|
الموسيقار يوسف الموصلى... بصمة ورحيل وبكاء ...اليكم نبذة عنه...
|
إسمه يوسف عثمان محمد بلال وهو من مواليد الخرطوم غرب وتعلم بمدرسة الخرطوم غرب واحد الابتدائيه ثم مدرسة الخرطوم الاهليه الوسطي والانجيلية المصريه ومدرسة جمال عبد الناصر الثانوية العليا. تعليمه العالي كان بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح (تاليف وتوزيع) ثم نال شهادة الماجستير من كونسرفتوار القاهره (تأليف ونظريات) وماجستير من جامعة ايوا باميركا (التاليف والموسيقي الاليكترونية).
عمل بالتدريس في مدرسة الخرطوم الثانوية العليا (السودان)، المعهد العالي للموسيقي والمسرح بالسودان، مركز الموصلي لفنون والموسيقي (الولايات المتحدة الامريكية). وكانت له مهام إدارية حيث كان المدير الفني لشركة جواهر للانتاج الفني، المدير الفني لشركة سودان فستفال، الشريك المؤسس والمدير الفني لشركة حصاد للانتاج الفني، الشريك المؤسس لشركة اصاله للانتاج الفني.
قاد يوسف الموصلي اوركسترا المعهد العالي للموسيقي والمسرح في مهرجانات الثقافة بالسودان للاغنيات الاتيه: مسدار غناء عبدو الصغير، رساله الي امي سميه حسن، وينك انتي يوسف الموصلي. مما يملآ النفس بالفخر أن مبدعنا يوسف الموصلي هو الموسيقار السوداني الذي قاد اوركسترا الفرقه الماسيه (احمد فؤاد حسن) بمصر في تسجيلات الراحل احمد الجابري باستوديوهات الاذاعة المصريه (ماسبيرو) وقيادة اوركسترا الفرقه الذهبيه (صلاح عرام) بمصر في تسجيلات الفنان عثمان مصطفي باستديوهات الاذاعة المصرية (ماسبيرو).
كما له اغنيات مشتركه مع عبد اللطيف التلباني، زينب يونس، ايمان الطوخي مصر، أحمد ابراهيم وجميعهم من مصر، وأيضاً طفل العالم الثالث مع محمد وردي، مصطفي سيد احمد ونيفين ثم لصوص العصر مع هاديه وعلي السقيد وعبد اللطيف عبد الغني.
في مجال الانتاج الغنائي و الموسيقي له مئات الاغنيات لحنا وتوزيعا واشرافا منها البومات
امطرت لؤلؤا للكابلي والمجموعه، ليل الشجن للبلابل، ارحل لوردي، سوف يأتي لمحمد الامين، الحزن النبيل والبت الحديقه لمصطفي سيد أحمد، وألم الفراق لابراهيم عوض، مانسيناك احمد الجابري، واحشني لابو عركي البخيت، حنين ياليل لزيدان ابراهيم، كل النجوم هاديه طلسم، المشاوير علي السقيد، كلمه لصلاح ابن الباديه.
له في الموسيقي الكلاسيكية الحديثه عدة اعمال لالات منفرده، مقطوعة مروي للاوركسترا السيمفوني وله عدة مؤلفات للموسيقي الاليكترونيه.
شارك في العديد من المهرجانات المحلية والإقليمية والعالمية منه على سبيل المثال مهرجان الاخوه السوداني المصري 1976، المهرجان الغنائي الاول 1978-1979، مهرجان الاغنيه العربيه طرابلس ليبيا 1979، المهرجان الثقافي الاول السودان 1980، مهرجان التاليف لالات النفخ 1987 روما، مهرجان الربيع 1989 كوريا الشماليه (بيونغ يانغ)، احتفال جمعية المؤلفين الروس 1989 موسكو، مهرجان الغناء السوداني اديس اببا اثيوبيا 1995، مهرجان السوق الافريقية لوس انجلس اميركا 1998، مهرجان التاليف الموسيقي 2002 انديانا اميركا، مهرجان الموصلي ايواسيتي 2002، مهرجان التاليف الموسيقي 2003 اوبرلين اوهايو، مهرجان التاليف الموسيقي 2004 ايوا سيتي، مهرجانات للموسيقي الكلاسيكية الحديثة تمت المشاركة فيها بدون الحضور بكل من ايطاليا فرنسا انجلترا المانيا.
