|
Re: سفر الخروج ولوثة العداء للحزب الشيوعي (Re: elsharief)
|
الأخ الشريف.. تحياتى وشكراً على نشر الكلمة،
يبدوا أنه لايزال يوجد بين أعضاء هيئة تحرير صحيفة الميدان من يعيش على نظرية المؤامرة ويرى تحت كل حجر لغم! وليته يتوفر لمثل صاحب هذه العقلية قليلاً من الإبداع، فيعتقنا من تكرار الكلاشيه الجاهز "لوثة العداء.." لا بد أن القارئ قد ملَّ هذا التكرار. كما أننا تحت هذا العنوان لانجد سوى خبر يدعوا للحيرة ويأبى أن يدخل العقل السليم من أبوابه!
يتصدر الخبر جملة "تنصح الإدارة الأمريكية بدفع الشيوعيين للخروج من الاختفاء للنشاط العلني لأن الأحداث ستبتلعهم وتشغلهم عن عقد مؤتمرهم الخامس لحزبهم." هل هذه نصيحة عدو؟ هل يظن كاتب هذا الخبر أن لا حياة للحزب الشيوعى فى العلن؟ وأن من ينصح بدفعه للعمل والنشاط العلنى إنما هو عدو؟ مع مثل هذه العقلية هل يحتاج الحزب الشيوعى إلى أعداء من خارجه؟
هل يريد كاتب الخبر أن يقنعنا أن الحزب الشيوعى يمارس نشاطه علناً ولايحتاج لأكثر مما هو متاح؟
" الحزب الشيوعي موجود بقيادته علناً في الساحة السياسية داخل البلاد وخارجها. وله صحيفة ناطقة باسمه وله موقع معلوم في الإنترنت ولديه لجنة اتصالات سياسية أعلنت أسماء أعضائها في الصحف ويتحدث عدد غير قليل من قيادته وأعضائه في الندوات وورش العمل المختلفة واللقاءات الجماهيرية واتصالات متواترة مع قيادات الأحزاب في التجمع والمعارضة الأخرى، ويقومون بواجباتهم في تنظيمات المجتمع المدني المختلفة ويسهمون في الكتابة في الصحف في القضايا السياسية والاقتصادية والدينية والأدب والفن وغيرها من الأنشطة"
يا عزيزى محرر الميدان، النشاط العلنى الكامل "والذى نصح به الأمريكان!" له متطلبات أهمها وعلى رأسها إلغاء القوانين التى تصادر حق الأحزاب فى أن يكون لها وجود علنى غير محدود بحدود التوالى، وإلغاء تلك التى تحظر الإجتماع والتظاهر السلمى، وإلغاء القوانين التى تبيح الإعتقال التحفظى، الخ.. إلخ. فمرحب إذاً بنصيحة الأمريكان.. بل ندعوهم إلى الدفع فى هذا الإتجاه لاكمال تهيئة الشروط اللازمة لتمارس الأحزاب نشاطها علناً. أخشى أن يكون إيراد هذا الخبر بهذه الطريقة إنما يعبر عن "لوثة عداء" للإدارة الأمريكية أكثر من أى لوثة أخرى! الغضب المشروع تجاه سياسات الإدارة الأمريكية الخارجية وممارساتها فى العراق ومناطق أخرى فى العالم، لايجب أن تنأى بنا عن الموضوعية فى النظر لكل ما يصدر عنها.
راجع الميدان عدد فبراير 2004
HTM http://www.midan.net/nm/private/almidan/m1990/midan1990.htm GIF http://www.midan.net/nm/private/almidan/m1990/m1990_index.htm PDF http://www.midan.net/nm/private/almidan/m1990/m1990.pdf[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الخروج ولوثة العداء للحزب الشيوعي (Re: mustafa mudathir)
|
من مرتضى جعفر إلى المتداخلين
الشكر كل الشكر لكاتب البوست ياسر الشريف.
