|
استئناف المحادثات السودانية في 10 أغسطس
|
نيروبي ـ أ.ف.ب: قال وزير الخارجية الكيني كالونزو موسيوكا امس انه تم تأجيل استئناف محادثات السلام السودانية في نيروبي للمرة الثانية، وبات موعدها مقررا في العاشر من الشهر المقبل. واوضح موسيوكا الذي تتولى بلاده رئاسة اللجنة الفرعية حول السودان في الهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة التصحر (ايقاد) التي تقوم بمهمة وساطة في المحادثات: «يتوقع ان نستأنف المحادثات في العاشر من اغسطس (آب).. العملية ما زالت تأخذ مجراها». واضاف: «علينا ان نعتبر ذلك مجرد تأخر بسيط سيتم تجاوزه واعتقد انه سيتم تجاوزه،حتى لو كانت نقاط الخلاف ذات اهمية، ولا احد ينكر بانها قضايا اساسية». وأعرب عن تفاؤله ردا على سؤال حول صدق نيات الاطراف المعنية في حل النزاع قائلا: «لا اعتقد انهم غير جديين.. هذه القضايا مهمة لدرجة انه احيانا من الصعب اتخاذ قرارات، ونحن نعتقد انهم يتفاوضون بحسن نية وصدق». وكان يفترض ان تستأنف المحادثات بين حكومة الخرطوم والجيش الشعبي لتحرير السودان اصلا يوم 23 الشهر الجاري، لكنها ارجئت الى الثالث من الشهر المقبل. يذكر ان الجولة الاخيرة من المحادثات علقت في 12 الشهر الجاري بسبب رفض الخرطوم مسودة اتفاق حول ابرز القضايا العالقة، مثل تقاسم السلطة وتوزيع الثروات العامة، والترتيبات الامنية خلال فترة انتقالية تبلغ 6 سنوات، نص عليها اتفاق ابرم عام .2002
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: استئناف المحادثات السودانية في 10 أغسطس (Re: يحي ابن عوف)
|
ألأعزاء الشريف وفتحي ويحيى ،كنت قبل قليل في نقاش مع أخوة جنوبيون ،اوضحوا لي إنهم يرغبون في سودان موحد ليس وحدة تراب فقط بل وحدة شعوب ، وتمنوا ان تبذل قوى السودان الجديد في الشمال وقوى ألإستنارة جهدها ألآن قبل الغد من أجل جعل خيار الوحدة جاذبآ وأن يقاوموا إتجاهات السلطة للنكوص عما تم في ميشاكوس وأنا بدوري لماذا لا تتصدى قوى السلام والديمقراطية والتنمية لما يبدر من النظام من نذر تراجع عن إستحقاقات السلام ، العبث الذي يحدث في التلفزيون المعادي الذي ما زال يجيش الجيوش ويطلق صيحات الجهاد ، يجب ان يتوقف او ان ينهض جهد يكون بمثابة الترياق لسمومه ، علينا ان ننشط ونعمل بدأب وجهد فإن قضية وحدة الوطن في مفترق طرق وتخضع لمزايدات الجبهةالحاكمة ألتي لاتهمها قضية السلام ولا الوحدة كل همها الحديث عن شريعة غير مطبقة ندق جرس الخطر ،انوحدة السودان تحتاج للعمل من اجل بناء دولة المواطنة ومقاومة نظام الجبهة ألإسلامية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استئناف المحادثات السودانية في 10 أغسطس (Re: elsharief)
|
تلميحات في صحافة الخرطوم حول احتمال ابعاد سيمبويا مقترحات أميركية جديدة لدفع مفاوضات السلام السودانية تراعي تحفظات الحكومة
أعلنت الحكومة السودانية أنها تلقت تأكيدات من واشنطن بعرض مقترحات جديدة للسلام كبديل لوثيقة ناكورو التي تحفظت عليها في وقت سابق بهدف اطلاق المفاوضات المتوقفة مع حركة قرنق تحت اشراف ايغاد.
وقال علي حامد الأمين العام لمستشارية السلام في تصريح لـ «البيان» بأن المبعوث الأميركي جون دانفورث الذي زار الخرطوم مؤخراً قام بتكليف اثنين من الخبراء الاميركيين موجودان الآن في نيروبي للتشاور مع أطراف السكرتارية والوسطاء لتقديم مقترح جديد يساعد على التفاوض ويراعي تحفظات الحكومة.
