|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الإخوة والأخوات الأعزاء ... السلام عليكم وشكراً الشريف على فتح البوست مرة أخرى أحاول اليوم أن ألبي الدعوة التي تم طرحها سابقاً بمناقشة وتقييم تجربة النشاط النقابي بالهند، وتجارب العمل السياسي المصاحب لهالإعتقادي بأن تجربتنا في الهند كانت ثره وغنية لكل الذين شارعوا في صباغتها والتفاعل معها. عندما خضرنا للنهند في الربع الأخير من عام 1988م كانت الحركة الطلابية منشقة على نفسها بين الإتحاد العام الذي كان يهين عليه الإتجاه الإسلامي وقليل من المستقلين، والإتحادات الوطنية التي تضمن معظم التظيمات السياسية الأخرى ومجموعة من المستلقلين، وإنت كان يطغى عليها هيمنة الجبهة الديمقراطية والتي كانت ظاهرة في مدينة مدراس وبونا. وللحقيقة كان الإتحادات الوطنية أكثر تفاعلاً ونشاطاً لوجود عدد كبير من التنظيمات السياسية، وللحفيفة أيضاً كانت التنظيمان الكبيرات (الإتجاه الإسلامي والجبهة الديمقراطية) حجر عقبة في توحيد الحركة الطلابية في المرحلة الأولي. وأذكر هذا لأنيي شاركت في المفاوضات الأولى للوحدة والتي دارت في مدينة مدراس بين الإتحادين وقد لمست هذا الشي واضحاً رغم أنني كنت رئيساً للإتحاد العام فرع مدراس، إلا أن حركتنا كانت معاقة بسبب فلبة الإتجاه الإسلامي وكانت حركة الزملاء في إتحاد مدراس معاقة أيضاً بسبب هيمنة الجبهة الديمقراطية رغم وجود تمثيل جيد لجبهة كفاح الطلبة في المفاوضات. ولكني أيضاً أثبت دور التنظيمين في لجنة رأب الصدع، وأنهما بإنضمامهما للجنة قد ساعدا في تقويتها وم ثم تحقيق الوحدة التي شاركت كل التنظيمات السياسية في تحقيقها دون أي إستثناء أو إدعى لأحد بالفضل دون الآخرين. ورغم أننا كنا في تنظيم القوى المستقلة الحرة أخر الموقعين على وثيقة الوحدة مع جماعة أنصار السنة في مدراس، فربما يذكر الكثيرون أن تأخيرنا في التوقيع بسبب التجاهل الذي تم لنا في أول مراحل التوقع حيث تمت دعوتنا للتوقيع في نفس يوم الإحتفال الذي شهدته السفارة ووقعت على الوثيقة وكانت أول المتنكرين لها والكفر بها بعد مولد الإتحاد الجديد. ما أريد أن أقوله، أن الظروف كانت مهئية في كافة أرجاء الهند لوحدة الصف الطلابي، وكل التنظيمات السياسية أمنت بالوحدة في هذه المرحلة لأسباب يمكن أن أجملها في التالي. الإتجاه الإسلامي كان يطمع في أن يصبح الإتحاد الجديد منبر للنظام الحاكم في الخرطون، وقد ظنوا أن الوقت مناسب للسيطرة على الإتحاد للدعم الكبير الذي كانوا يتلقونه من السفارة ومن الحكومة مباشرة، وربما يتذكر الكثيرون الوفود التي كانت تزور الهند من النظام وعلى مستوى عالي. أظهرت هذه الزيارات إهتمام النظام بإتحاد الطلاب في الهند، وكشفت لهم في ذات الوقت كذب الإتجاه الإسلامي الذي كان يتحدث في الخرطوم بإسم الإتحاد العام كممثل لكافة الطلاب في الهند، وعندما حضرت هذه الوفود إلى مدينة بونا وحدها إكتشفت حجم المعارضة وإكتشفت الحجم الحقيقي للإتحاد العام. ورغم ذلك راهن الإتجاه الإسلامي على السيطرة على الإتحاد الجديد ليضمه إلى بوتقة البوق الطلابي المؤيد للنظام. السبب الثاني: كان محاولة التجمع الوطني عبر تنظيماته المختلفة وقبل خروج البعثيين، السيطرة على الإتحاد الجديد وضمه للتجمع ومن ثم تمتد مستاحة المعارضة الخارجية في الوسط الطلابي بالهند، وأعتقد أيضاً بأن بعض الأحزاب كانت تسعى لنصر خاص بها (مثل حزب الأمة) وربما تبين ذلك في المرحلة المتقدمة للإتحاد الجديد. السبب الثالث: هو عزوف قاعدة كبيرة من الطلاب عن جميع الإتحادات الموجودة وإتساع رقعة الكيانات الإقليمية مثل الروابط والأسر الشي الذي أضعف العمل السياسي للتنظيمات وأضعف النقابات الموجودة، لهذا وجدت الدعوة للوحدة أذناَ صاغية من الكثيرين. أعقدأنه ربما أكون قد أطلت، فهذه مجرد إفتتاحية أمل أن تتواصل المشاركات حتى نقييم التجربة بوضوح أكثر، وقبل أن أختم أحي الجميع بكل أحزابهم وطوائفهم وإنتمائتهم وإستقلاليتهم بذكرى الإستقلال المجيدة وكل عام وأنتم بخير وبلادنا بخير وقد عمتها الديمقراطية والسلام والأمن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الاخوة والاخوات جميعا لكم التحيه والود والتحيه للأخ متولى على هذه اللفتة الرائعة الشكر اجزله للأخ الرئيس حامد على ,على مبادرتة بالتاريخ للحركة الطلابية السودانية بشبة القارة الهندية وهى تجربة ثره وغنية تستحق التاريخ فهى قد فرخت كوادر مؤهلة ومقتدره من كل الاتجاهات والقوى السياسية اسهمت ومازالت تساهم فى رفد العمل السياسيى بالداخل والخارج بل ان كوادر مقدره من الحركة الاسلامية تشكل مفاصل النظام الفاشى وكذا على الاطار الوطنى برزت قيادات تلعب دورا حاسما فى العمل المعارض سواء ان بالداخل او الخارج. واؤكد على اهمية التوثيق وسوف اساهم فى الكتابة عن الحركة الطلابية السودانية بشبة القارة الهندية وارجو ان يحالفنى التوفيق فى الحياد عند التوثيق بقدر المستطاع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
بداية النشاط الطلابى بمدينة بونا
يعتبر النشاط الطلابى السودانى المنظم بجمهورية الهند حديثا جدا مقارنة بانبعاث هذا النشاط وتفجره داخل الوطن أوخارجه ,ونعنى بها الحركة الطلابية السودانية بجمهورية مصر العربية بأعتبارها قبلة لطالبى العلم من ابناء السودان انذاك وذلك لعوامل شتى فقد بدأ أول نشاط طلابى من خلال اتحاد الطلبة السودانيين بمدينة بونا وقد كان عدد الطلاب السودانيين انذاك قليلا جدا وقد تميز نشاط هذا الاتحاد بالخمول التام والمزاجية لبعض الافراد ولم يكن يلعب اى دور فى الحياة الطلابية انذاك ولم تكن له أى لائحة أو دستور تحكم عمله وفى عام 1978 وبعد أن ازداد عدد الطلاب السودانيين الى ال29 طالبا عقد اجتماع لذلك الأتحاد تمت فيه منافشة سلبيات الفتره الماضية وأمن الجميع غلى ضرورة ايجاد جهاز نقابى طلابى سودانى وقد ساد فى تلك الفتره تنامى الشعور الوطنى وادرك الطلاب السودانيين حجم المعاناه التى يعانيها الشعب السودانى على ايدى النظام المايوى وذلك من خلال الاحتكاك بالجاليات العربية والاجنبية وخاصة البحرانيين والفلسطنيين والايرانيين وفى الفتره مابين يوليو- نوفمبر 1978 تم تكوين لجنة تمهيدية لاعداد مسودة للدستور المقترح للأتحاد,وهكذا خرجت أول مسودة لاتحاد الطلبة السودانيين تمثل خطا وطنيا ديمقراطيا بعيدا عن اطروحات السلطة المايوية وتم تغيير الاسم الى رابطه الطلاب السودانيين بدلا عن الاتحاد, ومن ضمن اهداف الرابطة قيادة الطلاب فى الخط الوطنى المعارض لسلطة مايو الخروج بالطالب السودانى من الانغلاق والتقوقع فى ذاتة,فكان ان قامت الرابطة بخلق علاقات تعاون مع الجاليات الاجنبية الموجوده بالساحة واكتسب الطالب السودانى مزيدا من التجارب والخبرات فى العمل النقابى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
