من أجل السودان .. وإهله

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.مهدى محمد خير(Dr Mahdi Mohammed Kheir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2006, 08:32 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من أجل السودان .. وإهله


    ظل الإنسان .. الفرد .. المواطن , فى السودان ولفترة طويلة .. آخر أهتمامات الدولة والساسة والسياسات. جُرد من أبسط حقوقة.. ومن مواطنتة .. وحتى من آدميتة . صار من أرخص السلع المعروضة فى دائرة العرض والطلب فى ساحة الوطن , صار نكرة.. ولا يساوى شيئا. أصبح فقط, هو الوسيلة لتحقيق الأهداف الوصولية الدنيئة فى دائرة العسكر والحرامية .. هذه العجلة الشيطانية من ديموقراطيات مخدجة وعسكريات ظالمة مدججة شلت البلاد وأقعدتها, ومنذ أمد قتل فينا حتى الإحساس بالزمن , أصبح ماضينا وعلى الدوام.. أسعد من حاضرنا, ومستقبلنا دائما يحيطه القلق والخوف . أصبحنا نمضى فى إتجاه ضد نواميس الكون وقوانين الطبيعة.. كل الدنيا حولنا تتقدم وتنمو وتتطور, إلا نحن .. أبينا إلا أن ننكمش ونتخلف ونتدهور.

    فقدنا كل الثقة.. وليس بعضها.. فى الدولة ورجالها ومؤسساتها وسياساتها , وفى الأحزاب السياسية وقادتها وبرامجها, وفى العدالة وهيبتها ونزاهة قضاتها, وفى الأعلام وحرصه على الحقيقة والشفافية.

    صارت كل الدولة .. فردا واحدا.. جاهلا .. ظالما.. يكاد الغباء يسيل من جوانب فمه, فظا وغليظ القلب. يفرض نفسة قسرا... حتى على من أنكروه وأنفضوا من حوله. وصارت حاشيته حفنة من القتلة والمجرمين لا هم لهم سوى قتل وقهر وذل الناس وكسر هممهم .. لا يهتز لهم جفن وهم ينتزعون كسرة الخبز من فم طفل أنهكه الجوع وشله المرض .. يسرقون وينهبون.. وفى وضح النهار, ليثروا ويكنزوا.. ويتطاولوا فى البنيان.

    صارت مؤسسات الدولة حكرا وخدمة للأفراد والبيوتات والشلل , سخروها.. لتمديد حكمهم.. وإمداد ظلهم.. وظلمهم للناس. مؤسسات بلا سياسات أو رؤية , جل همها أن تحشد مجموعات المنتفعين وفرق الهتيفة , لتًكبر وتهَلل للقتلة واللصوص وقطاع الطرق.. مؤسسات لم ولن يكون الوطن ومواطنه يوما.. من بعض إهتماماتها أو ضمن أجندتها.

    أحزابنا السياسية "الديموقراطية".. صدئة ومهترئة ..أنقاض وخرابات , رُُهنت لأفراد وأسر بعينها, أدمن قادتها الهزيمة والفشل وهم شباب, ولا زالوا يلحٌون ويصرون على قيادتها بعد ضمور أدمغتهم وبلوغهم أراذل العمر . أحزاب حشرت نفسها.. وبإرادتها, فى أنفاق مظلمة.. تتلمس فيها طريقها بالأبخرة والأدعية وبركات الأسياد. أحزاب تفتقد أبسط مقومات المؤسسات الحزبية القادرة على تفعيل وتطوير الممارسة الديموقراطية داخل أروقتها. أحزاب بلا برامج سياسية أو إقتصادية أو ثقافية واضحة ومحددة . أحزاب بلا مراكز أبحاث أو مكاتب متخصصة فى شتى ضروب المعرفة والتنمية التى تؤهلها لقيادة البلاد لتزيح هذا التخلف المستفحل فى أركان الوطن عكسا لرؤيتها فى إيجاد الحلول العلمية والعملية لها . أحزاب أنعدمت فيها كل قنوات التواصل والأتصال بقواعدها وعضويتها.. فأصبحت الحفنة العاجزة التى تقودها.. فى قلاع محصنة.. غير معنية على الإطلاق بتأهيل أو تدريب كوادر وقيادات شابة أكثر نشاطا وذكاء.. جاهزة لتولى مهامها فى قيادة الحزب أو المعارضة أو أجهزة الدولة من خلال ديموقراطية الحزب أو الأنتخابات الوطنية العامة.

    نظامنا القضائى أضحى مشاركا أساسيا فى الظلم على المواطن والوطن... أضحى جهازا من أجهزة الدولة الأمنية ويدا حديدية باطشة تستغلها السلطة الحاكمة لقمع المعارضين السياسين وأخراسهم وسجنهم وتعليقهم فى المشانق. يَعينهم.. ومن كوادره الحزبية.. من أغتصب السلطة وخرق القانون .. ينصًبهم من على رأسة حكم بالأعدام لخرقه للدستور وتقويضه لنظام أختاره الشعب.. قضاة يجتمعون ويتأمرون مع السلطة ليلا .. ليحاكموا مناهضيها نهارا... قضاة بلا هيبة.. بلا أحترام.. وبلا تأهيل.. ضاعت معهم كل معانى العدالة.

    أعلامنا يمتلكه ويقوده من لا أهلية ولا مصداقية لهم . إعلام يكذب .. ويتحرى الكذب , يتحدث فى كل شئ إلا الحقيقة البسيطة المجردة. كل أحزان وآلام ومآسى شعبنا.. نقرأها.. ونسمعها.. ونشاهدها فى أركان الدنيا الأربعة .. إلا فى إعلامنا .. وكأنه إعلام لكوكب خارج مجموعتنا الشمسية. إعلام له مقدرة مذهلة فى تجاهل وإخفاء جسام المصائب التى تحل بالبلاد وشعبها.. وظيفته الأولى والأخيرة هى تخدير الناس .. وخداعهم.. وتحويل إنتباههم من جرائم النظام المتواصلة ضد المواطن والوطن.

