دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: للتوثيق أيضأ... قصة اول امراة دارفورية كسرت حاجز الصمت .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
Quote: وكان احدهما يمسك سكينا بيده بينما الاخر كان يحمل كرباجا في يده . كانا من الجنجويد كما تؤكد زهرة وتعتبر هذه المليشيا هي المسئولة عن ابادة عشرات الالاف من الافارقة السود من امثال زهرة في اقليم دارفور السوداني. وليس بعيدا عنهما كان ثالثهما يمسك مدفعا رشاشا ويقف علي جثة زوجها الذي قتل |
لا حول ولا قوة إلا بالله ، مافى تجرد من الإنسانية اكتر من كدة، اللهم احمى إخواتنا فى دارفور من هؤلاء الوحوش فالإغتصاب هو قمة الإنحطاط فما بالك على بعد خطوات من جثة زوجها؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للتوثيق أيضأ... قصة اول امراة دارفورية كسرت حاجز الصمت .. (Re: ترهاقا)
|
شكرأ لك ترهاقا ..
وتتواصل حملة كشف المستور .. وهنا مع مطالعة لتقرير منظمة اطباء بلا حدود حول الاغتصاب في دارفور ..( ترجمة الزميلة سارة عيسي )....
Quote: منظمة أطباء بلا حدود تنشر قصصا مرعبة لنساء تعرضن للاغتصاب في دارفور سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/4/2005 11:37 ص ترجمة واعداد وتعليق سارة عيسي [email protected]
القصة الاولي : " حدث ذلك في شهر أغسطس من العام الماضي حيث كنا متواجدات في المزارع التي تقع في خارج القرية ، رأينا خمسة من الرجال العرب وهم يمشون نحونا ، فلما وصلوا الينا سألونا عن مكان أزواجنا ثم طلبوا منا أن نعاشرهم جنسيا .. فرفضنا .. فقاموا بضربنا واغتصابنا .. ثم أخبرونا بأننا صرنا نمتلك أطفالا من العرب .. وأنهم اذا وجدوا أي نساء من الفور في طريقهم فسوف يفعلون نفس الشئ معهن حتي يغيروا لون أطفالهن " النساء الثلاثة ، اكتوبر 2004 ، غرب دارفور القصة الثانية : " كنت في خارج المدينة من أجل جلب الماء عندما قابلتني مجموعة من الرجال وهو ترتدي الزي العسكري .. طلبوا مني أن أحضر الماء اليهم فلما فعلت ذلك قاموا بصبه في وجهي .. حاولت أن أعود الي المنزل وأنا أحمل اناء الماء ولكنهم كانوا يتبعوني من الخلف ، وعندما أقتربت من قريتي طلبوا مني أن أرافقهم الي معسكرهم .. فرفضت .. فقاموا بجري .. حدث ذلك أمام ناظري أمي والتي كانت في الجوار .. طلبت أمي منهم التوقف عن ذلك .. ولكن الرجال قاموا بضربها وبضربي في وقت واحد .. سقطت أمي مغشيا عليها علي الارض .. فقام أحد الرجال بأخذي جانبا ثم أغتصبني .. " ( هذه المرأة الان حامل وفي شهرها السادس من تاريخ الاغتصاب ) التاريخ يناير 2005 القصة الثالثة : ( الحادثة يرويها رجل تم اغتصابه هو وزوجته ) " كنت أعمل في المزرعة لوحدي عندما جاءني ثمانية من الرجال المسلحين وطلبوا مني أن اعطيهم معطفي .. فرفضت .. فقاموا بضربي بالعصا علي ظهري .. وأخذني خمسة منهم وقاموا باغتصابي .. وأشهر احدهم سلاحا في وجهي مهددا بقتلي ولكن أحد الرجال الاخرين أستوقفه .. وفي هذه الاثناء وصلت زوجتي الي مكان المزرعة فرأتني واقفا مع هولاء الرجال .. فقام اثنين منهم بأخذها واغتصابها " 28 نوفمبر 2004 غرب دارفور القصة الرابعة : هذه القصة لخمسة نساء هن (طفلتين تتراوح أعمارهما بين 13 الي 14 عاما وثلاثة نساء متقدمات في العمر) وهولاء النسوة ذهبن الي الخارج في مهمة من أجل احضار العشب للحمير ولكنهن تعرضن لكمين من الرجال والذين كان أحدهم يركب