دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) تهني طلاب جامعة الخرطوم بالفوز (Re: Amjad ibrahim)
|
الاخ امجد فعلا ان عودة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم كمنبر معبر عن الطلاب فى حد ذاته لهو انتصار عظيم وان تاتى هذه العودة بفوز القوى الوطنية فى جو سادت فيه دعاوى التكفير واهدار الدم لهو رسالة بليغة يوجهها طلاب جامعة الخرطزم لقوى الظلام ان على قوى الاستنارة فى بلادى ان تستفيد من هذا النصر لرفد الحركة الجماهيرية لمعركتها القادمة نتمنى معكم ان ينجح الاتحاد فى اداء المهام المنوطة به ونعلم كم هى ثقيلة هذه المسئولية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) تهني طلاب جامعة الخرطوم بالفوز (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا الاخ بن بن شكرا على التعليق و التهنئة و هي موصولة فعلا لاعضاء حركة القوى الحديثة الديمقراطية، لكن الدروس التي يجب تعلمها من هذه النتائج كبيرة و عميقة أولا ان تنظيمات القوى الجديدة و الحديثة لها قبول في الشارع السوداني، و ذلك يقودنا الى استنتاج ان القوى الموجودة على الساحة يجب ان تعي هذا التغير و تقوم بعمليات تغيير حقيقية داخلها، لان انتصار القوى الحديثة من دون وصول رسالتها في التغيير الى عمق المجتمع و قواه التقليدية يصبح انتصار ذو معنى محدود
الاخت هالة قوتة شكرا على المداخلة ما قلتيه هو عين الصواب، و هو ان الانتصار في الانتخابات يعني تحمل مسئوليات جسام، لان الجماهير الطلابية عقدت آمال كبيرة على قوى التغيير، و هي بالضرورة تنتظر الكثير، ان واجب القوى الحديثة الان ترجمة هذا الانتصار الى افعال حقيقية في حياة الطلاب، و يجب انا لا ننسى ان النصر في هذه الساحة هو نصر نقابي قبل ان يكون نصرا سياسيا، لان الطلاب يرغبون في تغييرات حقيقية في معاناتهم اليومية، و يجب ان لا ننسى ان ساحة الانتخابات كانت الحرم الجامعي و الذي له توقعاته الخاصة جدا، من داخليات و مواصلات و مطاعم الجامعة، اعتقد ان قيادة التنظيمات المنتصرة و من ضمنها حركة القوى الحديثة حق يجب ان تعي هذه الحقيقة جيدا، و ان تسعى فعلا لتحسين اوضاع الطلاب في جامعة الخرطوم، و ان لا تستخدم هذا النصر فقط كدعاية سياسية اذ سرعان ما سينفض الطلاب من حولهم اذ لم يحسوا بتغييرات حقيقية في محيطهم، هناك الكثير من الاشياء غير الحريات السياسية يحتاج اليها هؤلاء
الاخ زمرواي شكرا حقا و هو انتصار حقيقي لقوى التقدم في بلادنا، و نتمنى ان تنتشر هذه الافكار في بقية الجامعات ومن ثم الى اوصال المجتمع، ايضا و كما قلت للاخ بن بن اتمنى ان يحفز انتصار حق القوى التقدمية الاخرى في المجتمع للقيام بمجهودات حقيقية على ارض الواقع فارضنا حبلى و خصبة لمن يغرس غرسا طيبا تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) تهني طلاب جامعة الخرطوم بالفوز (Re: Amjad ibrahim)
|
نعم اخى امجد تستحق هذة الخطوة الاشادة بها رغم السلبيات المتوقع انها ستصاحب عودة هذا الاتحاد نتمنى ان يكون هذا الفوز درسا على ارض الواقع تستفيد منه كل القوى الوطنية قديمها و حديثها و ان يصب فى اتجاه مصلحة طلاب الجامعة خاصة و الوطن عامة و التهنئة اذا تأتى فى هذا اليوم 23/7 الذى تم فيه التوقيع على التحالف بين الحركة السودانيةللديمقراطية و التقدم و المنبر الديمقراطى تحت اسم الحركة السودانية الجديدة بالمملكة المتحدة عام1995 و التى اعقبها التوحدمع الحركة السودانية الحديثة بالولايات المتحدة و حركة القوى الديمقراطية السودانية بكندا فى 6/8 من نفس العام و تلاها التوحد مع حركة القوى الجديدة الديمقراطية بالسودان فى يناير 1997 باسمرا و الذى نتج عنه حركة القوى الجديدة الديمقراطية حق حتى انفصالها لجسمين مختلفين فى فبراير 