|
الحزب الشيوعي يشرع في تنفيذ الوحدة عبر البوابة القومية
|
الميدان : تقرير القسم السياسي
شرع الحزب الشيوعي في طرح مبادرته حول الوحدة الطوعية على أسس جديدة للأحزاب السياسية في الشمال والجنوب، وتنطلق المبادرة من الموقف التاريخي والمبدئي للحزب الشيوعي من وحدة الوطن، وتدعو لوحدة السودان الطوعية القائمة على أسس جديدة عبر مؤتمر قومي للاتفاق على مشروع وطني يحافظ على وحدة البلاد، على أن يبنى المشروع الوطني على ما تم الإنفاق عليه في اتفاقيه السلام الشامل.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب المهندس صديق يوسف إنّ الحزب شرع في الاتصال بقيادات الأحزاب السياسية بما فيها حزبي الحركة الشعبية لتحرير السودان والمؤتمر الوطني على أساس أنهما الحزبان الحاكمان في الشمال والجنوب لطرح مبادرته حول الوحدة الطوعية على أسس جديدة. وأكدّ يوسف على أن الحزب سيبعث بالمبادرة لكل القوى السياسية لمناقشتها وإبداء الرأي فيها قبل الاستعداد لقيام المؤتمر لبلورة الرؤى للتوصل لصياغة جديدة تضمن حماية الوطن من التمزق،وذلك لضمان وحدة طوعية على أسس جديدة على رأسها المواطنة والحقوق والحريات، بالإضافة إلى الاعتراف بالتعدد الديني والعرقي واحترام الثقافات.
وفي ذات السياق، وعلى خلفيةإنطلاق مفاوضات شريكي نيفاشاحول ترتيبات ما بعد الاستفتاء بقاعة الصداقة بالخرطوم، في ظل أطروحة رئيس لجنة حكماء أفريقيا ثامبو أمبيكي الداعية لمناقشة ترتيبات مابعد الاستفتاء على أساس الوحدة القائمة علي أسس جديدة أو الانفصال وفقاً للاتفاق أوالكونفدرالية أودولتين متجاورتين بتنسيق مشترك فيمابينهما. جاء موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) معضداً لمبدأ الوحدة الوطنية، غير أن الناطق الرسمى باسم الحزب حاتم السر قال بإنه لا يمكن تجريد أى حزب من موقفه السياسي، ولكن ينبغى أن يشارك الجميع حاكمين ومعارضين على قدم المساواة في دفع الفاتورة من أجل انجاز الوحدة الوطنية للبلاد فيما تبقى من زمن، وأشار السر في تعميم صحفي إلى الرغبة الأكيدة لدى جميع الاحزاب السياسية لعقد مؤتمر جامع وإدارة حوار حول قضايا الوحدة والانفصال قبل إجراء الاستفتاء لتوحيد رؤية أهل السودان حول مستقبله والكل سيعمل على إنجاح الحوار وصولا الى إتفاق شامل حول القضايا التى تهم كل الشعب السودانى
وأنتقد الحزب الشيوعي تفاقم الأزمة والاستقطاب الحاد في البلاد نتيجة لعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات،وإلي سفور الدعوة للانفصال، وإلي استمرار نزيف الدم في دارفور ، وإلي النكوص ومحاولات التراجع عن تحقيق مستحقات التحول الديمقراطي في البلاد، في وقت وصلت فيه الفترة الانتقالية إلى نهاياتها الزمنية، وحمَّل حزب المؤتمر الوطني المسؤولية عن كل ذلك. ودعت اللجنة المركزية للحزب في بيان لها حول موقف الحزب من وحدة الوطن جميع الحادبين على وحدة الوطن،في الحكم وفي المعارضة، في الشمال وفي الجنوب للعمل بكل قوة وجدية من أجل الحفاظ على السودان موحداً وآمناً، يتعايش أهله في سلام ووئام وتسامح، وأوضح البيان أن هذه الدعوة تنطلق من موقف الحزب الشيوعي المبدئي منذ تأسيسه تجاه ما ظل يعرف بمشكلة جنوب السودان، والذي يتلخص في أن هذه المشكلة هي مشكلة اقتصادية اجتماعية سياسية وجزء من الأزمة الوطنية العامة في البلاد، وأي حلول تقترح لها ستظل ناقصة وهشة إذا لم يتم النظر إليها، مشكلة الجنوب، في إطار المشكلة العامة في السودان. وجدد البيان تأكيد الحزب الشيوعي على أن الحل النهائي لقضايا الوطن لا يمكن أن يتأتي إلا في إطار التوافق على مشروع وطني قومي للخروج بالبلاد من أزماتها، مشروع يراعي التعددالإثني والتفاوت التنموي في مختلف ربوع البلاد، ويراعي تراكم مغذيات الأزمة عبر السياسات الخاطئة والمستمرة حتي اليوم، مشروع يبني فوق ما تم الإتفاق عليه في اتفاقية السلام الشامل ومقررات مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية(1995) مشروع يتصدى ، عبر الديمقراطية ومزيد من الديمقراطية ومشاركة الجميع، لقضايا التنمية المتوازنة والمشاركة العادلة في السلطة وموارد الثروة والنظام السياسي الأفضل لبلادنا، بحيث نحتفظ بالسودان موحداً وحدة طوعية اختيارية في إطار التنوع والتعدد، ووفق الإرادة الحرة لكل سكانه.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي يشرع في تنفيذ الوحدة عبر البوابة القومية (Re: elsharief)
|
موقف الحزب الشيوعي السوداني من وحدة الوطن
*نعم لوحدة السودان الطوعية القائمة على أسس جديدة….
*ندعو لمؤتمر قومي للاتفاق على مشروع وطني يحافظ على وحدة البلاد…..
*المشروع الوطني يبني على ماتم الإتفاق عليه في اتفاقيه السلام الشامل…….