وقال علي حامد إن الحكومة أكدت للجانب الأميركي عدم اعتراضها على أي مقترحات تراها ايغاد بما في ذلك تقديم مشروع لاتفاق شامل ونهائي بشرط التزامه بما تم الاتفاق عليه في برتوكول ماشاكوس كمرجعية والالتزام بعدم اثارة قضايا سبق حسمها وعلى رأسها مسألة علاقة الدين بالدولة وموضوع الشريعة في الشمال والوحدة وتقرير المصير باعتبار انها من المسائل التي تم تثبيتها في الاتفاق السابق.
واعتبر علي حامد ان الحكومة لا تمانع إذا رأت ايغاد تجزئة التفاوض لمناقشة القضايا الخلافية. وحول احتمال موافقة الحكومة على ابعاد لازاراس سيمبويا قال حامد إن تعيين الوسيط الكيني من القضايا التي تحددها الحكومة الكينية وان الخرطوم لا يهمها ابقاء سيمبويا او ابعاده وإذا كانت الحكومة الكينية لها رأي فهذا شئ يخصها.
وكانت صحف الخرطوم نسبت لمصادر قريبة من الحكومة قولها إن الحكومة الكينية أعربت للسودان عن حرجها من مقترحات لازاراس سيمبويا والتي أوصلت المفاوضات لطريق مسدود بالاضافة الى حرج كينيا من عدم اقدام لازاراس سيمبويا المحسوب على حكومة دانيال اراب موي في عرض المقترحات عليها قبل تقديمها للتفاوض والاكتفاء بمشاورة بعض الخبراء مما دفع وزير الخارجية الكيني على الاحتجاج.
ورجحت هذه المصادر احتمال ان يلجأ الرئيس مواى كيباكي لتعيين وسيط جديد أو تحديد مرجعيات لسيمبويا للعمل بموجبها في إدارة التفاوض.وأكدت المصادر أن ينقل كالينزو موسيوكا الذي وصل للقاهرة رسالة خطية من الرئيس كيباكي للرئيس حسني مبارك تتعلق بتطورات عملية السلام في السودان والرد على الشكوك التي انتابت القاهرة جراء وثيقة ناكورو.
وكانت سكرتارية ايغاد قد أرجأت عقد الجولة القادمة حتى العاشر من اغسطس ورفض وزير الخارجية الكيني كالنزموسيوكا في مؤتمر صحفي عقده بحضور لازاراس سيمبويا وصف الجولة الأخيرة للمفاوضات بأنها فشلت وقال يمكن وصفها بانها تراجعت تراجعاً طفيفاً مشيراً إلى ان عملية السلام ماضية ولا بديل لايغاد لاحلال السلام في السودان وأضاف (سأحضر معي وثيقة سلام كاملة للاتفاق النهائي متضمنة كل القضايا الخلافية وعلى الاطراف مناقشتها حينما يجتمعون في العاشر من اغسطس).
إلى ذلك حصلت «البيان» على معلومات تفيد بأن واشنطن تطرح حالياً مقترحاً لتجاوز ازمة الوثيقة بمناقشة القضايا بصورة مجزأة ومن بينها القضايا الرئيسية المتمثلة في قسمة السلطة والثروة والترتيبات الامنية واشارت المصادر إلى ان واشنطن اوفدت خلال الايام الماضية احد خبرائها العسكريين لتحديد مناقشة موضوع الترتيبات الامنية في العشرين من اغسطس المقبل لاختتام المحادثات وفق جدول زمني تشرع في اعداده الادارة الاميركية.
من جهة اخرى اصدرت كتلة الاحزاب الافريقية الجنوبية بياناً هاجمت فيه موقف الحكومة الرافض لوثيقة ناكورو وقال البيان انه ليس بالامكان الوصول لأفضل من هذه الوثيقة باعتبار انها افضل خيار لجعل الوحدة جاذبة للمواطن الجنوبي وقال البيان ان هذه التداعيات وضعت مبادرة ايغاد في خطر ودعت الحكومة للعودة دون شروط للمفاوضات. هذا وربطت مصادر بين تصريحات وزير الخارجية الكيني الذي وصل القاهرة وموضوع انهاء مهمة لازاراس سيمبويا في رعاية المفاوضات.
