أندهك يا الشيخ أزرق طيبة : جدد أباذر طالما اجتر الآخرون أنموذج بني أمية

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 05:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد عبد القادر سبيل(محمد عبدالقادر سبيل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-13-2005, 04:44 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أندهك يا الشيخ أزرق طيبة : جدد أباذر طالما اجتر الآخرون أنموذج بني أمية

    شيخنا الجليل عبد الله العركي الموقر
    شيخ الطريقة القادرية - طيبة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اذكر انني قرأت يوما في السيرة ( المغازي ) أن رسول الله (ص) حينما كان في طريقه مع اصحابه الى احدى الغزوات ( لعلها تبوك) كان قد خّلف وراءه صاحبه اباذر ( جندب بن جنادة الغفاري) بسبب عوزه وعدم قدرته على تدبّر أمر راحلة تقله مع رسول الله (ص)
    ويبدو أن المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لم يرضَ لصاحبه الحبيب بأن يكون من المخلفين في المدينة ، ولكن ما باليد حيلة..
    وبعد أن قطع الجيش مسافة مقدرة ، خيم يستريح من الوعثاء ويريح الدواب ، وفي اثناء تلك الراحة تراءى للناس في أفق البيداء خيال بعيد يترنح، فأخذوا يرقبونه جميعا- من ترى يكون ؟ - وقد أخبروا النبي (ص) بأمره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كن أباذر !
    قالها وقلبه ملئ بالايمان و بالرغبة والشوق لأن يلتحق حبيبه ابوذر بالركب فلا يتخلف عن الجهاد في سبيل الله .
    ولما تبين أنه هو رضي الله عنه وارضاه، مقبلا على قدميه بعد أن يئس من دابته، كبر رسول الله وقال الحديث الشهير وفي معناه: رحم الله اباذر يعيش وحده ويموت وحده ويبعث يوم القيامة وحده..أو كما قال.
    استذكر هذا الحديث وتلك المعاني في ظل ما يتردد من اشاعات تحاك ضد رئيس السجادة القادرية في عموم السودان : الشيخ الجليل الورع باذن الله عبد الله العركي الملقب ب ( أزرق طيبة) من انه احد قيادات الحزب الشيوعي بما له من صلة ورأي حركي تنظيمي شفت عنه رسالة بعث بها الى ( المناضل محمد ابراهيم نقد) وكشفت عنها وكالة اخبار سودانية ..
    ازاء هذا أقول لأزرق طيبة :
    كن أباذر ، طالما اختار الاخرون منحى بني أمية ازاء اكتناز الثروة والسلطة .. وهم الذين يكنزون الذهب والنفط ثم لا ينفقونهما في سبيل الله والفقراء والمساكين، وانما ينعمون بهما وبما يجبون فوق ذلك من زكاة وضرائب باهظة ضاق بها العباد والبلاد على خاصتهم ومحسوبيهم والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم لأجل توطيدالسلطة والجاه، لا لله..
    يا شيخنا كن اباذر وحدك وليكن مسيدك الربذة..
    فكم يسعدني أن يكون الزاهد المعتكف في خلوته بين ( الفقرا) رئيس السجادة القادرية على امتداد بلاد السودان عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، ويسعدني أكثر من ذلك أن يكون الاستاذ محمد ابرهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي ( حوارا) مريدا مخلصا من مريدي هذه الطريقة التي كان لها القدح المعلى في نشر الاسلام وتعزيز تعاليمه واخلاقه في اوساط الشعب السوداني منذ عهد الفونج والى يوم الناس هذا ..
    هذه لعمري اخبار سارة بيد انها مفاجأة !!.
    فلو صدق كلاهما مع الله ( نقد والشيخ العركي) واخلصا له الدين واتقياه وذكراه ذكرا كثيرا لكان خيرا مما جناه هذا االبلد جراء نفوس بني أمية التي دخلت دمشق والاندلس بسلطان الاسلام وخرجت منهما بسلطان الهوى وعرض الدنيا.
    هنيئا للأسلام والسودان اذاً بهذه الانباء الجريئة البارعة.
    شيخي ازرق طيبة..
    ليس عيبا ان يتحول تراكم وعي ومعرفة الانسان من كم الى نوع ، فتلك سنة الله في الحياة والتاريخ.
    لعل الله يريد ان يستبدل بك دعاة الاسلام لنصرة دينه بعد أن نكصوا ورضوا بعرض الدنيا ، وقد قال تعالى لمن هو في حالهم من النعيم الزائل الذي انشغلوا به عن مجاهدة النفس ابتغاء مرضاة الله ونصرته والدعوة اليه..قال عز وجل( الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ، كلا سوف تعلمون ، ثم كلا سوف تعلمون ، كلا لو تعلمون علم اليقين لترونّ الجحيم ، ثم لترونها عين اليقين ، ثم لتُسألن يومئذ عن النعيم) التكاثر.
    وقال سبحانه:
    (ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) 38 محمد.
    وقال تعالى :
    يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم
    المائدة 54
    وقال عز من قائل:
    من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب
    الشورى 20
    كن اباذر الآن وفورا .. ولا تتبرأ من هذه الرسالة ان كانت حقاً .. ومن هو في مقامك لا يليق به ان يخشى الا الله مهما أملت السياسة على الناس الأمالي.
    فأنت طالب حقيقة لا خائف منها أو خجل.
    اذكر الله وتحصن به ممن نسوا الله فأنساهم انفسهم وهم يقرأون الكتاب(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )18-19 الحشر.
    يبقى ان نطلب من شيخنا الأزرق الاخلاص لله ونصرة دينه والدفاع عن حقوق المسلمين كافة.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    ___________________
    رب اشرح لي صدري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de