فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 05:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة متولى عبدالله ادريس(elsharief)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-30-2003, 09:24 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ



    منذ توقيع اتفاق مشاكوس بين الحركة والنظام فى يوليو عام 2002 كاتت محصلة هذه الاتفاقية سبعة جلسات ونجدها اى الاتفاقية اصيبت بالمرض السياسى السودانى مايسمى بالحلقة الشريره فى القاموس السياسى السودانى والشكل الواضح للجميع فى هذه المفاوضات اقصد الحلقة الشريره تتمثل فى بداية جلسات التفاوض ومن ثم فشلها وتحديد مواعيد اخري وقبل استئناف الجلسة الاخري تبداء الحركة الماكوكية للوسطاء لطرفى النزاع ومشروع ضغط من الادارة الاميركية للطرفين وبنهاية الجلسة السابعة للتفاوض لم يحدث اى تقدم يذكر بل لم تحسم اى قضية من القضايا المصيرية
    فى الجانب المهم الاخر هو الاغلبية من جماهير الشعب السودانى المتمثلة فى احزابة ومنظمات المجتمع المدنى تاثرت بالسكون والحركة البطيئة تجاه جماهيرها والتزمت فقط بالشروع فى الاجماع الوطنى ووحدة القوى الوطنية عن طريق الوثائق واللقاءات وايضا لم يتم انجاز يذكر

    الجانب الاخير هو فى كل الجلسات السبعة للتفاوض يلاحظ ان النظام متمسك بثوابت الانقاذ وهى اشاره واضحه للجميع بان الانقاذ يعمل من اجل مصلحتة ووجوده فى السلطة وخاصة تصريح رموزه بعد اى جلسة واخري

    ماهو العمل مع الانقاذ اسئلة لجميع الاعضاء

    هل بالرجوع الى المربع الاول بتصعيد العمل العسكرى واجتثاث هذا النظام من جذوره

    ام بوحدتنا حول وثيقة الاجماع الوطنى وتنفيذ بنودها بالشكل العملى عن طريق برنامج يومى للنضال المباشر

    ام نستسلم لفرض قانون السلام من الاداره الاميركية وننتظر النهايه الغير معروفه للمفاوضات

    ام هنالك افكار اخرى للاعضاء تدفع عملية السلام والتحول الديمقراطى

    وفى انتظار مساهمات الجميع حول الموضوع


                  

08-30-2003, 01:03 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)


    الزميل العزيز الشريف..
    هذه مشاركتي في تساؤلك.. وهي مقال نشر في الصحيفة التي اعمل بها..

    ----

    تساؤلات مشروعة....وافتراضات تبدو منطقية.... حول الأسباب الحقيقية لفشل جولة المحادثات الأخيرة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية!!!!



    القاهرة رجاء العباسي

    على الرغم من أن الجميع استبشر خيرا، بل والبعض استبقته الآمال لتنسم عبير السلام، إثر التوقيع على بروتوكول مشاكوس في يوليو 2002 بين حكومة السودان والحركة الشعبية، حيث لاحت في الأفق، ولأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية الشرسة في السودان، إمكانية التوصل لسلام شد ما يحتاج إليه هذا الوطن المثخن بجراحات الحروب والأزمات السياسية والاقتصادية. على الرغم من ذلك الاستبشار فإن الكثيرين، إن لم تكن الغالبية، كان تفاؤلهم مشوبا بالحذر ومخلوطا بقلق الإحباط الممكن، ربما من جراء ثلاث اعتبارات لازمت التوقيع على البروتوكول:
    أولها: التوقيع جاء فجأة وبعد أن كانت كل الدلائل وتصريحات الناطقين الرسميين لوفدي الحكومة والحركة تشير إلى فشل تلك الجولة، مما عزز الاعتقاد السائد حتى الآن بأن آلة الضغط، وخاصة الأمريكي، وليس قناعة الطرفين، هي التي فرضت ذلك التوقيع. ويصبح التساؤل المشروع إن صحت تلك الفرضية هو: هل يمكن لآلة الضغط، مهما كانت ومن أي جهة فرضت، هل يمكن أن تحقق سلاما دائما وحلا ناجعا للأزمة السودانية؟
    وثانيها: الكل، بما في ذلك قادة الحركة الشعبية وقادة الحكم، كان يردد مع الكثيرين المقولة الشائعة والمشهورة بأن "الشيطان في التفاصيل"! ومن الواضح أن "شيطان مشاكوس" كان قويا وظل متيقظا حتى اليوم بدليل أن ورقة ناكورو أقامت الدنيا ولم تقعدها على الرغم من أنها في معظمها – حسب إعتقادي – لا تتناقض مع نصوص بروتوكول مشاكوس، ولكنها تخوض في التفاصيل بقلم ربما مداده صنعة "شيطان التفاصيل"!. فهل يا ترى عندما وقع كل طرف بالموافقة على نصوص بروتوكول مشاكوس.. هل كان التوقيع وفق فهمه الخاص "جدا" لتلك النصوص.. أو ما وراء تلك النصوص؟!
    وثالثها: الإقصاء الواضح والمتعمد لباقي القوى السياسية الأخرى من مجريات التفاوض مما يثير عدة تساؤلات مشروعة حول كيف يمكن للسلام أن يكون مستداما ومحافظا عليه وغالبية أطراف الحركة السياسية والجماهيرية السودانية لم تشارك في صنعه؟ وهل يمكن للسلام أن يصمد ويدوم بدون أن يقترن بالتحول الديمقراطي في البلاد؟ وكيف يمكن إجراء تحول ديمقراطي دون إشراك الآخرين في صنعه؟
    الإجابات على هذه الأسئلة المشروعة، وغيرها، جاءت من واقع المفاوضات نفسها...!
    ففي مطلع هذا الأسبوع وبعد 11 يوم من "العك" المتواصل في القضايا الإجرائية، انتهت الجولة السابعة للمفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية تحت رعاية مبادرة الإيغاد، انتهت إلى... لا شئ، رغم ما جاء في البيان الختامي لكبير المفاوضين الجنرال سامبويو من أن المحادثات حققت تقدما "محدودا"!! ونفس الحال كان مصير الجولة السادسة، جولة ناكورو، والتي تعد اقصر الجولات حتى الآن، إذ استمرت ثلاثة أيام فقط عقد خلالها اجتماعان، أحدهما بين الوسطاء وكل من الوفدين على حده، والثاني بين الوفدين حول مائدة التفاوض! انسحب وفد الحكومة من تلك الجولة معلنا رفضه لورقة الوسطاء – ورقة ناكورو - المقدمة كأساس للتفاوض، ومتهما الوسطاء بانتهاك بروتوكول مشاكوس وانحيازهم إلى جانب الحركة الشعبية...! ومن جانبها لم تتوان الحركة الشعبية في انتهاز هذه الفرصة حيث ظلت متمسكة بورقة ناكورو كأجندة مقترحة للتفاوض رغم تحفظاتها – كما يشير قادتها – على العديد من بنودها.
    وعلينا هنا أن تساءل: هل هذا الخلاف إجرائي؟ من الواضح أنه ليس كذلك... بل هو خلاف بين حول تفاصيل ومعنى ومغذى عملية الاتفاق نفسه حول السلام....! لقد دخل الطرفان الجولة السابعة، جولة نانيوكي، في ظل إرهاصات بان هذه الجولة ستكون حاسمة، وانه حان الأوان لوضع نهاية لكل ذلك الخلاف، والاستعداد للاحتفال بإنجاز القرن الحادي والعشرين في التوصل لإنهاء حرب السودان الطويلة. ولكن سرعان ما أتضح أن هنالك اميال واميال ما بين الواقع والأمنيات!
    ما هي أسباب ذلك يا ترى؟..... أين تكمن الحقيقة؟
    يقول مصدر قيادي في الحركة: الحكومة تربط التوصل لاتفاق سلام بموافقة الحركة على مبدأ الشراكة الاستراتيجية معها، ومن ثم استيعابنا في ظل الوضع الحالي، أي أن هدف "نظام الخرطوم" هو وقف الحرب فقط والاستمرار في السلطة كما هو بمشاركة منا، بينما نحن في الحركة نسعى لأن يكون الاتفاق مدخلا لواقع جديد لتحقيق بناء السودان الجديد. ويواصل المصدر قائلا: "في ظل هذه الأجواء فإن الوصول مع الحكومة لاتفاق نهائي هو "شبه مستحيل" ما لم يحدث تغيير في موازين القوى خارج طاولة المفاوضات تشعر النظام بالتهديد"..!ونسأل نحن: كيف سيكون ذلك التهديد ومن سيقوم به؟؟؟! ويختتم المصدر حديثه قائلا بأن طرح الحكومة لصيغة إجماع وطني وفق منظورها الخاص جاء كمناورة بهدف محاولة خلق رأى عام ضد ورقة ناكورو، في وجهة الضغط على الحركة لقبول مبدأ الشراكة!
    ما مدى صحة هذا الافتراض ...؟! وهل يفسر ولو جزئيا سبب التعثر المتواصل في مسار التفاوض؟؟
    عندما عاد الوفد الحكومي للخرطوم بعد هذه جولة ناكورو، فتحت الحكومة السودانية النار على ورقة ناكورو واعتبارها تكريسا للانفصال، في مناورة غير جيدة الحبكة إذ أنها، أي الحكومة، قبلت ووقعت على بروتوكول مشاكوس الذي يحتوي على المبادئ نفسها التي جرى تفصيلها في ورقة ناكورو..! ثم أن ورقة ناكورو، حسب قول الوسطاء، جاءت بعد عدة جولات مكوكية ومشاورات واسعة ومكثفة أنجزها الوسطاء مع قيادة الحكومة وقيادة الحركة الشعبية...! هنا لابد من التنبيه بأن لا يفهم أن كاتبة هذا التقرير تتفق مع ما جاء في ورقة ناكورو، أو مع ما جاء في بروتوكول مشاكوس، بل هناك الكثير فيهما الذي لا نتفق معه تماما، بل ونراه ذا تأثيرات كارثية على السودان، ولكن هذا موضوع أخر له مقام آخر.
    .. فماذا تقول ورقة ناكورو؟
    باختصار، تضمنت الورقة قضايا أساسية ومحورية مثل قضية الرئاسة، العاصمة، السلطة، الثروة، الجيشان، والمناطق الثلاثة. حيث اقترحت فيما يخص الرئاسة، رئاسة تنفيذية من رئيس يختاره المؤتمر الوطني، ونائب رئيس من الحركة الشعبية، على ان تتخذ القرارات الرئيسية بالتشاور بنيهما. وأما وضعية العاصمة، فاقترحت الورقة تحديد بعض المناطق في مدينة "الخرطوم" والتي تشغلها ادارات الدولة اضافة الى مبنى البرلمان في مدينة "أم درمان" لتكون العاصمة القومية الخالية من قوانين الشريعة. واقترحت الورقة توزيع السلطتين التشريعية والتنفيذية الى 50% لحزب المؤتمر الوطني وحده، 25% للحركة الشعبية وحدها، 25% لباقي القوى السياسية شمالية وجنوبية، معارضة ومتوالية وكذلك مناطق جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق.كما توزع عائدات البترول حسب مقترح الورقة نسبة 50% للسلطة المركزية، 48% للجنوب، 2% لمناطق انتاج البترول، مع تخصيص مبالغ محددة لتأسيس هياكل السلطة في الجنوب، ومبلغ آخر لميزانية التنمية في الجنوب.
    وفيما يخص الجيشان فالورقة اقترحت بقاء الجيشين - جيش الحكومة والجيش الشعبي - منفصلين طيلة الفترة الانتقالية، وان يكون لكل جيش وزير دفاع منفصل مع تشكيل مجلس دفاع وطني من الجيشين للتنسيق بينهما.
    وتعطي الورقة مناطق: جبال النوبة، وجنوب النيل الأزرق ادارة ذاتية بما في ذلك حق سن واصدار قوانين خاصة بكل منطقة "حتى ولو تعارضت مع قوانين المركز". على أن تعطي منطقة "ابييى" بالاضافة للادارة الذاتية حق استفتاء سكانها في نهاية الفترة الانتقالية حول تبعية المنطقة للجنوب أم لجنوب كردفان.
    وللفائدة نعيد التذكير بموقف كل من الحكومة والحركة حول هذه القضايا المحورية: فيما يخص الرئاسة ترى الحكومة ان يستمر الوضع الحالي – أي الرئيس والنائب الأول الحاليين – على ان يعين نائب رئيس اخر من الحركة الشعبية يكون مسئولا عن الجنوب، ومقابل هذا الطرح أصرت الحركة على مبدأ الرئاسة الدورية بين الرئيس ونائبه "حكومة وحركة". وترى الحكومة ان العاصمة القومية يجب ان تخضع لقوانين الشريعة الإسلامية باعتبارها ضمن الكيان الشمالي، في حين تصر الحركة الشعبية على خلو العاصمة القومية بمدنها الثلاثة "الخرطوم – الخرطوم بحري – أم درمان" من قوانين الشريعة.. وتحدث مسئولو الحكومة على ان الكيان الجنوبي الذي حدد في بروتوكول مشاكوس وورقة ناكورو غير معنى به الحركة الشعبية فقط، فهناك أحزاب وفصائل جنوبية اخرى غير الحركة، ورأوا ان الحركة بذلك تريد احتكار حكم الجنوب. ويرد المسئولون في الحركة الشعبية بنفس كلمات الحكومة، وهي ان المؤتمر الوطني لا يمثل الكيان الشمالي، وانما هناك احزاب وفصائل كثيرة من حقها أن تدلوا بدلوها فيما يتعلق بالقضايا المصرية، وهم يرون ان – الجبهة الاسلامية – تريد الانفراد بالشمال واقصاء سائر القوى السياسية الاخرى....وهكذا.
    من ناحية أخرى..برزت ظاهرة غريبة لازمت جولة ناكورو. فعلى الرغم من السرية المطلقة التي صاحبت جولة ناكورو بحجة ألا يتم التفاوض عبر الإعلام، حيث وصلت إجراءات التأمين والسرية درجة أن يأخذ الوسطاء إقرارا من طرفي التفاوض بعدم التصريح للإعلام حول مجريات التفاوض، وإقرارا بعدم تسريب محتويات ورقة ناكورو للصجافة حيث كانت الورقة أثناء الجولة توزع بالاسم لكل عضو من اعضاء الوفدين ويتم سحبها عقب الاجتماع مباشرة ليحتفظ بها كل من نيال دينق رئيس وفد الحركة، وأدريس محمد عبدالقادر رئيس الوفد الحكومي.....على الرغم من كل إجراءات التأمين تلك، وجدت ورقة ناكورو طريقها للإعلام.! ولكن كان يتم تسريب أجزاء معينة ومحددة من الورقة بطريقة توحي بأن القصد من ذلك توجيه الرأى العام لاتجاه معين..والحركة الشعبية تصر أن الحكومة هي التي تعمدت تسريب الورقة وبهذه الطريقة مشيرة إلى أن التسريب هذه المرة بدأ من صحف معروف تقاربها، أو تقارب بعض المسؤولين فيها، مع دوائر الحكم في الخرطوم. وفي نفس الوقت ظل قادة الحركة يرددون أن شروط الوسطاء في التعامل مع مسار التفاوض تجعلهم مقيدين ومكبلي الأيدي في التعامل مع حلفائهم في التجمع الوطني الديمقراطي اثناء المحادثات!!.
    وهكذا...، هنا يمكن أن نلخص الأسباب الحقيقية وراء فشل جولات التفاوض، بعد جولة مشاكوس، في فرضيتي رفض الحركة لمبدأ الشراكة مع الحكومة، وفرضية أن الخلل يكمن في منهج الوسطاء لإدارة العملية التفاوضية، كما ظل يردد الجميع غير المشاركين في التفاوض؟؟؟

