دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة..
|
سلام جميعا قرأت هذا الخبر في سودانيز اون لاين و اتمنى ان يكون خطاءا، لا امانع ان يسلم الاستاذ نقد على د. حسن الترابي اذا صادفه في مكان ما، او مناسبة عامة ففي اخلاقنا نحن السودانيون عدم الرد على السلام من قلة الخلق و الادب، ان يذهب الاستاذ نقد الى الترابي بالنسبة لي لقمة يصعب علي مضغها ناهيك عن ابتلاعها و صك غفران لمن تلوثت يداه بدماء الشيوعيين و الديمقراطيين علي فضل، راسخ عبد المنعم رحمة.. و القائمة تطول... هؤلاء رفاق احترم معنى تضحيتهم العميق و اشعر بغصة عندما تتساوى دمائهم و المياه في ذهن قادتهم... اتمنى ان يكون الخبر مخطئا و ان لا يكون السكرتير العام قد عتب باب هذا المجرم الذاهل عن الواقع و عما اقترفت سلطته من وأد للديمقراطية وقتل لعشرات الآلاف من زهرة شباب السودان في دعوة معتوهة للجهاد خرجت من بين شفتيه كفتوة في زمن توليه زمام الامور
استاذي نقد نختلف و نتفق لكن ليست هذه هي الطريق و ليس هذا تسامحا بل .....
و اتمنى ان يكون الخبر خطأءا في الصياغة
نقد وغازي والدقير وفتحي خليل يزورون الترابي سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/2/2005 2:04 م
الخرطوم: محمد صالح
زار الاستاذ محمد ابراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي أمس الدكتور حسن عبدالله الترابي زعيم المؤتمر الشعبي بعد يوم واحد من اطلاق سراحه. وزار الترابي ايضاً جلال الدقير وزير الصناعة الأمين العام للاتحادي المسجل، ود. غازي صلاح الدين، والدرديري محمد احمد المتحدث المشترك لمفوضية الدستور ود. آدم موسى مادبو نائب رئيس حزب الامة القومي، والدو اجو القيادي الجنوبي البارز، وفتحي خليل نقيب المحامين. ورأس الترابي اجتماعا للهيئة القيادية للمؤتمر الشعبي.وقالت مصادر مطلعة لـ «الرأي العام» ان الترابي استمع لتنوير حول اداء امانات الحزب في المرحلة الماضية. وخاطب الترابي وفودا من نهر النيل، والجزيرة.وطالب الترابي بالغاء النص الدستوري الذي يمنح رئيس الجمهورية سلطة اصدار اوامر مؤقتة ووصفه بانه «سابقة استعمارية» لان السلطة التشريعية للشعب ونوابه في البرلمان.
وهاجم الترابي بشدة استمرار الرئيس في دست الحكم لانه حسب الدستور الحالي اوشك ان تنقضي ولايته فيما يمنحه الدستور الجديد دورتين أخريين. وطالب بان لا يتولى الرئيس موقعاً عسكرياً في الخدمة.ورأى الترابي - في دراسة اعدها عن مسودة الدستور الانتقالي قبل اطلاق سراحه أمس الاول - ان «اعتبار الدين والعرف مصدرا التشريع القومي سيثير خلافات لا حد لها».
المصدر http://www.sudaneseonline.com/anews2005/jul2-31305.shtml
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: Kostawi)
|
خالص التحايا العزيز د /امجد معك قلبا وغالبا في ماذهب اليه..
****************************
العزيز كستاوى لااعتقد ان عبارات
Quote: نعمل شنو?
بس نمتع أنفسنا بالدهشة |
هى فقط كافية لابد من الوقوف وتوصيل الصوت فعملية النقد من مقومات الاعوجاج منذ متى كان الترابى حريص على الديمقراطيه وغيرها يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب.. يتعمد ان يظهر بمظهر الانسان الحر وحركاته التى تعبث فى الوطن تشت وتمزيقا ووووو
والتحايا النواضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: jini)
|
الأخ الدكتور أمجد إبراهيم
نقد و بطانته القابضة على الأمور بداخل الحزب الشيوعي السوداني بالنسبة لي متهمة في أكثر من ملف و في أكثر من قضية و تهم ترقى للخيانة العظمى لعضوية الحزب و جماهير الشعب السوداني و هم كما الترابي يراهنون على ضعف ذاكرة الشعب السوداني و الشيوعيين من ضمنهم، لا أدري لماذا لا يتم عزلهم أو أن يقدموا إستقالاتهم من مواقعهم القيادية و يصورون أن تغييرهم ينتظر المؤتمر الخامس و الذي تأريخه عند علام الغيوب و عندهم، و ماذا سيأتي به ذلك المؤتمر الذي سيعد له هؤلاء الذين ينطبق عليهم القول عن قضاة المحكمة العليا في أمريكا "لا يستقيلون و لا يموتون أبدأ"
الراحل الخاتم قال عن نقـــــــــــد الآتي في بوست
http://رسالة مفتوحه إلى سلم*.. ماجدوى الحزب.. ؟؟!
قال الآتي:
Quote: بمعنى آخر فإن السكرتارية حققت معي، ومن المذهل حقا أن تنعقد ألسنة أعضائها لأن الأخ نقد قرر أن مثل هذا التحقيق، وهو لم يكن حاضرا، بل كان قيد الإقامة في منزله، لم يحدث من قبل السكرتارية، وذلك فقط ليقيم الحجة علي أعضائها، وليثبت فوضويتي. وانا بالطبع اعرف لغته. أعرف عنفه اللفظي عندما يتعلق الأمر بأعضاء الحزب حاليين، أو سابقين، وسماحته المفرطة عندما يتعلق الأمر بالخصوم السياسيين والفكريين. وهو يمثل عن صدق الصورة المعكوسة للزعيم القبلي: كريم في الخلا وعقبا لئيم في البيت وهو أمر سأوضحه عند الحديث عن موقف نقد من الجبهة الإسلامية وعلاقته بزعيمها الترابي. |
طبت حيا و ميتا يا معلمنا الملهم و يا راحلنا العظيم الخاتم عدلان
ليعلم الشيوعيون من زوار هذا البوست و الشيوعيون عموما أن بأيديهم الكثير ليفعلوه أكثر من الدهشة و إستدعاء أغاني المرحوم الدوش، فمثلا يمكنهم عزل القيادة الحالية عن طريق جمع توقيعات تطرح الثقة منها، و تسعى لتكوين قيادة جديدة شابة خارج أطار الشباب الذين يمثلون أذرع القيادة الحالية و أعني أسماء بعينها، هي شريكة أيضا في هذا العمل الإجرامي، و لا لمؤتمر ستعد له هذه القيادة و أذرعها و أذيالها.
تشكر يا دكتور أمجد و لك المودة و التحية من خلالك للدكتور عمر النجيب و الأستاذ الباقر العفيف.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
اثمن مشاركتكم، مقتل الكثير من كوادر هذا الحزب على يد الترابي يجعل من الصعب تخيل تناسي قادته لهؤلاء الشهداء. اذكر كلام نقد في الميدان الشرقي بعيد الانتفاضية حيث قال قلنا للفلسطينيين نميري ده طريدتنا نحن خلوه..الخ. و ها قد ذهب و عاد نميرى يتمختر في الخرطوم ولم يضربه احد بحجر مع انه اغتال كل قيادة الحزب الشيوعي في احداث 1971. اليوم الترابي يفعل نفس الشيء و لا يجد حتى الادانة المعنوية من قيادة الحزب، و هذه ليست المرة الاولى، فقد زاره وفد من الحزب الشيوعي في فترة سابقة .
اذكر حوارا مع الاستاذ الخاتم في العام 1995 حول ان من يهدر دماء الشيوعيين لا يلقى عقابا و كنت لم افهم بعد ذلك الحوار و ساحاول ان انزله في الفترة القادمة ففيه تحليل عميق.. ما يخيفني حقا هو هواننا على قادتنا، كاننا قطعان خراف تساق الى الذبح و تنسى، و عندما اتخيل انني كان يمكن ان أكون مكان الاخ علي فضل يكون موتي من دون معنى، و تذهب تضحيتي ادراج الرياح، افكر مئة مرة في ماهية هذا الانتماء الذي يورد صاحبه موارد التهلكة دون قصاص عادل، و لا حتى قصاص معنوي، ان ما فعله الاستاذ نقد هو قتل هؤلاء الابطال في قبورهم معنويا... لقد حان الوقت لان تقوم عضوية الحزب الشيوعي قيادتها، و تقوم بمسؤولياتها تجاه هذا التخبط و الذي اعتبره خيانة لأرواح هؤلاء النبلاء... امجد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: Gazaloat)
|
ليس دفاعا عن نقد. لكن تلك الخطوة المتمثلة في الزيارة المشار إليها تأتي كجزء من تصورات مفارقة جذريا للتصورات السائدة في الحقل السياسي منذ الإستقلال. وهي تصورات مبنية على أسس التعايش السلمي في ظل التعدد والتنوع الاجتماعي والثقافي القائم في بلادنا.. وهو ما لم يحدث إذا لم يسبق ذلك ما أسميه التسامح.. والتسامح هنا لا يعني النسيان أوغياب المساءلة حول جرائم تصنف كأفعال ضد الإنسانية.. بقدر ما يعني القبول بلعبة الديمقراطية في ظل ضمانات أطرافها محلية وإقليمية ودولية.. وفي ظل وعي تاريخي متراكم مفاده أنه ثبت عمليا وعبر أنهار الدماء والدموع أنه لا يمكن لطرف أن يلغي طرفا آخر ماديا. ذلك ما أدركه المؤتمر الوطني بزعامة نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا منذ البداية.. وحتى حين أخذت خلاياه العسكرية في التكون.. فما كان ذلك حسب مانديلا سوى خطوة لا بد منها لجلب قادة التمييز العنصري لمائدة المفاوضات. وإذا أخذنا بغير هذه الرؤية.. علينا إذن أن نذهب تاريخيا لأبعد من الترابي.. وإن يشمل ذلك من فرط في الديمقراطيات جميعها وعمل على وأدها بصورة أوأخرى. لقد أدت حروب المقاومة الكثير في الماضي.. وليس أقلها من توصيل هذا النظام.. الذي قام في بدايته على رؤية نافية للآخر ثقافيا وعرقيا.. إلى موقفه الحالي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: Amjad ibrahim)
|
مرة اخري، احي هذه الخطوة، كما ايدنا الخطوة السابقة.
