دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي
|
من تاريخ الغناء السوداني في الميزان في زيارتي إلي منطقتي الخليج وأوروبا في الفترة مابين أبريل ويوليو من عام ألفين وخمسة والتي تضمنت دولة الإمارات العربية حيث كانت زياراتي لمدينة الشارقة متعددة وكان من حسن حظي أنني مررت علي جريدة الخليج مرارا وتصادف أن عرفت بان الأستاذ معاوية يس يعمل بتلك الصحيفة ولكنه لم يكن موجودا في ذلك اليوم إلا انه تكرم بالحضور بمجرد الاتصال به جالبا لي بعض الهدايا القيمة وقد كانت أهم واحدة فيها ذلك الكتاب الجميل بعنوان من تاريخ الغناء والموسيقي في السودان (من أقدم العصور حتى 1940) وهاأنذا استعين أولا بالعرض الرائع الذي قدم به الأستاذ الصديق الكيك حتى يعرف الناس فكرة عن الموضوع ثم بعد ذلك يأتي رأيي حول بعض ما جاء بمتن هذا الكتاب القيم حيث تم اكتشاف بعض الأشياء التي لا أراها صحيحة ولكنها لا تقلل أبدا من قيمة الجهد الممتاز المبذول في جمع مادة هذا الكتاب وصياغته.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
التحيه لك ايها الفنان الرائع.. الموصلي
وايضا مقدرين جهودك في الموسيقي والفن السوداني, ونتحسس كل يوم لمساتك الفنيه الراقيه
في التجديد والبحث وفقك الله .. ولعلني اجد في هذا النقد اثراء واظهار الكثير من المخفي عن موسيقانا ..
واتمني ان اجد طريق لهذا الكتاب للاستاذ معايه يس. وسوف اكون متابع للنقاش ربنا يديك الصحه والعافيه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
ونواصل ماجاء به الصديق الكيك ومن البوست القادم يبدا النقد والتحليل
تفاعل وامتزاج طوعي
يقول الشاعر محمد المكي إبراهيم في تقديمه للجزء الذي صدر حديثاً: في هذا السفر النفيس ينقب المؤلف في تاريخ الغناء والموسيقي في السودان منذ الجذور الأولي إلي مراحل التطور والارتقاء مستخدما في وضع هذا الكتاب الفريد ذاكرة المؤرخ ومنهج السوسيولوجست ومسحاة الآثاري ليتتبع نشوء الغناء السوداني في اعماق التاريخ القديم لحضارات نوبيا وميروي وكوش مع رصيفاتها من حضارات السودان في الجنوب وتقلي والفونج ودارفور، وفي تفاعلات تلك الحضارات السودانية فرادي ومجتمعة مع حضارة الفراعين وحضارة بيزنطة التي رفعت لواء المسيحية في السودان علي مدي ألف عام ومن بعدهما مع حضارة العرب والمسلمين . ويضيف: عمل صعب ولكنه عمل جليل فمن خلاله يطل علينا وطن واحد لشعب واحد متعدد الثقافات قادر علي التعايش، والإصغاء لحضاراته المكونة معتزا بكل جزئياتها وسامحا لها بالتفاعل والامتزاج دون عقد او تعقيدات. وفي غضون ذلك يكشف المؤلف للقراء جمال السودان القديم ـ الجديد واعتزازه بمكوناته الحضارية وذلك من خلال التطور التدريجي لواحد من احب أشكال الثقافة إلي القلوب هو فن الموسيقي والغناء. ثم يخرج من متاهة الماضي بما فيها من عماء التكوين الأول وجزافيته وقابلياته للاستكناه ليدلف بنا إلي الأزمنة الحديثة حيث يتوقف كل شيء علي التوثيق والتدقيق . ويقول محمد المكي إبراهيم عن المؤلف معاوية يس: للكاتب باع لا يجاري، فهو المؤرخ المدقق المحقق والصحافي الشاهد علي عصره، والرجل الذي التقي بالمبدعين المعنيين وسمع منهم وناقشهم وجادلهم واطلع علي رواياتهم للأحداث ومحصها وضاهاها بروايات الآخرين. وهو إلي ذلك متفهم لفن الموسيقي ولفن الشعر الذي يقترن به في تقديم الأغنية كجملة لحنية وشعرية موقعة علي نسق فني معهود وغير معهود . ويختم الشاعر تقديمه بالقول: من فصوله الأولي وحتي منتهاه يتمتع هذا السفر بمقروئية عالية وجاذبية شديدة تدفع القارئ من فصل إلي فصل ومن باب إلي باب مستزيدا متطلعا حاملاً أسئلته وواجدا عليها شافي الإجابات. استمتعت بهذا الكتاب رغم محدود علمي بالموسيقي والغناء ووجدت في متابعة فصوله متعة كبري فكيف بالغاوين الحقيقيين ـ وما أكثرهم تحت شمس السودان المغنية- من أرباب الطرب والأريحية ممن يذهلون عن أنفسهم متي تملكتهم نشوة الطرب .
الاهداء والاستهلال
يهدي المؤلف الجزء الأول من موسوعته إلي الشعب السوداني العظيم الذي من ضعفه يصنع قوته. ومن قوته يستمد قدرته علي البقاء (...) أهديه هذا الجهد فهو منه وإليه، عساه يكون قطرة في محيط تاريخه . ثم يهديه إلي عميّ وأخويّ الكبيرين وصديقيّ الفنانيْن العظيميْن محمد عثمان حسن وردي وعبد الكريم عبد العزيز الكابلي، وإلي صديقي الدكتور نزار محمد عبده غانم . ويشرح المؤلف، في مقدمة كتابه، الرحلة التي قطعها في سياق تأليف الموسوعة، والزيارات التي قام بها لجمع مادتها، والشخصيات التي التقاها وساعدته في التدوين والحوارات. ويقول: أحمد الله، وهو أهل الحمد، أن وفقني إلي إنجاز هذا السفر الذي استغرق العمل فيه أكثر من عقدين. عسي أن يكون علماً نافعاً مفيداً، بما يتطرق إليه من جوانب من حياة الشعب السوداني تفتقر إليها مكتبة الدراسات السودانية . ويضيف: آمل أن أكون قد وفقت إلي اختيار عنوان محافظ ومحايد يسهل علي أنصار الحداثة وخصوم الاستلاب، وعلي عشاق التراث الذين يقدسونه، علي حد سواء، الرجوع إليه من دون حَسَسٍ . ويختم استهلاله للجزء الأول بالقول: إن وجد القارئ كتابي هذا خير جليس فذاك المني وغاية المشتهي. وإذا ألفاه مشوباً بأخطاء وهنّات فذلك أمر أتحمل وزره وحدي .