مع ازدياد الفرز السياسى فى السودان وتصاعد وتائر الصراع بين نظام مايو وجماهير الشعب السودانى كان طبيعيا أن ينعكس هذا الصراع فى الرابطة الطلابية من خلال الطلاب الوطنيين والديمقراطيين من جانب والمدافعيين لنظام مايو من جانب اخر,فكان ان ارتفعت بعض الاصوات من داخل الرابطة تنادى بان( لاسياسة مع الدراسة) وأن من الافضل للرابطة الابتعاد عن اتخاذ أى موقف سياسى تجاه النظام المايوى ولكن كان الصوت الوطنى عاليا الشى الذى انعكس فى الخط الوطنى للرابطة من خلال ادانتها لنظام نميرى ومطالبتها بعودة الديمقراطية وتحقيق السلام فى ارض الوطن وذهبت ابعد من ذلك بادانتها لاتفاقية كامب دافيد, فى تلك الفترة برز تنظيم الاتجاه الاسلامى وذلك فى منتصف 1984 فكان ان شرع فى تأسيس تنظيم نقابى موازى لرابطة الطلبة السودانيين هو اتحاد الطلاب السودانيين والذى جاء تابعا ذليلا للسلطة المايوية ووجد ضالتة فى بعض العناصر التى قامت بتقديم استقالاتها من الرابطة عقب ادانتها لكامب دافيد. وهكذا ظل الصراع النفابى بين الرابطة والاتحاد, وفى 7 سبتمبر من عام 1985 وتحت شعار [فلنعمل جميعا من اجل وحدة الحركة الطلابية الوطنية السودانية ] انعقد اول مؤتمر للوحدة بين الرابطة والاتحاد وهو مايعرف بمؤتمر الخيمة( نسبة لانعقاده تحت خيمة) والذى توج بأول وحده بين النقابتين وبروز اتحاد الطلاب السودانيين بونا وفى اول انتخابات للمجلس الادارى للاتحاد استطاع اعضاء الاتجاه الاسلامى احراز اغلبية الاصوات فشرعوا فورا فى الاتصال ببقية الروابط والاتحادات وخاصة التى هم على قيادتها, اما المدن التى يتواجد بها سودانيون وكانت قد بلغت مايتجاوز العشر مدن قاموا بالأتصال بها من اجل قيام اتحاد عام لكل الطلاب السودانيين المتواجدين بالهند وذلك تنفيذا لمخططهم والذى يسعى لانشاء اتحاد عام يكون تابعا للأتحاد العام الام بالداخل والذى جاء بقرار من نميرى وهو الذى ظل معزولا عن جماهير الطلاب وذلك لانه جاء بقرار فوقى وفرض فرضا على الطلاب فكان طبيعيا ان ينعزل عنهم ويظل تابعا للأتحاد الاشتراكى سئ الصيت والسمعة لتنفيذ مخططه هذا قام الاتجاه الاسلامى بالكثير من الخروقات الدستورية واعمال التزوير والخداع الشى الذى أوضح سوء النوايا وهو ماأتاح للقوى الوطنية كشف التامر والتصدى له
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: WALEED YASSIN)
|
سلامات ياشباب وكل عام وانتم بخير بكل اعتزاز و افتخار بتجربة شبه القارة الهندية اود ان اطرح نقطة لم تطرح من قبل وافتكر من المهم جدا طرحها الان واعتقد ايضا ان وجود الاخوة بكتاش والشريف وكمال عباس بهذا الموقع يساهم في توثيقها كمال بوصفه احد الطلاب الوطنيين حينذاك وقد طرح عليه المشروع لابداء رائه وبكتاش والشريف اعضاء للجبهة الديمقراطية في حينها وهو مشروع الوحدة الطلابية بشبه القارة الهندية الذي طرحته الجبهة الديمقراطية حتي صار واقعا. واتمني ان يتمكن الشريف وبكتاش انزال الوثائق منذ النقاشات الاولي داخل ج د يعني بالعربي كده عاوز اقول الوحدة الطلابية بالهند كان مشروع بادرت به الجبهة الديمقراطية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: abdelrahim abayazid)
|
الاخ عبدالرحمن تحياتى
انا طبعا من الجيل الجديد ما بعرف مين هو صاحب المبادرة لكن كنت حاضر لجنة رأب الصدع لما جاءت مدينتناولى شهر واحد تقريبا وكان معهم كمال عباس على ما اذكر ومدينتا هى معقل ناس الجبهة الديمقراطية لان الحركة الطلابية فى شبة القارة الهندية بداءت فى على قار ثم جبل بور -فطاحلة الشيوعين والكيزان كانو فيها- ثم ناغبور ناس عثمان عوض الله وانا ماحضرتهم لكن لقيت اساءهم محفورة فى المدينة _جيت ولقيت الرابطة والاتحاد العام الاثين كان يسيطر علهيما الشيوعييييين والكيزان واغلب الطلاب كانوا فى النص وتحكمهم العلاقات الاجتماعية والوطنية والشللية وكلاسات والتخصصات لذلك تجد واحد من الرابطة يسكن مع واحد من الاتحاد انا اذكر مرة من المرات رئيس الرابطة يسكن مع رئيس الاتحاد لان الاثنين من مدينة واحدة فى السودان , هذه هى ناغبور التى جيت اليها, ونلتقى فى جميع المناسبات الا الاحتفالات الرسمية , وكان كل ناس عندهم احتفالاتهم ونحن الفى النص زى رجال المرتين هنا وهنا متمتعين ولقينا نفسنا كونا جسم مستقل لا نتمى الى العام ولا الرابطة الى انا جاءت لجنة رأب الصدع حامد وكمال والشريف عندهم الخبر القين ولك ودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: abuguta)
|
