|
فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ
|
منذ توقيع اتفاق مشاكوس بين الحركة والنظام فى يوليو عام 2002 كاتت محصلة هذه الاتفاقية سبعة جلسات ونجدها اى الاتفاقية اصيبت بالمرض السياسى السودانى مايسمى بالحلقة الشريره فى القاموس السياسى السودانى والشكل الواضح للجميع فى هذه المفاوضات اقصد الحلقة الشريره تتمثل فى بداية جلسات التفاوض ومن ثم فشلها وتحديد مواعيد اخري وقبل استئناف الجلسة الاخري تبداء الحركة الماكوكية للوسطاء لطرفى النزاع ومشروع ضغط من الادارة الاميركية للطرفين وبنهاية الجلسة السابعة للتفاوض لم يحدث اى تقدم يذكر بل لم تحسم اى قضية من القضايا المصيرية فى الجانب المهم الاخر هو الاغلبية من جماهير الشعب السودانى المتمثلة فى احزابة ومنظمات المجتمع المدنى تاثرت بالسكون والحركة البطيئة تجاه جماهيرها والتزمت فقط بالشروع فى الاجماع الوطنى ووحدة القوى الوطنية عن طريق الوثائق واللقاءات وايضا لم يتم انجاز يذكر
الجانب الاخير هو فى كل الجلسات السبعة للتفاوض يلاحظ ان النظام متمسك بثوابت الانقاذ وهى اشاره واضحه للجميع بان الانقاذ يعمل من اجل مصلحتة ووجوده فى السلطة وخاصة تصريح رموزه بعد اى جلسة واخري
ماهو العمل مع الانقاذ اسئلة لجميع الاعضاء
هل بالرجوع الى المربع الاول بتصعيد العمل العسكرى واجتثاث هذا النظام من جذوره
ام بوحدتنا حول وثيقة الاجماع الوطنى وتنفيذ بنودها بالشكل العملى عن طريق برنامج يومى للنضال المباشر
ام نستسلم لفرض قانون السلام من الاداره الاميركية وننتظر النهايه الغير معروفه للمفاوضات
ام هنالك افكار اخرى للاعضاء تدفع عملية السلام والتحول الديمقراطى
وفى انتظار مساهمات الجميع حول الموضوع
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)
|
مع التحية لا يمكن لسلطة وصلت بالدم (ويمكن) ان تذهب بالدم وان تفرط فى سلطتها!!وقد اعلنوها صراحة(الجيش الشعبى يريد الحصول بالتفاوض على مالم تستطع الحصول علية بالبندقية) هذة هى الذهنية التفاوضية للحكومة,,والتنازلات لغة المفاوضات وبالمنطق البسيط الحكومة هى التى تمسك ما يمكن التنازل عنة!! وهى فى مسارها المتعب تحكم ولو بالتدليس باسم(الرب) وتعلمت اللعب بالزمن وتعلم ان ما اجلسها مع من تكرة(اوار) الحرب..وانها تعودت على (انخراط) من تعرفهم من الساسة قصيرى الرداء السياسى او بالاصح الاستيعاب وتقليم الاظافر لمن لا (يالف) .. نوهنا من قبل هنا بان الحكومة تمرست على(صناعة الاحداث) ومن ثم تقوم بتدوير بيئة التفاوض الاعلامية لخدمة اغراضها الدعائية.(دعوة البشير للقوى السياسية فى بيتة وكانت تضحيات عظيمة من البعض مقابل عائد لايثمن من جوع,,) فى نفس وقت (حمى) التفاوض,, اذا فقد كسبت الحكومة وقف القتال (كرت الضغط) وتمارس عادتها السياسية(رزق اليوم باليوم) ولكل حدث حديث,, على القوى السياسية والتى وجدت نفسها فى انتظار (العائد) الثانوى ان تفكر فى(الجنى) المباشر بتحريك القواعد الشعبية وامتحان السلطة المتجبرة بالمواجهة.. لابد من برنامج للنضال اليومى فالسلطة تعرف ان تفريطها فى الغير يعنى ذهابها الى مزبلة التاريخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: Raja)
|