فجر الأغنية الحديثة
يتناول المؤلف في الفصل الأول تحت عنوان الغناء في السودان تاريخ الغناء منذ أقدم العصور، مستشهداً بأكبر عدد من الشواهد والمراجع التاريخية والوثائق، بدءاً من عهود الحضارات السودانية الغابرة، مروراً بعهد الممالك المسيحية والسلطنات الإسلامية، حتي عهد الدولة المهدية، ليصل إلي فجر الأغنية الحديثة، وهي التسمية التي يطلقها علي ما يعرف في السودان بأغنية الحقيبة . وأورد في هذا الجانب بحثاً شاملاً غير مسبوق عن بيئة الغناء في الفترة التي قادت إلي ظهور أغنية الحقيبة ، خصوصاً شعر المناحات والحماسة القبلية، مروراًَ بعهد أغنية الطنبور ، التي خرجت من إهابها أغنية الحقيبة . ثم يفرد باباً لـ ميلاد الأغنية الحديثة ، موثقاً لبدايات فن الحقيبة وما يعتريه من اضطراب في الروايات والأسانيد. وفي الفصل الثاني ينبري المؤلف لدراسة تاريخ الموسيقي السودانية، خصوصاً محاولات تعريفها، مروراً بانعكاسات مشكلة الهوية التي يعانيها السودان علي توجهات وأفكار الموسيقيين والباحثين الموسيقيين في هذا الشأن. ويحاول سرد خصائص الموسيقي الغنائية السودانية ومشكلاتها، مع التعرض لآراء ومقالات الكتاب والأكاديميين الغربيين الذين درسوا جوانب الموسيقي السودانية مثل العالم الألماني سايمون أرتور. ويفرد باباً في هذا الفصل لأساتيذ عزف العود في السودان، يتضمن مقابلة نادرة مع العازفين برعي محمد دفع الله وبشير عباس وعلي مكي مع مسرد يرصد المقطوعات الموسيقية لكل منهم، مع تاريخ تسجيلها للإذاعة السودانية. ثم يتطرق إلي تاريخ آلة الكمان وسيرة أبرز عازفيها، خصوصاً البروفسور الماحي إسماعيل، والعازف الرائد السر عبد الله، والموسيقار علاء الدين حمزة، والعازفين علي ميرغني ومحمد عبد الله محمدية. وينبري المؤلف لتدوين تاريخ آلتي الأكورديون والقيثارة في البلاد، ثم يعرج علي تاريخ آلة الطمبور الشبيهة بالربابة العربية بامتدادتها في الشمال والجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق، مع عرض واف لكتاب الأكاديمية البريطانية غويندولن بلملي الطمبور السوداني . ويورد أيضاً معلومات عن تاريخ الآلات النحاسية في البلاد، وبقية الآلات الشعبية الشائعة في السودان. ويكرس المؤلف فصلاً لتاريخ الموسيقي والغناء السودانيين في المتاحف والجامعات الغربية، وكيفية تصنيف الموسيقي السودانية في الغرب باعتبارها موسيقي عالمية .
تاريخ الإذاعة السودانية
في فصل آخر، يبحث المؤلف في تاريخ الإذاعة السودانية منذ التجارب اللاسلكية الأولي التي أجراها الاستعمار البريطاني علي متن باخرة علي مياه النيل، والبرقيات التي تبادلتها سلطات الدفاع والاستخبارات البريطانية في هذا الشأن، وبدايات البث الإذاعي، والشخصيات التي بدأت العمل والتقاليد الإذاعية في السودان، مع رصد محاولات تطوير طاقة البث، وتوسيع الاستوديوهات. ويورد مسرداً شائقاً بأسماء المديرين الذين تعاقبوا علي إدارة الإذاعة منذ عهد البريطاني فنش دوسون إلي عهد مديرها الحالي (2005)، مع السيرة التفصيلية الخاصة بالأستاذ علي محمد شمو وزير الإعلام السابق في عهدي الرئيسين جعفر نميري وعمر البشير، ويعدد الإنجازات التي حققها المدير السابق الدكتور صلاح الدين الفاضل للإذاعة والعاملين في أقسامها. ويتضمن الفصل قائمة بأسماء أهم المذيعين ومقدمي البرامج ومهندسي الصوت والمخرجين ومسؤولي المكتبة الصوتية. ويعزز المؤلف هذا الفصل بباب يتناول فيه تاريخ صناعة الإنتاج الفني في السودان، بدءاً من إنتاج أسطوانات مرحلة حقيبة الفن في عشرينات القرن الـ 20، مروراً بتجربة محمد حسن سعد وولده منصور (منصفون) وحسن مصطفي صالح (سودانفون)، انتهاء بتجارب الإنتاج التي نجمت عن سياسة التحرير الاقتصادي التي انتهجتها حكومة الرئيس عمر البشير في مستهل تسعينات القرن الماضي. ويلحق بهذا الفصل معلومات طريفة عن إلصاق أسماء المدن والمناطق بأسماء المطربين. وقبل أن يختم هذا الجانب يورد وقائع تاريخية مهمة من أضابير دفاتر مكتبة البازار التي حصل عليها من صاحبها المرحوم ديميتري البازار قلب وفاته في عام 1989. ويرفقها بصور نادرة لأغلفة أهم الأسطوانات السودانية التي صدرت خارج البلاد، خصوصاً الأسطوانات الأربع التي أنتجها المطربون عبد العزيز داود وعبد الكريم الكابلي وأحمد المصطفي والموسيقار برعي محمد دفع الله في واشنطن سنة 1975، إلي جانب الأسطوانات السودانية التي صدرت في لندن خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.
سير شعراء ومطربي الحقيبة
ويكرس المؤلف الفصل الرابع من كتابه لتدوين تراجم رواد الغناء السوداني الحديث الذي يسميه العامة الحقيبة . وهي سير خالية من الانطباعية، إذ عكف المؤلف علي كتابتها بعد بحث وتقص ومقابلات ورجوع إلي أمهات كتب الدراسات السودانية والمجلات السودانية. وتشمل التراجم: الشاعر بابكر العبادي، عمر البنا، سيد عبد العزيز، صالح عبد السيد أبو صلاح، عبد الرحمن الريح، خليل فرح، محمد ود الرضي، عبد المطلب أحمد حدباي، أحمد حسين العمرابي، عبيد عبد الرحمن، محمد علي عبد الله (الأمي)، عميد الغناء السوداني الحاج محمد أحمد سرور، المطرب علي الشايقي، الفنان الأمين برهان، عبد الكريم عبد الله مختار الشهير بكرومة، إبراهيم عبد الجليل، عبد الله الماحي، عوض وإبراهيم شمبات، محمد ديميتري البازار. وتتضمن ترجمة العبادي ملفاً خاصاً بإنتاجه المسرحي، مع نصوص عدد من القصائد التي لم ينشرها العبادي. ويتطرق في ترجمته للشاعر سيد عبد العزيز إلي جهده في التأليف المسرحي. وهي جوانب تكاد تكون منسية بسبب افتقار مكتبة الدراسات السودانية إلي مثل هذه السير التي تستند إلي وقائع وأسانيد ومقابلات صحافية وإذاعية. ويختم المؤلف الجزء الأول من كتابه الموسوعي بمسرد يمثل تقويماً أو جدولاً زمنياً لأهم الأحداث التي شهدتها الساحة الفنية في السودان، منذ دخول آلات الموسيقي السردارية إلي البلاد في عام 1884، وتكوين موسيقي الأورط العسكرية في 1888. ويشمل المسرد تدوين تاريخ ميلاد ووفاة معظم أقطاب الساحة الفنية والشعرية الغنائية السودانية من نهاية القرن التاسع عشر حتي وفاة الفريق إبراهيم أحمد عبد الكريم والمطربين محمد حسنين وعبد المنعم حسيب في 2002 وهي السنة التي شهدت أيضاً إجراء عملية نقل كلية إلي الفنان محمد وردي.