    نحن في الإعلام لابد أن نتطرق لمسألة سرية المحادثات وتناقض ذلك مع مبدأ الشفافية الواجب أن يكون سيد الموقف بالنسبة لعلاج قضية وطن بأكمله وشعب بأكمله، وليس لعلاج مصالح ساسة وقادة طرفي التفاوض! فقد ظل منهج الوسطاء هو إحاطة التفاوض بدرجة عالية من السرية، مع ادمان النقاش داخل الغرف المغلقة لساعات وساعات في قضايا تحدد مصير الشعب، وهو المعني الأول والأخير بنتيجة وهدف التفاوض، وهو المنفذ الأول والأخير لما سيسفر عنه التفاوض..! فماذا ظن هؤلاء الوسطاء.. هل يمكن أن يتحدد مصير شعب في غيابه؟ وهل يمكن أن ينفذ الشعب سياسات أملت في غيابه وكأنه قاصر عن رعاية مصالحه؟؟
    هذه التساؤلات هي التي دفعتنا في "البيان" إلى نشر المسودة التي كان يتم نقاشها في الجولة الثالثة، الأمر الذي رحب به الشعب السوداني اجمعه، بل وأن قطاعات واسعة من المهتمين بالعمل السياسي، بما في ذلك بعض الفصائل في التجمع الوطني الحليف للحركة الشعبية، وجدت في ذلك النشر فرصة للإطلاع، ولأول مرة، على ما يدور في المفاوضات!!!. ومن ناحية أخرى فإن نشر تلك الوثيقة حقق إضافة مهمة وهي نقل المفاوضات إلى ميدان العلنية، مما جعل قطاعات الشعب تطلع على تفاصيل ما يدور ويناقش ويراد إخفاءه لحين الاتفاق، وتوفير جو تميز بتدفق سير جارف من المقالات والتعليقات والندوات والمقابلات الإعلامية مما أعطى العملية زخما وحيوية. ولن نكون مخطئين أو مبالغين إذا قلنا أن كل ألوان الطيف السياسي أيدتنا في تلك البادرة. رسالتنا كانت واضحة للوسطاء: ان من حق السودانيين جميعا الاطلاع على القضايا محل التفاوض والتي تحدد مصيرهم! وللحكومة التي غضبت لأنها كانت تظن أن التفاوض الثنائي السري هو أحد ميزاتها وتأكيد على إمساكها بزمام الأمور في السودان، وللحركة الشعبية التي جدت أن النشر عفاها من ذلك الوضع الحرج المتواصل مع حلفائها في عدم تمليكهم للحقائق. أما الوسطاء فقد كان مسلكهم مدهشا للغاية حين قاموا بطرد مندوبة "البيان" من مقر التفاوض وجواره، بل وهددوا بإيداعها السجن!!! وذلك بعد تقدم وفد الحكومة بشكوى رسمية ضدها!! لماذا السرية والإخفاء ...ولمصلحة من؟!
    وفي بداية أغسطس وفي أسمرا، التقى وفد من التجمع مع وفد من قيادات الحركة الشعبية حيث تم إجراء تقييم لمسار التفاوض خلال الجولات السابقة، كما تم بحث تقوية التنسيق بين التجمع والحركة خلال جولات التفاوض القادمة. متابعات "البيان" افادت ان وفد التجمع تركز طرحه على نقد منهج التفاوض القائم على الثنائية المطلقة لمعالجة قضايا قومية ومصيرية، والمحاط بأجواء السرية وعدم الشفافية، واستسلام الحركة الشعبية لهذا الواقع دون مقاومة تذكر. كما تطرق الحديث إلى ضعف التنسيق بين الحركة والتجمع، وإلى التأكيد مرة أخرى على قرارات هيئة قيادة التجمع بضرورة رجوع الحركة لهيئة القيادة قبل التوقيع النهائي على أي اتفاق مع الحكومة.. وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع أمن على ضرورة استنهاض خيارت التجمع الأخرى في حال انهيار المفاوضات.! لكن ماهي هذه الخيارات ...وكيف يتم استنهاضها في ظل الظروف الجديدة التي تحيط بالشأن السوداني؟
    وعلى مستوى مواز أيضا نشطت قيادات التجمع الوطني في الفترة الأخيرة للاستفادة من الفجوة التي خلفتها الاخفاقات المتكررة لجولات التفاوض، وبدأت في تسويق مقترحها لمشروع الإجماع الوطني والذي اصبح نهائيا بعد طرحه على كافة القوى والفصائل السودانية لدراسته، بل وامتد الى دول الاقليم ووسطاء الإيغاد. فترى ما هي حظوظ هذا الطرح؟ هل سيتحول إلى مشروع سياسي وشعبي حقيقي وفعال، أم سينكفئ على نفسه ويبقى مجرد ورقة أكاديمية مثلها مثل سائر الأوراق التي تملأ الساحة السودانية اليوم؟؟

    (عدل بواسطة Raja on 09-06-2003, 02:02 PM)

                  

08-30-2003, 02:38 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)



    الزميله رجاء

    مقال يستحق الاشاده وخاصه فى هذه الفتره من تعثر للمفاوضات بالكتابه وحث الجميع بالمخرج من الحلقة الشريره هو تحقيق سلام عادل وتحول ديمقراطى يتم ذلك باشراك الجميع وليس اقليه تتمثل فى طرفين فقط
    ومره اخرى لك الشكر علىالمساهمه
                  

08-30-2003, 04:48 PM

kofi


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)