له عدة مؤلفات في النقد التحليلي منها سلسلة التحليلات بمجلة الاذاعة والتلفزيون السودانية 1976-1979، صفحة واحة فنون بجريدة الخرطوم 1995 وعلي العديد من مواقع الانترنت بالإضافة لسلسلة كتيبات اهل المغني والتي حوت الفنان محمد وردي، والراحل المقيم مصطفي سيد احمد عليه الرحمة وهو الكتاب الثالث في تلك السلسة والفنان يوسف الموصلي.
نقلا عن سودانييز دوت نت ... أما العنوان فهو من اختيارى لأنه سيأتى يوم وسوف يتعرف الملايين على ماكان يقدمه الموسيقار يوسف الموصلى ولكن وقتها الندم لا يفيد وفى اعتقادى سيكون أشبه بمصطفى سيد أحمد من ناحية الرؤية والفكرة والمدرسة الجديدة التى سوف تفرض نفسها على الساحة الفنية وفق أسس علمية مدروسة تنقلنا من المحلية الى العالمية... فالمتتبع لألحان الأستاذ يوسف الموصلى أو توزيعه يحس أن الموسيقى تحمله الى مكان بعيد فيه هيام وأيضا يحس أنها تخاطب وجدانياته أتمنى له طولة العمر وموفور الصحة والعافية وأن يعود الى السودان من أجل كل محبيه ولكن فى ظل السلام والاستقرار والأمن والحرية والديمقراطية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الموسيقار يوسف الموصلى... بصمة ورحيل وبكاء ...اليكم نبذة عنه... (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
أيها البروف والأديب الشاب المعز عمر بخيت... تحياتى ... أنت دائما مع الحق وقد كنت اول المتداخلين لأنك تعلم قامة الموسيقار يوسف الموصلى ويكفى أن قلت رجل يسبق اوانه بسنين طويلة ... كما أننى أجزم ان وجه السودان الثقافى والأدبى والفنى بالخارج ليست له أى علاقة بوزارة السخافة السودانية الموجهة لخدمة النظام الحاكم انما بجهود فردية من الطيور المهاجرة التى تشارك بالجنسية السودانية من أجل رفعة البلد فى مجالات الابداع المختلفة وفى غياب تام للاعلام السودانى والذى من واجبه أن يرعى ويتابع ويدعم مبدعى بلادى فى كل مكان فى العالم ولكن للأسف فهم مشغولون محليا كيف يحكمون وكيف يقمعون ... مات عبد الله الطيب العلامة والذى من المفترض ان يكون عميد الأدب العربى .. والسؤال هل العرب يعرفونه جيدا؟؟ ومات فراج الطيب فماذا فعلوا له فى حياته وبعد مماته؟ وهم كثيرون نفاخر بهم العالم أجمع وأضيف ادريس جماع وصلاح أحمد ابراهيم والهادى آدم والطيب صالح ومحى الدين صابر ومصطفى سند ومصطفى سيد أحمد وسيد خليفة والخ.... كما أن جيلكم أيضا يابروف يعانى الضياع والقهر فمنكم من بقى فى السودان ومنكم من غادر وهو متألم وأنت فخر لنا ولكل السودان بما تحمل من مرتبة علمية رفيعة جعلتك وبكل جدارة وكفاءة أن تتربع على كرسى المدير الذى تستحقه... فعندما يدخل عليك الآلاف من العرب وغيرهم وأنت (الزول) ألم يكن ذلك فخرا لنا نحن جميعا السودانيين... اننا بالخارج ننشر سماحة وأدب وكرامة وأخلاق الزول السودانى.... والموسيقار يوسف الموصلى سبق أوانه كما تفضلت وأتمنى له الصحة والعافية والشمس لو طال غيابها ما بتقصد تابا تطلع بس بتتأخر شوية والبيغشى الصيف دياروا ما بيبس كل خداروا برضو راح تغشاهو نسمة وتصبح الأوراق ندية
مع محبتى... وسوف أرد على كل المتداخلين الكرام واحدا واحدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموسيقار يوسف الموصلى... بصمة ورحيل وبكاء ...اليكم نبذة عنه... (Re: بهاء الدين سليمان)
|
العزيز بهاء تحياتي والموصلي مناضل جسور وحين كان السفاح نميري في قمة جبروته وتسلطه في آخر ايامه تم تكوين جمعية ثقافية في العمارات وهي جمعية السهم الثقافي ومقر الجمعية كان معهد الموسيقى والمسرح بالعمارات وهي جمعية نشطة وتتطرح مواضيع في قمة الجسارة والموضوعية كان الفنان الموصلي من الذين شدوا من أزر الجمعية وكان دائم الحضور للفعاليات التي كنا ندعوه للمشاركة فيها وهي حلقات الاستماع للموسيقى ، وكان يقوم بالتحليل ويقود النقاش ويجيب على اسئلة الحضور . تحياتي لصديقي الفنان الموصلي وليتها تعود تلك الايام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموسيقار يوسف الموصلى... بصمة ورحيل وبكاء ...اليكم نبذة عنه... (Re: بهاء الدين سليمان)
|
العزيز بهاء .. لك منا جميعاً جزيل الشكر ... ولأستاذنا حق الوفاء تشرفت بالعمل تحت إشراف الموصلي في منتصف سبعينات القرن الماضي وأنا طالب بالثانوية كعازف على آلة الساكسفون. قد يذكر الموصلي وقد لا يذكر الحدث في خضم مسيرته الثرّة. ولكني أود أن أقول بأني عرفت كمستمع الأستاذ الموصلي كفنّان وموسيقار. وعندما عرفته في تلك السانحة، عرفته كإنسان.