    عاش الناس وعلى كل الأصعدة هذا الفشل المتواصل .. ليله بنهاره.. تعبوا من الإنتظار ويئسوا من الحل .. فكفروا أو كادوا بالمواطنة.. وأتجه البعض لينفض.. اليوم ..الغبار عن طائفتة وملته . نسوا أو تناسوا الوطن .. ومَحوروا كل قضاياهم حول القبيلة... أصبح هذا البعض.. ينادى بأنه الأحق بهذا الوطن .. وما عداه دخيلا .. وغازيا .. ومهاجرا. وقفوا من دون أن يشعروا مع أعداء الوطن الحقيقين والذين سعوا وبلا رحمة ولا يزالوا لتمزيقه وتفتيته وتوسيع الجروح الغائرة.. فى جسده.. جنوبا وشمالا وشرقا وغربا.

    وما كان لهذا أن يحدث أو حتى أن يذكر, وما لهذا قدم الوطن.. ومن جميع ملله وطوائفه ومن أركانه الأربعة مناضلى حريته وأرتال شهدائة ... لم يمت أبطال الجبهة الشعبية لتحرير السودان من أجل جنوب السودان وحده.. بل قاتلوا وضحوا وماتوا وبالآلاف فى الجنوب والنيل الازرق وجبال النوبة والشرق.. من أجل السودان وكل السودانيين.. ولم يقدم شيخ السبعين.. الأستاذ محمود نفسه ويبتسم لشانقيه.. فداء للجمهوريين أو تضحية من أجل أهل رفاعة.. بل مات من أجل السودان وكل السودانيين.. وما مات أبطال المعتقلات وطلاب الجامعات السودانية إلا من أجل تراب هذا الوطن , ولم يتلقى محمد عثمان كرار الطعنة الغادرة فى خاصرته من أجل طوكر أو مؤتمر البجا .. بل نزفت دماؤه الطاهرة من أجل السودان وكل السودانيين. وما هتفت حناجر الثمانية والعشيرين شهيدا وهم يتلقون الرصاص فى صدورهم, فى رمضان سوى"عاش كفاح الشعب السودانى" . وما سالت دماء البجا فى مدينة بورسودان إلا من أجل هذا الشعب بكل أطيافه... ولم ولن تسيل دماء أبناء الغرب اليوم.. سوى للسودان وكل أهله.

    بذل كل هؤلاء دماؤهم رخيصة وماتوا من أجل الوطن , ونحن من بعدهم .. فى أعناقنا أمانة كبيرة ووصية واجبة التحقيق والنفاذ , أن نحقق لهم وللسودان وشعبه .. ما بذلوا دمائهم من أجله . فشًرفوا وقيًموا بحق .. شجاعة ونضال ودماء شهدائكم.. كل شهدائكم.. من ذكرناه منهم ومن لم نذكرهم.. فقد ماتوا لتحيوا أنتم.. ماتوا من أجل السودان الواحد الذى يسع الكل.. ويساوى الكل.. وينمى الكل.

    شَرفوهم وأحفظوا السودان موحدا .. شَرفوهم وحَصنوا أنفسكم وأبنائكم من بعدكم بتثبيت حقوقكم الدستورية الأساسية .. فلن يمَن عليكم بها من أستغلكم وشردكم وسجنكم وعذبكم وقتلكم.. طالبوا بها وإنتزعوها إنتزاعا.

    أسعوا جميعا وبجهد لا يعرف الكلل لإقامة المؤتمر الدستورى للسودان وكل السودانيين... ناضلوا وقاتلوا من أجل دستور حقيقى يحميكم ويحفظ حقوقكم ومواردكم وثرواتكم.. وشاركوا جميعكم فى صنعه.

    أجعلوا المُواطنة هى الأساس .. ثبَتوا قيم الحرية والتعددية والديموقراطية وحقوق الأنسان فى دستوركم الجديد.. مرة واحدة والى الأبد.. أجعلوها كل حياتكم.. وعلموها لأسركم وأطفالكم ليعيشوا من بعدكم حياة أقل تعاسة وتنافرا منكم.

    أجعلوا أحزابكم السياسية.. أحزابا ديموقراطية حقيقية .. تمارس الديموقراطية ممارسة كاملة فى داخلها قبل أن تحكموا بها الناس. طوروها.. وأجعلوها صورة من صور الدولة الدستورية فى هياكلها وفروعها ومكاتبها وتخصصاتها وأبحاثها من أجل المواطن والوطن. أجعلوا لوائحها الداخلية لوائح دستورية معنية بالتداول فى قيادة الحزب ولفترة زمنية واضحة ومحددة. وًسعوا قنوات التواصل والأتصال والتداخل بقواعدكم وأشركوها فى صنع البرامج السياسية . دربوا وأهًلوا الكوادر الحزبية الشابة وقدموها لتقودكم بلا تمييز أو محسوبية.. فصلاح الأحزاب السياسية من صلاح الدولة الديموقراطية وديمومتها.

    أنشئوا وثبتوا.. لوطنكم ولأنفسكم .. نظام قضائى ومؤسسات دستورية عدلية.. قوية .. نزيهه .. مؤهله تأهيل حقيقى .. مستقلة وبالكامل عن كل أجهزة الدولة الأخرى.. نظام قضائى يحفظ دستوركم ويدافع عنه ويحميه ويصونه.. نظام قضائى يكون ... القوى عنده ضعيفا حتى يأخذ الحق منه , والضعيف عنده قويا حتى يرد الحق له.

    أنشئوا وثبتوا.. لوطنكم ولأنفسكم.. مؤسسات إعلامية.. شجاعة .. حرة.. مستقلة... ومحمية بالدستور. مؤسسات إعلاميه تسعى للحقيقة .. كل الحقيقة.. وليس شيئا غيرها.. مؤسسات إعلامية تجعل الشفافية ديدنا للحكم والحاكمين .. مؤسسات إعلامية تسعى لتنمية المواطن السودانى وحمايته وحماية حقوقه الدستورية الأساسية.. أيا كانت.. ملته.. وديانته.. وثقافته .. مؤسسات إعلامية تكون إنذاركم المبكر وخط دفاعكم الأول ضد كل أنواع الإنحراف والظلم والفساد.

