دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الحكومة المصرية أخذت موافقة الحكومة السودانية قبل القيام .. بمجزرتها (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
دعوات داخلية وخارجية للتحقيق بمقتل طالبي اللجوء السودانيين
اللاجئون تم نقلهم الى مخيمات للجيش فى جنوب القاهرة
دعت أحزاب وشخصيات مصرية إلى تحقيق مستقل في الطريقة التي تعاملت بها الشرطة مع مئات من طالبي اللجوء السودانيين بعد أن أدت الصدامات معهم في المنتزه الذي اعتصموا به بوسط القاهرة إلى مقتل 25 بينهم أطفال.
وقال النائب عن حركة الإخوان المسلمين أشرف بدر الدين إن بيان عاجلا سيرفع إلى البرلمان المصري لتسليط الضوء على أسلوب الشرطة في إنهاء الاعتصام.
كما شجب الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة تعامل السلطات المصرية مع اللاجئين، وطالب بتحقيق دولي وبعدم ترحيل اللاجئين وبتوفير مساكن لهم تتحمل مفوضية اللاجئين تكاليفها فيما تظاهر عشرات من ناشطي حقوق الإنسان للتنديد بأسلوب قوات الأمن.
وكانت الخارجية المصرية دافعت عن طريقة تعامل قوات الأمن مع المعتصمين إذ منع من أسمتهم بعض المتطرفين من المعتصمين زملاءهم من مغادرة المكان إلى مخيم تابع للجيش رصد لهم في جنوب القاهرة حيث نقلوا وأطلق سراح بعضهم لاحقا.
أحكام متعجلة
وقالت الخارجية المصرية إن المفوضية السامية لللاجئين أرسلت العديد من الرسائل إلى السلطات المصرية تطلب تدخلها لإنهاء احتجاجات طالبي اللجوء, وأبدت دهشتها لما أسمته "أحكاما مسبقة متعجلة" بعد أن صرح المفوض السامي لشؤون اللاجئين بأنه لم يكن هناك مبرر" لمثل هذا العنف.
وكانت متحدثة باسم المفوضية في القاهرة ذكرت في وقت سابق أن سلطات القاهرة لم تبلغها في اجتماع عقد صباح الخميس الماضي بأنها ستعمل على ترحيل المحتجين إلى السودان.
وعلى غرار مفوضية اللاجئين, أبدى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان حزنه العميق لـ "مأساة فظيعة لا يمكن تبريرها", وأعربت واشنطن عن حزنها وقدمت تعازيها لعائلات الضحايا, كما أعلنت أن سفارتها بالقاهرة اتصلت بالسلطات المصرية والوكالات الأخرى المعنية لجمع المعلومات حول ملابسات الموضوع.
سجل رهيب
أما منظمة هيومن رايتس ووتش فدعت إلى تحقيق مستقل وعاجل لأن "عدد الضحايا الكبير يوحي بأن الشرطة تصرفت بعنف مبالغ فيه.. والسجل الرهيب لوحشية شرطة المصرية يجعل هذا التحقيق أمرا ضروريا تماما لتحديد المسؤوليات ومعاقبة المسؤولين".
وكان وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية علي أحمد كرتي تأسف لمقتل طالبي اللجوء "دون ضرورة", وحمل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مسؤولية ما حدث لإخلالها بوعود سابقة بتأمين هجرتهم إلى بلد آخر, وإن أكد أن توقيع اتفاق السلام في السودان أفقد المعتصمين أي ذريعة لطلب اللجوء السياسي لأي دولة أخرى، ودعاهم للعودة إلى بلادهم.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/18E0131D-3B6B-46F9-915F-03AA3B7A7B13.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة المصرية أخذت موافقة الحكومة السودانية قبل القيام .. بمجزرتها (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
مصر في مرمى نيران المجتمع الدولي
العالم يقف مذهولا امام القسوة الشديدة التي تعاملت بها الشرطة المصرية مع اللاجئين السودانيين.
القاهرة - من الان نافارو اصبحت مصر في مرمى نيران المجتمع الدولي بعد النهاية الدامية لازمة اللاجئين السودانيين التي تأتي بعد احداث العنف والانتهاكات التي شهدتها الانتخابات التشريعية المصرية.