أردت أن أضيف اضافة إذ أن الخبر يبدو جديدا علي حيث لم أرأه من قبل. في جملة الشواهد التي ذكرها ياسر الشريف و التي تشهد بأن الحزب الشيوعي مستهدف من الإدارة الأميريكية و الغربية ككل وددت أن لو أضيف حادثة إلقاء القبض على الشهيد بابكر النور سوار الدهب و الشهيد فاروق عثمان حمد الله و الدور الذي لعبته المخابرات البريطانية في ذلك و أيضا الحكومتان الليبية و المصرية مناصرة لنظام العميل جعفر نميري.
مشهد آخر للمناهضة المغرضة لنشاط الحزب الشيوعي و التي تتشمر لها سواعد سودانية سابقة الإنتماء للحزب الشيوعي السوداني أمثال عادل عبدلعاطي و من لفه لفه استجابة لهذه اللوثة (Frenzy)المعادية للحزب و الماركسية كفلسفة هم أفقر من الإلمام بأسئلتهآ و أجوبتها، آلا يستنكفون تطابق مصالحهم مع المخابرات الأميريكية و غيرها من المخابرات و الإدارات أم أن هذه خلاصة إسفافهم الفكري في طرح طروحات مختلفة مع الحزب الشيوعي، أهكذا يدار الخلاف الفكري إن كان فكريا من الأساس.
لا مهادنة في الحرب ضد اللوثة المعادية للحزب الشيوعي السوداني إن كانت بأفكار أميريكية أو أقلام سودانية فهي الحرب ذات المضمون الواحد.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الخروج ولوثة العداء للحزب الشيوعي (Re: Abuobaida Elmahi)
|
سؤال لعدلان أحمد عبد العزيز من مرتضى جعفر
ماذا تقول في تأسيس إدارات في أجهزة المخابرات و الأمن العربية باسم مكافحة الشيوعية و مكافحة النشاط الهدام؟ أمس الأول أفرج عن معارضين مصريين ينتمون لتنظيمات ماركسية في مصر في محاكمة مهزلة (أرادت بها الحكومة المصرية أن تهم العالم بأنها لا تحاكم سياسيا من اختلف معها على أساس سياسي) و هم المقبوض أصلا عليهم بواسطة إدارة مكافحة الشيوعية في المخابرات المصرية(لا سيما مؤتمر تطوير العالم العربي بالإسكندرية قد بدأ اليوم 12 مارس 2003م بالاسكندرية للرد على مبادرة الشرق الأوسط الكبير الأميريكة) المصدر
www.aljazeera.net نشرات أخبار يوم الخميس 11 مارس 2003م
ثم ما قصة نظرية المؤامرة و شطط من يؤمن بها هذه النظرية نظرية أميريكة أرادت بها خلق فاصمة فكرية بين المفكرين العرب إما لتقبل سياستها (بالتالي هم لا يؤمنون بنظرية المؤامرة) تجاه منطقتهم أو معارضتها(و بالتالي هم يؤمنون بنظرية المؤامرة) و طرح السؤال على المعارضين أين الأدلة على التأمر و هي بأي حال ليست مادية و إلا لما كانت مؤامرة و تضيع القضية.
مؤامرة أم غير مؤامرة أو لم تحارب أمريكا المد الإشتراكي و دول المنظومة الإشتراكية من قبل؟ هل من المستحيل أن تحاربهم الآن؟ دع عنك صحة الخبر أو خطأه ما هو التفسير لاستبعاد التجميع من مسرحية اتفاقات كينيا؟
مرتضى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الخروج ولوثة العداء للحزب الشيوعي (Re: elsharief)
|
الأخ مرتضى جعفر،
يبدوا أن "إلتباساتاك" مالها فينا آواخر!!