2000 عقب المؤتمر الاستثنائ لحركة القوى الحديثة الديمقراطية حق بالسودان لهو تاريخ يستحق ان نقف عنده و نستخلص العبر و الدروس فى مسيرة القوى الحديثة و الجديدة فى بلادنا لعها تنير الدرب امام تجارب مثل تجربة هذا الاتحاد المنتظرة تبقى المعاناة و التجريب ضرورة لارساء قيم الحداثة و التنوير فى بلاد اقعدها الجهل و الفقر و المرض عن النهوض و التقدم و تبقى هذه المهمة ملقاة على عاتق المثقفين و المستنيرين فى بلادنا و على رأسهم الطلاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) تهني طلاب جامعة الخرطوم بالفوز (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا و شكرا على الردود الاخت يمنى النفس الهاديء و النقاش المستفيض هي من اهم اسباب النجاح في المساعي و تقصي الحقائق،و شكرا على السرد التاريخي الجيد، و ان كنت لا اتفق معك في النقطة الاخيرةو هي انه كان هناك توحيد في اسمرا بين حركتين منفصلتين في الداخل و الخارج كما تفضلتي، و الذي حدث في اسمرا هو مؤتمر للحركة كجسم واحد، و قد مولته الحركة ككل و دعت اليه اعضائها، لذا فتصوير ان الداخل جاء كجسم منفصل هو غير صحيح، لان مؤتمرات التوحيد جاءت قبل ذلك، و في اسمرا كان مؤتمرا للحركة و قد بينا ذلك في وثائق عديدة، حركة القوى الجديدة و منذ تكوينها و ان اختلفت مسمياتها ابان هذه المسيرة آلت على نفسها ان لا تكون تنظيم للمغتربين السودانيين، و ان يكون السودان هو دائما القبلة و الاتجاه كما ورد في وثائق الحركة، و قد تحسين انت شخصيا اذا كنت في الولايات المتحدة الان صعوبة وجود مناضلين خارج الوطن، و ان الوضع يكون مغايرا تماما عندما تكون خارج السودان ايضا اود ان اوضح ان خدمة الوطن هي في النهاية مسئولية و لا مكاسب منها خاصة خدمة وطن كالسودان، لذا فاننا بصفة عامة كأفراد مهاجرين لن نتقلد اية مسئوليات مباشرة ذات اهمية في بناء السودان الجديد، لذا فان مساهمتنا في الاتيان بالجديد هي مساهمة نظرية ندعمها ماديا و روحيا، لكننا نعي جيدا اننا لن نستطيع ممارسة اعمال حقيقية في السودان، و الاسباب حياتية بحتة من مسئوليات و عمل و اسر و التزامات حقيقية، قد تكونين احسست ببعض منها، وجود الانسان خارج السودان يجعله يرى الامور بصورة اكثر وضوحا، لذا اتمنى ان نواصل في نقاش هاديء و مثمر كما ذكر الدكتور حيدر
الدكتور حيدر شكرا على المواصلة، كما قلت للاخت يمنى و اتفق معك تماما ان النقاش الهاديء المثمر هو من اهم اسباب النجاحات، خاصة و اننا في السودان لا نتفق بسهولة و خلافاتنا دائما على اصاغر الامور و قد يكون ذلك عن طبيعة الشخصية السودانية التي قال عنها احدهم متطرفة في السلب و الايجاب، على كل حال اذا كانت الوجهة هي نهضة الوطن فلابد ان نلتقي في هذه الدروب المتشعبة، اعتقد ان لكم في حركة القوى الحديثة الديمقراطية حق مسئوليات كبيرة في ارساء ممارسة ديمقراطية ايجابية تكون نموذجا، و ان لا يتم اسقاط مشاكل السودان السياسية على عاتق اتحاد الجامعة فالاتحاد هو هيئة نقابية في النهاية و مطلبية ويجب ان تتحلى ببعد النظر للحصول على المطالب و يجب ايضا ان تستطيع ان تتعامل مع كل الحكومات و ليس الحكومات التي تعبر عن توازن القوى السياسية فيه فقط، اذا نجح اتحاد جامعة الخرطوم في تكوين قيادة متوازنة له فسيحقق الكثير ، و ذلك باعطاء النموذج الايجابي و المرونة في التعامل مع واقع معقد، و للنتظر ما ستأتي به الايام، و اتمنى ان لا تعرقل الخلافات الحزبية مساعي الطلاب في دراسة مستقرة و مثمرة
الاخ الشريف نعم التحية لكل هؤلاء و نتمنى ان تكون هذه بداية الغيث، و ان يتعلم منها كبار الساسة ان في الوحدة و التنسيق قوة يمكن ان تهزم حتى الجبهة الاسلامية بجناحيها تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|