وقفة أخيرة ....... أنا أرفض كلمة((رحيل)) التي وردت في عنوان البوست لأنو....... الشمس لو طال غيابا .. ما بتقصد تابى تطلع بس بتتأخر شوية
لك الحب .. الود .. والإجلال ولك أخي بهاء جزيل الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموسيقار يوسف الموصلى... بصمة ورحيل وبكاء ...اليكم نبذة عنه... (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
الأستاذ محمد أبو العزائم أبو الريش... تحياتى .... شكرا جميلا على المرور وعلى شهادتك الجميلة فى حق الموسيقار الموصلى أما بخصوص كلمة رحيل فأنا أقصد بها الموصلى المهاجر الذى طالت غربته عن الوطن فحقيقة لم يكن الموصلى مسافرا بل يعتبر الموصلى رحيل مشروط بالعودة الى السودان وليس سفرا مشروط بالاجازة السودانية كى يعود لذلك فان معنى الرحيل هنا يكون تعمد مع سبق الاصرار والانسان الذى يرحل يحمل معه كل ذكرياته وأشياؤه الجميلة لأنه يعلم بان الرحلة ستطول وتطول ولاحظت أنك ذكرت الانسان الفنان... هنا يا أخى أبوالعزائم تكمن القضية فهاتان الكلمتان يجب أن لا نمر عليها مرور الكرام لأنها ستثبت لنا الشبه بينه وبين الراحل المقيم مصطفى سيد أحمد فى الانسانية والفن السامى والظروف الأخرى التى تترتب عليها العذابات والتضحيات والاجتهادات والمضايقات وأسباب الرحيل ومسببات العودة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فما بالك بالرجل الذى بصم فى خارطة الفن السودانى ثم رحل أليس هذا جدير بالبكاء عليه ونحن نعلم مكانته واستلاب حقه والسودان كم أحوج اليه اليوم.... كم وكم بكينا أفذاذ هم خارج الوطن؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموسيقار يوسف الموصلى... بصمة ورحيل وبكاء ...اليكم نبذة عنه... (Re: إسماعيل التاج)
|
الاخ بهاء الدين سليمان
خيرا فعلت ايها الهميم وانت تنقلنا عبر سياحه ثقافيه
توضيحيه عن فنان قل فى هذا الزمان مثله وقد عاصرناه
ونحن فى اوائل صبانا وجبنا كل الارجاء بحثا عن الليالى
التى يقيمها لاننا كنا فى نقله تفاعليه مع اعمارنا فادخل
فينا الحب والاخلاص والشجن الجميل ولازلنا نعيش تلك السانحات
كلما اجتمع جيلنا فى انس وفقه الله ورد غربته ليمتع شباب
اليوم ببعض وفاء الامس0
تحياتـــــــــــــى
ســــــــــــــــيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموسيقار يوسف الموصلى... بصمة ورحيل وبكاء ...اليكم نبذة عنه... (Re: بهاء الدين سليمان)
|
الدكتور / يوسف الموصلى قامه باسقه فى الفن السودانى الأصيل ، عرفته عن قرب إنسان بسيط ، كل همه الشاغل هو نشر الأغنيه السودانيه على طريقتها الصحيحه خارج حدود السودان ، شهدته فى القاهره قبل منتصف التسعينات الماضيه يعمل بجد مع فناننا الكبير محمد وردى ، أيضا قابلته فى أوائل سنة 1995 م بأديس أبابا ، رأيته يجد ويجتهد فى تعليم الأحباش كيف يغنون الأغانى السودانيه ... فلك منا كل الود يا دكتور ، ولكن نريد أن نسمع الجديد ..... والله يمتعك بالصحه دوما