مع بدء الفترة الانتقالية، بعد التوقيع على اتفاقية السلام الشامل في 2005واعتماد الدستور الانتقالي، ثم لاحقاً التوقيع على اتفاقيات القاهرة والشرق و أبوجا، تجدد الأمل في إعادة بعث الحياة في نسيج المجتمع السوداني بعد طول سنوات من الدمار والتخريب، وفي إعادة بناء الدولة السودانية الديمقراطية الموحدة الحديثة. لكن ، ونحن الآن في الشهور الأخيرة من عمر الفترة الانتقالية ، تشير الحصيلة ، وبكل أسف، إلي تفاقم الأزمة والاستقطاب الحاد في البلاد نتيجة لعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات، وإلي سفور الدعوة للانفصال، وإلي استمرار نزيف الدم في دارفور ، وإلي النكوص ومحاولات التراجع عن تحقيق مستحقات التحول الديمقراطي في البلاد. وحزب المؤتمر الوطني هو الذي يتحمل المسؤولية عن كل ذلك.
أقل من ستة شهور هي المسافة الزمنية الفاصلة حتي تاريخ تقرير مصير جنوب السودان عبر الإستفتاء المزمع إجراؤه في يناير القادم. لذلك ندعو كل الحادبين على وحدة الوطن ، في الحكم وفي المعارضة، في الشمال وفي الجنوب للعمل بكل قوة وجدية من أجل الحفاظ على السودان موحداً وآمناً، يتعايش أهله في سلام ووئام وتسامح ، إن دعوتنا هذه تنطلق من موقفنا المبدئي، منذ تأسيس حزبنا، تجاه ما ظل يعرف بمشكلة جنوب السودان، والذي يتلخص في أن هذه المشكلة هي مشكلة اقتصادية/ اجتماعية / سياسية وجزء من الأزمة الوطنية العامة في البلاد، وأن أي حلول تقترح لها ستظل ناقصة وهشة إذا لم يتم النظر إليها، مشكلة الجنوب ، في إطار المشكلة العامة في السودان. ومن هنا كان، ولا يزال، موقفنا هو: أن الحل النهائي لقضايا الوطن لا يمكن أن يتأتي إلا في إطار التوافق على مشروع وطني قومي للخروج بالبلاد من أزماتها، مشروع يراعي التعدد الإثني والتفاوت التنموي في مختلف ربوع البلاد، ويراعي تراكم مغذيات الأزمة عبر السياسات الخاطئة والمستمرة حتي اليوم، مشروع يبني فوق ما تم الإتفاق عليه في اتفاقية السلام الشامل ومقررات مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية (1995)، مشروع يتصدى ، عبر الديمقراطية ومزيد من الديمقراطية ومشاركة الجميع، لقضايا التنمية المتوازنة والمشاركة العادلة في السلطة وموارد الثروة والنظام السياسي الأفضل لبلادنا، بحيث نحتفظ بالسودان موحداً وحدة طوعية اختيارية في إطار التنوع والتعدد، ووفق الإرادة الحرة لكل سكانه.
أننا في الحزب الشيوعي السوداني، ومع تأكيد تمسكنا بقيام الاستفتاء حول تقرير المصير القائم على الديمقراطية وحرية الإرادة حسب ما ينص الدستور والذي يركز على خيار الوحدة في موعده المحدد المتفق عليه. ندعو لأن يلتئم خلال الشهور القادمة وقبل تاريخ الاستفتاء، مؤتمر قومي تشارك فيه كل القوى السياسية في الجنوب والشمال، حكومة ومعارضة، وبحضور ومشاركة الجهات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالمشكل السوداني، للاتفاق على مشروع للحفاظ على وحدة السودان على أسس جديدة منطلقاً من اتفاقية السلام الشامل ، وفي نفس الوقت يبحث المؤتمر الترتيبات اللازمة في حال جاءت نتيجة الاستفتاء لصالح الانفصال، كما يبحث الترتيبات الضرورية لضمان تهيئة المناخ الملائم لقيام الاستفتاء في موعده، وكذلك التدابير الضرورية لضمان قبول وتنفيذ نتيجة الاستفتاء . كما ندعو إلي استنهاض حركة جماهيرية واسعة متعددة المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية لدعم خيار الوحدة.
مرة أخري ، يؤكد الحزب الشيوعي السوداني أنه مع خيار وحدة السودان . وحدة طوعية تقوم علي الديمقراطية والإرادة الحرة ودولة المواطنة التي تسع الجميع لتستوعب مضامين النظام السياسي المدني الديمقراطي التعددي ، ولتراعي العدالة في توزيع السلطة وفي التنمية واقتسام الثروة . ولترسخ هوية سودانية تجمع في تكامل بين الوحدة والتنوع وتتأسس علي واقع تعدد الديانات والثقافات والقوميات في بلادنا والذي يجب أن يكون مصدر خصب وثراء لهويتنا السودانية ، لا سبباً في صراعات دامية مريرة . وبهذه المواصفات ، فإن قضية ترجيح كفة خيار الوحدة في الاستفتاء علي تقرير المصير ، هي قضية صراع تقتضي حشد كل المعطيات والطاقات لها .
ونحن في الحزب الشيوعي السوداني لن ندخر جهداً في سبيل الوصول لهذا الهدف النبيل .
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
يونيو 2010
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي يشرع في تنفيذ الوحدة عبر البوابة القومية (Re: elsharief)
|
يجب بذل كل الجهود للدفع بهذه الرؤيه نحو امكانات التحقق وعلى كل المستويات واهمها القاعده الجماهيريه ومؤسسات المجتمع المدنى والفعاليات السياسيه .. ويبقى العمل الجماهيري هو الاهم ومن خلال التواصل الاعلامى والحى بالندوات والورش والمعارض وغيرها .. واقترح اعلاميا ان يكون موضوع الوحده محورا وحيدا للميدان بمحتواها السياسي والادبى لتغطية جوانب الموضوع بابعاده الاجتماعيه والسياسيه والامنيه والعسكريه والاقتصاديه وغيرها والسعى وراء المعلومه عند اهل الاختصاص ..
لماذا لا يكون هناك ملفا اجتماعيا للوحده/الانفصال وملفا عسكريا واقتصاديا الخ ..
بعباره اخري لماذا لا تتحول الميدان لما يشبه ورشه عمل جماهيري لا حزبى حول موضوع الوحده .. باستقطابها كل المعنيين بأمر الوحده من اهل السودان للكتابه والمشاركه الفاعله كل فى اختصاصه ..