الخرطوم ـ «البيان»:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استئناف المحادثات السودانية في 10 أغسطس (Re: elsharief)
|
من خلال تصريح طرفى التفاوض يؤكد على ان الجولة القادمة مصيرها الفشل فنجد ان النظام يريد مخرج من ازمتة ورفضة لوثيقة الايقاد والبحث مع القوى السياسية السودانية حول وثيقة جديدة للاجماع الوطنى والحركة الشعبية ملتزمة بوثيقة الايقاد ولم تتنازل منها وهذا صراع الطرفين قبل بداية الجلسةالقادمة للتفاوض ال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استئناف المحادثات السودانية في 10 أغسطس (Re: elsharief)
|
الاعزاء فتحى بحيرى, يحيى ابن عوف, ابوساندرا ,امجد ابراهيم , مارد شكرا على الطله
تصريحات النائب الاول للنظام على عثمان طه واتهامه للحركة الشعبية وراء ما يجرى فى دارفور يتناقض مع تصريحاتهما بالالتزام بالمواصلة ولو تابعنا تصريحات رموز هذا النظام نجد ان هنالك اكثر من تناقض وهذا تصريحهم وماذا يناقش فى الجلسة القادمة وفق هذا التناقضات والايام القادمة تشهد تنصل النظام من محادثات السلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استئناف المحادثات السودانية في 10 أغسطس (Re: elsharief)
|
معلومات عن عرض (إيغاد) أكثر من مسودة اتفاق خلال الجولة المقبلة
أعلنت الحكومة السودانية أنها تلقت إخطاراً رسمياً من ايغاد لمواصلة التفاوض مع حركة قرنق في العاشر من أغسطس المقبل دون اشارة لموضوع الوثيقة واجندتها. وأكد مصدر رفيع بالخارجية لـ «البيان» بان الوسطاء وعدوا بتقديم أكثر من وثيقة في المفاوضات المقبلة بما في ذلك وثيقة ناكورو المرفوضة من جانب الحكومة.
وأشار المسئول بالخارجية بان الحكومة «ابلغت» ايغاد بأن الانحياز لاي طرف من قبل الوسطاء خلال الجولات المقبلة سيضر بعملية التفاوض بكاملها وان الانحياز عقد مسار التفاوض في ظل افتقاد التوازن المطلوب.
وانتقد المسئول بشدة زيارات بعض المسئولين الأميركيين لمناطق تقع تحت سيطرة الحركة في الجنوب دون معرفة رؤية الحكومة في الشمال مما أظهر الحركة بصورة أكبر من حجمها. ونفى وجود مقترحات جديدة الآن إلا أنه أشار إلى ان المعلومات التي بحوزتهم تؤكد أن الوسطاء لن يكتفوا بعرض وثيقة واحدة للتفاوض. وأكد أن الحكومة لديها جملة آراء ومقترحات من بينها التبكير بعقد الانتخابات لتحديد نسب المشاركة في السلطة والثروة للمساعدة في الاتفاق على كيفية وضع القوات اثناء الفترة الانتقالية.
إلى ذلك نفى غازي صلاح الدين مستشار السلام ورئيس وفد التفاوض وجود مقترحات من الجانب الأميركي حتى الآن بشأن تعديلات في وثيقة «ايغاد» إلا أنه اشار ان السناتور دانفورث أعرب عن حرصه خلال اتصالات جرت معه مؤخراً في العمل على تقريب وجهات النظر في اطار مبادرة ايغاد «لكنه لم يتحدث عن مشروع اميركي لتعديل الوثيقة او موافقة «ايغاد» على تعديلها».
من جانب ثان أكد علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية بأن الحكومة تلقت دعوة رسمية من «ايغاد» لحضور الجولة المحدد لها العاشر من أغسطس المقبل في وقت يشرع فيه لازاراس سيمبويا الوسيط الرسمي لايغاد في الاستعداد لجولات اقليمية للترويج لوثيقة ناكورو تشمل عدداً من دول ايغاد. وقال النائب الأول للرئيس السوداني لصحيفة «الصحافة» أن الحكومة تلقت الدعوة دون الاشارة للوثيقة المعنية وجدد انتقاد الحكومة لوثيقة ناكورو باعتبار انها تتحدث عن ترتيبات كونفدرالية.
وفي تطور لافت تحدث ياسر عرمان الناطق الرسمي لحركة قرنق أمس عن زيارة يقوم بها وفد من الكونغرس لجنوب السودان.
وقال عرمان لاحدى الصحف المحلية أمس ان زعيم كتلة النواب السود في الكونغرس الاميركي دونالدين بن وصل مناطق جنوب السودان على رأس وفد من الكونغرس لملاقاة قرنق للإطلاع تطورات عملية السلام ونقل موقف الكونغرس لحركة قرنق بشأن السلام العادل ويذكر ان زعيم كتلة النواب السود بمجلس النواب الأميركي كان قد تمكن خلال الاسابيع الماضية من تمرير قرار بإدانة الحكومة فيما يخص بممارسات تتصل بالرق ووجد المقترح تأييدا من الكونغرس.
الخرطوم ـ التجاني السيد:
| |
|
|
|
|
|
|
|