    إن هذا الوطن هو وطن جميع السودانيين.. فالنجعل تنوعنا العرقى والثقافى والدينى مصدر ثراء وقوة لنا ولوطننا, فالنقدمه لكل العالم أنموذجا فى التعايش والأحترام المتبادل .. ولنجعله وطنا معنى ومهموم بالأنسان أولا وأخيرا.



                  

07-21-2006, 08:37 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل السودان .. وإهله (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    dear dr
    well said
    i can not agree more
    but we need to stop cheating each other by using gender, religion or ethnic origin
    when we do that we win as a nation if we do not god bless the whole nation
    dr mustafa mahmoud
    little poem from ustaz nazzar i hope your space we allow me to put here
    نزار قباني >> 2

    السرُّ في مأساتنا
    صراخنا أضخمُ من أصواتنا
    وسيفُنا أطولُ من قاماتنا

    خلاصةُ القضيّهْ
    توجزُ في عبارهْ
    لقد لبسنا قشرةَ الحضارهْ
    والروحُ جاهليّهْ...

    بالنّايِ والمزمار..
    لا يحدثُ انتصار

    كلّفَنا ارتجالُنا
    خمسينَ ألفَ خيمةٍ جديدهْ

    لا تلعنوا السماءْ
    إذا تخلّت عنكمُ..
    لا تلعنوا الظروفْ
    فالله يؤتي النصرَ من يشاءْ
    وليس حدّاداً لديكم.. يصنعُ السيوفْ

    يوجعُني أن أسمعَ الأنباءَ في الصباحْ
    يوجعُني.. أن أسمعَ النُّباحْ
    ...
    خمسةُ آلافِ سنهْ..
    ونحنُ في السردابْ
    ذقوننا طويلةٌ
    نقودنا مجهولةٌ
    عيوننا مرافئُ الذبابْ

    يا أصدقائي:
    جرّبوا أن تكسروا الأبوابْ
    أن تغسلوا أفكاركم، وتغسلوا الأثوابْ

    يا أصدقائي:
    جرّبوا أن تقرؤوا كتابْ..
    أن تكتبوا كتابْ
    أن تزرعوا الحروفَ، والرُّمانَ، والأعنابْ
    أن تبحروا إلى بلادِ الثلجِ والضبابْ
    فالناسُ يجهلونكم.. في خارجِ السردابْ
    الناسُ يحسبونكم نوعاً من الذئابْ...

    جلودُنا ميتةُ الإحساسْ
    أرواحُنا تشكو منَ الإفلاسْ
    أيامنا تدورُ بين الزارِ، والشطرنجِ، والنعاسْ

    هل نحنُ "خيرُ أمةٍ قد أخرجت للناسْ" ؟...

    Nazar Qabani

    present to all sudanese fighting each other here or any where in the world
    including my self
    dr mustafa mahmoud
                  

07-21-2006, 09:00 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل السودان .. وإهله (Re: Mustafa Mahmoud)


    الأخ العزيز د. مصطفى

    تحياتى الطيبة

    الشعب السودانى مصيبته القاسية والمزمنة .. فى الذين يتقدمون مسيرته , فقد قصرت هاماتهم عن إستحقاقات الوطن وشعبه .

    واليوم الذى يتولى فيه قيادة هذه المسيرة الشباب الأوفياء والمهمومين بوطنهم وبشعبهم , هو نفس اليوم الذى سنشهد فيه التغيير الحقيقى .


    ألف شكر على المرور


                  

07-21-2006, 08:52 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل السودان .. وإهله (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    الاخ المحترم
    الدكتور مهدي محمد خير
    انت شخصت الازمة وقبلك منصور خالد ومحمد احمد المحجوب ود.محمد سليمان والاستاذ محمود والدكتور قرنق...وغيرهم من منارات الفكر والتنوير...
    لكن المشروع السياسي النقل النظرية من الكمون الي الواقع هو مشروع السودان الجديد للحركة الشعبية..وهذا المشروع يتمحور في (برتوكولات مشاكوس+اتفاقية نبفاشا+ الدستور الانتقالي)..هذه خارطة الطريق يعوقها نوعان من الوعي الغوغائي
    1- الجبهة الوطنية 2006 +اليسار المازوم المتحالف معها
    2- مهاجرو ام قيس في المؤتمر الوطني الحاكم(منبر السلام العادل)
    3- الشعب المغييب بفضل مثقفين يعانون من نرجسية مزمنة وانظر الى طبيعة صراعهم في هذا المنتدى وتقويضهم المستمر لثقافة المجتمع المدني ..عبر قراءة كاذبة للتاريخ مع انميا حادة في المعلومات...وعنصرية بائسة وعنصرية مضادة اكثر بؤسا ... والناس بتعاني من الملل في المنافي ويتسلو بمتابعة بوستات المهاترات والمشاكل العائلية وغيرها من المواضيع الانصرافية...يكرهون الوعي.. يكرهون الحقيقة..يكرهون الاخلاق...
    دعهم يواصلو هذيانهم الباهت ومشاكلهم وصراعاتهم الشخصية غير المفيدة..لحدت ما يفترو
    بعد داك بوستات التنوير هنا وروادها سينتصرون...والخيل الحرة تظهر في اللفة...وارتقب ونحن مرتقبون..واثري الحوار في البوستات الفاعلة الان في المنتدى ..وقل الله وزرهم في خوضهم يلعبون.... وتذكر(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم)

    (عدل بواسطة adil amin on 07-21-2006, 09:37 AM)

                  

07-22-2006, 05:40 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل السودان .. وإهله (Re: adil amin)


    There will be no Self-determination in 2011 in South Sudan
    Wednesday 19 July 2006 15:31

    By Sudan Today*

    Issue No.1, July, 2006

    The people of Southern Sudan must now live with the fact that there will be no referendum on unity or separation by January 9th, 2011.

    This hypothesis is based on two veritable facts: One, the road to referendum is rough and tough and takes only a visionary leader on the helm to chart the way. This kind of leadership is terribly lacking in the SPLM at the moment. Two, it is now common knowledge that the late SPLM leader Dr.John Garang was slain by a Power and Money cartel.