عن المؤلف
ولد الصحافي المؤلف معاوية يس في عام 1956. وتخرج في كلية القانون في جامعة الخرطوم العام 1979. وعمل بصحيفة الصحافة السودانية المؤمّمة، ثم انتقل إلي السعودية حيث عمل محرراً بصحيفة المدينة المنورة التي انتدبته مديراً لمكتبها في لندن العام 1985. والتحق بالقسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي.). وانضم إلي أسرة تحرير صحيفة الحياة العام 1988. وعمل مديراً لتحرير غرفة الأخبار وشؤون المراسلين في مركز تلفزيون الشرق الأوسط (أم بي سي)، ليعود في عام 1995 ليعمل نائباً لمدير تحرير مجلة الوسط اللندنية. ويقيم حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
البداية النقدية الهادفة لما جاء بالكتاب
إن أول ما لفت نظري في هذا الكتاب القيم, هو التناقض بين الزمن الذي تدور فيه الأحداث التاريخية وبين عنوان الإصدارة نفسها فالعنوان من تاريخ الغناء والموسيقي في السودان (من أقدم العصور حتى 1940) بينما كثير من الأحداث تدور بعد 1940 بكثير وهذا ما يحيرني فلم هذا الاستعجال ولم هذا التناقض فمعظم الصور الموجودة بالكتاب لموسيقيين ظهروا بعد التاريخ المحدد له بالكتاب مما يحدث ربكة كبيرة للقارئ واقترح أن يقوم الكاتب في الطبعة القادمة, إما بحذف الأحداث التي تلت تأريخ العنوان أو بجعل العنوان مفتوحا كأن يكون (من تأريخ الغناء والموسيقي بالسودان). إنني من خلال قراءاتي المتأنية لمقدمة ومتن الكتاب خصوصا علي الطائرات في سفراتي المتعددة وأخرها رحلتي لمقر عملي الجديد بكاليفورنيا حيث استغرقت الخمس ساعات لاحظت أن الكاتب لا يعتمد علي بث الحقيقة التاريخية المجردة وإنما يفضل دوما ما يتماشى واعتقاده الخاص وفهمه الخاص لمسألة الموسيقي السودانية وهو فهم مستمد في رأيي من أراء بعض أصدقائه من الموسيقيين. وبرغم اعتذار الكاتب المحترم عن كثير من الأخطاء المحتملة داخل الكتاب وفي هذا محمدة له إلا أنني لابد لي من إلقاء الضوء علي كثير من الأخطاء التي عثرت عليها في كتابه القيم هذا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
سلامى الى استاذى جوزيف
شكرا على ترحيبك=== وانا اتابع ارائك العلمية فى موضوع كتاب تاريخ الموسيقى السودانية --- واتفق معك فى كثير من النقاط بالرغم من انى لم اقرأ هذا الكتاب بل سمعت عنه فى السودان وأهم النقاط تحديد الحد الزمنى لأى موضوع وخاصة تلك التى تتعلق بالمسائل التاريخية -----فليس من المنطق ان نتحدث عن فترة تاريخية معينة تنتهى فى عام 1940 ونأتى بالشواهد والاثباتات بعد تلك الفترة المحددة -- وكما ذكرت بالرغم من انى لم أقرأ الكتاب ولكن التحية والتهنئة للكاتب ومهما يكن تعتبر هذه الخطوة اضافة الى المكتبة الفنية السودانية الفقيرة لك التحية يا استاذى ولكاتب الكتاب كل التقدير فى المجهود الذى قام به واتمنى ان امتلك نسخة من هذا الكتاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
استاذنا الجليل اذا سألنا انفسنا سؤال عن الاشكاليات التى تواجه الاغنيه السودانية فماذا نقول اقول التاريخ او عرض التاريخ لمراحل اغنية امدرمان ما حيفيد لانو فى اعتقادى اغنية امدرمان او اغنية الازاعة السودانية هى تمثل فقط امثلة لاغنية امدرمان اما محاولة ابراز اغنية امدرمان و كأنها هى الاغنية السودانية بدون النظر لكل الانماط الغنائية فى كل اطراف السودان فأعتقد دا هو جوهر الصراع فى السودان و ينبغى التعامل الجاد و الشفيف مع هذه النقطة لأن الصراع فى السودان حسب وجهة نظرى هو صراع ثافى يتمثل فى سيطرة الوسط على الاطراف بحيث لايسمح لأى نوع من المكونات الثقافية بالاعلان عن نفسه الا داخل اطار ثقافة الوسط. و اواصل مع تقديرى على هذا البوست القيم و المفيد هشام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
مرحبا بعودة فارسنا الموصلي هذا جهد كبير يقدمه الصحفي الجميل والمتمكن معاوية حسن يس وما ايثرني دوما هومسألة تاريخ الموسيقي السودانية فيالعصور القديمة ولا شك انو الموضوع صعب لانه يرتبط بمجالات عدة في البحث مثلا كنت اتمنى لو قسم الكتاب الى جزءين خصص الاول بكامله للعصور القديمة حتى نهاية القرن التاسع عشر..وهكذا تتاح للمؤلف فرصة التوسع والتدقيق والبحث العميق
ان ضعف وندرة الدراسات حول الموسيقى السودانية وندرة المنشور منها امر مؤلم ومن هنا انطلق جهد معاوية الكبير في هذا السفر القيم
له التحية والتجلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
عودا حميدا مستطاب
افتقدناك كثيرا يا استاذ
التحية لك والتحية لمؤلف الكتاب معاوية يسن الذي يبدو انه قد بذل جهدا كبيرا في هذا الكتاب ولكن يظل اختلاف الاراء هو الحافز لمثل هذه الدرسات النقدية . الحقيقة قرات بعضا في فصول الكتاب في الثمانينات عندما كان تنشر منه حلقات بمجلة الدستور ، اشتريت الكتاب من معرض الشارقة وحتي الان لم اقراءه ودا حافز عشان اقوم انفض عنه الغبار
في الانتظار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Agab Alfaya)
|
أستاذى العزيز
حمدالله على السلامة
هى مداخلة واحدة فقط للتحية, بعدها سأتابع
معك حتى نهاية الطرح.
