|
Re: الخطوط البحرية السودانية تندمج مع الماليزيين فتصبح : سودانلاين - مسك! (Re: القلب النابض)
|
اشكراً أخي محمد على الخبر
وأختي الفاضلة القلب النابض كملك الله بعقلك قلتي فابنتي بارك الله فيك أوافقك تماماً
Quote: اخي محمد عبد القادر
هذا الخبر هام لان ماليزيا هي دولة حققت قفزة عالية خلال فترة وجيزة بعمي الشعوب ولعل الاستراتيجية التي وضعها مهاتير محمد لنهضة امتة تحتاج الى دراستها كافة شعوب دول العلم الثالث, حتى تستطيع ان تخطو خطوات تجاه الوحدة والسلام الاجتماعي والنهضة الاقتصادية. زكلنا يعلم مدى الجدية التي يتمتع بها الشعب الماليزي, اتمني ان تسري العدوي منهم الى الشعب السوداني بواسطة المشاريع المشتركة حتى ننظر الى مكونات الامة التي نملكها ولا نفعلها.
لك التحية والشكر.
ولو كنت المسؤول لجعلت استراتيجية محمد مهاتير" والمنشورة في كتاب" ,مقرراً على الاجيال القادمة لدراستها ونقدها والاستفادة منها.لتحرير شعبن. ولحولتها الى ورش عمل لكل الوزارات في السودان كل في مجاله, لعلنا نستفيد من تجارب الآخرين |
وأحب أن أنوه أن هذا العمل المقدر جاء في عهد السلام برعاية وزير الخارجية السوداني د. لام أكول ووزير النقل والمواصلات كول ماينانج ولهذا دلالات عظيمة
تحياتي فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوط البحرية السودانية تندمج مع الماليزيين فتصبح : سودانلاين - مسك! (Re: القلب النابض)
|
الدكتورة القلب النابض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت جميل الكلام الذي اتحفتينا به تقولين:
Quote: ولو كنت المسؤول لجعلت استراتيجية محمد مهاتير" والمنشورة في كتاب" ,مقرراً على الاجيال القادمة لدراستها ونقدها والاستفادة منها.لتحرير شعبنا. ولحولتها الى ورش عمل لكل الوزارات في السودان كل في مجاله, لعلنا نستفيد من تجارب الآخرين.
|
ان مثلك تستحق ان تكون في موقع القرار ، أو على الأقل في موقع من يصغي اليه متخذ القرار في بلادنا ، خاصة في ظل مؤهلاتك فوق الجامعية واقامتك في بريطانيا ان ما اجتزأته أنا هنا من مداخلتك ينم عن عميق الفهم فعلا وعلامة ذلك : 1/ انت كما يبدو لي مطلعة على تجربة أو رؤية د. مهاتير محمد المناهضة للأمبريالية الرأسمالية عن طريق التنمية والاعتماد على الذات والثقة بها 2/ وتهتمين بأشراك اكبر شريحة من جيل المستقبل في الحوار المنتد 3/ ولحظت انك تقولين ( لدراستها، ونقدها .. لعلنا نستفيد ) وفي ذلك فسحة لأستيعاب اختلاف الرأي والظرف الموضوعي لبلادنا عن الشعب الماليزي شكرا لك . ومعلوم ان الماليزيين صاروا في مرتبة الصينيين بالنسبة للأسهام في تغيير اوضاعنا الاقتصادية ،خاصة في ظل الشراكة النفطية الحالية ولكنني احلم بأن ينشئوا لنا شبكة قطارات ( كهربائية) حديثة تربط اقاصينا وبوادينا توطيدا للوحدة الوطنية ولنقل المواد المختلفة والمنتجات ولأنتقالنا نحن حول هذه القارة الشاسعة بشروط أمنية أفضل من الباصات. ادعوك لمناصرتي من اجل الترويج لهذا المشروع القومي حتى يكون ضمن الأولويات التنموية الوطنية العاجلة جدا والملحة جدا ، ويمكن الترويج هنا وفي المنابر الاعلامية المختلفة تعرفين اذا تحقق هذا الهدف/ الحلم وحده خلال الخمس سنوات القادمة فسوف اضمن لك الوحدة والتنمية المتوازنة وتعميق الانصهار والتناغم والرفاه ان شاء الله. هل توافقينني؟ __________________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوط البحرية السودانية تندمج مع الماليزيين فتصبح : سودانلاين - مسك! (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
أخي محمد عبد القادر سبيل
لك الشكر على الرد والذي وجدته متأخر جداً.
أولا أشكرك لهذا الرد اللطيف ولكني لا أحمل الدكتوراه حتي الان ولا زلت في بداية الطريق لها. وهذا لقب لا استحقه حتى الان, أرجو مخاطبتي بدونه حتى استحقه. لك الشكر والاحترام.