    مع التحية
    لا يمكن لسلطة وصلت بالدم (ويمكن) ان تذهب بالدم وان تفرط فى سلطتها!!وقد اعلنوها صراحة(الجيش الشعبى يريد الحصول بالتفاوض على مالم تستطع الحصول علية بالبندقية) هذة هى الذهنية التفاوضية للحكومة,,والتنازلات لغة المفاوضات وبالمنطق البسيط الحكومة هى التى تمسك ما يمكن التنازل عنة!!
    وهى فى مسارها المتعب تحكم ولو بالتدليس باسم(الرب) وتعلمت اللعب بالزمن وتعلم ان ما اجلسها مع من تكرة(اوار) الحرب..وانها تعودت على (انخراط) من تعرفهم من الساسة قصيرى الرداء السياسى او بالاصح الاستيعاب وتقليم الاظافر لمن لا (يالف) ..
    نوهنا من قبل هنا بان الحكومة تمرست على(صناعة الاحداث) ومن ثم تقوم بتدوير بيئة التفاوض الاعلامية لخدمة اغراضها الدعائية.(دعوة البشير للقوى السياسية فى بيتة وكانت تضحيات عظيمة من البعض مقابل عائد لايثمن من جوع,,) فى نفس وقت (حمى) التفاوض,,
    اذا فقد كسبت الحكومة وقف القتال (كرت الضغط) وتمارس عادتها السياسية(رزق اليوم باليوم) ولكل حدث حديث,,
    على القوى السياسية والتى وجدت نفسها فى انتظار (العائد) الثانوى ان تفكر فى(الجنى) المباشر بتحريك القواعد الشعبية وامتحان السلطة المتجبرة بالمواجهة..
    لابد من برنامج للنضال اليومى فالسلطة تعرف ان تفريطها فى الغير يعنى ذهابها الى مزبلة التاريخ
                  

08-31-2003, 07:59 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)



    الاخ كوفى

    مساهمة قيمه حول عقلية النظام فى التفاوض وتمسكه بثوابت الانقاذ اتفق معك فى وجهة نظرك حول تصعيد النضال اليومى وتعبئه الجماهير للضغط على النظام من اجل احلال السلام ومره اخرى شكرا على المساهمه
                  

08-31-2003, 01:56 PM

مارد

تاريخ التسجيل: 04-24-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)

    وكما أقول دائما دخلت نملة واخدت حبة و
                  

09-01-2003, 10:13 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)



    الاخ مارد شكرا على الطله
                  

09-02-2003, 04:10 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)


    UP UP UP

    (عدل بواسطة Raja on 09-06-2003, 02:03 PM)

                  

09-12-2003, 11:15 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: Raja)



    ذكر عضو وفد الحكومة التفاوضي د. أمين حسن عمر أن المعارضة تسعى لإقالة الحكومة الحالية وإستبدالها بأخرى إنتقالية تشكل المعارضة أغلبيتها وتصبح الحكومة الحالية أقلية, ولكنه شدد بأن ذلك لن يحصل وقال (الوصول إلى زحل والمريخ ونجوم السماء أقرب إليهم), ونفى في حوار مع الاتحاد صحة ما تردد بأن الحكومة تذهب إلى السلام ليس بحثا عن الوحدة وإنما للإحتفاظ بالسلطة وقال: لا توجد مشكلة في أن نظل في السلطة وأضاف أن وثيقة ناكورو أقرت بـ(51%) من السلطة للحكومة الحالية مؤكدا وجودهم في السلطة لأنهم قوة سياسية لها قاعدة ملتزمةوأكبر من أي قاعدة أخرى والأكثر انضباطاً خلال الأربعة عشر عاماً تعد نفسها للقتال من أجل خياراتها وأن ضمانات البقاء هي القاعدة السياسية, ودلل على ذلك بمطالبتهم بالإنتخابات في الفترة الانتقالية
                  

09-04-2003, 09:32 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)



    قبيل الجولة الثامنة


    بقلم: د. الطيب زين العابدين

    تبقت ايام قليلة قبل بدء جولة المفاوضات الثامنة في العاشر من سبتمبر الجاري بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية بعد ان فشلت الجولتان السابقتان في احداث تقدم يذكر في مسيرة المفاوضات بسبب وثيقة ناكورو التي صاغتها سكرتارية الايقاد كمرجعية للتفاوض حول قضايا اقتسام السلطة والثروة والترتيبات الامنية اثناء الفترة الانتقالية. تمسكت الحركة الشعبية بالوثيقة في حين رفضتها الحكومة وامتنعت عن التفاوض على اساسها، وفي الجولة الاخيرة تقدمت السكرتارية بحل وسط وهو ان تعتبر وثيقة ناكورو واحدة من المستندات التي تعتمد عليها الاطراف المتفاوضة في تقديم مقترحاتها، وان تضم اليها بروتوكول ميشاكوس الموقع عليه من الطرفين منذ يوليو من العام الماضي والاتفاقات الاطارية الموقع عليها بالاحرف الاولى، ورحبت الحكومة بالحل ولكن الحركة قبلته على مضض. فالسؤال الآن هو: ماذا سيحدث في المفاوضات القادمة بعد جولتين فاشلتين؟ وماذا جدّ في الايام الماضية حتى تختلف الجولة القادمة عن سابقتيها؟

    لقد تحرك نفر من السياسيين الجنوبيين المقربين لدى الحركة بقيادة السياسي المحنك أبيل الير، في الايام الاخيرة من جولة المفاوضات الماضية، واجتمعوا بوفدي التفاوض وبالدكتور جون قرنق وقربوا شقة الاختلاف بين الطرفين مما حدا بوفد الحكومة الى تقريظ جهودهم.

    واجتمع ابيل الير بمجرد عودته من كينيا بالنائب الاول وبرئيس الجمهورية مما يعني ان لديه رسالة من قرنق يريد ان يبلغها عاجلاً الى رئاسة الدولة، وغالبا ما تكون تلك الرسالة مقترحا وسطاً لحل المسائل الخلافية، فلا يعقل ان يجتمع ابيل الير بهذه العجلة برئيس الجمهورية ونائبه ليردد عليهما ما يقوله وفد الحركة في المفاوضات.

    ومن ناحية اخرى اجتمع مؤتمر للجنوبيين المستقلين والمتعاونين مع الحكومة في اكسفورد في الاسبوع الماضي ليؤكدوا اهمية حق تقرير المصير بالنسبة لاهل الجنوب، وليقولوا ان هناك قوى جنوبية غير الحركة الشعبية ينبغي ان تشرك في المحادثات وفي السلطة الانتقالية، وانه لا ينبغي لقرنق ان يجمع بين رئاسة حكومة الجنوب وبين منصب نائب رئيس الجمهورية الذي يخص اهل الجنوب. ولو صحت الانباء ان جهة امريكية هي التي وفرت تمويل عقد المؤتمر فهذا يعني ان كلا من حكومة السودان والحكومة الامريكية تضغطان على قرنق بابراز التجمع الجنوبي الآخر ليصل الى اتفاق في الجولة القادمة.

    وجاءت في الاسبوعين الماضيين الى الخرطوم ثلاثة وفود امريكية كلها معنية بوقف الحرب وتحقيق السلام في الجنوب واتصلت باطراف الحكومة والمعارضة، كما وصل المبعوث البريطاني النشط ألان قولتي وقابل كل المعنيين بملف السلام في الحكومة وبدأ متفائلا بتحقيق تقدم معقول في الجولة القادمة.

    ويبدو ان الادارة الامريكية تضغط في اتجاه التوقيع على ما يمكن الاتفاق عليه في الجولة القادمة بحلول العشرين من سبتمبر الذي سبق تحديده للطرفين وترك القضايا الخلافية المعقدة الى مرحلة اخرى. وذلك لتتفادى استعمال قانون سلام السودان ضد الحكومة الذي يحين وقته في العشرين من اكتوبر القادم، ولاغراض انتخابية يستفيد منها الرئيس بوش في معركته لتجديد انتخابه، ولانها تعتقد ان مشكلة معقدة متطاولة مثل قضية الجنوب لا يمكن حلها في وقت قصير بل تحتاج الى بناء ثقة بين الطرفين قبل ان تحل بصورة نهائية. وتقدمت الحكومة الكينية من جانبها بمقترح لعقد اجتماع بين الرئيس البشير او نائبه علي عثمان مع زعيم الحركة الشعبية جون قرنق قبيل الجولة الثامنة للمفاوضات حتى يسهم ذلك الاجتماع في تقريب الشقة حول المسائل الخلافية ويمكن المتفاوضين من الوصول الى اتفاق سريع.

    وصرحت الحركة بقبولها لفكرة الاجتماع ولا تمانع الحكومة في مبدأ الاجتماع اذا ما تم الاعداد له بشكل يمكنه من الوصول الى نتائج ايجابية، وتفضل ان يكون على مستوى نائب رئيس الجمهورية .

    وقد تكون الرسالة التي بلغها ابيل الير لها صلة بعقد هذا الاجتماع كجزء من معادلة متكاملة. وظهرت تصريحات من الحركة في الآونة الاخيرة تكشف عن تنازلها عن عاصمة علمانية اذا ما قبلت الحكومة بوجود جيش منفصل للحركة، وانها مستعدة للدخول في شراكة سياسية مع الحزب الحاكم اذا ما تم الاتفاق على معاهدة سلام شاملة. وستقبل الحكومة بجيش الحركة ولكنها ستصر على تحديد مهامه ومواقع تواجده وان يتم ذلك بتنسيق مع القوات المسلحة القومية وان لا يكون مساويا لها في هيكلة قيادته.

    وجاءت انباء من نيروبي مؤخراً تقول بان سكرتارية المفاوضات تعد مسودة حل نهائي يوقع عليه الطرفان، واذا ظهرت عقبة في بعض المسائل فانها تؤجل الى وقت لاحق ويتم التوقيع على ما يتفق عليه.

    ويختصر هذا المقترح كثيراً من الوقت الذي يضيع في تقديم كل طرف مقترحه الخاص به ثم يحدث التداول للوصول الى حل وسط. ولا يستبعد ان تكون الحكومة الامريكية من وراء هذا المقترح، وربما من وراء صياغة المسودة الاخيرة!

    تدل كل تلك المؤشرات على امكانية عقد اتفاق بين الحكومة والحركة في الجولة القادمة، ولكنه قد لا يكون كاملا ونهائيا مما يستدعي جولة اخرى او جولتين لاستكمال عناصر الاتفاق خاصة حول قضية المناطق المهمشة في جبال النوبة وجنوب النيل الازرق وأبيي.

    الغريب ان الحزبين الكبيرين، الامة و الاتحادي الديمقراطي، يتشددان في مطالبهما بتهيئة مناخ اكثر ديمقراطية قبل الدخول في حوار مع الحكومة في الوقت الذي تبدو فيه اشرعة الحكومة سالكة للوصول الى اتفاق قريب مع الحركة! ولكن الحكومة تخطئ ان ظنت انها ليست في حاجة الى اجماع وطني بمجرد وصولها الى اتفاقية سلام مع الحركة لانها ستكون بذلك قد أسست لقيام معارضة لكل ما توصلت اليه، وتفتح الباب لتدفع بالمعارضة الشمالية الى احضان الحركة، وليس من مصلحتها في شئ لانها لا تضمن كيف تسير الامور مع الحركة بعد توقيع اتفاقية السلام!

