|
مستشار قرنق السياسى اصرار الخرطوم على عاصمة تحكم بالشريعة دعوة للانفصال
|
مستشار قرنق السياسي لـ«الشرق الأوسط»: إصرار الخرطوم على عاصمة تحكم بالشريعة.. دعوة للانفصال منصور خالد: العرب ينظرون للجنوب كأرض وليس كشعب.. والمطلوب تقديم الدعم للتنمية والإغاثة القاهرة: سوسن أبو حسين قال الدكتور منصور خالد المستشار السياسي لزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان ان العرب ينظرون الى قضية الجنوب كارض وليس كشعب، مشيرا الى اهمية اعانة الجنوبيين انسانيا واجتماعيا وتنمويا في المقام الاول. وقال في حديث لـ «الشرق الأوسط» ان اصرار الحكومة على تطبيق الشريعة في العاصمة الخرطوم ينفي مسألة المواطنة المتساوية، ودعوة صريحة لفصل الجنوب. واستبعد التوصل لاتفاق سلام سوداني نهاية الشهر المقبل، مشيراً إلى وجود قضايا خلافية كبيرة ما تزال تنظر الحل. ونفى أن تكون للكنائس الغربية أهداف تبشيرية بسبب تقديمها الدعم للجنوب. فيما يلي نص الحوار: * ماهي أبعاد اللقاء الذي انعقد في القاهرة اخيرا بين الزعماء الثلاثة الميرغني والمهدي وقرنق؟ ـ اللقاء يمثل اضافة كبرى لعملية السلام لأن الحركة كطرف رئيسي في مفاوضات ماشاكوس كان لابد أن تتحاور مع طرفين آخرين مهمين على الساحة السودانية واطلاعهما على ما يدور في اتفاق ماشاكوس.. ولأن أي سلام لا يمكن أن يكتب له الاستمرارية ان لم يحظ بتأييد شامل من كل القوى السياسية في السودان ولابد أن نذكر بأن نقطة ضعف اتفاق أديس أبابا السابق كانت في عدم مشاركة كل القوى، الأمر الذي جعل منه سلاماً مؤقتاً استمر عشر سنوات وفي لحظة تم تقويضه. * هل تقصد بأن السلام كان حبراً على ورق؟ ـ هو ليس سلاماً على الورق.. ولكن لم يكن هنالك دور للديمقراطية الكاملة والمشاركة في صنع القرار. * ماهو أهم ما اتفق عليه في اجتماع القاهرة خاصة أن ميثاق القاهرة لم يتطرق لتفاصيل تحدد طبيعة المرحلة؟ ـ أولاً هذا النوع من البيانات لايمكن أن يتضمن تفاصيل وانما هي تؤكد مبادئ منها شمولية الحل ووجوب مشاركة كل القوى السياسية في أي عملية سلام لترسيخه على أسس ثابتة وكذلك الاشارة الى الجوانب الايجابية في اتفاق ماشاكوس وضرورة التعامل الجاد معها مثل الحديث عن المشاركة في الحكم وتشكيل حكومة واسعة خلال الفترة الانتقالية. * كيف تتم ترجمة هذا البيان الذي صدر عن الزعماء الثلاثة في القاهرة عملياً؟ ـ الأمر متروك للقوى السياسية المختلفة وهنالك ضرورة لعمل سياسي مكثف مع الحكومة حتى تستجيب لهذه المطالب كما أن الحكومة لم تنكر تأييدها وقبولها للحل الشامل وفي ضرورة وجود اجراءات عملية للتنفيذ اضافة للعمل بجدية في القضايا المطروحة حالياً للنقاش مثل قضية العاصمة واصرار النظام على أن تكون العاصمة الاتحادية خاضعة لقوانين ذات طابع ديني، وهذا ينفي عن الدولة الاتحادية الصفة الجامعة وهي المواطنة المتساوية لأنه لا يمكن أن يكون الدين جامعاً بين كل أهل السودان. * هل من بديل لحل قضية العاصمة القومية؟ ـ لايوجد أي بديل، والحركة تعمل على أن تكون الخرطوم هي العاصمة القومية (بقوانين علمانية) وفي أثناء المفاوضات اقترح النظام أن تكون هناك عاصمتان الخرطوم وجوبا وكان رد الحركة أن هذا الأمر لايمكن أن يستقيم لأنه لاتوجد دولة عندها عاصمتان وكأن النظام يقول المهم أن تطبق القوانين السائدة الآن في الخرطوم ويبقى السودان موحدا أو ينفصل السودان وهذه دعوة للانفصال، وعلى النظام أن يقرر هل يريد سودانا موحدا أو سودانا تطبق فيه الشريعة الاسلامية وينفصل الجنوب. * الحكومة تطرح بأن تطبق الشريعة الاسلامية على المسلمين وقد حسمت هذه المسألة تماماً؟ ـ نحن نتحدث عن قوانين ـ منها الحد واقامته ـ وقواعد للسلوك.. وهناك عواصم اسلامية ولم تطبق هذه القوانين التي تصر عليها الخرطوم ولم يتهمها أحد بأنها دول علمانية ولذلك كل الذي نريده من هذا النظام أن يقبل في الفترة الانتقالية أن تبقى الخرطوم كما كانت عليه حتى تقرر ارادة أهل السودان المستقبل. * وبماذا تفسر دعوة جون قرنق بأن يكون للجنوب عمله وجهاز مصرفي اليست هذه دعوة للانفصال؟ ـ هذه ليست دعوة للانفصال والحديث عنها جاء قبل بداية المفاوضات ودوافعها كانت عملية بحتة لأن العملة التي تستخدم الآن في جنوب السودان هي الجنيه السوداني الذي يحمل صورة الرئيس السابق النميري.. وكادت أن تهترئ وعدم وجود عملة للجنوب يعني أن العملة الجديدة هي عملة أوغندا وكينيا ـ لأن هذه الدول التي يتم التبادل التجاري معها والنقل عبر مؤانها ـ ولذا كان لابد من التفكير في عملة كمقابل للأموال التي تصرف في الجنوب وهي حوالي 500 مليون دولار معونات انسانية في العام. * وهل مازال هذا الطرح مطلباً للحركة؟ ـ حتى الآن هي قضية خاضعة للنقاش ويمكن الاتفاق حول العملة الموحدة لكن من الناحية القانونية البحتة يمكن وجود عملتين في البلد الواحد طالما يدعمهما بنك مركزي واحد ولا يعني الدعوة للانفصال بدليل أنه توجد في بريطانيا عملتان الجنيه الاسكتلندي والجنيه الانجليزي وتحت بنك مركزي واحد يسمى بنك انجلترا. * هل تتوقع توقيع اتفاق سلام نهائي نهاية الشهر المقبل؟ ـ يمكن أن نصل لسلام في أقل من هذه المدة اذا تجاوزنا النقاط التي بها خلاف وعلى رأسها موضوع العاصمة والاجراءات الأمنية في الفترة الانتقالية واذا لم نتجاوز ذلك لن يكون هناك اتفاق لا بعد شهر أو حتى ثلاثة. * ماذا عن مشروع وسطاء الايقاد لتقريب وجهات نظر الطرفين؟ ـ لقد حدث تقدم بالنسبة للثروة لأننا لا نريد اقتسام الثروة قدر الحاجة إلى برامج على المدى القصير والطويل وخلال الستة أشهر الأولى التي تسبق الفترة الانتقالية واعطاء الأولوية للمناطق الأكثر تخلفاً والمهمشة، أما مسألة السلطة ففيها خلافات وهناك اتصالات مكوكية بين الطرفين لتقريب المواقف قبل بداية الجولة الجديدة للمفاوضات. * ماهو موقف الحركة مما طرحه وسطاء الايقاد؟ ـ الحركة لابد أن تدرس الموقف الخاص بقضية الرئاسة واقتسام السلطة والثروة والترتيبات الأمنية والعاصمة القومية. * وماذا عن مشروع التوفيق الذي قدمه الوسطاء في هذا الشأن؟ ـ هم لم يقدموا مشروعاً وانما قدموا مذكرة تتضمن المتفق عليه والأشياء الخلافية والتي تم وضعها بين «قوسين» والتشاور يجري لرفع هذه الأقواس. * ماهي مخاوف أو تحفظات الخرطوم على اللقاء الثلاثي الذي انعقد في القاهرة؟ ـ لم أسمع عن مخاوف وانما قرأت تصريحات الرئيس عمر حسن البشير بأهمية الحل الشمولي ومعالجة القضايا وتوجيه الدعوة للحزب لعقد مؤتمر وللاستعداد للتفاهم مع الآخر كما أنه لا يوجد سبب للمخاوف واذا كانت هناك هواجس من اجتماع ثلاثة زعماء معارضين قبل أن يعرف الناس ما الذي جمعهم، قد يوحي هذا الاجتماع بأن الهدف منه هو تقوية جبهة المعارضة ولكن الذي حدث هو أن الاجتماع كان توجهه نحو السلام. * هل جامعة الدول العربية جادة في تقديم الدعم لاعمار الجنوب؟ ـ لقد استمعت الجامعة لتقييم جون قرنق بالنسبة للوضع في الجنوب وبعدها زار مبعوث الجامعة الجنوب وتكشف الأجواء ولديهم الرغبة في تنفيذ المشروعات المختلفة. * ما هي الأولويات التي تراها الحركة بالنسبة للجنوب؟ ـ نحن نتحدث الآن عن الاغاثة أولاً ثم الاعمار وهناك عدة مشاكل كلها على نفس الدرجة من الأهمية مثل التعليم والصحة والبيئة والبنية التحتية واعادة توطين اللاجئين لأنه عندما يحل السلام سوف تعود اعداد كبيرة للجنوب وهذا يحتاج لتأمين عودتهم واستقرارهم. * بماذا تفسرون الدعم الذي تقدمه الكنائس الأميركية للجنوب؟ ـ الدعم ليس في الكنائس الأميركية فقط وانما من الكنائس البريطانية ودول شمال أوروبا وليس كل الكنائس لديها أجندة التبشير من وراء الدعم المادي، ولكن لنفترض أن هذه الكنائس تقدم الدعم للجنوب مقابل أهداف خفية لها ـ فما هو في مقدورنا أن نفعله؟ وسبق للدكتور جون قرنق أن أعلن في مصر أنه لا يعلم أهداف هؤلاء الذين يقومون بالعمل الطوعي وليس لدي ما يجعلني أقول بأنه ليست لديهم أهداف، وتساءل قرنق ما الذي يتوقعه البعض منه وهو يشاهد الأطفال من الجوعى والمرضى والمشردين، وقال قرنق في مصر لماذا لم تحضر الدول العربية بأجندتها الى السودان وتقدم لنا الدعم. * ماهو تقييمك للموقف العربي؟ ـ الغريب أنهم ينظرون للجنوب باعتباره أرضا وليس شعبا، والمطلوب هو تقديم الدعم للتنمية والاغاثة. * هل تتوقع أن يحدث انفصال في الجنوب؟ ـ في ظل وجود هذا النظام يعتريني خوف الانفصال لأن هناك عناصر داخل النظام تغلب توجهها الأيديولوجي على وحدة السودان ولا تمانع في أن ينفصل الجنوب وتحاول طرح مشروعها الحضاري الاسلامي في الشمال ولذلك هناك مسؤولية على العناصر التي تؤيد الوحدة في النظام أن تحيد هؤلاء المتطرفين. * نعود لمسألة تقسيم السلطة هل يطلب قرنق توسيع صلاحيات نائب الرئيس؟ ـ نحن لا نعطي للقضايا الطابع الشخصي ونفضل أن يكون للرئيس نائب واحد ورئيس الحركة الشعبية أو من يسميه وقد يكون قرنق أو شخصا آخر. * مثل من؟ ـ يعني رئيس الحركة الشعبية والأمر الأكثر أهمية أنه اذا أردنا أن نقيم دولة اتحادية الحاجة تستدعي وفق اتفاق ماشاكوس ـ قيام حكومة صغيرة الحجم، قليلة التكاليف ولا تكون الوظائف لارضاء شخص وانما تنشأ الوظائف لأن هناك ضرورة ملحة لها. وبغير ذلك لن نكون جادين، أما مسألة صلاحيات الرئيس فهي تحدد من خلال الدستور ولايمكن لأحد أن ينتقص منها. * ماهو وضع جيش قرنق؟ ـ الجيش الشعبي سيبقى في موقعه إلى أن يبت في أمر الوحدة خلال الفترة الانتقالية وبعد ذلك يجري الاستفتاء واذا قادنا للوحدة يدمج الجيشين.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مستشار قرنق السياسى اصرار الخرطوم على عاصمة تحكم بالشريعة دعوة للانفصا (Re: elsharief)
|
الأخ الشريف
أتعرف أن الدين الإسلامى هو الذى وحد السودان، فالسودان فى تأريخه القديم لم يكن موحدا بل كانت كل قبيلة بما لديها من قطعة أرض فرحة إقرأ تأريخ السلطنات الإسلامية وإقرأ تأريخ المهدية ألم يتوحد السودانيون ضد الترك والإنجليز تحت قيادة الإمام محمد أحمد المهدى ؟ الدين يا أخى لم يفرق الشعب السودانى ولكن فرقه الخونه وعديمى الضمير وهكذا يفعلون....وأكبر خائن معروف فى تأريخ السودان الحديث والمعاصر هو المتمرد قرنق
هؤلاء الخونة لا يريدون الإسلام وللأسف أمثالك إنجرف وراء دعاويهم الباطلة وصار يطبل لهذه الأفكار الهدامه فى منتدانا