ذكر عضو وفد الحكومة التفاوضي د. أمين حسن عمر أن المعارضة تسعى لإقالة الحكومة الحالية وإستبدالها بأخرى إنتقالية تشكل المعارضة أغلبيتها وتصبح الحكومة الحالية أقلية, ولكنه شدد بأن ذلك لن يحصل وقال (الوصول إلى زحل والمريخ ونجوم السماء أقرب إليهم), ونفى في حوار مع الاتحاد صحة ما تردد بأن الحكومة تذهب إلى السلام ليس بحثا عن الوحدة وإنما للإحتفاظ بالسلطة وقال: لا توجد مشكلة في أن نظل في السلطة وأضاف أن وثيقة ناكورو أقرت بـ(51%) من السلطة للحكومة الحالية مؤكدا وجودهم في السلطة لأنهم قوة سياسية لها قاعدة ملتزمةوأكبر من أي قاعدة أخرى والأكثر انضباطاً خلال الأربعة عشر عاماً تعد نفسها للقتال من أجل خياراتها وأن ضمانات البقاء هي القاعدة السياسية, ودلل على ذلك بمطالبتهم بالإنتخابات في الفترة الانتقالية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)
|
قبيل الجولة الثامنة
بقلم: د. الطيب زين العابدين
تبقت ايام قليلة قبل بدء جولة المفاوضات الثامنة في العاشر من سبتمبر الجاري بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية بعد ان فشلت الجولتان السابقتان في احداث تقدم يذكر في مسيرة المفاوضات بسبب وثيقة ناكورو التي صاغتها سكرتارية الايقاد كمرجعية للتفاوض حول قضايا اقتسام السلطة والثروة والترتيبات الامنية اثناء الفترة الانتقالية. تمسكت الحركة الشعبية بالوثيقة في حين رفضتها الحكومة وامتنعت عن التفاوض على اساسها، وفي الجولة الاخيرة تقدمت السكرتارية بحل وسط وهو ان تعتبر وثيقة ناكورو واحدة من المستندات التي تعتمد عليها الاطراف المتفاوضة في تقديم مقترحاتها، وان تضم اليها بروتوكول ميشاكوس الموقع عليه من الطرفين منذ يوليو من العام الماضي والاتفاقات الاطارية الموقع عليها بالاحرف الاولى، ورحبت الحكومة بالحل ولكن الحركة قبلته على مضض. فالسؤال الآن هو: ماذا سيحدث في المفاوضات القادمة بعد جولتين فاشلتين؟ وماذا جدّ في الايام الماضية حتى تختلف الجولة القادمة عن سابقتيها؟
لقد تحرك نفر من السياسيين الجنوبيين المقربين لدى الحركة بقيادة السياسي المحنك أبيل الير، في الايام الاخيرة من جولة المفاوضات الماضية، واجتمعوا بوفدي التفاوض وبالدكتور جون قرنق وقربوا شقة الاختلاف بين الطرفين مما حدا بوفد الحكومة الى تقريظ جهودهم.
واجتمع ابيل الير بمجرد عودته من كينيا بالنائب الاول وبرئيس الجمهورية مما يعني ان لديه رسالة من قرنق يريد ان يبلغها عاجلاً الى رئاسة الدولة، وغالبا ما تكون تلك الرسالة مقترحا وسطاً لحل المسائل الخلافية، فلا يعقل ان يجتمع ابيل الير بهذه العجلة برئيس الجمهورية ونائبه ليردد عليهما ما يقوله وفد الحركة في المفاوضات.
ومن ناحية اخرى اجتمع مؤتمر للجنوبيين المستقلين والمتعاونين مع الحكومة في اكسفورد في الاسبوع الماضي ليؤكدوا اهمية حق تقرير المصير بالنسبة لاهل الجنوب، وليقولوا ان هناك قوى جنوبية غير الحركة الشعبية ينبغي ان تشرك في المحادثات وفي السلطة الانتقالية، وانه لا ينبغي لقرنق ان يجمع بين رئاسة حكومة الجنوب وبين منصب نائب رئيس الجمهورية الذي يخص اهل الجنوب. ولو صحت الانباء ان جهة امريكية هي التي وفرت تمويل عقد المؤتمر فهذا يعني ان كلا من حكومة السودان والحكومة الامريكية تضغطان على قرنق بابراز التجمع الجنوبي الآخر ليصل الى اتفاق في الجولة القادمة.