حتما سيكون ما كتبت مادة دسمة ومرجع للجميع, خاصة
ورشتى التى نصبت خيمتهاهناك فى ناصية الطريق المؤدى
إلى مكتبتك.
شكرا جزيلا و أرجو ألا تثقل نفسك على الأقل بالرد على هذه الرسالة.
موفق
إلى مزيد من المعرفة والإبداع
تلميذك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
ففي صفحة 21 يقول الكاتب"لقد أدي الانفتاح الفطري للسودانيين علي المؤثرات غير السودانية إلي رفد مسيرة الأغنية السودانية بتيارات ومذاهب قامت عليها مدارس فنيه راسخة أبرزها تلك التي أقدت بتقدم الموسيقي الشرقية لكنها تمسكت بالحفاظ علي خصوصية بالحفاظ علي خصوصية النغم الخماسي السوداني. وفي مقدم رواد هذا الاتجاه المطربون احمد المصطفي , سيد خليفه , وحسن عطيه. وتفرع من تلك ألمدرسه مذهب ( ظن) أصحابه أن من الممكن ألإفادة من الموسيقي الشرقية في تلقيح نظيرتها السودانية ليكون ذلك منطلقا لتطور الغناء السوداني, ومن ابرز هؤلاء المطربون ألتاج مصطفي وأحمد ألجابري و ألعاقب محمد حسن وشرحبيل أحمد وآخرون." ثم يواصل الكاتب قائلا (" ورأي أصحاب مذهب أخر أن من الممكن تجديد الغناء وتجديد أساليبه بالإفادة من مناهج الموسيقي الغربية ومن هؤلاء الجيلاني الواثق ويوسف الموصلي و الماحي اسماعيل " .
ويعرج بعد ذلك الكاتب إلي جانب خاصا ليكشف انتمائه
التذوقي ليتغزل في المدرسة التي يحب
فيقول:- ( وثمة مدرسة سودانية صرفة جاءت نتاج موهبة فطرية انفجر ينبوعها فتدفقت, وغمرت المسامع شجوا وصداحا, عمادها الفطرة والعصامية والموهبة ذات الجوانب المتعددة.....الخ...و ذكر من تلك الفئة أسماء منها عبد الكريم (كرومه) الكاشف محمد وردي التاج مصطفي ومحمد الأمين وغيرهم علي حد تعبير الكاتب
في غزل ينم عن وله وعشق لمعجب ومتذوق حقيقي لنوع معين من المدارس الفنية وهذا علي الإطار الشخصي غير معيب ولكنه عندما يأتي في متن كتاب تأريخي فانه مشكلة كبري فالمؤرخ يفرق تماما بين ميله الشخصي والتاريخ لفترات زمنية متفاوتة فما تراه أنت بأنه النعيم الأبدي قد يبدو لآخرين جحيم لا يطاق ومن هنا تأتي خطورة نظرة الآخرين لمثل هذه الوثيقة الخطيرة و لتأكيد حديثي هذا فان كلمة ظن التي وردت بين قوسين ماهي إلا اعتقاد من الكاتب بفشل محاولات من عناهم بالأمر في ما رموا إليه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: yasiko)
|
الاستاذ الموصلي لك التحية والتقدير على جهدك الواضح في الاسهام في الغناء السوداني تطويرا وتوزيعا وتوثيقا00 الأستاذ معاوية حسن يسن رجل له اسهاماته الواضحة في التوثيق النقد للغناء السوداني00وهو زميل لنا في هذا المنبر00وأبتعد عنه منذ فترة طويلة00كل المنى أن يسهم هذا البوست في اعادة قلمه المتميز لهذا المنبر00 ننتظرك وننتظره بشوق ضخم00 وأتمنى أن يعود000
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: najua hussain)
|
عم يوسف .. حمدلله علي السلامة
Quote: لقد أدي الانفتاح الفطري للسودانيين علي المؤثرات غير السودانية إلي رفد مسيرة الأغنية السودانية بتيارات ومذاهب قامت عليها مدارس فنيه راسخة أبرزها تلك التي أقدت بتقدم الموسيقي الشرقية لكنها تمسكت بالحفاظ علي خصوصية النغم الخماسي السوداني. وفي مقدم رواد هذا الاتجاه المطربون احمد المصطفي , سيد خليفه , وحسن عطيه. وتفرع من تلك ألمدرسه مذهب ( ظن) أصحابه أن من الممكن ألإفادة من الموسيقي الشرقية في تلقيح نظيرتها السودانية ليكون ذلك منطلقا لتطور الغناء السوداني, ومن ابرز هؤلاء المطربون ألتاج مصطفي وأحمد ألجابري و ألعاقب محمد حسن وشرحبيل أحمد وآخرون." |
الكلام ده خلعني جد .. خاصة لمن يجي من الاستاذ معاوية يسن وزي ماقلت .. ده تاريخ يعني كتاب و مشي علي المكتبات عدييييييييييل ده تاني الا تنقيح .. لاحولة ولا قوة الا بالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
وفي صفحة 21 اكتشف لنا الكاتب بعض الأخطاء القاتلة التي جاءت في متن بعض الكتب لبعض الكتاب العرب ومن هؤلاء الموسيقي التونسي صالح المهدي, ويشكر الأستاذ معاوية لإلقاء الضوء علي الأخطاء التالية ولكني أعاتبه لان ضوءه قد كان خافتا فهو لم يصحح تلك الأخطاء بل تركها لحصافة القارئ:
أ- الجرداقي خطأ والصحيح (الجرداق وهو نوع من الغناء الشعبي في غرب السودان) ب-حارولو وأظنه يقصد ( الحاردلو). ج-قبائل أم كيكي خطأ وهو يقصد (آلة أم كيكي الوترية) التي يعزفها الهداي. كما أن هنالك أخطاء في كتاب (رحلة الطرب في بلاد العرب) للدكتور يوسف عيد وقد القي عليها معاوية يس ظلالا ولكنها غير وارفة شانها شان ماذكرناه آنفا. ويبدو أن الأستاذ معاوية اعتمد في ذلك علي إدراك القارئ السوداني ولكنه نسي أن الغالبية العظمي من السودانيين لا تعرف تلك التفاصيل كما انه تجاهل أهمية كتابه هذا باعتبار أن هنالك باحثين عرب وغير عرب سيعتمدون عليه وليته اسهب وشرح واستغرق ففضح هذه الاخطاء القاتلة وافاد الاخرين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: SAdo7)
|