ياجماعة خلونا نستصحب القيم الايجابية في ثقافتنا، وبالذات اخلاقيات الخصومة في تقاليدنا.
علينا ان لا نخلط مابين السياسي او القانوني، والاجتماعي.
كل من اجرم فلينال جزاءه وفق قانون ونظام قضاء ديمقراطي، علي ان يوازي ماهو اجتماعي وانساني ماهو سياسي او قانوني، ولايقاطعه.
في الحتة دي، خطوة نقد ممكن تكون ايضا، محسوبة بي حسابات سياسة باردة، باعتبارالخطوة يمليها المزاج الشعبي المحفز ومحبز لتعاطي كهذا.
في امريكا مثلا، الاخلاقي والقانوني حاجة واحدة او تكاد، ممامكن للنظام وسيادة القانون.
عندنا السياسي لازم يلاقي ماهو اخلاقي، مع ملاحظة موازاة الاخلاقي للقانوني، معظم الاحيان في ثقافتنا.
باختصار دعونا نختلف نتخاصم نتقاتل، في ساحات الدواس.
ولكن في نهاية يوم دواسنا، وعلي المستوي الاجتماعي، دعونا نحتكم لموروثات اخلاقيات الخلاف عندنا في المحيط الاجتماعي.
صحيح في مشكلة حقيقة هنا، تتمثل في انسحاب المجاملة الاجتماعية علي المسؤلية الفردية، ومبدأ المحاسبة في شفافية.
الخلل هنا!
المجاملة كابنة شرعية لي تسامحنا الاجتماعي تتغول وتطغي علي النظام والقانون!
الفصل التام بين مسارات ماهو اجتماعي وماهو قانوني مهم جدا، بالذات للاخير العرضة لي تغول الاول باستمرار!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: Amjad ibrahim)
|
انا شخصيا لا استغرب ولا اتعجب للزيارة ، لانها هكذا السياسة هي فن الممكن، وقديما قال رئيس وزراء بريطانيا الاسبق ومفخرة الانجليز "ليست لبريطانيا عداوات دائمة ولكن مصالح دائمة" وهاهي المانيا سكر علي عسل مع الاوربيين بعد ان رووا نهر الراين بدماء الفرنسيين وغيرهم من كان يصدق بان البشير وقرنق سيجلسان علي طاولة واحدة ويتبادلان الابتسامات وهما يتناصفان حكم السودان؟؟؟ برضو فن الممكن؟؟ او ان يجلس نافع والتجمع علي طاولة واحدة ويرضي كل عن الآخر ؟؟ برضو فن الممكن؟؟ انا شخصيا لن استغرب اذا قامت انتخابات حرة بعد الفترة الانتقالية ودعم مرشحو الشعبي الشيوعي او العكس ... زي كرة القدم .. دوارة ومابتدي حريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: Amjad ibrahim)
|
انا شخصيا لا استغرب ولا اتعجب للزيارة ، لانها هكذا السياسة هي فن الممكن، وقديما قال رئيس وزراء بريطانيا الاسبق ومفخرة الانجليز "ليست لبريطانيا عداوات دائمة ولكن مصالح دائمة" وهاهي المانيا سكر علي عسل مع الاوربيين بعد ان رووا نهر الراين بدماء الفرنسيين وغيرهم من كان يصدق بان البشير وقرنق سيجلسان علي طاولة واحدة ويتبادلان الابتسامات وهما يتناصفان حكم السودان؟؟؟ برضو فن الممكن؟؟ او ان يجلس نافع والتجمع علي طاولة واحدة ويرضي كل عن الآخر ؟؟ برضو فن الممكن؟؟ انا شخصيا لن استغرب اذا قامت انتخابات حرة بعد الفترة الانتقالية ودعم مرشحو الشعبي الشيوعي او العكس ... زي كرة القدم .. دوارة ومابتدي حريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: Amjad ibrahim)
|
Quote: المجاملة كابنة شرعية لي تسامحنا الاجتماعي تتغول وتطغي علي النظام والقانون! |
بشاشا، يرد علي بشاشا!
كلمة تسامحنا، الواردة اعلاها، غير دقيقة قياسا بواقع الحال الان، ولذا لزم التنويه التالي:
مع التسليم ان التسامح اصل من اصول مكونات الشخصية السودانية، في جهات السودان الاربعة، في حالة السلم، فالتسامح حاليا قاصر علي عضوية الاقلية المهيمنة. طبعا ده نموذج لي تجلي "جلابيتي" المركوزة فيني علي مستوي اللاوعي. طبعا البوست نفسو، او تناولو، مطبوع بالهم الجلابي، وادبيات صراع اطرافو حول السلطة والثروة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: Bashasha)
|
الحبيب امجد بوستكـ ده فكـ عقده لساني و شجعني الحوار الهادئ فيهو لي الكلام انا رفعت البوست مرة املا في سماع المذيد من الانتقادات لانها ستضيف الي موقفي العاطفي المندهش و الغاضب من قياده الحزب لكن لايمكن ان اغفل الجانب العقلاني الخاص بتحليل مايحدث في كل الجوباكـ السياسي الحاصل في السودان منذ نيفاشا اولا يجب ان اصحح ان الزيارة ليست (زيارة نقد) .. هي زيارة وفد الحزب الشيوعي للترابي بعد خروجة من المعتقل . لا خيار اخر لقياده الحزب الشيوعي غير ان يسلموا علي الترابي و واركان احزابة و ذلكـ كما تفضل المتداخلون من قبلي بتوضيح بند خصوصيه العلاقات الاجتماعيه السودانيه و تعقيداتها هذا غير ان السياسه مافيها (ادوني كورتي و ماتلعبو قدام بيتنا ) لا مجال للعواطف .. زيارة نقد للترابي في جانبها الايجابي هي رفض للاعتقال بسبب النشاط السياسي .. هي سلوكـ متحضر من قيادة الحزب و فهم عميق لادب الاختلاف .. هي دعم لعقيدة حرية التعبير الملازمة للديمقراطية من الجانب الاخر سينتظر الحزب و قيادتة الفتره الانتقاليه و مابعدها حتي نري نتائج المحاكمات العادلة لكل من ساهم في الجرائم عندكـ شكيه !! ديكـ المحكمة اشتكي و جيب دفوعاتكـ واقبل الحُكم وده حاليا مستحيل فكل الاطراف اجمعت علي الانتظار كتب انا قبلا عن عزل محمد حامد جمعة و سميتوني اقصائي و ضد الديمقراطيه اها الديمقراطيه ضد الاقصاء و ضد الجمود السياسي .. لازم تقبلوا زياره وفد الحزب لي الترابي فهي تقع في نفس المنطقة الديمقراطيه ولايمكن الرد عليها بأن ليس من الضروري زيارة الترابي .. طيب ده معناهو لو جمع بين نقد و الترابي زنزانة يجب ان لا يتحدث معاهو الا عن القصاص او ان يعترف بكل جرائمة و بعدها يمكن ان يتبادل معه الحديث او يشاركةالطعام اتمني ان نتعلم فن الانتظار قبل استعجال اصدار الاحكام شكرا امجد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: Bashasha)
|
كتب الاخ Gazaloat
Quote: طفت فى منتديات الناس، وعلى صفحات الانترنت، وفى بعض الصحف السيارة، تساؤلات. بعضها حاديه الدهشة، وسوء الفهم. وبعضها الاخر مبتغاه النكاية، وتعكير الامواه، واثارة الغبار، وربما اشعال النار - لمن استطاع اليها سبيلا- حول زيارة الاستاذ محمد ابراهيم نقد للترابى، بمناسبة اطلاق سراح الاخير، بل وقد تنزَّل الاندهاش، حتى من بين ثنايا (ونسات) بعض الشيوعيين، اعضاء الحزب انفسهم. وقد سبق لنفس التساؤلات ان طفت فترة فوق السطح، يوم ان قام يوسف حسين، وكمال الجزولى، وفاروق كدودة، مبعوثين من الحزب، بزيارة مماثلة لنفس الرجل حين اطلق سراحة اول مرة. وكان المأمول من اجهزة اعلام الحزب ان تضع النقاط فوق الحروف، ليستبين الناس خيطهم الابيض من خيوط الظلام السياسى. ولكن لسبب لا اعرفه صمت اعلام الحزب وصحافته ولسان حالهم يقول ( لانفسر الماء بعد جهد بالماء) باعتبار ان ما حدث، هو مما يعرف عن السياسة بالضرورة. وكان ذلك فى وقته مما نحسب انه خطأ منهجى. ! |
أن يكتب ويقول كل هؤلاء الذين ذكرتهم في مداخلتهم يؤكد أن هناك شيء يدعو للمراجعة والوقوف عنده، أو على الأقل توضيح وشرح وجهة نظر الحزب للشعب السوداني، ولكن مما أوضحته أعلاه أن اللبس والربكة قد طالت حتى عضوية الحزب الشيوعي، وقد نفهم في المرة الأولى ولكن تكرار الزيارة وبنفس السيناريو مع رفع مستوى التمثيل لمستوى القمة، فهذا يفتح المجال للتأويلات والتفسيرات التي قد تصعب على مؤسسات الحزب شرحها وإقناع المواطن بها.