وقتل 25 من طالبي اللجوء السودانيين على الاقل الجمعة اثناء قيام الشرطة المصرية باخلاء مخيمهم الذي اقاموه على مدى قرابة ثلاثة اشهر في حديقة باحد الميادين العامة امام مكتب المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين في القاهرة.
وبعد ان استخدمت قوات الامن المصرية خراطيم المياه لارغام قرابة الفي لاجئ على مغادرة الميدان قام الاف من رجال الشرطة باستخدام الهروات ضد اللاجئين الذين يرغبون في الحصول على حق اللجوء السياسي في دول غربية.
ولاحظ المراسلون الصحافيون ان الشرطة لجأت الى العنف لارغام اللاجئين على الصعود في حافلات نقلتهم الى معسكر للجيش جنوب القاهرة حيث تم اطلاق سراح بعضهم صباح السبت.
وقالت مصادر قضائية ان المحققين المصريين احصوا 25 قتيلا نقلت جثامينهم الى مشرحة زينهم في القاهرة.
واعرب المجتمع الدولي، الذي اصيب بالذهول، عن تأثره لهذه النهاية الدامية لازمة اللاجئين السودانيين وانتقد الاستخدام المفرط للقوة من قبل الحكومة المصرية.
وقال الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ان مقتل اللاجئين "مأساة رهيبة لا يمكن تبريرها على الاطلاق".
وابدى المفوض الاعلى للامم المتحدة للاجئين انطونيو غويتيرس "صدمته الشديدة" لمقتل لاجئين سودانيين معتبرا انه "لم يكن هناك مبرر" لمثل هذا العنف.
واعربت واشنطن عن حزنها لسقوط هؤلاء الضحايا بينما اكدت الحكومة السودانية على لسان نائب وزير خارجيتها على احمد كرتي انها تأسف لمقتل طالبي اللجوء "دون ضرورة".
ودانت منظمة هيومن رايتس ووتش الاميركية "العنف الشديد" للشرطة وطالبت الرئيس حسني مبارك بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة.
وانتقدت المعارضة المصرية الحكومة وخاصة جماعة الاخوان المسلمين، التي تحتل 20% من مقاعد البرلمان. وتظاهر عشرات من حركة كفاية السبت في موقع الحادث.
ووجدت الحكومة المصرية الجديدة نفسها السبت في موقف الدفاع بعد ان تركت الجمعة لوزارة الداخلية المصرية مهمة تبرير سقوط قتلى بحالة "الفزع" التي اصابت طالبي اللجوء.
وانتقدت وزارة الخارجية المصرية تصريحات المفوض الاعلى للامم المتحدة للاجئين معتبرة انه اصدر "احكاما مسبقة متعجلة".
وكانت المفوضية العليا للاجئين رفضت طلبات اللجوء التي تقدم بها غالبية هؤلاء السودانيين معتبرة انهم يرغبون في الهجرة الى الغرب للبحث عن عمل وليسوا لاجئين فروا من نزاعات في السودان.
ويضغط الاتحاد الاوروبي الذي يريد احتواء الهجرة اليه على الدول الواقعة جنوب المتوسط مثل مصر والمغرب لاتخاذ اجراءات ضد المهاجرين غير الشرعيين.
ويأتي التعامل العنيف مع طالبي اللجوء في توقيت سيء لنظام الرئيس حسني مبارك الذي يتعرض لانتقادات دولية شديدة بشان ادارته للشؤون السياسية في البلاد.
وانتقدت الادارة الاميركية مطلع الشهر الجاري الطريقة التي اجريت بها الانتخابات التشريعية واتهمت بالقاهرة بانها ترسل "اشارات سيئة" عن مدى التزامها بالديموقراطية.
وكان 13 شخصا قتلوا خلال هذه الانتخابات التي انتهت في التاسع من كانون الاول/ديسمبر الجاري وشابتها اعمال عنف من قبل رجال الشرطة و"بلطجية" تابعين للحزب الوطني الحاكم.
كما انتقد الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة النظام المصري بسبب الحكم بالسجن 5 سنوات الذي صدر قبل اسبوع بحق رئيس حزب الغد المحامي الليبرالي ايمن نور الذي كان المنافس الاول لمبارك في الانتخابات الرئاسية في ايلول/سبتمبر الماضي.
http://www.middle-east-online.com/?id=35394
| |
|
|
|
|
|
|
|