|
المحبوب عبد السلام يصف عذابات بيوت الاشباح بانها ماضي و ينفض يديه عن المسئو
|
سلام جميعا قرأت هذا اللقاء الوارد أعلاه للسيد المحبوب عبد السلام، هؤلاء البشر لا يمتلكون حتى الشجاعة في الاعتراف بالاخطاء و الاعتذار عنها، فغير الكذب الصريح بعدم وجود قتلى في بيوت الاشباح سيئة الذكر و كان ابرز قتلاها الطبيب علي فضل و هي حادثة موثقة، ينفض يديه عن الكوارث و العذابات التي سببتها جبهته الاسلامية بوصفها انها ماضي مضي. فلنسأل السيد المحامي عبد الباقي الذي قطعت رجله بعد تعذيب بيوت الاشباح، ان من ذكرتهم هنا هم اشخاص معروفين قامت جهات سياسية و انسانية عديدة بالتوثيق لهم، عدا العشرات من عامة الشعب الذين فقدوا ارواحهم و لم يتذكرهم احد. هل يعتقد الاستاذ المحبوب ان بضعة سنوات من الخروج من قفطان السلطة سينسي السودانيون من هم اتباع الترابي و بانه هو و هم مع توائمهم في السلطة هم من جروا السودان الى هذا التمزق. ان تشويه الحقائق ووضع الامر كانه مشكلة بين الجلابة و ابناء الغرب لهو ضحك على العقول، و هم بذلك يستغلون ازمات المواطن في غرب السودان لتصفية حساباتهم مع السلطة.
هذه المجموعة ماكرة و مكرها مؤلم، ووقحة في الكذب على رؤوس الاشهاد، و استغلال مآسي البشر لاغراض دنيئة في انفسهم، و اني اتوجه بالتساؤل لذارفي دموع التماسيح هذه، ماذا فعلوا لاهلهم في دارفور ابان جلوسهم على الكراسي. و من قال ان أهل دارفور غير قادرين على ابتداع حركة تعبر عنهم، هؤلاء الكيزان افظع البشر قدرة على الاصطياد في الماء العكر فالحذر فهناك الكثير من السم مدسوس في عسل هؤلاء امجد
موضوع السيد المحبوب عبد السلام ممثل حزب الترابي في المنفي الذي صنعوه لمعارضيهم و لحقوا بهم فيه اللهم لا شماتة
الناطق الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض لـ (الزمان): اغتيال أنصار الترابي سيطلق الشر علي حكومة البشير لندن ـ الزمان ـ خالد الاعيسر
اتهم الناطق الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي المحبوب عبد السلام الحكومة السودانية بانها استهدفت اغتيال زعيمها حسن الترابي واعترف في معرض حديثه لـ (الزمان) بان بيوت الاشباح كانت حقيقة وجزءاً من واقع مضي. وقال المحبوب ان السلاح الذي أظهرته الاجهزة الاعلامية السودانية يتبع جهاز الطوارئ الخاص بتنظيم الحركة الاسلامية لتأمين انقلاب الثلاثين من حزيران (يونيو) 1989 وفيما يلي نص الحوار:
اتهمكم علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني بحيازة الأسلحة و التخطيط لاغتيالات سياسية والعمل علي تغيير النظام في الخرطوم ما ردكم؟
السلاح الذي بثت الأجهزة الاعلامية السودانية مشاهد له هو في الواقع سلاح يتبع لجهاز الطوارئ وهي وحدة تنظيمية خاصة كانت قائمة منذ أول أيام الانقاذ وهي مستقلة عن القوات المسلحة وعن كل القوات النظامية، وكان الهدف منها هو تمكين الصف الإسلامي الخاص في ساعات الطوارئ من الدفاع عن الدولة كما هو اسم الوحدة. وسلاحها مستور سراً في مواقع كثيرة من الخرطوم منها منطقة شرق النيل التي ظهر فيها وزير الداخلية يوم الجمعة الماضي وهو مرتدياً جلباباً وعمامة ناصعة البياض مما يؤكد أنه يؤدي مرتاحاً دوراً في المسرحية.