    In other words, those who saw him as a threat to their power ; those who wanted his power; along with killers on call for money, teamed up together to end his life, and with him- the Comprehensive Peace Agreement - the CPA. Now that Phase One of the plan- the slaying of John Garang- has been achieved, the cartel is vigorously ripping the SPLM apart as part of Phase Two, aimed at destroying the CPA in a systematic but astute manner.

    In this first issue of Sudan Today, the modus operandi of the cartel will be uncovered for the benefit of the Sudanese people in general and Southern Sudanese in particular.

    MULTI-PRONGED STRATEGY

    After the successful removal of John Garang from the political scene, the immediate anathema that the cartel had to deal with was Garang’s dual legacy: the CPA ; and the immense popularity that the SPLM had created in the North and South. To deal with this anathema, a multi-faceted strategy was developed to contain the SPLM by:

    ensuring that the movement does not play a role at the national level, Dar Fur being the case in point. dispiriting, and if necessary, physically eliminating hardcore elements within the SPLM. ensuring that the South is steeped in corruption, instability and misrule stalling the CPA so that its main provisions are not implemented.

    The above strategy is being strappingly implemented in Juba and Khartoum, thanks to the dissolute tools of Power and Money. In Khartoum, it is being executed by a trio of hired-guns Messrs Telar Ring Takpiny Deng, Minister of State for Presidential Affairs, Dr. Lam Akol , Minister of Foreign Affairs and Major General Mohammed Ahmed Ibrahim Aradeib, a bloody intelligence officer now masquerading as an SPLA General and a close friend of First Vice President Salva Kiir Mayardit. General Aradeib is currently a commissioner in Khartoum State on SPLM ticket. Each of these hired-guns has been assigned a carefully designed role. Sudan Today will shed light on roles of two of these hired guns, leaving the third goon for the next issues.

    TELAR DENG

    Telar’s sundry role involves dwarfing the SPLM into a regional movement concerned only with the South. In this context, the new political theory that is being promoted to replace the two-decade old SPLM policy goes as follows:

    Since the South will vote on separation after the interim period, there is no need for the SPLM to engage in any political confrontation with the National Congress Party (NCP). The SPLM should therefore rubberstamp NCP policies at the national level and should not even contemplate working with other political parties in the North.

    This was precisely why Telar was overzealous in his destruction of the SPLM’s Northern sector. He used his power in the office of the First Vice President to mete out a mean treatment on the head of the Northern Sector, Commander Abdul Aziz Adam El Hilu until Abdul Aziz was so disgruntled to quit the SPLM. Even as SPLM colleagues struggled to persuade him to return from America, Telar went to the media to spoil their efforts by announcing that El Hilu had quit the SPLM.

    The removal of such a strong leader, representing an entire constituency of the Nuba Mountains from the SPLM, was a victory to the NCP.

    This success raised Telar’s stakes in the NCP eyes as a trustworthy minion. After he kicked Abdul Aziz out of the movement, Telar then turned viciously to the Northern sector and succeeded to destroy the sector completely. Cash-strapped, the activities of the sector, including organization and political recruitment, came to a standstill. Telar further finished the chapter off by deliberately embarking on abusive North-South discourse to alienate and eventually expel Northern Sudanese from the movement. His strategy proved successful as Northern Sudanese began resigning en mass. First, it was Abdul Aziz, then Dr. Al Wathiq Kameir, Col. Waleed Hamid and many others. The medani office of the SPLM is now closed as thousands of members renounced their membership.

    To millions of Northern Sudanese who had long cherished SPLM objectives, the movement has now turned into a Southern Sudanese party. This is the perfect image of the SPLM that the NCP has always wanted to present to the Sudanese people. The NCP has always wanted to isolate Salva from the national scene and reduce him into a small Southern Sudanese leader. A small but important illustration of this point could be seen in an episode that occurred on Saturday July 15th. A top NCP official said as he teased an SPLM friend:

    Why didn’t you to go to the airport to receive your President (meaning Salva)?.

    “And why didn’t Ali Osman go to receive him?”, replied the SPLM official.

    No, replied the NCP official, adding:

    “Sheikh Ali cannot go to receive Salva as long as Telar can do the job!

    True, it was Telar and a handful of SPLM ministers who were at the airport on Saturday 15th when Salva arrived from Juba. There was no single NCP minister to receive Salva. This was a perfect example of how Telar has reduced the office of the First Vice President of Sudan into a mockery.

    In the eyes of Jallaba-minded NCP officials, the First Vice President Salva who was received by Telar as he stepped out of his jet in the evening of July 15th 2006, was nothing less than a 21st century archetype of the disdained and Southern Sudanese chief of 1940s.

    The big questions that must now be asked are:

    Now that the SPLM has failed in the North, who will benefit from this failure?. Can the CPA be implemented better if the SPLM is active only in the South? Or when it is active in both the South and North? If the national scene is not important as the hired guns would have us believe, then, what are the SPLM ministers doing the Government of National Unity in Khartoum? Why not stay only in the South?

    Another dangerous role assigned to Telar by the cartel, is to mislead the First Vice President Salva into signing every document given by the NCP. Examples are many, but the most visible is the example of the Oil Commission which has successfully been paralyzed by Telar.

    As will be recalled, the SPLM leadership consoled itself and the public opinion when they lost the Ministry of Energy to the NCP by telling the people that the Ministry itself was no longer important since most of its powers will be given to the Oil Commission in which the SPLM would be well-represented. This turned out to be big lie. What happened later was that the Cartel asked the Energy Minister Awad Al Jazz to write by-laws for the Oil Commission. When Al Jazz wrote the laws, he appointed himself, by virtue of his office, as the rapporteur of the commission and retained most powers for himself. The commission was thus left without powers as stipulated in the CPA. Naturally, the SPLM rejected these by-laws and a meeting that ended acrimoniously. Later on, the cartel employed the trick that they know best: Awad Al Jazz passed the document to their hired-gun in Salva’s office. Telar, hold your breath, did not throw these laws into dustbin as any patriotic Southern Sudanese should have done. Instead, he gave the document to Salva to sign, which he did! Poor Salva, according to Telar’s own admissions to friends, does not bother to read any document containing more than two paragraphs. Thus, Salva did not know that he had signed away billions of dollars in oil money to Awad Al Jazz.