كتب الأخ عبدالحميد البرنس:
Quote: ليس دفاعا عن نقد. لكن تلك الخطوة المتمثلة في الزيارة المشار إليها تأتي كجزء من تصورات مفارقة جذريا للتصورات السائدة في الحقل السياسي منذ الإستقلال. وهي تصورات مبنية على أسس التعايش السلمي في ظل التعدد والتنوع الاجتماعي والثقافي القائم في بلادنا.. وهو ما لم يحدث إذا لم يسبق ذلك ما أسميه التسامح.. والتسامح هنا لا يعني النسيان أوغياب المساءلة حول جرائم تصنف كأفعال ضد الإنسانية.. بقدر ما يعني القبول بلعبة الديمقراطية في ظل ضمانات أطرافها محلية وإقليمية ودولية.. وفي ظل وعي تاريخي متراكم مفاده أنه ثبت عمليا وعبر أنهار الدماء والدموع أنه لا يمكن لطرف أن يلغي طرفا آخر ماديا. ذلك ما أدركه المؤتمر الوطني بزعامة نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا منذ البداية.. وحتى حين أخذت خلاياه العسكرية في التكون.. فما كان ذلك حسب مانديلا سوى خطوة لا بد منها لجلب قادة التمييز العنصري لمائدة المفاوضات. وإذا أخذنا بغير هذه الرؤية.. علينا إذن أن نذهب تاريخيا لأبعد من الترابي.. وإن يشمل ذلك من فرط في الديمقراطيات جميعها وعمل على وأدها بصورة أوأخرى. لقد أدت حروب المقاومة الكثير في الماضي.. وليس أقلها من توصيل هذا النظام.. الذي قام في بدايته على رؤية نافية للآخر ثقافيا وعرقيا.. إلى موقفه الحالي. |
أخي عبدالحميد أستطيع أن أتفهم بل أؤيد أن ينادي الحزب الشيوعي بإطلاق سراح جميع المعتقلين دون محاكمة (بما فيهم الترابي)، أستطيع أن أتفهم أن ينادي الحزب برفع الحظر ورد جميع ممتلكات الأحزاب بما فيها (المؤتمر الشعبي)، وكل ما يصب في تأكيد المباديء الديمقراطية، هذا ما يصب بالفعل في مصلحة التعايش الديمقراطي. ولكن الزيارة الشخصية لعراب الإنقاذ وأحد الذين تلطخت يداه بدماء شهداء الشعب السوداني، فهذه الغفلة بعينها التي مهدت الطريق لهم للقفز على السلطة في 1989م.
أخوتي مسؤوليتنا عن الشهداء 0000ليس فقط أناشيد وأغاني وبوسترات ولكن إتخاذ المواقف الواضحة ضد من إرتكبوا هذه الجرائم، ومحاسبتهم is the priority.
الإستدلال بلقاء قرنق والبشير، ليس في محله، فاللقاء هنا كان نتيجة حتمية للحرب، والتي إما أن تكون بإنتصار أحد المتقاتلين، أو بالتفاوض للوصول إلى حل سلمي، فهناك فرق.
| |
|
|
|
|
|
|
زيارةٌ مُـومَس (Re: Amjad ibrahim)
|
. والله اعتقدت ان مثل هذا البوست سيحظي بالاجماع السكوتي ولن يمر من يطقع فكرة البوست . ولكن الحق علينا لأننا نملس الكلام ما أكسب البعض مثل عبد المنعم الجزولي الجرأة لعكس المواقف ، يا منعم ونقد و فرتكان ، اسمعوا وعوا ، الزيارة دي مَومَسة . وصور نقد في التلفزيون مع البشير كانت صور خليعة ، تجرد فيها السيد نقد من كل لباس مبدئي وشجاع و ديمقراطي ، وطبعا من ابتلع فياجرا الجرأة لدعم مثل هذه الزيارة لن يعدم الطاقة للمضي شوطا اخر في هذه المضاجعة الفكرية ووسمنا نحن بالشموليين والبلطجية لأننا نأمر السيد نقد ان لا يمد جسور الود والتزلف للجبهة الاسلامية ، داخل وخارج السلطة والا الحقناه بها وهذا تهديد ، و انا قاصدك يامنعم الجزولي وانا مابعرفك لكن طريقتك في الكتابة سمحة ولغتك مؤثرة وهادئة ، لذلك دعنا نأكل اخوانا ونتحاسب تجارا ، واياك تبلع حبة تانية و تجي تقول كمان نحنا خاوي الذهن لأن لغتنا هتافية وخشنة ، اقسم بالله الا تقطع منطق انت في البوست ده ، وده استفزاز مني ليك لأنو من الخطورة بمكان انو زول زيك بي امكاناتك الخطابية دي يقيف في صف الدهنسة والفتر
لحين عودتك ، وكرِّب نقاشك لأنو ده كلام ماساهل الأنت والغ فيهو ده وعندي مسائلة في كلامك السابق لأنك خلطت ما بين الايمان بالديمقراطية والمبدئية تجاه هذا الموقف وبين زيارة الترابي كما لو كان منزل الترابي كعبة الديمقراطية ، يا سيدي الكلام الذي ساقه نادوس ردا علي البرنس سليم لأن هناك فرق بين المبدئية للديمقراطية وحقوق الانسان والدفاع عن حق اي انسان في حرية الفكر والضمير والاختيار بما في ذلك الترابي وبين ان نقوم بزيارة كل البشر الذين نؤمن بحقوقهم هذه فهذا جنون مطبق ، نعارض اعتقال الترابي في ظل نظام قضائي غير مستقل ودون توجيه اتهام ، وسنعجل باعتقال الترابي في ظل نظام ديمقراطي يفصل بين السلطات ويضمن له محاكمة نظيفة .. هل تستطيع يا سيد عبد المنعم الجزولي ان تحدد لي الرابط بين المبدئية للديمقراطية وحقوق الانسان وبين زيارة الترابي راعي انتهاكات حقوق الانسان ؟ ثم ما مصلحتك او مصلحة الحوار في تصوير المطالبة بمقاطعة الترابي او اعدامه كما لو كانت بلطجة واخذا للقانون باليد ، لو قام ابن علي فضل بإغتيال الترابي سأدين هذا المسلك لحظة وقوعه ، لأن هذا ضرب من العنف الفردي المرفوض والمدمر وقد جربناه حين مارسه بلطجية الترابي . نرجو عدم التعريض بنا ودمغنا بما ليس فينا ، نحنا يا سيدي ضد التعامل وضد سلام الله مع ناس الترابي ومع حكم القانون واستقلال القضاء ثم اخلاقيا ياخ ، هل لديك ذرة شك في ان الترابي مسئول عن كل جرائم هذا النظام حتي التي مورست ضده ؟ كيف تصافح وتبتسم في وجه مسخ كهذا ، وتقنعني انك ستمتلك الارادة للقصاص منه ؟ الهوان كعب ، والانحناء مر والعنكبوت فوق اعناق الرجال ينسج الردي . اوعك يا محمد نقد تسوقنا في سكة المَومَسة ، والعادات الضارة في المجتمع السوداني نحنا دايرين نغيرها ، وارادتنا ماليها حد ، ما تقيف قدامنا يامنعم ، والمبدع عبد الحميد البرنس (مامجاملة) و الناس البتعاين لي اوروبا وجنوب افريقيا ، و ناس الحضارة و روح العصر ، الوعي ما وعيته بنفسك لا تقبل علي علاتها الامور ، والحضارة جدرانها خشنة وارضها زلقة ، طاقم النميري استعاد مواقعه في السلطة والثروة ، وموكب الحضارة لم يتقدم خطوة بعد ان عفا الله عما سلف كلمة اخيرة في حدود المشاركة دي ، الجبهة الاسلامية لا تستطيع ان تتحول للديمقراطية يا عبد المنعم ، لأسباب ايديولوجية و برامجية و نفسية وتنظيمية ، لا تنخدع و لا يغرنك خطاب الحريات و مقاسمة الزنازين ، فقد دافع الترابي عن الحريات التي تكفلها الانقاذ حتي العام 1999 . لو كان الترابي هو من ازاح البشير لكان البشير الان خارجا من السجن و حسن الترابي يفتك بمظاهرات بورتسودان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زيارةٌ مُـومَس (Re: عبد الحميد البرنس)
|
الإنسان النبيل حسبو:
ما كان محل تقديري المتواضع.. بعيدا من نقاط إختلاف أوإتفاق هنا وهناك.. هو طابع الصدق الذي شكل مساهمتك أعلاه.. وتلك لعمري ميزة شديدة الندرة في هذا الزمن الملتبس.. زمن الفراغ ما بين نسقين للقيم.. نسق قديم ما عاد في جوهره قادرا على تلبية ما يطرحه الواقع من تحديات ومتغيرات نوعية.. ونسق جديد لا يزال قيد التشكل والتكون!.
