دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لو لم يتم ذلك من حق الجنوب أن يطالب بالانفصال
|
دون الخوض فى التفاصيل والكل ملم بابعاد مشكلة جنوب الوطن من حرب ودمار الخاسر فيها الشعب والوطن ,لا ننسى مما غرزه الأستعمار من مفاهيم عنصرية لتتوارث عبر الحكومات الوطنية سواء مدنية او عسكرية واصبح مفهوم راسخ لقطاع كبير من الشعب السودانى والهدف كل من ذلك تمرير برامج حزبية بأستغلال الدين والمفاهيم العنصرية والهدف من ذلك هو عدم استقرار الوطن وسرق خيراته خير دليل على ذلك حرب الجنوب فى ظل نظام الانقاذ. نشكر المجتمع الدولى والدول الصديقة باتفاقية السلام رغم قصورها على طرفين فقط واقليم واحد(جنوب الوطن) لكنها عبرت عن شعب جنوب السودان من ايقاف الحرب واعطاء المواطن الجنوبى الحق فى تقرير مصيره. سؤال يطرح نفسه ماذا قدمت احزاب وجماهير الشمال بشكل عملى حول شعار الوحدة ليصبح جذاب لجماهير الجنوب كما عبر الشهيد د.جون قرنق بأن خيار الوحدة الان(الكورة فى ملعب الشمال). اقصد هنا احزاب الشمال هى الاحزاب الوطنية, لا نخوض فى نظام الانقاذ وحزبه المؤتمر الوطنى لا ينكر الا مكابر حول مصلحة الانقاذ فى الانفصال لانفرادها بالشمال, بالرجوع لفترة قصيرة بعدتوقيع اتفاقية السلام نلاحظ من جانب الانقاذ عدم الالتزام بتنفيذ اتفاقية السلام المتفق عليها واخطر من ذلك مما نشاهده الان من عملية الانتخابات كل الدلائل توضح لايجاد صيغة شرعية لوجد الانقاذ فى المرحلة القادمة لتنفيذ برنامجهم الظلامى. كنا نتمنى من الاحزاب الوطنية مع التنسيق مع الحركة الشعبية بمقاطعة الانتخابات لان ما يجرى الان لا لمصلحة الوطن وانما لمصلحة الانقاذ,طالما الاحزاب التزمت بالمشاركة فى الانتخابات ومع قصر الفترة الزمنية وضعف حركة الاحزاب لابد من عمل الاتى:- 1- ما تبقى من ايام فى عملية التسجيل يطلب حراكا مكثفا من جميع جماهير الاحزاب الوطنية للتسجيل 2- وفق ما طرح سابق مرشح واحد للرئاسة وهنا من اجل الوحدة والثقة لابد من اختيار الفريق سلفاكير وترشيحه يعبر عن الانتقاد العملى لاحزاب الشمال وانفرادها بالسلطة لاننسى الجانب المظلم من اعلام القوى الظلامية اذ اتفق الجميع على ترشيح سلفاكير من استغلال كل الفتاوى الدينية الممكنة لخلق بلبلة وسط جماهير الاحزاب اليمينية واستغلال الدين لكن لنا تجارب مع بعض جماهير احزاب اليمين والضغط على قيادتها مثال حكومة الوفاق بين الامة والاتحادى والجبهة وسقوطها وتكوين حكومة الجبهة الوطنية المتحدة فى فترة الديمقراطية الثالثة. ما نحتاجه الأن فى هذه المرحلة هو النضال اليومى المباشر لعمل الممكن من اجل وحدة الوطن لان النظام فرض على الاحزاب بمعاملة سياسة رزق اليوم باليوم لاننظر لصحفهم الصفراء وهذا اسلوبهم فى العملية الانتخابية من تشتيت قوى المعارضة وفتح صراعات ثانوية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لو لم يتم ذلك من حق الجنوب أن يطالب بالانفصال (Re: elsharief)
|
Quote: لاينكر احد ان الحركة الاسلامية سعت وبكل جهدها منذ انشائها الى فصل الجنوب باعتباره عائقا للمد الاسلامي في ذلك الزمن وحاليا لانه اصبح خميرة عكننة قد تؤدي بذهاب الانقاذ. فواقع الحال يؤكد انتهاء ما كان يعرف بالحركة الاسلامية اذ كانت تتغني بشعارات من جوهر الدين تستفيد منها في اتجاهين انها تستلب عواطف بسطاء المسلمين ومن ناحية اخرة تسترهب به من يفكرون بشكل مختلف بنعتهم في اقصى حالات النهذيب بالعلمانية ( حينما يكون الخطاب موجها لمؤيدي الطائفتين) وحينما يصل الصراع مداه مع الاخرين من السهل جدا قمعهم فكريا بطلاق لفظة ملحد وملاحدة . وبعد ان استولت الحركة الاسلامية على الحكم في السودان وحدث الطلاق البائن بين الشعارات ومطلقي الشعارات وحين اثمرت سياسة التمكين عن الرأسماليين الجدد ، ترك اخوتنا الملتحين المساجد واتجهو للسوق الذي افرغ من مؤسسيه . وتحول الصراع من عقدي الي اقتصادي وكانت حرب الجنوب مستنزفة للموارد فكانت نيفاشا والسلام المنتقص .وبدا العمل على تنفير الاخوة الجنوبيون من الشمال بشتى الوسائل وساعد على هذا رحيل الدكتور قرنق . ولان متنفذي الحكم لا يرون غيرهم اجدر بالبقاء على قمة السلطة لا حبا في الوطن ولكن للحفاظ على ما يظنون انهم اقتلعوه اقتلاعا فليس لاحد الحق في التمتع بخيره غيرهم . وحتى تقطع الطريق ولانها تعلم ان حكم وطن كالسودان مترامي الاطراف ليس من السهل اذن فليتفصل الجنوب لكل اثنياته وعقائده مما يسهل عليهم السيطرة على الشمال مع ملاحظة ان انفصال اقيلم دارفور ليس بذي خطر على المجموعة المتنفذة . لان حكومة الانقاذ لو كانت فعلا جادة في ايقاف نزيف دارفور لفعلت ذلك من قبل 5 سنوات |
