعات النقدية والعينية من جلود الأضاحي وتكون الحصيلة لفتح المزيد من المدارس وكان جميع الناس متحمسين أشد الحماس للمساهمة في مالي التعليم , ولولا التعليم الأهلي لما تلقينا نحن تعليماً ومعظم أبناء السودان , وذكرني هذا الطرح بزملاء وصحاب أفاضل في مدرسة الخرطوم الأهلية المتوسطة , فقد كنت في ذلك الوقت مدرساً بمدرسة الأحفاد المتوسطة بأمدرمان , كما كان شقيقي المرحوم أنور زاهر مدرساً بمدرسة الخرطوم الأهلية المتوسطة في بدء حياته العملية . وتكملة لأسماء المعلمين أضف التالية أسمائهم : أحمد مختار : وهو أول ناظر للمدرسة عند انشائها , ثم صار صاحب ورئيس تحرير مجلة الأديب الأسبوعية , وصار سفيراً فيما بعد . أنور زاهر حسين الغول الدوش حامد أبو القاسم علي محمد ابراهيم - المحامي بعد ذلك كانت تلك أياماً مجيدة , وكانوا رجالا مخلصين رائعين يرحمهم الله أحياءاً وأمواتاً وجزاهم خير الجزاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: حيدر امين)
|
Quote: فقد كانت هناك ثلاث مدارس حكومية فقط في مديرية الخرطوم (حالياً ولاية الخرطوم) والمدارس هي مدرسة الخرطوم الأميرية الوسطي ومدرسة أمدرمان الأميرية الوسطي ومدرسة الخرطوم بحري الأميرية الوسطي , وكانت هناك مدرستان ثانويتان حكوميتان أحدهما في وادي سيدنا والثانية في حنتوب بالجزيرة ثم فتحت لاحقاً ثانوية خورطقت بكردفان في السودان بأسره ! ولكن همة وعزيمة الشعب السوداني وبقيادة مؤتمر الخريجين افتتح عشرات بل مئات المدارس الأهلية المتوسطة والثانوية في كل مدن السودان , كما ساهم بعض الأفراد الكرام المستنيرين في فتح المدارس الأهلية بمساهمات مالية أي التبرعات من أفراد الشعب السوداني حتي أن مؤتمر الخريجين أفرد يوماً في عيد الأضحي من كل عام سمي يوم التعليم تجمع فيه التبرعات النقدية والعينية من جلود الأضاحي وتكون الحصيلة لفتح المزيد من المدارس |
نعم استاذ هلال فهذه الصفحة من التاريخ يجري إخفائها بوعي
مما يلقي على عاتقنا نحن من إنتمي لتلك المؤسسات على
مختلف الدفعات و من ساهم بدفعها إداريا و شعبيا أو
عمل فيها بكل الاشكال أن نحفظ لها هذا الحق التاريخي
دمت ابدا استاذ هلال وبكم يكسب البوست زخما إجابيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
اخى ماضى
التحية والتقدير لك وانت تقوم بهذا الجهد للتوثيق لهذه المؤسسة التعليمية العظيمة و التى لها دين فى اعناقنا !
الغربة حرمتنا من تزويدكم بما لدينا و لدى الكثيرين ممن كان لهم الدراسة فى هذه المدرسة و التى كانت متفردة فى كل شىء !
ارجو ان تسلط شىء من ضوء على مؤسس هذه المدرسة " الشيخ / مصطفى الامين " فالرجل يستحق ذكره فى هذا التوثيق الهام !!
ايضا ارجو التفكير فى تكوين رابطة لخريجى المدرسة .
Quote: نحن لينا الله وين صورنا ههههه |
الموصلى يا حبيب
الجابك شنو لناس ولدنا ماضى ابو العزائم .. عشان يلقى ليك صورة ؟
كدى كلم ام الاولاد خليها تمشى تفتش " سحارة " الحجه امكن نلقى ليك صورة !!
غايتو خلينى اخط كراعى فى الخرطوم .. شوف انزل ليك كم صورة !!