ثانياً لقد عكفت على دراسة هذه الاستراتيجية حينما كنت أنوي أن اشارك في ورشة عمل, حول قضايا الشباب, بماليزيا نفسها. وقد أدهشتني , وأدهشني أن يكون رئيس دولة وطاقمه يفكرون بهذه الطريقة الواقعية, والتي ترفض الرأسمالية وآثارها السالبة, وتستوعب قيم المجتمع كله ودياناته, ومشكلات دولة بها اقليه واغلبية, ودولة بها ملامح كل الدول النامية لكنه استطاع أن يستوعب مكونات المجتمع ومكونات الشخصية الماليزية( المنضبطة-عكسنا) وتفجير طاقاتها والاسراع بهانحو تنمية ذاتية في الافكار والموارد.
أوافقك الرأي في أن يتم التسويق لهذه الافكار وعرضها على السياسيين لانني أعتقد أن الارادة السياسية هنا مهمة. واعني بهم الاحزاب السياسية وقياداتهم الوسيطة والعلياوحتى القواعد. الكتاب لم أحضره معى فهو في السودان لولا ذلك لقمت بترجمة الاجزاء المهمة منه وعرضها للنقد والتحليل واستفادة شبابنا واحزابنا منها.
نهدي الاستراتيجية هذه لكل الاحزاب السياسية بما فيها الحركة الشعبية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوط البحرية السودانية تندمج مع الماليزيين فتصبح : سودانلاين - مسك! (Re: القلب النابض)
|
انظروا إلى أفعال مهاتير لا أقواله مرة أخرى احتفى المتشددون الاسلاميون العرب بأقوال رئيس ماليزيا السابق مهاتير محمد التي صرح بها في منتدى القادة في دبي قبل ايام عندما هاجم اليهود والغرب وبرر العنف.
الكلام الذي نسب اليه فيه مبالغة وان لم يكن ايضا غريبا على مهاتير الذي كثرت زياراته واختلاطه مع العرب في السنوات القليلة الماضية، فصار خطابه اكثر شعبوية. ولن أجادل في أقواله لأنني أؤمن بأن علينا الايمان بأنه حتى الكبار لهم حق في مساحة حرة يعبرون فيها بعيدا عن التزامات المكاتب الرسمية والمواقف المحسوبة.
الجانب الذي يهمني تقديمه للمهللين والمصفقين لمهاتير هو أعمال مهاتير، رئيس الوزراء، باني ماليزيا الحديثة، وليس مهاتير ضيف الحفلات الشعبية. فمهاتير بالفعل يستحق تقديرهم لما فعله وليس ما يقوله. فهو زعيم ليبرالي مسلم يؤمن بالتعايش، صنع لماليزيا تجربة مميزة ادخل فيها الماليزيين الهندوس من اصول هندية، والبوذيين من مواطنيه الصينيين، وجعل الحريات الشخصية مقدسة نظاما وتطبيقا، وصارت ماليزيا في عهده بلدا، بأغلبية مسلمة، ناجحا. مهاتير طبق في ماليزيا علمانية متسامحة اكثر من اي زعيم مسلم آخر، حيث فصل الدولة عن رجال الدين، فصار عالم الدين متخصصا في الدين، وعالم الفيزياء يعمل في الفيزياء، وبه حققت ماليزيا نجاحا باهرا في البحوث والعلوم والاقتصاد.
نحن بكل أسف نسمع من مهاتير ما نحب سماعه، انما نصيحتي لكل محب لهذا الرجل العظيم ان يرى اعماله عندما كان في سدة الحكم وبنى ماليزيا الحديثة، لا أن ينصت لخطبه. مهاتير ليس رجلا متشددا، ولم يكن حاكما منغلقا، بل عرف كداعية تعايش لا مروج للكراهية، والتحدي كان بالبناء لا الارهاب.
ومن يريد ان يصور مهاتير على انه حركي اسلامي متشدد فهو مخطئ، فهو زعيم مسلم ليبرالي. وخاض حربا مع الاصوليين وآخرهم نائبه انور ابراهيم مؤسس حركة الشباب المسلم، الذي اتهمه مهاتير باستغلال الدين للوصول الى الحكم. ومهاتير هو صاحب القول المأثور، «الرشوة والقتل والتلاسن والخداع الديني والمحسوبية والعديد من الوسائل الاخرى تحقق النصر لمرشحين غير مناسبين لقيادة الامة».
مهاتير في آخر سنوات حكمه ومن اجل مواجهة ماكينة دعاية الاصوليين حاول ان يسايرهم في بعض اقوالهم دون ان يتراجع في مواقفه الاساسية التي بنى بها ماليزيا من حيث التعايش والسلم الاجتماعي والانتباه للتطوير العلمي والاقتصادي. لهذا مهما تطرف مهاتير في اقواله الدعائية اليوم فينطبق عليه ما قاله شكسبير الذي استعار منه كلمته وهو خارج من مقر رئاسة الوزراء في كوالالمبور للمرة الأخيرة «ان الشر الذي يفعله الانسان يبقى وراءه، اما الخير فانه عادة ما يدفن مع عظامه».
alr
| |
|
|
|
|
|
|
|