ولي عودة للنقاش.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا وددت ان اوضح امرا مهما، كمابدى لي من قراءة البعض لمساهمتي اعلاه و هي كانني ارفض الموقف المبدئي مساندة الحزب الشيوعي المبدئية لعملية اطلاق المعتقلين السياسيين، الوقوف مع عملية اطلاق سراح الترابي هو الموقف العقلاني، و اصدار بيان بذلك ايضا، و تهنئته اذا لزم الامر (مع انو دي انا شايفها كتيرة) لكن ان يذهب شخص السكرتير العام للحزب الشيوعي فور اطلاق سراحه لزيارته في منزله فهو امر غير لائق و اعتبره خيانة حقيقية لشخص قتل بسببه عشرات الشيوعيين، كان يمكن ان يكون الامر مختلفا اذا قابله السكرتير العام و هو يمثل مؤسسة عامة ما، كان يقابله بوصفه مسجل الاحزاب مثلا، او ان يقابله كرئيس للجمهورية، لذا لم تثر مقابلة نقد للبشير حفيظتي حينئذ.. بقدر ما احزنني المنظر، لكنه فن الممكن كما تكرمتم و يمكن فهم الممكن في ذلك الاطار، الترابي لا يمثل الا نفسه و حزبه، و لا ارى منطقا حتى في التقارب الحادث بين الحزبين في الآونة الاخيرة.. اخلت الساحة السياسية ممن يمكن عقد تحالفات حقيقية معهم...لماذا لا يسعى الحزب مثلا الى تكوين جسم علماني تقدمي.. لماذا يصير رديفا للطائفية و اليمين... ان خط الحزب الشيوعي السوداني محير...للغاية و الواضح لي ان عضويته لا تسائل قادتها بل تسارع بتقديم المبررات لها عند كل هفوة...و قد حدث ذلك ايضا عندما ارسلت بوستا عن تبريرات السيد نقد للتوقيع على الاتفاق (الما اتفاق) بتاع القاهرة...
الا رحم الاستاذ الخاتم حين قال...
".... لم يتحول الشيوعيون العاديون الى ساسة مطلقا و لم تسمح لهم القيادة بهذا التحول،.. الخط السياسي داخل الحزب الشيوعي ترسمه قلة محدودة لا تفوق اصابع اليد الواحدة...."
الخاتم عدلان في مقابلة 1995
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: Amjad ibrahim)
|
أخي محمد حسبو:
أتفق معك بداية حول التاريخ الفكري والسياسي المراوغ للدكتور حسن الترابي. وهو ما تناولته، على صفحات جريدة الاتحادي الدولية" الناطقة بلسان التجمع الوطني المعارض قبل نحو عشر سنوات في القاهرة، وذلك عبر سلسلة مقالات تحت عنوان: "الجبهة الإسلامية القومية: (خطاب التناقض.. وتناقض الخطاب)". وقد أشرت خلال ذلك إلى موقفه الزائف من الديمقراطية كطريقة حياة ورؤية سياسية ومجتمعية للعالم. ومن ذلك، أن الترابي برر تحالفه مع المشير أوالديكتاتور السابق وفق ما أسماه وقتها القاعدة الشرعية القائلة: "إن الله ليذع بالسلطان ما لا يذع بالقرآن"، لكنه حين سئل في ندوة أقامها الإتجاه الإسلامي في الميدان الشرقي بعد إنتفاضة مارس/أبريل لماذا قبلتم ب"الديمقراطية" برغم مخالفتها لمفهوم "الشورى"، قال إنه يبني رؤيته السياسية الآن على كون أن الديمقراطية يمكن النظر إليها كنظام سياسي تم بناؤه على القاعدة الشرعية المسماة "إجماع الأمة"، وأضاف في هذا الصدد أنهم في الجبهة الإسلامية ليسوا عدميين "مثل أنصار السنة تفرقت دماؤهم بين الأحزاب"، ساخرا بذلك على طريقته الشهيرة من موقفهم الرافض للديمقراطية كنظام ذي جذر غربي، وكان أنصار السنة قد أسسوا وقتها موقفهم مما يحدث من تطورات سياسية وقتها على القاعدة الشرعية المسماة "أخف الضررين"، والمعنى هنا أنهم قد أعطوا عضويتهم المتفرقة في أنحاء السودان فتوى شرعية تمثلت في ضرورة أن يعطوا أصواتهم خلال الإنتخابات لمن يرونه أكثر ورعا من مرشحي كل من "الجبهة" و"الأمة" و"الإتحادي"، ولا أدري إن لم تخن الذاكرة هنا إلى أي مدى شكل مرشحهم الجنوبي في دائرة السجانة يوناس بول دي مانياس إستثناءا لتلك القاعدة القائلة بضرورة الإختيار من بين أخف الأضرار (هذه النقطة تحتاج إلى تدقيق أكثر). و"الشاهد"، كما يقول عبد الله الطيب عادة، أن الفكر الترابي سرعان ما تبدل وفق قاعدته البرغماتية وجاء، في بداية تسلم جناحهم العسكري في الجيش للسلطة عام 1989، برؤية أخرى بنيت على القاعدة الشرعية المسماة "حمل العامة على قبول وجهة النظر الشرعية".
ذلك ما وصفته ب"خطاب التناقض.. وتناقض الخطاب"، على خلفية التطور التاريخي لتجليات الفكر السياسي السائد في السودان منذ الإستقلال وحتى وقت قريب، والسؤال- الذي سأقاربه هنا، ما الذي تبدل كيما نلقي نظرة أخرى للأمر عمادها مساهمتي الأولى هنا في بوست الأخ أمجد إبراهيم، وهذا بالطبع سيشمل الإسهام حول الجوانب الأخرى من مساهمتك أعلاه!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: Amjad ibrahim)
|
امجد كتب
Quote: ان خط الحزب الشيوعي السوداني محير |
بافتراض ان هناك خط واضح و منه تتحدد المواقف تجاه هذه القضيه او تلك، اشك فى وجود هذا الخط، والحيرة و المواقف والاشارات المرتبكه هنا و هناك مصدرها بالضبط هذا الغياب. اتعقد انها ايضا مظهر لازمة اعمق من وجود او عدم وجود "خط سياسي" تمتد لتشمل كافة مناحى العمل فى داخل الحزب الشيوعي و حوله. ليس مجالها هنا.
الاخ منعم تحيات و سلام لا نختلف فى مجمل ما ورد فى مداخلتك اعلاه، لكن الا ترى انها لحد كبير خارج سياق حالة "الحيرة و المحنه" تجاه مواقف قادة الحزب الشيوعى فى الفترة السابقه؟ هل هناك موقف مطلق فى سياق العمل السياسي من هذا التنظيم او ذاك؟ لا اعتقد ، اقرب و انصع التجارب هى جنوب افريقيا، الA.N.C وفى ظل ظروف داخليه و خارجيه جلس مع جلادى و قادة احد ابشع الانظمه التى مرت على البشريه،لم يتهمهم احد ببيع التضحيات او الشهداء ول يتوهم احد ان عنصريي الامس انقلبوا بين يوم و ليلة للنقيض، لا ، لكن كان هناك هدف اسمى واهم وهو قبر نظام الابارتايد، وقيادة ال ANC كانت محل ثقة جماهيرها لانها لم تفق رابطها والتحامها بهذه الجماهير.
هذا فقط مثال،نعلم الفوارق والاختلافات ما بين الواقعين لكن الجوهرى يظل هو نفسه.