                  

09-15-2003, 10:54 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)



    المهدي يبحث وقادة التجمع بالقاهرة التطوّرات السودانية






    استعرضت قيادات التجمع الوطني الديمقراطي «تحالف المعارضة في المنفى» والصادق المهدي رئيس حزب الأمة يوم أمس الأول تطورات الوضع السياسي الراهن في خطوة لاستعادة الفعل بدلاً من انتظار رد الفعل.وقال حاتم السر أمين الاعلام في التجمع والناطق الرسمي له بأن النقاش ركز على ثلاث قضايا هي:


    المفاوضات الجارية بين علي عثمان ود. جون قرنق، المبادرات السودانية المتعددة حول الاجماع الوطني، ومسألة دارفور.


    وقال السر انهم اتفقوا ورئيس حزب الأمة على تنشيط لجنة التنسيق بينهما، كما اتفق على تشكيل لجنة مصغرة من التجمع وحزب الأمة لدراسة الموضوعات محل البحث وفقاً للموجهات، والتي كان أبرزها السعي للتأثير على المفاوضات الجارية والعمل على تحويلها من اتفاق ثنائي إلى حل شامل تشارك فيه كل القوى السياسية السودانية.


    وأضاف بأنه تم تفويض اللجنة لايجاد آليات وبرامج عمل قابلة للتنفيذ، يقر بواسطة الطرفين، على ان يبدأ العمل فوراً.


    وأعلن الناطق الرسمي بأن برنامج العمل سيتم عرضه على اجتماع هيئة القيادة للتجمع والذي تجري المشاورات لعقده في أعقاب الجولة الحالية للمفاوضات.


    وفيما يتعلق بالاجماع الوطني قال حاتم السر ان التجمع وحزب الأمة اتفقا على وضع معايير ومقاييس عند التعامل مع أي مبادرة، وعلى ضوء ذلك تحدد رأينا سواء بالقبول أو الرفض.


    وفي اجابته على سؤال لـ «البيان» عن هذه المعايير قال السر: مدى ارتباط الطرح المقترح من قبل المبادرين بالاهداف التي تسعى القوى المعارضة لتحقيقها مثل الحريات، الديمقراطية، قسمة السلطة وتوزيع الثروة.. إلخ.


    وحول دارفور قال السر ان المجتمعين تبادلوا الآراء والمعلومات، وأن يتم تقييم وتقويم الاتفاق الاخير الموقع بين أحد الفصائل المتحاربة وحكومة الخرطوم، وأضاف انهم يرون ان ما يجري في دارفور هو رد فعل لسياسات الحكومة في استخدامها للقبائل ونشر ثقافة العنف، الأمر الذي أدى لاشتعال الأزمة.


    واختتم السر تصريحه لـ «البيان» بأن الاتفاقية الموقعة برعاية تشادية تتناول الجانب السياسي للأزمة، وبالتالي فهو اتفاق هش معرض للانهيار في أي وقت.


    القاهرة ـ رجاء العباسي:




                  

09-05-2003, 09:02 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)

    up
                  

09-06-2003, 02:05 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)


    باقي من الزمن اربعة أيام لبدء التفاوض المباشر.. فهل كانت مفاوضات نيفاشا الجانبية بمثابة غرفة عناية مركزة؟
    ...
    ومازال الترقب مستمرا
                  

09-07-2003, 03:31 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)



    ايام لبداية الجولة الثامنة والغرف الان مغلقة بين قرنق وطه وحركة الجماهير المتمثلة فى احزابها ومنظمات المجتمع المدنى اكتفت بالوثيقة ونقاشها وتفاصيل برامج العمل اليومى يسير بصورة بطيئة
                  

09-09-2003, 01:45 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)


    UP
                  

09-11-2003, 03:06 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)



    مستجدات على اطار التفاوض بين النظام والحركة واللقاء المهم بين قرنق وطه وتمخض عنه موضوع جديد وهو منصب رئيس الوزراء وفصل الجيشين وتم تاجيل الجلسة وهنالك وثيقة للقوى السياسية طرحت اثناء لقاء طه وقرنق وبعض المخاوف بين الشراكة بين النظام والحركة اسئلة كثيره والاجابه متوفره فى مساهمة الجميع
                  

09-12-2003, 10:25 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)



    لندن: عيدروس عبد العزيز أسـمرة: عبد العليم حسـن
    تتجه انظار السودانيين بكل طوائفهم هذه الايام الى منتجع نيفاشا الكيني الراقي ترقبا لاعلان اتفاق تاريخي بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، تقول الخرطوم انه ربما يوقع في اية لحظة، لكن مصادر غربية في نيروبي اشارت الى ان الانتظار ربما يطول اكثر مما هو متوقع بسبب ظهور عقبات جمة.
    ورغم الاجواء الاحتفالية التي تشهدها الخرطوم حاليا باقتراب المفاوضات التي يجريها علي عثمان طه النائب الأول للرئيس السوداني وجون قرنق زعيم الحركة الشعبية، من نقطة النهاية، واشارتها الى احتمال توقيع مذكرة تفاهم في أية لحظة، وتوقيع اتفاق سلام نهائي منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، الا ان المؤشرات الجديدة تشير الى ان التوصل الى اتفاق يحتاج الى مزيد من الوقت والجهد. واكد مصدر غربي مطلع في نيروبي لـ«الشرق الأوسط»، ان الجانبين كانا قريبين جدا من التوصل الى اتفاق، وتوصلا بالفعل الى تفاهمات وافكار كثيرة شفويا، الا ان حضور وزير الدفاع السوداني اللواء بكري حسن صالح اعاد المفاوضات الى نقطة البداية برفضه وثيقة قدمتها الحركة الشعبية ووافق عليها طه حول الترتيبات الأمنية، واعاد المفاوضات فيها الى نقطة البداية. وقال ان الوثيقة الامنية اقترحت معاملة قوات الحركة مثل معاملة القوات النظامية السودانية، وحددت جدولا زمنيا لانسحاب القوات الحكومية من الجنوب، واقترحت تشكيل قوات موحدة رمزية، تمثل السيادة الوطنية وحددت قوامها بفرقتين، كما حددت مواقع انتشارها في الجنوب وحول مناطق انتاج البترول. وتناولت الورقة مناقشة البرنامج الزمني لتنفيذ هذه المقترحات. ونصت الوثيقة التي تقع في 3 صفحات على وضع المليشيات الاخرى الموجودة خارج نطاق الجيش السوداني والحركة الشعبية. واشار المصدر الى ان قرنق وطه اعلنا موافقتهما على الوثيقة لكن الاتفاق تعثر بعد وصول وزير الدفاع السوداني اللواء بكري حسن صالح، ومباشرته التفاوض عن الحكومة في هذا الجانب. وحول الاتفاقات الاخرى اشار المصدر الى ان الجانبين توصلا الى عدة تفاهمات وافكار شفوية حول موضوعات السلطة والثروة خاصة في ما يتعلق بمقترح نائب الرئيس ورئيس الوزراء وفصل الجيشين، واتفاق على سحب الجيش الحكومي من الجنوب في مدة اقصاها 6 اشهر من الجنوب. لكن الخلافات برزت من جديد حين بدأ الطرفان في وضع صيغ مكتوبة للاتفاقات. وقال المصدر ان الحكومة السودانية قدمت صياغة رفضتها الحركة بحجة انها غيرت كثيرا من مضمون ما تم الاتفاق عليه. ولم يستبعد المصدر ان يتم توقيع بيان يحتوي على اهم نقاط الالتقاء في وقت قريب، لكنه اشار الى ان توقيع اتفاق شامل قد يحتاج الى وقت اطول لكثرة البنود والاختلافات عليها. ورفض الدرديري محمد أحمد، أحد مفاوضي الحكومي ونائب السفير السوداني في نيروبي، التعليق على مجريات المفاوضات مشيرا في اتصال مع «الشرق الأوسط» الى وجود التزامات من الجانبين في هذا الصدد، لكنه اشار الى انه يمكن ان يكون هناك ما يصرح به خلال يومين. واعتبر سامسون كواجي الناطق باسم الحركة الشعبية ان المفاوضات تتم بجدية تامة، ولم يحدد اجلا لنهايتها وتوقع ان تستمر ليومين آخرين. وتوقع دبلوماسي غربي مقيم في نيروبي تحدث الى رويترز، ان تستمر المفاوضات لثلاثة او اربعة ايام اخرى، مؤكدا وجود مؤشرات الى انهما استطاعا تجاوز كثير من نقاط الخلافات، مشيرا الى وجود ضغوط دولية كبيرة على الطرفين لحثهما على الوصول الى اتفاق.
    وحول نقاط الخلاف اكد المصدر انها تتمثل في موضوع الترتيبات الأمنية والحكومة الانتقالية والدستور الانتقالي ومشاركة القوى الاخرى، كما لا يزال الخلاف مستمرا حول توزيع الثروات ووضع منطقتين من 3 مناطق متنازع عليها، وهما جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، حيث تم حسم موضوع المنطقة الثالثة وهي «ابياي». وقال ان المحادثات استمرت امس وتركزت على موضوع الترتيبات الأمنية. واشار المصدر الى وجود ارادة لتوقيع السلام مؤكدا ان النائب الأول السوداني مصر على عدم العودة الى الخرطوم دون انجاز شيء كبير، كما ان الولايات المتحدة تعمل من اجل التوصل الى اتفاق يقنع الناخبين الأميركيين بوجود نجاحات خارجية مميزة في سجل الرئيس جورج بوش في صراعه على البقاء في البيت الابيض في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة العام المقبل. وتابع المصدر «للأسف لا توجد قاعدة صلبة من التفاهمات يمكن البناء عليها في هذه المفاوضات، فكل ماتم التوصل اليه هو مجموعة افكار من السهل التراجع عنها كما حدث اخيرا بالنسبة للحكومة». واشار المصدر الى ان دعوة الصحافيين الى مركز المفاوضات كان بنية اعلان ما تم التوصل اليه الا ان ظهور عقبات في اخر لحظة اجل ذلك.
    وفي المقابل فان رؤيات اخرى تشير الى ان طه وقرنق سيعودان الى موقعيهما في الخرطوم ورمبيك لاتاحة الفرصة الى المفاوضين الاخرين، لاستكمال ما بدأوه ومناقشة التفاصيل، واشارت الى ان مستشار الرئيس للسلام غازي صلاح الدين قد يغادر الى نيروبي في أية لحظة لمتابعة المفاوضات .وانضم أول من امس اللواء بكري حسن صالح وزير الدفاع و6 من قيادات عسكرية بينها مديرا المخابرات والأمن الوطني لبحث تفاصيل الترتيبات الأمنية. وفي الخرطوم عقد المكتب القيادي للتنظيم الحاكم اجتماعاً ضم رئيس البرلمان والنواب مساء امس برئاسة الرئيس عمر البشير سبقه لقاء مهم بين الرئيس والأمين العام للمؤتمر الوطني. وقال مسؤول سوداني ان الرئيس الفريق عمر البشير اجرى امس مفاوضات مكثفة حول التقدم الحاصل في مفاوضات كينيا. والتقى البشير في مقره الرئاسي الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم ابراهيم أحمد عمر لبحث «التقدم الحاصل في المفاوضات».
                  

