الفنان الكبير محجوب شريف ظل يعطينا بلا توقف وظللنا ننظر الى هذه الطاقة الوطنية الخلاقة باعجاب شديد رجل زاهد لايعرف الا طريق الاحسان والمحبة رجل طوق الوطن وعانقه بعشق غير مسبوق لذا فكان لابد من آن يحاول الموسيقيون واهل المغنى رد بعض من ذلك البحر ذو الامواج المتلاطمة من جميل البحر محجوب شريف ارسلت لي الفنانة نازك عثمان والاديب عفيف اسماعيل للمشوره حول بعض الحانها وكان من ضمنها لحن (حصل لما) فابديت لها بعض الملاحظات المشجعة ووعدتها بتوزيع بعض آعمالها ولكن قصيدة محجوب كانت عاجله اذ آننا جميعا نتلهف للمعافرة معه في احدى روائعه اللا نهائية فوزعته ثم ارسلته لاسامه بالامارات للتوزيع التنفيذي فاعاده الى شخصي وارسلته لنازك باستراليا لتركيب صوتها ففعلت واعادته لي لندخل الاستديو مجموعة الفنانين من عازفين ومغنيين وكلهم ابدي رغبة آكيدة في التعبير عن ذلك الحب الكبير لمحجوبنا وبمجرد الانتهاء ارسلنا العمل لنازك مرة آخرى ونواصل الحكاية
شكراً لك يا موصلي وأنت في طريقك للسودان ومن مطار دالاس تهاتف لتودعنا وتروي لنا حكاية الجهد الكبير الذي قمتم به ومعك كوكبة من أهل الفن لإنجاز هذا العمل الكبير لشاعر الشعب محجوب شريف
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة