تقييم متأخر لندوة لاهاي 21-12-2003

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 05:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.امجد إبراهيم سلمان(Amjad ibrahim)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2004, 01:31 AM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تقييم متأخر لندوة لاهاي 21-12-2003

    سلام جميعا
    كل الاعتذار على هذا التأخير غير المأقصود ف يتغطية ندوة لاهاي و الذي نتج عن ظروف و انشغالات عديدة في الفترة السابقة

    اود ان انبه الى ان ما اكتبه من تقييم للندوة هو في النهاية رأي شخصي كتبته يحتوي بالضرورة على كل القصور الذي يمكن ان يصاحب تغطية ندوة كهذه، و قد مثلت حركة حق في المنصة مما جعل تسجيل ملاحظات حول الندوة امرا غير يسير، لذا فارجو من الاخوة الذين حضروا الندوة تشذيب و تصحيح ما قد يرد من اخطاء غير مقصودة

    عنوان الندوة كان تقييم الاتفاق بين الحركة الشعبية و الحكومة السودانية و هل هو اتفاق ثنائي، و ما هي افاق السلام المرتقبة

    المتحدثون في الندوة
    # ممثل حركة العدل و المساواة نصر الدين حسين ( نظرا لعدم حضور السيد ابراهيم خليل).
    #ممثل الحزب الاتحادي السيد حسن شريف ( نظرا لعدم حضور السيد عبدالباسط ابراهيم).
    #ممثل حزب الامة السيد الفاتح الصادق ( نظرا لعدم حضور السيد عبدالله الماحي).
    ممثل الحركة الشعبية السيد أكوج وول.
    #ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي السيد حازم عتيق
    #ممثل قوات التحالف السودانية السيد ادريس حامد
    #ممثل حركة حق السيد امجد ابراهيم.

    شارك في الندوة بصفة خاصة
    السيد محمد عبد الحميد كصحفي مستقل.
    شارك من فرنسا السيد الصادق يوسف ممثلا لمنظمة الدفاع عن الاقليات

    تغيب عن الندوة السيد جبريل محمد عن التحالف الفيدرالي
    كما لم يوفد الحزب الشيوعي السوداني اي مندوب

    قدم الندوة السادة صالح ككي و احمد موسي

    الندوة كانت ماراثونية و استمرت 8 ساعات و حضرها حوالي 70 شخصا كانوا يتغيرون جزئيا لطول الندوة و في تقديري فالحضور قارب المئة شخص

    قدم كل ممثلي الاحزاب و المنظمات وجهة نظرهم حول ثنائية الاتفاق، وقد ابتدر تقييم الاخ حازم عتيق (حزب البعث) الذي دعى الجميع الى تبين المشكلة الحقيقة في السودان و انها مشكلة نخبة لا تخدم قواعدها و لا يجب ابتسارها بانها مشكلة عرقية او جهوية فقط، و قال رايه في ان الاتفاق ثنائي لكنه بالضغوط الجماهيرية و الشعبية و منظمات المجتمع المدني قابل للتوسع،
    بعد ذلك قدم الاخ حسن شريف (الاتحادي) مداخلة قال فيها ان الاتفاق غير ثنائي لان الحركة الشعبية فصيل من التجمع الوطني الديمقراطي لذا فالتجمع مشترك بصورة او باخرى في هذا الاتفاق!!!
    السيد أكوج (الحركة الشعبية) قال ان الحركة الشعبية واعية بان الاتفاق ثنائي حاليا لكن الحركة ملتزمة بتصوراتها حول السودان الجديد و قد كان الاخ اكوج متحفظا جدا في الادلاء باية تصريحات في هذا الوقت الحرج من المفاوضات او هذا هو الانطباع الذي خرجت به،
    الاخ الفاتح (حزب الامة) يعتقد ان الاتفاق ثنائي لعدم تمثيل القوى السياسية الاخرى به،
    السيد نصر الدين حسين قال ان الاتفاق ثنائي و قد لا يفضي الى سلام خاصة و ان هناك حرب اخرى مستعرة في دارفور كان يمكن حلها ايضا اذا كان النظام راغب حقا في السلام.
    بالنسبة لرأي حركة حق فلوجوده موثقا عندي فسأضيفه لاحقا كرد على هذا البوست

    بعد ذلك قام الاخ محمد عبد الحميد (صحفي مستقل) بتقديم تقييم و سرد تحليلي للاتفاق و سلط الضوء على جوانب ايجابية كثيرة، و على حد قوله يجب البداية من مكان ما عملية السلام، و ما يحدث الان في السودان هو بداية لمشروع كبير للسلام يجب مساندتهه فكريا و سياسيا،
    قدم ايضا الاخ الصادق يوسف (منظمة الاقليات) تقييم للسلام بوصفه كمراقب.