حمد الله ألف علي السلامة ياصديقي ... تعرف يادكتور : البورد من بعدك خلاء .. فاكر قصيدة دكتور عمر محمود خالد شاعر خمسة سنين معاك يازينة الأيام لمحمد الأمين .. فقد كتب دكتور عمر وهو بالسنة الأولي بجامعة الخرطوم قبل ولوجه الطب ، وقد فصل العميد زميلتهم ذات الجمال الباذخ ( السيدة) .. فجادت قريحته بتلك الخالدة التي ظل الطلاب من زمان بعيد يرددونها( يالسيدة لا .. يالسيدة لا .. الجامعة من بعدك خلاء غلطات كتيرة الكمبيوتر بعلمها .. مالو العميد مالو البليد .. لو خلا ست الناس تعيد )... فنحن هنا نستلفها ونقول لك : البورد من بعدك خلاء .. ياأستاذنا تذكرناك قبل شهر تقريبا حين كان معي بشقتي بالخرطوم بحري علي العشاء أصدقاؤنا الفنان الموسيقار علي السقيد وصديقي أيضا وصاحبك الشاعر المرهف مدني النخلي الذي عاد نهائيا من الدوحة للخرطوم ، وقد رجع السقيد إلي أمريكا لإستلام جوازه ، لكن كافة الأجهزة بالخرطوم قد أحسنت وفادته ، حتي الصحف ظلت تحتفي به حتي مغادرته.. وقد أنجز ألبوما رائعا سينزل قريبا. قلت هذه المقدمة لأننا نريد حقا أن نراك تسرع الخطي إلي مقرن النيلين لتنشر عبير فنك الراقي في سماء الخرطوم ، ولعلي أذكرك بأن هنالك أجيالأ كثيرة جديدة تريد أن تسمع وتري الموسيقار يوسف الموصلي.النيل والنادي وحديقة الموردة وشوارع الصحافة والسوق العربي وشعبنا السمح الأسمر فائق الجمال .. وكلية الموسيقي .. كلهم في إنتظارك . عد ولو قليلا يا دكتور إلي أحضان شعبك المحب لكل ألوان الفنون. قبل شهور كانت الزميلة الصديقة نادية عثمان مختار بالخرطوم وقد أعطتني السي دي بتاع عملك (جفل الرعد) حيث قمنا بتسليمه للأخ الصديق ابوعركي البخيت بالنادي حسب طلبك . أخيراً ... هل تصدق ياجوزيف ، بعد أن غادرنا المملكة نهائيا في عام 1987م حين حضرتم لنا في جدة من القاهرة وقد كان معا بالشقة إبن أخي المهندس الموسيقار عازف الأورج ( سيف الباشا) والموسسيقار الفنان (عادل الصديق) ، فبعد كل هذا الغياب الطويل.. عاد بنا الدهر إلي الإغتراب مرة أخري إلي السعودية بمدينة الرياض ليرسم ملامح هجرة جديدة سوف لن تطول كثيرا بحول الله . نجو أن نراك هنابالرياض أيضا ... وننتهز الفرصة لنحيي صديقنا الكاتب الفنان عالي الإحساس معاوية حسن يسن رفيق القلم والفكر وحركة التنوير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
الاخ الكريم الاستاذ الموصلي اعمل في بيئة بها مجموعة من الزملاء من المغرب العربي ,, من الجزائر وتونس وموريتانيا والمغرب , بعضهم امازيق وبربر ,, وتجمعني بهم خارج العمل مناسبات نتحاور فيها عما نعرفه عن بعضنا البعض ,, واثناء العمل تكون القنوات المحلية لكل مفتوحة في مكتبه فاصبح عاديا ان اسمع شيئا يشبه غناء الوسط السوداني منبعثا من مكان ما لاكتشف بانه تلفزيون الجزائر ,, وفي مرات اسمع نفس النغم من مدح نبوي من البربر يشبه موسيقى اهل السودان لولا المفارقة الواضحة في الكلام لقلنا بانه لون من الغناء السوداني المعروف ... وتمتد رياح التثاقف هذه , غرب شرق وشرق غرب , فكلام اهل جدة ومكة يشبه لسان اهل السودان ويعرف صديقي الموريتاني غناء الكابلي ويحفظه جيدا ويذكر لي زميلي الجبيوتي اسماء فنانين سوادنيين كثيرين ويعرف غنائهم ويشير الى ان فرقة اثيوبية في دبي (تلعب) سوداني ويحاضرني اخ من الجزائر عن ايقاع التام التام الجزائري فاذكر له ان السودان به ايقاع جاء من ناحية كوستي اسمه التم تم ,, طبعا هذا الحديث يتقاطع مع أخر عن ضعف انتشار الاغنية السودانية عربيا وكثير من اهلنا في السودان لا يعرفون او ربما ينكرون بان مجال الاغنية السودانية ليس عربيا ( شمال شمال ) ولكنه ساحليا نسبة الى المنطقة التي تمتد من السودان الى موريتانيا وتضم مالي والنيجر وشاد والجزاير والمغرب ولا علاقة لها بالساحل المطل على البحر والمحيط وانما الكلمة مأخوذة انجليزيا من السهل الصحرواي المعروف في هذه المنطقة لقد شعرت بأن هذه المدخلة ربنا تعني شيئا برغم انها تلفت عنق المضوع الرئيسي الى آخر جانبي ولكنها بلا شك تجتذب الجدل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Dr.Abbas Mustafa)
|
عزيزي د عباس ان الذي تفضلت بايراده هنا
لهو الدليل القاطع علي متانة الموسيقي السودانية
ولكن هل نحن الفنانين السودانيين نجد المساعدة الالازمة من الانظمة السياسية في بلدنا
كي نحوز علي الامكانيات الاخراجية من زواياها الموسيقية والتلفزيونية الاذاعية
علما بان شعبنا عموما فقير ويقاسي من قسوة الحياة وشظف العيش في الغالب الاعم ومتفوه لايهمهم أمر الفنون كثيرا في الغالب الاعم وربما يكون في رأيهم من المحرمات أو المكروهات علي الاقل
لحظه أذكر أن السفير المغربي باميركا سنة 1996 وهو الان وزير خارجيتها قد دعاني انا وهاديه لمهرجان أصيله بعد أن سمعنا في حضرة الاديب الطيب صالح ودكتور الشوش وبروفيسور عزيز بطران بمنزل الفاتح احمد ولم أستطع الذهاب حينها لاني كنت في مرحلة لم يقبل لجؤي بعد
وعرفت منه ومن آخرين ان الكثيرين من أهل المغرب
يرددون ياوطني يابلد أحبابي بشغف وحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