الارتباك والالتباس فى الكثير من مواقف الحزب الشيوعى فى السنوات الاخيرة اصبح سمة "شبه" دائمة و ملازمه لهذه المواقف، قد يتصيدها البعض هنا وهناك، هذا لا يهم الان، الاهم ان هناك مشكلة حقيقيه فى هذه المواقف طالت الحيرة حتى "كواليت" و عتاة المدافعين عن "الحزب" والمنبر هذا خير مثال، حين يتململ هؤلاء فاعتقد ان القصة وصلت اللحم "الحى او الميت"
ما يدور حوله النقاش هنا او دار عنه بعد الزيارة السابقه ليس معجز او خارق بل بسيط ومن ابجديات العمل السياسي والعام ان يقابل نقد قائد الحزب الشيوعى البشير او الترابى او الشيطان فى اطار عمله و محاولة التاثير على التحولات المتواترة الجاريه هذا امر مفهوم (يمكن الاختلاف حوله)، لكن ان تنتهى الزيارات هذه هكذا...صنه لا كلام لا اعلان لا ..لا..؟
اليس هذه abc عمل اى حزب؟ الم تفعله لجنة العلاقات الخارجيه بعد لقاءها مع وفد المؤتمر الشعبى و خرجوا باعلان مشترك (خضع لاختلاف هو الاخر) لكن الاهم من تاييد او رفض الاعلان ان الناس علمت ان هذا فعل سياسي ترتبت عليه هذه النتائج او تلك.
صدقنى ان الازمة اكبر واعمق من :
Quote: وكان المأمول من اجهزة اعلام الحزب ان تضع النقاط فوق الحروف، ليستبين الناس خيطهم الابيض من خيوط الظلام السياسى. ولكن لسبب لا اعرفه صمت اعلام الحزب وصحافته ولسان حالهم يقول ( لانفسر الماء بعد جهد بالماء) باعتبار ان ما حدث، هو مما يعرف عن السياسة بالضرورة. وكان ذلك فى وقته مما نحسب انه خطأ منهجى. |
محمد حسبو
سلام و تقدير اعلم ان الغضب و "المغسه" تملاك، لكن لست وحدك ،كثر هم المغبونين والمغبونات من تاريخ طويل لعسف المؤسسه والعقليه غير الديمقراطيه و للازراء و العصف بارث و مداميك الاستنارة و التقدم والعداله الاجتماعيه.
كل هذا الغبن لا يبرر هذه اللغه،و اسمح لنفسي ان اوجه لك هذا الحديث، درويش كتب : لانظف لغتى من الشعراء و منهم.
الجديد يقتضي و لو بمشقة وعسر لغة قادرة على التعبير عنه، فى الاسبوع الماضي و بكل هذا الغبن خانتنى لغتى فخرج من فمى ما هو اسوا من هذا بمراحل، احاول اعادة ترتيب الاشياء الان سلام خاص للبرنس و بشاشا سلام للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: esam gabralla)
|
الدكتور أمجد سلام وكل المتداخلين
في البدء أرى إن نَقد قيادة الحزب الشيوعي يحتاج أن ينبري له الشيوعيين ، العاملين في الحزب ، لأن مسألة ملاحقة تبرير ما يترائى أخطاء للقيادة الحالية ، والدفاع العاطفي عنها ، سيجعلهم كعضوية الاحزاب الطائفية التي تسمع بممارسات قادتها من نشرات الأخبار ، وتنبري للدفاع عنها .. أعتقد ما قاله عصام جبر اللّه فيه وضوح كثير ، فالحزب غائب عن قضايا كثيرة ومهمة للغاية ، ليس لديه اي رؤى واضحة تسعف حتى عضويته التي تناضِل في اي جبهة من الجبهات ، هنالك أشياء كثيرة تغافلها نُقد ، او تغافَل عنها ، ولا تستغربوا إذا وجدتم الترابي غداً هو زعيم المعارضة وأن يكون المادفع عن الحريات وعن دارفور وعن الشّرق ، وسيجد الشيوعيين أنفسهم في موقف رمادي يلاحِق الاحداث ... من الأولى بالزيارة ؟؟ هل زيارة الترابي لنقد أم زيارة نقد للترابي ؟؟ كم سنة قضّاها نقد يعمل تحت الارض عندما كان الترابي جالساً على كرسي السلطة ... كم شيوعيا قُتل والترابي في السلطة .. كنت أعتقد ان يقوم الترابي بزيارة نقد ويعتزر عن الكثير ، لكي يصافِحه ويقول نقد ( ابيت ) لكن ....................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: Amjad ibrahim)
|
يا ابنوس كلامك صاح بخصوص الترابي،
الرجل ومهما كان راينا فيه، حيوان سياسي بمعني الكلمة، ومن جانبي احترم دينميكية الرجل حيويته وواقعيته.
من الجانب الاخر ارثي لمثالية نقد الدرويش، بالمعني الصوفي للمفردة.
ذي ماكررنا القول، مثالية الشيوعين صراحة تحير وتنبئ عن الكثير المثير!!
عشان كده يابرنس، انتو لاماركسيين لاحاجة!
وقع ليك كلامي عن غربة الماركسية في السودان؟
انتو صوفية او دراويش ساكت، عاملين فيها، ماديين!
تعالو من باب التصوف عديل كده، او مازجو مابين مثالية م.م.طه وبراغماتية الترابي، او شوفو النتيجة!
عصام جبر الله مشتاقين.
شفت تبدل الاحوال في المنبر من حيث انزواء وهابية الشيوعي، وتحول بعض غلاتم لي مصلحين؟
التحية للخاتم وعادل عبدالعاطي الجعلوا الراي المخالف للشيوعيين ممكن.
ده اسهام صغير في التغيير، من صرح Sudaneseonline.
التحية للباشمهندس بكري، ومن قبله معاذ Sudan.net.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: Bashasha)
|
أخي محمد حسبو:
إن ماحدث من أمر تلك الزيارة، في تصوري الخاص، لم يكن، بأية حال، على غرار بيت الشعر القائل: (أكلت من خبز أعدائي/فأورثني جبن العبيد). بل كان قراءة أسميها (متقدمة) لما آلت إليه تطورات أخذت تحدث تحولا نوعيا في كافة مناحي الحياة السياسية والاجتماعية في السودان منذ فترة ليست بالقصيرة. مما يستلزم أولا وقبل كل شيء إعادة النظر نقديا ونقضيا في آن في بنى الخطابات السياسية والاجتماعية السائدة بما يتناسب وحجم وطبيعة التحديات الجديدة الماثلة على نحو يتسم ب"واقعية أكثر". ولعل أبرز تلك التحديات يتمثل، عبر هذا السياق، في "خيار الوحدة"، أو "حق تقرير المصير"، حين إنتهاء الفترة الإنتقالية بعد نحو ست سنوات. وهذا التحدي ليس مزاحا أومزايدة سياسية إذا ما نظرنا إليه هذه المرة على ضوء تطورات مفهوم "الهيمنة الدولية" ذات القطب الأمريكي الأوحد بعد إنهيار المعسكر الإشتراكي السابق. وهو تحدي يستلزم باديء ذي بدء تماسك وتعاون كافة الأطراف المكونة للمشهد السياسي القائم في السودان، وهي عملية شاقة بحق، إذ تحتاج بداية إلى عبور حواجز نفسية بالغة الثقل من قبل قوى عديدة تم تصنيفها تاريخيا كقوى تناقض بعضها البعض جذريا، وذلك سعيا لخلق أرضية حوارية تسمح بإدارة الصراع بينها خلال الفترة الإنتقالية ومستقبلا على نحو سلمي أساسه التنوع في إطار الوحدة.
إن الحركة الإسلامية بشقيها المتمثل في الترابي وعلي عثمان تعي هذه الوضعية السياسية الجديدة كحقيقة أدت بها بصورة أوأخرى إلى الخضوع للتفاوض والتراجع عن الكثير من أطروحاتها السياسية الراديكالية، إذ أن تجاهل مثل هكذا حقيقة لا يعني في نهاية الأمر سوى إنتحارها سياسيا ومجتمعيا مرة واحدة وإلى الأبد، وليس مبالغة القول إن من نتائج ذلك الإنتحار تأتي بلقنة أوصوملة أوتفكك السودان كوحدة سياسية وجغرافية، وكذلك يلوح التدخل العسكري مثل ما حدث مؤخرا في عدة دول كأحد النتائج المحتملة، ذلك أن الجبهة الإسلامية هي في التحليل الأخير التعبير الأعلى لتدخل الدين في السياسة في السودان، أوهي بتعبير آخر الممثل المتطرف للثقافة العربية الإسلامية السائدة في السودان، وليس غريبا هنا أن يسعى النظام في هذه المرحلة إلى كسب تأييد المجموعات الرئيسية الحاملة لتلك الثقافة، على نحو ما حدث الشهر الماضي مع السيد ناظر عموم الشكرية، الذي أعلن دعمه الكامل للحكومة في مواجهة "التحديات الخطيرة" القائمة.
إن ما تقدم لا يعني مرة أخرى السير وفق قاعدة "الفات مات"، وهو ما تعكسه في أحد وجوهه القائمة المتزايدة للمطالبين بالمثول أمام محاكمة دولية لجرائم ضد الإنسانية تم إرتكابها في دارفور مثلا، ولعل إستقالة وزير الداخلية بغض النظر عن مسبباتها المعلنة تأتي كإشارة دالة في هذا الإتجاه نحو القصاص للضحايا وتحقيق العدالة، وما تحجيم دور الترابي ودخوله إلى السجن ببعيد عن هذا الإتجاه بعد أن اكتسب سمعة سيئة ك"ارهابي" على نحو يضعه في "الخارج" كعامل ضغط لإحداث تغيير "داخلي" مع أسامة بن لادن جنبا إلى جنب، وهو الإتهام الذي تسنده حقائق دامغة مثل إيواء أسامة نفسه في السودان لفترة. بيد أن كل ذلك، ومرة أخرى، لا يلغي حقيقة كونه رمزا لقوى سياسية واجتماعية ملموسة، وهي قوى لا يمكن إعدامها من دون سوقها إلى القيام بعمليات تهدد الإستقرار العام تحت مسميات أخرى تبحث عن شرعية وجودية سياسيا واجتماعيا، وتجنبا لمثل هكذا خطوة في ظرف بالغ التعقيد أن يتم قبولها في الواقع الجديد بكل ما يحمله من شروط ذات ضمانات محلية وإقليمية ودولية، ولعل أبرز تلك الشروط يتمثل في قبول المساءلة وما يتبعها من أحكام واجبة التنفيذ عبر آليات عديدة مثل المحكمة الدولية.