مودتى لك و لاخى الاصغر ماضى
ابوصلعه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
الأخ ماضى أبو العزائم هذه مساهمة من الأستاذ محمد بشير (عبدالعزيز الصاوي) آملا أن يمنحه الأخ بكرى عضوية المنبر حتى نراه معنا . ================================================
عبد العزيز حسين الصاوي ( الاسم الحقيقي : محمد بشير احمد ) يتذكر بالصور والوثائق +++++++++++ تلميذ 1951-1954 في الخرطوم الاهليه الوسطي ( اعتقد ان دفعتنا كانت الثانيه في المد رسه ) مجموعة وثائق وصور + معلومات. ارجو ان تحرك ذاكرة اقوي وخزانات اكثر ثراء من خزانتي وان تشجع علي تنمية عادة التوثيق المفقوده لدينا ( تسجيل المذكرات الشخصيه ،الاحتفاظ بالاوراق والصور الخ.. الخ.) .
( 1) الصور أ = صورة استديو مع الزميلين عوض نقد( علي يميني، من الخرطوم بحري، درس في الاتحاد السوفيتي لاحقا ) وحسين ابراهيم ( مهندس من جامعة الخرطوم لاحقا )
ب = في حوش المدرسه بين الزميلين محمد الحسن ابراهيم ومحمد علي، اذا لم تخن الذاكره.
( 2 ) شهادتان دراسيتان : ( مع التحذير من تصديق الملاحظات حول التلميذ المعني ) ( 3 ) معلومات : بالاضافه للاسماء التي اوردها الاستاذ عدنان زاهر، تسعفني ذاكرتي ايضا ب: = الاستاذ محمد عبد الرحيم : اللغه الانجليزيه وهو " رائد الفصل" الخاص بنا ويظهر توقيعه علي الشهادات( كنا نلقبه ب " نّكله " لشدته ). = الاستاذ مصطفي احمد داؤد : جغرافيا ( ابن عمي ولكن خارج المدرسه فقط ). = الاستاذ عبد الحميد : لغه عربيه ( لاأذكر بقية اسمه ) دقيق الحجم، فاتح اللون = الاستاذ سليمان كشه : لغه عربيه ( لفتره قبل ذلك كان الاستاذ الدوش الذي اسس مدرسة باسمه في امدرمان وعثرت قبل عامين علي كتيب تذكاري اعدته ابنته وكتبت عنه مقالا في الاحداث ) = الاستاذ الشيخ العتقي : الدين ( 4 ) اذكر بوضوح صورة جامعة لكافة تلاميذ المدرسه ومعهم الاساتذه اتمني لو ان احدا احتفظ بها ونشرها هنا. بما ان اغلب ذوي العلاقه هم من كبارالسن، اذا لم يكونوا قد رحلوا عن دنيانا، فأن ذريتهم لهم دور في هذا الصدد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: Nazar Yousif)
|
Quote: تلميذ 1951-1954 في الخرطوم الاهليه الوسطي ( اعتقد ان دفعتنا كانت الثانيه في المد رسه ) |
يا سلام يا نذار جبت للبوست رجل بمواصفات نادرة
آمل ان يكون حاقز لبقية الخريجين ..... و لا عزاء للموصلي
تحياتي عبرك للاستاذ محمد بشير (عبدالعزيز الصاوي)
فمثله من المؤكد لديه مخزون معتبر من الذكريات و الوثائق
و ما أورده مدهش بحق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
قبل قليل و بعد انتهاء مراسم دفن إحدي مواطنات بري
قابلت شخص لم اتردد كثيرا فعرفته رغم الجلباب و العمامة
التي اخفت الصلعة الممزة مع (الفلقة) فى اعلي الجبه
الجمعية التعاونية . . . الجمباز . . . مدرس الجغرافية المميز
الذي حبب الي المادة . . . الاستاذ زمراوي
وعدني بمد البوست بعدد من الصور و كتابات اخري من الذاكرة
و نحن في الانتظار استاذي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
في البدء ظننت ان الكاتب قد أخطأ العنوان
أو لعله أخطأ الموضوع , فللكاتب مداخلة قيمة
عبر حساب الاخ نذار يوسف
و قد أسبق هذه الرسالة بواحدة للتأكد من العنوان.
