الاعتداء بالضرب والشروع فى قتل الطلاب مصطفى عبدالقادر ببكستان

الأخ الكريم شكرا ليك
بس عايز أقول ليك أنو فعلا لا يوجد دفع لجماعتهم ولا حتى للدراسات العليا ، ولا حتى لكوادرهم القيادية السرية والعلنيه
وذلك من مصادر مقربة جدا ، عموما لا أنكر الخبر ، غير التشكيك فقط في معلومة الدفع للبعثات دي

عموما نعرف الخلاف بين أخواننا أنصار السنه و بعض مجموعات الكيزان ومثله بين أنصار السنه وأهلنا المتصوفه
ودائما الضرب في أوساط الطلبه وفي المولد زي ما عارفين
بس خللينا في الطلبة المتعلمين ديل ، يعني هل هي دي آخر الطرق للنقاش ؟ لو كانوا طلابنا في السودان وخارج السودان بتضاربوا بالدم الآن ، ان كانوا تابعين لحكومة أو معارضه لا فرق ، فهل اذا حكمونا نفس الطلبة هؤلاء ان كانوا حكاما أو معارضين ، فهل سيلجؤوا للضرب والدم في اختلافاتهم ؟
ولاحظوا أنو بعدين حيكون في سلاح في الأيادي
ربنا يستر

الأخت الكريمة بنت الأحفاد
حمدلله على سلامة أخونا مصطفى ، وأوصلي تسليماتي لوالديك واخوانك حتى نتصل بكم ان شاء الله
فقط أردت التوضيح ألا تسمي هؤلاء بالحركة الاسلاميه ، خاصة اذا كنت تعلمين أن مصطفى من أنصار السنه حسب قولك لي ، فهل هذا يجمعه بالحركة أيضا أم لا ؟ أعترض على الاسم لك خالص الاحترام وعافاك الله وأهلك الكرام


وياريت شبابنا لو يركزوا في قرايتهم حاليا ، أما اذا كانوا سينضموا للركب السياسي بعد التخرج ، فأنصحهم أيضا بالقرايه ! ولكن بالاطلاع على كتب السياسه والاجتماع وغيرها من العلوم حتى تتوسع عقولهم ومداركهم و بكل ما يستطيعونه من لغات
ثم بعد ذلك نرى بعد تخرجكم اذا كنتم مؤهلين أم تحتاجون مزيدا من التأهيل كي تلتحقوا باركب القيادي

نعمل شورى وانتخابات ونشوف ، بس أنصحكم بالاطلاع والاستماع الى ذلك الحين
وياريت لو حتى تنضموا لأحزاب مغايرة لتوجهاتكم في دول المهجر أو حتى تنضموا لنقاشاتهم حتى توسعوا من خبراتكم ونتعلم من الأسلوب التنظيمي لدى الآخرين والمنهج الفكري

أحيانا فهم الآخر يؤدي لتخفيف حربنا عليه ، وربما لانضمامنا اليه
وفي الآخر الغرض واحد وان اختلفت المسميات وهو رفع الوطن ولبعضنا رفع الدين كذلك

وسلمتم
ونسأل الله لنا الود