بشير حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموسيقار يوسف الموصلى... بصمة ورحيل وبكاء ...اليكم نبذة عنه... (Re: Elmosley)
|
الاخ العزيز الدكتور يوسف الموصلى
لازلت اذكر لك السانحات التى امتعتنا وجيلنا
بالاحاسيس المرهفه والصوت الصداح والامل الجميل
الذى اصبح يعيش داخلنا حتى الان0
ولا انسى الايام الجميله الثلاثه فى مدينه العليفون
بزواج العزيز رياضى السودان الاول الملاكم شريف ساتى
الذى رأيت حفيدته على جنب امها فى هذه الاجازه فكانت
لى السنبله التى نبتت على شدو الاهازيج النابعه منك
فلك التحيه اينما حللت وانعمت بالصحه والعافيه0
تحياتــــــــــى
ســـــــــــــيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموسيقار يوسف الموصلى... بصمة ورحيل وبكاء ...اليكم نبذة عنه... (Re: بهاء الدين سليمان)
|
الاستاذ بهاء الدين سليمان، شكرا لفتح هذه النافذة هنا قال لى احد الاخوة الاصدقاء ذات يوم بغيظ شديد ان مقولة "انشاء الله يوم شكره ما يجى" هى (واعتذر بشدة مقدما لاستخدام هذه الكلمة) هى "اتفه" مقولة فى السودان، تحد من اعطاء كل ذى حق حقه/ا فى حياته/ا لكن ايضا اقول استاذ الموصلى "انشاء الله يوم شكره ما يجى.
لست ناقدة فنية بالطبع لكن حا (اتشوبر) و اكتب وجهة نظرى. عتقد ان انتاج الموصلى متفرد، جميل و مختلف و هو لم يكتف بالموهبة بل صقل ذلك جليا بالدراسة المتخصصة و الملتزمة التى اهلته للخروج الى مصاف العالمية.
رغم وجوده بالمنفى لسنوات طوال الا ان اعماله محبوبة جدا فى السودان بما فى ذلك وسط اجيال كبرت خلال هذه السنوات. اخوتى الصغار (لم يعودوا صغارا الان ماشاء الله) يحبون اغانيه كثيرا، وقد ذكرت لى اصغر اخوتى ان اغنية "فى الحب يا ام سماح" هى اغنيتها المفضلة.
استاذ الموصلى ايضا فنان ملتزم سياسيا (بالمعنى الواسع للكلمة) و منحاز لقضايا وطنه اخرج اعمال رائعة فى هذا المجال. و بالاضافة لكل هذا فهو شديد التواضع يهتم بالاستماع للاراء المختلفة حول فنه و يتقبل النقد بصدر رحب و هو الاستاذ المتخصص فى مجاله.
حظيت و زوجى و الاصدقاء فى سودانيات بمقابلته حين زار بريطانيا العام الماضى و كانت فرصة طيبة جدا للتعرف عليه اكثر، و جميل ان اتاح لنا هذا المنبر التواصل معه. شكرا لك مرة اخرى ندى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموسيقار يوسف الموصلى... بصمة ورحيل وبكاء ...اليكم نبذة عنه... (Re: nada ali)
|
وقفة أخيرة ....... أنا أرفض كلمة((رحيل)) التي وردت في عنوان البوست (quote )
يا خي خلعتوني خلعة ...... شنو يا جماعة
بصمة.........
ورحيل.............
وبكاء......
هو احنا ناقصين............
الموصلي أيها المتدثر بأكناف الجمال ....
والمتزمل بأنوار البهاء والروعة وأخلاق أولادالبلد....
والمسكون بهاجس كل ذرة من تراب كل (حتة) من (حتات) البلد .....
كل ما قرأت لك أو سمعت عنك
تذكرت ذلك الصوفي المعنى "بضم الميم وفتح العين والنون" باوجاع البلد...
ذاك الزكي.. الخلوق.. النبيل.. الجميل.. الطيب.. الجدع.. ودالبلد.. ود الناس..