وفي صفحة 33 حيث الجزء الأول من الفصل الأول وهذا الجزء بعنوان أصول الغناء في السودان: وهو عنوان نابع من اسم الفصل الأول الغناء في السودان تجد كم هائل من المعلومات وتلمس بعينيك جهدا مقدرا كما أنني أتفق مع الكاتب في كثير مما جاء بهذا الجزء وقد استند الكاتب فيه علي عدة مراجع الا انني لدي بعض بعض الملاحظات الطفيفة جدا. ولكن كاتبنا قد غرق في شروحات تحليلية غير موفقة في رأيي وثالثة أثافيها أنها تعتمد علي أراء غير موفقة لموسيقيين نحترم عطائهم ولكن العطاء الفني ليس بالضرورة أن هؤلاء الموسيقيين لديهم معرفة عميقة بما طرحوه, يمكن الاعتماد عليها. وتحت العنوان الرئيسي للفصل الاول وضع المؤلف صورا لموسيقيين نحترمهم ونجلهم وهم حسب ترتيب الصور بشير عباس "ملحن" و عبد اللطيف خضر (ود الحاوي)"ملحن" ومحمد وردي مغني وملحن ثم محمد عبد الله محمديه (عازف كمان). تري هل أي من المذكورين أعلاه قد بدأ موسيقاه قبل سنة 1940 ؟؟ قطعا الاجابة هي لا, بل إن أقدم هؤلاء عمرا في الفن فقد بدا في الخمسينيات وذلك استقيناه من المعلومات القيمة التي أوردها عنهم الكاتب نفسه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
يقول الكاتب معاوية يس Quote: "بعد أن درست حضارة مروي أضحي السودان مسيحيا في (1504-1540 ) وقامت فيه دولتان مسيحيتان :المقرة في شمال السودان وعاصمتها دنقلا العجوز, وعلوه في مناطق النيل الأزرق والجزيرة في أواسط السودان وكانت عاصمتها سوبا .........ألخ الي أن يقول والأرجح في هذا الجانب أن الغناء الديني علي الأقل كان معروفا في السودان المسيحي." |
وأنا أتفق مع مقولة الكاتب وأضيف اننا اذا قارنا بين قراءة كل من الشيخين صديق احمد حمدون وعوض عمر من جانب, والتراتيل الكنسية من جانب آخر فأننا نكتشف تشابها من حيث المقامية أو ترديد تسلسلات نغمية محدودة جدا مع التمسك بتكرار البعض منها بصورة أكثر وهذا يظهر مدي التاثير الكبير الذي تركته التراتيل الكنسية في السودان علي الأسلوب المبكر لتلاوة القرآن في السودان وربما الموسيقي السودانية أيضا.
وفي صفحة 42 يتحدث الكاتب عن بعض الآلات الشعبية وأصولها. هذا جهد مقدر ولكن ينقصه الرسم التبييني
فمع الوصف الكتابي التفصيلي كان من الأحسن أن تكون هنالك رسومات لهذه الآلات وهذا سيساعد علي
معرفتها بشكل أحسن قطعا. أنتهي بذلك هذا الجزء من الفصل الأول ونعود
بعدها إلي الجزء الخاص بفجر الغناء من الفصل الأول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
فجر الغناء في السودان يقول الكاتب ص74
"يجزم المهتمون بتاريخ الغناء في السودان بأنه لم يكن قبل العام 1900 ثمة وجود للأغنية التي عرفتها البلاد لاحقا(1) وبالطبع فان ذلك لايعني أن السودان لم يكن فيه غناء فقد كانت هنالك أغنيات السيرة(2) وكانت هنالك أغنيات العديل والزين(3) وأغنيات الدلوكة(4) والمناحات (5) وحداء أصحاب الإبل (6) إلي جانب الدوبيت."
ويقع هنا الكاتب في خطأين رئيسيين أولهما أنه يركز هنا علي الغناء في وسط السودان فقط وهذا يمكنني الاصطلاح عليه (بالعروبية السودانية) فقد محي الكاتب ضروب الغناء الشعبي الاخري في كل أنحاء السودان الاخري. تري هل لايري معاوية يس في الغناء الشعبي في شرق وغرب وشمال وجنوب السودان (غناءا؟؟؟؟) وثانيهما وقوعه في خطا ترقيم المراجع فرقم (1) أعلاه يرجعها الكاتب إلي ما جاء بعد عنوان هذا الجزء من الفصل أي انه لم يكن بحاجة إلي أن يرجع القارئ إلي صفحة واحدة في نفس الجزء من نفس الفصل!!!!. كما أن رقم (2) كان الأستاذ الراحل جمعه جابر عليه الرحمة فهل ]اخذ الكاتب بمقولة أستاذنا الراحل جمعه جابر باعتبار أن ذلك كلاما نهائيا؟؟؟. ثم وصل إلي الرقم خمسه الذي قسمه إلي أ , ب, ج وبرغم حشد كل تلك المراجع من أجل جملة من سطر واحد إلا إنهم جميعا لم يكونوا موفقين في رأيي وقد وصمت أنا مرجعيتهم بأنها (مغرقة في العروبية). ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
استاذ يوسف .. اعتذر عن الغياب
المفرده التي استخدمها الاستاذ معاويه لـ (الموسيقي الشرقيه) مفرده اكبر من ان تطلق علي دخول ( نَفس الموسيقي العربيه ) في الاغنيه السودانيه .. استخدمت كلمة نفس هنا لان تسرب (تيمات) من الموسيقي الشرقيه الي الموسيقي السودانيه كان محدودا و اتي داخل مساهمات بعض الرواد من اجيال مختلفة لذلكـ لايمكن ان نطلق عليه لفظ مدرسة هذا بجانب ان كلمتي الموسيقي ( الشرقيه + العربيه ) لهما تعريفين مختلفين تماما والاستاذ معاوية ادري الناس بذلكـ فيمايختص بالرواد ( الجابري - سيد خليفة - العاقب محمد الحسن عليهم رحمة الله اضافةالي الاستاذ محمد الامين متعة الله بالصحة و العافيه ) اضف اليهم الاساتذه ابراهيم الكاشف و الاستاذ عثمان حسين .. كانو فعلا من اوائل المغنيين السودانيين الذين ادخلوا ( نفس ) الموسيقي الشرقيه في الغناء السوداني فيما يتعلق بالاساتذه احمد المصطفي و حسن عطية عليهم رحمةالله من الصعب نسب موسيقاهم الي الموسيقي العربيه بل علي العكس فعميد الموسيقي السودانيه احمد المصطفي كانت موسيقاه منسوبة اكثر الي موسيقي القرن الافريقي ( اثيوبيا و اريتيريا ) اكثر واذكر اني استمعت في فرانكفورت قبل سنوات عده الي اغنيه اريتريه مطابقة تماما الي احدي اغاني احمد المصطفي اما حسن عطيه فأزعم انه و رغما عن نسبته الي الموسيقي العربيه من حيث طريقتي لبسة و غناءه الا ان موسيقاه كانت موغلة في المحليه و اعني كلمة موغلة هنا