ده منقول من بوست د.محمد وتحليله كان علمى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لو لم يتم ذلك من حق الجنوب أن يطالب بالانفصال (Re: نجلاء سيد أحمد)
|
حول موضوع الوحدة والانفصال أقول: إن لم توجد ضمانات لتحوّل السودان إلى دولة علمانية ديمقراطية فإن الأخوة الجنوبيين سوف يظلون شعباً من الدرجة الثانية دون شك، وفي هذه الحالة أتمنى أن يُسارعوا بطلب الانفصال حتى لا يضيعوا تحت أقدام المشروع الإسلاموي للدولة برعاية المؤتمر الوطني الذي يبدو –بلا ريب- أنه يسعى حثيثاً لتنفيذه، فيكون الجنوبيون بذلك كرتاً يلعب به المؤتمر الوطني يُعزز ديمقراطية الدولة الإسلامية، دون أن تكون هذه الديمقراطية متحققة أصلاً؛ وإلا فوحدة الشمال والجنوب ضرورة ديمقراطية في ظل الدولة المدنية التي لا تفرق بين مواطنيها إلا عبر حقوق المواطنة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لو لم يتم ذلك من حق الجنوب أن يطالب بالانفصال (Re: elsharief)
|
Quote:
تصريحات كير : ونصف الحقيقة عادل كلر
دعوة النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت للمواطنين في الجنوب بالتصويت لصالح إستقلال الجنوب في أثارت غباراً كثيفاً من التصريحات من هنا وهناك، ونفث البعض عن إحباطاتهم،وعبر آخرون عن غيظٍ كظيم، فيما اعتبر الأمين السياسي للمؤتمر الشعئر الأستاذ كمال عمر أن تصريحات كير تعبِّر عن ظلم المؤتمر الوطني للحركة حيث فشلت الحركة في الوصول لحلول مع المؤتمر في قضايام مهمة مثل قانون الإستفتاء والتعداد السكاني ونصيب الجنوب من عائدات النفط مشيراً للإنتهاكات في حقوق الجنوب في الثروة، وقال كمال عمر أن هذه التصريحات تنطلق من حق الجنوب في تقرير المصير، واضاف في حديثة ل(الميدان) حول مايلي قوى مؤتمر جوبا بالقول أن مؤتمر جوبا طرح قضايا سياسية فيما يتعلق بتقرير المصير، مشيراً لأن كير لم يخرج عن مقررات مؤتمر جوبا الذي أعطى حقي الوحدة والإنفصال، غير أنه أشار إلى أن المؤتمر ركَّز بصورة حقيقية على الوحدة مثلما عبَّر عنها رؤساء الأحزاب الصادق، نقد والترابي في خطاباتهم أمام المؤتمر، وقال عمر أن القوى السياسية ظلَّت تدعو وتروِّج للوحدة غير أن سياسات المؤتمرالوطني كانت على الدوام تدفع الجنوبيين للإنفصال، مضيفاً بأن هذه المعادلة تحتاج إلى جهد إضافي، وأردف بأن دعوة كير يجب ألا تقرأ إلا في إطار حقوق الجنوبيين وعلى القوى السياسية الإجتهاد في جعل الوحدة خياراً جاذباً. وقريباً من ذلك قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني عبد القيوم عوض السيد بأنه كان يأمل من كير كقائد للحركة الشعبية أن يتحلى بروح القائد ويحث ويدفع القوى السياسية للدخول في معركة الانتخابات متحالفةً لدعم الوحدة من خلال هزيمة المؤتمر الوطني الذي لا مستقبل لوحدةٍ في السودان تحت ظلِّه؛ غير أن عوض السيد أشار إلى أن هذه التصريحات لم تأت بمعزل عن الأزمة المستمرة في إنفاذ إتفاقية السلام الشاملة لاسيما في ظل التعقيدات الناشبة الآن مابعد مؤتمر وإشتراطات القوى السياسية المتعلقة بإنفاذ قوانين التحول الديمقراطي وإجازة قوانين الاستفتاء خلال الدورة البرلمانية الحالية، وذلك في ظل تعنت المؤتمر الوطني وإنفراده بحكم البلاد الأمر الذي أشعر الجميع بأن الوحدة لم تعد خياراً راجحاً، بعد. من جانبه قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المهندس صديق يوسف أن دعوة السيد النائب الأول سلفاكير ميارديت للمواطنين في الجنوب بالتصويت لإستقلال الجنوب، مبني على أساس تعسُّف المؤتمر الوطني الوطني في تنفيذ نيفاشا بإعتبار أن سياسة الحكومة ورفضها وتعنتها في تنفيذ إستحقاقات كافة الإتفاقيات التي وقعتها جعلت من الوحدة خياراً غير جاذب، وأعتبر صديق أن الوحدة الحقيقية يمكن تحقيقها بتضافر جهود كافة القوى في الشمال والجنوب على حدٍ سواء، وبذل الجهد في الإنتخابات القادمة لتفكيك النظام الشمولي، موضحاً بأن هزيمة المؤتمر الوطني في الإنتخابات ضمانٌ أكيد للوحدة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|