    النقاش في الندوة كان فعالا و عميقا و قد اتيحت الفرصة للجميع تقريبا للنقاش و طرح الاسئلة، و قد أثرى الاخوة الجنوبيين الحوار بطرحهم اسئلة عميقة عن ماهية الدولة التي يرغب فيها الشماليين حقا و هل هي دولة دينية ام غيرها، و اوضحوا شعورهم اثناء تواجدهم في عاصمة يفترض انها عاصمة وطنهم و يسمعون كل يوم ابان السنين الاخيرة الدعوة المعتوهة للجهاد الديني ضدهم، و ابانوا مدى الخوف الذي كان يعتريهم اثناء تلك الانفعالات و عدم الشعور بالامان،

    الاخوة من دارفور قدموا اسئلة جريئة و تسائلوا عن قيمة انسان درافور الذي يموت يوميا، و لماذا لم تصدر تقييمات او بيانات سياسية من قوى اساسية كحزب الامة و الاتحادي الديمقراطي لتقييم ما يحدث في دارفور و كان اللوم الاكبر على حزب الامة الذي تعتبر دارفور من معاقله الاساسية لكنه حسب راي بعض منهم لم يوضح رايه او يساند قاعدته الانتخابية التي تموت يوميا هناك

    من احداث الندوة المهمة
    # استأثرت قضية دارفور بكمية كبيرة من التساؤلات و المداخلات، و قد اثار شخص ابراهيم خليل كرئيس لحركة العدل و المساواة الكثير من التساؤلات من الحاضرين من ابناء دارفور (بوصفه عضو في النظام الحاكم الى نهاية العام 1999 و اميرا للجهاد في لجنوب و مستشارا سياسيا اقليميا بدرجة وزير في حكومة البشير)، و قد ابدي العديدين قلقهم من تقلده منصب رئيس حركة العدل و المساواة، و قد دافع الاخ نصر الدين حسين دفاعا مستميتا عن رئيس تنظيمه و دعا الجميع الى عدم التركيز على الاشخاص بل على الهدف، و في رايي الشخصي لم يجدي ذلك فتيلا حيث كان من الواضح ان هناك انشقاقا في حركة العدل و المساواة فرع هولندا و هناك اعضاءا قد خرجوا منها و كانوا من ضمن المتحدثين في الندوة

    # علاقة الدين و الدولة
    طرح هذا التساؤل من العديد من الحضور مما ادى الى توجيهه الى كافة المنصة للاجابة عليه و توضيح موقف الاحزاب المختلفة من هذه القضية و خاصة قضية علمانية العاصمة القومية

    - العلمانية لكل السودان و يجب ان لا يحكم اي شبر من السودان بأحكام دينية و قد تبنى هذا الطرح (التحالف الفيدرالي) عبر مداخلةالاخ نهار عثمان نهار، حزب البعث العربي الاشتراكي، حركة حق،الحركة الشعبية، قوات التحالف السودانية، حزب الامة.

    - تحدث الاخ محمد عبد الحميد عن موقف الحزب الشيوعي السوداني لانه عضو بهذا الحزب و ان كان لا يمثله رسميا في الندوة بان موقف الحزب الشيوعي واضح من مسألة العلمانية، لكنه أضاف (هذا ما حداني الى وضع موقفه في فقرة منفصلة) انه يجب مراعاة توازنات القوى، خاصة ان تبني موقف حاد في قضية شائكة كهذه قد يجعل الاخرين يتخندقون في مواقف متشددة، راميا بذلك الى تخندق القوى الطائفية مع قوى الاسلام السياسي (و ان لم يقلها بوضوح تام)، مما سيؤدي في وجهة نظره الى استقطاب غير مفيد في الساحة السياسية.

    - موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي كان غريبا على لسان ممثله (حسن شريف)، اذ رمى ضرب حسن شريف بمقررات مؤتمر اسمرا للقرارات المصيرية عرض الحائط، و قال تحديدا ان موقف حزبه من تطبيق الشريعة في شمال السودان سيتحدد بعد اجراء استفتاء في شمال السودان و سؤال مواطني الشمال هل سيرغبون في ان يحكموا بالشريعة الاسلامية ام لا، ازاء هذا الغموض نشبت مشادة كلامية بين ممثل الحزب الاتحادي وممثل حركة حق (امجد ابراهيم) حيث طالب هذا الاخير ممثل الحزب بتوضيح موقف حزبه حاليا و هو الموقع على مؤتمر اسمرا، و عدم التعذر باستفتاء مستقبلي قد لا يحدث اصلا لقضية جوهرية كعلاقة الدين و الدولة حاليا، لكن ممثل الحزب الاتحادي الديمقراطي آثر الرد على التساؤل بترديد نفس الحجة و هي انتظار ما سيجود به الاستفتاء المستقبلي لتبني موقف آني.