لي عودة لمساهمات الأعزاء: عصام وعزت وبشاشا.. والتحايا موصولة للجميع هنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: Amjad ibrahim)
|
هل الفترة الانتقالية التى اقـــر بها الحزب الشيوعى وبقية تنظيمات التجمع يتم فيها محاسبة عادلة لكل من اجرم فى حق الشعب ؟؟ ماهو الفرق بين حسن الترابى وعلى عثمان ؟؟ هل نجلس مكتوفى الايدى لا نفاوض ولا نحارب وننتظر انتفاضة شعبية على الحكومة الجديدة(المؤتمر الوطنى +الحركة الشعبية +14% تجمع) وبعد داك تتم محاسبة حسن الترابى وكل افراد الجبهة الاسلامية وقبلهم الصادق المهدى وكل من فرط فى الديمقراطية .. وهل المحاسبة سوف تكون بنفس محاسبة انتفاضة ابريل ؟؟ اقول الاتى.. التبرهن بحديث الاستاذ الخاتم عدلان (له الرحمه ) مافى محله .. والوصف الذى قدمه حسبو برضو مافى محله!
فى رأى ان يفاوض الحزب الشيوعى الجبهه الاسلامية بشقيها ده على الاطلاق ما بيعنى مد جسور الود بين الحزب والجبهه كما ذكر حســــبو .. ولكن مع النظرة الموضوعية للوضع الراهن والظرف الحرج الذى تمر به البلاد ومراجعة الاحزاب لكل خطوطها السياسية والعمل من اجل مصلحة الوطن يجب دعم هذا التفاوض .. مستصحب فى زهنى الصورة السيئة لحسن الترابى وما يسببة من خلل فى اى ديمقراطية قادمة.. وايضا النظرة الثاقبة والعميقة جدا للاستاذ نقـــــد .. يجب ان نفهم الظرف الحالى ونفرق بين السودان اليوم وما قبل .. وتحليل الظرف والتعامل معه ما بيعنى انه نقــــد نسى شهداء الحزب ولكن اعتقد ليكفى السودان شر شهداء قادمون .. القصاص لشهدائنا الاماجد واقف لينا فى حلقنا واحسب نقــــد كذلك .. لكن الوضع غير يا شباب ...
لكم التحيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: معتز تروتسكى)
|
المتداخلون والمتداخلات سلام ومحبة
يمتاز بعض الناس بقدرتهم الفائقة على جلب المصائب لانفسهم. ولقد صدق الرجل تماما حين قال بانه (لايعرفنى)، والا .... لما غلّق الابواب خلفه وقال هيت لك (!!) لكى يجبرنى على ان اقول له ( انى اخاف الله ربى .)
فلنتجاوز الخاص الى العام.
ويبقى السؤال المركزى قائما.
فحال احتفائنا بانتصار الديموقراطية فى اى شكل من اشكالها، حال من صميم قدرتنا على الحراك السياسى. والسياسة ليست ( لعبة خبيثة) كما يريد لها البعض، وانما هى سلوك متقدم، يمارسه الانسان بوعى، وبشجاعة، و... بمبدئية، لا تحول طواحين الهواء عن بقائها فوق السطح،معلنة عن نفسها فى كل مناسبة.
وشغل السياسة بال ( ضُراع) لايجلب الا المصائب، وقد جُرب من قبل، بدء من ساحة المولد وليس انتهاء بساحة الاعدام. وهو الشغل الذى يعجب اهل الزمم البلاستيكية، بل ويقودوننا اليه (قودا)، لانه الضمان الوحيد لعدم الاقتصاص منهم!!! اما فى حالة شغل القانون والمحاكم والادلة فهذا (شَعْرٌ ماعندهم له رقبة)
ولهذا السبب بالذات يلجأون الى جر خصومهم الى بحار العراك الجانبى بعيدا عن القانون.
اريد ان اؤكد حقيقة جوهرية وهى اننا يمكن ان نعمل فى السياسة - وفقا لمتطلبات الوطن والمواطن - مع كل من يلتقى معنا حتى فى ادنى حد !! دون ان يمنعنا ذلك من الوقوف معه فى ساحات القضاء، نقاضيه ويقاضينا، فى كل مانعتقد انه جرم ارتكب فى حقنا، او حق إنتـُقِصَ، أو أُهدر ظلما وعدوانا. أى ان هذا لايلغى ذاك. وواهم من يتصور ان حقوق الناس يمكن ان تسقط بالتقادم!! تماما، مثل وهم الذى يتصور ان الاختلاف فى الرأى يمكن حسمه بالصراخ والعويل وكيل السباب والشتائم، وهى بالطبع الطريقة الاسهل، ولكنها لن تساعدك على التقدم ولو خطوة واحدة فى سبيل تحقيق الديموقراطية والسلام، وهما المفتاحان الرئيسيان لمغاليق الرخاء والتنمية. وبدون ذلك فعلى الوطن السلام.
وعليكم السلام
منعم الجزولى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: Amjad ibrahim)
|
أحييك يا منعم، وأنقل لك تحايا كمال وأميره ومحجوب شريف.
استضافنا محجوب ومعي العميد هاشم الخير في منزله بمدينة الثورة في أم درمان لتسجيل حلقة من مشروعنا التوثيقي " زمـــان الــوصـــل" وهي حلقة نعتز كثيراً بتسجيلها، أبدع فيها محجوب ومي ومريم وأميره وأنسونا ولو لحين هاجس الرجوع إلى أمريكا البعيدة. عدنا من السودان قبل عشرة ايام وقد امتدت فترة غيابي عنه أكثر من 15 عام. عندما قابلت الصديق عبدالله الطيب خلف الله ( لم يغب من السودان يوماً واحداً خلال نفس الفترة ) وشعر بتشتتي واحتياجي لكل دقيقة لزيارة الأهل والجيران والأصدقاء لأداء واجب العزاء. قال لي:" يا جمال ياخي ما كنت تشيل الفاتحة في المطار للشعب السوداني كله، هو في زول ما عنده مأتم، و الشعب السوداني كله ما في حالة حزن وصمت تام عن الكلام". عبد الله الطيب وكمال الجزولي ومحجوب شريف وأميره الجزولي ومريم ومي ومئات من المناضلين الذين التقيتهم فرادى وجماعات لم يحسسوني قط بأنهم تائهين أو فاقدي بوصلة لأي اتجاه هم سائرون. جلس بجانبي في ندوة الحزب الشيوعي الأولى في الديم الصديق مصطفى بحيري. قال لي ما هو شعورك عن الأجواء التي تحيط بهذه الندوة عند مقارنتها بالندوة التي اقيمت في الميدان الشرقي لجامعة الخرطوم في يوم 2/5/1989 بعد الانتفاضة؟ قلت له:" الاحساس بالانتصار والفرح والمرح كان مصاحباً لندوة الانتفاضة أما هذه الندوة فهناك شعور بالإنكسار. أكثر من عشرة الف مواطن أموا وشاركوأ وأستمعوأ لهذه الندوة، فيهم العواجيز أمثالنا و فيهم أعداد كبيرة من الشبان والشابات السافرات ومن غطى رؤوسهن الحجاب. في أجواء الإنكسار والتيه والضغف العام تحتاج التنظيمات المعارضة لمشاوير طويلة لتعيد الثقة للجماهير ولرفع قدراتها في التعبير والتنظيم ولتعيد تدريبها لمواجهة ظروف جديدة وواقع اليم يتغيريومياً.
أذكر ما قاله الزميل نقد في معرض علاقته بالعضوية. قال إننا نهتم جداً بما تقوله عضويتنا وحتى في أحيان كثيرة يحاسبوننا إذا لم نقم بتقديم واجب عزاء لفقيد ما. فما بالك بشخصية اشكالية مثل الشيخ حسن الترابي حيث يختلط الشخصي والاجتماعي والسياسي والعام في علاقته بالاستاذ نقد. يعلم الجميع أنه عندما خرج الزميل نقد إلى العلن قام بزيارته وفد من المؤتمر الشعبي وكان ضمن الوفد صديق حسن الترابي. لم تكن الزيارة فقط للتهنئة انما ناقشت كثير من القضايا السياسية والعامة. من هو السياسي الذي يرفض مثل هذه المبادرة في بلد تنهشه الحروب الأهلية ويعاني من خطر التمزق والبلقنة؟
أورد المتداخلون أمثلة كثيرة تناسى فيها الأعداء خصوماتهم وجلسوا وأنصارهم ما زالوا في ميادين المعارك. جلسوا وتصافحوا لتحقيق سلام يوقف إراقة الدماء ويفتح الطريق لمستقبل يحترم فيه الانسان أخيه الانسان ويوفر مزيد من الحريات يسمح بقبول الرأي الاَخر ويرسخ مبدأ الممارسة الديمقراطية في الحكم.