09-13-2003, 12:31 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)


    الزميل الشريف والجميع..
    أرسل لي الزميل فيصل محمد صالح هذه الرسالة المفتوحة من الأستاذ فاروق البدوي.. اردت اشراك الجميع بها..

    ---
    بسـم الله الرحمـن الرحيم وبه تعالي نســتعين
    اللـه أكـبر وللـه الحمـد

    سـؤال لكم موجع ... يقلق لنا مضجع !!!

    إلي الفريق عمر البشـير رئيس حكومة حزب المؤتمر الوطني المتحكّـم بجمهورية السـودان
    إلي الكوماندور جون قرنق رئيس الجيش الشعبي المحارب لتحرير جمهورية السـودان

    السلام عليكما ورحمة الله تعالي وبركاته وبعد

    قال تعالي (( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزّل به سلطانا وأن تقولوا علي الله ما لا تعلمون ... )) ؛ (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكّـموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسـلّموا تسليما ... )) ؛ (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ... )) صدق الله العظيم

    قال الصادق الأمين رسول الله سيدي وحبيبي صلي الله عليه وسلم << الدين النصيحة. قيل : لمن يا رسول الله . قال صلي الله عليه وسلم : لله وملائكته وكتبه ورسله وأئمة الناس وعامتهم . >> صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم .

    مدخل
    من خاف الله خوّف الله منه جميع خلقه ؛ ومن لم يخاف الله خوّفه الله من جميع خلقه .
    مبحث
    يحكي أن رجلا عابدا كان يخلو بنفسه لعبادة الله تعالي مرة تحت شجرة في أرض فلاة قاحلة ومرة في شبه كهف بغابة علي الجانب الآخر من القرية ؛ وفي ذات يوم عندما كان مولّيا وجهه قبل الشجرة إذ بليث مفترس يقطع عليه الطريق ؛ فقفل هاربا صوب الكهف إلا أن الغضنفر كان وراءه حيثما حلّ ؛ إن صعد ربوة تبعه وإن هبط تلا سابقه ؛ وكان العابد يسـأل ربه أن ينجيه وفي لحظة توقف العابد وشرع ليصلي لله تعالي فما كان من الأسد المتلهف إلا أن وقف بجواره ودخل في صلاة هو أيضا ؛ تعجب العابد فسـأل الوارد عمّا يفعل ؛ فأعلمه بأنه هو يصلي أيضا ؛ ولماذا تصلي ! تساءل العابد ؛ فأجابه الرئبال بأنه وعشـيرته يصـلّون قبل الشروع في الأكل وتناول وجبة الطعام !!! فمن منهما قد يقبل الله صلاته ؛ صلاة الاسـتغاثة للإنقاذ من التهلكة أم صلاة الشـكر للإنقاذ من الجوع . هذا ما سـيتمخض من رحم الأيام القادمات ولا علم لنا به ولا لأحد ما إلا لعلام الغيوب ذي الطول الخبير البصير.

    مسـرب
    فأقول للفريق عمر البشير وجماعته تعلمون كيف أنكم - ومن شـارككم - هجمتم بهمجية اسـتئصالية للآخر لقبضة الحكم في الوطن الحبيب ؛ تمتطون ظهر دبابة مدرّعة متخفيين بالليل البهيم ؛ مخافة أن يراكم خلق الله وعباده فيقاومونكم حينها ويردعونكم ؛ لا خوفا من الخالق السميع البصير ؛ وقد نسـيتم أنه يسمعكم ويراكم ؛ ومن يراه الله علي خطأ فقد يرده عنه ويصفح ويتوب عليه إن نوي وعاد بصدق أو يمدّ له في أسـبابه مدا بإمهال ولا إهمال إلي وقت معلوم . فمنذ فجر 30 يونيو/ حزيران 1989 وحتى يومنا هذا وأنتم تشـهرون أسـلحتكم علي صدور الأبرياء العزّل وتشـهّرون بالناس كافة مسلمين وغيرهم ؛ عربا وعجما؛ دناقلة ودينكا وسواهم .. وذلك رغم ادعاءاتكم مؤخرا بإلغائكم بعضا من ممارساتكم وأفعالكم المكبّلة لحركة الناس والمقيّدة لحرياتهم ؛ ونصبتم أنفسـكم طوع إمرة { شيخكم المطاع } وهو اليوم { الحبيس المُضاع } حفّاظا وحماة للدين علي شعب بالفطرة الإلهية عرف عنه بأنه يقوم ويسعي وينوم علي منهج الله وأمر رسوله سيد الخلق أجمعين في ارتكاز علي قدسية كلام الله وسموّ بفحوى المنهج .. وقاتلتم وقتـّلتم المواطنين بدعوى الجهاد الشرعي وقد كانت دعوي في غير محلها بما اعترفتم به بعدما دبّ الخلاف بينكم علي أهواء السلطان الذي تقاسـمتموه لعقد كامل من عمر السودان؛ قبل أن يسـتفحل بينكم الخلاف والشقاق والفراق بسبب شهوات وأضواء وبهرج السلطة والحكم ؛ فتفرقت بكم السبل فغدوتما مؤتمرين نقيضين : الوطني فيهما يحكم ويتأمّـر وينهي ويأمر ... والشعبي منهما يعارض ويتآمر ويصغي ويزجر ( بضم الياء وفتح الجيم ) ورغم تغيير الاسم السياسي إلا أن النهج الأدائي ما زال هو نفسه القديم دون تغيير منذ جبهة الميثاق الإسلامي مرورا بالجبهة الإسلامية القومية ؛ وتناديتم بأنكم ورثة الأنبياء وخلفاء الله في أرضه وخلقه فسـمّيتم موتاكم بأنهم الشهداء وأصحاب الجنة وملاّك الحور العين .. وموتي الآخرين أنهم قتلي وفي عذاب السعير ؛ ورقصتم بالعصي المصنوعة من العاج والأبنوس وخشب الصندل؛ وأستبحتمونا بروايات القرود المحاربة والأرواح الخفيّة ضد العدو المضاربة وروائح الجنان في أكفان القوات المغلوبة السـاربة؛ و[ ورقصتم وعرضتم وبشـّرتم ] في بيوت العزاء وأمام ذوي الموتى- من جنود جيش السودان وأبناء الوطن المغرر بهم في قوات دفاعكم الشعبي - وثكلاهم وأراملهم وأيتامهم وأنتم سكارى فرحين باسـتشهادهم وتوجههم لأحضان الحور العين كما ادعيتم من قبل ومن بعد؛ وما راعيتم ولا اهتممتم بمشاعر حزن وأنات ألم من فقدوهم في تلك اللحظات ؛ وقلوبهم تتمزق حزنا وألما وعذابا ؛ وكانت الحسرة علي من فقدوا والدهشة مما تفعلوا تشـلّ فكرهم وتحبس أصواتهم... وما بأيدي الناس من حيلة كانت وقد تسـلّطتم علي البلاد والعباد تأمرون وتنهون بغير حق شرعي أو عرف وطني مقلّبين ما بين معاني الأمر والنهي بالمعروف والمنكر متوّهين المكان والزمان في أرض السودان ؛ وأبدا ما لقي أهل السودان من قبل مثل ما لقوا منكم .. ولولا أن قد حبا الله الإنسان السوداني وميّزه بين خلقه بشيمتي الصبر علي الشدائد والرباط عند المكاره ما مكثتم كل ذا .
    جئتم عنوة وقسوة ونزوة للحكم (( بتوجهكم الحضاري لإعادة صياغة الإنسان السوداني )) والذي كان قبل مجيئكم بالإنقاذ مثالا يحتذي وأنموذجا يقتدي ومنارا يهتدي ؛ فأضحي بكم معزولا ومطرودا ومنبوذا ؛ قذفتم الرعب في قلوب الناس باسم الدين الحنيف دين السلم والسلام ومروّعين لهم ؛ فاسـتجاروا بالمساجد خوفا علي أنفسهم من الفتنة والغلو؛ ولكن وما للفطرة البشرية التي فطر الله الناس عليها ما فتئت عقولهم تتطلّع وترقب المتاجر ومراكز المال ومكانز الثراء التي اسـتحوذتم عليها وحاربتم الناس فيها وضايقتموهم في كسب أرزاقهم وأقواتهم اليومية الحيايتة ؛ فأصبحت تتجافى جنوبهم عن مضاجعهم لهثا لتأمين الوقود والقوت لأطفالهم الذين يتلوون أمامهم ... وعجز قدراتهم علي الكسب يشـل حركاتهم وسـكناتهم ... مشوبا ومكدّرا سعيهم للعبادة والقنوت ؛ وساد بين الناس بسبب متخمي نظامكم وذوي الشـراهة من جماعتكم شعارا يتداوله الناس ما أنزل الله به من سلطان وما عرفوه من قبل ؛ يقنن للتعامل غير المشروع محددا بأنه [ ما أتاك هو رزق ساقه الله إليك فلا تبتئس ولا ترده !!! ] ؛ فاسـتبيح المال العام .. وعـرّي القطاع العام .. وانتهك العرض العام .. وما بقيّ شئ من العام يومها إلا ( قرنتية ) جزرت بأم درمان في نص النهارية . وإن تعدّوا المخالفات والتجاوزات في المال العام وسـرقته خلال فترة حكم الإنقاذ لا تحصوها ... والمقام هنا لا يكفي إن أردت الحديث ولو اختصارا عن الدمار الذي أصاب كل الحياة في السودان : سياسية واجتماعية واقتصادية وصحية وتعليمية وثقافية ومالية وبيئية وتربوية وأخلاقية وتعاملية وعقدية و ..... و ..... و ..... وهلمجرا !!!
    ما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم فظا عنيفا قتّالا سـفّاكا في دعوته الناس .. ولا ناشرا لدين الله بالعنف والقسوة والشـدّة .. ولا كان مشاحنا مغاضبا مشاجرا ... ولا كان يلقي أعداءه بقبح وبجفاء وغلظة بل برحابة وود وإحسان ... وما كان حتى أولئك الكفار الذين قد آذوه وقسوا عليه وآلموه يلقاهم إلا بلين ورفق وخلق عظيم ... وكان صلي الله عليه وسلم وخلفاؤه وصحابته أرفق ما يكون بغير المسلمين أكثر من أبنائهم وأهلهم ؛ كان عليه أفضل الصلاة وأزكي التسليم خلقه القرآن وإنه لعلي خلق عظيم ... وهو الأسـوة والمثل الأعلى المقتدي للمسلمين وللناس كافة بما أرسله الله به بشيرا ونذيرا ؛ فكيف به صلي الله عليه وسلم خلقه القرآن وبعض من القادة الحكام الذين أوصاهم بالرفق واللين والعطف علي الرعية كلها مسلمين وغيرهم ؛ تجد خلقهم في معاملة الناس ليسـتحي منه الشيطان ؛ حتى أنه عليه الصلاة والسلام كان يدعو الله أن يشـقق علي كل من شـق بالحكم والسلطانّ علي الناس . ترفعون الشعارات الإسلامية منذ يونيو / حزيران 1989 م ولكن ما زال بطش حكمكم بالناس شديدا ... وحبسكم لهم مديدا ... والتهم من أجهزتكم الأمنية تلقي عليهم يمنة ويسرة عديدة ... وقد أهين الناس وذلـّوا بحكمكم وأنهكوا حصيدا ... وإنكار الإنقاذ لحقوقهم الشرعية وواجباتهم الوطنية لا حصر لها ... ونقضكم وعدم التزامكم بما وقّعـتم من اتفاقات مع الآخر الملّي والذمّي نفت أن يكون لسـياسات نظامكم مصداقية ؛ فإلي أي مآل تدفعون بالسودان دفعا ؛ أم إنكم جئتم لتؤزوا الناس أزّا .............................