يحضرنى هنا اهمية تنشيط الميدان الالكترونيه والاهتمام بالجانب التفاعلى
هذه رؤوس اقلام تحضرنى .. وتحياتى يا شريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي يشرع في تنفيذ الوحدة عبر البوابة القومية (Re: elsharief)
|
كلمة الميدان
المؤتمر القومي: خطوة باتجاه الحل July 10th, 2010 بينما يمضى الوقت سريعاً باتجاه الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب وسط تعقيدات شائكة تلقي بظلال سالبة على خيار الوحدة، فإن المؤتمر الوطني والحركة الشعبية يصران على التفاوض الثنائي لمناقشة ترتيبات الاستفتاء وما بعده بدلاً عن الحوار الواسع مع مختلف القوى السياسية والاجتماعية والذي من شأنه أن يفضي إلى معالجات مستدامة لقضايا الوطن برمتها.
إصرار المؤتمر الوطني على التفاوض الثنائي في أي قضية مبعثه ذلك الاعتقاد الباطل بأنه قادر على فرض إرادته على الطرف الآخر بأي كيفية، وهو في اعتقاده هذا يعول على كسب الزمن، وعلى تجزئة الموقف الواحد للطرف الآخر وتشجيع الخلافات والتباينات داخله من باب المقولة الانتهازية” فرق تسد”، لكن هذا التفاوض الثنائي لم ينجح حتى الآن في وضع حد لأزمات السودان المستفحلة، بل كان السبب المباشر، مع أسباب أخرى، لتعطيل تنفيذ مستحقات اتفاقية السلام الشامل بشكلها الكامل.
إن قضية الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان والترتيبات اللازمة لإجرائه في موعده المحدد والإجراءات اللاحقة التي يمكن أن تتخذ على ضوء نتيجة الاستفتاء، هي قضايا قومية مصيرية تهم كافة السودانيين وبالتالي لا يمكن التقرير فيها عن طريق التفاوض الثنائي بين حزبين لا يمثلان كل السودان وأحدهما- على الأقل – حزب فاشي دموي سطا على السلطة بالانقلاب، المسلح في يونيو 1989 ووضع السودان بعد 21 عاماً من الحكم الدكتاتوري على شفا التشرذم والتمزق والضياع.
إن مثل هذه القضايا القومية المصيرية لا يمكن حلها إلا في إطار مؤتمر قومي يضم الجميع، يناقش من ضمن أجندته مسألة الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب في موعده المحدد.. ويبحث في كيفية تغليب خيار الوحدة وترتيبات ما بعد الاستفتاء وغيرها.
هذا المؤتمر القومي الذي دعت له اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في اجتماعها الأخير، هو الخطوة الأولى الصحيحة لعلاج الأزمة السودانية المستفحلة في كل الاتجاهات. أما المناورات والتكتيكات والتصريحات هنا وهناك فلن تفعل شيئاً غير صب المزيد من الزيت على نار مشتعلة تهدد بإحراق البلاد من أقصاها إلى أقصاها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي يشرع في تنفيذ الوحدة عبر البوابة القومية (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
بدرالدين سلامات ..
Quote: هذا المؤتمر القومي الذي دعت له اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في اجتماعها الأخير، هو الخطوة الأولى الصحيحة لعلاج الأزمة السودانية المستفحلة في كل الاتجاهات. أما المناورات والتكتيكات والتصريحات هنا وهناك فلن تفعل شيئاً غير صب المزيد من الزيت على نار مشتعلة تهدد بإحراق البلاد من أقصاها إلى أقصاها.
|
التحرك اعلاميا نحو الجماهير واجب تمليه ضروره تمليكها الحقائق والمآلات .. وقد لمست خلال زيارتى للسودان الشهر الماضى عدم اهتمام السودانيين بهذا الامر الهام جدا فى تاريخ بلادهم.. وأعنى الاهتمام الذى يليق او الاهتمام المسؤول ..
والميدان ملزمه بانتاج الوعى وبسطه للناس كافه .. هذا من جانب
التحركات السياسيه نحو الاحزاب الاخري عمل مكمل لتنشيط العمل الجماهيري والذى يأتى فى تقديري سابقا فى اهميته على كل ما عداه .. نحو صناعة رأى عام واعى ومدرك وضاغط على حكومتى الشمال والجنوب لتقديم التنازلات الضروريه نحو اشراك كافة فعاليات الشعب السودانى السياسيه فى هذا الامر .. لا ان ينفردوا به كلا حسب وجهته الخاصة التى يريد ..
هنا .. بسودانييزاونلاين .. فالامر سواء , فلنجتمع على وعى المرحله و بمسؤوليه تاريخيه ملزمه للمستنيرين من ابناء السودان نحو بسط المآلات التى سيفضى اليها هذا الطريق الذى لاحت نهاياته وتبدو قاتمه وشديدة الخطوره ..
ابداع اشكال جديده من التواصل الجماهيري ك SMS والاعلانات التلفزيونيه واللافتات وتنشيط القديمه كالندوات والتركيز مثلا على بعض الفئات الاجتماعيه المؤثره كالطلاب فى جامعاتهم وأهل الرياضه فى انديتهم وأهل الفن والمبدعين وغيرهم يمكن أن يكون اكثر مردودا ..
وكما قلت للشريف هذه مجرد رؤوس اقلام .. وارجو من الجميع المساهمه فى هذا الامر وبما يليق بأوليته المطلقه
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي يشرع في تنفيذ الوحدة عبر البوابة القومية (Re: محمد حيدر المشرف)
|
ود المشرف .. السلام عليكم
Quote: التحرك اعلاميا نحو الجماهير واجب تمليه ضروره تمليكها الحقائق والمآلات .. وقد لمست خلال زيارتى للسودان الشهر الماضى عدم اهتمام السودانيين بهذا الامر الهام جدا فى تاريخ بلادهم.. وأعنى الاهتمام الذى يليق او الاهتمام المسؤول ..
|
احزاب الطليعة القائدة دائما يلتفتون الي الجماهير ويرجعون اليها كصاحبــة الحق فى تحديد
خيارات الوطــن ... فى ساعة الحقيقة ( الاستفتاء ) دون النظر الى قابليــة الجماهيــر الى
الاستماع مجرد الاستماع اليها ...مآلات بلادنــا غير حاضرة فى الوعــى الجماهيرى لشعبنــا ..الا من
نذر وبصيص امــل ان تبادر جل الاحزاب بقيادة مسيرة وعــى للتبصير بمستقبل بلادنــا ..