وجاءت في الاسبوعين الماضيين الى الخرطوم ثلاثة وفود امريكية كلها معنية بوقف الحرب وتحقيق السلام في الجنوب واتصلت باطراف الحكومة والمعارضة، كما وصل المبعوث البريطاني النشط ألان قولتي وقابل كل المعنيين بملف السلام في الحكومة وبدأ متفائلا بتحقيق تقدم معقول في الجولة القادمة.
ويبدو ان الادارة الامريكية تضغط في اتجاه التوقيع على ما يمكن الاتفاق عليه في الجولة القادمة بحلول العشرين من سبتمبر الذي سبق تحديده للطرفين وترك القضايا الخلافية المعقدة الى مرحلة اخرى. وذلك لتتفادى استعمال قانون سلام السودان ضد الحكومة الذي يحين وقته في العشرين من اكتوبر القادم، ولاغراض انتخابية يستفيد منها الرئيس بوش في معركته لتجديد انتخابه، ولانها تعتقد ان مشكلة معقدة متطاولة مثل قضية الجنوب لا يمكن حلها في وقت قصير بل تحتاج الى بناء ثقة بين الطرفين قبل ان تحل بصورة نهائية. وتقدمت الحكومة الكينية من جانبها بمقترح لعقد اجتماع بين الرئيس البشير او نائبه علي عثمان مع زعيم الحركة الشعبية جون قرنق قبيل الجولة الثامنة للمفاوضات حتى يسهم ذلك الاجتماع في تقريب الشقة حول المسائل الخلافية ويمكن المتفاوضين من الوصول الى اتفاق سريع.
وصرحت الحركة بقبولها لفكرة الاجتماع ولا تمانع الحكومة في مبدأ الاجتماع اذا ما تم الاعداد له بشكل يمكنه من الوصول الى نتائج ايجابية، وتفضل ان يكون على مستوى نائب رئيس الجمهورية .
وقد تكون الرسالة التي بلغها ابيل الير لها صلة بعقد هذا الاجتماع كجزء من معادلة متكاملة. وظهرت تصريحات من الحركة في الآونة الاخيرة تكشف عن تنازلها عن عاصمة علمانية اذا ما قبلت الحكومة بوجود جيش منفصل للحركة، وانها مستعدة للدخول في شراكة سياسية مع الحزب الحاكم اذا ما تم الاتفاق على معاهدة سلام شاملة. وستقبل الحكومة بجيش الحركة ولكنها ستصر على تحديد مهامه ومواقع تواجده وان يتم ذلك بتنسيق مع القوات المسلحة القومية وان لا يكون مساويا لها في هيكلة قيادته.
وجاءت انباء من نيروبي مؤخراً تقول بان سكرتارية المفاوضات تعد مسودة حل نهائي يوقع عليه الطرفان، واذا ظهرت عقبة في بعض المسائل فانها تؤجل الى وقت لاحق ويتم التوقيع على ما يتفق عليه.
ويختصر هذا المقترح كثيراً من الوقت الذي يضيع في تقديم كل طرف مقترحه الخاص به ثم يحدث التداول للوصول الى حل وسط. ولا يستبعد ان تكون الحكومة الامريكية من وراء هذا المقترح، وربما من وراء صياغة المسودة الاخيرة!
تدل كل تلك المؤشرات على امكانية عقد اتفاق بين الحكومة والحركة في الجولة القادمة، ولكنه قد لا يكون كاملا ونهائيا مما يستدعي جولة اخرى او جولتين لاستكمال عناصر الاتفاق خاصة حول قضية المناطق المهمشة في جبال النوبة وجنوب النيل الازرق وأبيي.