جملا والاخر حصانا وثالث يسير معهم علي رجليه . " اخذت بعيدا عن النساء الاخريات في مكان يقع قرب مجري النهر .. أخذني رجل في اتجاه واخذ رجل آخر الفتاة الاخري في الاتجاه الاخر ، وبقي الرجل الثالث ليحرس الجمل والحصان .. فطلب الرجل مني أن أجلس علي الارض .. فرفضت .. فقام بضربي بالعصا علي ظهري .. ثم هددني بالسكين .. فجلست علي الارض مرغمة .. فطلب مني أن أخلع ملابسي الداخلية .. فرفضت .. ولكنه هددني بالسكين للمرة الثانية وقام بخلع سرواله و أغتصبني .. ثم تركني مرمية في العراء من غير أن يقول كلمة واحدة أو ينظر الي " الفتاه ( 13 ) فبراير 2005 جنوب دارفور " أحد الرجال الثلاثة اخذني بعيدا عن النساء الاخريات وقام بتهديدي بالسكين حيث كان يوخزني بها في صدري .. ثم طرحني علي الارض و خلع ملابسي الداخلية واغتصبني وكان يكرر القول مهددا " سوف أقتلك " كل الوقت وذلك من أجل اخافتي . الفتاه ( 14 ) فبراير 2005 جنوب دارفور
القصة الخامسة ( 30 راكبا من الرجال والنساء كان يستقلون عربة نقل عامة للتنقل بين مدينتين في جنوب دارفور ، وفي احدي القري الواقعة في الطريق قام رجال مسلحون بتطويق العربة واطلاق النار عليها ) " كان معظم الرجال يرتدون الملابس العسكرية والبعض الاخر كان يرتدي ملابس عادية ، وكانوا كلهم يمتطون الجمال والاحصنة ، وطلبوا من جميع الركاب الترجل عن العربة ، وتم الاستيلاء علي كل مقتنيات الركاب وأموالهم ، وقاموا باخفاء العربة بين الاكمة وعزلوا النساء عن الرجال ، وكان عدد االنسوة أربعة ، وقد تمكنت احداهن من الفرار وتبقت ثلاثة منهن تم توزيعهن علي أماكن مختلفة ، أخذني رجلان من المجموعة المهاجمة وقاما باغتصابي ، الرجل الاول عندما كان يقوم باغتصابي كان زميله الاخر يقوم بتخويفي ، وقد تناوبا علي الاغتصاب والتخويف ولكن هذا لم ينتهي فجاء الرجل الثالث وفعل نفس الشئ .. غادر الرجال الثلاثة المكان وتركوني مرمية علي الارض المرأة ، 23 ، فبراير 2005 جنوب دارفور القصة السابعة : " كنت عائدة من السوق في ذلك اليوم ، وكنت أمشي بين مجموعة مكونة من تسعة نسوة و رجلين ، فقابلنا في الطريق عددا من الرجال المسلحين الذين قاموا باحتجاز النساء النسعة ووضعوهن تحت شجرة في مخيمهم ، وأستمر الاحتجاز لمدة ثلاثة ايام متتالية وتم اطلاق سراحنا بعد ذلك و كنت أتعرض للاغتصاب يوميا من قبل خمسة رجال خلال مدة الاحتجاز " المرأة (30 ) اكتوبر 2004 جنوب دارفور القصة الثامنة : " تعرضت قريتنا للهجوم من قبل 30 ثلاثين رجلا مسلحا ، فوجدني بعضهم مختبأة في المنزل فقام ثلاثة منهم باغتصابي حتي فقدت الوعي ، ثم قاموا باغلاق باب المنزل ( القطية ) علي وأضرموا فيه النار ولكنني تمكنت من الهرب من خلال الاعشاب المحترقة " • أشار الفحص الطبي أن المعنية تعرضت لحروق في يديها وأذرعها اليمني واليسري ، وذراع واحد تعرض لحريق حتي منطقة الكتف ، وتعرضت لحريق شديد في أعلي الظهر والسيقان والكعب القصة التاسعة : " أنا فتاة في السادسة عشر من عمري ، وفي يوم من شهر مارس لسنة 2004 كنت أجمع حطب الوقود من أجل عائلتي عندما أحاط بي ثلاثة رجال مسلحون وهم يركبون الجمال .. طرحوني علي الارض أولا ثم قاموا بتوثيق يداي وتناوبوا علي اغتصابي الواحد تلو الاخر .. وعندما عدت للمنزل أخبرت أهلي بذلك ولكنهم طردوني من المنزل فقمت بالسكن بعيدا عنهم ، وقبلها كنت مرتبطة برجل يريد الزواج مني ولكن بعد حادثة الاغتصاب