2 الأخوان الشريف، بكتاش، أبقوته ، وليد وعادل أبايزيد وشباب الهند الرائعين لكم كل التحايا. الأخ بكتاش قلمك مهم في توثيق تاريخ الحركة الطلابية في الهند وأمل أن لا تخاف من مسألة الحياد لأن الحقيقة معلومة للجميع ونخن نحاول التوثيق فقط فإن أخطأنا فلنا أجر المحاولة ولنا العذر أيضاً أن توجهت أقلامنا إلى ما يغضب الآخرين لأننا نسعى فقط لحفظ تاريخ ناصع وجدير بالإهتمام. الأخ الشريف كانت إضافتك رائعة وقد إضافت لي حقيقة معلومات كانت غائبة عني لك الشكر ومزيد من الحصاد نتوقعه منك. أعود مرة أخرى محاولاً إعتصار الذاكرة دون التفاصيل المملة، وأقول أن الهند كانت جاهزة للوحدة وقد ملت الصراعات غير المجدية بين الإتخادين، وكانت للدفعات التي حضرت للهند في الأعوام 1987و1988و1989 أثر كبير في تفعيل النشاط الطلابي وتغيرهاللمواقف عبر العمل الواعي لهذه الدفع سواء في التظيمات السياسية أو الروابط والأسر الإقليمية أو كما قال الأخ أبقوته خارج الإتحادين. وقبل أن أدلف إلى لجنة رأب الصدع، أرجو أن تسمحوا لي قليلاً بالتوقف في مدينة مدراس، هذه المدينة التي كانت تلي بونا مباشرة من حيث عدد الطلاب والنشاط أيضاًًً، وكانت مثل ما وصف الأخ الشريف مدينة بونا، كانت مدراس مقسمة أيضاً بين الإتحاد العام وإتحاد مدراس والطلاب حارج الإتحادين. عن نفسي كنت ضمن الفسيل الأخر لفترة عامين كاملين ولم أنضم لأي من الإتحادين لقناعتي الشخصية بعدم العمل في ظل هذا التمزق والشتات، وقد جاء إضمامنا للإتحاد العام بعد الدورة الشهيرة التي تولي فيها الأخ علاء الدين نصار رئاسة فرع الإتحاد العام بمدنية مدراس وكان تخطيطناللسيطرة على الإتحاد العام ومن ثم طرح مبادرة الوحدة مع إتحاد مدراس وهذه هي الفترة التي شهدت مؤلد تنظيم القوى المستقلة الحرة (أخ عادل أبايزيد ذكرت هذا لأنه مهم في فهم بعض الأشياء في مستقبل الحركة الطلابية، وليش للتلوين لوووول). ولكنا فشلنا في السيطرة في بادي الأمر على اللجنة التنفيذية لفرع مدراس أو التصعيد للموتمر العام للإتخاد في مدينة بونا حيث رصد الإتجاه الإسلامي تحركنا وأذكر أنني والأخ علاء الدين نصار الرئيس السابق للفرع مع بعض الأخون منينا بهزيمة نكراء في التعصيد وسقطناسقوط كبير في الإنتخابات. ولكننا أستطعنا بعد مضي ثلاثة أشهر فقط السيطرة على اللجنة التنفيذية لفرع مدارس ومن ثم طرخ مشروع الوحدة مع إتحاد مدراس والذي إستمرت مفاوضته ختى قرب نهاية الدورة ونتائجه قد أشرت لها في مقالي السابق . ما أود ألأن قوله أن تنظيم المستقلين في عام 1991م تحول لإتحاد الطلاب السودانين مدراس مع التنظيمات الوطنية الأخرى وأشترك في تحالف مع حزب الأمة القومي في قيادة الإتحاد تلك الدورة الشهيرة التي قادها الأخ بشرى محمد أحمد وعادل عديل (أمة) ومنا الأخوان صلاح ميرغني وخالد أرباب وعمر النعمة ومحمد الفاتح عبد القادر وأخرون وهي الدورة التي جهزت مدينة مدراس لإستقبال الوحدة الطلابية. وفي نفس هذه الدورة طرح تنظيم القوى المستقلة الحرة مشروعه للوحدة والذي شاركت فيه التنظيمات السياسية وتوقف ليدع الفرصة لمشروع لجنة رأب الصدع. مشروع لجنة رأب الصدع إمتاز على المشروع الذي قدمه تنظيم القوىالمستقلة الحرة والمشاريع الأخرى، أنه جمع التنظيمات السياسية إضافة إلى الإتحادات، مع تمكنه من إستقطاب الدعم كونه إنطلق من مدينة بونا ذات الثقل الطلابي والتاريخ العتيد في النشاط النقابي وهو أكثر الأشياء التي ساهمت في دعمه ونجاحه. الشباب الذين قادون لجنة رأب الصدع، كانوا متميزين وقد أخلصوا لهذا العمل وتفانوا فيه، وأعتقد أن المعالجة الرائعة التي عالجوا بها الخلاف الذي نشب بين اللجنة وتنظيم القوى المستقلة في جنوب الهند يدل على هذا الوعي، ويدل أيضاً على الروح السائدة أنذاك والداعية للوحدة وأود هنا أن أحي الأخوان أعضاء فريق الجنوب من لجنة رأب الصدع (صديق عثمان - الأمة، خالد علي - كفاح الطلبة،ياسر شلقامي - الجبهة الديمقراطية، محمد عثمان - الإتجاه الإسلامي، عارف عوض الكمريم - مستقل) وأخرون أعترف أن ذاكرتي قد خانتني فلهم العذر وأرجو أن يمدني من تذكر ببقية الأسماء . إستطاع هذا الفريق بجدارة إقامت المؤتمرات التصعيدية في كل من مدينة ترشي، مودري، مدراس، أوتي، بنقلور. وقد كان لتنظيم القوى المستقلة الغالبية من المصعدين في هذه المدن. كان للمؤتمر التصعيدي لمدنية مدراس حديث أخر، فقد شهد لأول مرة في تاريخ مدراس صراعاً لم يكن معهود بين التحالف الوطني (التجمع) والتحالف الإسلامي (الإتجاه الإسلامي) وتحالف القوى المستقلة. ثلاث جبهات منفصلة متصارعة شكلت المعركة التي خاضتها مصير المدن الأخرى في الهند وعلى وجه الخصوص مدينة بونا وبومبي. أعتقد أنني ربما أكون قد أطلت بعض الشي، سوف أحاول إنشاء الله أن أسرد في المرة القادمة شكل الصراع الذي دار في المؤتمر القاعدي لمدينة مدراس بين الجبهات الثلاثة، وسوف أذكر لأول مرة الأسباب التي أدت لتوحد المستقلين في كل الهند، أعتقد بأنه لم يصبح سر بعد هذه السنين الطويلة . وأوكد مرة أخرى بإن الوحدة الطلابية كانت إنجاز لكل الطلاب قي الهند، الطلاب الذين شاركوا في صياغتها والطلاب الذين يحافظون عليها الأن. التحية لهم ولإتحادنا العملاق، الإسم الذي أحببناه كثيراً إتحاد الطلاب السودانين بالهند . ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
التجاوزات التى صاحبت قيام مايسمى بالأتحاد العام
عندما تمت مؤامرة ناقبور الشهيره واللتى تمخض عنها قيام مايسمى بالأتحاد العام كانت هنالك ستة نقابات هى:- 1- اتحاد الطلاب السودانيين بونا 2- رابطة الطلاب السودانيين بدلهى 3- رابطة الطلاب السودانيين بجبلور 4- رابطة الطلاب السودانين بومبى 5- رابطة الطلاب السودانيين بناقبور 6- رابطة الطلاب السودانيين برتك قبل الخوض فى مؤامرة ناقبور نفسها يجب ان نلغى نظره على ماحدث فى هذه المناطق
1- مدينة بونا:- كان الاتجاه الاسلامى يسيطر على قيادة الاتحاد فاستغل وجوده فى اكثر من نقابة وكذلك ماتمخض عن المؤتمر التاسيسى للاتحاد فيما يختص بضرورة وحده الصف الطلابى بشبه القاره الهندية حيث قامت هذه الجماعة بالدعوة للمؤتمر التمهيدى ومن ثم المؤتمر الاستثنائى لاتحاد الطلاب السودانيين بونا لاجازة المسودة الدستورية لمايسمى بالأتحاد العام للطلاب السودانيين الام ونم عقد الجمعية الاستثنائية فى بونا لمناقشة المسودة وكانت فى يناير 1987 وقد تمت مناقشة المسودة بحضور أقل من خمسين عضوا من مجموع ثلاثمائة عضو وذلك فى الجلسة الثانية للمؤتمر بعد افتتاحة ورغم احتجاج القاعدة الطلابية على هذا الاجراء الفوقى وغير الدستورى الا أن القيادة تمسكت برايها وحرصا على مصلحة الحركة الطلابية فقد واصل الاعضاء حضورهم للمؤتمر وعند مناقشة النقطة المتعلقة بقيام فرع لمايسمى بالأتحاد العام جرى التصويت وكان عدد الحضور فى القاعة (411) غضوا وكان مع الاقتراح الرامى بتكوين فرع لمايسمى (230) عضوا وهو اقل من 2/3 الاعضاء الحاضرين أى كان من المفترض أن يحصل هذا القرار على (274) صوتا ولذا نجد أن الأقتراح قد سقط وبالتالى عدم شرعية قيام اى فرع لمايسمى بالأتحاد العام بمدينة بونا وذلك على حسب الدستور نواصل بقية المدن الاخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