تحدث بعضهم عن مذكرة تقدم بها اسلاميون للرئيس البشير علي نهج مذكرة العشرة الشهيرة والتي افرزت الخلاف بينكم والحكومة ما هي حقيقة ذلك؟
ـ استطيع القول إن السودان تديره مجموعة أشخاص يتحكمون بالكامل في سلطة البلاد وثرواتها وهذا أشعر الكثيرين من أعضاء المؤتمر الوطني الذين انحازوا الي صفه بعد الخلاف المشهور بأنهم ضحوا بوحدة الحركة الاسلامية وكرامتها وحريتها ومشروعها الحضاري مقابل لا شيء سوي سيطرة هذه المجموعة ولذلك المذكرة تحدثت عن العيب الخطير في اتخاذ القرار السياسي وما يترتب عن ذلك السبب من معالجات أزمات البلاد الكبري في الجنوب ودارفور وقضية المؤتمر الشعبي، وكما أوضح الدكتور حسن مكي في حديث صحفي أن المذكرة لم تنته وأن التوقيعات مستمرة وأنها سترفع الي رئيس الجمهورية. ومن جانبي أتوقع أن تطول الحملة المسعورة حتي هذه الأسماء في صف المؤتمر الوطني وقد يتعرضون للاعتقال والتعذيب كما حدث في المؤتمر المزعوم للحركة الاسلامية قبل أشهر، إذ مارست المجموعة المتنفذة الارهاب علي أعضاء المؤتمر الوطني.
أعلنتم أن الحكومة قد قامت بتصفية عضويين من حزبكم يومي الجمعة والثلاثاء الماضيين كيف تري هذا التطور الخطير في علاقتكم مع النظام؟
ـ حتي في مرحلة بيوت الأشباح أول الأنقاذ لم يطل القتل المعتقلين في التحقيق ولكن المنهج (الجنجويدي) الذي أبدعه الخيال المريض لقيادة جهاز الأمن يريد أن ينقله الي الخرطوم وقد بدأوا بأضعف عناصر المؤتمر الشعبي من الطلاب و خاصة أبناء دارفور والمناطق الطرفية باعتبارهم لا بواكية لهم، فيؤسفني أن أقول أن شيطان الجنجويد قد وضع البلاد اليوم بين يدي التقسيم، أما اغتيال المعتقلين فسيفتح أبواباً من الشر أخري لم يحسب لها النظام حساباً كما لم يحسب لحملة المجتمع الدولي التي داهمته بعد أحداث دارفور.
وماذا إذا عن مخطط تصفية الترابي الذي تتحدثون عنه؟ ـ كان الواهمون الذين سرقوا انجاز الحركة الاسلامية بعمله المبارك ودمائه وعرقه وشهدائه يقولون أول أيام الانشقاق إن الترابي سيُعزل و لن يكون معه أحد وسينساه التاريخ، ولكن اتضح لهم أنهم لا يبصرون وبقي الترابي شوكة في خاصرتهم رغم محاولة عزله وبيعها للقوي الأقليمية والدولية. والأقرب الي تفكيرهم اليوم هو تصفيته بالكامل ونحن نتابع هذا المخطط ونقرأ أفكارهم جيداً ونحذرهم الا يلعبوا بنار الدنيا قبل نار الآخرة.
تتهمكم الحكومة بدعم حركة العدل والمساواة بل ووصفتها بأنها الجناح العسكري لحزبكم فما هو ردكم وموقفكم بصورة عامة من الأزمة في دارفور؟ ـ صحيح أن كثيراً من قيادات حركة العدل والمساوأة كانوا أعضاء في الحركة الاسلامية وفي طليعة الصفوف المجاهدة في الجنوب وغيره، ومن ثم كانوا أشد أعضاء الحركة الاسلامية صدمة عندما رأوا مشروع الاسلام العظيم يتحول الي مجرد شركة للجلابة فاختاروا اجتهادهم الخاص وطريقهم المستقل بحمل السلاح والذي نرفضه جذرياً، والحديث عن أنهم ذيل للمؤتمر الشعبي تعبير آخر عن الاستعلاء العرقي الذي يري أن أبناء دارفور والهامش لا يمكن أن يقودوا حركة ناجحة وفعالة. أما موقفنا السياسي من قضية دارفور فأنت تعلم أن الانشقاق في الحركة الاسلامية في 12/12/1999 قد وقع بعد أن حل الرئيس البشير البرلمان لأنه كان سيجيز تعديلاً للدستور يوطد اللامركزية بانتخاب الوالي من شعب الولاية نفسها، ونحن مع بسط شامل للسلطة والثروة لتتحول المظالمة التاريخية منذ الاستقلال الي معادلة.