    متباين متوازي
    ما كان في أدبيات وبرامج وأهداف الجيش الشعبي وقائده الكوماندور جون قرنق المعلنة إنزال سوء وضر وشر بالسودان وبأهل السودان ؛ وكان المبغي في 1983 م من التمرد هو العمل العسكري الاسـتنزافي ضد نظام مايو 69 المتسلط وإنهاكه لينتفض الشعب السوداني علي الطاغية المخلوع ومن شايعه ؛ ولكن بمرور الزمن أصبح الجيش الشعبي مشاركا وعاملا في إنهاك الأمة السودانية وتقطيع أطراف هيبة الدولة وتدهور أسس الحياة من اجتماعية واقتصادية ومالية وتعليمية وصحية وبيئية وغير ذلك الكثير في عموم أرض السودان ؛ وبخاصة بدءا من دولة العهد الديموقراطي الثاني 86 / 89 م وتحديدا عندما تنازل وتخلّي رئيس الوزراء الديموقراطي المنتخب آنذاك السيد الصادق المهدي عن كل مسـمياته ومناصبه وحقوقه الدستورية من أجل السودان ؛ وفي أخطر سابقة دستورية ذهب للقاء قائد الجيش الشعبي العميد جون قرنق أملا في الوصول لحل مشكل الحرب واتفاق سلام ؛ ويأبي الكوماندور ويراوغ لأجندة خاصة بحسابات الجيش الشعبي أوصلت السودان اليوم إلي ميتشاكوس وناكورو وما قبلهما وما قد يأتي بعدهما ... وبينهما طرق وعرة لا ندري أبعدها منفذ أم نفق مقفول أم هاوية سحيق أم جدار موت شائك أو قد تكون قبور جماعية مفتوحة ؛ وليس هذا بتشاؤم بل إنه متابعة راصدة لما نقرأ ونسمع من بعد جولة فلقاء فاجتماع فتفاوض فاختلاف فتراشق فانفضاض لجولة تراشق أخري وهكذا دواليك ؛ وتنفضّ جماعتا قرنق والبشير لتلتقيا منذ سنين عددا ؛ وحتى هذا اليوم ما ملك أي منهما أن يثبت مصداقيته في الحوار والتفاوض وصولا لحل الأزمة وإنهاء الحرب وبناء مجتمع الفضيلة لا الرذيلة ؛ والإسهام الجاد من جماعة حكم الإنقاذ وجماعة الجيش الشعبي في مشروع تماسك وتطور الأمة بإبراز القيم والخلق التي تفضي لتماسك اجتماعي وقومي رغم التنوّع والتعدد الثقافي والديني والإثني مما يجعل للمواطن قدرا عليّا يحافظ فيه علي تكوينه وفطرته ومبادئه المكتسـبة التي خلق بها ؛ ولكن الطامة في أنه لا توجد مصداقية في العرض والطلب بين النقيضين الشريكين من أجل مصلحة السودان العامة ومواطنيه ... لا شئ بينهما من أجل السودان فقط !!! أين هو السودان منكما !!! حرب مسـتعرة لما يربو من الإحدى وعشرين عاما قذفت بالسودان بعيدا خلف أقرانه وقهقرته للوراء فغدا من أفقر الدول التي تحت خط الفقر والبؤس في العالم . إن ممارسات الجيش الشعبي في محاربة النظام الديموقراطي 86 / 89 م كانت سـببا مباشرا من تلكموا الأسباب الرئيسة التي جعلت الجبهة الإسلامية القومية تمتطي ظهر الدبابة المدرّعة وتسرق الحكم عنوة وقسوة ؛ لأن رفض الجيش الشعبي وقادته سماع نداء الأمة ممثلة في جهازها الديموقراطي الذي اختارته بعد انتفاضة أبريل المباركة ... أنهك الدولة بسبب الحرب وشـتت قواها وشغل برامجها بالتجهيزات والاسـتعدادات للقتال بدلا من البناء والإعمار لبلد أفرغه وأمرضه وأقعده نظام مايو وسـدنته من جماعة جبهة الميثاق الإسلامي ؛ كان استمرار العدوان من الجيش الشعبي علي سيادة الدولة الديموقراطية 86 ... وتصعيد الحرب ضد إمكانات الأمة المنهكة الفقيرة من بعد زوال نظام مايو 69 ... يعد العامل الأول في نمو معدل اليأس والقنوط والإحباط بين جماهير الشعب السوداني ؛ فانتحي الشعب جانبا مناوئا لحكومته ورافضا سياساتها لعدم مقدرة أجهزة وقيادة الدولة في الوفاء بوعودها وبرامجها لإعمار الوطن بعد خرابه من بعد مايو الغاشمة ؛ وتأمين متطلبات وضرورات حياة الناس ؛ لأن الناتج القومي والميزانية العامة رغم فقرها وقلة حيلتها فقد كانت تصرف وتذهب لتجهيزات الآلة العسكرية ومعدات الحرب ؛ وبدأ الشعب يتخذ مواقف سلبية ضد حكومته ويقف علي الرصيف متفرّجا مشـاكسا مقلقا ؛ الأمر الذي نتج عنه دبيب انقلاب الإنقاذ وفحيحها ؛ ووأد تام لحرية وكرامة وحلم الأمة في الديموقراطية التي ذبحت وهي طفلة غض ما تجاوز عمرها الثلاث سنوات وشهران وثلاثة أيام ؛ ثم ما فتئ أن انطلق المشروع الأكمل ما بين انقلاب الإنقاذ والجيش الشعبي لتصفية وتدمير كل ما تبقي من حطام في جسد الدولة السودانية ؛ وإزهاق تام لما تبقي من نفس ونبض بروح الأمة السودانية ؛ رغم ما بينهما من عداء وعداوة وعدوان وإعداد عدد وعدة ومعدات للإجهاز علي الآخر ؛ بسبب الحرب الشعواء المهلكة التي أداروها بصلف وحنق وحمق ضد بعضهما ؛ وحولوها لحروب جهادية وصليبية أزهقت فيها ملايين الأرواح البريئة من خيار أبناء الوطن كله ؛ وتشرد ملايين آخرون هربا من ويلاتها المتعددة المتمددة ؛ ولا تخرج المسـئولية عن الإزهاق والهلاك والدمار الذي وقع من أيدي الثلاثة حسن عبد الله الترابي وجون قرنق دي مابيور وعمر حسن البشير .
    إن وثيقة ناكورو وفي إصرار قيادة الجيش الشعبي علي وجوب أن تأخذ الحكومة الراهنة بها وتقبل بنودها دون نقاش ليوافقوا هم علي مهرها وإنهاء الحرب ؛ أقول أن فيه دلالة بائنة أن الجيش الشعبي يسعي وبسند من الأخر الخارجي أن يهيمن ويسـيطر علي زمم ومقاليد الأمور بتفرده في التوقيع علي اتفاق السلام مع حكومة هي لا تمثل شعب السودان أبدا لأنها جاءت غصبا وقهرا وعنوة فسرقت حكم الشعب ؛ وكل الآخرين يعارضونها ويقفون ضدها وحتى عرّابها وشـيخها وحاميها الذي أتي بها ملقي في غياهب السـجن لأنه اختلف مع من يحكمون اليوم ؛ هذه الوثيقة – والتي قال عنها الفريق عمر البشير – في ستين داهية ؛ أقول عنها لتذهب في ستمائة ألف مليون داهية وكل من يقف معها ويؤيدها ويدعمها ؛ لآن فيها إسقاط تام لحقوق أهل شمال السودان وتجعلهم يكدحون وينتجون من أجل كفاية أهل جنوب السودان ؛ فلماذا لا تقف الحرب ونكدح سـويا يعين كل منا الآخر من أجل بناء وطن واحد موحّد متحد ؛ وفيها أكثر من ذلك أن يتنازل أهل الشمال عن أكثر ثرواتهم وحقوقهم ؛ ولأجد لي عندكم عذرا إن أكون الآن غليظا جافا كمناخ بلدي الطبيعي والسياسي والاجتماعي ؛ إن قلت علي كل من يقول أو يحسـب أن هذا تكتيك تفاوضي عا لي من الجيش الشعبي وقيادته فهو واهم غير فاهم ولا مدرك للعواقب ؛ وحري به أن يترك العمل العام والسياسي ويلج موالج أخري يجد فيها ضالته ؛ وأكثر من ذلك أقول أنه من المفيد للسودان كله شمالا وجنوبا أن ينفصلا في سلام بدلا أن يعيشـا في خصام ؛ فليس هناك ما يمنع الفراق والانفصال ويصبحا بلدين أخوين متجاورين ؛ يتعاونان في السراء والضراء ؛ ويشـدّ أحدهما إزر الآخر ؛ بدلا من اسـتدامة القتال والبغضاء والتربص الفتـّاك ؛ ومن يقول أن إسرائيل سـتدخل الجنوب مباشرة بعد الانفصال هو كذلك واهم ؛ فقد قالوا ونشروا وأكّدوا أن إسرائيل ستدخل إريتريا عند اسـتقلالها وانفصالها من أثيوبيا؛ فهل نجد اليوم إسرائيل في إريتريا !!! وأي اتفاق يتم بين نظام الإنقاذ والجيش الشعبي وفيه تخطي لعموم أهل السودان من أحزاب وتجمعات وقوي أخري ؛ سيكون مصيره الرفض حتما وسيلقي مواجهة متعددة الأشكال ؛ وبداية ذلك تتمثّل في اتفاق فصائل محاربة وقوات مثل : قوات الفصيل المتحد وقوات دفاع جنوب السودان وجيش تحرير جنوب السودان الذين رفضوا أي اتفاق بين حكومة الإنقاذ والجيش الشعبي منفردين لا اعتبار للآخرين من أهل السودان ؛ فقد تنتهي جبهة واحدة ولكن سـتفتح عشرات الجبهات الأخرى ؛ لأنه عمل ليس فيه الله تعالي ولا السودان ؛ فأين الله والوطن من هذا الاتفاق !!! وأحسب أنه ليس هناك ما يدعو للإسراع في التوقيع والإنهاء حسب ما تفرضه الإدارة الأمريكية من واشنطون ؛ والمعلوم أنها تبحث عن ورقة رابحة ترفعها في لوحات وشعارات انتخابات الرئاسة العام القادم 2004 م ؛ وذلك بعدما فشـلت في العراق ولم يتم إنجاز ما سـعي من أجله ؛ أقول أننا كل أهل السودان نتطلع اليوم قبل الغد لإنهاء هذه الحرب اللعينة وإحلال السلام والأمن والطمأنينة ؛ ولكن ليس لحساب مواطن علي آخر ؛ وليس علي حساب سيادة وبقاء وأمن واسـتقرار وتماسك الأمة السودانية بتعددها المثير الفريد نوعه ؛ فإن تعذّر ذلك واسـتمرأ الندان النقيضان اللعب بالوقت والمناورة وتضييع زمن وعمر السودان وأهله الشـعث الغبر ذوي السـويقة فلا يلومان إلا نفسـيهما الأمارتين بالسـوء ؛ ولينفصل هذا الجزء العزيز من الوطن كله ولكن ليس بكل من فيه ؛ لأن كثيرا من المواطنين لهم الحق في الاختيار وتقرير مصيرهم أين يفضلون العيش وفي أي جزء وأرض من الوطن الوسـيع يبقون ويهنأون بحياتهم إن بقي في الحياة هناء بعد كل هذا العناء المسـتدام منذ 1969 م وحتى اليوم فالحمد لله حمدا كثيرا ؛ فلنا أخوة وأحباب وأصدقاء وزملاء في دروب العطاء والجهاد والبلاء وقبل ذلك فصول الدراسة والجمعيات التربوية المختلفة ؛ لا ننسي بعضنا بعضا ونتمني كما يتمنون هم أن يجمعنا مكان واحد آمن ؛ فلهم ولنا الخيار أن نعيش في الوادي الشـمالي أم الوادي الجنوبي لا يمنعنا من ذلك مانع إلا الموت والانتقال إلي رحاب الله تعالي .
    فلا يتسـرّع الكوماندور جون قرنق وهو يقود وفد جيشه اليوم لمفاوضات نيروبي ولأول مرة وعلي عثمان طه نائب رئيس حكومة الإنقاذ عندما يلتقيان في نيروبي وجها لوجه بتوقيع اتفاق لا يرضي ... أكرر : لا يرضي ... عنه أهل السودان وقياداتهم سياسية أم حزبية أم عشائرية أم صوفية أم قبلية ؛ فقد تكثر وتمور الخروقات والأخراق في الجلباب السوداني مما يتعثر معه ترقيعه ولملمته والذي نطلب بتنبيه وطني لهما أن يعتمدا أن تكون حياكة الجلباب وحائكه سـودانية خالصة وتحت ظل شجرة نيمة ... وليس حائكا وحياكة أجنبية وإن كانت في أرقي بيوتات الأزياء العصرية الغربية ؛ ولتحذروا هدوء وترقب وصمت الشارع السوداني ؛ وكما يقول أهلنا بغرب السودان :
    الدنيا بتـلد بدون درّة – أي هكذا فجأة دون إنذار وبدون مظاهر الحمل وتوابعه وآلام المخاض .

