دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مقاتلو دارفور يعلنون استعدادهم العودة للتفاوض مع الخرطوم
|
مقاتلو دارفور يعلنون استعدادهم العودة للتفاوض مع الخرطوم بعد 3 أيام من مقتل قائدهم... والحكومة ترحب
لندن: عيدروس عبد العزيز ـ الخرطوم: اسماعيل آدم أعلنت حركة تحرير السودان التي تقود عمليات عسكرية في غرب السودان، استعدادها للعودة الى طاولة المفاوضات، واستئناف محادثات السلام مع الخرطوم، بعد 3 ايام من مقتل قائدها العسكري عبد الله أبكر عثمان في معارك دارت في منطقة ابو قمرة بولاية دارفور، في ما رحبت الخرطوم بالخطوة. وقال حسن ابراهيم مانديلا الناطق باسم الحركة في اتصال مع «الشرق الأوسط»، ان حركته «تعلن استعدادها التام لاستئناف مفاوضات السلام مع الخرطوم بمراقبة دولية، تسمح بانسياب الاغاثة وحماية المدنيين وتجريد المليشيات المسلحة»، مشيرا الى ان الخطوة اتخذت «استجابة للنداءات المتكررة من المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع الدولي المدنية، التي أقلقتها الانتهاكات التي تقع في مجال حقوق الانسان». واكد مانديلا ان «الحل السلمي التفاوضي هو خيارنا الاستراتيجي، لحل الازمة». وكشف عن وجود رغبة دولية شديدة، في دفع طرفي النزاع، للجلوس الى طاولة المفاوضات وحل القضية سلميا. وقال «ليس من المنطقي ان توقف الحرب في الجنوب لتشتعل في مكان اخر». وتابع «الاسرة الدولية لن تقبل ذلك». واعرب عن قناعته بأن قضية دارفور ستتم تسويتها بالتزامن مع تسوية قضية الجنوب. واضاف «لدينا تأكيدات ان حل القضية سيكون مواكبا مع حل مشكلة الجنوب». وردا على سؤال حول قصر المدة حيث لم يتبق سوى ايام لحل قضية الجنوب قال «من قال ان مشكلة الجنوب ستحل خلال ايام». واضاف «اشك ان تتم تسوية قضية الجنوب بمعزل عن دارفور، واذا حدث ذلك سيكون سلاما ناقصا». وحول ما اذا كانت هناك نية لادراجهم في مفاوضات نيفاشا الجارية بكينيا، قال «ليس هناك اتجاه بذلك». وطالب مانديلا المجتمع الدولي مواصلة ضغوطه على الخرطوم للعودة الى طاولة المفاوضات حتى يتم السلام الشامل والعادل. وحول امكانية وقف اطلاق النار قال «حينما نجد منبرا نشطا وفاعلا للتسوية، سنعمل بكل مقتضيات الحل السلمي». ورفض الكشف عن اي مطالب لتحقيق السلام لكنه اشار الى ان حركتهم، تقاتل ضد «التهميش والتفرقة العرقية، والاستغلال السيئ للاديان، وضد تمركز السلطة في يد نخبة في الشمال». وقال انهم يريدون تحرير السودان واعادة تأسيسه على اسس جديدة من العدالة والمساواة. وحول مقتل قائدهم العسكري عبد الله ابكر، قال «شعب دارفور كله يتعرض الان للقتل، ومن لم يمت بالسيف، مات بغيره». واضاف «لن يثنينا استشهاد ابكر عن مواصلة نضالنا.. كلنا مهر لهذه القضية». وقال مانيلا ان «هجمات التطهير العرقي على منطقة دار مساليت بولاية غرب دارفور، ما زالت تتواصل». واكد حرق 9 قرى بالمنطقة، ومقتل اكثر من 116 مدنيا وجرح اخرين. واوضح «تم حرق قرى كوكة، وقدير، وبوروية، وباري، وقريري، وفروالي، والشابة». وقال «قتل 116، وجرح 14 لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفى الجنينة». واوضح ان قوات الحكومة «طاردت المواطنين الفارين حتى الحدود مع تشاد، ونهبت اموالهم، ومن بينها 700 رأس من الماشية داخل الاراضي التشادية». وناشد الامم المتحدة «التحقيق في هذه المجزرة». من جهة ثانية علمت «الشرق الاوسط» ان وفدا كبيرا من ابناء قبيلة الزغاوة التي تقطن المناطق التي تسيطر عليها حركة تحرير السودان في دارفور سيتوجه الثلاثاء المقبل الى العاصمة التشادية انجمينا لاجراء مباحثات مع الرئيس التشادي ادريس دبي بغرض احياء المفاوضات، على خلفية اتفاق «ابشى» الذى انهار فى الاسبوع الاخير من ديسمبر (كانون الاول) الماضي. ورحب حزب المؤتمر الوطنى برغبة مقاتلي دارفور في استئناف المفاوضات مع الحكومة السودانية. وقال مسؤول كبير فى الحزب لـ«الشرق الاوسط» ان «خطوة المتمردين هذه متناغمة مع العمل الذي يقوم به الحزب حول الازمة فى دارفور». وكان حزب المؤتمر الوطني الحاكم فى السودان رعى اول من امس اجتماعا لقادة الإدارة الأهلية بقبيلة الزغاوة في الخرطوم انتهى باطلاق مبادرة جديدة لإنهاء النزاع في دارفور وقرروا الاجتماع بالرئيس عمر البشير ونظيره التشادي إدريس دبي والجماعة المقاتلة لبحث كيفية إنهاء القتال. وقال حسن برقو سلطان مسؤول دائرة افريقيا