    But to his credit, he later retracted his signature after meeting President Bashir. This single document was retracted, but what about other documents worth millions of dollars that Telar had fooled him into signing?

    Until this day, the oil commission is totally paralyzed and SPLM officials , and of course the people of Southern Sudan, will never know anything about oil contracts as long as Telar is in Salva’s office.

    One final question that should be asked is: It is well known that General Salah Gosh of the State Security calls Telar on the phone daily, some times twice a day. What do they discuss?

    GENERAL MOHAMMED IBRAHIM ARADEIB

    If Telar is merely a hired-gun and a minion used by the cartel, General Aradeib is a more dangerous figure who emerged from obscurity into the SPLA affairs. Aradeib who graduated from the Sudan Military College in 1970, batch 22, was dismissed from the army in 1972. Since then, he made a career in the murky world of espionage and dirty money. Like Telar and Lam, he has been assigned a specific two-fold role. Firstly, to gain access to highly classified information about the SPLA which the cartel can use in the future to deal a final but deadly blow to the SPLM/A. Secondly, to run a corruption syndicate that will involve everybody in the SPLM including the Vice President Salva himself. The reason of getting everybody involved in this corruption syndicate is part of the efforts by the cartel to disgrace and distract SPLM officials from the main issues of contention with the NCP.

    Aradeib first pocked his nose into the SPLA affairs in 2003, after years of spying on the National Democratic Alliance (NDA) in Asmara.

    According to a retired military intelligence Brigadier, Aradeib was implanted by the Sudan Military Intelligence within the opposition Sudan Alliance Forces (SAF) under the command of Brigadier Abdul Aziz Khalid.

    As a member of SAF, Aradeib studied the weakness of the organization thoroughly and quickly succeeded in passing sensitive intelligence to the Armed Forces, resulting in a series of defeats to SAF forces in Eastern Sudan. He also fostered differences within SAF and finally succeeded in rattling the organization. His spying skills were crowned with the arrest and deportation of Abdul Aziz Khalid while visiting the UAE in 2004.

    After the success of his mission in Asmara, he was ordered to work on SPLM issues in coordination with Ambassador Saraj El Din Hamid, then Sudanese ambassador to Uganda.

    A military intelligence source told Sudan Today that it was no coincidence that Aradeib was chosen to work with Sir El Edin Hamed, one of the security personnel of the National Islamic Front, who were sent to the Foreign Ministry in early 1990s. Siraj El Din is famously known as the facilitator of the terrorist organization of the blind Egyptian cleric Omar Abdul Rahman who attempted to bomb the World Trade Centre in 1993. He fled New York after the FBI foiled the attempt. The FBI found evidence that Hamed had supplied the terrorists with vehicles carrying diplomatic plates to smuggle bombs into the Word Trade Centre.

    His close friendship with Aradeib was therefore an espionage relationship. This was evident in his numerous visits to Southern Sudan during 2003/4. It was during this period that he made personnel friendship with Commander Salva Kiir, who was then in Yei. Aradeib himself brags publicly that he used to help Salva with cash when he was hard up in Yei from 2003 until 2005. In all fairness to Salva, he did innocently accept Aradeib’s cash, not knowing that it was dirty money coming from the Sudanese embassy in Kampala. Aradeib also dished out some two millions dollars to some people around commander Salva to facilitate the famous Garang-Salva crisis in 2004 which was successfully resolved in Rumbek in December of that year. Sudan Today will reveal the names when the time comes.

    CORRUPTION SYNDICATE

    Apart from his main job of gathering sensitive intelligence about the SPLM/A, General Aradeib is currently running a corruption syndicate in Khartoum as part of the grand strategy to embroil SPLM officials in corruption scams and thereby tarnish their public image and also deflect their attention from main issues of the CPA. Here are a few examples to substantiate this fact.

    In April this year, Aradeib persuaded Salva to buy a plot of land to build a house for himself in Khartoum. After securing the approval of his friend Salva, Aradeib approached a wealthy businessman in Khartoum II who owned a plot near his residence in the area. The businessman asked for 1.8 million dollar for his plot but Aradeib in turn asked him to top up the price to 3.8 millions. The stunned businessman topped up the deal to 3.8 million and made an initial written offer. As Aradeib took the offer, he asked the man to pay him some 25,000 dollars for “people in Salva’s office to speed up the deal”.

    The man paid the cash. Unfortunately for the burglarized businessman, Salva rejected the offer and asked Aradeib to get a lesser offer. As Aradeib went widely about in search of the plot, the entire Khartoum’s real-estate business community heard the news of the deal. Everybody began chasing the big bonanza. It was the talk of the town and Aradeib did not even bother to protect the name of his good friend. He eventually found a 2-million dollar offer which Salva accepted. However, Aradeib did not pay back the 25,000 dollar which he took from the businessman. Naturally, the burgled man ran after his money as Aradeib continued to doge him until Sudan Today picked up his story. Even as a house is being currently built for Vice President Salva, Aradeib continues to inflate bills and the by the time the house is completed, millions of dollars will have been fleeced. Reliable sources in the Khartoum real-estate community have revealed that it was Aradeib who bought the plots of lands for Dr. Justin Yac and Telar Ring in the affluent neighborhood of Riyadh. Justin’s plot was bought for one million dollars while Telar’s 2000-square meter plot was bought for 800,000 dollars. Sudan Today will provide the documents as soon as they become available. Aradeib has also recruited a handful of associates to hang around the offices of SPLM Federal Ministers to perform various duties including asking commissions from investors in the name of these ministers.

    One question that every Southern Sudanese should put to First Vice President Salva is: Does he really need to be associated with people like this? The vast majority of Southern Sudanese respect Salva as a true product of the SPLA. Now that he is holding a big position in the country, why does he want to destroy his own image by associating himself with security agents and thieves like Aradeib?