إذا فالرجل حريص و مرتب لكن .. الموضوع
خارج إطار البوست رغم أهميته
لسلاسة المقال و حسن طرحه أكملت القراءة
خاتمة المقال كان مثالا معاشا من قبل الكاتب
يدعم به فكرته و مراميه ...فصار كل المقال في صلب البوست
لك التحية يا استاذ عبد العزيز حسين الصاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
Quote: الرعي في حقل الكتب القديمه عبد العزيز حسين الصاوي [email protected] أحد ادل الدلائل علي تدهور حالة العقل السوداني تصحرا ماوصل اليه حال اسواق الكتب المستعمله/ القديمه جفافا إذ خلت تقريبا من كتب القراءة العامه وتراكمت عليها رمال الكتب المدرسيه البسيطه التي اصبحت اغلبية المعروض الساحقة فيها، ولايقلل من كونها مظهر تدهور انها شبه جديده إذ يبدو انها من متسربات مخازن الوزاره، اي رأسا الي السوق دون ان تمسها يد التلميذ او الطالب. سور جامع الخرطوم الكبير وفي امدرمان حول البوسته وفي الخرطوم بحري جوار المدرسة الكاثوليكيه كانت مواقع تدوير للثروة الثقافيه بين قطاع واسع من القراء عبر الانخفاض النسبي لاسعار الكتب القديمه تنتقل بواسطتها مؤلفات في شتي مجالات المعرفة الانسانيه من يد الي اخري .. من يد لايمكنها مقدورها المالي من شراء الكتاب جديدا او اخري مقدورها المالي يسمح بشراء الجديد ولكنه غير متوفر في المكتبات. هذا زمان عندما كانت ساقية الثقافة العامة مدوره انتاجا محليا ومستوردا من بيروت والقاهره .. وايضا استهلاكا. فالمتعلم السوداني متوسط الحال كان راغبا في الاطلاع وقادرا علي توفير متطلباته الماليه، ماكان يوفر شق الطلب في معادلته مع العرض. ولكن هذه الساقية كفت عن الدوران نتيجة اختفاء هذين العاملين، فطول العهد بأنظمة النسق السياسي المغلق سد منافذ زيادة وتكثير الوارد الثقافي بالتدابير الادارية في المرحلة الاولي لهذا النوع من العهود ثم تعزيزها بالتحريم الديني في اخر طراز منها. واكتمل سد المنافذ بنضوب الطلب نتيجة إختفاء مستهلكي الثقافه من سوقها إذ ابتلعتهم دوامة المسغبة واضحت اولويتهم البقاء احياء جسديا /فيزيائا وليس عقليا. من ناحيتي العرض والطلب إكتملت الدائره. الظاهرة الغريبة الان زيادة المعروض من الانتاج الكتابي لاسيما الادبي، كما تدلك جولة واحدة في المكتبات، مع ان القارئ مازال منقرضا بل ويزداد انقراضا كل يوم محشورا بين فكي التضخم وشحة الدخول. من الجلي ان ازدهار سوق الانتاج الادبي يعود الي انه، في احد الاسباب علي الاقل، وسيلة المقاومه بالحيله لمزيج الضغوط الاجتماعية والسياسيه التي ينوء تحت ثقلها العقل السوداني لان الاديب او الشاعر اكثر حرية من المفكر او الاكاديمي بحكم ان ادواته التعبيريه لاتكشف عن المضمون بشكل مباشر. ولكن السؤال يظل قائما: كيف يوجد العرض دون طلب ؟ صحيح ان الكاتب وبالذات الاديب، لايتوقع دخلا من نشر انتاجه ولكن الناشر لايمكنه الاستمرار في اداء مهمته، حتي لو افترضنا انها لاربحيه، الا بحد ادني من المبيعات يمكنه من تغطية التكاليف علي الاقل. هذا سؤال يبقي معلقا وله شبيه فيما يتعلق بالصحف. أرفف اكشاك بيع الصحف اصبحت تنوء بالمستجد منها بحيث اضحي من المتعذر معرفة عددها ناهيك عن اسمائها فلا تكاد تنتهي من حصرها حتي يضاف لها جديد. ولعل التفسير الممكن للكثرة المهوله في المعروض من الصحف، اذا قبلنا الافتراض المعقول بأن الاعلانات لايمكن ان تغطي مصروفاتها جميعا، هو وجود سياسة رسميه متعمدة لاغراق مطالبات الانفتاح الديموقراطي الحقيقي الملموس في لجة اصوات بائعي الصحف تطبيقا للتعبير