الغريب ان الحزبين الكبيرين، الامة و الاتحادي الديمقراطي، يتشددان في مطالبهما بتهيئة مناخ اكثر ديمقراطية قبل الدخول في حوار مع الحكومة في الوقت الذي تبدو فيه اشرعة الحكومة سالكة للوصول الى اتفاق قريب مع الحركة! ولكن الحكومة تخطئ ان ظنت انها ليست في حاجة الى اجماع وطني بمجرد وصولها الى اتفاقية سلام مع الحركة لانها ستكون بذلك قد أسست لقيام معارضة لكل ما توصلت اليه، وتفتح الباب لتدفع بالمعارضة الشمالية الى احضان الحركة، وليس من مصلحتها في شئ لانها لا تضمن كيف تسير الامور مع الحركة بعد توقيع اتفاقية السلام!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)
|
المهدي يبحث وقادة التجمع بالقاهرة التطوّرات السودانية
استعرضت قيادات التجمع الوطني الديمقراطي «تحالف المعارضة في المنفى» والصادق المهدي رئيس حزب الأمة يوم أمس الأول تطورات الوضع السياسي الراهن في خطوة لاستعادة الفعل بدلاً من انتظار رد الفعل.وقال حاتم السر أمين الاعلام في التجمع والناطق الرسمي له بأن النقاش ركز على ثلاث قضايا هي:
المفاوضات الجارية بين علي عثمان ود. جون قرنق، المبادرات السودانية المتعددة حول الاجماع الوطني، ومسألة دارفور.
وقال السر انهم اتفقوا ورئيس حزب الأمة على تنشيط لجنة التنسيق بينهما، كما اتفق على تشكيل لجنة مصغرة من التجمع وحزب الأمة لدراسة الموضوعات محل البحث وفقاً للموجهات، والتي كان أبرزها السعي للتأثير على المفاوضات الجارية والعمل على تحويلها من اتفاق ثنائي إلى حل شامل تشارك فيه كل القوى السياسية السودانية.
وأضاف بأنه تم تفويض اللجنة لايجاد آليات وبرامج عمل قابلة للتنفيذ، يقر بواسطة الطرفين، على ان يبدأ العمل فوراً.
وأعلن الناطق الرسمي بأن برنامج العمل سيتم عرضه على اجتماع هيئة القيادة للتجمع والذي تجري المشاورات لعقده في أعقاب الجولة الحالية للمفاوضات.
وفيما يتعلق بالاجماع الوطني قال حاتم السر ان التجمع وحزب الأمة اتفقا على وضع معايير ومقاييس عند التعامل مع أي مبادرة، وعلى ضوء ذلك تحدد رأينا سواء بالقبول أو الرفض.
وفي اجابته على سؤال لـ «البيان» عن هذه المعايير قال السر: مدى ارتباط الطرح المقترح من قبل المبادرين بالاهداف التي تسعى القوى المعارضة لتحقيقها مثل الحريات، الديمقراطية، قسمة السلطة وتوزيع الثروة.. إلخ.
وحول دارفور قال السر ان المجتمعين تبادلوا الآراء والمعلومات، وأن يتم تقييم وتقويم الاتفاق الاخير الموقع بين أحد الفصائل المتحاربة وحكومة الخرطوم، وأضاف انهم يرون ان ما يجري في دارفور هو رد فعل لسياسات الحكومة في استخدامها للقبائل ونشر ثقافة العنف، الأمر الذي أدى لاشتعال الأزمة.
واختتم السر تصريحه لـ «البيان» بأن الاتفاقية الموقعة برعاية تشادية تتناول الجانب السياسي للأزمة، وبالتالي فهو اتفاق هش معرض للانهيار في أي وقت.