Quote: والميدان ملزمه بانتاج الوعى وبسطه للناس كافه .. |
ان الامر اكبر من الميدان كصحيفــة حزبيــة بل واكبر من كل الصحافة السودانية واكبر من كل
الاحزاب السياسية والمؤسسات الاجتماعية ... القضيــة اليوم قضيــة جماهيــر كما اشرت فى بداية
مداخلتك ... كل الجماهير .. وخاصة جماهير اهلنــا من الولايات الجنوبيـة ..
Quote: التحركات السياسيه نحو الاحزاب الاخري عمل مكمل لتنشيط العمل الجماهيري والذى يأتى فى تقديري سابقا فى اهميته على كل ما عداه .. نحو صناعة رأى عام واعى ومدرك وضاغط على حكومتى الشمال والجنوب لتقديم التنازلات الضروريه نحو اشراك كافة فعاليات الشعب السودانى السياسيه فى هذا الامر .. لا ان ينفردوا به كلا حسب وجهته الخاصة التى يريد ..
هنا .. بسودانييزاونلاين .. فالامر سواء , فلنجتمع على وعى المرحله و بمسؤوليه تاريخيه ملزمه للمستنيرين من ابناء السودان نحو بسط المآلات التى سيفضى اليها هذا الطريق الذى لاحت نهاياته وتبدو قاتمه وشديدة الخطوره |
لست اتفق معك فحســب بــل هــى حوار اليوم الذى باشرتـه واخوة كرام من احزاب وتيارات سياسية
متعددة ان الامــر ليـس ملك ( لحكومة الشريكين فقط ) فهما ملزمتان ببسط الامــر لكل قادة الرأى
العام واهل الوعــى للمساهمة فى هذا التحدى الكبير فهــى معركــة الوطــن ( الذى سنبكى عليه
جميعا حيث لن ينفع الندم ) ..
فلنجتمــع على وعــى المرحلــة ( خضر حسين / زينب بدر الدين / تراجــى / محمد سليمان / العمدة
/ زكريا جوزيف / المنتمين / غير المنتمين / دينق / المبدعون / الفنانون / اخرون اكثر حبا للوطن
من كل طائفة / .... )
وعـــى المرحــلــة :
* ان تكون لنــا مساهماتنــا كمنبــر وعــى يشكل حركة الجماهيــر ( مهما كثرت / صغرت )
* تبصيــر الجماهيـر بمآلآت هذا الطريق ( ندوات / لقاءات / بوستات / .....)
* توظيــف الزخــم الاعلامــى لهذا المنبــر لقيادة الرأى العام نحو وعــى المرحلــة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي يشرع في تنفيذ الوحدة عبر البوابة القومية (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
Quote: وأنتقد الحزب الشيوعي تفاقم الأزمة والاستقطاب الحاد في البلاد نتيجة لعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات،وإلي سفور الدعوة للانفصال، وإلي استمرار نزيف الدم في دارفور ، وإلي النكوص ومحاولات التراجع عن تحقيق مستحقات التحول الديمقراطي في البلاد، في وقت وصلت فيه الفترة الانتقالية إلى نهاياتها الزمنية، وحمَّل حزب المؤتمر الوطني المسؤولية عن كل ذلك. |
ثم ماذا بعد ؟
للأسف الشديد الزمن يمر ونحن ما زلنا نجتر في سوءات السلطة الحاكمة والحركة الشعبية من عدم إلتزام بتنفيذ الإتفاقيات ، واستمرار نزيف الدم في دارفور ، وعدم تنفيذ إستحقاقات التحول الديمقراطي ...إلخ
كل هذه الأمور المواطن يعلمها جيداً ، والسلطة تعلمها جيداً وكوادر الأحزاب تعلمها جيداً ، ما لا يعلمه الجميع هو ماذا أعددنا نحن لتخطي هذه المرحلة ..؟
يجب أن نذهب جميعنا إلى الحلول العملية مباشرة ، ويكفينا غرقاً في تشريح الأزمة ، وإسهاباً في التحليل ..
الجميع على إستعداد ، مواطنين وأحزاباً ومنظمات مجتمع مدني ، على إستعداد للنفير خلف فكرة عملية تقود الطريق إلى إستعادة أمل الوطن الواحد ... الوطن الممكن !!
نحن لدينا أفكار .. ولدينا الرغبة الأكيدة في المساهمة العملية ... ولكننا نفتقر إلى الإمكانيات المادية واللوجيستية ...
الأحزاب الرئيسية الكبرى لديها الإمكانيات المعقولة .. ولكنها ما زالت معطلة ..
لو استعرضتم بنا البحر لخضنا غماره معكم وأمامكم وبكم ...