سطرت "لابــشــنــاريــا" أروع مخطوطة لنضال الشعب الأسباني للحفاظ على الديمقراطية في الثلاثينات من القرن الماضي. قرأ كتابها " لــن يــمــروا" ملايين المناضلين في العالم، وما زال ملهماً للكثير منهم رغم أن الشعب الأسباني لم ينتصر النصر الداوي الذي كانت تعمل له "لابــشــنــاريــا".
عندما بدأ منديلا حواره مع حكومة الأبارتايد في جنوب أفريقيا، سخر منه كثير من أصدقائه وقيل عنه الكثير المخجل من أن المناضل قد مل السجن الطويل وأنه أصبح ضعيفاً تائهاً. بالصبر والجلوس في مائدة المفاوضات مع من سامو شعب جنوب أفريقيا العذاب والزل تلاشى نظام الأبارتايد. لم ينتصرحزب المؤتمر الانتصار الداوي الذي كان يسعى له. ومازالت جنوب أفريقيا تعاني الكثير اقتصاديا وسياسياواجتماعيا وما زال البيض يتحكمون في مفاصل الدولة رغم الأغلبية التي يتمتع بها حزب المؤتمر.
ليس في العمل السياسي مجال للحرب الشخصية، الذين لديهم حروب شخصية يمكنهم شنها في المكان الذي يحددونه ولكن ليس في مجالات الحوار الجاد الذي ينفع الناس.
ومن يريد أن يمتحن قدرات عبد المنعم الجزولي في قول الحق والنقد الهادف حتى ضد سكرتير عام الحزب الشيوعي فليقرأ له موضوعاً كتبه في مجلة قضايا سوادنية عن تغيير اسم الحزب الشيوعي (العدد 23) باسم " أوهاج".
جمال الدين بلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا لزيارة نقد للترابي الملطخة يداه بدماء الشيوعيين علي فضل، راسخ، رحمة.. (Re: عمر ادريس محمد)
|
الاكرم امجد والاعزاء المتداخلون تحية طيبة كمدخل اشير بسرعة لموقف الحزب من الجبهة الاسلامية الفاشية . واشير بهذا الصدد الى تعريف الحزب للأزمة التى تسببت فيها الفاشية الاسلامية , باِعتبارها ازمة وطنية شاملة كما النار كان الترابي بعض رمادها. ففى نظر الحزب الثاقب , مد نظام الجبهة غطاء الدين ليعيد انتاج الازمة فى افق فاشي كامل يتمزق فيه الوطن وأهله , تغيب الانسانية فيه ليقتصر محتواها فى اقبحها من الارهاب والتعذيب والاستعلاء وكامل سقوط الاخلاق . وفى سياق تعريف الازمة , رأى الحزب فى صراع البشير والترابى تعبيرا عنها , تعبيرا عن ازمة النظام الذى اقامه الاخير , بل اعتبرها ازمة فشله بالتحديد فى ظل تمسك المتصارعيين بمشروع الاصولية وغول الدولة الدينية الحضارى. هذا باختصار ما كان من معرفة الحزب بوقائع السياسة والذى مثل ويمثل شرطا لتحديد واقع مغاير تنشده العملية النضالية المعارضة .
كمدخل ثانى اشير ايضا بسرعة الي الحوار كمفهوم/ممارسة فى السياسة. يمكن للفعل السياسي ان يمارس خلطا غير مبرر بين الحقيقة – كما يعكسها تعريف الازمة اعلاه- وبين وجهة النظر السائدة القائمة على قيم سبق لخطابنا السياسى رفضها , مثل حبل الكذب قصير , اوبعض الامانى الكاذبة مثل لعل وعسى, أوالاشتراك فى حدود ادنى , أو طبيعة العملية السياسة أو المرحلة . فهذة لاتمثل ثروة تستلهمها النظرية السياسية بصدد الحوار , واذا غاب ذلك التفريق بين الحقيقة ووجهة النظر السائدة يصبح الحوار شيئا اخرا, يصبح خلطا .
وفى استفادة من المدخلين احاول ان اقرر انه لايمكن تفادى موضوعية السؤال : لماذا ؟ لماذا نتحاور مع القتلة ؟ من المتابعة لردود الافعال , رأيت معظم الموافقين على اللقاء , قائمين باستنتاج مجموعة من المبررات خاصة بقرأتهم له . وقد تعددت الاسباب والتفسيرات بقدر تعدد الزملاء . وهذا يثير الانتباه . لآن كل الاراء – فيما عدا القليل تقريبا – لم ترى فوائد اللقاء وما أنتجه , من خلال استصحاب الدرس الحزبي( أى تحليل الازمة اعلاه) لظروف الصراع السياسى واكتفت باشارة عامة لتطورات الوضع السياسى واستأنفت التحليل . لم تتكئ - هذه الاراء - على مجموع التصورات والقيم السياسة والبرامج التى انتجها هذا الصراع وسجلها فى ادبه وذاكرتنا . فهو صراع كان ضدهم وتاسس على قيم القضايا المصيرية وسيرة الصراع حولها . وحول محطات صراع اخرى كبيرة ذات شأن , مثل الصراع الذى انفجر عندما التقى المهدى بالترابى , ولقاء الحركة الشعبية مع الترابى أو حتى لقاء الميرغنى و على عثمان , والازمة الحالية . ماهو نوع التغيرات التى طرأت على خط الحزب , والتى تجعل من لقاء الترابى ذهابا فى اتجاه الايفاء بالتزاماتنا تجاه هزيمة القتلة ؟ ماهو جماع القيم السياسية والاخلاقية القائمة فى الخط السياسى والتى تجعل هذا ممكنا؟
اعتقد بوجود هذه القيم فى نظرية سياسية ممكنة وفى متناول التفكير تدفعنا لرفض هذا اللقاء , بل وتدفعنا فى اتجاه التمسك الباهظ بمصالح العملية السياسة المعارضة التي تقربها بشكل متواصل من مهام المرحلة . صحيح ان الفكر السياسى المعارض , وبمشاركة عالية من الحزب , وصل فى تحليل الازمة وطرق علاجها الى افق تجاوز العجز المقيم السابق . وهو موقف تتناوشه التراجعات . فقد عبر الصادق المهدى بعد خروجه من التجمع الوطنى , ان مقررات مؤتمر القضايا المصيرية غير منقوشة فى حجر . وقد رأى الحزب فى لقاء المرغنى وعلى عثمان الاطارى بجدة عددا من الفوائد , وعددا من السلبيات . وكان كوم السلبيات اكبر . وقد رأيت فى قبول الحزب لجدة الاطارى ( وهى كلمة تصيبنى بالغثيان ) تنازلا من قضايا سياسية وتنظيمية وفكرية تؤسس للمصير . بالرغم من هذا اعتقد باقدار من الصلاحية لهذه النظرية السياسية , فهى كمرجع لعملنا السياسى اصلا قامت كبديل للفكر الذى انتج الدولة الدينية . وهو فكر انتجة الترابى تحديدا . فهو نموذجه وكامل مساهمته فى الحركة السياسية فى السودان . وهو – ببساطة - فكر فاشى . وبصدد فاشية الترابى وحزبه , لسنا بصدد اطلاق صفات بذيئة عليه , وانما تحديدها كما هى فى متن العلم السياسى . فهى النقيض الكامل لديمقراطية الحكم , تقوم الدولة فيها على فكرة نقاء دينى او اثنى وفكرة الصفوة ( افضل الامم التى اخرجت للناس ) . وتقوم على فكرة القائد الفذ ( امير المؤمنين ) . والايديولوجية العالية ( المشروع الحضارى, اقامة دولة التوحيد) والايديولوجيا المرقعة (والمكونة من النص الفقهى القديم , نص الفلسفة الالمانية المثالية ,تاكتيكات الجزب الشيوعى وفقه الضرورة ) , وتقوم على افظع اشكال القهر المنظم فى تاسيس الدولة والمجتمع ..لا ترى ترتيب المجتمع الطبقى بل تفرض التوالى .. الخ . فاشية الترابى كانت مسئولة عن أسوأ انواع الجرائم ضد الانسانية التى عرفها شعبنا الجميل , وقد كان لنا ذلك النصيب والذى لم يجعل من الجريمة شانا سياسيا عاما بل وسما فى الروح والجلد الشيوعى الحى .
لقد خسر الترابى صراعه مع القصر , والذى كان صراعا على احقية القيادة , صراعا حول من هو القائد الفذ , من هو خليفة الرسول . خسر الترابى , وهجرته جماعته الى القصر , وتجرأوا عليه بالبذاءة , وهجره تنظيم الاخوان المسلمين العالمى , واندفع وجماعته فى منهج شمسون الى ان تدخل على الحاج ليتركوها مستورة . فشلت محاولاته الانقلابية , وطردت قياداته من تنظيم العدل والمساواة . فى هذا السياق نسألت الجماهير عن معنى اتفاق الحركة الشعبية لتحرير السودان مع الترابى , ولقد سقطت مبررات ياسر عرمان بما تلى من تجربة عملية وبان بؤس حساب الارباح. فلماذا التنازل عن الذاكرة وقدراتنا على التحليل .