الرقيق.. العفيف.. الصلب..الراجل.. الضكران..المقاوم ..اللا مساوم.. الما برضى
الدنية... وأستطيع أن أزيد في مناقبه الى ما شاء الله دون أن أوفيه حقه...
ذلكم هو المترع رقة و شفافة...والمتخم أدبا ورهافة .......ابن مدني الجميلة..
......... أبوعركي البخيت ..... أطال الله عمريكما ومتعنا بكما مدى أعمارنا.....
...وأعمار أولادنا وأحفادنا فأنتما بحق مثالان نادران للفنان الملتزم بأخلاق أولاد
البلد ..الذي هو ذلك السودان الجميل الذي قال عنه الشهيد الخالد محمود محمد طه
أعظم ما قاله قائد أو زعيم أو مفكر في وطنه وأهل وطنه : "ولا يهولنك كون السودان
جاهلا خاملا فان الله قد حفظ على أهله من أصائل الشمائل ما سيجعله نقطة التقاء الأرض
بأسباب السماء" أرأيتم أعظم أو أجمل من هذا الكلم الطيب.
دمت بألف خير أخي الموصلي
أخوك / فاروق حامد (أبوناصر)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموسيقار يوسف الموصلى... بصمة ورحيل وبكاء ...اليكم نبذة عنه... (Re: بهاء الدين سليمان)
|
كل الشكر لك يا بهاء الدين
وأنت تفتح نافذة البهاء الموصلى
فهو إنسان من جميل قبل كل شئ ولا يأتى الجمال إلا من أهله
وهو فنان ملهم وعبقرى، أقولها واشدد عليها والشاهد هو أعماله التى تلامس هامات الإبداع وذراه العالية
قطعا لا توفيه كلماتنا وما نقول فى حقه شيئا مما هو فيه وعليه
ولا نملك سوى أن ندعو الخالق الكريم أن يجازيه بقدر ما ابدع وأعطى وأن يمنحه العافية والسعادة بقدر ما اسعد
تقابلنا يا موصلى، وجها لوجه مرة واحدة، كانت قصيرة لكنها عريضة بما حوته من فرح ونشوة بك وبالوقوف فى حضرتك
لعلك لن تذكرها جيدا
كنت فى مصر فى أواسط الثمانينات، وكان لك حفل جميل بهى فى مسرح مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى وسط الدلتا
وبعد نهاية الحفل كنا نقف خارج المسرح وكنت معنا، واذكر أنى سألتك، لماذا لم تغنى لنا "وينك إنتى" وسألتك ايضا عن صديقى فايز مليجى
هل تذكر ذلك الحفل يا موصلى
وكل المنى أن نلتقى مجددا يا مبدعنا الوريف
فى ساحات أرحب وأوقات أبهى وأجمل
وأجدد الشكر للعزيز بهاء الدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموسيقار يوسف الموصلى... بصمة ورحيل وبكاء ...اليكم نبذة عنه... (Re: بهاء الدين سليمان)
|
جميل هذا التوثيق للفنان الراقي الموصلى . يكفيني ياموصلى انك ابن حي الصحافة ، هذا الحي الذي يفجر دوما الفرح الجميل في كل الأزمنة . قبل بضعة ايام ، كنت في جلسة حميمة مسائية مع الصديق المشترك المخضرم ( على بحر ) في منزلنا بالصحافة شرق مربع 40 نعود بشريط ذكريات ايام ماضية عن فريق ( العزيمة ) ونشاته الأولى في الخرطوم غرب ، وكيف كان ليوسف الموصلى وشقيقه الأكبر، ، الفضل الأكبر في تألق الفريق ، والظهور المبكر لموهبة يوسف الفنية في الخرطوم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموسيقار يوسف الموصلى... بصمة ورحيل وبكاء ...اليكم نبذة عنه... (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