القاهرة ـ رجاء العباسي:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)
|
مستجدات على اطار التفاوض بين النظام والحركة واللقاء المهم بين قرنق وطه وتمخض عنه موضوع جديد وهو منصب رئيس الوزراء وفصل الجيشين وتم تاجيل الجلسة وهنالك وثيقة للقوى السياسية طرحت اثناء لقاء طه وقرنق وبعض المخاوف بين الشراكة بين النظام والحركة اسئلة كثيره والاجابه متوفره فى مساهمة الجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)
|
لندن: عيدروس عبد العزيز أسـمرة: عبد العليم حسـن تتجه انظار السودانيين بكل طوائفهم هذه الايام الى منتجع نيفاشا الكيني الراقي ترقبا لاعلان اتفاق تاريخي بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، تقول الخرطوم انه ربما يوقع في اية لحظة، لكن مصادر غربية في نيروبي اشارت الى ان الانتظار ربما يطول اكثر مما هو متوقع بسبب ظهور عقبات جمة. ورغم الاجواء الاحتفالية التي تشهدها الخرطوم حاليا باقتراب المفاوضات التي يجريها علي عثمان طه النائب الأول للرئيس السوداني وجون قرنق زعيم الحركة الشعبية، من نقطة النهاية، واشارتها الى احتمال توقيع مذكرة تفاهم في أية لحظة، وتوقيع اتفاق سلام نهائي منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، الا ان المؤشرات الجديدة تشير الى ان التوصل الى اتفاق يحتاج الى مزيد من الوقت والجهد. واكد مصدر غربي مطلع في نيروبي لـ«الشرق الأوسط»، ان الجانبين كانا قريبين جدا من التوصل الى اتفاق، وتوصلا بالفعل الى تفاهمات وافكار كثيرة شفويا، الا ان حضور وزير الدفاع السوداني اللواء بكري حسن صالح اعاد المفاوضات الى نقطة البداية برفضه وثيقة قدمتها الحركة الشعبية ووافق عليها طه حول الترتيبات الأمنية، واعاد المفاوضات فيها الى نقطة البداية. وقال ان الوثيقة الامنية اقترحت معاملة قوات الحركة مثل معاملة القوات النظامية السودانية، وحددت جدولا زمنيا لانسحاب القوات الحكومية من الجنوب، واقترحت تشكيل قوات موحدة رمزية، تمثل السيادة الوطنية وحددت قوامها بفرقتين، كما حددت مواقع انتشارها في الجنوب وحول مناطق انتاج البترول. وتناولت الورقة مناقشة البرنامج الزمني لتنفيذ هذه المقترحات. ونصت الوثيقة التي تقع في 3 صفحات على وضع المليشيات الاخرى الموجودة خارج نطاق الجيش السوداني والحركة الشعبية. واشار المصدر الى ان قرنق وطه اعلنا موافقتهما على الوثيقة لكن الاتفاق تعثر بعد وصول وزير الدفاع السوداني اللواء بكري حسن صالح، ومباشرته التفاوض عن الحكومة في هذا الجانب. وحول الاتفاقات الاخرى اشار المصدر الى ان الجانبين توصلا الى عدة تفاهمات وافكار شفوية حول موضوعات السلطة والثروة خاصة في ما يتعلق بمقترح نائب الرئيس ورئيس الوزراء وفصل الجيشين، واتفاق على سحب الجيش الحكومي من الجنوب في مدة اقصاها 6 اشهر من الجنوب. لكن الخلافات برزت من جديد حين بدأ الطرفان في وضع صيغ مكتوبة للاتفاقات. وقال المصدر ان الحكومة السودانية قدمت صياغة رفضتها الحركة بحجة انها غيرت كثيرا من مضمون ما تم الاتفاق عليه. ولم يستبعد المصدر ان يتم توقيع بيان يحتوي على اهم نقاط الالتقاء في وقت قريب، لكنه اشار الى ان توقيع اتفاق شامل قد يحتاج الى وقت اطول لكثرة البنود والاختلافات عليها. ورفض الدرديري محمد أحمد، أحد مفاوضي الحكومي ونائب السفير السوداني في نيروبي، التعليق على مجريات المفاوضات مشيرا في اتصال مع «الشرق الأوسط» الى وجود التزامات من الجانبين في هذا الصدد، لكنه اشار الى انه يمكن ان يكون هناك ما يصرح به خلال يومين. واعتبر سامسون كواجي الناطق باسم الحركة الشعبية ان المفاوضات تتم بجدية تامة، ولم