مدينة جبلبور:- اما فى هذه المدينة فقد تم تجاهل تام للقواعد الطلابية وتم حجب كل الخطوات عنها, فقد رفضت الهيئة التنفيذية لقيادة الاتجاه الاسلامى أن تناقش المسوده وانما طلبت من أعضائها رفع مقترحاتهم بالتعديل فى شكل خطابات ترفق مع البعثه الى مؤتمر ناقبور طلبت القياده من اعضاء الرابطة التصويت على قبول المسوده كدستور لقيام الفرع بدون معرفه محتوى المسوده أو التعديلات التى أدخلت فيها ولهذا قام الطلاب الوطنيون بعقد جمعيتهم العمومية رافضين مايسمى بالأتحاد العام والخرق الثانى فى هذه المدينه ان عدد طلابها لايتجاوز ال(330) طالب مثلت ب (10) طلاب والمفترض أن تمثل {8}طلاب مجافيا للمسوده الدستورية
مدينة ناقبور:- وهى المدينة التى شهدت عملية التزوير أو بمعنى أدق مؤامرة تكوين مايسمى بالأتحاد العام للطلاب السودانيين وفى الفتره من 1____ 5/فبراير1987 تم انعقاد المؤتمر التاسيسى لمايسمى بالأتحاد العام بناقبور تحت شعار{فنعمل جميعا من أجل وحدة الحركة الطلابية} وفى الجلسة الافتتحاية للمؤتمر انسحب السكرتير العام لرابطة ناقبور بغد أن اتضح جليا حجم المؤامره فقد مورست فى هذا المؤتمر كل اشكال القمع والتزوير بدءا من اخفاء الحقائق عن المؤتمرين والتنظيمات العربية التى شاركت فى المؤتمر مرورا بالتلاعب فى نصاب المؤتمر الذى اخذ بثلثى الحضور بدلا عن ثلثى المناطق على ان تمثل 75% من مجموع القواعد الطلابية وايضا لاثبات شرعية مايسمى بالأتحاد العام كان من المفترض حضور ستة نقابات عدد النقابات التى شاركت خمسة نقابات ممايبطل شرعية المؤتمر التأسيسى وبذلك تم تأسيس الأتحاد العام للطلاب السودانيين على ارضيه من التذوير والتلاعب والتامر ومن التجاوزات التى صاحبت قيام هذا الجسم الهلامى الكسيح البعيد كل البعد عن قضايا الطلاب وهموم الشعب السودانى وهو التجاهل الواضح للعديد من الساحات الطلابية وعدم دعوتها لحضور مؤتمر ناقبور وذلك لعدم وجود قيادة فعلية للأتجاه الاسلامى فى هذه المناطق وهى بومبى,جيبور,عليقار,احمداباد,لكناو,اديبور,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الأخوة زملاء الكفاح
والله جد حسيت بالفرح واجتريت كل الذكريات التى لا يمكن أن تُعاش الا فى الهند . بونا - مدراس - دافنجرى - اوتى - ميسور - بنجالور .. الخ
ايام لا تنسى
وحبيت اتأكد من معلومة : هل ايهاب العريس هو أخ أحمد العريس ؟؟؟؟
وحبيت كمان اوريكم اني جديد بالنسبة للبتتكلمو عنه .. فأنا وصلت الهند فى 22/7/1992 .... بنجلور
ونحن كنا أكبر دفعة تصل الى بنجلور حيث كنا 18 طالب دفعة واحدة
وفى سنتنا الأولى تم اعادة انشاء اتحاد الطلبة فى بنجلور وضم الطلبة فى المدن القريبة معنا فى الاتحاد مثل مدن : ميسور كان فيها حوالى 6 طلاب وهوسور كان فيها طالبين - ودافنجرى تقريبا 11 طالب كلهم بدرسوا طب أسنان ومدينة هبلى كان فيها طالبة وحدة فقط ... على ما اتذكر
ثم حصلت بعض الخلافات نسبة لسيطرة التجمع والجبهة الديموقراطية على الاتحاد .. فتم فى اول انتخابات اكتساح كامل لتنظيم القوى المستقلة الحرة .
وبالفعل كان الاتحاد تحت مختلف توجه القيادات منبر لم اجد له مثيل فى اى مكان آخر ــ درست فى مصر ـ وكان منيرا بالفعل .
ومن اللحظات الرومانسية التى لا تنسى : 1 .قعدة الشاى فى دافنجرى مع سندوتشات البيض بالشطة الملهلبة وسط الزراعات .... والله انها رومانسية .
2. السفر من بنجلور الى ميسور بالمواتر فى عيد الأضحى 1993 .
3 . قعدات العضة النضيفة ـ ايام الغنى ـ بالكباب فى مطعم الفانوس الايرانى فى بنجلور .
4. حفلات عيد الاستقلال وبالذات سنة 1992 حيث شاركونا الطلبة من بونا .. فرقة والله ناسى اسمه ولكن تابعة للجبهة الديموقراطية وأكثر ما عجبنى فيهم .. فنااااااااااااان فعلا اسمه محمد عبدالله عامل شعره راسطة على وزن بوب مارلى ... صوته فعلا عذب بيغنى لمصطفى سيد احمد .
حبيت ادردش معاكم شوية .... واتذكر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
شباب الهند التحيات الطيبات وانتم تبدوا الخطوة الاولي لتوثيق للحركة الطلابية السودانية بشبه القارة الهندية و نتمني ان يتمخض عن هذا العمل كتاب يتحدث عن الحركة الطلابية السودانية بشبه القارة الهندية و الرجاء من احد الشباب ان يقوم بجمع المعلومات التاريخـــــــــــية و ترتيبها حسب التواريخ وتسلسل الاحداث حتي يكون التوثيق بصورة سهلة و ممتعة . او تقسيم الفترات التاريخية لتسهيل التوثيق مثلا .. التاسيس – فترة مايو دور الاتحاد والاحداث التي كانت في تلك الفترة ثم ناتي لفترة الانتفاضة ... او اي طريق لتنظيم المساهمات ولتسهيل مسالة التوثيق و التلخيص حتي نكون قد أنجزنا عملا ضخما حلم راود كل الطلاب السودانيين الدارسين بالهند . التحية للشباب المساهمين في التوثيق متولي و كمال و ابراهيم و بكتاش و ابايذيد و البقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
نقلا عن بوست الترحيب بالاخ ابراهيم حسين مع أمنياتي بعاجل الشفاء للمبدع عصام حامد كمال الدين محمدعباس
أعزائي
عرفت للتو (من الأخ عبد الرحيم أبا يزيد) أن الأخ والزميل عصام حامد (في لندن) قد أجريت له عملية جراحية عاجلة في المخ بسبب نزيف داخلي لم تعرف أسبابه..... العملية تمت بنجاح وهو الآن بخير..للاطمئنان على صحته أرجو الاتصال بالأخ عبد الرحيم أبا يزيد على تلفون 00447961423829 نتمنى له الشفاء التام..
