|
رجاء العباسي : تجمع المعارضة السودانية يحدد مساره في المرحلة الانتقالية
|
توثيق التحالف مع قرنق والعودة بعد توقيع اتفاق القاهرة تجمع المعارضة السودانية يحدد مساره في المرحلة الانتقالية
أجازت اجتماعات هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي (تحالف المعارضة في المنفى) في اجتماعاتها استراتيجية المرحلة المقبلة التي ترسم خط سيره وفق المستجدات الأخيرة. وأكد التجمع على ضرورة الوحدة والتماسك لكل عناصره وتوسيع المشاركة لكل القوى التي توافق على مواثيقه، كما جدد تمسكه بالحل السياسي الشامل ومتابعة باقي المنابر التي تؤدي إلى ذلك.
واتفق التجمع على وضع برنامج عمل في المجالات السياسية والتنظيمية والاعلامية خلال الفترة الانتقالية وتنظيم نشاط الجماهير، والاتفاق على استراتيجية موحدة مع الحركة الشعبية في حالة مشاركة او عدم مشاركة التجمع في السلطة والتي ربطها بالتوصل لاتفاق كامل يشمل آليات التنفيذ والضمانات الخاصة بذلك.
وأعلن التجمع ان قياداته ستعود من الخارج بمجرد التوقيع النهائي على اتفاق القاهرة، فيما عدا تلك القيادات المرتبطة بمنابر أخرى مثل الشرق ودارفور.
وفيما يلي النص الكامل لاستراتيجية عمل التجمع في المرحلة المقبلة، الذي وزع امس للصحافيين في أسمرا.
أولاً: ان تحقيق أهداف التجمع الوطني الديمقراطي والتي تشمل قضايا الوحدة الطوعية والتحول الديمقراطي وترسيخ السلام العادل والتنمية المتوازنة ورفع المعاناة عن الجماهير هي اهداف استراتيجية تستوجب استمرار التجمع موحداً ومتماسكاً وفاعلاً وتوسيع وعائه ليشمل كل القوى التي توافق على مواثيقه وأهدافه وترتضي العمل من خلاله.
ثانيا: في سبيل تطوير آلياته في العمل السياسي بغرض حشد الارادة الوطنية لاعادة بناء الدولة السودانية فإن التجمع يطرح في أولويات مهامه للمرحلة المقبلة استكمال مشروع الاجماع الوطني وفقاً لقرار هيئة القيادة الصادر في يوليو 2004.
ثالثا: تحقيق الحل السياسي الشامل يظل هدفاً استراتيجياً للتجمع ويتطلب ضرورة عرض كل الاتفاقيات على آلية يتفق عليها لتحقيق الاجماع الوطني حولها.
رابعا: صياغة برنامج عمل في المجالات السياسية والتنظيمية والاعلامية خلال الفترة الانتقالية وتنظيم نشاط جماهيري واسع للتوحد حول اتفاقيات السلام مع المعالجة الفاعلة لكل بنود الاتفاقيات المبرمة وتحويل مكتسباتها إلى أمر واقع، وانجاز مهام المرحلة الانتقالية.
خامسا: مشاركة التجمع في السلطة تعتمد على التوصل الى اتفاق كامل يشمل آليات التنفيذ والضمانات الخاصة بذلك.
سادسا: الاتفاق على استراتيجية موحدة مع الحركة الشعبية في حالتي مشاركة أو عدم مشاركة التجمع في السلطة.
سابعا: عند التوقيع النهائي على اتفاق القاهرة سيرتب ذلك عودة قيادات التجمع الوطني الديمقراطي للداخل فيما عدا القيادات المرتبطة بمنابر أخرى بما فيها منبرا الشرق وأبوجا، وهذا يتطلب مواصلة العمل لانجاح تلك المنابر وتحقيق الحل السياسي الشامل والذي وحده سيؤدي الى اكمال عقد التجمع بالداخل.
ثامنا: عقد المؤتمر الثالث للتجمع في يونيو 2005م.
تاسعا: تلتزم هيئة القيادة بتدبير الموارد المالية لتنفيذ مهام وبرامج التجمع.
عاشرا: يهتم التجمع بالحفاظ على العلاقات الاخوية بين شعوب دول المنطقة والسعي لتطويرها لمصلحة السلام والتنمية والاستقرار في كل الاقليم.
أسمرا ـ رجاء العباسي:
|
|
|
|
|
|