تخلي عني وفسخ خطوبته لأنه كان يري اني فاسقة وفاقدة للشرف وكان هذا أصعب شئ مررت به في حياتي . وقد بلغ حملي ثمانية أشهر من هذا الاغتصاب فجاء رجال الشرطة الي منزلي وهددوني بقوة السلاح للذهاب معهم الي القسم وهناك طرحوا علي الكثير من الاسئلة فأخبرتهم بتعرضي للاغتصاب ، ولكنهم أخبروني بأنني حملت بالحرام لأنني لست متزوجة ، فضربوني بالسياط علي ظهري وصدري ووضعوني في السجن ، وفي السجن قابلت نساء لهن نفس قصتي ، وكان عملنا في السجن هو الذهاب أربعة مرات الي البئر من أجل احضار المياه لرجال الشرطة وذلك بالاضافة الي القيام بالغسيل وأعمال الطبخ ، وفي الليل كنت اتقاسم الزنزانة مع 23 امراة ، ولم نكن نحصل علي طعام ما عدا الذي كان يتوفر لنا اثناء العمل ، والماء كنا نشربه اثناء رواحنا للبئر ، ولقد مكثت عشرة ايام في السجن وطلبوا مني دفع غرامة مالية تصل الي عشرون ألف دينار سوداني ( ما يعادل 65 دولار أمريكي ) ، وطفلي الان عمره شهرين فتاه ( 16 ) غرب دارفور فبراير 2005 أعتذر للقراء الاعزاء عن نقلي لبشاعة الصورة القاتمة والكارثة الاخلاقية التي تجتاح اقليم دارفور ، هذا الاقليم كأنه جزيرة معزولة عن العالم الخارجي علي الرغم أنه كان في الايام الاخيرة محطة سفر يؤمها المسؤولون الدوليون من كافة بقاع العالم ، ولكن يبدو أن الغرض من تلك الزيارات هو تغيير للجو وتحرر من بيئة الروتين المكتبي القاس لأن تلك الانتهاكات حدتث أمام نظر وسمع الجميع بما فيهم الامم المتحدة ، ومعظم الحوداث وفقا لتقرير هذه المنظمة حدتث في جنوب دارفور ، ولا تخلوا هذه الجرائم من ظلال سياسية لأن كل الضحايا ينحدرون من القبائل الافريقية وتكرر في الشهادات ذكر المسلحين الذين يمتطون الجياد وهم يرتدون زي القوات المسلحة ، ولا أدري ماذا تفعل قوات الاتحاد الافريقي في هذا الاقليم ولعلها أعتبرت ان مهتمها لا تزيد عن التنزه والتعلل بعدم توفر الامكانيات ، وذكرت المنظمة في تقريرها الموجز أن هذه فقط عينات من حالات كثيرة رفض الضحايا فيها البوح باسرارهم ،
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للتوثيق أيضأ... قصة اول امراة دارفورية كسرت حاجز الصمت .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
عزيزى /محمدين
سلامات ومزيدا من الفضح واجلاء ما حصل ويحصل فى دارفور والمصيبة انو العالم كلو اصبح يعرف ما يحصل فى دارفور لا الاعلام السودانى وخصوصا الحكومى او شبه الحكومى والاصرار على انها تجاوزات - دى جرائم ضد الانسانية - وانتهاكات خطيرة بحق مواطنين ابرياء . انها قصص مرعبة ومخيفة و لكنها تصور ما جرى فى تلك البقعة من العالم .
لك التحية وللباقين : مولانا اسماعيل , تراجى , محى الدين
هذه مأساة انسانية قبل كل شئ بعيدا عن دهاليز السياسة (مع - ضد)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للتوثيق أيضأ... قصة اول امراة دارفورية كسرت حاجز الصمت .. (Re: nazar hussien)
|
الاخوة الكرام .. محمد احمد النور .. اسماعيل التاج ... تراجي مصطفي ..... عشة بت فاطمة ... عبد الرازق الطالب صديق رحمة النور... نذار حسين........ لكم جميعأ كل الاحترام والتقدير .. وتحية عطرة نسجلها لتعاطفكم الانساني مع ماساة المراة الدارفورية..
Quote: وحينما قضوا وطرهم منها سحب احدهم سكينته وغرزها في الفخذة اليمني لزهرة ليعمل فيها شقا عميقا وهم يقولون لها ان هذا هو وسم العبودية |
| |
|
|
|
|
|
|
|