حاولت أن أكتب هذا الخبر في البورد بتاع تواصل خريجي الجامعات الهندية لكن فشلت محاولاتي.. أرجو أن يتكرم أحدكم بنشره هناك.. مرة أخرى تمنياتنا للزميل ، الركن ، حجر الزاوية ، سديد الرأي ، الأخ عصام حامد بتمام الشفاء. ابراهيم حسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
بسم الله الرحمن الرحيم الاخوه الاعزاء تحياتي باطلاله السنه الجديده ابعث لكم اجمل التهاني مع اجمل الامنيات بكل ماهوحلو وجميل وطيب الموضع الامامكم من الاخ محمد عبد القادر سليمان معرف لديكم جميعا وهو واحد من اعمدة بومبى ورئس مركزيه اتحادالاطلاب السودانين الهند دوره 1999 2000 محمد عبد القادر يقيم في امريكا ومن المتابعين للبورد لكن ايس عضوا به للذلك طلب مني نشر موضوعه للفائده واتمني من الله ان يكون كذلك وكما اتمني ان نري محمد في البورد وشكر للاخ متولي وشكرا خالد الوسيله عباس الهند حيدرباد email:[email protected]
نحو تقييم حقيقي لمسيرة الحركة الطلابية السودانية بشبه القارة الهندية
[email protected]محمد عبد القادر سليمان-امريكا
على الرغم من حداثة نشأة اتحاد الطلاب السودانيين بشبه القارة الهندية مقارنة بالاتحادات الطلابية الاخرى داخل السودان وخارجه الا انه ظل واحدا من القلاع الوطنية المحصنة والشامخة ومميزا ورائدا في ادائه منذ صباه . نشأ اتحاد الطلاب السودانيين – الهند عام 1992م في ظل ظروف فرقة وشتات وسط الطلاب السودانيين بالهند زاد من لهيبها تسلق الانقاذيين للسلطة بالسودان ورعونتهم الممثلة في سلوك ما سمي بالاتجاه الاسلامي انذاك التي وصلت حد تكفير بعض الطلاب واستباحة دماء البعض وترغيب ذوي النفوس الضعيفة اذا امكن لهم ذلك وبالطبع تهديد كل من يخالفهم الرأى مما نتج عنه عنف متبادل وصل الى درجة المواجهة الجماعية في اكثر من فرع من فروع الاتحاد المتعددة. ان تاريخ الحركة الطلابية السودانية بشبه القارة الهندية اكبر من عمر الاتحاد لكن خصوصية نشأة الاتحاد على الرغم من وجود المعوقات الكبيرة المذكورة سالفا والتضحيات الكبيرة التي قدمت ليرى الاتحاد النور جعلت منه معنى اكبر من اتحاد طلاب بل امتد ليكون ظلال وارفة وحضن دافي لكل عضو تشرف الانتماء لهذا الصرح العملاق مما جعل للدارسين بشبة القارة الهندية بمختلف الوان اطيافهم السياسية وجمعياتهم الادبية والاكاديمية وروابطهم الاجتماعية وغيرها لغتهم الانسانية التي تميزهم عن سواهم والتي تجعلهم يبحثون عن ذاتهم الهندية اينما حلوا . لا شك ان الاسباب المذكورة تلك دفعت اخوة زملاء نضال طويل وعسير للاقدام على خطوة هامة تتمثل في كتابة او ارشفة تاريخ الاتحاد انني على يقين ان منطلق هؤلاء الاخوة هو الحرص على هذا السجل الوطني الوضاء من نوائب الدهر واجد نفسي مقدرا جدا للفكرة لكن هناك ملاحظات واستنتاجات ارى انها مفيدة قبل البدء في تلك الخطوة . سمة حقائق اعتقد ان جميع اعضاء الاتحاد السابقين والحاليين متفقين عليها وهي اولا :ان وحدة الحركة الطلابية السودانية بشبه القارة الهندية عمل تضامني ساهمت فيه التنظيمات السياسية مجتمعة بما فيها الاتجاه الاسلامي انذاك . ثانيا:التوجه الوطني الذي تبناه الاتحاد عند نشأته والممثل في المواد الدستورية الصريحة واللوائح التفسيرية التي ترفض نظام الانقاذ واي نظام ديكتاتوري هو محصلة عمل سياسي وطني جبار لا يستثني منه الا الاتجاه الاسلامي . ثالثا: منذ فترة مبكرة اعقبت الوحدة تحاول كثير من التنظيمات السياسية حكر الفضل في عملية وحدة حركة الدارسيين بشبه القارة الهندية الى افكار نابعة منها . رابعا: عقب انسحاب الاتجاه الاسلامي من ساحة التنافس الديمقراطي النزيه ساد النقابة صراع حاد بين التنظيمات الوطنية تمثل في تصفية الحسابات السياسية باوجه متعددة وامتد الصراع في بعض الاحيان ليمس اشخاص بعينهم ما خلق مرارات لا تزال ترمي بظلالها في علاقات البعض . خامسا: شهد الوسط الطلابي بشبه القارة الهندية في الفترة منذ ما قبل الوحدة الطلابية وحتي موت التنظيمات الطلابية الموالية لسلطة الانقاذ بنهاية القرن والالفية الماضيتين اعمال عنف مؤسفة شملت السواد الاعظم من الطلاب وبخاصة المهتمين بالشأن السياسي والنقابي وان كانت بدوافع مختلفة . هذه جزء من حقائق اخرى نعلمها جميعا ويجب ان نضعها في الحسبان ونحن نقدم على تلك الخطوة الهامة كما ان كتابة تاريخ الحركة الطلابية السودانية بشبه القارة الهندية ينبغي ان يكون بحجم الانجازات والتضحيات التي قدمت ما يجعلني اختلف مع الاخوة اصحاب الفكرة ليس على مبدأ كتابة ذلك التاريخ ؟؟؟؟ لا فذلك شرف لكل اعضاء الاتحاد واحسب ان كثيرا منهم ينتظر اليوم الذي يتم فيه انجاز هذا المشروع العملاق , ان وجه الخلاف يكمن في الكيفية او الجهة المخولة للقيام بهذا العمل وسد أي ثغرة تحاول الطعن في مصداقية الكتابة . في تقديري ان لم اكن مخطي ان الجهة المؤهلة دستوريا وعمليا واخلاقيا لهذا العمل هو المجلس الاداري الحالي او أي مجلس اداري قادم للاسباب الاتية . 1_ المجلس الاداري الحالي والمجالس الادارية اللاحقة هي التي تمتلك ارشيف الاتحاد الذي يضم كل الحقائق مما يجعل المعلومة موثقة . 2_ نعم هناك اعضاء داخل الهند وخارجها هم جزء من تاريخ الاتحاد وسيرته النضالية الفذة ويمكن ان يكون أي واحد منهم ارشيف متحرك الا ان الاسلوب والدوافع تختلف بطبيعة الحال ما قد يجعل المعلومة مختلفة وبالتالي تضيع الحقيقة وسط مغالطات غير مفيدة . 3_ العمل النقابي والسياسي متداخل لدرجة التعقيد وكثير ان لم يكن الاغلبية التي تولت زمام العمل النقابي بشبه القارة الهندية هم من ذوي التوجهات السياسية وكاتب هذه الاسطر واحد منهم ما يوحي مقدما باختلاف التقييم ولو في حد ادنى وهو امر غير مرغوب في كتابة تاريخ حركة طلابية بحالها . مع ذلك يجب ان لا يفهم ان دور عضو اتحاد الطلاب السودانيين – الهند قد انتهي بنهاية اقامته في الهند هذا ليس القصد والتاريخ القريب يحدثنا عن مواقف جد مشرفة منها تبرع اعضاء الاتحاد السابقين المتواجدين حاليا بالولايات المتحدة الامريكية لفرع بونا في احد الدورات النقابية السابقة بمبالغ مالية مقدرة دفعت عمل الفرع خطوات للامام ما يؤكد حقيقة انتماءهم الاصيل لهذا الصرح العملاق و يمكن ان تتعدد وتتنوع اوجه الدعم وعلى سبيل المثال فكرة المنبر المسمى بتواصل خريجي الجامعات والمعاهد الهندية على موقع سودان اوون لاين وسودان نت وهي كلها مساهمات تنشط الذاكرة وتخلق وعي جماعي سيكون له تاثير ايجابي في مستقبل الوطن . محمد عبد القادر سليمان رئيس اسبق لاتحاد الطلاب السودانيين – الهند الولايات المتحدة الامريكية – ولاية ميسوري
__________________________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: khalid elwasila)
|
الأخ خالد الوسيلة مشكور لنشر موضوع الأخ محمد عبدالقادر ونتمنى وجوده بيننا فى هذا المنبر وله اسهامات عميقه فى النشاط النقابى ,نقاش تجربة الهند فى هذا البوست ليست هى التوثيق النهائى ولم نمثل هياكل الأتحاد ونشاط الحركة الطلابية بالهند لم يبداء بمؤلد الاتحاد عام 1992 . وفعلا التوثيق يحتاج لمجهود الجميع والمصدر الحقيقى هو ارشيف الاتحاد وهذا لايمنع من النقاش ,وفى الحوجة الملحة والشديدة لوجهة نظرك حتى لوعن طريق خالد الوسيلة عن طريق الايمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: نصار)
|
الاخوان الكرام خريجي الهند لكم منى كل الود والاحترام نصار اخبارك يا اخوي على فكرة مسجل الماسنجر بتاعك في الهوت ميل واخذته من محمد رحمة امريكا وذلك منذ زمن طويل انا طبعا موجود في الدوحة يا علاء الدين ياخي رسل لي رقم تلفونك واكون شاكر اسمع صوتك يا اخوي الكبير. طمنا على اخبارك والاميل بتاعي ُ[email protected]
ولك منى خالص اشواقي والى الاخ الشريق كل الاخلاص.