فى حزب المؤتمر الوطني الحاكم والمسؤول عن ملف مشكلة دارفور في الحزب الحاكم لـ«الشرق الاوسط» ان «الحزب يرحب برغبة المتمردين» التي قال انها «جاءت فى الوقت المناسب». وقال ان وفد قبيلة الزغاوة التى ستزور تشاد الثلاثاء المقبل لاجراء مباحثات مع الرئيس التشادي ادريس دبي «يمثلون ابناء المناطق التي يوجد بها التمرد» وهذا يسهل المهمة حسب قوله. واكد أهمية الدور الذي يضطلع به قادة الإدارة الأهلية في حل مشكلات دارفور. واتهم د. مجذوب الخليفة وزير الزراعة الاتحادية «متمردي دارفور بالتعاون مع اسرائيل وأريتريا وتوقع لهم نهاية قريبة». وفي الاثناء، بدأ مبعوث الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية توم أريك فرالسن مباحثات مع المسؤولين فى العاصمة التشادية انجمينا لدفع محادثات السلام التي ترعاها انجمينا بين الحكومة السودانية والمتمردين في غرب السودان، بجانب مناقشة اتاحة الفرصة للمنظمات الإنسانية للوصول إلى المناطق المنكوبة لتقديم المساعدات المطلوبة. وقال بيان للأمم المتحدة، ان فرالسن سيقوم بزيارة الحدود بين تشاد والسودان لتفقد اوضاع اللاجئين من دارفور لتقييم الاحتياجات الإنسانية. وكشف البيان عن استعدادات تجري من قبل المفوضية العليا للاجئين لترحيل اللاجئين السودانيين إلى مناطق اكثر اماناً داخل الاراضي التشادية بحلول منتصف الشهر الجاري
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقاتلو دارفور يعلنون استعدادهم العودة للتفاوض مع الخرطوم (Re: elsharief)
|
سلام جميعا شكرا الشريف على الاخبار التي توصلها لنا دائما على وجه السرعة
اعتقد ان الاستعداد للحوار خطوة في الاتجاه الصحيح، و فيها حقن للدماء، نتمنى ان لا تأخذ الكيزان العزة بالاثم، و ان يتعاملوا مع مبادرة أهل دارفور بصورة جيدة و ان لا يعتبروها بداية هزيمة نظرا لمقتل القائد ابكر، و ليتحاوروا مع أهل دارفور من اجل سلام دائم في المنطقة، لان مثل هذه المشاكل لا تحسم بالسلاح و لهم في مشكلة الجنوب عبرة
تحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقاتلو دارفور يعلنون استعدادهم العودة للتفاوض مع الخرطوم (Re: elsharief)
|
الخرطوم ترفض تطبيق نموذج الجنوب على دارفور
رفض وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل اعتماد ما توصلت إليه حكومة الخرطوم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان باعتباره نموذجا لحل الصراع مع متمردي دارفور.
وجاء تعليق إسماعيل ردا على تصريح لمسؤول أميركي رفيع في الخارجية الأميركية قال فيه إن اتفاق الحكومة السودانية مع الحركة الشعبية يمكن الاهتداء به لحل مشكلة الحرب في دارفور غربي السودان.
وقد أقر المسؤول السوداني بإمكانية بحث توزيع الثروة مع متمردي دارفور، لكنه أكد أن الحكومة لن تكرر بحث حق تقرير المصير معهم على غرار ما فعلت مع متمردي الجنوب الذين ظلوا يقاتلون الحكومة المركزية لأكثر من 20 عاما.
من جهتها قالت حركة تحرير السودان في دارفور إنها على استعداد لاستئناف المحادثات مع الحكومة إذا وفت بشروط من بينها السماح لمراقبين دوليين بحضور المحادثات.
على صعيد آخر طالبت الحركة من الخرطوم السماح بدخول المعونة الإنسانية لغوث الآلاف ممن شردتهم الحرب في المناطق التي تسيطر عليها الحركة، وناشدت المنظمات الحقوقية التدخل للتحقيق فيما وصفته بانتهاكات لحقوق الإنسان في غرب السودان.
تفاؤل بالسلام وكانت الخرطوم قد عبرت أمس عن تفاؤلها بإمكانية توقيع اتفاق سلام شامل مع المتمردين الجنوبيين قبل نهاية يناير/ كانون الثاني الجاري أو في غضون أسابيع على أبعد تقدير.
وقال إسماعيل في مؤتمر صحفي عقده بأبو ظبي في ختام زيارة قام بها للإمارات أمس إن "اتفاقية السلام التي نتوقع توقيعها في الأيام القادمة خطت خطوات تجعلنا نقول إن قضية السلام مسلم بها وإن السودانيين ودعوا الحرب".
ووقعت الحكومة مع متمردي الحركة الشعبية الأربعاء الماضي اتفاقا بكينيا حول تقاسم الثروات النفطية لإنهاء الحرب الأهلية, غير أن مفاوضات صعبة لا تزال جارية حول قضايا عالقة منها تقاسم السلطة ووضع ثلاث مناطق متنازع عليها وسط السودان.
وقال وزير الخارجية السوداني إنه سيتم توقيع اتفاقيات جزئية في مدينة نيفاشا بكينيا, تليها اتفاقية إطارية يمكن أن تكون في واشنطن "ضمن احتفال كبير بحلول السلام في السودان".
المصدر :الجزيرة + وكالات
| |
|
|
|
|
|
|
|