قبل أن تسترسل فى طرح أسئلة ذات صلة، أو غير ذات صلة بالموضوع (وهذا هو الغالب فى أسئلتك) أود أن ألفت نظر سيادتكم هنا أننى لا أحاضر بل أناقش خبر صحفى محدد ورد فى صحيفة عرفت بالدقة والموضوعية فى تناول الأحداث، والخبر ملئ بالتناقض لمن يقراءه بتأنى.. يبدوا أنك مبهور تماماً فيما كل مايصدر من "أعلى" أو من "فوق"؟ النتيجة أنك رأيت فى نقدنا أيضاً مؤامرة وتواطؤاً مع الأجهزة الإستخبارية! وواضح أنك تسرعت فى إصدارك للأحكام فلم تقراء الميدان التى أوردنا الرابط لها فى ذيل مداخلتنا ولم تقرأ الخبر الذى نقله الأخ الشريف حتى نهايته حتى لا تلتبس فى كاتبه.
أعود بك مجدداً الى الخبر الذى صرح “ تنصح الإدارة الأمريكية بدفع الشيوعيين للخروج من الاختفاء للنشاط العلني لأن الأحداث ستبتلعهم وتشغلهم عن عقد مؤتمرهم الخامس لحزبهم." ياعزيزى مرتضى، ماهى الرسالة التى يود كاتب الخبر توصيلها؟ ألا يوحى إليك أن من يطالب بخروج الحزب للعلنية إنما هو متواطئ مع مخططات الأدارة الأمريكية! أو.. فالتشرح لنا كيف تكون مقاومة هذه المخططات الأمريكية "الشريرة" ألا يتبع ذلك الدعوة لمزيد من العمل السرى ومن ثمَّ التقوقع وإنقطاع الصلة بالجماهير.. ثم الموت!! بربك من هو الساعى لحتف الحزب الشيوعى هنا، الداعى لخروجه للعمل العلنى أم الداعى لحبسه فى الأقبية؟
أرجو ياأخ مرتضى أن تنير لنا السبل فى كيفية مواجهة مخططات الإدارة الأمريكية الناصحة لحكومة الجبهة بدفع الحزب الشيوعى للعمل العلنى؟ وكذا يحق توجيه السؤال لمحرر الخبر عضو هيئة تحرير الميدان.
ملوحظة: أعلن الأستاذ التجانى الطيب معارضته الصريحة لزيارة أعضاء قياديين فى الحزب الشيوعى لحسن الترابى عقب إطلاق سراحه -ضمنهم أحد أعضاء سكرتارية اللجنة المركزية- هلا كشفت لنا دور المخابرات المصرية فى تصريح أستاذ تجانى ذاكَّ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الخروج ولوثة العداء للحزب الشيوعي (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
الأخ عدلان أحمد عبد العزيز
لك الشكر على التوضيحات الهامة، حيث إنني فعلا تعجلت حين لم أفهم أن الخبر منقول من الميدان و لعلني أشرت إلى ذلك في أطار ردي على الأخ الشريف.
فيما يتعلق بالتباساتي حول شخصكم أود أن أؤكد إنه لا توجد لي أية إلتباسات تتعلق بشخصكم فأنت معروف تماما بالنسبة لي (رغم إنك قد لا تعرفني) نحن هنا لسنا في مجال تعارف، وددت بهذه الإشارة أن أقول أنت و من خلال معرفتي الوجيزة بك أنت فوق الشبهات التي أسأت أنت فهمها فأنت بعيد كل البعد عن خدمة أو التطابق مع المصالح الأميريكة في أطار الحرب على الحزب الشيوعي، و إنما عنيت فئة عادل عبد العاطي و خلفياتهاالمستنسخة منها و لعلني أشرت إلى ذلك بصورة جلية لم تكن أنت ضمن هذه الفئة بأي حال من الأحوال و إذا فهمت ذلك فلك مني الإعتذار.
أعتراضي هو استخدام لفظة المقتنعين بنظرية المؤامرة في معرض ردك على محرر الخبر من هيئة تحرير الميدان و أس إعتراضي هو لواكة مثقفين سودانيين لوصفات غربية جاهزة لمخاليفهم مثل المقتنعين بنظرية المؤامرة. أنا هنا لست في أطار إثبات وجود مؤامرة من عدمها فقط أنا ضد استخدام الوصفات الجاهزة و المنتشرة إعلاميا دون التمحيص و التدقيق في جذورها.