أوقفوا النقد والتحليل والإجترار .. وأعطونا حلولاً عملية ... وستجدونا معكم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي يشرع في تنفيذ الوحدة عبر البوابة القومية (Re: elsharief)
|
شكرا يا شريف و سلامي لضيوفك، و إستقطبتني شذرات المشرف، و سعدت بوجود بدر الدين اسحق هنا
بالضرورة سيواصل طائر النار ( الفينكس السوداني ) عزمه المهند للنهوض من بين جنبات الرماد رماد الأزمة، رماد الدرب المدلهم، رماد التخذيل و الفتور , و إستطالة المشوار، و فقدان الإتجاه، وتحول العمل السياسي لامر لا طائلة من وراءه و مهما ضاقت المساحة الزمنية سيتواصل النضال من اجل الوحدة
السوداني في الجهات الاربعة بطلع من بطن أمو وهو يحمل بذرة و فكرة السودان الواحد (الوحدة رغم كونها مُعطى سياسي - إقتصادي فهي تندرج في مدارج الفطرة) مهم جدا" ان نحدد تلك الجهات المتحركة داخل ملعب الواقع السوداني و ذات المصلحة في الإنفصال:
- تيار يميني - مسيحي امريكي شرس (بفهم افريقيا بروح حسي - تجرببي، تيار في نخاعو إستعماري و تقسيمي ، مثلما حركت الإستعمار قديما حسية و تجريبية بيركلي - هيوم .. قصدي فلسفة إعادة رسم خارطة العالم و ترتيب الملاعب الخارجية ) و هو تيار بفهم السياسة الخارجية بوصفها مغامرة غير محسوبة تحركها المصالح الإقتصادية و كفى
- موقف إسرائيل هو الموقف النهائي لامريكا ( مهما تبدى لنا بأن مصلحة إسرائيل تكمن في فصل الجنوب) .. امريكا الرسمية، امريكا مثلث صنع القرار لم تحدد بعد موقفها من قضية الوحدة / الإنفصال ! هم فقط مع قيام الإستفتاء في حينو ، و وصول قاطرة نيفاشا لمحطتها الأخيرة ، خاصة بعد ان تراجعت نيفاشا من كونها إكسبريس سوداني عابر للتاريخ، إلى كونها مجرد عربة بضاعة في مشترك كريمة
- هذا التيار الامريكي (اليميني -الإفانجليكاني ) رغم كل شىء، هو ليس المحدد النهائي للسياسة الامريكة في عهد اوباما
- مصر، و السعودية ، ودول الخليج، و جماع دول القارة الأفريقية، و الصين و الهند و ماليزيا : كلِ و حسب مداخلو و مصالحو ، هم جميعا مع وحدة السودان
- مجموعة و ليس تيار، داخل الحركة الإسلامية عموما، و المؤتمر الوطني تحديدا ! مجموعة مسكونة بنزعة الإستعلاء العروبي - الإسلامي و العرقي ايضا تتوهم بأن فصل الجنوب سيقود لقيام إمارة بترولية فريدة و نقية في شمال السودان .. هذه المجموعة يحركها بالاساس يأس عميق بسبب ما حاق بالمشروع الإسلامي عبر تجربة الإنقاذ، هذه المجموعة فاقدة الثقة باللمشروع السياسي - الإسلامي، وهي ايضا مجهدة من الحروب، و برنامجها الوحيد صار نقاء العرق، تعدد الزوجات و سعادة المال و البنون
- تيار قومي شوفيني جنوبي ، داخل الحركة السياسية لشعوب و قبائل جنوب السودان ! هذا التيار في هذه اللحظة بتحركو مصالحو الذاتية اكثر مما تحركو كراهيتو للشمال الموجودة سلفا، هذا التيار ذاكرتو بمجملا محتلة بواسطة تلك الفظائع السياسية - الإقتصادية - العسكرية التى ارتكبها الشمال منذ أحداث توريت في 1955، بالنسبة لهذا التيار فإن السياسة ليست هي علم المصالح الآنية و المنظورة معا، بل هي علم الذكريات و صياغة المصالح الفطيرة بعقلية الذكريات القديمة
- تيار داخل الحركة الإسلامية عموما، وداخل المؤتمر الوطني تحديدا كل حظو في العمل و الفهم السياسي هو لعنة ذلك الإنقلاب الذى وقع في يونيو 1989 هذا التيار العسكري - السياسي، ضيق الأفق السياسي و واسع الأفق التدميري، تيار لم يتعلم ابدجيات و فنون السياسية ولن يتعلم، و بيعتقد إنو لو ما تمت الوحدة وفقا لشروط الضم و الإلحاق و قواعد لعبة الشراكة الحالية، فمن الأفضل فصل الجنوب
* النخبة السياسية النازعة للوحدة بوصفها قضية وطنية اصيلة، وبكل الوان طيفا الواسع، بتحتاج لإحداث إختراق عملي - سياسى عميق على المستوى القومي الشامل و قائم على إتفاق و تنسيق و تصل بموجبو للجماهير في جهات البلاد الاربعة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي يشرع في تنفيذ الوحدة عبر البوابة القومية (Re: خالد العبيد)
|
الف شكر للأخ أحمد طراوه مساهمة قيمة بها مشاريع تفاصيل لوحدة الوطن
والشكر الى مركز دراسات الوحدة الوطنية
وللأخ خالد العبيد
منذ الاحتماعات المغلقة بين الحركة والنظام وتوقيع اتفاقية السلام بين الشريكين سعى الحزب الشيوعي بكل الطرق الممكنة لتوسيع المشاركة علل بذلك ان المشكلة قومية تهم جميع السودانيين ومن الخطأ اختصار حل الازمة عن طريق فصيلين بل طالب بجلوس جميع قطاعات الشعب ممثل فى احزابه ومنظماتة لحل كل ازمات الوطن وسمها( ماشاكوس سودانية).
لاننسى فى الجانب الاخر وتصريح الراحل د.قرنق بعد توقيع الاتفاقية وعن وحدة الوطن قال أن الكورة فى ملعب الاحزاب الشمالية وتصريحه ذو مضامين فكرية عميقة يعتمد على شقين بخصوص حركتة والاحزاب الشمالية فيما يختص الاحزاب الشمالية هو النقد العملى لتجاربها السابقة بالعمل الدعائى الدوب اليومي من نشر ثقافة السلام عن طريق منابرها بدلا عن المنورات والصراعات الحزبية فيما بينها , اما فيما يخص حركتة توجيه رسالة قوية للأنفصالين داخل الحركة فهو مبدئى من اجل الوحدة حازم ضد التيارات الانفصالية سواء فى الجنوب أو الشمال وبرحيله نفقد قائدا مصادما من اجل وحدة البلاد. النضال لازال مستمر لوحدة الوطن بالمزيد من الافكار والالتزام بها بدلا عن الاحباط والاستسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي يشرع في تنفيذ الوحدة عبر البوابة القومية (Re: elsharief)
|
الوحدة في منظور د. جون قرنق
بقلم: تاج السر عثمان
حول جدل الوحدة والانفصال الجاري الآن في الساحة مع اقتراب الانتخابات والاستفتاء علي تقرير المصير، نتناول في هذا المقال منظورومفهوم الراحل د. جون قرنق للوحدة، والتي تتطلب تنفيذ استحقاقاتها في التحول الديمقراطي وتحسين احوال الناس المعيشية والتنمية وتنفيذ اتفاقية نيفاشا وبقية الاتفاقات والحل العادل والشامل لقضية دارفور، والمؤتمر القومي الجامع للحل الشامل لقضايا اهل السودان، فكيف تناول د. جون قرنف مفهوم الوحدة؟.