    CPA NO LONGER A PRIORITY

    The experience of the last 11 months in office has shown that First Vice President Salva has invariably ceased to be an effective player at the national scene. We have shown through just two examples how Kiir is effectively disabled by the cartel through his own aides. The role of Lam Akol and other hired-guns will be dwelt on in later issues of Sudan Today. However, the fact that the people of Southern Sudan must know is that there is no to follow up for the implementation of the CPA. There can be no CPA without a day-to-day follow up of its core issues such as democracy, civil liberties, formation of Abyei administration etc.

    The NCP is currently refusing to hear anything about Oil Commission. It has already killed the Border Commission by denying it any funds. By killing the Border Commission, the border between the South and North will never be demarcated and therefore Oil revenues will never be divided fairly as the North claims some of the currently productive Oil fields in the South. Elections in 2009 will not be held in disputed areas. Consequently, referendum on self-determination will be postponed because borders will not have been demarcated.

    In Juba, Kiir is equally held hostage to the voracious greed for money by the notorious corruption syndicate led the Tsar Justin Yac and his corruption lords Arthur Akwien and Isaac Makur. The Modus operandi of this syndicate who have thus far fleeced over 200 million dollars will be dealt with in the next issues.

    In conclusion of this issue, Sudan Today would like its readers to ponder on the following questions as they digest the credibility of the information contained in this dossier:

    Why does First Vice President Salva Kiir surround himself with several hired-guns who are clearly undermining his own leadership? Doesn’t he want to succeed as a leader? Is he really innocent or does he know exactly what is happening?. What does he want to do with the CPA? Why does he allow corruption syndicates to stash away millions of dollars from the coffers of Southern Sudan while he looks on? Does he believe in the Bona-Justin-Lam theory that Southerners should withdraw from the national political scene, standby idly and wait until the referendum comes in 2011?

    Well, judging from the thorough investigation that Sudan Today has made, the Bonas , the Justins and Lams will not be among mourners in 2011 when undertakers carry the putrid corpse of Southern Sudanese hopes for self-determination. From what we know of their connections with cartel in Khartoum, they will not shed tears for the betrayed South Sudan because they have never been genuine patriotic Southern Sudanese nationalists of the stature of Ali Batalla , Aggrey Jadden , Saturino Lupe and many others. These heroes were psychologically divorced from the North and did not even fancy the idea of living in Khartoum, let alone building palaces for millions of dollars stolen from petro-money of the impoverished people of Southern Sudan.

    To the Bonas, Telars, Lams, Justins, the struggle was all about Power and Money. Forget about the CPA or Self-determination.

    Since Garang was killed, can anyone recall the last time Bona Malawal, Justin Yac, Lam Akol, Arthur Akwien or any of the present syndicates that have taken over the affairs of Southern Sudan, made a strongly-worded public statement about self-determination and separation of South Sudan?


    -----

    * Sudan Today is a Dossier for Truth and Transparancy It is compiled by wachdogs in Juba and Khartoum. Names of the authors will be withheld for obvious reasons. Readers can send their comments to: [email protected]

                  

07-23-2006, 03:40 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل السودان .. وإهله (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    لن يكون هناك إستفتاء لتقرير المصير عام 2011 لجنوب السودان

    *Sudan Today
    أو ملف الشفافية والحقيقة

    على شعب جنوب السودان ان يتعايش مع حقيقه انه لن يكون هناك إستفتاء علي الوحده او الإنفصال فى التاسع من يناير 2011.

    هذه الفرضيه تستند الي حقيقتين :

    الحقيقة الاولى ، هى أن طريق الاستفتاء القاسى والصعب يحتاج الى زعيم متمرس وذو رؤية لتحقيقه , وهذا النوع من القيادة هو ما تفتقده وبشده الحركه الشعبيه لتحرير السودان في هذه المرحله.

    الحقيقة الثانية ، من المعلوم للكل الآن ان المرحوم الدكتور جون قرنق زعيم الحركه الشعبيه لتحرير السودان قد ذبُح بواسطة "مجموعة مصالح" من طلاب للسلطة والثروة . بمعنى آخر , فقد رأى طالبوا السلطة والساعين للثروة أن الدكتور قرنق يشكل تهديدا لمصالحهم , فأجتمعوا وتأمروا معا .. واشتركوا فى قتله , وبقتله أستطاعوا تحقيق المرحلة الأولى فى طريق تدمير إتفاقية السلام الشاملة . والآن , هذه المجموعة نفسها تسعى الى تمزيق الحركة الشعبية شر ممزق , لتحقيق المرحلة الثانية من التدمير الكامل لإتفاقية السلام الشامل بطريقة ذكية ومنظمة .

    وفي هذه الإصدارة الأولى لمجموعة ( Sudan Today) , ومن أجل مصلحة الشعب السودانى عامة وشعب جنوب السودان بصورة أخص , سيتم الكشف عن الطريقة التى تعمل بها "مجموعة المصالح" هذه .

    إستراتيجيه متعدده الفروع

    بعد النجاح في عملية إزاله الدكتور جون قرنق عن الساحه السياسيه ، كانت اللعنة التي تواجه "مجموعة المصالح" ويجب عليهم إزالتها أيضا , هى إرث الدكتور قرنق المزدوج , إتفاقية السلام الشاملة , والتأييد الجارف التى حظيت به الحركة الشعبية فى الشمال وفى الجنوب . ولمعالجه هذه اللعنه ، تم وضع وإستخدام استراتيجيه متعددة الاوجه لاحتواء الحركه بالآتى:
    أ - الحرص على ان لا تلعب الحركه دورا علي الصعيد الوطني ، وهنا كانت مشكلة دارفور هى المعنية بذلك.
    ب - العمل على قتل الروح المعنوية ، واذا لزم الامر ، التصفيه الجسديه , للعناصر العنيدة داخل الحركه .
    ج - العمل على انغماس الجنوب في الفساد وعدم الاستقرار وسوء الحكم .
    د - تعطيل إتفاقية السلام الشامله بحيث لا تنفذ فيها البنود الرئيسية .