أنا لست مبهورا بكل ما يأتي من فوق أو من أعلى كما رسمتني و لي أنا شخصيا انتقادات مؤسسة لكل ما أتى من فوق أيام ما كنا طلبة و أصابنا منها ما أصابنا فالذين كانوا يقدسون كل ما يأتي من فوق لا يجب عليهم اليوم الإنزواء وراء إدانة الفوق و الأعلى دون تحميل أنفسهم أية مسئولية (وسيطة) و لا مجال للاستطراد في ذلك إذ هو هم داخلي أرى في الأفق بوادر إجتثاثه من جذوره. دفاعي عن هذا المقال لا يجب أن يكون التفسير الوحيد له هو التصديق المطلق لما يأتي من أعلى، حيث أن حقائقه موضوعية و لها العديد من الشواهد و هو عداء العديد من الإدارات و الأجهزة الاستخباراتية لنشاط الحزب الشيوعي السوداني. الخطأ البين الذي و قعت فيه الميدان (جريدة الحزب الشيوعي السوداني) في إيراد الخبر هو السياق الذي ورد فيه الخبر لم يملك للقارئ و هي الجريدة الحصيفة التي تراجع نفسها بنفسها و بأمانة و لعل في العدد المشار إليه استدراك صحفي متميز من الميدان عندما صححت نشر جريدة الأضواء لدستور الحزب هكذا هي الميدان.
أسئلتي أعتقد إنها ذات صلة بالموضوع إن كانت تلك التي طرحتها عليك أو تلك التي طرحتها في بوستات أخرى إطلعت عليها أنت لكن حظها دائما التجاهل و النظر إليها بهذا التعالي المتثاقف. القصد من أسئلتي لك هي تبيان الغرض الرئيسي من مقال ميدان و هو استهداف الحزب بعيدا عن نظرية المؤامرة، هل هذا الاستهداف موجود أم لا؟ ثم بعد ذلك دعه يأتي الاستخفاف بمحرري الميدان كالدليل على وجود نظرية المؤامرة أو الدليل على ليبراليتك في انتقاد الحزب و هيئاته لا سيما هيئة تحرير الميدان
الملحوظة عن التيجاني الطيب و عدم قبوله لزيارة وفد الحزب للترابي لا علم لي بها و أسئلك أنت لماذا أتيت بها فهي من خارج السياق
و لك شكري
مرتضى جعفر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفر الخروج ولوثة العداء للحزب الشيوعي (Re: elsharief)
|
الأخ مرتضى جعفر تحياتى وشكرى لك على التوضيحات،
تواصُل الحوارات تقرب الأفهام خاصة عندما تخلو من المرارات.. ما يختص بالأخ عادل عبدالعاطى أجدنى متفقاً أنه فى مرحلة ما، إشتطّ وغلا فى خصومته لدرجة أنك تلمس لمساً وتحس إحساساً أنه يسعى سعياً فى ركاب المستهدفين تصفية الحزب الشيوعى وأن هدفه ليس النقد الرامى للإنتصار للمناهج السليمة فى ممارسة العمل السياسى، ولكن.. حتى فى ذلك نعطيه حق الإنتفاع من الشك “Benefit of doubt” فالرجل إنجر خلف الإستفزاز ثم إكتشف ذلك لاحقاً وكان شجاعاً فى مراجعته لنفسه، فالنأخذها هكذا.
إستهداف الأجهزة الاستخباراتية لنشاط الحزب الشيوعي السوداني، وأيضاً إستهداف أحزاب وطنية لهذا الحزب –حزب الأمة إبان حملة حل الحزب فى الستينات، كمثال- ليس جديداً وهو باق ما بقى الحزب الشيوعى مستهدفاً تصفية مصالحهم! العالم اليوم تغير، لغة ومصطلحات الحرب الباردة أُودعت المتاحف، والحرب الأشد ضراوة الآن هى حرب التصفية الفكرية وأمضى الأسلحة فى تلك الحرب هى إستيعاب المتغيرات والتعامل معها بذهن مفتوح.
مرة أخى جعفر، شكراً، ولك الودّ.
| |
|
|
|
|
|
|
|