الامين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
سلام علبكم شباب الهند كل عام و انتم بخير في البداية الواحد برحب بالاعضاء الجدد... أهلا بكم في داركم و نتمنى للاخ عصام حامد عاجل الشفاء فكرة توثيق نشاط الحركة الطلابية -الهند فكرة رائعة جدا نتمنى من الجميع المشاركة حتى يعلم جميعنا ما دار بشبه القارة الهندية و نعم التوثيق. الاخوات: يابت يا نيل و عبير عبدالله كيف حالكم الاخ : المامون خضر الشوق كتير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
النشاط الفعلى لمايسمى بالأتحاد العام
كان النشاط الفعلى لمايسمى بالأتحاد العام للطلاب السودانيين لايخرج عن الاستراتيجية العامه للاتجاه الاسلامى لانه تكون فى الاساس لخدمة هذه الاستراتيجية فى وسط الحركة الطلابية وقد وضح ذلك جليا من خلال مواقفه المختلفة سواء فى الجانب النقابى المطلبى أوالسياسى وبما ان الأتجاه الاسلامى الذى كان يتشدق باستقلالية مايسمى بالأتحاد العام بالهند عن ذلك التنظيم المايوى البغيض بالداخل الا انه سرعان مااسفر عن وجهه الحقيقى بانقياده بصوره كامله لذلك التنظيم فى الداخل وارتباطه المباشر بالخط العام له. عمل الاتجاه الاسلامى على خلق قطاع من الطلاب للالتفاف حول مايسمى بالأتحاد العام معادى للقوى الوطنية وكان انفراده بهذه القطاعات يشكل خطرا كبير على مسيرة الحركة الطلابية فهو التنظيم السياسى الوحيد الذى يصرف امور مايسمى بالأتحاد العام او لم يكن هنالك اى تنظيم سياسى اخر. ومن تضمن نشاط مايسمى عدت نشاطات تأييدا ودعما لنظام الانقاذ وقد اقام(اسبوع السودان) الذى كان عباره عن دعاية وتمجيد (لانجازات الانقاذ) بل أن احد رموز النظام وهو الرائد يونس محمود خاطب جماهير الطلاب من خلال منبر مايسمى بالأتحاد العام الا ان القواعد الطلابية الوطنية تصدت له والقمته حجرا مكذبة كل دعاوى مايسمى بالتوجه الحضارى وانجازات الانقاذ.... الخ مردده هتفات عودة الديمقراطية ومندده بحكم العسكر والجبهة الاسلامية. باستمرار الفرز السياسى وتصاعده بالداخل ونشاط الاتحادات والروابط الوطنية فى وجه مايسمى بالأتحاد العام انذاك طغت على السطح بعض الدعاوى للابتعاد عن النقابتين أو الوقوف موقف الحياد تجلى ذلك فى الدعوه للنادى السودانى البعيد عن العمل النقابى السياسى وفى اقامة الاسر والروابط الاجتماعية لكسر هذا الحاجز وتعبيرا عن تصاعد هذا الفرز كانت هنالك قطاعات كبيره من الطلاب تعلن عن رايها السياسى فى نظام الانقاذ بصوره واضحة بل انها لاتتوانى فى التعبير عن هذا الرأى مع احتفاظها بموقفها النقابى فى مايسمى بالأتحاد العام للطلاب السودانيين هذا الواقع افرز ضرورة أعادة النظر فى الخارطة السياسية النقابية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: omr aziz)
|
الاخوة الاحباب
السلام عليكم ورحمة الله
اطلب منكم طلب خاص وعاجل جدا بالدعاء لاخونا وحبيبنا عادل حسب الرسول تطش لقد تعرض الاخ عادل لحادث مؤسف في طريقه الي اليمن برفقة كفيله وتعرض لكسور موجعة والان في انتظار العملية الثانية واتصلت عليه الان وهو نائم ووجدت اخيه سمير والحمد لله هو بخير الان فقط في انتظار الطبيب اليوم ليحدد العملية.
اسالكم اخوتي الدعاء لاخونا عادل بعاجل الشفاء. رقم عادل : 057336835 الاتصال من خارج الممكلة 00966
ايضا سوف يساهم معكم انشاء الله عن طريق اشتراكي اخونا المشاغب عبداللطيف خليل وهو الان بطرفنا يعمل بمدينة جدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
3 الأخ الشريف لك التحية، توقفت عن الكتابة في الأيام الماضية وأنا أتابع مساهماتك وبقية الأخوة الأعزاء، كان جهد رائع، وأعتقد أنك الآن جئت للمنقطة التي تمنحني فرصة العودة للكتابة مرة أخرى في تاريخ الحركة الطلابية في الهند، وهي قضية إرتباط الإتحاد العام السابق بنظام يونيو الحاكم في الخرطوم. هذه شهادة معاصر، فقد كنت حين إندلاع إنقلاب 30 يونيو رئيساً للإتحادالعام فرع مدراس، وكان الإتجاه الإسلامي يهيمن على مركزية الإتحاد. من أهم الأسباب التي خلقت الخلاف بين المستقلين داخل الإتحاد العام والإتجاه الإسلامي هي ذلك الخرق الدستوري الشهير حيث قام رئيس مركزية الإتحاد العام حيت تواجدة بالخرطوم بالإعتراف بالإنقلاب وتأييده مخترقاً بذلك الدستور الذي ينص صراحة بأن القرارات السياسية تأخذ بثلثي أعضاء المؤتمر العام للإتحاد، ولكن للعقلية السلطوية المتغطرسة التي تمتع بها هؤلاء لم يراعو للدستور الذيصاغوه بأيديهم. وعندما بداء الخلاف داخل الجمعيات العمومية للفروع سارع الإتجاه الإسلامي لمحاربة هذه الأصوات وعدم وصولها للمؤتمر العام المركزي للإتحاد واضعاً بذلك نهاية الإتحاد العام وممهداً لخروج المستقلين منه وإنضمامهم للإتحادات الوطنية. وإسطف الإتجاه الإسلامي وحده في الخانة التي إختارها مع الإنقلابيين . هذا الخلاف الذي كان ظاهراً في مدينة مدراس أضعف فرع الإتحاد العام وفوى في ذات الوقت من إتحاد مدراس، تلك الفترة التي شهدت أعظم فترات العمل النقابي ومهدت للوحدة الطلابية. أتمنى من بقية الإخوة الذين شاركونا تلك الأحداث تزويدنا بذكرياتهم، على أمل العودة مرة أخرى مع أحداث المؤتمر التعصيدي لمدينة مدراس والذي أعتقد أنه كان بذرة الخلاف أيضاً بين بعض القوى الوطنية، ولكنه ساعد في النهاية مع بقية مؤتمرات الهند في الوحدة الطلابية . ودمتمز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: Hamid Ali)
|
الأخ حامد على مساهمة جيده وانت من خلال عمل الأتحاد العام ثبت لك ان هذا الجسم هو عباره عن الجناح الطلابى للجبهة الأسلامية القومية , ونؤكد على ان هنالك مجموعة كبيره من الطلاب المستقلين الوطنيين داخل الأتحاد العام , وكان لهم دور واضح فى النظام وصارعوا الأتجاه الأسلامى من اجل الوحده, وننتظر معك مساهمة الجميع وايضا ننتظر المواصله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: مهاجر)
|
السلام عليكم وحمرة الله وبركاته
الحمد لله عادل بخير اتصلت عليه الان ويشكركم جميعا
لديه علاج طبيعي الان وبعدها سوف يغادر جيزان الي جدة ليكمل علاجه هنا
ايضا عادل قام بكتابة تاريخ الحركة الطلابية وقام بطباعته في جدة وعند حضوره الي جدة وعدني باعطائي الكتاب لانزاله من السي دي الي المنبر انشاء الله .
اخ ابايزيد سلامي الي الاستاذ عصام حامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الأعزاء شباب الهند الروعة لكم الود والتحايا... فاتنى ان ارحب بالأخت العزيزة أنوار عبدالوهاب متمنيا للأخ ابراهيم عاجل الشفاء وكذلك للأخوه الأعزاء عصام حامد وعادل تطش...