العزيز بهاء الدين الرائعون كالأحجار الكريمة .. لا نصنعهم ولكن نبحث وننقب عنهم!!! الرائع يوسف الموصلي فنان مرهف وملتزم بدأ من حيث يجب أن يبدأ .. بداية استماعي له كان في منتصف السبعينات .. حينها كان هذا الموسيقار العملاق يمسك بآلة ( الرق ) ويتغنى بأغاني الحقيبة الخالدة .. سمعته في العديد من أندية حي الصحافة ومنها نادي مربع (23) نادي فريق المريخ سابقا والوحدة حالياومنذ ذلك الوقت تنبأالكثيرون بأن هذا الشاب سيكون له شأن .. رائع أنت يايوسف ... وبكل صدق حين اطلعت على عنوان هذا البوست شعرت بالفخر لأنني أنسب هذا العظيم دائما لحي الصحافة ولكن وفي غمرة هذه النشوة والأفتخار نستيقظ على حقيقة مفادها أن الموصلي ما عاد حكرا على هذا الحي أو ذاك بل هو ملك للسودان كله وسيكون باذن الله علما من أعلام بلادي يشار له بالبنان .. انطلق أيها الفنان نحو العالمية فأنت أهل لها وجدير بها وهي لك ونحن نتابعك بالدعوات الصادقة ... مع خالص محبتي ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموسيقار يوسف الموصلى... بصمة ورحيل وبكاء ...اليكم نبذة عنه... (Re: Elmosley)
|
الله أكبر...والله الموسيقار الموصلي لا يحتاج لتعريف أو إشادة...فهو ببساطته وتواضعه الجم يجبرك علي معرفته وصداقته...فنان إختار الإنحياز لشعبه ووطنه...لم يهادن أو يتزلف...إلتصق بالأرض فارتقي إلي عنان السماء...وهكذا يكون الفنان الأصيل....الإنحياز للشعب والإلتصاق بالأرض وحمل هموم الأمة ...تعرفت بالأخ الموصلي في القاهرة حيث كنت أسكن مع الصديق الحبيب دكتور علي حسن التوم...كان الموصلي صديقآ حميمآ لدكتور علي....وكان يزورنا مع أسرته الكريمة مرات ومرات...أظن الموصلي نفسه قد نسي هذه الذكريات الجميلة....الموصلي رقم كبير وأحد القلائل الذين صاغوا وجدان الأمة....هو كسب للسودان كله....نتطلع للخلاص والتحرر حتي نعود ويعود معنا الموصلي للوطن....وحينها سوف يغني الموصلي ما لا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر....له منا التحية والإجلال...ولأسرته الكريمة السعادة والعافية والأمان.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموسيقار يوسف الموصلى... بصمة ورحيل وبكاء ...اليكم نبذة عنه... (Re: Rashid Elhag)
|
الاستاذ الكبير / يوسف الموصلي أهلا بيك والف مرحب .. بمعية البروفسر جعفر ميرغني أضاء الا ستاذ يوسف الموصلي أحد منتديات اللجنة الثقافية لجمعية شباب حيموره وكان حديثا ثرا عن اللحن في أغنيات الحقيبة وتعدد الحان بعض الاغنيات .. ليلة لم ينساها الحيموراب صغيرا وكبيرا لان اصل المنتدى كان بمشاركة الثلاث أجيال ( جيل الآباء _ جيل الشباب _ وبراعم حيموره ) .. اتذكر بأن الحديث كان مشوقا جدا وكان الحضور مكتملا من كل الاسرة وكان النقاش جادا ومفيدا .. اذن فالاخ الفنان المبدع يوسف الموصلي ترك بصمة في وجدان آل حيموره.. له الشكر أجزله ونحن نعرض التجربة وربنا ما يحرمنا منك .. أتمنى أن تتواصل معنا في هذا البوست وسوف نعيد أمجاد الجمعية من خلالك نيابة عن آل حيموره لك كل الشكر.. دي الشمس لو طال غيابا ... ما بتقصد تابا تطلع بس بتتأخر شوية ... نحن عايزنك ما تتأخر ابدا ياشمسا ضاءت سماء السودان بالابداع ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الموسيقار يوسف الموصلى... بصمة ورحيل وبكاء ...اليكم نبذة عنه... (Re: بهاء الدين سليمان)
|
!!!!!!!!!!
Quote: حقيقة و بدون مبالغة عندما إستمعت إليه أول مرة .. شعرت بأن فروعاً جديدة قد نمتْ للفن و الموسيقى ضمن شجرة الفن السوداني العملاقة.
|
كثيرا ما اردد في عدة مناسبات مختلفة أن حال الساحة الفنية المتدهورة اليوم والتي تسير بسرعة الضوء ناحية الحضيض ، وتغير أذواق الناس (التي كانت يوما ما في الزمن الفلاني لا تشوبها شائبة) ، لن ينقذهاوينتشلها إلا شخص واحد ..
إنه الموصلي فقط ولا غير
| |
|
|
|
|
|
|
| |