فرح المحبوب عبدالسلام باللقاء فرح سيد القى الرايحة . وسماه بالتاريخى . وقال انه كان ثمرة اتصالات استمرت على مدى 4 سنين , انتجت بعد سنتين منها لقاءا فى اسمرا . وبعد ذلك لقاءا بين الشفيع خضر وعلى الحاج وانتهت بزيارة وفد نقد . وهذا يثير بعض المسائل : 1- مسائل تتعلق بالخط السياسى واهداف هزيمة السلطة وفى استمرار تحالف التجمع , من خلال ماتم اعتماده وتسميته بالحل السياسى التفاوضي . تحتوى هذه المسائل على ما سميناه بموقفنا السياسى فى التفاوض . وهو الموقف الذى ركز على واعاد انتاج بعض تلك القضايا المصيرية . فهو نفس الموقف القديم منذ ان قبل التجمع والحزب التفاوض. وهو نفس الموقف والذى انتج الزعلة الكبيرة عندما تلاقى الصادق والترابى فى جنيف . وهى زعلة كانت ذات نتائج ايجابية تمثلت فى اعادة الحيوية للعلاقة بين التجمع وخطابه المعارض . فماذا حدث لهذا الخط السياسى ؟ متى تمت مراجعته/نقده/تطويره ؟ كيف يرفض الخط الشئ ويفعله؟ لاحظ ان فكرة اللقاءات وتنفيذها كانت حايمة فى الحوش لمدة اربعة سنوات ! 2- ماهو حساب الخسائر والارباح من وجهة نظر القيادة فى اتخاذ مثل هذه الخطوة الراديكالية ؟ فهى غير معروفة , وهاهي العضوية تخترعها كل حسب القدرة. .مبررات اللقاء والزيارات مع حزب الترابى وقياداته هو من واجبات العملية الفكرية القيادية وبالذات عندما يتم نقل الفعل السياسى فى كل أو بعض اجزائه الى مستوى جديد , مختلف . وهذه العملية لم تحدث فى حينها. وعندما جاءت الاسباب من القيادة , كانت تفسيرا لما حدث . مما حرم العملية الفكرية جوهرها كعملية قيادية . 3- يرتبط بالنقطتين السابقتين ويترتب عليهما , السؤال : لماذا لم تطرح هذه القضية للنقاش قبل الخوض العملى فيها؟ فهى قضية ليست مستعجلة اضطرت القيادة ان تلاحق بها الاحداث . فليس هناك احداثا تلاحق بهذا الصدد, فالقيادة تتعامل مع هؤلاء القتلة على مدى 4 سنوات, الم يكن من الاجدى طرحها فى تداول اوسع , يحقق قيمة الديموقراطية ويتيح للعملية القيادية ظرف تعامل افضل مع هذه القضية , مع العضوية ومع الجماهير ؟
فى تدعيم موضوعية السؤال لماذا , يجب ان يمر التحليل بتحيد الموقف من اداعاءات الخطاب الترابى – بعد هزيمته فى معسكره وسائر المعسكرات- حول التسليم بالديموقراطية ومعانيها من التعدد وقضايا الحريات . هل يعكس الخطاب -نتاج الهزيمة- تطورا نوعيا فى موقفهم من هذه القضايا؟ هل هو قطع حقيقي مع سيرة الفاشية , والتى هى سيرة الترابى طوال تاريخه ( ديكتاتورية الصادق المهدى فى حكومة الديمقراطية الثانية , السفاح نميرى , رفضهم للديمقراطية الثالثة واعلان على عثمان من داخل البرلمان من انها لاتكفى اغراضهم )؟ . للتحول فى الفكر اسبابه بعضها يوجد فى داخله ( قضايا المنهج وخلافه ) وبعضها يوجد فى خارجه مثل عقلنة التجربة وحسن قراءة الواقع .. الخ . فى توفر ظروف كهذه , يمكن معرفة تطور موقفنا من قضية الديموقراطية ومكوناتها عندما ترتبط بالتنمية والسلام .. الخ من قضايا التقدم الاجتماعى . وتطور موقفنا من قضية الديموقراطية مغروز فى التاريخ وممتد فيه الى ما قبل انقلاب الجبهة الاسلامية الفاشية . واصبح مصباحا فى المناقشة العامة وارتبط بقضية الديمقراطية فى الحياة الحزبية ( انظر مساهمات كمال الجزولى , صدقى وتاج السر الحسن ) فهى قضية المعرفة الموضوعية اذن ومن ثم ارتباطها بالحقيقة . فدعك من تجربة تبديلهم المستمر لاساميهم و مواقفهم وديكتاتورياتهم , فالحديث ليس عن صفاتهم الاخلاقية –على اهمية الاخلاق فى السياسة – وانما المسألة تتعلق بالمناهج والمفاهيم لممارسة عملهم السياسى والفكرى , تتعلق بما شفناه بالعين ولمسناه باليد وسكن الذاكرة والتاريخ . ليس فى ذلك التاريخ سوى كذبهم , ليس فيه سوى انخفاض النفس المقرف ولعق الاحذية علي سبيل تمسكن حتى تتمكن , ليس فيه سوى ما يرشح تنائينا القاصي عنهم . فهل كان فى فهم القيادة تغير حال المجرمين ؟ ولانى اشك فى ذلك فالسؤال باق عندى .
ولننظر ما سماه الحزب فى اعلانه الصحفى مداخل الحوار: " 1- نقد انقلاب 30 يونيو .. الخ " بالطبع انها اشياء جيدة , وبعضها تم بشكل جزئي وغير مباشر . فالترابى ينادى الان بالديموقراطية ويعتبر حزبه معارضا لديكتاتورية النظام ويدعو لاسقاطه باشكال سلمية ؟ (كده؟ فمن خطط لانقلاب فىنص الكلام عن اليمقراطية). . وقد بدأ بعض كشف الاخطاء هنا وهناك لاسباب غير ذات علاقة بالنقد الذاتى او الشفافية الى ان حذرهم على الحاج من هذه السكة الخطرة . عموما هى اشياء جيدة , ولكن بعضها يتم فى شروط وظروف لا علاقة لها بالحوار السياسى , مثل تخليهم عن الفكر الانقلابى , فهى عملية فكرية وسياسية عميقة – كما راينا فى عضم تجربتنا – وهم فى هذا الصدد تواجههم مهمة عسيرة فى حدود ظرفهم الذاتى وفى مواجهة تاريخهم وذاكرة الشعب . ومنطق مشابه يلاقى النقطتين الاخرتين فى الاعلان الصحفى للحزب .
بسهولة يمكن ملاحظة التناقض فى متن الاعلان الصحفى , فهو يقول : " مواصلة للحوار السابق ...الخ " ثم يقول بعد جملة او اثنتين : ان الحزب يطرح مداخل للحوار تتمثل فى ثلاثة نقاط . مداخل للحوار ؟؟ ويقول المحبوب فى فرحه ان الحوار ابتدأ قبل 4 سنوات ! . ثم تتوالى تصريحات الترابى بعد اطلاق سراحه رافضا فكرة المحاسبة , مؤكدا انها تجرى وراء ازلاله . ثم فى لقاء صحفى اخر يقول ان من يحاسب هو الشعب فى اشارة للانتخابات . هذا غير تعليقهم المباشر عليها واشتراطهم لابتداء المحاسبات منذ الاسقلال , الشرط الذى وصفه احد الزملاء بقميص عثمان .
الملاحظات على التناقضات فى النص تمتد الى النقطة التالتة الخاصة بكشف الجرائم , ما معنى هذا ؟ هل من المتوقع ان يقول احدهم ان على الحاج كان مشتركا فى كل تفاصيل جريمة اغتيال شهداء رمضان وحضر تنفيذها ؟ ماهى ضرورة كشفهم للجرائم وهى معروفة فى بعضها وموثقة بالتفصيل وتسطيع المعركة السياسية و القانونية كشفها كلها او معظمها , بالذات لو رتبنا عملية سياسية جعيصة شعارها "وراك , وراك والزمن طويل " . فى البحث عن اجابة شافية للسؤال : لماذا ؟ هانذا ارجع بخفى حنين . ولا يمنعنى الحفى من ملامسة نتائج سلبية له تمثلت فى رفع الحرج عن قيادة حزب الامة فى اقامة تحالف مع حزب الترابى بعد يومين فقط من اِعلان الحزب . كما انها تمثلت برمى الحركة الجاهيرية فى الاحباط , تلك الحالة التى طالما اهتم خطابنا بتحليلها وبنفيها عن خاطر الجماهير . اضم صوتى برفض الحوار وارى قفل الباب الباب الذى دخل منه , وارى نقد محاولة فتحه من البداية وارى ان يتم كل ذلك فى بيان للجماهير .
| |
|
|
|
|
|
|
|