القائل " من حقك ان تتكلم ومن حقي الا أسمع " معدلا قليلا ليقرأ : من حقكم اصدار الصحف ومن حقي الا احفل بما ينشر فيها، فإما هذا النوع من ( الديموقراطيه ) او العوده الي زمن الصحيفتين احداهما تنطق بأسم الحكومه اما الثانيه فتنطق بأسم .... الحكومه. مع ذلك فأن أسواق الكتب القديمه لاتزال علي جفافها القديم ففيما عدا النذر اليسير من الانتاج الادبي المستورد والمحلي ليس هناك مايغري بالتجول فيها حارما البعض من هواية التنقيب في صفوف الكتب المستعمله وتصفحها ( والمفاصله مع الباعه ) لمجرد التنقيب او املا في الوقوع علي النادر من العناوين او غير النادر ولكنه خارج حدود الممكن ماليا عندما يكون جديدا. ولعل مستثمرا شجاعا أدركته حرفة الثقافه يقدم علي انشاء مكتبة لبيع الكتب القديمه، واحتمال الهامش الربحي كبير اذا فكر معنا بأن نقلها من الرصيف والشمس والغبار الي ملجأ امن سيتوفر فيه ايضا بالضروره شئ من حسن العرض والتنظيم وخدمة الزبون .. ولابأس من زيادة المعروض عن طريق القرصنه كما فعل العراقيون عندما ضاقت بهم دنيا صدام حسين منعا وإفقارا، فلجأوا الي تصوير الكتب وبيعها في شارع المتنبي البغدادي الشهير. الذين يعرفون مدينة لندن ثقافيا يعرفون ان هناك صفا كاملا من هذا النوع من المكتبات ( ناقصا القرصنه بالطبع ) امام المتحف البريطاني يدير بعضها اجيال من نفس العائله انعكاسا لعلو قيمة الكلمة المكتوبه ورسوخ مركزها في حياة الناس البريطانيين. وعندما سئل رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ماجور عما سيفعله بعد تقاعده اثر هزيمته في الانتخابات اجاب بأنه سيجد الوقت ليمارس هوايته المفضله وهي زيارة محلات الكتب المستعمله للتصفح ( BROWSING تعني ايضا الرعي ). وهي هواية اقرب طرق ممارستها لدينا في ظروف هزال سوق الكتب القديمه هي تجاهل صفوف الكتب اللامعة الاغلفه عند زيارة اي مكتبه والبحث وسط المركون والمغبر. ولاينبغي لاحتمالات الخروج الخائب من مثل هذا المجهود، ولانظرات الاستفهام الاستغرابي أوالاتهامي من قبل العاملين في المكتبه لهذا الذي يطيل التقليب دون ان يشتري شيئا، ان ترد المرء عن هذه الممارسه لان المكافأة الثمينة التي تهون امامها صعاب المجهود والنظرات موجودة ايضا. هذا ماحدث مع كاتب هذا المقال عندما وقعت في يده واحدة من اكثر المطبوعات المعروضة في مكتبة دار نشر جامعة الخرطوم تواضعا من حيث الشكل : كتاب أقرب الي الكراسة في حجمه بلون بني باهت خشن المنظر ولكن عنوانه " العميد الدوش " لفت النظر، بينما فتح محتواه بعد ذلك الذاكرة علي تاريخ بعيد وأجاب علي سؤال حير صاحبه طويلا. الكتاب عباره عن ملف تذكاري حول احد أوائل رجالات التربية والتعليم وهو السيد محمد الدوش جمعت فيه ابنته د. انتصار مجموعة مقالات كتبتها شخصيات معروفه مثل علي المك، يوسف بدري، عبد الله الطيب وسر الختم الخليفه تخليدا لذكراه. كاتب هذا المقال كان احد تلاميذ المعلم الكبير الدوش في مدرسة الخرطوم الاهلية الوسطي ( الان مدرسة الشيخ مصطفي الامين النموذجيه) التي عمل فيها الراحل مدرسا ومديرا. لسبب لم يدرك كاتب المقال كنهه الا بعد اطلاعه علي بعض ماورد في الكتاب كانت صورة السيد الدوش تحتل في ذاكرته مكانا قصيا للغايه، فهي تعاند في البقاء بعكس الشخصيات الاخري التي تقبع مرتاحة في هذا الركن. لسبب من الاسباب تحتفظ الذاكرة بأسماء بعض المدرسين : انور زاهر الشيوعي الملتزم، شيخ العتقي مدرس الدين، مصطفي داؤد مدرس الجغرافيا وإبن عم كاتب المقال، حسين الغول