    - موقف حركة العدل و المساواة لم يكن اقل غموضا، و ان كان الاخ نصر الدين حسين اكثر وضوحا حيث قال "...نحن في الحركة لم نحدد بعد موقفنا من قضية الدين و الدولة و علمانية العاصمة القومية" و قد رد عليه بعض الحضور بان رئيس حركة العدل و المساواة السيد ابراهيم خليل يدعو الى عاصمة دينية و قد ذكر ذلك جهارا في ندوة سابقة عقدت في مدينة روتردام. قد اسبغ هذا الموقف الغير واضح من قضية اساسية كهذه شعورا غريبا، و القى بظلال كثيفة عن منطلقات حركة العدل و المساواة و مرجعياتها الفكرية.


    نقاط ايجابية في الندوة
    *الحضور الكثيف و المشاركة الفعالة اضفت على الندوة جوا حيويا و ادي الى تجاوب كبير من المتحدثين و الحضور
    *التحضير للندوة كان جيدا حيث وفر المنظمون الميكرفونات و موسيقى للاستراحة التي قدمت فيها وجبة سريعة لكل الحضور.
    * قرب النقاش ووضح مواقف قوى سياسية كثيرة للجمهور بحوار مباشر بناء.

    نقاط سلبية
    +غياب الممثلين الاساسيين المدعوين للندوة خاصة ممثل الاتحادي و الامة و حركة العدل و المساواة الذي كان حضوره مهما.

    +الغياب الكامل للحزب الشيوعي السوداني حيث ادى ذلك الى عدم معرفة موقف الحزب من اتفاق الميرغني - طه، حيث أكد ممثل الاتحادي الديمقراطي ان الحزب الشيوعي لم يرفض الاتفاق و لم يكن ممثل الحزب موجودا ليرد على هذه المعلومة المغلوطة، اذ ان موقف الحزب الشيوعي كان جاء متأخرا قبل يوم او يومين من الندوة، و لم يكن من الممكن التحدث نيابة عن الحزب الشيوعي لتوضيح موقفه

    في الختام هذا سرد مبتسر و محاولة لاطلاعكم على جو الندوة و ما دار فيها، الشكر كل الشكر للمنظمين الذين ساهموا في انجاحها و اخص بالشكر الاخ نصر الدين حسين

    تحياتي

    (عدل بواسطة Amjad ibrahim on 01-07-2004, 02:07 AM)
    (عدل بواسطة Amjad ibrahim on 01-07-2004, 02:09 AM)

                  

01-07-2004, 02:38 AM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقييم متأخر لندوة لاهاي 21-12-2003 (Re: Amjad ibrahim)


    سلام جميعا
    هذا كان موقفنا كحركة حق في موضوع الندوة

    هناك بعض الصعوبات التي قد تعيق امكانية تحويل هذا السلام القادم الى نجاحات عملية على ارض الواقع

    # الاتفاق فعلا ثنائي لانه تم بين طرفين الحركة الشعبية و الحكومة، لماذا كان السلام ثنائيا؟ هذاسؤال تتهرب منه كل القوى السياسية لأنها لا تريد مواجهة فشلها في المعارضة؟
    السلام والشراكة، مفروضان من قبل المجتمع الدولي والإقليمي، مع وجود بعض العوامل الذاتية عند الطرفين تجبرهما على قبوله. القوى الدولية والإقليمية تتعامل مع القوى الحقيقية، التي تملك صلاحيات الحل والعقد، وهي في هذه الحالة، أي حالة الحرب، الحكومة والحركة الشعبية، وربما تلحق بهما حركة العدل والمساواة أو لا تفعل. المهم في هذا أن قوى المعارضة التي أفشلت الحل العسكري، وعلى راسها الصادق المهدي الذي لم يكن يؤمن به أصلا ولم يخرج من السودان إلا لتخريبه، ومحمد عثمان الميرغني العاجر عن الوصول إلى اي تصور عام غير شخصي وغير المؤهل أصلا لمعالجة قضية بهذا الحجم وقوات التحالف السودانية بمناهجها الإقصائية، لقوات المعارضة الاخري مع توفر كل الإمكانيات التي يمكن أن يتصورها المرء لحركة معارضة، والحزب الشيوعي للجبن السياسي والعجز عن التحليل النظري لقيادته. هؤلا جميعا أفشلوا تجربة للعمل العسكري توفرت لها كل فرص النجاح، ولا يلومون إلا انفسهم عندما تتعامل القوى الدولية والإقليمية مع القوى الجادة صاحبة الحل والعقد. هذه هي الحقيقة مهما كانت مرارتها، وإن تزرع العجز تجني ثماره

    # الحركة الشعبية حركة عسكرية في المقام الاول وستكون عندها صعوبات كبيرة في التعامل مع واقع تكون مطالبة فيه بمسئوليات كبيرة في الحكم تتطلب مرونة و تعقل و ستكون ذهنيتها العسكرية من اكبر المعيقات لها في بواكير مراحل التحول الى السلطة المباشرة.