سأعود لايراد نماذج لاغاني هولاء العظماء و مطابقتها مع تصنيفاتهم التي عنيتها اعلاه شكرا استاذنا معاوية و استاذنا موصلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
المبدع والشفيف جدا الاستاذ يوسف الموصلي
تحياتي،
أتابع دائما بشقف بوستاتك لما تتماز به من طعم ومذاق خاص.. أجد نفسى في كل مرة كلما أمر علي تحليلاتك الفنية تزداد معرفتي وثقافتي بالفن الموسيقي وأخرج دائما بالجديد المفيد.. إنك حقا تمثل إحدى القامات التي نفتخر بها في مجال الموسيقى السودانية.. موضوع جميل وتحليلات أجمل ونقد بناء.. وقد أسعدتني مداخلات الاخوان التي أضفت علي الموضوع مزيدا من الرونق.. واصل ابداعك يا رائع وسنتابع النقد. متعكم الله بالصحة والعافية أنت والأستاذ معاوية يسين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
نواصل
التأثر بالموسيقي الشرقيه لدي المغنيين السودانيين كان كما ذكر المرحوم احمد الجابري من خلال الافلام المصريه و النذر اليسير من الاسطوانات المُتاحة آنذاكـ ورغم ان تسجيلات بعض فناني الحقيبة امثال الحاج محمد احمد سرور و زنقار و اخرين التي تمت في القاهره كما اوضح استاذ يوسف قد اعطت للاغنيه السودانية (النَفس) الشرقي وده جا من التوزيع الموسيقي بألات لم تكن مستخدمة من قبل في موسيقانا كالبيانو اضافة الي احساس الموزع الموسيقي الغير سوداني و كما هو معلوم لكل موسيقي بصمتة التي بالضرورة لابد ان نري فيها المكون الثقافي للموسيقي ( موزع ملحن مغني .. الخ ) مثال للاستاذ صالح الضي البوم تم توزيعة و تسجيلة بالقاهره و يحتوي علي اعمال عديده منها اغنيتة الرائجة ( يا طير يا ماشي لي اهلنا ) اذا انصتنا جيدا للاوركستراء سنسمع اصوات الات لم تتعود عليها آذآننا السودانية في السماع و كذلكـ الاداء الموسيقي يختلف عن الاداء السوداني
مثل النموذج اعلاه كثيرا مايخدع تقييمنا للاغنيات .. المثال السابق لايمكن ان نحسبة بأي حال من الاحوال في خانة ان صالح الضي من المتأثرين بالمدرسة الغربيه .. فتأثيرات الانفتاح علي الموسيقات الاخري قد تُصيب احيانا فقط خانة التوزيع او الاداء الاوركسترالي و هذا قطعا لا يمس عضم اللحن الاساسي فكما هو معروف المرحوم صالح الضي يُلحن في سلم خماسي ( ابعاداَ و تراكيباَ) هذا اضافة الي الايقاعات التي لها دور كبير جدا في تصنيف الالحان و سأعود لذلكـ مره اخري ان سمحتم لي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
يقول الاستاذ معاويه يس في ص 37
"بعد درست حضارة مروي أضحي السودان مسيحيا (540-1504م) وقامت فيه دولتان مسيحيتان. المقرة في شمال السودان وعاصمتها دنقلا العجوز.وعلوه في مناطق النيل الازرق والجزيرة في اواشط السودان وعاصمتها سوبا. واتصل السودان حينذاك بالحضارتين اليونانية والبيزنطية وشملت اللغات التي كانت مستخدمة في البلاد عهدذاك اليونانية والرومانية والقبطية والنوبية وكثرت لكنائس وتعددت"
أتفق معه في ما قاله وأضف اليه باننا اذا قارنا بين قراءة كل من الشيخ صدبق أحمد حمدون والشيخ عوض عمر من جانب مع التراتيل الكنسية القديمة من جانب آخر لوجدنا تشابها من حيث المقامية أو ترديد بعض النغمات بطريقة أكثر من رصيفاتها وهذا يدلنا علي تأثير التراتيل الكنسية علي الترتيل القرآني في سودان الوسط. ونواص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
عزيزنا الموصلي,
لك التحايا..
لا أجد ذكرا هنا و هناك للموسيقي الرائد " بدر التهامي " الذي بدأ رحلته الفنية بود مدني عام
1925 , يقال أنه أول من أحـال " أم كيكي " ذات الوتر الواحد إلي كمنجة بعد أن شد عليها و
تران ثم ألحقهما بالرابع , " ياختي يا بت أمي .. نور قلبي سلبتي " غنيوة من ذاك الزمان "!..
تعلم بدر التهامي , رحمه الله , السلم الموسيقي من الخواجة " أنور " ! , جمع مبلغ 150 قرش و
امتلك كمنجة حقيقية عزف بها مع المطرب المرحوم " محمد الشبلي أحمد سليمان " , كما عزف بها
روائع ذلك الزمان التي أثرت " بايبلنا " الفن/غنائي : إنت بدر السماء في صفاك, زمانك و الهوي
عانك , زهر الربيع لون الطبيعة , نسائم الليل , إلخ ..
أسهمت تلك الكمنجة الخالدة إلي جانب آلات أخري ضمتها أول فرقة سودانية لمؤسسها " ود المرضي " ,
أسهموا مع " الشبلي , و الفنان الصاعد لحظتها إبراهيم الكاشف " في حفل افتتاح مؤتمر الخريجين
عام 38 " صه يا كنار, صرخة روت دمي , نشيد العلا إلخ " ..
ضمت الأوركسترا : 1- عثمان أبوبكر رجب , كمان 2- ع.المنعم ع.السلام, كمان 3- علي الحويرص , كمان 4- المهندس عبد الرحيم البوشي, كمان 5- إسماعيل أبو السباع, كلارنيت 6- محمد أبوبكر رجب, أكورديون 7- الطيب عبدالله الكارب , عود 8- عازف ماهر من موسيقي البوليس " إيقاع الطرمبيت " 9- بدر التهامي
* طلب منهم الراحل حسن عطية البقاء بالعاصمة حيث شارف إفتتاح الإذاعة السودانية " بعد نحو
عام " , فاعتذروا نتيجة إرتباطاتهم الفنية و الأخري..
ذهب الشبلي مع الجيش إلي الحبشة " بوادر ح.ع. الثانية" , أضطر الكاشف للغناء بمفرده بمصاحبة
فردية لعازف " البانجو , الآلة الأوروبية ذات الصوت الرخيم و الأربعةأوتار , تشبه الربابة ",ألا وهو العازف " أحمد حسن الغفاري " , بعدها شكل الكاشف ثنائية غنائية مع " مصطفي الشيخ إسماعيل " ..