يحدد اجلا لنهايتها وتوقع ان تستمر ليومين آخرين. وتوقع دبلوماسي غربي مقيم في نيروبي تحدث الى رويترز، ان تستمر المفاوضات لثلاثة او اربعة ايام اخرى، مؤكدا وجود مؤشرات الى انهما استطاعا تجاوز كثير من نقاط الخلافات، مشيرا الى وجود ضغوط دولية كبيرة على الطرفين لحثهما على الوصول الى اتفاق. وحول نقاط الخلاف اكد المصدر انها تتمثل في موضوع الترتيبات الأمنية والحكومة الانتقالية والدستور الانتقالي ومشاركة القوى الاخرى، كما لا يزال الخلاف مستمرا حول توزيع الثروات ووضع منطقتين من 3 مناطق متنازع عليها، وهما جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، حيث تم حسم موضوع المنطقة الثالثة وهي «ابياي». وقال ان المحادثات استمرت امس وتركزت على موضوع الترتيبات الأمنية. واشار المصدر الى وجود ارادة لتوقيع السلام مؤكدا ان النائب الأول السوداني مصر على عدم العودة الى الخرطوم دون انجاز شيء كبير، كما ان الولايات المتحدة تعمل من اجل التوصل الى اتفاق يقنع الناخبين الأميركيين بوجود نجاحات خارجية مميزة في سجل الرئيس جورج بوش في صراعه على البقاء في البيت الابيض في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة العام المقبل. وتابع المصدر «للأسف لا توجد قاعدة صلبة من التفاهمات يمكن البناء عليها في هذه المفاوضات، فكل ماتم التوصل اليه هو مجموعة افكار من السهل التراجع عنها كما حدث اخيرا بالنسبة للحكومة». واشار المصدر الى ان دعوة الصحافيين الى مركز المفاوضات كان بنية اعلان ما تم التوصل اليه الا ان ظهور عقبات في اخر لحظة اجل ذلك. وفي المقابل فان رؤيات اخرى تشير الى ان طه وقرنق سيعودان الى موقعيهما في الخرطوم ورمبيك لاتاحة الفرصة الى المفاوضين الاخرين، لاستكمال ما بدأوه ومناقشة التفاصيل، واشارت الى ان مستشار الرئيس للسلام غازي صلاح الدين قد يغادر الى نيروبي في أية لحظة لمتابعة المفاوضات .وانضم أول من امس اللواء بكري حسن صالح وزير الدفاع و6 من قيادات عسكرية بينها مديرا المخابرات والأمن الوطني لبحث تفاصيل الترتيبات الأمنية. وفي الخرطوم عقد المكتب القيادي للتنظيم الحاكم اجتماعاً ضم رئيس البرلمان والنواب مساء امس برئاسة الرئيس عمر البشير سبقه لقاء مهم بين الرئيس والأمين العام للمؤتمر الوطني. وقال مسؤول سوداني ان الرئيس الفريق عمر البشير اجرى امس مفاوضات مكثفة حول التقدم الحاصل في مفاوضات كينيا. والتقى البشير في مقره الرئاسي الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم ابراهيم أحمد عمر لبحث «التقدم الحاصل في المفاوضات».
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)
|
إذا فشلت الإنقاذ في الإتيان بالسلام وبوحدة السودان فلن ندعها تأتي بالحرب والفرقة لن ندعها تختار بين أن تجعلنا موحدين أو متفرقين الشعب السوداني فقط هو من يحدد ذلك وما على الإنقاذ إلا أن تجمع أشياءها وتنصرف ولتترك الوطن لأهله وبنيه المخلصين فهم يعرفون أن السلام غال وسيبذلون له كل غال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل الجولة السابعة للمفاوضات ما هو العمل مع الانقاذ (Re: elsharief)
|
الاخ العزيز الشريف تحايا واشواق كتبنا كثيرا وتحدثنا عن مماطلات الانقاذيين ولكن لاسف الشديد ذهب حديثنا ادراج الريح على العموم قد وصلت الى قناعة شخصية بانه لا خير فى هذا ولاذاك ونحتاج الى تغييرجزرى لكل هذه المهازل التى لا خلاص منها الا بمزيد من التماسك للشباب المثقف الواعى الذىفى يده الخلاص اخيرا اقول لك ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة مع خالص شكرى sorkinab www.sorkinab.cjb.net
| |
|
|
|
|
|
|
|