مدرس الرياضيات، عبد الحميد مدرس اللغة العربيه ذو الخط الدقيق الجميل، محمد عبد الرحيم مدرس اللغة الانجليزية الحازم مبالغة،علي محمد ابرهيم المحامي المعروف لاحقا الخ .. الخ.. وحده إسم سيد الدوش بقي علي طرف الذاكره يكاد يسقط منها دون ان يسقط حتي جاء هذا الكتيب ليعطيه وضعا مستقرا فيها لكونه، علي الارجح، احد المصادر الاولي، لاختيارات صاحبنا صاحب هذا المقال في الحياة العامة لاحقا. كماهو الحال مع مؤسسات التعليم الاهلي قبل وبعد الاستقلال مباشرة، كان تغلب علي طاقم المدرسين في الخرطوم الاهليه العناصر ذات الاهتمامات والنشاطات السياسية والفكرية الوطنية الراديكاليه واليساريه، خليط الشيوعيه والعروبيه الناصرية تحديدا. وفي اللوحة المتعددة والغنية الالوان التي يرسمها الكتيب لشخصية المعلم الدوش يبرز الشق الثاني من هذا التوصيف فقد كان الي جانب اتحاديته الختميه يعتبر عبد الناصر : " من الظواهر السياسية المتجددة في المنطقه وكان يقرأ كل ماكتب عن عبد الناصر واصلاحاته السياسية وفي الاصلاح الزراعي وقطاع العمال وثورته الكبري انشاء السد العالي وكان يقرأ أسبوعيا مايكتبه هيكل في مقاله الشهير " بصراحه" . هذا وصف دقيق للتكوين والاهتمامات التي استقر عليها صاحبنا لفترة طويلة بعد ان غادر المدرسة ومرحلتها العمرية وقتها ( 11 -15 عاما) واعطت حياته وحياة المئات من مجايليه معني وشعورا بأداء واجب يتجاوز الذات الفردية والاسرية والقبليه- الاثنيه. مستحق الفضل في ذلك هو الراحل محمد السيد الدوش وامثاله وبعد ذلك ابنته ومن ساهموا معها في تسجيل بعض معالم سيرته .. وايضا هواية ( الرعي في حقل الكتب المستعمله ). ( عن صحيفة الصحافه السبت 20 يونيو 2009 )
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
آخى ماضي
بعد أن قرأت هذا المقال الجميل .. سألت نفسي وبعد أكثر من أربعون عاما من فراقي لحرمها .. ماذا احمل فى نفسي لتلك المدرسة الأم ، و أساتذتها الأجلاء .. و على رأسهم المربى الفذ الأستاذ محمد حمزة – طيب الله ثراه – و لكل مْن مضى من أساتذتها الكرام – له الرحمة – وطول العمر و الصحة لمْن بقى منهم .. وجدت اننى مدين لهذه المدرسة بالكثير .. فكل ما أنا عليه الآن من نجاح فى الحياة – بعد الحمد و الشكر لله – يعود الفضل فيه إلى هذه المدرسة و هيئة التدريس فيها .. أقول ذلك لاننى ما زلت أحس بصدى تلك السنوات الأربعة التي قضيتها فيها منذ أول سنة ( أولى عثمان) إلى السنة الرابعة ( رابعة على ) .. سنوات أربع حافلة استحضر الآن بعض مما فيها من أحداث لها تأثير بالغ على ما أنا عليه الآن .. فالتأثير فيها فاق كل تأثير تلاها فى ما بعدها من مراحل دراسية او حياة عملية.. و اعتقد أن غيري كثيرون ، وضح ذلك جليا فى هذا البوست . كيف لا وقد كانت المدرسة بالنسبة لنا حياة كاملة نهلنا من فيضها كل معرفة و حسن خلق وطيب معشر .. بل كانت بوابتنا إلى المستقبل .. ثم هو الاعتزاز بالانتماء .. بعد هذا الزمن الطويل من فراقها وجدت اننى مازلت افخر بالانتماء لهذه المدرسة .. فقط ذكر اسمها فى هذا المقال و ذكر أسماء و محاسن أساتذتها و طلابها .. زادني فخر على فخر.. وولاء لها ظل يتجدد كل ما كتب أو تحدث عنها احد أبنائها .. اسعد الآن – و أنا في هذا العمر - أن الاعتزاز بالانتماء لهذه المدرسة سيظل طالما كان هناك رمق .. و إن كان الحزن يدمى القلب بعد علمي بما آل إليه حالها في هذا الزمن الأغبر .. يقيني بأننا صابرون .. و ندعو الله أن يطيل عمرنا لنعيد إليها سيرتها الأولى !
دمت آخى ماضي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: يوسف محمد يوسف)
|
مساهمة اخري من الاستاذ عبدالعزيز الصاوي
Quote: الصورة تمثل هيئة التدريس خلال فترة وجودي بمدرسة الخرطوم الاهليه الوسطي وتظهر فيها معظم الشخصيات التي ذكرتها في البوست ومن بينها الدوش نفسه.. وقوفا من اليمين: لاأتذكر الاول والثاني ولكن الثالث هو الاستاذ انور زاهر الساداتي ( شقيق دكتوره خالده زاهر اول طبيبه سودانيه والاستاذ عدنان صاحب المداخله في هذا البوست ) وبعده مدرس الرياضه البدنيه علي ماأذكر والثاني من الشمال هو محمد عبد الرحيم مدرس اللغة الانجليزيه (شلوخ مستطيله وفي ما بعد وكيل التعليم الفني في الوزاره ) . جلوسا من اليمين : مصطفي احمد داؤد ( مدرس الجغرافيا وابن عمي اسرتنا حلفاويه ) الرابع من اليمين هو الاستاذ احمد مختار ( ناظر المدرسه . من بربر اسس مجلة الاديب واصبح فيما بعد دبلوماسيا في السلك السوداني والقطري او الاماراتي ) . بعده استاذ عبد الحميد ( مدرس اللغه العربيه ) وبعد استاذ الدوش ثم العتقي مدر س الدين |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدرسة الخرطوم الاهلية المتوسطة للبنين (محمد حمزة) (Re: ماضي ابو العزائم)
|
رسالة أخري من السيد محمد أحمد (الصاوي)
فله التحية و التجلة
Quote: قد اجد في اوراقي القديمة مواد وثائقية اخري، وجميعها تحت تصرف فكرة المعرض. +++ هذه بعض المعلومات من الذاكره حول تاريخ المدرسه : كنت ضمن الدفعة الثانية في المدرسه (50/51- 54/55 ) ومقرها لم يكن في الموقع الحالي ولكن الموقع الاول لم يكن بعيدا عنه، قضينا فيه عاما واحدا. الناظر كان شخصية تدعي ابو عفان انتقل فيما بعد للعمل في مشروع الجزيره. بدأنا دراسة اللغة الانجليزيه مع دخول المرحلة الوسطي او الابتدائيه (الجزء الثاني من مرحلة الاساس بلغة اليوم )، اي منذ سن الحادية عشر وذلك وفق المنهج الدراسي السوداني وقتها. بالاضافة للذين ذكرتهم من الاساتذه في مداخلاتي السابقة اتذكر أستاذ اللغة الانجليزيه أسمه عبد المنعم وكنا نطلق عليه لقب " كورموران" وهو إسم شخصية خياليه عملاقه في كتاب تعليم اللغة الانجليزيه، لانه كان عملاقا، او يبدو لنا كذلك لصغر أحجامنا حينئذ، وابيض اللون. لا أود اعطاء صورة مثالية عن المدرسه الاهليه ولكن المشكلة ان توفر الحد الادني من مقومات المدارس يعتبر مثاليا بالمقارنة لحال التعليم الان. لاشك، مثلا، ان مستوي المدرسين كان منخفضا بالمقارنة للمدارس الحكوميه ( كانوا يسمونها أميريه حينذاك وهو مصطلح تركي - مصري) لان معظمهم لم يكونوا متخصصين وانما عملوا بالتدريس لانهم لم يجدوا عملا اخر ، في الغالب