هناك كذلك الطنبور ,آنذاك, عبارة عن: عصا و زجاجتين فارغتين يتم و ضعهما بطريقة تساعد علي إصدار
نغمات جميلة حين يضرب عليهما " بالمرواد " , و ضرب العصا بعصاء أخري .. شفت الشقا ده ! ,
إضافة لصوت " المطمبرون " و ليس " المببغون " بحسب ملاسي !
كان " ود السيد " ملك الطنبور بود مدني , بينما كان " ود الفكي " ملكه في أم در أمان ! ,
يعني مطمبرين + ود السيد يغني واضعا يده اليسري علي أذنه تاركا يده اليمني لتعينه علي
الوصف : " نار أم برعة سراجة..في الإيدين ظريف عاجا " ! , " جات تتمختر العرجونة .. الماكلانا
فتونا " !, " جنا الوز العام .. يا سلام "..
شفت أخوك ذاكرته حديد كيف ! ----------- المصدر : موقع للموثق الفني الرائع صلاح الباشا, إطلعت عليه قبل بضعة شهور و دونت منه بعض
النقاط.
(عدل بواسطة Elmuez on 03-05-2006, 00:37 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmuez)
|
سلام ياموصلي الموضوع كبير ونحن نلي بالقليل فتحملون شويه علي امتداد فتره طويله شاعت اراء حول الثقافه السودانيه كالقول بانها تكونت تحت تاثيرات خارجيه مثلا مع قدوم المستعمر او تواجد المصريين بالسودان اوبعد دخول الاسلام للسودان، هذا لايعطي تصورا كافيا لتشكل الثقافه السودانيه في الشمال السوداني ،ودون الخوض في موضوع دخول الاسلام للسودان لايمكنناان نسقط حقيقة وجود دول متحضره ما قبل الاسلام في السودان كمملكة مروي والممالك المسيحيه في النوبه، واذا كان قد مضت ازمان كثيره علي ذلك لايعني هذا ان نسقطها لانها تمثل عنصرا مهما في بنا ذاكرتنا الثقافيه، لكل ذلك وغيره الكثير اري ان الثقافه الموسيقيه طرات عليها تاثيرات مختلفه باختلاف العصور التي مر بها السودان من قبل دخول الاسلام الي عهود الدوله المصريه الي نبته ومروي والممالك المسيحيه ثم الفونج والاتراك ولمهديه والحكم الثنائ ثم الاستقلال الي الان الدوله الحاليه. الموضوع مجال اهتمام عندي وسوف اشارك كلما وجدت زمنا لذلك.
شقرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ الموسيقي السودانية بين مطرقة معاويه يس وسندان الموصلي (Re: Elmosley)
|
في الصفحة الثاثة عشرة بعد المائة وفي سياق الفصل الاول تاتي جزئية أوقسم ماسماه لكاتب ب (الأصول النظرية للموسيقي السودانية) وبرغم العنوان فانه عاد يتحدث أكثر عن الموسيقيين والالات التي يعزفونها ولو كنت مكانه لسميت هذا الجزء الاداء (Performance) في الموسيقي السودانية فالاداء هو الذي يجمع بين الالة وعازفها
هذا من حيث الشكل أما من حيث المضمون فسنبحر كثيرا في عباب هذا الجزء ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة الي العروبية مرة أخري (Re: Elmosley)
|
تحدث الكاتب عن عدد من العوادين والملحنين الممتازين وعلي رأسهم راحلنا المقيم برعي دفع الله
وبشير عباس وعلي مكي اطال الله في اعمارهما وحفظهمافأجاد وأوفي ولكن يبدو أنه ركز في غير المغنيين فقط وحتي في هذه الحالة نسي البديع عمر الشاعر. انني اعتقد ان محمد الامين وابوعركي يمثلان ثورة في هذا الامر بالاضافة الي عادل الصديق وعلي السقيد وعثمان النو وحمزه سليمان والماحي سليمان. ثم كيف يذكر ابو داؤود وبرعي دون ذكر (من زمان) كانجاز لا في قائمة الاغنيات فقط وكيف يذكر برعي ولاتذكر انشودة الجن البديعة لسيد خليفة.
ومصداقا لامانة الكاتب حول أمانة برعي وجديته
فتجربتي مع برعي كانت مريرة في (لاوعي الشبابي) ولكنها كانت عظمية بعد الدراسة وكنت كلما أتعلم جديدا في الموسيقي أتذكر برعي ونظرته الثاقبة التي كنا بغير وعي وادراك ننظر اليها بعين الريبة. ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة الي العروبية مرة أخري (Re: HAMZA SULIMAN)
|
كتب الحبيب الفنان خدر
( فيمايختص بالرواد ( الجابري - سيد خليفة - العاقب محمد الحسن عليهم رحمة الله اضافةالي الاستاذ محمد الامين متعة الله بالصحة و العافيه ) اضف اليهم الاساتذه ابراهيم الكاشف و الاستاذ عثمان حسين .. كانو فعلا من اوائل المغنيين السودانيين الذين ادخلوا ( نفس ) الموسيقي الشرقيه في الغناء السوداني )
لا ارى انهم ادخلوا نفس شرقى فى اغنياتنا حتى العاقب محمد حسن لم يكن يوما شرقيا فى اغنياته الا انه استخدم ابعادا غير مألوفه على مسامعناوالاشكال هنا فى التنسيق والبث لا فى شرقيه الالحان لان استيعابها لم يكن صعبا علينا, والا لماذا لم نقل فتنت بيه شرقيه , ما نفس الاستخدامات والابعاد لكن ما نفس الكيف لدى العاقب محمد حسن وهل الشرقيه يا خدر فى استخدام السبعه نغمات والخماسيه فى الخمس نغمات ؟؟؟؟.,, اتفق مع الموصلى على ( تدويل)الكابلى لفهم الخماسى عندنا لان الاستاذ الكابلى يشير دائما فى كل حواراته الخارجية بالذات على اننا خماسيييييييين وكأنما الامر كم فلامر ليس كما نغميا بقدر ما هو كيفا نغميا وهنا تتجلى الخصوصية لدى كل الخماسسيييين فى العالم الذين منهم من يستخدم درجتى الفا والسى خماسيا من غير اظهارها كانصاف درجات يا استاذ الموصلى قبيلة الرشايدة لها مقامات عربية او شرقية ؟؟؟ ما كنت اعرفه يا استاذ الموصلى انو فى السودان لا يوجد مقام شرقى او عربى عموما اطلاقا لا يوجد بل توجد اجناس مقاميه من المقام الكامل (والجنس هنا يعادل التتراكورد فى التسميه الغربية ( وهذه لغير الموسيقيين ) لى عودة ان شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
|