قام الأخ متولى بالصياغة لفترة تأسيس العمل النقابى وسط الطلاب السودانيين حتى فترة الخلاف النقابى وبروز عدة كيانات ابرزها اتحاد الطلاب السودانيين بونا والروابط والاتحادات الوطنية الأخرى فى مقابل الأتحاد العام للطلاب السودانيين. ثم رابطة الطلاب السودانيين الافارقة(sasa). مما لاشك فيه أن الاتحاد العام للطلاب السودانيين كان تحت هيمنة وسيطرة الاتجاه الاسلامى كتنظيم أوحد فى تلك النقابة وحتى تلاشيها وكانت توجد بعض جيوب المقاومة تنشط فى فترة الانتخابات ولكن سريعا ماتعود الاوضاع على ماكانت عليه من سيطرة للاتجاه الاسلامى. كان الاتحاد العام للطلاب السودانيين يعبر عن الخط السياسى للاتجاه الاسلامى فى تأييد الانقلاب ودعمه ومؤازرته وتجلى ذلك فى الزيارات الماكوكية التى قام بها وزراء وصحفيين ممثلين للسلطة فيما عرف ب(اسبوع السودان ) والذى تحول الى اسبوع للمعارضة استغلته خير استغلال فى فضح زيف وادعاءات الاتجاه الاسلامى باستقلالية الاتحاد العام. هذا الامر لاينفى حقيقة وجود قطاع عريض من الطلاب داخل الاتحاد العام يعادى سلطة الجبهة الاسلامية ولكن لم يتبلور هذا العداء فى تيار سياسى واعى بل اعتمد العفويه والمعارضة الفطريه والتى تعتمد كما يقال على(رزق اليوم باليوم) وقد كان رفض هيمنة الاتجاه الاسلامى يتجلى فى رفض الاخر وهو هنا الجبهة الديمقراطية ممثلة فى اتحاد الطلاب السودانيين الشئ الذى تجلى فى مقال لاحد طلاب الاتحاد العام انذاك(الوحدة الطلابية بين سندان الجبهة الديمقراطية ومطرقة الاتجاه الاسلامى) وهو يعبر عن حال مجموعة كبيرة من الطلاب فى الاتحاد العام انذاك. الاستقطاب السياسى الحاد فى السودان من جراء سياسة النظام جعل الاتجاه الاسلامى ينفرد بمجاميع كبيره من الطلاب ويقوم بتغبيش وعيها واستغلالها فى مخططاته لذا كان لابد من الوصول لهذه المجاميع ومخاطبتها والتاثير عليها وخندقتها فى المعسكر الوطنى الشئ الذى لايتأتى الا بوحدة الحركة الطلابية ولم شملها فى كيان نقابى واحد لتاطير الصراع هذا الامر اخذته الجبهة الديمقراطية فى اعتبارها عند صياغة مشروعها للوحدة الطلابية لاحقا . فى الجانب الاخر لم يكن الوضع احسن حالا فقد وصلت الجبهة الديمقراطية لقيادة الاتحاد فى دورة 1988-1989 وانفردت بزمام الامور وسيطرت على الاتحاد سيطره تامه وحولته الى جبهة للمعارضة السياسية للنظام وساعدها على ذلك وجود جميع التنظيمات السياسية الوطنية فى اطار اتحاد الطلاب السودانيين وكذلك الروابط والاتحادات الوطنية فى المدن الاخرى. ساعد الفرز السياسى المتنامى نتيجة لانقلاب الجبهة الاسلامية القومية فى يونيو 1989 على بلورة قوى المعارضة فى اتحاد الطلاب السودانيين ولم يكن ذلك بمعزل عن ممارسات النظام القمعية وتعرضه بالعنف لمعارضيه بالتصفيات الجسدية والتعذيب والتنكيل وكان طبيعيا ان تتاثر حركتنا الطلابية بهذا الواقع. كانت حركة الجماهير الطلابية تتوق لكيان يجمع الشمل ويدافع عن الطلاب وينتزع حقوقهم ويحافظ على مكتساباتهم وقد تجلى هذا الامر فى بروز مجموعة محايدة او مستقلة تنادى بالوحدة ولم تكن القوى السياسية ببعيدة عن ذلك سواء فى الاتحادات والروابط الوطنية او فى داخل اروقة الاتحاد العام الشئ الذى تجلى فى تكوين لجان راب الصدع وبروز مشاريع للوحدة هنا وهناك. فى هذا الجو المشحون بالترقب والانتظار كانت الجبهة الديمقراطية تناقش مشروعها لوحدة حركة الدارسيين داخل هيئاتها ففى اجتماع ل(لجنة قيادة الفرع) بناغبور فى 13-12-1990 قام الاجتماع بوضع تصور كامل وواضح لوحدة الحركة الطلابية على ان يناقش فى المؤتمر العام الرابع والذى جاء فى مقرراته(لقد سبقتنا حركة الجماهير فى مايتعلق بالوحدة الطلابية وقد ان الاوان للتخلص من المفاهيم الخاطئه حول الوحدة ) وقد اجملها فى الاتى(الدخول للوحدة من موقع القوى لضمان الخط الوطنى للنقابة الموحدة, الوحدة على اطار قاعدى ام مركزى,تارجح التنظيمات السياسية الوطنية ومناوراتها المستمره حول الوحدة, تكوين كتلة كبيرة معارضة للنظام) فى يوم 18-6-1991 قامت قيادة الجبهة الديمقراطية بنكوين لجنة لصياغة مشروع وحدة حركة الدارسين وقد اطلقت عليها اسم لجنة (فتاح) تيمنا بالزعيم اليمنى الشهيد عبدالفتاح اسماعيل مهندس وصانع الوحدة بين اليمن الشمالى والجنوبى والتى تزامنت مع وحدة الحركة الطلابية السودانية وبالفعل فقد قامت اللجنة باعداد المشروع فى صيغتة النهائية والذى قدم للقوى السياسية الوطنية ورابطة الطلاب السودانيين الافارقة لاحقا. كان الاتجاه الاسلامى يستغل مركزية الاتحاد العام مستفيدا من الامكانيات المادية والبشرية لضرب الاتحادات والروابط الوطنية ومحاولة الانفراد ببعضها وخلق بلبله بالترويج لوحدة فوقية تحقق طموحاته فى السيطره على الساحة ولهذا كان لابد من خلق جسم موازى لمركزية الاتحاد العام فكان مولد(لجنة التنسيق بين الروابط والاتحادات الوطنية) فى يناير 1990 وكانت تضم 12 كيان نقابى. فى 13-2-1990 تم لقاء بين اتحاد الطلاب السودانيين والاتحاد العام للطلاب السودانيين مع الملحق الثقافى للسفارة السودانية تاج السر موسى صالح تم فيه الاتفاق على بعض القضايا الخدمية والمطلبية وقد جاء حول الوحدة(ضرورة عقد لقاء استشارى بالسفارة السودانية بدلهى على ان يحضر كل طرف تصوره للوحدة الطلابية) وقد تمخض عن اللقاء الاستشارى تكوين لجنة سباعية لعقد مؤتمر تداولى وكذلك الاعتراف بشكل مؤقت بالاتحاد العام للطلاب السودانيين لحين عقد المؤتمر التداولى فما كان من لجنة التنسيق الا ان قاطعت اللجنة السباعية واصدرت بيانا وضحت فيه الاسباب التى دعتها لذلك وعادت الوفود بعد ان تبددت الامال فى الوحدة. كانت الكيانات النقابية جميعها تناقش ضرورة وحدة الحركة الطلابية ويتم تكوين اللجان وتبرز المشاريع هنا وهناك كمشروع لجنة الوفاق والتضامن الاسلامى وهما بمبادرة من المستقليين الاحرار وحزب الامة على التوالى وفى خضم هذه التحركات تمت دعوة من بعض الطلاب فى بونا لكل التظيمات السياسية الوطنية والاتجاه الاسلامى وهو ماعرف ب(لجنة عادل بدوى) وامن الجميع على ضرورة وحتمية الوحدة ومن ثم التقطت التنظيمات السياسية زمام المبادرة لتجئ دعوة الجبهة الديمقراطية للتنظيمات الوطنية وعرضت مشروعها للوحدة فى اجتماع بتاريخ 8-8-1991 وقد تمخض عن الاجتماع (نحن الموقعون ادناهم فى اجنماع التنظيمات السياسية المقام يوم الخميس 8-8-1991 ثبتنا على كل نقاط المشروع نصا وروحا ويلتزم ممثل الجبهة الديمقراطية وحزب الامة باعادة الصياغة والتعديلات وتسليم كل ممثل صورة من التعديلات النهائية يوم غدا الجمعة الموافق 9-8-1991) 1- الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين..... عصام الجاك 2- جبهة كفاح الطلبة..... خالد على محمد خير 3-التنظيم الطلابى للانصار وحزب الامة..... الصادق حريكة عزالدين 4- تنظيم الطلاب المستقلين السودانيين..... احمد السر احمد 5-رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين... ابوبكر الصديق كاتبه ع/ تنظيم الطلاب المستقلين السودانيين احمد السر احمد ...... للموضوع بقية......