وصفكم النائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه في مؤتمره الصحفي الأخير بالتعاون مع اسرائيل في دارفور ما تعليقكم؟ ـ النائب الأول في مؤتمره كان ممثلاً ضعيف الاداء وحاول خلاله تلفيق حجج من أي مكان فنحن نعلم من الذي اجتمع مع الاسرائيليين في ايلات وفي دول عربية أخري، فالحديث عن مشروع صهيوني للمؤتمر الشعبي نكته.
إذا لماذا اختارت الحكومة هذا التوقيت للحملة عليكم ولديها من المشكلات ما يكفيها؟ ـ الحكومة تعرف أنه لم يعد لديها ما تخشاه في ظل تصاعد الحصار الدولي عليها وأن السلام المقبل له استحقاقات يجب أن تبسط الساحة حرة أمام الجميع وهم يعلمون أن المؤتمر الشعبي عندئذ لن يسكت عنهم ويريدون اخماد صوته قبل ذلك، وكذلك لهم هواجس من أن أبناء دارفور قد ينقلون المعركة للعاصمة فلا بد من ضربهم وضرب من يتعاطف مع قضيتهم ويقولون لابد من حل سياسي لها، كما كانوا في الماضي يعتقلون الصادق المهدي كلما تحرك مبارك الفاضل والتجمع في الخارج تحركاً لا يعجبهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المحبوب عبد السلام يصف عذابات بيوت الاشباح بانها ماضي و ينفض يديه عن ال (Re: Amjad ibrahim)
|
الأخ أمجد، عزيزي....الإنقسام الذي حدث وسط نظام الجبهة في ديسمبر عام 1999 لا يعدو أن يكون أنقساماً بين قتلة ولصوص. أنقسم هؤلاء القتلة واللصوص الى فصيلين أطلق احدهما على نفسه المؤتمر الوطني، فيما سمى الآخر نفسه المؤتمر الوطني الشعبي. المحبوب عبد السلام من قادة الفصيل الذي يضم قتلة ولصوص المؤتمر الوطني الشعبي ومسؤول إعلامهم الخارجي. سيظل هؤلاء قتلة ولصوص، يعقدون ندواتهم ومؤتمراتهم الصحافية في Ramada Hotel وDorchester Hotelفي قلب لندن ويدفعون لقاء ذلك ما نهبوه من أموال الشعب السوداني دون أدنى استحياء. سيظل هؤلاء قتلة ولصوص إلى حين محاكمتهم، بمن في ذلك هذا المتحكّر في المقعد الجلدي الوثير. مع الود،
ع ع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المحبوب عبد السلام يصف عذابات بيوت الاشباح بانها ماضي و ينفض يديه عن ال (Re: saif massad ali)
|
Quote: وقال المحبوب ان السلاح الذي أظهرته الاجهزة الاعلامية السودانية يتبع جهاز الطوارئ الخاص بتنظيم الحركة الاسلامية لتأمين انقلاب الثلاثين من حزيران (يونيو) |
Quote: كان الواهمون الذين سرقوا انجاز الحركة الاسلامية بعمله المبارك ودمائه وعرقه وشهدائه |
Quote: ونحن نتابع هذا المخطط ونقرأ أفكارهم جيداً ونحذرهم الا يلعبوا بنار الدنيا قبل نار الآخرة. |
المرفعين بعرف جعير رفيقو طيب شابكننا من زمان (المعارضة التي تحمل السلاح لتهدد امن البلاد وسلامتها) طيب انتو كنتو حاكمين ونصكم التاني لسه في الحكم داسين السلاح ده لمنو؟ صحيح انكم لا تفهمون غير لغة السلاح والقوة ولا تؤمنون بأي نوع من الحوار لأنكم لا تعترفون بمن يخالفكم أكان معكم في الحكم أو عارضكم ,,,, بئس ما انتم عليه من تغيير الجلود والكذب الصراح ,,, انكم ما تعارضون نصفكم الآخر إلا لأنكم تعتقدون انه سلبكم السلطة التي أخذتموها بوضع اليد ولو انكم معه الآن في سرج هذا الشعب لما اعترفتم ولما رف لكم جفن على ما يعانيه الناس من ظلم اقترفتموه وجيئتم بكل بساطة تتنصلون عنه انتم وشركاءكم في الجرم كل يلقى اللائمة على أخيه,,, وتقولون ان هي إلا فترة مرت وحقبة قد انقضت ,,
| |
|
|
|
|
|
|
|