لك الله يا سودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مستشار قرنق السياسى اصرار الخرطوم على عاصمة تحكم بالشريعة دعوة للانفصا (Re: elsharief)
|
الاخ الشريف السلام عليكم أولا من قال أن الدين الاسلامي الحنيف ..دين المحبة والسلام ..الدين الصالح لكل الأزمنة والأمكنة ...يتعدى على حقوق الاخرين من الديانات الاخري ..؟؟ هذا الدين ان طبق بالصورة المثلى فهو النظام الأجدر والأمثل للحكم ..يعطي كل ذي حق حقه وينصف المظلوم على الظالم بما يحتوي دستوره الآمر الناهي المقدس من بنود هي أعظم من ان يلغيها مثل ما يسمى بمنصور هذا او حتى عمود العمالة قرنق.. عزيزي الشريف ... لا تنساق لهذه الدعاية الواهية ..وانا اثق في قدرتك على التمييز هم يريدون الغاء العنصر العربي والاسلامي في ما يسمونه بالسودان الجديد ..وهي بنودهم السرية منذ ايام وليم نون ...طبعا هي تدعو للسخرية والتجاوز ..ولكن ان ينساق شبابنا بما يسمونه بعاصمة علمانية وقومية العاصمة فهي الطامة الكبرى ..فانما يحفرون لنا ليوقعونا في مستنقع ..يحسبون انهم سيسلبون ارادتنا وقرارنا به ...عزيزي ..قرنق عبارة عن روبوت ليس الا المخطط اكبر منه
شكرا لك عزيزي الشريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مستشار قرنق السياسى اصرار الخرطوم على عاصمة تحكم بالشريعة دعوة للانفصا (Re: elsharief)
|
الاخوه سحلوب EXORCIST7
الحركه الشعبيه لتحرير السودان اثبتت مفهومها الوحدوي للسودان ودليل على ذلك توقيع اتفاقيات بين الحركه والاحزاب السياسيه السودانيه
ماذا تفسروا هذه الاتفاقيات هل مع الوحده ام الانفصال وضد الاسلام اتفاقية الميرغنى ـ قرنق 1988 وجود الحركة داخل التجمع توقيع مذكرة التفاهم بين الحركة والمؤتمر الشعبى اتفاق مشاكوس بين النظام والحركة اعلان القاهره تجارب السودان السياسية اثبتت استغلال الاسلام للحكم ودليل ذلك تجربة مايو والانقاذ
المطالبة بدستور وطنى ديمقراطى للسودانيين ليس الهدف هو ضد الاسلام او الديانات الاخرى او فرض العربيه على الافريقيه او بالعكس الافريقيه علىالعربيه الدستور الوطنى الديمقراطى القائم على حرية المعتقد واحترام العقيده هذا هو لمصلحة السودانيين والديانات السماويه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مستشار قرنق السياسى اصرار الخرطوم على عاصمة تحكم بالشريعة دعوة للانفصا (Re: elsharief)
|
الأخ الشريف
أى دستور وطنى يستند فى مواده على المعتقدات السائدة فى البلد والعرف السمح، ففى السودان المعتقد السائد و فى الغالب الدين الإسلامى فهو أثر ومازال يؤثر على حياة الناس ، لذلك لابد للمشرع وواضع القانون أن يلتفت لهذة العناصر حتى يتمكن من وضع دستور وقانون عادل ومنصف لجموع الشعب، لذلك إذا طالبنا بالعلمانية والتى هى لا تلتزم بالدين ألبته فسوف نضع قوانين ربما تكون فى مجملها ضد المعتقد السائد فى المجتمع كمثال ألتعامل بالربا والذى لا يجوز التعامل به فى الإسلام وهو أكبر خطيئة فى الإسلام فهو بمثابة إعلان الحرب على الله فهل يعقل لنا كمسلمين وحتى غير مسلمين أن نتعامل بالربا وأن نحارب الله ونحن نريد أن يتطهر هذا المجتمع من كل المعاصى والكبائر !!!! والمثال الأخر الخمر والتى أم الكبائر والكل يعرف أضرارها البالغة وحتى فى أمريكا وأوربا يعرفون أنها هى سبب كثير من الأمراض والماسى ، فإذا كانت مفيدة لماذا يمنعون سائق السيارة والطيار ألخ..من شرب الخمر؟؟؟
ولى عودة سلام
| |
|
|
|
|
|
|
|