|
عرق المحبة ... قصيدة جديدة لمحمد سبيل
|
عِرق المحبة
شعر : محمد عبد القادر سبيل
لأنكِ قمرٌ خفيف ،وممكن في هذا الليل جذبتك حياتي وبلهفة .. سقط قلبي في مفاجآت .. اني رأيتكككك !
الناس سيقولون انك ميزتي الوحيدة سريعا ما ينسون منظر مزرعتي حتى ضيوفي الذين يكررون طلب الشاي ينسونهم كذلك قالوا : أنتِ بداية الكرامات هذا أيضا لصالحي لقد بدأت ألمع دمعاتي تشدني الى الأرض : كوكب المزارعين المزارعون مازالوا كما هم يدورون حول أنفسهم كلما خريف مثل غزلان تلحس بعضها وبلهفة مضاعفة يتساقطون في أخطاء الحساب ويرتجفون يا ريالات الفضة !!
يحدث هذا ياترى بطريقة الشهقات المنتظمة ؟ كلما اقترب الحصاد وشممنا أول ( لوري ) يدخل على البلد بالطريقة ذاتها .. رأيتك ! الأزهار بدأت تتطاير مني بلا سبب يا جماعة الخير بعيني هاتين رأيت وتأكدت من مستقبلي في البروق ولكن لم أتأكد بالمرة من نبوءة الودع قالت : أهلها عملوا لك عملا لكي يفوتك الموسم لكن الأمر أحمر وبسيط انه عِرق المحبة يا ناس يجرجرني من بيتنا.. الى اين ؟ كنت مرتاحا قبل يومي هذا لي طريقتي في لف العمامة والطيور نزلت عندنا تماماَ لكنني الآن مجروح هنا في ضلوعي عِرق المحبة سبّب لي سمعة شيئ يجعل المرء يخاف ويجري مثل نهر يتدهور خلف هَيْلمان السعادة هكذا وحدي بين الناس أقبّل التربة الجيدة.. وأصفّق كأنني ثوب خفيف يتخبط بين قصب السكر .
ما لكَ يا قاضي الغرام .. هل رأيت قمرا خفيفا يتلاعب بأنفاسي ؟ هل رأيته بلهفة ؟ لا تقل ذلك من أجلي ولا تتسرع في الكلام كل شئ قسمة ونصيب هذا ما يحدث لي وحدي وللغزلان في وادي ( أونسا ) الغزلان المتلاطمة هناك لكنه حدث ايضا لأبي وأجدادنا القدماء .. ماذا في يدي اذاً سوى بذور نباتات وقليلٍ من الأدعية لكن ما الفائدة ؟ أالى هذا الحد يا ربي عِرقُ المحبة دساس ؟! .
|
|
|
|
|
|
|
|
|