    مبحث
    حوار الطرشان غير مسموع ولا بمفهوم وحتى بين الندّين إن كانا لا يعرفان لغة بعضهما ؛ أو لا يقرآن إشارات بعضهما ؛ وأكثر من ذلك إن كانا لا يودان التفاهم والتقارب من أساسه كما نشاهد منذ فترة بين النقيضين ؛ وهذا بعد أن أثبتا ( وفدا حكومة الإنقاذ والجيش الشعبي ) للناس ذلك ؛ لأن كل منهما له في جنبه من يؤيده ويدعم مواقفه ويسـتقطب لها حسبما نري ونسمع بين كل فينة وأخري أن ما بين النقيضين الرديفين رديغي شهوة السلطة ؛ يتمحور التجاذب حول اقتسام السلطة السياسية ومناصبها الدستورية والشراكة في ثروات الوطن الطبيعية القومية ؛ وكأن كل شمال السودان أصبح ملكا حرا لجماعة حكومة الإنقاذ وأن كل جنوب السودان أصبح ملكا حرا أيضا لجماعة الجيش الشعبي ؛ ونري واضحا جليّـا أن ثقافة العنف واسـتئصال الآخر هي التي تسيطر تماما علي طرحهما ومناوراتهما وتكتيكاتهما في مفاوضات الحل السياسي المنقوص من أجل سلام في السودان يدعيان أنه سيكون شاملا ؛ ولا أجد في جميع معاجم السياسة والتفاوض والأزمات وأيضا قواميسـها معني لحل سياسي شامل يبعد عنه ما يفوق تسعون في المائة ( 90 % ) من تعداد شعب تلك البقعة ويجلس ما يساوي أقل من عشرة من المائة ( 10 % ) ليتحكموا هم في مصير هذه الأمة ومن فيها من الأغلبية !!! ولماذا !؟! أهل ذلك لأنهما يملكان القوة الباطشة والسلاح الفتاك ؛ وفي هذا الزمن يسـتشري داء الصلف الذي يلغي كل ما سواه ... فلا اعتبارات لمنطق وفكر وخلق ومبادئ وصدق ونزاهة وعفة وكل محاسن الأخلاق ؛ ولا وجود لأي مخلوق بشري وحياة إن كان بقدر الله محروما من مال أو جاه أو غيره من متع الدنيا هذه الفانية وزخرفها الزائل ... فلا اعتبار لإنسان إلا بمنطق القوة وما حظي بها منها ... متناسـيين القوي الجبار المتين .
    فالقول الثابت هنا أنكم وغيركم مهما عملتم فلن تسـعوا الناس بأموالكم وجاهكم وسلطانكم ؛ ولكن حتما تسـعوهم بأخلاقكم وتضحياتكم وإيثاركم .

    مختم
    يعلم المتفاوضان – الحاكم منهما والمحارب – أن المسئولية الوطنية علي عاتقيهما كبيرة وجسـيمة ولابد من تحكيم العقل الراشد والمنطق الرشيد ؛ وأن يكون نصب أعينهم مصالح الوطن العامة وعذابات شـعبه كله ؛ وأن يتجاوزوا المصالح الضيقة الذاتية والجهوية ليكون اتفاق السلام إنقاذا حقيقيا من مناورات وويلات وتقاتل نظام الإنقاذ والجيش الشعبي معا ؛ وحتى يكون فعلا وفاقا شاملا عامّا كاملا لابد من أن يجلس فيه ويشارك ممثلوا كافة القوي السـياسية والتنظيمية الأخرى حتى يتجنب العهد القادم اشـتعال فتيل الرفض والمعارضة مسـلحة كانت أم مدنية ؛ لأن جسـد الوطن المريض المنهار المتعب هذا لن يتحمل أكثر مما تحمّل أو أن تقع عليه ضربات أخر... وعلي عاتق الآخرين من القيادات العمل بفعل إيجابي للمشاركة في ما يجري من تفاوض ومنع أي تجاوز لأغلبية شعب السودان في أمر مصيري يحدد حاضر مسـار حياتهم ومقبل نهار أيامهم ؛ وعلي أن يعوا أن ما يؤول إليه الاتفاق قد يفضي إلي ما هم خارج إطاره ومنظومته لأن الكرة معلّقة بين فريقي البشير وقرنق ؛ وكل منهما يصرح بعد كل جولة تفاوض وبين الفينة والأخرى بأن الكرة في ملعب الآخر ؛ ما يدل علي أن كل منهما يتجنب التعامل مع الكرة والتقدم لمرمي الفريق الخصم لعدم ثقته في الوصول للمرمي والهدف السليم ؛ لأن الهدف إن كان حقا سـليما لاتفق الفريقان وأشـركوا باقي الفرق الأخرى جميعها ليشاركوا في الإجراء والاتفاق والتنفيذ لإنقاذ السودان .
    إن القيادات الحكيمة الرشيدة الأمينة تضع المحورين السياسي والاجتماعي نصب العين لتحقيق عقد متكامل فريد ... ورباط قوي وشـج بين مجموع فئات وطبقات الشعب ... رغم تعدد وتنوّع واختلاف ثقافاته ومعتقداته وعاداته وأجناسه وأمزجته كما هو في أرض السودان وما فيه من تمازج غريب جميل مفيد ما بين عروبة وإفريقية ؛ مسلمين وغيرهم ؛ حضر وبدو ؛ وغيره الكثير .. مما يدلّ تماما بأن شعب السودان الراقي الأبيّ الواعي هذا .. هو نسـيج وحده بما خلقه الله وحباه ؛ وما يفتقده حقا في عقد نسـيجه هذا إن هو إلا الحاكم العادل الرشيد الديموقراطي الصادق الأمين ؛ وأرض السودان ولاّدة ... تلد في كل يوم وساعة ولحظة ... وفي رحمها الآن مواليد قيد الخروج ناضجين جاهزين للوطن وفي سـبيله ... وعلي حجرها يتململ آخرون ويتهيأون للوثب وللقطف لإعطاء الوطن ... وقد حان يوم القطاف .
                  