لاسباب سياسيه. في ذلك الزمان كان المد اليساري هوالغالب وسط المتعلمين، مقابل المد الاسلامي منذ السبعينيات، وعدد من المدرسين كانوا اما شيوعيين او قريبين من الشيوعيين غير مرغوبين في سلك التعليم الرسمي. من بين هؤلاء،مثلا، علي محمد ابراهيم الذين اشتهر كمحامي فيما بعد وهو الذي طرح اقتراح تطبيق الاضراب السياسي في ثورة اكتوبر 1964 ( شقيقه مختار كان رساما ممتازا في المدرسه ). من باب التدريب علي الديموقراطية الطلبة كان لهم برلمان وحكومه بوزراء وميزانيه تتصرف فيها. كذلك كشف صحي سنوي والفصل لايتعدي 30 تلميذا. +++ شخصيات + كمال عبد الحميد ابو العز ( الدفعه الاولي، أميز تلاميذ ذلك الزمان، ابن مقاول مشهور ويقال انه أكمل تعليمه في بريطانيا وعمل ضمن مستشاري رئيسة الوزراء البريطانية مارقريت ثاتشر ) + د.يوسف نور عوض ( اكاديمي قناة الجزيزه ) ظللنا لفترة الشخصيتين الرئيسيتين في برنامج الاطفال بالاذاعة السودانية حيث اختارنا اسماعيل المليك صاحب البرنامج عندما زارالمدرسه. ومن المفارقات انني زاملت المليك فيما بعد في وزارة الخارجيه عندما التحقت بها كسكرتير ثاني وهو سفير. كذلك سبقني للخارجيه احد خريجي المدرسة الاخرين من الدفعة الاولي ( طه ابو القاسم ). + محمد حمد علي : من ابناء السجانه، درس الثانوي في مدرسة خور طقت ولازلت احتفظ بمجموعة رسائل وصور للمدرسه حيث كنا نتراسل. ( خور طقت كانت ،مع وادي سيدنا وحنتوب، واحدة من ثلاث ثانويات حكومية حتي عام 1956 عندما فتحت مدرسة الخرطوم الثانويه في ثكنات الجيش البريطاني جوار داخليات جامعة الخرطوم. كنت ضمن الدفعة الاولي التي قبلت في هذه المدرسه الامر الذي شكل خيبة امل لنا حيث كنا نتطلع للمدارس الداخليه والابتعاد عن رقابة الاهل ) + محجوب الشيخ البشير ( تزاملنا بعد ذلك في الثانوي والجامعه واصدرنا اول جريده قومية عربية بأسم الرائد. ساهمتُ لاحقا في تأسيس حزب البعث وفي محاولة فاشلة لتجديده فكرا وتنظيما ) + يوسف مرحوم لاعب كره مشهور احد أعمدة الفريق القومي خلال الستينيات. +++ تاريخي الشخصي : مع شقيقي احمد قبلنا ب15 جنيها سنويا والدي كان موظفا في السكه حديد ونستقل الترام من بحري يوميا. تخرجت من كلية الاقتصاد، جامعة الخرطوم ببكالرويوس شرف في الاقتصاد عام 1964 ( بقيت عاطلا لبضعة شهور ولكن بسبب تعدد فرص العمل والحيرة في اختيارالافضل ) عملت فترة في وزارة الماليه قبل الانتقال الي السلك الدبلوماسي. فصلت في التسعينيات وعملت في بريطانيا حتي المعاش وأصف نفسي حاليا ب ( عامل/ ناشط ثقافي/ فكري ) بأسم عبد العزيز حسين الصاوي.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|