عندما اندلع التمرد في جنوب السودان في يونيو1983 بواسطة الحركة الشعبية لتحرير السودان التي شكلت الجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة د.جون قرنق الذي اعلن أن هدف حركته هو تأسيس سودان موحد قائم على المساواة والعدالة الاجتماعية والاقتصادية، وعليه فان هذه الحركة تختلف عن حركة انانياالتي كانت تنادي بانفصال الجنوب. كان ذلك نقطة تحول حرجة في تطور الحركة القومية والوطنية في جنوب السودان وتعبيراً عن تحول نوعي جديد في اقسام من الحركة السياسية الجنوبية وفي المطالبة بوطن واحد يقوم علي العدالة والمساواة.
صحيح انه قبل جون قرنق كان هناك قادة وسياسيون جنوبيون تمسكوا ودافعوا عن وحدة السودان مثل: وليم دينق وجوزيف قرنق..الخ.ولكن مايميز جون قرنق أنه حاول أن يؤصل للوحدة واستنبط مفاهيم ومصطلحات جديدة لذلك التأصيل. فماهي تلك المفاهيم والمصطلحات؟.استنبط جون قرنق مصطلحين هما:الواقع التأريخي أو التنوع التأريخي والتنوع المعاصر. يرى جون قرنق أن الوحدة تقوم على واقعين هما التنوع التاريخي والتنوع المعاصر، وهذان التنوعان يمثلان عناصر تكويننا وتشكيلنا ولابد من تأسيس الوحدة عليهما. فماهو المقصود بالتنوع التاريخي والمعاصر؟.
أولاً: التنوع التاريخي يشكل الأساس الأول للوحدة، وينطلق جون قرنق من حقائق التاريخ حيث ورد اسم كوش أو السودان في الكتاب المقدس، ويشير الي حضارات كوش(كرمة، نبتة، مروي)،والممالك المسيحية(نوباتيا، المقرة،علوة)، والممالك الاسلامية(السلطنة الزرقاء، سلطنة دارفور، مملكة تقلي،..الخ)، وبعدها جاء الحكم التركي- المصري ثم المهدية، ثم الحكم الثنائي الانجليزي- المصري، الي أن نال السودان استقلاله في 1956 ، وهذا ما اطلق عليه جون قرنق التنوع التاريخي( جون قرنق: رؤيته للسودان الجديد، تحرير وتقديم الواثق كمير، دار رؤية 2005 ، ص 76)
اي ان جون قرنق يؤكد التاريخ المشترك لقبائل وشعوب السودان الموغل في القدم، باعتباره الأساس الصلد للوحدة والشرط الأساسي لتكوين الأمة، وان هذا التنوع التاريخي يجب أن يكون جزءا من هويتنا.
يقول جون قرنق: ( يجب أن نكون فخورين بتاريخنا، ويجب أن ننقله لاولادنا، كما يجب تضمينه في المناهج التعليمية وتدريسه للطلاب، لكي ندرك ثقافتنا وثراء ماضينا(المصدر السابق، ص 76).
ثانياً: أما الشكل الآخر من التنوع فهو التنوع المعاصر، وهنا يري جون قرنق أن السودان يتكون من قوميات متعددة، من مجموعات اثنية متعددة،اكثر من 100 لغة مختلفة ومن قبائل كثيرة(ص 76).أي ان هناك تنوع قبلي وتنوع ديني(المسلمون، المسيحيون، واصحاب كريم المعتقدات الافريقية). وبالتالي،فان هذا التنوع المعاصر (قوميا واثنيا ودينيا، يشكل جزءا منا، والتحدي الذي يواجهنا في السودان هو أن نصهر جميع عناصر التنوع التاريخي والمعاصر لكي ننشئ امة سودانية،نستحدث رابطة قومية تتجاوز هذه (المحليات) وتستفيد منها دون ان تنفي اي من هذه المكونات.ويرى جون قرنق( ان الوحدة التي نتحدث عنها، لابد ان تأخذ هذين المكونين لواقعنا بعين الاعتبار حتي نطور رابطة اجتماعية سياسية لهاخصوصيتها، وتستند علي هذين النوعين من التنوع، رابطة اجتماعية سياسية نشعر بأنها تضمنا جميعا،وحدة افخر بالانتماء اليها، وافخر بالدفاع عنها، يجب أن اعترف بأنني لاأفخر بالوحدة التي خبرناها في الماضي، وهذا هو السبب الذي دفعنا للتمرد ضدها، اذن نحن بحاجة الي وحدة جديدة، وحدة تشملنا كلنا بغض النظر عن العرق أو القبيلة أوالدين)(.(ص 77 - 78 ). وينتقد جون قرنق تصوير المشكلة وكانها(مشكلة الجنوب) الذي درج السياسيون والمراقبون علي استخدامه، يعني- ولو ضمنيا- ان اهل الجنوب هم وحدهم أصحاب المشكلة،وهذا ليس صحيحا، فالسودانيون لهم مشاكل في كل مكان، في الغرب،في الشرق، في الوسط وفي اقصي الشمال (ص 78 - 79 ).
يوضح جون قرنق هذه النقطة بقوله: ( انطلقنا بعيدا عن هذا الطرح وقلنابأن السودان ملكنا كلنا بالتساوي واننا جميعا يجب أن نشترك في تقرير مصيره)(ص 80 ). ويري ( ان الوحدة التي تقوم علي أسس قسرية ضيّقة تقود الي الشوفينية الاثنية والدينية)(ص 80 ).
يواصل جون قرنق ويقول: ( نحن نقاتل من اجل وحدة بلادنا ونري الوحدة شاملة للجميع، كل قوميات بلدنا من عرب وأفارقة، كل الأديان من اسلام ومسيحية ومعتقدات افريقية، حتي نستحدث رابطة اجتماعية سياسية سودانية علي وجه التحديد تنتفع منها الحضارات الأخرى)(ص 81 ). ويري جون قرنق أن الهوّية السودانية هي محصلة وتفاعل التنوع التاريخي والتنوع المعاصر مع الحضارات الأخري، يقول: ( نحن نحتاج لتمكن هذه الوحدة حتي تصبح دولة عظيمة وشعبا عظيما وحضارة عظيمة، وتتواصل مع الحضارات الأخري، ومع الشعوب الأخري، خصوصا شعوب وادي النيل والتي تجمعنا معها روابط تاريخية منذ الأزل)( ص 82 ).
كما يشير جون قرنق الي قرارات المؤتمر الوطني الأول للحركة الشعبية الذي انعقد في الفترة:2 - 12 /ابريل/ 1994 والذي اكدت فيه الحركة وحدة البلاد، وبالتالي اصبحت الوحدة سياسة رسمية للحركة.