    # النظام الحاكم في الخرطوم قبل هذه الاتفاقية على مضض و رغم انفه بضغوط امريكية كبيرة، لذا فانه سيضع آلاف العراقيل امام عناصر الحركة الشعبية التي ستمارس الحكم، مما يؤدي الى احراج هذه العناصر ووضعها في الصورة العاجز عن القيام بالمهام الموكولة اليها.

    # العلاقة بين الحركة الشعبية و الحزب الحاكم هي علاقة مفروضة يتربص كل منهما باخيه خوفا من الغدر؟

    # ستمارس الجبهة الاسلامية سياسة فرق تسد كي تفتت الحركة الشعبية كما فعلت مع المهدي حيث قسمت حزبه الى جزئين ( مبارك و الصادق) و كذلك الاتحادي الديمقراطي (الميرغني و الشريف زين العبدين)، و كما قال احد الصحفيين في لقاء له مع رئيس المؤتمر الوطني الحكومة دي لو مشى ليها زول براه بنقسم نصين خليك من حزب؟

    # نضيف ايضا أن بالحركة الشعبية عناصر واعية بكل هذه اعلاه و انها ستحاول جاهدة لتجاوزها بكوادرها المتعددة و لكن ليس بدون صراع داخلي مع العناصر العسكرية، و ليس بدون منهج سليم تجاه القوى الاخرى في اشمال و خاصة ما يخص القوى الجديدة و المثقفين الشماليين.: الظروف الموضوعية تجبر الحركة على التحول الديمقراطي، لأن التكوين العسكري عندما يعوّم في بحر الديمقراطية يتقلص تقلصا شديدا مثل بعض الأقمشة الرخيصة. ولذلك فإن تحولها الديمقراطي يصبح مسألة حياة أو موت. ومن المهم معالجة هذه المسألة بكل الجدية الممكنة.

    # نود أن ننتقد تجارب الممثلين الجنوبيين، في البرلمانات ومع الحكومات العسكرية، وهي تجارب قامت على فساد غير عادي، وننبه الحركة إلى مثل هذه النزعات موجودة في صفوفها، حتى ولو كانت قيادتها فوق الشبهات

    #التركيز على أن السلام كان هزيمة للمشروع الاصولي في بعض جوانبة، ولكن فهم الحكومة هو أن رفع يدها عن الجنوب والمناطق الثلاث، يعني تفرغها للتنكيل ببقية اقاليم السودان، وبحركة المعارضة الشمالية خاصة في العاصمة و المدن الأخرى. ويمكن الإشارة هنا إلى أبعاد الإتفاق الأخير بين الميرغني وعلى عثمان باعتباره ضربة ربما تكون نهائية لجسم مثقل بالأمراض اصلا وهو التجمع الوطني الديمقراطي وما يعنيه ذلك من تدهور في الروح المعنوية لجماهير كانت تعلق بعض الآمال عليه. كما يمكنك أن تشير إلى إحتمال إصطفافات جديدة على اساس هذا الإتفاق، وبياننا الذي اصدرناه بهذه المناسبة يسلط الضوء بصورة جيدة على هذه المسألة

    #: نعلن استعدادنا للتعامل مع الحركة الشعبية بالصورة التي يتفق عليها الطرفان، والإعتبار الأساسي في ذلك هو التالي: لا يمكن المساهمة في قضية الوحدة وجاذبيتها إلا من خلال التعامل مع الحركة الشعبية، لأنها إذا توصلت إلى ان المجتمع الشمالي يرفضها فإنها ستختار الإنفصال، وحينها يمكن أن نودع وحدة البلاد
    ================================================================


    هذا كان موقفنا من موضوع الندوة و ان لم يسعفني الوقت آنذاك في طرح كل النقاط التي كنت قد اعددتها لذا اوردها هنا كاملة.

    مرة اخرى تحياتي و اعتذاري عن عدم تغطية الندوة بالسرعة المطلوبة

                  

01-31-2004, 06:13 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقييم متأخر لندوة لاهاي 21-12-2003 (Re: Amjad ibrahim)

    up
                  

01-31-2004, 06:41 PM

bunbun
<abunbun
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقييم متأخر لندوة لاهاي 21-12-2003 (Re: Amjad ibrahim)

    الأخ أمجد
    شكرًا على السرد والتقييم وكل سنة وانت طيب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de