    الإستراتيجيه أعلاه , يجري تنفيذها بقوة الآن في كل من جوبا والخرطوم ، والفضل فى هذا يعود الى إساءة إستعمال ادوات السلطه والمال . في الخرطوم ، يجري تنفيذها حاليا من جانب "البنادق الثلاثة المستأجرة" , أو الساده: تيلار رينق تاكبيني دينغ وزير الدوله لشئون رئاسه الجمهوريه , الدكتور لام اكول وزير الخارجيه واللواء محمد احمد ابراهيم اراديب ضابط الإستخبارات الدموي , والمتخفى فى دور جنرال للحركة , وأحد المقربين من القائد سيلفا كير النائب الأول لرئيس الجمهورية , وهو الأن المفوض العام للحركة الشعبية فى الخرطوم .

    لكل من هذه "البنادق الثلاثة المستأجرة" دور رُسم له بعناية ليؤديه . ومجموعة (Sudan Today) ستلقى الضؤ على مهمة أثنين من هذه البنادق المستأجرة , على تتولى مهمة كشف الثالث فى إصدارة العدد القادم .

    تيلار دينق

    كان الدور المحدد لتيلار دينق , وزير الدوله لشئون رئاسه الجمهوريه , لينفذه فى الخرطوم , هو تقزيم دور الحركه الشعبية وتحويلها من حركة قومية الي حركه إقليميه معنيه بالجنوب فقط . وفي هذا السياق ، فان النظريه السياسيه الجديده التي يجري الترويج لها لإحلالها مكان نظرية الحركة القومية ذات العشرين عاما , كانت علي النحو التالي :
    - بما أن الجنوب سيصوت علي الإنفصال بعد فتره الإنتقاليه ، فلا حاجه للحركه الشعبية للدخول في إي مواجهه سياسيه مع حزب المؤتمر الوطني , وعليه , فما على الحركة سوى أن توافق على كل سياسات المؤتمر الوطني على المستوي القومى بلا تفكير أو جدال . وألا تفكر حتى بالعمل مع الاحزاب السياسيه الاخري في الشمال . هذا الدور في تدمير الحركه في القطاع الشمالي تحديدا , قام بأدائه تيلار دينق فى حماس بالغ . استخدم سلطته في مكتب النائب الاول لرئيس الجمهورية سيلفا كير ليسئ معاملة رئيس القطاع الشمالي للحركة الشعبية القائد عبد العزيز آدم الحلو , ليدفعه ويجبره على ترك الحركه والهجرة الى أمريكا ساخطا . حتي عندما كافح زملاء عبد العزيز الحلو فى الحركه من اجل اقناعه بالعوده من اميركا , خرج تيلار دينق الى وسائل الاعلام لإفشال جهودهم , وأعلن أن عبد العزيز الحلو قد ترك الحركه , وكانت ازاله هذه الزعيم القوي الذى يمثل كل ابناء جبال النوبه فى الحركه الشعبيه ، انتصارا لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم .

    هذا النجاح الذى حققه تيلار في الشمال , رفع أسهمه لدى حزب المؤتمر الوطنى كتابع جدير بالثقه . فبعد ان ركل عبد العزيز الحلو خارج الحركه , أتجه تيلار , وبضراوة , لتدمير القطاع الشمالي للحركة بالكامل. أستطاع إيقاف الدعم المادى للحركة فى الشمال ، وبالتالى , تجميد كل أنشطة الحركة فى هذا القطاع , ويشمل ذلك تجميد العمل التنظيمى والتعيينات السياسية . ويذهب تيلار دينق الى أبعد من هذا فى تكملة فصل إنهاء الحركة فى الشمال , حيث ينشط ويتبع عمدا سياسة التنفير اللغوى بين الشماليين والجنوبيين فى الحركة والذى تؤدى الى نفور أعضاء الحركة من الشماليين ومن ثم طردهم . هذه الإستراتيجية التى إتبعها تيلار اثبتت نجاحها , حيث بدأ الشماليون من أعضاء الحركة الشعبية فى تقديم الإستقالات الجماعيه. اولا ، كان القائد عبد العزيز الحلو ، ثم الدكتور الواثق كمير ، ثم العقيد وليد حامد واخرون كثيرون. مكتب الحركه فى مدينة مدني مغلق الان , لأن الاف من أعضاء الحركة فى هذه المدينة أعلنوا عن التخلي عن عضويتهم فى الحركة .
    للملايين من جماهير الشعب السودانى فى شمال السودان , والذين طالما إستهوتهم أطروحات الحركة , تتحول الحركة الشعبية الآن الى حزب خاص بجنوب السودان فقط . هذا هو الوضع المثالى الذى طالما أراد حزب المؤتمر الوطنى تقديم الحركة الشعبية من خلاله للشعب السودانى . ولطالما أيضا أراد حزب المؤتمر الوطنى عزل القائد سيلفاكير عن الساحة السياسية القومية , وتقليص دوره من قائد وطنى الى زعيم صغير لجنوب السودان فقط . وهناك حادثة صغيرة ولكن أهميتها تأتى فى توضيحها لهذه النقطة , وتمت وقائعها فى فى يوم السبت 15 يوليو عندما أراد أحد القيادات الكبيرة لحزب المؤتمر الوطنى إثارة أحد أصدقائه من مسئولى الحركة الشعبية , قائلا له :

    "لماذا لم تذهب لمقابلة زعيمك فى المطار ( وكان المعنى سيلفاكير ) ؟؟.

    فرد عليه مسئول الحركة الشعبية : " ولماذا لا يذهب على عثمان لإستقباله ؟؟".

    فيرد القيادى فى المؤتمر الوطنى , " لا يا أخى " , ويضيف , " شيخ على لا يستطيع الذهاب لإستقبال سيلفاكير طالما كان فى إستقباله تيلار دينق ".

    وهذه حقيقة , فقط تيلار دينق ومعه حفنة من وزراء الحركة الشعبية هم الذين كانوا فى إستقبال القائد سيلفاكير عند عودته الى الخرطوم قادما من جوبا , ولم يكن من ضمن مستقبليه أحدا من وزراء حزب المؤتمر الوطنى الحاكم .