(عدل بواسطة BAKTASH on 01-04-2004, 07:33 PM) (عدل بواسطة BAKTASH on 01-12-2004, 01:41 PM) (عدل بواسطة BAKTASH on 01-12-2004, 01:51 PM) (عدل بواسطة BAKTASH on 01-12-2004, 02:10 PM) (عدل بواسطة BAKTASH on 01-12-2004, 03:21 PM) (عدل بواسطة BAKTASH on 01-12-2004, 04:51 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
وين الشباب
الرائد نصار مهاجر كمال عباس ايهاب شلبى حامد على الساحر السنجك ابايزيد خضر حسين سليمان ابراهيم خالد الوسيلة بكتاش ناصر الراسخ طه جعفر الخليفة زوربا beelsharif sig alsa7afa سنارى انوار عبدالوهاب عبير عبدالله يابت يا نيل بت امدر محمدمحىالدين المامون خضر عمر عزيز ابوتميم سلفر وليد يسن ودالعباسية ابومهند الصادق خليفة عبدالرحيم ابوحراز ابراهيم حسين احمد اسد الامين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
بعد أن توحدت التنظيمات السياسية الوطنية المنضوية تحت لواء اتحاد الطلاب السودانيين بونا حول المشروع المقدم من الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين لوحدة الحركة الطلابية السودانية بشبه القاره الهندية , قامت التنظيمات السياسية بمناقشة المشروع داخل المجلس الادارى للاتحاد حتى يأخذ صيغته النقابية والذى ثبت عليه وفوضى لجنة رأب الصدع لمناقشة وطرح الموضوع على الأتحاد العام للطلاب السودانيين بونا(كان رئيس اللجنة الأخ ياسر عبدالرحمن(جوكس) وعضوية كل من ياسر محمد يسن(شلقامى) وكمال محمد عباس وأبوبكر الصديق وخالد على محمد خير وصديق عثمان ونجم الدين عبدالرحمن(الصيدة)) قامت لجنة رأب الصدع المنبثقة عن اتحاد الطلاب السودانيين بالأجتماع بنظيرتها فى الأتحاد العام وطرحت عليها المشروع بتفاصيله وفى يوم 16-8-1991 صدرت اللجنتان بيانا جاء فيه:- (ثبت اللجنتان على قيام الوحدة القاعدية-المركزية بشبه القاره الهندية وقد جاء هذا القرار باجماع اللجنتين دون خلاف او اعتراض وسوف يتم الاتفاق حول مشروع مشترك ليكون صيغة الاتفاق المثلى وقد اقتربت اللجنتان من الاتفاق النهائى والذى سوف يكون فى بيانها القادم) وكان قد تم الاتفاق على اعطاء مهلة لمدة شهر للاتحاد العام للطلاب السودانيين لعرض المشروع على مجلسه الادارى لوضع ملاحظاته ومقترحاته حول التفاصيل. وقى يوم 17-9-1991 قامت لجنة رأب الصدع المشتركة باصدار بيان جماهيرى يشتمل على المشروع بكل تفاصيله وقد جاء فى البيان:- (بعد شهور من التفاوض والحوار دام لجلسات وجلسات تعددت فيه المجهودات والمساعى والرؤى توصلنا اخيرا الى اتفاق كان تتويجا لكل هذا الجهد المضنى تنازل الجميع فيه لمصلحة الوحدة الطلابية وكان المنطق والموضوعيةوالعقل هو الفيصل اثناء التفاوض فغاب التفتت والتشدد وحل محله التفهم العميق لمطالب الطلاب وهمومهم فجرح الحركة الطلابية كان أكبر من الخلاف والتامر النقابى) وهكذا انطلقت مسيرة الوحدة وقد قامت لجنة رأب الصداع المشتركة(اتحاد الطلاب السودانيين بونا والأتحاد العام للطلاب السودانيين-الهند) بندوات تعريفيه وتنويريه بالمشروع وتفاصيله وأهدافه وطافت بكل المدن التى بها وجود طلابى سودانى وقدم أعضاء اللجنه الكثير من التضحيات والتى أثمرت عن اتحاد الطلاب السودانيين الحالى وكان لابد من التزام صارم وضابط لعملية سير المؤتمرات القاعدية وعدم التراجع عن الخطوات التى اتخذت نحو وحدة الحركة الطلابيةالسودانية بشبه القاره الهندية فكان لابد من وجود ميثاق شرف يؤكد فيه الجميع كيانات نقابية وقوى سياسية على الالتزام بكافة بنود المشروع ولهذا نظمت لجنة رأب الصدع المشتركة مهرجانا كبيرا بمدينة بونا-بقاعة جواهرلال نهرو فى يوم 27-9-1991 وذلك للتوقيع على الميثاق. وللموضوع مواصلة حول توقيع الكيانات النقابيةوالقوى السياسيةوالاتحادات الصديقة على ميثاق الشرف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: BAKTASH)
|
شواغل الدنيا باعدت عنا وعنكم وتفاصيل الحياة الصغيرة تجعلنا نختبئ ونحتجب حتى نجد الوقت الكافى وحتى تاتى لحظات البوح لكم لنكتبكم اشواق ولزمن جميل لن يعود والكتابة دوما تكون بدافع الحنين الى زكرياتنا وايامنا الجميلة فى بلاد تركب الافيال تحياتى لكم جميعا وعاجل الشفاء للصديق عادل تطش والفنان عصام حامد وتعازينا للاخ الفاتح ترنا ومرحبا بالكوكبة الجديدة من ابناء الهند الجميلين الحميمين وتحية خاصة للاستاذ الجنتل ابراهيم حسين والدكتورة الراقية عبير وتحية الى الصديق المامون خضر وتحية لكل الشباب وتحياتى للاخ الصديق الهميم الشريف عزرا لهذاالغياب الغير متعمد شواغل الدنيا كما قلت لكن ذكراكم لم تغادر افق الروح ابدا وتحياتى لكل الذين يوثقون لتجربة الحركة الطلابية ولنا عودة لكم الشوق الشوق لكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
أحر التعازي للزميل الفاتح ترنه في و فاة والده .. الصديق احمد اسد وين في انتظار المذيد من الكتابات الجميله وخلي طله القصيرة.. و مرحبا بالصديق سليمان ابراهيم وفي انتظار ابداعاتك واجمل الامنيات لك . الشباب الكرام ما زال في البوست متسع لكل الزملاء بالكتابة عن التجربه العظيمة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: Abir Abdulla)
|
لجنة رأب الصدع المشتركة
1- ياسر عبدالحمن (الجوكس) رئيس اللجنة 2- كمال محمد عباس 3- ياسر محمد يسن(شلقامى) 4- ابوبكر الصديق 5- صديق عثمان 6- خالد على محمد خير 7- نجم الدين عبدالرحمن 8- عارف عوض الكريم 9- أشرف البدراوى 10- احمد محمد الأمين 11- محمد شريف التيجانى 12- عبدالعزيز محمد عبدالعزيز 13- محمد عثمان سرالختم
| |
|
|
|
|
|
|
|