09-13-2003, 12:32 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)


    (2) يتبع

    ----
    هل يحق ...
     هل كان يحق للدكتور حسن الترابي التآمر علي الديموقراطية الحاكمة في 1986 / 1989 م وكان هو جزءا منها ؛ واستغلال خليّته في الجيش السوداني لتنفيذ انقلاب الإهلاك في يونيو 89 .
     هل كان يحق للعميد عمر البشير الاستيلاء علي الحكم بخداع القوات المسلحة والحنث باليمين وقسم الولاء .
     هل كان يحق للترابي / البشير تقتيل وتشريد وسجن الناس إلا لأنهم لا ينتمون لحزبهم وجماعتهم وإن كانوا مسلمين يعبدون ويخافون الله تعالي حق عبادته وحق مخافته .
     هل كان يحق للسيد الصادق المهدي رئيس الوزراء الشرعي المنتخب الديموقراطي أن يتواري ساعة الانقلاب ليجمّع أطرافه ؛ أم النزول للشارع لمنازلة الغزاة والمعتدين المحليين .
     هل كان يحق للأحزاب السياسية والمنظمات المدنية السودانية تجاهل ميثاق الانتفاضة لحماية الديموقراطية وترك الملعب خاليا لانقلاب الإنقاذ صباح 1 يوليو 1989 .
     هل يحق للجيش الشعبي لتحرير السودان من الإنقاذ اللجوء والاسـتنجاد بمجالس الكنائس العالمية والصليبية في قتاله ضد نظام جماعة الإنقاذ .
     هل كان يحق الترابي / البشير إعلان الجهاد الشرعي وقتال المواطنين السودانيين في جنوب الوطن لأنهم تضرروا من الحكم الشمالي سنوات عديدة فتمردوا برفع السلاح .
     هل كان يحق صلاح الدين كرار شـرعا أن يقتل مجدي محجوب محمد أحمد والكابتن طيار / تادرس وآخرين في أموالهم المشروعة ؛ فيسـتبين بعد ذلك أن لقبه المشهور به صلاح دولار لتعامله بما لم يحله الله في المعاملات المالية .
     هل كان حقا تنفيذ انقلاب الجبهة الإسلامية القومية العسكري إنقاذا للسودان مما كان أسوأ وأضلّ وأشرس .
     هل كان حقا بالسودان حكما ديموقراطيا عادلا معافى سـليما للفترة 86 / 1989م .
     هل كان السيد محمد عثمان الميرغني محقا وعلي صواب عندما طالب بوصفه الحليف المؤتلف بحل مجلس الوزراء 1987م بغية التغيير للتفعيل والتحديث ؛ ثم تبيّن أن ما تم ليبعد الوزير أبو حريرة لمواقفه الوطنية النزيهة .
     هل يحق لجون قرنق والجيش الشعبي أن يكون هو المفاوض الوحيد من كل المعارضة السودانية للسلام في السودان .
     هل يحق للسودانيين المنفضين من أكسـفورد بإنجلترا وفلوتو بألمانيا أن يسـمع قرنق والبشير لما أعلنوا ويضعونه في حسبانهم وحسـاباتهم في تفاوض اقتسـام السلطان .
     هل كان يحق لنظام الإنقاذ قتل وسحل الضباط الأحرار في 28 رمضان الموافق لأبريل 1990م لأنهم قاموا بانقلاب عسكري ضد الانقلاب العسكري للإنقاذ .
     هل يحق للأمير الحاج / عبد الرحمن عبد الله نقد الله أن يطلب القصاص الشرعي العادل من أولئك الذين آذوه وعذبوه وسـجنوه دون سبب سوي أنه رفض حكمهم العسكري الظلامي وعما لحق بأهله .
     هل يحق لأهل شمال الوطن أن يعتذر لهم علنا أهل جنوب الوطن عن مصائب الفقر والمرض والتخلف الذي أصابهم بسبب استمرارهم التمرد العسكري ورفع السلاح وحربهم الاسـتنزافية ضد الشمال مما أوقف نمو السودان كله .
     هل يحق لأهل جنوب الوطن أن يقروا الانفصال مهما تنازل أهل الشمال وبذلوا ؛ ليقيموا دولتهم بسبب نقض العهود وإنكار الوعود من القيادات السياسية الشمالية منذ الاستقلال وحتى هذا اليوم .
     هل يحق لجون قرنق أن يتولي الحكم والإمرة علي المسلمين لأنه قضي ما يقارب الربع قرن من الزمان يحارب ويقاتل ويتنقل في رفاهية ما بين عواصم العالم من أجل تحرير السودان . وممن تحريره يا أخي العزيز أبو قرنق !!!
     هل يحق للسيد محمد عثمان الميرغني أن يمنع الاخوة الختمية من المطالبة بحقوقهم والقصاص من الإنقاذ ؛ وأن يحجر السيد الصادق المهدي علي الأحباب الأنصار من ( فش غبينتهم والتي قطعا لن تخرّب مدينتهم ) .
     هل يحق لأي رجل كان أن يمنع السيدة / سميرة كرار وأهلها المطالبة بالثأر في وقت يتقاسم فيه النديدان السودان رغم أنف الآخرين .
     هل يحق لأرملة المتوفى الرائد / إبراهيم شمس الدين ... زوجة الفريق / عمر البشير أن تطالب بالتحقيق في ملابسات وفاة زوجها الرائد رحمه الله وغفر له وأحسن إليه .
     هل يحق لمحمد إسماعيل الأزهري منازلة أحد أبناء القيادة الشيوعية علي الدائرة 44 أم درمان الشمالية في الانتخابات القادمة .
     هل يحق للسيد الصادق المهدي رئيس وزراء جمهورية السودان المنتخب الديموقراطي الشرعي أن يقود سيارته ويذهب لمكتبه بمجلس الوزراء فيدخل ويباشر مهامه ومسـئولياته الوطنية وتصريف أمور الدولة ويدعو لمؤتمر صحفي يعلن فيه الميقات الزماني المحدد للانتخابات العامة في كل الوطن ... اليوم وليس غدا.
     هل يحق للأمين شـنقراي ومؤتمر البجا أن يعلن بعد تنسيق شرق السودان عن قيام الجيش الخامس ليدخلوا مفاوضات تقسيم السلطة والفوز بما في النصيب العام .
     هل يحق لنا ومن معنا وسـوانا أن نتحد ونتكاتف فنظهر الجيش السادس من البقعة المباركة أم درمان ( هذه ليست بمزحة بل حقيقة مدركة ) ؛ التي هي دوما أم الثورات الشـعبية ورائدة التغيير الوطني ؛ ومصنع الرجال الذي لا ينفذ وقوده ولا يخبو نوره ولا يعوجّ عوده.
     هل كان محقا الأديب المواطن الصالح / الطيب صالح عندما تعجّب مسـتفسرا عن حسن الترابي وعمر البشير وجماعتهما بأنهم من أين أتوا !؟! ومن هم هؤلاء الناس ؟!؟ بما فعلوا وارتكبوا من غرائب وعجائب الأعمال في حق أهل السودان .
     هل يحق لذوي الطلاب والشباب الذين قتلوا بالرصاص أو بالإغراق في النيل بمعسكر العيلفون للدفاع الشعبي عام 1998 م طلب القصاص العادل أمام القضاء العادل في العهد الديموقراطي القادم .
     هل يحق لكريمات الزعيم الشهيد إسماعيل الأزهري رفع الأمر للقضاء والقصاص من جعفر نميري وأبو القاسم محمد إبراهيم وزين العابدين عبد القادر وأبو القاسم هاشم وخالد حسن عباس ومأمون عوض أبوزيد ومن كان معهم في مقتل أبيهم بالسجن ... وعند القصاص فالعفو والصفح عند المقدرة .
     هل يحق لنا أن يبدأ اليوم العم العزيز أحمد سـليمان بتدوين وإعلان وسـرد التاريخ الحديث مما قبل الاستقلال وحتى اليوم لأنه عاشه وعايشـه من أقصي اليسار إلي أقصي اليمين مخططا ومنسقا ومنفذا ومبرمجا ووزيرا وسفيرا وعقلا مفكرا داخل قلب أحداث التاريخ
     هل كان يحق حل الحزب الشيوعي وطرد ممثليه في الجمعية التأسيسية الثانية 1966 م.
     هل يحق لإخوتنا أهل جنوب الوطن إتّباع قول الأعمام أبيل ألير وألدو أجو والفريق فابيان ومن هم برأيهم بدعم الوحدة وبقاء وطن واحد متحد ؛ أم الأخذ برأي بونا ملوال وفرانسيس دينق وغيرهم ممن ينادون بالانفصال والفراق .
     هل يحق
     وهل يحق
     وهل كان يحق
    والأسـئلة كثيرة

    وأبدا ما هنت يا ســـوداننا يومـا علينا
    د / فاروق البدوي
    سـودان الشــتات
    ( ممثل الجيش الشعبي السادس !!! )
    9 رجب 1424 هـ
    7 سـبتمبر 2003 م
                  

09-15-2003, 10:20 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)


    الجميع فى ترغب ما يتمخض عنه لقاء قرنق وطه وحركة لتقييم التطورات السياسية للتفاوض بين الحركة والنظام من القوى السياسية والنظام محاصر من كل الاتجاهات سوى على جانب التفاوض وتناقضاتهم فى تصريح رموزهم ام على جانب الحصار من الحركة الجماهيرية

                  

09-15-2003, 11:30 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)

    إذا فشلت الإنقاذ في الإتيان بالسلام وبوحدة السودان فلن ندعها تأتي بالحرب والفرقة
    لن ندعها تختار بين أن تجعلنا موحدين أو متفرقين
    الشعب السوداني فقط هو من يحدد ذلك وما على الإنقاذ إلا أن تجمع أشياءها وتنصرف ولتترك الوطن لأهله وبنيه المخلصين فهم يعرفون أن السلام غال وسيبذلون له كل غال
                  

09-15-2003, 06:20 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)


    الاخ ودقاسم

    اتفق معك ان السلام هو امنية الشعب السودانى وليس هدية من الانقاذ للشعب انهم عمقوا قضية الحرب لولا الضغوطات الخارجية لما رضخوا لهذه التنازلت ومزيدا من وحدتنا سوف يتحقق تطلعات الشعب فى السلام والحرية والديقراطية

                  

09-16-2003, 07:11 AM

بجاوى
<aبجاوى
تاريخ التسجيل: 06-29-2002
مجموع المشاركات: 1239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)

    الاخ العزيز الشريف
    تحايا واشواق
    كتبنا كثيرا وتحدثنا عن مماطلات الانقاذيين ولكن لاسف الشديد ذهب حديثنا ادراج الريح على العموم قد وصلت الى قناعة شخصية بانه لا خير فى هذا ولاذاك ونحتاج الى تغييرجزرى لكل هذه المهازل التى لا خلاص منها الا بمزيد من التماسك للشباب المثقف الواعى الذىفى يده الخلاص اخيرا اقول لك ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
    مع خالص شكرى
    sorkinab
    www.sorkinab.cjb.net
                  

09-16-2003, 03:13 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)



    الاخ بجاوى

    شكرا على مداخلتك القيمة وخاصة حول مناورات النظام والدعوة لوحدة الجميع لاسقاط هذا النظام لكن العمل العسكرى يرجعنا الى المربع الاول واعتقد ان تفكك النظام بالعمل الجماهيرى المكثف خير وسيلة وبترتيب وسائلنا وتصعيد النضال الجماهيرى يتحقق النصر لشعبنا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de