وخلاصة طرح جون قرنق للوحدة:
فهو يري ان الواجب هو خلق سودان ننتسب اليه كلنا، رابطة سياسية ننتمي اليها جميعا وندين لها بالولاء الكامل بغض النظر عن العرق أو الدين أو القبيلة او الجنس حتي تستطيع المرأة ان تساهم بفعّالية. هذا هو السودان الذي تهدف الحركة الي اقامته ونحن نناشد الشعب السوداني أن يعي أن هذا هو اتجاه المستقبل (92)
وأخيرا، برحيل جون قرنق فقدت البلاد مفكرا وحدويا من الطراز الأول،ولكن تبقي أفكاره الوحدوية التي تشكل ركيزة قوية في معركة توحيد البلاد ركيزة قوية في معركة توحيد البلاد وبناء وطن موحد ديمقراطي يقوم علي المساواة والعدالة الاجتماعية والاقتصادية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي يشرع في تنفيذ الوحدة عبر البوابة القومية (Re: elsharief)
|
رؤساء الأحزاب يتفقون علي مؤتمر جامع لمواجهة قضايا السودان
الخرطوم الميدان
تدارس رؤساء أحزاب قوى الإجماع الوطني الخميس الماضي الحالة السياسية في السودان والتي تضعه الآن في مفترق طرق أما أن يظل دولة واحدة تعيش في سلام وتعمل للتحول الديمقراطي المنشود وأن تحل كل المشاكل العالقة سواء كانت في دارفور أو قضية الاستفتاء وما يعتورها من مخاطر أو أن يتحول إلى ساحة صراعات إقليمية وحروب أهلية تؤدي به إلى التفكك والتشتت وإلى مزيد من إراقة دماء أبناء الوطن . وأوضح الاستاذ صديق يوسف (للميدان) بأن الاجتماع قد توصل إلى أن الطريق الوحيد لتفادي الكارثة المرتقبة هو السير في طريق التفاوض وإشراك كل القوى السياسية لمواجهة المخاطر والتصدي لحلها وعليه قرر المجتمعون أن الحل يكمن في قيام مؤتمر قومي لا يعزل عن المشاركة فيه أحد لبحث المشكلة السودانية والتصدي لكل محاولات تفتيت الوطن ،وقال : أن المقترح عقد مؤتمر جامع لكل القوى السياسية لمواجهة قضايا السودان السياسية والاجتماعية والاقتصادية وأي حلول ثنائية لهذه القضايا لا تؤدي إلى مخرج. لهذا لابد أن تقوم قوى الإجماع الوطني بالخطوة العملية لتحقيق عقد الاجتماع القومي وذلك بطرح ما توصلت إليه والدعوة للمؤتمر القومي في كل أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة ومخاطبة جماهير الشعب السوداني في تجمعات جماهيرية. وبتوجيه الدعوة للأطراف الأخرى من المجتمع من أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني بداية بالحركة الشعبية والأحزاب الجنوبية والمؤتمر الوطني- ودعوتها للمؤتمر وفي حالة موافقتها تشكل لجنة قومية للتحضير لعقد المؤتمر القومي- لتحديد أجندته ومواعيد انعقاده والتحضير والعمل لذلك.
ويواصل صديق يوسف حديثه قائلاً: الجدية في هذه المقترحات تشكل الأساس لإنجاح المؤتمر القومي والإسراع بانعقاده ولتفادي تدخلات المجتمع الدولي والاتفاقات الثنائية التي لا تؤدي إلا لمزيد من المشاكل وتباين وجهات النظر وربما لمزيد من تعقيدات الوضع السياسي. المؤتمر القومي الذي تدعو له قوى الإجماع الوطني يشكل الخطوة الأولى والأساسية للوصول لحل قضايا الوطن قضية وحدته – قضية سلامه – قضية أمنه وقضية الجنوب ودارفور وأبيي وكل القضايا المختلف حولها،ولتحقيق مؤتمر وطني حقيقي يمهد لحل مشكلة السودان لابد من وجود مساحة واسعة لحرية الحركة والتعبير والنشر ولابد من إيقاف هجمة المؤتمر الوطني على الحريات والمتمثلة في الاعتقالات ومصادرة الصحف والإجراءات القمعية التي يمارسها جهاز الأمن.
توفير الجو الحر الديمقراطي والممارسة الديمقراطية هي الضمان الأكيد والخطوة الأساسية لضمان وحدة الوطن وترابه وسلامته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي يشرع في تنفيذ الوحدة عبر البوابة القومية (Re: صديق عبد الجبار)
|
لماذا المؤتمر القومي الجامع (1) كلمة الميدان
انعقد مساء الخميس الماضي « لقاء التفاكر » الذي دعا إليه السيد رئيس الجمهورية وغطاه التلفزيون السوداني. ونترك للذين تابعوه الحكم على مدى نجاحه في مواجهة المحنة المحدقة بالبلاد. من جانبنا نرى أن هذا اللقاء لم يتقدم بنا خطوة حقيقية نحو المطلوب. وهذا ما كان يشغل المعارضة عندما تلقت الدعوة للمشاركة فيه. فالمعارضة ما كانت لترفض التفاكر حول موقف قومي من الاستفتاء،لكنها كانت مهتمة بمحتوى ووجهة ذلك الموقف.وكانت المعارضة قد تجاوزت مسألة دعوة الجنوبيين للتصويت للوحدة إلى إقناعهم بأن الوحدة هي حقيقةً الخيار الأفضل لهم وللسودانيين الشماليين أيضاً. وهذه كانت وجهة ضرورية في معالجة القضية. فالوحدة لم تكن في أي وقت مضى مكان تساؤل، وكان السودانيون يأخذونها كأمر واقع لا يحتاج إلى إقناع، ولكن الأحداث الكثيرة التي جرت، وبينها عدم وفاء الكثيرين من الساسة الشماليين بوعودهم بذرت عدم الثقة بين الجنوبيين، فأصبح من اللازم تصحيح ذلك. وهذا كان يقتضي دراسة جادة وتقديم مشاريع جديدة لبناء الوحدة الوطنية على أسس جديدة، وعلى رأس هذه الأسس العدالة الاجتماعية والمساواة التامة أمام القانون والفرص المتساوية في العمل والتعليم والرعاية الصحية والتنمية المتوازنة والاقتسام العادل للسلطة والثروة. وهذه أمور قولها أسهل كثيراً من الوفاء بها. وكثيراً ما رددتها النخب الحاكمة، ولكن لم تخرج أبداً إلى حيز الواقع. واجتماع الخميس استمع إلى الكثير من الخطب والوعود. ولكن لم يقل أحد لماذا بقيت هذه الوعود مجرد كلمات؟ وبالطبع لم يقل أحد، وكثيرون كان بوسعهم أن يقولوا، لماذا استمر الظلم على أهل الجنوب كغيرهم من أهل المناطق المهمشة؟ ولماذا استمرت الحرب عشرات السنين؟ بل أن الرئيس البشير وجد الفرصة ليقول أنهم جاهدوا وقاتلوا في الجنوب وقدموا الشهداء من أجل وحدة السودان، دون إشارة إلى ما صاحب ذلك من آثار سلبية ومن معوقات للوحدة. إن اقتراحات المعارضة بعقد مؤتمر قومي جامع هو الأجدى والأقرب إلى معالجة شؤون الاستفتاء القادم معالجة صحيحة ومفيدة. ليس فقط لأن بلادنا تعيش أزمة تزداد استحكاماً وتحتاج إلى حل شامل، وإنما أيضاً لأن الحل الأشمل يطرح أمام الجنوبيين وكل السودانيين أن التصويت ﻟﻤﺠرد الانفصال أو الوحدة خيار ناقص نقصاً معيباً وستترتب عليه نتائج سلبية، وأنه في الحقيقة يحتاج إلى مكملات ضرورية أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي يشرع في تنفيذ الوحدة عبر البوابة القومية (Re: elsharief)
|
لماذا المؤتمر القومي الجامع (2) كلمة الميدان
ما الذي يمكن أن يحفز الجنوبيين لاختيار الوحدة مع الشماليين؟ هل تكفي النداءات العاطفية؟ وهل تكفي الشعارات السياسية العامة عن أفضلية الكيانات الكبيرة في عالم اليوم على الكيانات الصغيرة، أو وصية الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية بالمحافظة على حدود دولنا كما تركها الاستعمار؟
إننا نرى أمام عيوننا كيف أن آلاف السودانيين، جنوبيين وشماليين، يصارعون عواطفهم، بل وقناعات تشربوها طيلة صباهم عن حب الأوطان، يتركون السودان بأنفسهم وأسرهم، لأنهم لم يعودوا يستطيعون الحياة فيه لأسباب سياسية أو دينية أو اقتصادية.
ولعل من أبرز ما يقدم كسبب للنزعة الانفصالية بين الجنوبيين (وغيرهم) التمييز السلبي الذي تعرضوا له ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية، ليس فقط في قوانين صريحة تحت حكم الشريعة وإنما حتى في سياق التعامل الاجتماعي اليومي. لكن الاكتفاء بهذه الملاحظة لا يساعد على معالجة الجذور الحقيقية لمعضلة الوحدة الوطنية في السودان.
إن من الضروري أن يتضمن أي طرح لأسس جديدة للوحدة الوطنية فضحاً صريحاً للممارسات القديمة (واعتذاراً عنها) والتزاماً صادقاً باحترام المواطنة ومستحقاتها. ومن الضروري بنفس القدر ألا يجئ ذلك في شكل رشوة للجنوبيين (على طريقة صلَّي لأمر كان يطلبه)، وإنما في شكل إعلان تاريخي بالتخلي عن سياسة التهميش وبالحل الديمقراطي الشامل لأزمة الوطن. مجسداً في دارفور والتحول الديمقراطي ووقف الضائقة المعيشية.
إن تنفيذ برنامج وطني ديمقراطي مجمع عليه قومياً، من شأنه أن يضم الوحدة الوطنية على أسس جديدة وأن يرسخ الاقتناع بين كل مكونات المجتمع السوداني بأن الوحدة لمصلحتها جميعاً، وبأن اختيارها لن يكون مغامرة مجهولة العواقب، وإنما أفقاً يستحق النضال في سبيله، والتضحية لتحقيقه بالتضامن بين تلك المكونات جميعاً.
هذا أقرب وأجدى لمعالجة شؤون الاستفتاء القادم، وهو ما يقع في صلب اقتراحات المعارضة بعقد مؤتمر جامع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي يشرع في تنفيذ الوحدة عبر البوابة القومية (Re: elsharief)
|
سحنة البنجوس رسالة الي ماجوك ..................... كيف انفلتت شراييني تدفقت الدماء ؟؟ خرجت في جنح الظلام عبرت خط الاستواء ؟؟ خرجت مني باحثا عني !!!!ِ رأيتك في الظلال وفي المراءات وفي حدق عيوني عرفتك حينما قطعوا يميني ،، استأصلوا مني فؤادي برءوني من سنيني ،، انت مني انت فيني ،، انت عبقي حين تحرقني الشموس وتصطليني ،، عرفتك كيف لا اعرف كوني ،، او كيف لا اعرف لوني ،، أيها الحزن الجميل الاسود الممشوق في الغابات يا هذا النبيل ................. دعني ...... اطارحك الحديث عن الهوية ... عن جدلية الالوان وشكل الانتماء ..،، الارض التي رضعت من النيلين ،، كانت الاغصان بذرة في الاديم ،، اشتهت كل العناصر ان نكون ،، في رحم هذي الارض في جوف السكون،، كنا ... ومازلنا ،، كلونة فراشة حملت.... تضاريس الوطن ،، في سحنة البنجوس في مريوم اغنيتي ،، اذا الابنوس غنَا رطن الطبل وأنَا اضرم الاحساس فنَا اه من جسد تثنَي سكب الايقاع دنَا تاها في الرقص وجنَا ورمانا مثل حبات العرق ،، في رحم هذي الارض في جوف السكون . كنا ... ومازلنا نغني لخبايا الحلم للمجهول فينا للدم الممزوج بالباباي ورائحة القرنفل كنا نغني للنساء القادمات من المطر رغم اشكال الهزيمة حين استوت في الليل معالم الأشياء كنا نغني للضياء كنا نغني للضياء
| |
|
|
|
|
|
|
|