    هذا مثال يبين بوضوح كيف إستطاع تيلار دينق تقليص دور وصلاحيات النائب الأول لرئيس جمهورية السودان سيلفاكير وتحويله الى مسخرة . وفى ذهنية جلابة حزب المؤتمر الوطنى , فإن إستقبال تيلار للنائب الأول القائد سيلفاكير وهو يخطو خارج طائرته فى مساء السبت , الخامس عشر من يوليو 2006 , لم يكن أكثر من طراز بدائى فى القرن الواحد والعشرين , لزعيم قبلى جنوبى جدير بالإزدراء من اربعنيات القرن الماضى .

    الأسئلة الكبيرة الذى يجب طرحها الآن تصبح كالآتى :

    - عندما تفشل الحركة الشعبية فى شمال السودان , من المستفيد من هذا الفشل ؟؟.

    - هل إمكانية تطبيق إتفاقية السلام الشاملة أفضل عندما تكون الحركة الشعبية فاعلة فى الجنوب فقط , أم عندما تكون الحركة فاعلة فى الشمال وفى الجنوب معا ؟؟.

    - إن كان السودان كله ليس مهما لدى الحركة الشعبية , كما تريد لنا أن نصدق ونعتقد مجموعة "البنادق المستأجرة" , فما الذى يفعله وزراء الحركة الشعبية فى حكومة الوحدة الوطنية فى الخرطوم ؟؟. لماذا لا يكتفون فقط بالمكوث فى جنوب السودان ؟؟.

    وكان هناك مهمة خطيرة أخرى أوكلت لتيلار دينق من قبل "مجموعة المصالح" , وهى تضليل النائب الأول لرئيس الجمهورية وجعله يوقع على كل الوثائق التى ترده من حزب المؤتمر الوطنى . الأمثلة على هذا كثيرة , ولكن أوضح مثال كان التوقيع على وثيقة مفوضية البترول التى إستطاع تيلار دينق شلها بنجاح .



    يتع ...


                  

07-23-2006, 03:47 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل السودان .. وإهله (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    up
    dr mustafa mahmoud
                  

07-23-2006, 03:49 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل السودان .. وإهله (Re: Mustafa Mahmoud)

    the points and the allegations you raised in this article are very serious and if proofed true could mean a lot to the issue of the new Sudan we dreamed about.
    i think before we go any further discussion we expect a denial or a refute from those concerned in the spla and splm
    what dr garang has achieved is too big to be sacrified for the sake of a house or a peice of land in khartoum
    the Islamic front ingaz mafia gang will do every thing possible to stain all those who are not with them
    character assassination is a well known method of this islamist mafia corrupt gang
    i will be very grateful if any one from the splm or spla could respond to your post as their silence is not in their favour here because you raised very serious fundamental issues
    thank you very much for sharing your thoughts with us
    i will be back if there is an explanation from the splm or spla as iam a great supporter of the new Sudan dr garang worked for until he was assassinated by the force of evil.

    dr mustafa Mahmo
                  

07-23-2006, 04:24 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل السودان .. وإهله (Re: Mustafa Mahmoud)


    الأخ العزيز د. مصطفى

    تحياتى الطيبة

    لعل هذه الوثيقة الخطيرة تلقى بعض الضؤ على الكثير من الأسئلة الحائرة والملحة عن التعطيل المتعمد لنشاط الحركة الشعبية فى الشمال , والذى نعرفه كلنا , على الرغم مما شهده قادة الحركة من القبول الواسع لأطروحات الحركة وسط جماهير الشمال وإستعدادها للإنخراط فى صفوفها .

    وألم يكن الإستقبال التاريخى والغير مسبوق للدكتور قرنق فى الساحة الخضراء دليل دامغ على هذه الحقيقة ؟.

    وحركة الإسلام السياسى السودانية , متمثلة فى حزب المؤتمر الوطنى الشريك الحاكم مع الحركة الشعبية , مشهود له بالغدر والكذب والمؤمرات والدسائس , ومعروف عنه إستخدام أقذر الوسائل للوصول لإهدافه . وهو اليوم يمتلك نواصى السلطة والثروة , فهل تظنه سيتردد عن تحطيم الحركة الشعبية بشتى الوسائل وهو يراها تشكل خطرا داهما عليه وعلى أركان حكمه ؟؟.

    هذا الموضوع فى غاية الخطورة والجدية , وعلى قيادات الحركة الشعبية وعضويتها الجادة والحريصة على برنامج الحركة ووجودها نفسه , سرعة التحرك لكشف ملابسات كل المعلومات الواردة فى هذه الوثيقة الخطيرة .

    لقد علقت جماهير واسعة من الشعب السودانى آمالا عراض فى الحركة الشعبية وبرنامجها السياسى , ونحن منهم , ولن تهدأ أو نستكين حتى نعرف دقائق حقائق ما جاء فى هذه الوثيقة .

    وسنواصل ملاحقة كل قيادت الحركة الشعبية بهذه المزاعم , وسنواصل أيضا , وبإصرار , قذف هذه الأسئلة فى وجوههم حتى نلقى أجوبة كاملة عنها , إذ ليس من العقل ولا من الحكمة , أن يرتهن نضال وكفاح حركة قومية كبيرة , وتمثل شريحة ضخمة من الشعب السودانى , كالحركة الشعبية , لزمرة من الفاسدين والساعين للثراء السريع , وليس أمام القيادات الوطنية النظيفة فى الحركة الشعبية من خيار سوى التصدى لهذه الحملة الشرسة لتحطيم الحركة الشعبية .


    سأكمل ترجمة الوثيقة , وأعود لمواصلة هذا النقاش الهام


    شكرى الجزيل







    (عدل بواسطة Dr Mahdi Mohammed Kheir on 07-23-2006, 04:31 AM)

                  

07-23-2006, 04:31 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من أجل السودان .. وإهله (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    dear dr Mahdi
    first i would like to thank you very much for your efforts to put this post
    i have been following your posts and replies here very carefully
    i think you ought to be congratulated for your clear thoughts and well organised well constructed responses
    keep it up
    i still need a response from spla or splm
    before it is too late
    thank you again
    dr mustafa mahmoud
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de