اصدر د. سيد طنطاوي شيخ الازهر قرارا باقالة الشيخ علي ابو الحسن رئيس لجنة الفتوي بالازهر الشريف، وتم تعيين الشيخ ابراهيم القرشي لنفس المنصب. يعكس القرار التزام المؤسسة الدينية بالسياسة العامة للدولة التي تحرص علي عدم توجيه النقد لامريكا عبر فتاوي دينية، وكان ابو الحسن قد افتي مؤخرا بوجوب قتال القوات الامريكية اذا دخلت العراق وقال ان دماء الجنود الامريكيين والبريطانيين تعد في هذه الحالة حلالا كما ان قتلي المسلمين يعدون شهداء. وحضت الفتوي علي طلب الدعوة والشهادة اذ يقول الرسول الكريم (سياحة امتي الجهاد في سبيل الله) وقد احدثت الفتوي ردود فعل قوية داخل الازهر الشريف وانتهي الامر بعزل ابو الحسن. يذكر ان العديد من خطباء المساجد يشنون في خطب الجمعة منذ شهور هجوما عنيفا علي الولايات المتحدة الامريكية ويصفونها بدولة الشر وقد صدرت بعض التعليمات للأئمة بالتراجع عن صب اللعنات علي امريكا والاكتفاء بالنقد الهادئ غير ان الأئمة لا يهتمون بتلك الاوامر معتبرين ما يقومون به هو اضعف درجات الايمان. من جهة اخري رفض عدد كبير من اعضاء مجلس الشعب المصري طلبا امريكيا بشأن التحقيق مع علماء ذرة مصريين عملوا في العراق مع بداية الثمانينات.. وقال الاعضاء ان هذا الطلب يعد مستفزا ولا يمثل سوي استخفاف امريكا بمختلف الدول العربية ولا يفرق بين المسالمة منها او تلك التي خاضت حروبا مع جاراتها. وفي تصريحات خاصة لـ القدس العربي اكد يوسف عثمان النقيب السابق للسينمائيين انه من العار السكوت علي مثل هذه الاستفزازات الامريكية وطالب بضرورة التنديد بها وفضحها امام الشعوب. كما طالب يوسف شعبان نقيب الممثلين بضرورة ان يكون للقوي الشعبية صوت اعلي في التنديد بالتدخل الامريكي السافر في الشؤون الداخلية للعالم العربي وعبر حمدي احمد عضو مجلس الشعب السابق عن اسفه بسبب صمت الحكام والمؤسسات في وقت واحد ووصف المطلب الامريكي الاخير بانه يعد من قبيل الوقاحة وقال ان الذي شجع الامريكان علي السير في طريق الاساءة للعرب هم العرب انفسهم وطالب الشعوب بضرورة التحرك والاستفادة من التجربة الاوروبية والتي ترفض الحرب بقوة باستثناء الحكومة البريطانية التي وصفها بالتابع الامين لامريكا. وحول طلب استجواب العلماء المصريين الذين سبق وعملوا في العراق اكد حمدي احمد ان امريكا تريد ان تورط مصر في البرنامج النووي العراقي من اجل ملاحقتها في مرحلة قادمة وبعد ان تفرغ من العراق. وذكر حمدي بانه ينبغي علي الخارجية المصرية ان تندد بالمطلب الامريكي ووصف د. عبد الصبور شاهين المطلب الاخير بانه مستفز ويدعو للاشمئزاز ويعد دليلا علي ان الولايات المتحدة الامريكية لا تريد سوي الاجهاز علي العالم العربي كاملا ووصف شاهين الحرب القادمة بانها صليبية وعبر عن اسفه من اولئك الذين يظنون ان الادارة الامريكية صديقة للعرب. ووصف شاهين بعض الزعماء بانهم يضعون رؤوسهم في الرمال ولا ينظرون للخطر الداهم الذي بات يحيط بهم وبشعوبهم من كل جانب. من جانبه اكد المخرج يوسف شاهين عن غضبه الشديد من امريكا وقال ينبغي الا نستمر في تقديم تنازلات كل يوم واضاف اننا نمتلك اكثر من نصف ثروات العالم ورغم ذلك نشعر بالضعف الشديد الذي وصفه بانه يقوي امريكا لكي تنقض علينا.. وقال شاهين انه لا فرق بين علماء مصر والعراق فكلاهما سواء، وذكر ان الادارة الامريكية تريد ان تستفيد من علمائنا في كافة المجالات.. ووصف سكوت العالم العربي وعدم دفاعه عن العراق بانه خيانة كبيرة سيذكرها التاريخ طويلا لأن بغداد قدمت للبشرية خيوطا من النور وعلمت البشرية فن الكتابة لاول مرة. وذكر الفنان عادل امام بان مطلب التحقيق مع علماء مصريين يعد مفاجأة غير متوقعة وينبغي علينا جميعا ان ندين مثل هذا السلوك. واضاف امام اشعر بالاسي والاحباط حينما اجد المظاهرات في اوروبا بالملايين بينما الامر في العواصم العربية عكس ذلك ووصف المظاهرة الاخيرة التي اقامها الحزب الوطني الحاكم وشارك فيها رموز الفن والسياسة بانها كانت نواة لصحوة شعبية نرجو ان تستمر طويلا. وطالب امام الشعوب الاسلامية والعربية بالمضي قدما في حض قادتها علي عدم الموافقة علي السياسة الامريكية والتنديد بها. يذكر ان عددا من العلماء المصريين كانوا يعملون في العراق ومن ابرزهم يحيي المشد الذي اغتاله جهاز الموساد الاسرائيلي اثناء وجوده في الخارج
هوزي ..بنت الاسيد انهم شيوخ السلاطين حينما ينطق اخر بالحق يقطعون رقبته بلا حق ولي حضره السلطان تزين الكلمات
فتوى أبي العينين
* يا أبا العينين…ما فتواك في هذا الغلام ؟ - هل دعا -في قلبه-يوماً إلى قلب النظام ؟ * لا… - و هل جاهر بالتفكير أثناء الصيام ؟ * لا… - و هل شوهد يوماً يمشي للأمام ؟ * لا… - إذن صلّى صلاة الشافعية. * لا… - إذن أنكر أنّ الأرض ليست كرويّة. * لا… - ألا يبدو مصاباً بالزكام ؟ * لا… - لنفرض أنه نام و في النوم رأى حلماً و في الحلم أراد الإبتسام. * لم ينم منذ اعتقلناه… - إذن… متهمٌ دون إتهام ! بدعةٌ واضحةٌ مثل الظلام. اقطعوا لي رأسه * لكنه قام يصلي… - هل سنلغي الشرع من أجل صلاة ابن الحرام ؟! كل شيء و له شيء * تمام. * * * صدرت فتوى الإمام: ( يقطع الرأس و تبقى جثة الوغد تصلي آه… ياللي. و السلام ) !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة