دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى
|
"من الجماهير واليها نعلمها ونتعلم منها"
من خلال ماورد من مساهمات من قبل الشيوعيين والديمقراطيين في المناقشة العامة التي صدرت من قبل مركز الحزب في عام 1991 في اصدرات الحزب الجماهيرية والداخلية " قضايا سودانية,والشيوعى" وبعض الصحف, المتتبع لتلك المساهمات وخاصة فيما يتعلق حول اسم الحزب الشيوعى طرحت وجهات نظر مختلفة حول الاسم , وكل مقترح له مبراراته ,فمثلا من يتفق ان انهيار المنظمومة الاشتراكية فى تجارب الاتحاد السوفيتى وشرق اوربا هو نهاية الماركسية والمجتمع الشيوعى عبارة عن مشروع خيالى ينادون باسم للحزب بدون نظرية ويعبر عن مرحلة محددة يتفق حولها الجميع
اما وجهة النظر الاخرى تنطلق من ,ما حدث من انهيار للتجرية الاشتراكية لا يعنى نهاية الاشتراكية والعدالة الاجتماعية ,ان قضية الاشتراكية والعدالة الاجتماعية ما زالت ملحه وتنتظر الانجاز ليتحقق المشروع الماركسى المجتمع الذى ينتفى فيه استغلال الانسان لاخيه الانسان ,ويدعمون وجهة نظرهم اكثر باستخدام الماركسية كمرشد عمل لتحليل الواقع السودانى مع الرفض التام للجمود والانغلاق والانفتاح للمدارس الاخرى ,ليعبر هذا الحزب عن برنامج ونظرية يختلف عن الاحزاب الاخرى
دون التفاصيل اكثر اتقدم بمقترح للجميع حول التصويت حول مقترحات اسم الحزب انطلاقا من شعار " من الجماهير واليها نعلمها ونتعلم منها " متمنيا مشاركة الجميع . قبل المقترحات هنالك بعض الاسئلة 1- هل اسم الحزب الشيوعي تسبب فى انحسار ضعف الحزب ونفور الجماهير منه 2- هل تغيير اسم الحزب بدل اسم الشيوعى من المقترحات الوارده يحل الازمة بانخراط القوى الديمقراطية خارج الحزب الى صفوفه 3-هل ارتبط اسم الشيوعى السودانى فى ذهن المواطن السودانى بالالحاد ام بالصمود والتضحية والنضال 4-ماهو مفهوم شعبنا فى تغيير الاسماء للاحزاب السياسية
والمقترحات هي
1- الحزب الاشتراكي 2- الحزب الديمقراطى الاشتراكي 3- الحزب الشيوعى السودانى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: Abureesh)
|
Quote: السـودان بـجـلالة قـدرة اتغيـر اسـمه عـده مـرات، والـحـزب الشـيوعـي ظـل ثابـت أسـمه مـن لـحـظة مـيلاده الـي اليوم. |
أخي الفاضل بكري الصايغ.. هل الحزب الشيوعي أسمى وأهم من السودان حتىنتفادى تغيير اسمه إن كان في ذلك مصلحة؟
اسم الحزب الشيوعي مرتبط بصورة ذهنية تشكلت لدى الكثير من عامة الشعب، ومن بين وسائل تغييرها، تغيير الاسم المتبوع ببعض الممارسات التي يمكن تجاوزها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: محمد الأمين موسى)
|
الأخ الشريف,
تحياتى,
قبل التصويت على تغيير أو إبقاء إسم الحزب الشيوعى على ما هو عليه, أرى إدارة حوار حول إسم الحزب كمفهوم و علاقته برؤية الحزب و فلسفته و أهدافه..ألخ من خلال هكذا حوار ستتبين أهمية إسم الحزب و تغيره.
شخصيا أرى إسم الحزب ,أى حزب , كالعلامة التجارية لها دلالات شتى تتعلق بنوع السلعة وجودتها, نجاحها فى السوق وثقة الناس فيها و تعلقهم العاطفى أحيانا بها, و رواجها ... ألخ
المقابل فى السياسة بخصوص علاقة إسم الحزب الشيوعى برواجه وإنتشاره هامة وقد تطرق لها شيوعيون سابقون و حاولو ربط هذا الإسم بعدم الإنتشار الجماهيرى , وهم ربما على حق , ولكن مقولاتهم هذة لا تزيد عن كونها ظنون تحتاج للإثبات العلمى بواسطة إستطلاعات الرأى.
أؤيد رأيك بفتح باب التصويت لمن هم خارج حزبكم, فالأعضاء غالبا سيؤيدون الحزب تحت أى إسم , والمهم رأى الناس خارج الحزب ممن قد يأثر تغيير الإسم فى جذبهم للتصويت أو الإنضمام للحزب.
إقترح إسم:الحزب الإشتراكى الديمقراطى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: Adil Isaac)
|
Quote: إقترح إسم:الحزب الإشتراكى الديمقراطى |
اقترح ايضا هذا الاسم تغيير الاسم سيجرد خصومه من مادة دعايية كاذبة طالما استخدمت ضده حتى فى عز الشيوعية كانت هناك احزاب فى شرق اوروبا لا تحمل الصفة الماركسية يجب علينا مراعاة نفسية و مزاج شعبنا ما دام الاسم حصل ليهوتشويه و ربط بمفاهيم غير مقبولة لدى الحزب و لدى الجماهير ايضا فمن باب الانتحار الاحتفاظ به كما ان الامر ليس جديدا فمن قبل حملت البذور الاولى للحزب اسماء مثل حستو و الجبهة المعادية للاستعمار من يصر على الاسم الراهن لا اشك اطلاقا فى حبهم و ولايهم لحزبهم لكن يشك المرء فى ان دافعهم ربما يكون هو مجردالاعتياد لا غير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
الإسم ,إسم الإنسان أو المنظمة أو الشركة إلخ, يشكل "متعلق ثقافي" أي يربط بين المحتوى و الجسم المراد تسميته ..
بالتالي لا يمكن إخضاع إسم الحزب إلي عملية تصويت قبل أن تتم عملية إحصاء دقيق لمساهمات الأعضاء و المتحالفين حول "المنهج" الأكثر ملائمة للإتباع قياسا بالواقع السوداني, المتغيرات العالمية نظريا و عمليا و النقد الموجه للماركسية كنظرية, تاريخ تجربة الحزب في السودان مالها و ما عليها, الواقع "السياسي" السوداني و خارطة الأحزاب و التنظيمات الأخرى و آخرها وصول الجبهجية بالإستقطاب-مركز/هامش-, لذروته, تشكل قضايا السودان و ما طرأ على المائدة السياسية من تغيير و أوليات و تحديات, المتغيرات المتعلقة بعضوية الحزب الشيوعي منذ 89 و منذ "إنتفاضة الخاتم عدلان" و آخرين و ما طرأ على واقع عموم اليسار و الحداثيين إلخ ..
أها , "الحزب الشيوعي" تأسس أصلا بفعل الأولين و انبهارهم بالماركسية و الشيوعية اللينينية و تأثرهم للأحوال المعيشية الطبقية و لطبيعة العلاقات السائدة آنذاك و' السائدة الآن" , الإستعمار الإمبريالي, وو.. تغيير الإسم "الشيوعي" عندي يعني الإستغناء عن "دولة العمال" و عن "ملكية الدولة لوسائل الإنتاج" دون حوجة للإستغناء عن "الماركسية" كمصدر للمعرفة و التحليل طالما لا توجد "نهاية" للدعوة ل"العدالة الإجتماعية" ولا كمان الحزبيين يمسكو قوي في الفكرة الشيوعية بحذافيرها و بالحلم الإشتراكي و دولة العمال و بالتالي يحتفظوا بالإسم القديم و هنا يكون للأمر معنى, مش "نوستالجيا" و عواطف و بريق و استعراض إختلاف..
واقع قضايا السودان (دين و ديمقراطية, مركز و هامش, تعدد ثقافي, فقر و تخلف مقابل نهب و ترف زائف, صراع على الثروة و السلطة, حقوق إنسان, قضايا النساء, إلخ.. كل ذلك و غيره يحتم وجود آلية "ضخمة" لترسيخ ثقافة الديمقراطية و حقوق الإنسان و (العدالة الإجتماعية ) و دي كلها معاني أقرب لمعنى "الديمقراطي الإشتراكي" عنها ل"قضايا الطبقة العاملة و الجماهير الكادحة" و الجماهير دي كل زول كادح في وادي, و بتفسيرات متنوعة! و في "الديمقراطي الإشتراكي" دعم أكبر لتلك الآلية المطلوبة حتى يتحول الشيوعيين من حالة الإكثار من كلام مثل "نتحالف و لكن نحتفظ بخصوصيتنا" إلي حالة أن يجدوا أنفسهم في موضع "بؤرة" نشاط كثيف و نبيل دون الحاجة للضجات و الحجاج الجانبي الكثير مع "أولاد العمومة" من اليساريين و الديمقراطيين , ما أكثرهم , و هو حجاج قديم و ضار أضر بالحزب كتير و اتصل حتى بآثار "الإنقسامات" و ربما "الحركة التصحيحية" في 71 , ده إلي جانب الأضرار الوطنية العامة نتيجة ضعف و انحسار قوى العدالة الإجتماعية و التي تضم حتى "متدينين" هو الإسلام ده ما فيهو مبادئ عدالة اجتماعية يعني ?!
المهم تغيير أو عدم تغيير إسم الحزب يجب أن يتحقق نتيجة أمانة مبدئية و ضرورات منهجة و ليس تكتيكات و تحايل على الواقع الإجتماعي و السياسي !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: نورالدين بابكر بدري)
|
mohamed osman bakry ماذا تقصد حش
الاخ ابو الريش تحية طيبة
فترات العمل السري واختفاء السكرتير السياسى للحزب وبعض كوادره,ترهق قيادة الحزب الكثير,نحلم جميعا باستقرار شكل الحكم فى السودان لتمارس الاحزاب السياسية العمل السياسي دون الاعتماد على ادوات العمل السري. لم افهم ماذا تقصد بالغاء تسجيل الاعضاء,اما بخصوص الغاء الاشتراكات فالحزب يعتمد اعتماد اساسى لاشتراكات الاعضاء فى جميع انشطته الجماهيرية وشكرا للمساهمة
الاخوة
Adil Isaac عوض محمد احمد Elmuez الف شكر للمساهمات القيمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
الحزب الشيوعى اصلا ترجمة من اللغات اللاتينية communist party شيوعى هى ترجمة communist وcommunist هى صفة من community وcommunity تعنى المجتمع، الجماهير، الشعب
لهذا لم تكن الترجمة الى اللغة العربية موفقة.
فكر وبرنامج الحزب الشيوعى السودانى يقوم على ركيزتين 1- الديمقراطية وحقوق الانسان والتداول السلمى للسلطة 2- الاشتراكية فى المجال الاقتصادى والاجتماعى ( الملكية المشتركة للثروة وعدالة توزيع هذه الثروة بين المواطنين المنتجين لها).
لهذا ارى تغيير اسم الحزب الشيوعى الى الحزب/التجمع/التحالف: الديمقراطى الاشتراكى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
الاخ الشريف سلام
اعتقد ان وضع الامر بين الخيارين المذكورين فقط غير صحيح بل و متحيز سلفا لاحد الاراء المطروحة. مع عدم قناعتى بالتصويت دون اتاحة الفرصة للاراء كى تعبر عن ذاتها بالكيفية التى تراها لا كما يراها الاخرون.
كتبت :
الوجهة الاولى:
Quote: فمثلا من يتفق ان انهيار المنظمومة الاشتراكية فى تجارب الاتحاد السوفيتى وشرق اوربا هو نهاية الماركسية والمجتمع الشيوعى عبارة عن مشروع خيالى ينادون باسم للحزب بدون نظرية ويعبر عن مرحلة محددة يتفق حولها الجميع |
الوجهة الثانية:
Quote: اما وجهة النظر الاخرى تنطلق من ,ما حدث من انهيار للتجرية الاشتراكية لا يعنى نهاية الاشتراكية والعدالة الاجتماعية ,ان قضية الاشتراكية والعدالة الاجتماعية ما زالت ملحه وتنتظر الانجاز ليتحقق المشروع الماركسى المجتمع الذى ينتفى فيه استغلال الانسان لاخيه الانسان ,ويدعمون وجهة نظرهم اكثر باستخدام الماركسية كمرشد عمل لتحليل الواقع السودانى مع الرفض التام للجمود والانغلاق والانفتاح للمدارس الاخرى ,ليعبر هذا الحزب عن برنامج ونظرية يختلف عن الاحزاب الاخرى |
اعتقد ان الصياغة misleading و مضللة. و كانما الخيارات هي فقط بين رفض "الماركسية" و ما يتبعها او قبول "الماركسية" و ما يتبعها. اسئلة عادية يوجهها اى شيوعى لدعاة الاسلام السياسي لكنهم بالمقابل لا يطرحونها على انفسهم و لا على "ماركسيتهم": اى اسلام تعنى؟ اسلام معاوية ام على ام اباذر؟ اية تاويلات و تفسيرات؟ الى اخرها من الاسئلة "البسيطة و البديهية" ، والقارئ لكتابات نصر حامد ابوزيد حول التاويل/النص سيجد اسئلة اضافية تنطبق ايضا على "الماركسية".
دعوة لتحرير ماركس من الماركسية:
ماركس مفكر و فيلسوف ثورى و عظيم، لا شك في ذلك، قرا و اشتغل على ما قبله و على زمانه قدر ما اتاحت له معارفه و منتجات زمانه المعرفية و العلمية وانتج مساهمته بانيا لحد كبير على ما اعتقد في صحته مما سبقه ـ في الفلسفة و الاقتصاد و السياسة و الاجتماع و مدى انفتاحه وانغلاقه الايديولجى في التعامل مع هذه القضية او تلك. بعد ماركس اتى من جعل منه اله ومن "الماركسية" دين جديد ينطقون باسمه و اقاموا الدول الماركسية باسمه، لم يقولوا ان هذا فهمنا لما قال ماركس قد نخطئ او نصيب (هذه الصورة الكاريكاتيرية الا تشبه نموذج مشاريع و نماذج دول الاسلام السياسي). و اتى بعده ايضا من حاول قدر ما استطاع ان يقرا و يشتغل بعقل ناقد و مفتوح على انتاج ماركس الفكرى ( وعلى ما سبقه) ببساطة لان لا كلمة نهائية في الفلسفة و الافكار. الكلمة النهائية تعنى الموت. ومن اعتقدوا انهم وصلوا للكلمة النهائية ماتوا ـ دول و افراد و عقول ـ . من قراوا ماركس و غير ماركس قراءة ناقدة/منتجة تجاوزوهو بانتاج معرفة جديدة، بنت عليه و على الاتفاق/الاختلاف معه و على استنطاق ما سكت عنه و ما لم يساءله و ما لم يره، بل و ما لم يوجد او يحدث اصلا في زمانه.
دعا احدهم ( لست متاكد ان كان الخاتم عدلان او غيره) ردا على مقولة ماركس بانه اوقف جدل هيجل على ارجله بعد ان كان واقفا على راسه، دعا بان يستلقي الاثنان على جنبهما في متحف التاريخ. اخالف هذه الدعوة بان يعاد ماركس الى موقعه العادى و العظيم في صفوف مفكرى و فلاسفة البشرية و تخليصه مما يسمى الماركسية و توابعها. نماذج اسئلة :
هل كل ما عرف بالجدل الهيقلى و الماركسي خطااو صواب ؟ لا اجابة بنعم او لا ، بل بالقراءة المنتجة الناقدة التى تستصحب الواقع ، مستوى معارف البشرية اليوم و المساهمات اللاحقة لهيقل و ماركس.
و قس على ذلك في الاجتماع و الاقتصاد
نقد ماركس للراسمالية اتى في وقت كانت الراسمالية الصناعية هى راس الرمح في التراكم و الاستغلال و الطبقة العاملة هى المنتج الاهم للسلع و البائع الاول لقوة العمل ( في مراكز الراسمالية حينها). الان تراجع موقع و دور راس المال الصناعى و حل محله راس المال المالى و اصبحت الشرائح الوسطى هى الفئات الاجتماعية الاهم والحاسمة في بيع قوة عملها العضلية والذهنية؟ ما موقع هذا في القراءة الكلاسيكية السائدة و المهيمنة في الدعوة للتمسك ب "الماركسية".
و غيرها من الاسئلة العادية و البسيطة.
اعود ربما باضافة اوضح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: Emad Abdulla)
|
يا صاحب
القميص ملبوس من منتصف السبعينات لما قالوا "الديمقراطية مفتاح الحل"
الدرب بقا واضح للعاوز يشوف ....
Quote: بس أفتحوا لينا ( الزراير ) الله يرضى عليكم .. |
المعافرة دى كلها اصلا في فتيح الزراير .... انت قايلو هين ....
اها شفت في ناس كده غير في الكتمة دى ما بقدرو يتنفسو زاتو
انا غايتو عندى ازمة .... كتمة تانى ما معانا ... شبابيك مفتوحة ... طراوة و هواء منعش و همبريب يفتح شبابيك الحبيب والعقل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
الأخ المحترم الشريف .... تحية طيبة ... وبعد إن الإجابة بالنسبة لي على أسئلتك الثلاثة الأولى هي : نعم ! أنا شخصياً قد ترعرع فكري في مظلة الماركسية والحزب الشييوعي السوداني ، وكنت أعتبر وما زلت من أحد الأصدقاء المخلصين لشيوعيي السودان والعالم. وكنت عضواً بالجبهة الديمقراطية في الوسطى والثانوي وجامعة الخرطوم وإنجلترا. وكنت مرشحاً لكي أكون عضواً كاملاً في الحزب الشيوعي. هنالك أخطاء كثيرة ارتكبتها قيادة الحزب، قد نسهب فيها لاحقاً. لقد وصلت إلى نهاية النفق المسدود مع الحزب الشيوعي السوداني في عام 2002م، ورحم الله الأستاذ المناضل الدكتور فاروق كدودة، فلقد كان متابعاً لحالتي. وعليه قمت ومعي ثلة من الاشتراكيين الديمقراطيين الوحدويين بتأسيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي في 6 / أكتوبر / 2002م ، وما زلنا من الأحزاب الصغيرة المخطرة. أسماء الأحزاب ، قد يكون لها تأثيرها ، ولكن صدقني ، وجود الحزب على الأرض مع الجماهير ، يومياً هو المفتاح الأخير ، الجماهير سئمت من الشعارات التي تطير في الهواء وليست لها ركائز وقواعد. لك تحيتي ، وتقديري لكل المناضلين الشرفاء أبوفواز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
سؤال حار بالليل يا الشريف ..!! لماذا تصر قيادة الحزب الشيوعي دائماً على التحالف مع الأحزاب إياها ؟؟ هل من أجل حفنة مقاعد في البرلمان ( 3 مقاعد بعد إنتخابات 86) ؟؟ لماذا لا يميل الحزب إلى الأحزاب التقدمية ، وهو المؤهل لقيادتها ؟؟؟ حتى وإن لم نضمن أي مقعد في البرلمان القادم ، فالجماهير لا تنسى من يقف بجانبها ساعة الحارة ولو من خارج البرلمان !!! كنا في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي من أوائل الذين ذهبوا إلى الأستاذ / محمد إبراهيم نقد في منزله ، رحبنا بعودته إلى السطح، وقدمنا له مشروعنا (جبهة القوى السياسية التقدمية)، ولم نسمع رداً حتى الآن !!!! والسؤال مطروح لجميع أعضاء وأصدقاء وجماهير الحزب الشيوعي السوداني ، هل من الأجدى أن يتحالف الشيوعيون مع الأمة والإتحادي ، أم مع الأحزاب الحديثة ، الصغيرة ، التقدمية ؟؟؟!!! مع إحترامنا الشديد يا أخ الشريف لطرحكم هذه الغلوطية عن تغيير الإسم ، ولكننا نعتقد أن الأهم هو أسئلتنا المطروحة أعلاه !! ونحن في كل الأحوال ، نثمن ما طرحته ، وعلى الأقل فتحت لنا باباً ونافذة (بحرية) لنقول ما عندنا ، ونحن نؤمن بأن جميع الأحزاب بحكم أنها إحدى منظمات المجتمع المدني ، هي ملك لنا جميعاً مهما اختلفنا وعلينا واجب المناصحة من أجل المصلحة العامة. لك الشكر والتحية مجدداً وإلى اللقاء أخوك صديق أبوفواز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
السؤال: هل يعبر البرنامج في أفقه البعيد وخطه الاستراتيجي عن مجتمع شيوعي? أم مجتمع أشتراكي? أم مجرد مجتمع وطني ديموقراطي? .....البرنامج المطروح هو الذي يحدد أسم الحزب وأقصدهنا تحديدا المنهج أو المنظومة الفكرية والبرنامج المصاغ علي هداها... ...هل" لمرحلة" تلاشي الدولة وزوال النظام الطبقي وقبله ديكتاتورية الطبقة العاملة أي وجود في التوجه الفكري الجديد للحزب? أعتقد أن تناول هذه الاشكالات ستقود لاجابة وتوضح طابع مسمي الحزب كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
البرنامج هو الذي يجعل الامر سهلا لعضوية الحزب والمؤتمر هو الاساس اتمني نجاح مؤتمر الحزب الذي انتظرته عضوية الحزب واصدقائه وجماهير الشعب السوداني
تداول المؤتمر هو الذي يجعل ما يدور داخل اروقة المؤتمر من اسم للحزب
الاهم بناء الحزب وخلق واقع جديد يقبل عضوية جديدة للحزب
مثلا منطقة الجزيرة والمناقل والفاو عدد عضوية الحزب اقل من 300 عضو ده قبل الانقلاب الان اقل بكثير
العاصمة المثلثة وفقا لراي الحاج وراق وهو كان مسؤول الحزب الي ان خرج الي حق كانت العضوية 400 عضو
وحدة مزارعي الجزيرة والمناقل وهي عصب العمل بمنطقة الجزيرة عضويته لا تتجاوز اصايع اليدين
البرامج الجذابه هي عصب الحزب والديمقراطية والاصلاح الحزبي هو المحك الحقيقي لنجاح المؤتمر
وتداول منصب الامين العام او السكرتير العام تداولا ديمقراطيا وعدم التذرع باي حجة علي الحزب حماية مؤتمره ونجاح اغراض المؤتمر
الحزب الشيوعي دوره مطلوب في الساحة السياسية
وبتطوره تتطور الحركة الجماهيرية
يحتاج الي جريدة ومجلات وقنوات تواكب العولمة مجلة للحزب قويه تنشر الثقافة والشياسة بين الجميع
وفي انتظار العضوية لاختيار اسم الحزب الذي يراه المؤتمر اعتقد ان هذه الاقنراحات لا تفيد اذا لم يتبناها اعضاء المؤتمر العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
فالإسم المنتظر لا بد وأن يعكس { الوجهة } التي تعتزمون المسير نحوها, فلو ما يزال حزبكم يصر على الشيوعية فطبيعي أن يحتفظ بإسمه, وإن يود التغيير ... فكذلك ... لا بد من إقتران الإسم بإتجاه التغيير المنشود ... فمثلا ... أن يختار حزبكم الديمقراطية وسيلة والإشتراكية منتهي لغاياته ... ففي هذه الحالة يكون إسم الحزب { الحزب الديمقراطي الإشتراكي } هو الأصدق والعاكس لمنهجكم الجديد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
أما ما { يزعجني } فهو طفح إستثنائي أقرب فى خيالي الفكري وتقديري السياسي للعبثية, من أية إختيارات موضوعية ومتناسبة مع أوضاع العالم الراهن وموجهاته النظرية ... أقصد ذلك { المسعي } الرامي للإحتفاظ بإسم الحزب الشيوعي مع إضافات ذات طابع ديمقراطي وتجليات ذات محتوى فكري ليبرالي في منهجه القائد ... والذي بالمناسبة يشير إلى الماركسية { صراحة } كمرشد فيما يغيب المصادر الأخرى وعلى أهميتها فى عبارات عامة ... مثل التجربة الإنسانية والفكر المعاصر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
فهنا ... أرى مشروعا جديدا { للتوهان } الفكري ومترتباته السياسة, وهنا فكرة تحمل { العطف على الماركسية } بإعتبارات تاريخية, فيما تسترفقها مضاداتها الحيوية ... من ديمقراطية وحقوق إنسان وإقتصاد متنوع وما يتصل. أما الأسوأ ... فهو عدم إحتمال المنهج الماركسي لأضاده الذين حملهم إلى قارب الفناء بموجب الصراع الطبقي ... فكيف يحتضن حزبكم الماركسية وهي نظرية واحدة ومحددة جدا فى أهدافها ومراميها وآلياتها, فيما يضيف إليها نقائضها؟ طيب وعشان إكون كلامي ده مفهوم ... فتخيل ... أحد كوادركم الحزبية يهدر لجهة تعميق المجرى الطبقي وإستنهاض فئاته الإجتماعية المتوالية مع المنهج الشيوعي وعبر { الثورة } الموعودة ماركسيا, فيما فى ذات الوقت وربما نفس المتحدث يفتح الباب للمساومة السياسية وإستيعاب حتى { أعداء الثورة } فى مشروع وطني مشترك ... فلا يمكن أن تدافع عن المنهج الطبقي ... فيما تدافع عن الخيار الديمقراطي ذلك... وبإعتبار الإختلاف الجوهري بين كلا المنهجين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
معلوم بالمقابل أن إستفراد الماركسية بكونها الوحيدة فى موقع إشارتكم الصريحة, يجعلكم ولا شك حزبا ماركسيا ... وأستعدوا من بعد لجولة أخرى من المعاناة حول علاقتكم بالدين ... حول إرتباطكم بمنهج شمولي , حول إستعيابكم المؤقت للديمقراطية بغرض الإجهاز عليها ثوريا فى المستقبل, حول صدق دعواكم وممارساتكم الديمقراطية ما وجدت, حول العصر وثماته الجوهرية والتي لا تقبل المزايدة على الديمقراطية ... حول رهنكم للمقاليد السياسة والفكرية فى أطر فلسفية ... فأنتم بهذا موعودين بإستمرار ذات النهج القديم, وللأسف لن تجدي محاولاتكم ذات الطابع الكيميائي فى قضم الكيكة الماركسية والإحتفاظ بها في آن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
ربما يجرني أحدكم من طرفي ليصفني بقفل باب الإجتهاد, ومنع الحزب الشيوعي السوداني من تجربة الممازجة بين الشيوعية والديمقراطية, لكن ليعلم الناس أن أكثر الذين حرصوا وإستماتوا ودافعوا بكل عزم هم مجترحي وقادة الشيوعية ... وعبر التاريخ ... فقد خاض ماركس دفاعات صلدة ضد تحريف المنهج الشيوعي, وتبعه أنجلز فى ذات الإتجاه, وإلتحق بهم لينين كذلك ... وكل جهدهم كان للدفاع عن سلامة الدعوى الشيوعية ومنع تحريفها, كانوا جادين جدا فى عزمهم ذلك ... وآثروا أن يخسروا أعز رفقاء الدرب على أن ترمي الرسالة الشيوعية بكلمة لا تستقر فيها ... فهكذا كان التاريخ ... وهو تاريخ صانعي النظرية الماركسية ومش أي كلام ... إستقر فى ذهن صناع الماركسية مفهوم واضح ونذروا أنفسهم للدفاع عنه وبكل صدقهم فيما يعتقدون ... فرموا جهة بالصراع بالإنحراف يمينا, والأخر بالإنحراف يسارا ... وكل المحصلة كانت فى إتجاه الإبقاء على تصورهم المعلوم حول الشيوعية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
الحزب الشيوعي ... كان يساير هذا المنهج المركزي { والذي عبرت عنه آنها موسكو } فأدار ظهره للماوية ... رغم عماداتها الماركسية, وقفل الباب أمام محاولات أمام عوض عبدالرازق بإعتبار أن نظريته تقوم على مائدة إجتماعية ريفية ... مع أن عوض كان يعتقد أنه الأكثر تثوريا للمسألة الشيوعية بإختياره هذا, ثم عاد المرحوم الأستاذ عبد الخالق محجوب من موسكو بعد المؤتمر التداولي الرابع ... ليعلن هزيمة فكرة تحويل الحزب الشيوعي إلى حزب إشتراكي , وتبع فى الإثر كل منحى لإستظهار قوة الدفع الشيوعي, فكان دعم الحزب الشيوعي السوداني لإنقلاب منغستو هيلا مريام وبإعتباره إنقلاب { شيوعي } ... وكانت مشاركات الحزب الشيوعي السوداني المتلاحقة فى مؤتمرات الأحزاب الشيوعية العالمية, بل وحتى لمؤتمرات وفعاليات إتحادات الشباب والنساء والعمال الموالية لموسكو ... ولهم فى ذلك تاريخ طويل وعريض.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
فالحزب الشيوعي لم يبادر فى تلك الأزمان الإصطراعية فى إتجاه الديمقراطية والنقد البناء لأجل نهج أكثر ديمقراطية ووعيا بالمسألة الشيوعية, إنما سلم أمره لموسكو ... لهذا تجدوني أنظر إلى مبادرات ونداءات الحزب الشيوعي السوداني حول الديمقراطية ... وبإعتبارها تحصيل حاصل ... أي بعد موت الأسد ... والذي فى حياته كان سكونهم العظيم ومباراتهم لعرينه وبكل الصدق والأمانة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
أرجو أن يستبدلوا منهجهم الردفعلي هذا بتوقيع أحرى وأشمل لأحوال الوطن والعالم, وبكل الصدق ودون مواربة ولا حزلقة لا تحتملها مأساتنا الوطنية فى سودان اليوم ... فديمقراطية يعني ديمراقراطية وبكامل عتادها فى إسعاد أناس وإحزان آخرين وفق المنتوج الإنتخابي ... والديمقراطية لا يمكن أن تستظل تحت سقف شمولي ... كان ماركسية ... كان عداها ... والديمقراطية توفر البنى الأساسية ليقول الناس رايهم ويعملوا خياراتهم ... فليس من بعد ثم إحتياج لوصاية ... وإن تكون وصاية كريمة ... من مثل العدالة الإجتماعية والمساواة وما يتصل ... فالتجربة الديمقراطية أعانت البشرية وكثيرا وحتى في تلك الحقول التي تزعم الشيوعية بيد عليا فيها .... فالعبرة بالممارسة, وقد أثبتت الديمقراطية أنها أشفق على الإنسان ومصيره وحياته من الشيوعية ... وحيث حبست الأخيرة الناس فى قمقم الآيدلوجيا, وحرمتهم فى حرياتهم الشخصية والسياسية والإجتماعية ... حتى كان المعسكر الإشتراكيا سجنا كبير لمئات الملايين من البشر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
واضح من بعد أن مزايا الشيوعية لجهة مراميها العالية { المساواة والعدالة الإجتماعية } فهذه لن تتحقق عبر الصراع الطبقي بقدرما الصراع الديمقراطي ... طيب ... فما حوجة الحزب الشيوعي للتمسك بالماركسية؟ وبعدين يعني الشيوعيين دايرين إقولوا إنو فى عالم ما بعد سقوط الشيوعية ما في عدالة إجتماعية ... ولهذا لا بد وأن تستمر رسالتهم ... وكشيوعيين كمان؟ ... إن زعموا بذلك ... فهم كضابين ... وآسف للتعبير ... فهم ... خاصة فى الغرب كانوا وما يزالون من المنتفعين بسقف الكرامة الإنسانية و العدالة الإجتماعية التي بها يقولون ... كل الفرق بين عدالة اليوم وعدالتهم المرتجاه, أن الأولى واقعية ومتواكبة مع حيثيات المجتمع ونسق تطوره, فيما عدالتهم ما تزال خيالا لا تسعه غير مدنية إفلاطون الفاضلة ... فحقوا ... الناس تكون واقعيه كمان ولا تطلق كل العنان للخيال والذي يعلمون ... أن لا تحده حدود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
ليس لي فى الماركسية غير رأي إستحوذته من تفاعلي معها, وبقدرما أوتيت من معرفة بها, وهي في نهاية المطاف تجربة إنسانية ... فقط ولكونها نظرية ... فأرجو أن يحدث أحبائي الشيوعيين السودانيين القطع المرجو مع العاطفة الفكرية ... ليتناولوا أمر الماركسية كبيان مجرد فى عرضال كل الدنيا ... ليس لهم خصوصية فى ذا الحال ... خاصة وأن العالم { فرغ } من موضوع الشيوعية ويتوجه اليوم تجاه أهداف مختلفة ... فلماذا يصر بعض الشيوعيين السودانيين على الذهاب فى هذا الشوط إلى متنهي رسالة إنقطعت فى منتصف الطريق؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
أرجو أن يوقع شيوعييي السودان عهدا جديدا قائما على الواقعية وعلى تقليص مساحة الهم الأممي الشيوعي الموروث إلى ما يتصل بحجم السودان والمخاطر المحدقة به ... أرجو أن ينحوا نحو الديمقراطية بمنهج كلي التواثق مع همومنا السودانية ... فللأخرين رب يرعاهم ... وأن يكون ذلك المنهج ديمقراطيا بدءا ومنتهى ... ليصدق بين الناس ... و أن يتخلصوا من ثمة أشرعة آيدلوجية تعيدهم لمربع واحد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
تجدوني بذلك أرفض أن يستمر الحزب الشيوعي السوداني حزبا شيوعيا, فهم ليسوا بقادرين على تحقيق الشيوعية, بل يعلمون أن الشيوعية رسالة شاملة لا تكتمل إلا بظفر كل العالم بمدرجات الشيوعية المنظورة فى آيدلوجيتهم المعروفة , إذن فهم كذلك يقرنون مصيرهم وعلى نحو عضوي بسائر البشرية ... إذن فهم بذلك يعودون إلى الشمولية مجددا, رغم نفيهم لهذه الصفة عن نفسهم, فلماذا كل { سلة الروح هذه ؟ } ... فتواضعوا لوجه المجتمع ... تنعموا بمزيد من المعرفة ومن الإستجلاءآت العقلانية للمستقبل المنظور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
بعض شيوعيي السودان يزعمون ... أن يوما ما سيكون للشيوعية شأن ... أو لا بد وأنها متحققة, خيال لا ينبغي وأن يحرم منه إنسان قط, لكن بالله لا تتواصوا على ذلك اليوم ... اليوم, فيومنا هذا حافل بقضايا الحرب والسلام والتخلف وإحتمال التقدم, والوحدة وإحتمال التفاصل, والحزب الواحد وإحتمال العبور لمجرى التحول الديمقراطي ... وهكذا ... أجندة عملية ومنظورة وسوف تأخذنا ثلاثين إلى خمسين عاما من عمرنا الوطني ... فإن توحد العالم حينها على ضرورة الشيوعية وبعثها ... فسوف تجد مبادريها وأهلها ومنصورها الذي يحفزها للفوز العظيم. يعني ده ما رسالة الشيوعيين اليوم ... إنما رسالتهم أن يسهموا فى تعبيد طريق الديمقراطية وغض النظر عن منتهى الخيارات الإنسانية فى هذا الصدد ... وإن تكون العودة إلى الشيوعية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
إنزعجت لكمية الأصوات الرامية صوب إعادة التسمية بالحزب الشيوعي, فهل يعلم الذين أدلوا بأصواتهم { مغبة } ما فعلوا؟ ... فأقلها عزل الحزب الشيوعي عن الحياة العامة, وإعادة تحميله بكل الدواهم التاريخية التي أعاقت مسيرته ... فلسفيا وسياسيا وإجتماعيا ... ثم أن الناس الذين وقفوا مع الحزب وناصروه فى غمرة سقوط الشيوعية, فهم يرجحون أثقال هذا الحزب النضالية وليس الآيدلوجية بحال من الأحوال ... بل وبإعتبار أنه سوف يتغير نحو الديمقراطية ونحو الأفضل وكما هو العشم ... لكن أن يعيد الحزب إستصدار نفسه وبنفس مقدراته النظرية السابقة أو حواليها ... فهذا ... مما يعني الإصرار وسبق الترصد الآيدلوجي ... وحينها يا طلال عفيفي ... سوف يختلف المسار ... وكثيرا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
وصديقي ... بكري الصائغ ... شنو حكاية الما عندو قديم ما عندو جديد ده؟ فهل أنت بهذا تدعو لإستمرار الأحوال قيد مساراتها التاريخية؟ فيما أنت الهمام قبالة التغيير وعلى نحو مستطرد وبكل ما تملك من عزيمة فكرية ومن رؤى للمستقبل ... واجبنا اليوم ألا نحسن الخطأ ونصنع منه شوربة لا يسري مفعولها غير بضع ساعة ... فيما أوان التغيير يحتسب كل ثانية فى ظل وطن قابل لأن ... لا يكون .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
وحيث لم أعد أواجه حوائلا تمنعني من { التفاؤل } بأن فى إحتمال تغيير الحزب الشيوعي لمنهجه ولإسمه ... شرف يتسنمه كل من يعتقد فى فكرة التغيير المرتجي ... أو بالأحرى فكرة خلق مركز ثقل ديمقراطي جديد ... يعيد الأشياء إلى نصابها ويؤذن بفجر ديمقراطي جديد ... فما تزال تخيب يوما وراء الآخر فكرة توحيد قوى السودان الجديدة بذات نفسها ووفق وقائع أحوالها ... وربما فى تحول الحزب الشيوعي للمجرى الديمقراطي بعض أمل ... عساه يكون .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
وبالمناسبة ... فما كسبه الشيوعيين السودانيين من { قديم } يحسب ولا شك , فقد كان ذلك بعظمة تضحياتهم ونضالاتهم وعفة يدهم ... ليس إلا ... أي أن ليس للأمر صلة بمواردهم الفكرية وحصائلهم الآيدلوجية ... بمعنى ... تفعيلهم ما إستطاعوا لقيم النضال والمحبة فى الإنسانية والعدل ... وبالتالي أعتقد أن أحمالهم الماركسية كانت خصما عليهم وليست إضافة لهم ... وبمعنى آخر ... فربما كانوا أكثر قبولا وسعة لولا تحلقهم فى تلك المجرة الماركسيية ... وليس العكس ... كما يشيع البعض, فالماركسية لدى شيوعي السودان كانت فى واقع الأمر عبء ... أكثر من كونها فخر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: Elmosley)
|
Quote: - الحزب الشيوعى السودانى 2- الحزب الشيوع السودانى 3- الحزب الشوعى السودانى لا للتغير لأن الحزب الشيوعى السودانى ماعنده ما يخجل منه طوال تاريخه الحافل
|
يا اخ نبيل السلام و الرحمة يا اخى تغيير الاسم و المقترح هنا او على المؤتمر المتوقع ليس لان الحزب يريد ان يهرب من ماضى ما مخجل او غيره. الكلام عن الاسم بالضرورة يعبر عن محتوى و اهداف الحزب. اذا كان هدف الحزب بناء المجتمع الشيوعى كنتيجه نهائية لبرنامجه فمن الافضل ان يحتفظ باسمه. اما اذا كان هدفه بناء مجتمع ديمقراطي يتوفر فيه قدر محترم من العدالة الاجتماعية و الحياة الكريمة لجميع المواطنين فمن الاولى ان يغير اسمه الى اسم جديد يعبر عن هذه المضامين و المعانى.
انا شايف انو من الضرورى ان يغير اسم الحزب مع التغيير المتوقع فى برنامجه و منطلقاته النظرية و اقتراح تحديدا اسم الحزب الاشتراكى الديمقراطي كأسم بديل عن اسم الحزب الشيوعى.
لو فى ناس دايرين يتمسكوا بقصة بناء المجتمع الشيوعى الذى تزول فيه الفوارق الطبقية الى الزيرو دى ممكن نتكفل بانو نعمل ليهم حزب صغيرونى كده "بتاع لعب لعب" و يفرغ له عدد من الزملاء ينجزوا ليهم الواجبات و يساعدوهم يعنى على البقاء ضمن المسرح السياسى. و يواصل الحزب الاشتراكى الديمقراطى مسيرة التغيير الاجتماعى و الاصلاح السياسى فى السودان كحزب جاد. و صدقونى ح يكون فرس الرهان فى التغيير الاجتماعى و اٍصلاح حال الوطن المنكوب دا. بالمناسبة تغيير الاسم من جهة تانية غير مسألة التعبير عن المحتوى و الاهداف سوف يساعد فى التخلص من حبل الدعاية المضاده بالكفر و الذندقه الملفوف حول رقبة الحزب منذ نشأته، هذه الدعاية المضادة فى مثل المجتمع التقليدى السودان كان له الاثر الكبير فى القعود بتواصل الحزب مع قطاع مقدر من الجماهير التى يتبنى قضاياه، اذا تحول مثل هذه الاتهمات الغلاظ بين الحزب و الشرائح التى يعبر عنها و عن مصالحها الاجتماعية.
معليش يا جماعة على الكتابة المجوبكه كان الله هون بنجى تانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
عزيزي الشريف،
لا بد أن يقدم الحزب الشيوعي رؤيته أولا حول قضية انهيار الماركسية حتى يتسنى تغيير الاسم، فكلمة شيوعي ارتبطت ارتباطا عميقا بالماركسية، إذا كان الحزب سيتمسك بالنهج الماركسي، فلا أرى داعي لتغيير الاسم
وصراحة يا شريف، لأنني أعتبر نفسي صديقا للحزب الشيوعي، دائما بقول إني إتحادي فكرا وشيوعي روحا، فلما تغيروه حقول شنو يعني؟ وبعدين ما تعملو لينا زحمة بتاعت أسماء إشتراكية،
ماشين في السكة نمد من سيرتك للجايين شايفنك ماشي تسد وردية يا قاسم أمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
عزيزي الشريف
أطيب التحايا لك ولضيوفك الأعزاء .
تغيير الإسم أو الإبقاء عليه , يجب أن يكون تتويجا وخلاصة لجهد فكري ونظري مبذول مسبقا .. فالإسم يعبر عن مضامين وأهداف الحزب ويعطي تلك الأهداف التكثيف والزخم اللازمين.. وملاحظتي أن الذين صوتوا لصالح الإبقاء علي إسم الحزب الشيوعي السوداني , مع تأكيد إحترامي وتقديري لهم , لم يدعموا حججهم بمايسند وجهة نظرهم وإكتفوا بتعبيرات مبهمة وغامضة مثل النسي قدبمو تاه أو مثل تلك الشاكلة , وعلي العكس فإن بعضا من إقترحوا تغيير الأسم قد بذلوا مجهودا فكريا مقدرا ودعموا مقترحاتهم قدر إستطاعتهم , وهذا في حد ذاته , قد يجعل المرء المتأمل أن يتساءل : وهل لذلك علاقة بالكسل الفكري والذهني والجمود والستالينية لاسمح الله ؟ ... حجج من قالوا بالإبقاء علي الإسم جاءت عاطفية وإن شئت حملت معان رومانسية وتشيئ بالهروب الي الماضي والبكاء علي الأطلال ياطلال .. , بيد أن حجج من قالوا بالتغيير جاءت نتيجة إعمال التفكير النقدي .. أتمني من الذين دافعوا عن إسم الحزب الشيوعي تقديم مزيد من الشروحات والحجج التي تدعم مواقفهم .. وعلي فكرة فإن الحزب الشيوعي السوداني لم يعرف بهذا الإسم عند تأسيسه في 1946 بل أعتمد إسم الشيوعي بعد 10 سنوات من ذلك التأريخ في المؤتمر الثالث في 1956 , فإذن لاصفة قدسية عند التعامل مع الأسماء ,وهذا يعني أن الإسم يمكن أن يتغير .. وملابسات تغيير الإسم في ذلك الوقت أضحت تأريخا و إرشيفا ولكن من الضروري الإطلاع علي ذلك التأريخ ومعرفته ومامن شك فإن الظروف العالمية في ذلك الوقت لابد وأن تكون قد ساهمت في تشكيل الرأي الذي أدي الي تغيير الإسم الي الحزب الشيوعي .. ظروف بروز المعسكر الشيوعي بقوة و تنامي حركة الطبقة العاملة العالمية في غرب أوروبا ونهوض حركات التحرر الوطني والآن وبعد مضي أكثر من نصف قرن , ألا توجد متغيرات تستوجب الوقوف لديها ومراجعة النفس ؟ بلي فإن زلزال أوروبا الشرقية , هذا الحدث الأهم علي الإطلاق في القرن العشرين , وحده كفيل بالنظر النقدي لمجمل التجربة .. نرجع للموضوع الأساسي – كما يقول عمر أومو – فإن الإسم الجديد لابد أن تكون له دلالاته الفكرية والسياسية ومعانيه العميقة , وأول تلك المعاني , فك الإرتباط الإسمي – وربما الفعلي - مع الحركة الشيوعية العالمية ونموذجها المنهار وبالرغم أن حزب الشيوعيين السودانيين – قد فرز عيشته- منذ زمن مبكر – وتجلي ذلك تحديدا في طرح الديمقراطية التعددية في مقابل الديمقراطية الثورية وحقق درجة عالية من الإستقلال وله تجربته الخاصة في التعامل مع المنهج الماركسي في دراسة وتحليل واقع المجتمع السوداني , الا أنه ظل وبشكل أو بآخر مرتبطا بذلك المركز ..تغيير الأسم يعني إعترافا عمليا بالواقع الجديد الذي تسبب فيه إنهيار نماذج شرق أوروبا الإشتراكية ورغبة حقيقة في تحقيق إختراقات نظرية جديدة – كما عبر تقرير المؤتمر الخامس – وهذه الرغبة تم الإفصاح عنها في أوائل التسعينيات بفتح ماعرف بإسم المناقشة العامة والتي خلصت الي نتائج ومقترحات مختلفة ووفرت خيارات يمكن للمؤتمر الخامس أن يختار منها وتغيير الإسم – وبهذا الفهم – يمثل إنحيازا لأحد هذه الخيارات والبدائل .. ظل الحزب الشيوعي يطرح ومنذ تأسيسه قضية الديمقراطية كمسألة محورية كحل لمشاكل السودان علي المستويات السياسية والإقتصادية والثقافية وبالتالي تحتل هذه القضية موقعا متقدما في برنامجه , ولاتزال هذه القضية تراوح مكانها منذ أيام الحركة الوطنية والإستقلال ومتوقع أن تستمر الديمقراطية محورا أساسيا للصراع في السودان لعقود قادمة , وقد طور الحزب الشيوعي مفاهيمه حولها, ولهذا يجب أن يعبر الإسم عن هذه القضية ويعطيها تكثيفا ضروريا وبهذا فإن مفردة الديمقراطية أو الديمقراطي مهمة في الإسم الجديد.. ولكن هل نستهدف الديمقراطية في ذات نفسها ؟ أم أنها وسيلة نتوسل بها لإقامة مجتمع العدالة الإجتماعية ؟ بالطبع فإن الهدف الإستراتيجي هي قيام المجتمع الذي تسود فيه قيم العدالة في مستوياتها المختلفة .. وفي الحقيقة فإن كلمة الإشتراكية تعني ضمن ماتعني , العدالة الإجتماعية وتحرير الإنسان من العوز والحاجة , وهذا هدف تسعي اليه قطاعات واسعة من البشرية .. تضمين مفردة الإشتراكية – الإشتراكي في الإسم يحمل مضمون أن البشرية تيمم وجهها شطر الإشتراكية, وتحمل رفضا للنظريات التي تقول بنهاية التأريخ بتربع الرأسمالية الأبدي والنهائي , وبهذا يعلن حزب الشيوعيين السودانيين أن هدفه الإستراتيجي هو ذات الهدف المعلن في برامجه السابقة – إستشراف الأفق الإشتراكي ويحمل ضمنا حقيقة أن مصادر الفكر الإشتراكية متنوعة ومتعددة ولا ترجع الي الماركسية فقط .. مما تقدم ذكره أدعم إقتراح تغيير الإسم الي : الحزب الديمقراطي الإشتراكي ... وليس الإشتراكي الديمقراطي ياعادل إسحق ..
خالد محمد الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: محمد غلامابي)
|
تعليق and a question:
الناس البتقول إنو الإسم يبقى كما هو لم تعطى أي مبررا لذلك و لم تعلق على بقية المتداخلين
عشان كده أنا عندي ليهم سؤال لو الحزب أجاز تعديل الدستور (The Proposed Constitution) بصورتو الحالية هل سوف يصرون على عدم تغيير الأسم?
ya ود جبرالله...إضافتي هي تلحين لبيت الشعر بتاعك ده
Quote: لمن دعموا الابقاء على اسم الحزب الشيوعى السودانى
هل من اجابات على ما طرح من تساؤلات؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: Kostawi)
|
Quote: الناس البتقول إنو الإسم يبقى كما هو لم تعطى أي مبررا لذلك |
Kostawi Salamat ... The only justification I see, so far, is the intimate relationship with the name that sometimes I see it like loyality to your own sport team... have you seen one of your friend changed sides from Hilall to Marikh or vise versa? However, this is not sport... I strongly stand by changing the name to reflect the vision and mission of the party...
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: Adil Isaac)
|
التحية والتقدير لكل من سطر حرفا هنا ولازلنا فى انتظار البقية
نشر جزء بسيط من التقرير السياسى المقدم للمؤتمر الخامس والخاص باسترشاد الحزب بالمنهج الماركسي عله يساعد فى التحفيز للمشاركة
Quote:
رائد لا يكذب أهله إن استرشاد الحزب بالمنهج الماركسي ساعد في وقوف الحزب على الاسباب وراء تطورات وتجليات الاوضاع السياسية والاجتماعية في السودان، وهذا امر جعل طروحات الحزب ودعواته النضالية في مختلف القضايا التي طرحها الحزب، مصدر إلهام وجذب لجماهير واسعة من الشعب. ونتيجة لذلك اثبت الحزب أحقيته في الحياة ورسّخ جدواه النضالية وضرورته في الواقع السوداني على مدى اكثر من ستين عاماً من الزمان (1946-2007). لقد سطّر الحزب الشيوعي السوداني والقوى الديمقراطية المتحالفة معه ملحمة نضالية غنية ومفعمة بالتجرد والاخلاص والحب لشعبنا العظيم. لقد افاد التحالف الشيوعي/ الديمقراطي حركة شعبنا في مسيرتها من اجل التحرر الوطني والنهضة الوطنية الديمقراطية، خطاباً سياسياً واجتماعياً ملهماً ومعبراً عن آمال وتطلعات تلك الحركة، وبرامج للتغيير الاجتماعي، وشعارات جاذبة، وادوات صراع واشكال نضال وتحالفات، دعمت منهج النضال السياسي الجماهيري في السودان. وقدّم الحزب على ضوء ذلك المنهج مبدأ اللامركزية والحكم الذاتي الاقليمي والتنمية وتقرير المصير لجنوب الوطن، على سبيل الحل الديمقراطي للمسألة القومية وانهاء التهميش في السودان. وصاغ الحزب شعار الاضراب السياسي العام والعصيان المدني الذي كان سلاح الجماهير الفعال في ثورة اكتوبر1964، وكذلك في انتفاضة مارس ابريل1985. وبفضل دراسته للواقع السوداني دراسة باطنية على ضوء المنهج الماركسي، تمكّن الحزب الشيوعي من صياغة وثائقه الاساسية التي أثّرت إيجابا على الفكر السياسي والاجتماعي في السودان وعلى مسار العمل السياسي فيه، مثل وثائق:- سبيل السودان نحو تعزيز الاستقلال والديمقراطية والسلم في 1956، وكتاب المؤتمر الرابع للحزب: الماركسية وقضايا الثورة السودانية في 1967، وبيان الديمقراطية مفتاح الحل: جبهة عريضة للديمقراطية وانقاذ الوطن في 1977، وغير ذلك من الوثائق التي تقترح لجنة إعداد مشروع التقرير السياسي إعادة طبعها ونشرها على شرف انعقاد المؤتمر. وعند قيام اول حكومة وطنية في فترة الحكم الذاتي عام 1953 قاد الحزب نشاطاً جماهيرياً واسعاً من اجل الغاء القوانين المقيدة للحريات،وطالب بإلغاء قانون النشاط الهدام والمواد الاخرى في القوانين التي تمنع التنظيم والتظاهر مثل المواد 105 و107 وغيرهما.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: elsharief)
|
Quote:
التحول الاشتراكي
هناك شروط هامة وأساسية للتحول الاشتراكي لابد من تحقيقها :- 1- بقاء الحزب الشيوعي السوداني حزباً ماركسياً يستعين بالنظرية الماركسية كمرشد في استقرائه للواقع السوداني للوصول لاستنتاجات سليمة مستنده إلى ما هو إيجابي في تراث شعبنا النضالي وتجاربه الحية. فمن الماركسية يستمد الحزب بقاءه وتطوره وتميزه عن بقية الأحزاب وبدون هذا الانتماء الأيدلوجي العلمي يفقد الحزب الشرط الأساسي لوجوده معبراً عن الاشتراكية . 2- أن تنفيذ مشروع البرنامج الوطني الديمقراطي هو الذي يضع حجر الأساس للبناء الاشتراكي، وهو غير منفصل عن راهنية النضال من أجل التحول الوطني الديمقراطي. لن تصل الثورة في بلادنا إلى آفاق الاشتراكية مروراً بمهام الثورة الوطنية الديمقراطية إلا عبر الديمقراطية التي تفتح الباب أمام تلاحم أوسع جبهة جماهيرية تؤمن بالبرنامج الوطني الديمقراطي. 3- لن تصل الثورة في بلادنا إلى الاشتراكية مروراً بمهام الثورة الوطنية الديمقراطية إلاّ عبر الديمقراطية التي تفتح الباب أمام تلاحم أوسع جبهة جماهيرية تؤمن بالبرنامج الوطني الديمقراطي. 4- وضع الأسس المادية التي تسهم في تطور علاقات الإنتاج الذي يحّول الواقع الحالي المتردي والمتخلف دونها وذلك بقيام الصناعة والزراعة المتطورة والمستوى الرفيع في الخدمات وكل ما يحتاجه البناء التحتي من تطوير .هذا التغيير في الواقع بكل مكّوناته هو الذي يجعل الاشتراكية هدفاً يمكن رؤية قسماته وملامحه بالعين المجردة ، وهذا لن نصل إليه دون تنفيذ المشروع الوطني الديمقراطي . لقد توصلنا عبر نضالنا لعشرات السنين في الواقع السوداني إلى أن العلاقة بين المشروع الوطني الديمقراطي والوصول للاشتراكية علاقة جدلية يصعب الفصل بينهما إلا فيما يتعلق بالتنفيذ العملي . بمعنى أن وصولنا إلى الاشتراكية في واقع بلادنا المتخلف لابد أن يسبقه تحضير واسع وجاد ومدروس دراسة علمية لتنمية المجتمع ورفع قدرات القوى المنتجة والتطور المتسارع لعلاقات الإنتاج نحو الأفضل بما يجعلها تصل إلى البناء الشامل للمجتمع الزراعي الصناعي المتقدم ويجعل الدخول في مرحلة الرخاء والتوزيع العادل للدخل القومي أمراً ميسوراً . عليه فأن ما أشرنا إليه من مؤشرات مقتضبة في عرض مشروع البرنامج الوطني الديمقراطي يمثل المقدمات اللازمة والضرورية والتي بعد تنفيذها يمكن ملامسة الأفق الاشتراكي . بالإضافة إلى ذلك فإن الأفق الاشتراكي في بلادنا غير مفصول عن التطورات والتغييرات عالمياً وإقليمياً. وفوق ذلك كله بل وأهم منه ما يحدث من تغيرات ومستجدات في بلادنا وكيفية نجاحنا في التعامل معها من أجل التغيير الأمر الذي سيكون له أثره في تطويل أو تقصير طريق وصولنا إلى الاشتراكية. يقول لينين: ان كل شعب سيكون له طريقه الخاص به للبناء الاشتراكي ويسهم بنوع جديد من الديمقراطية . لذا فإن خصائص المجتمع السوداني وما ستكون عليه الاشتراكية التي تميزه عن بقية التجارب الاشتراكية . كما قال الشهيد عبد الخالق محجوب... إنها مسالة لا يمكن التكهن بها الآن . إلا من زاوية واحدة هي التخلف العام في بلادنا وأثر ذلك على هذه القضية، ولكن هذه الخصائص ستنبع قطعاً من خصائص مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية ، وقدرة القوى الوطنية السودانية على تطبيق المنهج العلمي ، وعلى اكتشاف ما هو فريد حقاً في بلادنا
|
المصدر التقرير السياسى المقدم للمؤتمر الخامس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: Mohamed Elgadi)
|
Quote: انطلاقا من شعار " من الجماهير واليها نعلمها ونتعلم منها " متمنيا مشاركة الجميع .
|
Let's first change this slogan... How do we teach the masses? isn't this word seems a little contradicting the Party's history of learning from the masses
I wonder what would Paulo Freire said about using this word by a leftist party?
mohamed elgadi
P.S. Paulo Freire was a Brazilian philosopher whose theory of learning from the masses proved to be the best in guiding leftists and social justice activists.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
ثم شئ آخر ... وقبل الإستفتاء فى موضوع الإسم,
فما هي الرسالة المرجوة؟, فهل يود الحزب أن يتواصل مع نسقه الآيدلوجي, والذي هو بالمناسبة مسار { كلي } وذو طبيعة شمولية تتجاوز السياسية إلي تربية الفرد والمجتمع, وتتوفر لذلك عبر منهج يسمى الماركسية, تلقتنك كل مهمات حياتك وغض النظر عن إختلاف الظروف والمجتمعات والأحاويل السياسية ... فهل هذا ما يبتغون؟
أم أنهم يبتغون إصلاح أحوال السودان السياسة وعبر العمل السياسي؟
ففي الحالة الاولى ... سيكون الحزب آيدوجيا ومحاطا بكل أدبيات الشيوعية كنظرية شمولية. أما في الحالة الثانية فإن التحكيم السياسي يظل هو الفيصل, وبإعتبار أن السياسة هي الجوهر, وأن ما يتبقى من قضايا لها مؤسساتها وللناس والأفراد فيها خيارات مختلفة... أو هكذا المجتمع الديمقراطي ... فماذا يختارون؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الجماهير واليها دعوة للتصويت حول تغيير اسم الحزب الشيوعي السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
ثم أن ... السيرة { البروفايلية } لمؤيدي إسم الحزب الشيوعي السوداني, لا تعكس إنتماءهم الشيوعي فى أغلب الأحوال, ومع قناعتي الكاملة بحق هؤلاء فى الإدلاء بصوتهم, لكن أرجو ألا يحملوا بريد الحزب برسائل ملتبسة, فالفيهو مكفيهو ... ثم أنو ... ما لم هو دول ما بقوا شيوعيين, طالما تصل { غيرتهم } إلى حد الإعلان العام عن ضرورة إستمرار إسم ... الحزب الشيوعي ... حاجة تحير.
| |
|
|
|
|
|
|
|